رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -57
عناد : خالد العملية مانجحت صار نزيف مفاجا باحد شرايين الدم اللي برجولك وفقدت
دم كثير وخافوا على حياتك ووقفوا العملية وو( بتردد )
خالد منصدم من كلامه : وش ثاني ياعناد ؟
عناد بحزن : ماتقدر تمشي ثاني بس لاتخاف الطب يطور صدقني
خالد بعصبية : يطور ؟ متى يطور هااا متى ؟ بعد سنه سنتين عشر عشرين لما اموت ؟ متى
يطور انتم كذابين كلكم كذابين انا اقدر امشي اقدر امشي
خالد يحاول يحرك نفسه لكن عناد ماسكه وهو حزين للحالة اللي وصلها خالد
عناد نادى على الممرضات اللي بدون تردد اول ماشافوا حالة خالد ضربوه ابره منومه لان
الدكتور كان يتوقع رجة فعل خالد واكثر لذلك سمح لهم في هذي الحالة يعطون خالد الابرة
عناد بحزن وهو يناظر بخالد اللي بدا يهدأ ويدخل في نوم عميق : الله يشفيك ياخالد
بالقصر عند عيسى والهنوف ومرزوق
عيسى قرب من الهنوف وجلس على نفس الكنبه
الهنوف بعدت عنه شوي وضحك عيسى
عيسى : يبه اعرفك الهنوف
مرزوق بنظرة تفحص لها : كلمتني عنها قبل مايحتاج تعرفني عليها ثاني
عيسى : قلت يمكن نسيت اذكرك
مرزوق : لا انا مانسى الاشكال اللي اتعامل معها ابدا بالذات لما تكون حلوة كذا
عيسى : كذا اغار هههههههه
الهنوف بدلع : مايحتاج حبيبي تغار ولو هذا ابوك
التفت عيسى للهنوف : اقول حبيبتي ماتحبي نسهر الليلة سوا سهرة خاصه
الهنوف بداخلها مقهورة وتدعي عليه : لا حبيبي مو الحين
عيسى : اجل متى ؟
الهنوف : عيسى مو عيب قدام ابوك كذا نتكلم ؟
مرزوق ضحك : هههههههههه لا انا ديمقراطي عادي
عيسى : شفتي كيف اجل متى تبينا نسهر ؟
الهنوف : بعد العملية الكبيرة حبيبي راح ننبسط ونسهر لما الصباح
عيسى : يووه بعيدة
الهنوف بدلع : ليه مستعجل
عيسى : وش يصبرني ياقلبي عنك
مرزوق : عيسى لاتكون خفيف خليك ثقيل والعملية الكبيره قربت مرره موعدها قرب عن اول
عيسى : قرب متى ؟
مرزوق : فيه زيارة لمسؤولين اوربيين في المجلس الاوروبي بعد شهر تقريبا من الان راح
يكون الانقلاب عليهم وعلى الحكومة يعني عصفورين بعصفور واحد
الهنوف كحت اول ماسمعت كلامه التفت لها مرزوق : وش فيك سلامتك ؟
الهنوف : بس انتم بهذا الشكل وتقومون الدنيا علينا
مرزوق : هههههههههه اعرف لان هذا سبب الهجوم وتجارتي بتمشي اكثر لو سائت الامور
وعقبال ماتقوم حرب مالها نهاية
الهنوف : على بالك بترتاح لو صارت الحرب عندك ؟
مرزوق : مو متعود اقول مثل هذي الامور لااحد لكن بقولها لك انا من زمان اسوي اعداداتي
وخططي للحظة هذي من زمان مخزن اسلحة والحين الاسلحة الثقيلة وصلت واللي باقي شي واحد
هي خراب المنطقة هنا وقتها بيمشي سوقي وانا بعيد عنه
الهنوف بداخلها خايفه من تخطيط مرزوق اللي اكتشفت انه اخطر من عيسى بكثير
الهنوف بابتسامة مجاملة : طلعت مو سهل
مرزوق بنظرة لعيسى : اقول عيسى ماودك تسلمها بيعة تخلينا نتسلى شوي من خلالها ؟
( كان قصد مرزوق هو الثقة بالهنوف بيختبرها )
عيسى : تصدق عاد الهنوف تستاهل ولها خمسة وعشرين بالمية
مرزوق : شفتي كيف ولدي كريم
الهنوف حاولت قد ماتقدر تخفي ارتباكها وفعلا نجحت
ابتسمت بثقة وقالت : وانا قدهااا متى الموعد ومتى التلسيم علمني بكل التفاصيل
بس الاهم كم تمثل الخمسة وعشرين بالمية ؟
عيسى : ياطماعه كذا تعجبيني تمثل 15 مليون ريال
الهنوف : واااو مبلغ مره حلو ماحلم فيه طول حياتي
عيسى : خليك جنبي وماتخسرين
الهنوف : الله يستر نشوف
في نيويورك
جون : يوسف لابد ان تكون مستعدا نحن ذاهبون لاتمام العملية
يوسف : لاتخف انا مستعد
جون : حسنا
يوسف : هل انت متأكد ان العملية امنه ؟
جون : نعم متأكد
يوسف بكذب : لااعلم انا اشعر ببعض القلق
جون : هذا لحجم العملية انت اول مره تشارك في عملية بهذا الحجم
يوسف : نعم انها اول مره انا قبل ذلك لم اشارك الا في عمليات صغيره ومتوسطة ولكن
هل اخذت المبلغ كامل من البنك ؟
جون : نعم
يوسف ارسل رسالة لاحد الضباط الامريكيين كانت ( دليل ادانة جون في ترقيم النقود )
حذف الرسالة بعدها على طول وجلس ينتظر اللي بيصير
وصلوا للمكان المطلوب
نزلوا من السياره كان المكان مليئ برجال جون ورجال العصابة الثانيه
ماهي الا لحظات حتى قرب جون من رجل العصابة الثانية وتبادلوا البضاعه بالشنط
والفلوس بشنط ثانيه
ثواني والمكان صار مليئ برجال الامن
الضابط بالمايك : جون انتم محاصرون تماما
جون : لااعرف عن ماذا تتحدثون
الضابط : جون استسلم هذه المره ليست مثل كل مره هذه المره تمت متابعتك من البداية
واخذنا ترقيم النقود اللي سحبتها وعليك تسجيلات ايضا تدينك
جون ابتسم : هكذا اذا
سحب المسدس اللي معه واطلق النار باتجاه رجال الامن واحتمى بخلف باب السياره هو
وبالجانب الاخر يوسف
كثرة طلقات النار من كل جانب من العصابة وجون على رجال الامن ويوسف يستغفر ويتشهد
لانه ممكن بأي لحظة ممكن تصيبة رصاصة ماتوقع الامور تسوء وتوصل لهذي الدرجة
فكر لثواني عرف بنهاية الامر ان نهاية كل اللي يصير هو بيد جون
بعد طلقات كثيرة اصابت يوسف رصاصة كانت بطرف يده يعني اصابة سطحية
يوسف اخيرا قرر يحط حد لكل هذا نزل بجسمه بحركة سريعة واطلق النار على رجل
جون بدون مايلاحظة
لحظات من وقوع جون مصاب حتى بدأت تهدأ الطلقات النارية من الجانبين ومادامت الا وقت
قصير وتوقفت تماما الطلقات وتم القبض على الكل بما فيهم يوسف لانهم مايبون احد يعرف
ان يوسف هو ورا اللي صار فيهم
راح يوسف للقسم وظل اقل من يوم ونشروا قوات الامن اشاعة بذهاب يوسف الى سجن غوانتنامو
لانهم طلعوا اشاعة ان يوسف ادرج اسمه تحت اسماء الارهابيين ( للاسف فعلا هذا السجن كان
القوات الامريكيه قد صنعته للمسلمين ولكن ماقول الا الله يفرج كربة كل مسلم يارب مظلوم )
نعود لروايتنا بعد هذا الحدث يوسف رجع باقرب طائرة الى السعودية
بالبيت عند فيصل وغلا وهدى وشهد
غلا : فيصل بغيتك بموضوع
فيصل لف عينه لشهد وحس ان السالفه عنها
هز راسه وقال : طيب
قام فيصل وتوجه لغرفة غلا
دخلوا الغرفة وسكر الباب
غلا تفرك بيدها متوتره
فيصل : غلا وش فيك قولي اللي عندك من ايش خايفة ؟
غلا : فيصل انا ..
فيصل : بتتكلمي عن شهد ؟
غلا هزت راسها بمعنى ايه
فيصل : بس مافي شي ممكن اسمعه عنها
غلا : لا فيه يافيصل
فيصل : لو كلام ماله اهمية وبدون دليل وفرية لنفسك
غلا : لا يافيصل كلام مهم ولازم تسمعه بنفسك
فيصل : طيب قولي وش هو الكلام ؟
غلا : شهد
فيصل بملل : ايوا شهد عرفنا ان السالفة بشهد وش فيها ؟
غلا : بريئه
فيصل : غلا الميت ماحد يقول انه ميت الا اذا وقفت نبظات القلب وكل وظائفة الحيوية
وهذا يكون دليل على الموت بس انا ماني شايف دليل على كلامك
غلا : اظنك يافيصل تعرف اني مااكذب وماتعهد عليه الكذب صحيح ؟
فيصل : صحيح
غلا : فيصل والله العظيم شهد من زمان كلمتني عن خالد وقالت انها خايفة توقف بصفة لانكم
من عائلة وحده ورغم محاولاتي انها تقول لك لكن ترددت وخافت وبالنهاية حست ان خالد
مايمثل اي خطر بالنسبة لحياتكم
فيصل واقف يطالعها بدون مايوضح عليه اي ردة فعل وبعد صمت دام ثواني صفق فيصل وهذا
الشي كان كفيل انه يزرع الاستغراب بغلا
غلا : فيصل مو مصدقني وانا حلفت بالله ؟
فيصل بقهر واضح من صوته : لا لانك غلا مصدقك ولله مصدقك بس لانك غلا مقهور لانك اخفيتي عني
شي مثل هذا
غلا : فيصل بس انا قلت هذا شي خاص فيك وفيها مالي خص فيه هذي حياتكم يافيصل ولازم تعرف
انه مو من حق اي شخص يتدخل فيها حتى لو كان انا
فيصل بعصبية : حياتي الخاصة على عيني وراسي مشاكل عادية بعد على عيني وراسي لكن
فيه مشاكل عن مشاكل هذي مشكلة كبيرة تجاوزت حدود علاقتي انا وهي بس وصلت لخالد ووصلت
لك ومادري من وصلت له ثاني المفروض دامك شفتي الوضع كبر بالشكل هذا تعلميني وتخبريني
باللي صار مو تخليني مثل الاعمى ماعرف ولا شي انتي طعنتيني ياغلا كان ممكن اتحمل
هذا الشي منها او حتى من امي لكن منك انتي لا لا ياغلا انتي ماتدرين مقدار العذاب اللي
عايش فيه انتي ماتدرين قد ايش انا اعاني غلا انا بسبب المشاكل والامور اللي لازم انجزها
صرت اكتم معاناتي واوهم نفسي انه مافي اي معاناه لكن تخفين عني موضوع مثل هذا هذي
الشعره اللي قسمت ظهر البعير ياغلا
غلا نزلت دموعها : فيصل صدقني انا قلت بتزعل لكن ماكنت اعرف انه للدرجة هذي
فيصل : يمكن الشي مو بكبير مثل ماتقولين لكن انا بوضعي هذا متحمل اي شي بالذات
لو كان منك لان العذاب منك يساوي اضعاف اضعاف العذاب من غيرك ياغلا
غلا مسكت يد فيصل وهي تبكي لكن فيصل جر يده منها : الله يسامحك
مع سحبة يد فيصل بقوة من بين يد غلا اللي حاولت تستسمح منه طاحت غلا وصاحت
فيصل التفت بخوف على غلا اللي شافها طايحة بالارض
فيصل قرب منها بخوف وحضنها : غلا وش فيك انا ولله ماكنت بقصد
غلا : اااااه فيصل احس اني بولد
فيصل : غلا بدري على الولاده
غلا : ااااااااه فيصل ودني مستشفى
فيصل : هاا طيب طيب
دخلت شهد وهدى وهم خايفين من سمعوا صوت غلا
هدى بخوف : فيصل وش فيها اختك
فيصل وهو مازال ماسك غلا وخايف عليها : يومه مادري تقول تولد
شهد خافت ان اللي صار لغلا منها بكت على طول : بس هذا مو شهرها
فيصل عطى شهد نظرة وقال لامه : يمه هاتي عبايتها بسرعه
هدى : طيب طيب
اول ماراحت هدى بسرعه شهد لفيصل : فيصل وش قلت لها زعلتها
فيصل : مايخصك وبعدين مو شايفتها مريضة
سكتت شهد على طول وماهي الا ثواني جات عبيتها ووداها فيصل للمستشفى
عند خالد اللي متحطم كليا وواضح الشر والحقد زاد بداخله
خالد : عناد
عناد : امر ياخالد
خالد : كل اللي صار فيني من فيصل
عناد : خالد اللي صار قضاء وقدر
خالد : لا مو قضاء وقدر ( اسغفر الله ) هذا من فيصل ولازم انتقم
عناد : خالد انت بحالتك هذي وتخطط بالانتقام
خالد : بتساعدني ولا لا ؟
عناد : انت تقول كذا لانك عارف اني لازم اوقف جنبك وماقدر اتخلى عنك في الخير والشر
خالد : زين اجل بخلي فيصل يبكي دم
عناد : وكيف ؟
خالد : له اخت اسمها ندى
غمض عيونه عناد وهز راسه
خالد : اتوقع عرفت الباقي صح ؟
عناد : ايه
خالد : بتسوي اللي اطلبه منك ؟
عناد : ايه بس انا ماعرف عنها شي
خالد : انا بقول لك كل شي عنها وكل شي راح تسويه مفهوم ؟
عناد : مفهوم
عند غلا اللي نايمة من التخدير الى الان
هدى : الحمد لله اللي عدت على خير
فيصل : اي ولله الحمد لله صرت خال وانتي جده ههههههه
هدى : كبرتني عقبالك ياولدي
لف بعيونه على شهد اللي ارتبكت من نظرته وقال : يصير خير يالغاليه
يتبع
اسفه على التاخير هذا البارت نزلته وانا مستعجله يعني لااحد يدقق بالاملاء هههه
تابع
بالمطار الهنوف وامها وهم يودعوا ليلى وسعود
نوال ودموعها بعينها : الله يردكم بالسلامة يابنتي
ليلى : يمه ليه الدموع الله يخليك يمه لو ربي كتب لي ارجع برجع
الهنوف : يارب يكتب لك النجاح بهذي العملية
سعود : انتم اهم شي ادعوا ان ربي يقومها بالسلامة وكل شي يعدي على خير
نوال : انا ان شاء الله بعد بكرة بكون عندكم هناك
سعود : اكيد لازم تكونين انتي والهنوف
الهنوف : ماادري يبه اجي او لا لكن بحاول
سعود : لابتجين
الهنوف : خليها على الله يبه
ليلى : ليه وش وراك
الهنوف : فيه امور كثيرة واخطاء كثيرة لازم اعدلها ولازم الحق قبل فوات الاوان
سعود : الله يكملك بعقلك يابنتي
نوال : الحمد لله اللي رجعك لصوابك انتي وابوك
ليلى : اي ولله الحمد لله لو دريت كان من زمان مرضت
الهنوف : لاتقولين كذا ان شاء الله بعد العملية ماتصيرين مريضه بتكوني اصح مني ومن الكل
سعود : الله يتمم على خير
ببيت يوسف توه راد وكانت بوجهه روان
يوسف : سلام عليكم
روان : عليكم السلام ست الحسن والدلال راحت وتركت لك رسالة
يوسف باستغراب : رسالة ايش ؟
روان : مادري تركت لي ظرف وامنتني مافتحه لكن ماعليه بتقراه وبعدين بشوفه انا بعدك
يوسف : وين راحت هي ؟
روان : اخذت شنطتها وراحت
يوسف : اااااايش يعني خرجت من البيت ؟
روان : روحة بلا ردة باللي مايحفظها
يوسف : انتي ناوية نكد مع اليوم هذا
روان : انت اللي تبيه ولا فيه رجال يجيب حرمة غريبه ببيته هذا ان دل يدل على انك عديم
المسؤوليه
يوسف : عديم المسؤوليه انا ولا انتي ؟
روان : لاولله انا ماجيب احد غريب بالبيت اسأل نفسك اللي تجيب الحرمة والله اعلم وش بينك وبينها
اكيد بنت حلوة مثلها بيكون بينك وبينها شي
يوسف ابتسم : حمد لله اك اعترفتي انها حلوه
روان : ايه حلوه انا ماكذب بس مو احلى مني
يوسف : اللهم طولك ياروح الحين بعد هذا كله وش مطلوب مني ؟
روان : تشوف رسالتها وقدامي
يوسف : وليه قدامك يعني ؟
روان : ليه لاني بعرف وين متواعدين انت وهي اكيد متواعدين على خراب انت من يوم ماعرفتها
عرفت ان كلك خراب
يوسف بدا يعصب منها مسك يدها بقوه : روان ترى صايره ماتنطاق العيشة معك صايره حنانه
صرتي تطلعيني عن طوري كثير احسن لك الزمي حدودك لاتشوفين شي عمرك ماشفتيه بحياتك
روان بصوت عالي : ااي اترك يدي انت اللي صاير ترفع الضغط انا من زمان ماعرفت الضغط واعصبية
بهذا الشكل الا من العيشة معك يوسف انا فكرت كثير انا وانت مانصلح لبعض ياليت تسرحني باحسان
وتروح لست الحسن والدلال حبيبة القلب انا يايوسف حاولت اعيش معك لكن ماقدرت ماقدرت
يوسف عصب زيادة وضغط على يدها اقووى لدرجة روان حسته بيكسرها بين يده
يوسف : انتي انسانه ماعندك قلب بعد اللي سويته كله وتبيني اطلقك بعلقك وبخليك بالبيت
هذا بالطيب ولا بالقوه
روان نزلت دموعها : ايه لاني مالي سند
يوسف بنفس عصبيته : انا سندك انا سندك فاهمه وطلاق انسي بخيسين عمرك كله معي
روان وهي تبكي نفضت يدها بقوه منه وهي بين دموعها زل لسانها لان اللي سواه يوسف ذكرها بشي
من ماضيها : اكرهك يامشعل
يوسف استعلت النيران بداخله اول مانذكر اسم مشعل قدامه وروان مانتبهت لكلمتهاا
يوسف قرب ومسك شعرها : مشعل مشعل ؟ قولي من البداية انك مابغيتي العيشة معي لانك ماقدرتي
تنسينه رغم كل اللي سواه لو يقوم من قربه الحين وطلبك للعيشة معه اكيد بتركضين وراه
لكن ماعليه دواك على يدي ماتبيني عشان مشعل اللي بقبره ؟ ماعندي مانع ياروان انا بعد
نفسي عافتك انتي طالق
شق الظرف اللي بيده وبدون مايشوفه ورماه بوجهها : الظرف شوفيه وشوفي وش فيه انا مابي
اقراه لاني عارف اللي فيه واحلام سعيدة مع مشعل بقبرة ايوا صح على فكرة لو جيت من برا
وحصلتك بالبيت بخليك تكرهيني مفهوم
تركها وخرج من البيت على طول اما روان سحبت نفسها بالقوه حتى دخلت غرفتها وهي غرقانه
بين دموعها رمت نفسها بالسرير بتعب وهي تصاارع دموعها وجرحهااا اخذت مايقارب
نصف ساعة وبعدين نامت
بالبيت عند عبدالرحمن وشيماء
شيماء : حبيبي وش فيك مهموم ؟؟
عبدالرحمن : ماشوف ياشيماء وماتبيني اكون مهموم ؟
شيماء : انت ادعي ان الله يرد لك بصيرتك وان شاء الله بترجع تشوف مثل اول الدكتور يقول بالعاده
اللي مثل حالتك يكون مؤقت وممكن بااي لحظة يرجع له
عبدالرحمن : ان شاء الله انا حزين بعد على خالد
شيماء : وش فيه خالد ؟
عبدالرحمن : وصلني اتصال من الوالد يقول ان خالد مانجحت عمليته والاكبر من هذا يقول بيظل
طول عمره مشلول مايمشي
شيماء بحزن : لاحول ولاقوة الا بالله الله يهديه بس
عبدالرحمن : اي ولله اتمنى اشوف خالد اخوي رجل مستقيم يكون الي صار فيه شي يخليه يتوب
عن افعاله القديمة ويراجع نفسه
عند خالد وعناد
خالد : عناد انا مستحيل اتراجع وعلى فكره ترى مخصص لك مليون ريال لو تسوي اللي قلت عليه
عند فتح عيونه مو مصدق : مليون مره وحده ؟
خالد : ايه مليون وانا اعرف غيرك لو اطلبه يسويها بيسويها بكم الف لكن انا ودي اخدمك
عناد : بصراحة ماني عارف شقول لك بس انت فاجأتني
خالد : عناد انت مو اول مره تسويها خلاص سويها المره هذي عشاني من اول تسويها بلاش انت
لا ومرات تخسر فلوس عشان تسويها اما الحين انا بخليك غني لو تخدمني هالخدمه
ابتسم خالد بخبث : وترى البنت مزه ماتتفوت
عناد : ماتوقعتك تفكر هالتفكير وانت بالكرسي
خالد بانت العصبية عليه : انا مابيك تكلمني بهالكلام وتخرب عليه وناستي
عناد : طيب ولايهمك
خالد : وبعدين انا بيكون هذا الشي اخر حاجة شينه بسويها من بعده بترك كل اللي كنت
اسويه زمان
عناد بنفسه : هذا لانك ماتقدر ترجع مثل زمان ياخالد الله بلاك بمرضك وبدل ماتتوب تفكر كيف
تعصيه لكن ماعليه انا احبك واعزك لكن بترك كل هالاشياء بعد المليون واول شخص بتركه هو
انت ياخالد لاني ماابي شي يذكرني بالماضي الله عيشتني فيه )
خالد : عناد وين سرحت ؟
عناد : معك معك وبسوي كل شي خططت عليه بالحرف الواحد
خالد : نشوف
بشركة سلطان نواف كان بزيارة للشركة
سلطان : تبينا نشتغل مع بعض ها ؟
نواف : ايه نعم ياطويل العمر واتمنى اكون عند حسن ظنك ويدوم التعامل مع بعض على طول
سلطان : تعرف انك تعجبني وتذكرني بشبابي تمنيت لو احد من عيالي يشتغل معي ويمسك الشركة
لكن ماعليه الله كريم
نواف : وش اللي اذكرك فيه اقصد بأي صفة ؟
سلطان : تعرف وش لون تكبر وجيتك لي يعني انك بتكبر بالسوق
نواف : ومنكم نستفيد ياطويل العمر
سلطان : وش افكارك طيب ؟
نواف : انا اعرف اموضوع المناقصة اللي نازلة بالسوق واعرف انك بتكسبها وحبيت يكون لي نصيب
الاسد بالمشاريع اللي بتكسبها من هذي المناقصة
سلطان : بتكون طماع من البداية
نواف : ياطويل العمر كلنا نعرف ان المناقصة لو بترسي عليك بيكون فيه مشاريع بتدخل عليك
والمشاريع يحتاج لها تجار وانا عندي رأس مال كبير وشاري اخوتك والتعامل معك
سلطان : انا مقدر كل هذا بس للاسف المناقصة هذي اول مناقصة بحياتي اكون فيها وحيد
نواف : كيف وحيد ؟
سلطان : مثل مانت عارف اني ضامن المناقصة هذي لذلك قلت بدل مادخل تجار معي بكل المجالات
انا اجيب العمالة من الخارج بكفائات عاليه يليقون بالمشروع يعني سمننا بدقيقنا واستفيد
من المناقصة بكل صغيره وكبيره
نواف : بس هذي مو مغامرة ؟
سلطان : مغامرة لو مو ضامن المناقصة بس انا ضامنها بس ماعليك راحت عليك هذي بيكون لك
قريب مره شغل معي بااقرب وقت انا اعرف الرجال باشكالها وانت واضح انك ذكي وبيكون التعامل
معك مكسب
نواف : مشكور ياطويل العمر هذي ثقة انا اعتز فيها وشرف لي
سلطان : اول شي ابيك تعرفه انا ماثق في احد مهما كان انا لو يعجبني الشخص اتعامل معه
مهما كانت سمعته ومهما كانت اخلاقه وانا من خلال خبرتي بالسوق ماقول اني ارتحت بالتعامل معك
بس يكفي اني شفت ذكائك من خلال هذي الجلسة
دخل عليهم سكرتير سلطان ووجهه مايبشر بالخير
سلطان باستغراب : خير ؟
السكرتير بتردد : المناقصة ياطويل العمر
سلطان : خير وش فيها ؟
السكرتير : مارست علينا
سلطان انصدم ووقف وهو معصب : وش تقول انت من يتجرأ وياخذها ؟
السكرتير سلم سلطان ورقه وقال : ياطويل العمر هذي ورقة فيها عنوان الشركة وبعض المعلومات
التجارية عنها بتحب نجب لك معلومات اكثر عنها ؟
سلطان : لا انا برح لها بنفسي
نواف : خيرها بغيرها ياطويل العمر
سلطان : اي خيرها بغيرها ولله ماخليها تعدي انا يدخل عليه واحد منتوف ياخذ المناقصة مني
ماعليه انا اوريك فيه على باله بالحركة هذي بيكسرني وانت قد كلمتك وبتكون بصفي ؟
نواف بابتسامة خبث : اكيد طال عمرك
سلطان : لايجي ببالك ان مثر الضربة هذي بتكسرني صحيح انها قوية عليه لكن انا اقوى منها
وبخليك بفتره قصيره ملك بهذا السوق
نواف : هذا العشم فيك
سلطان بتهور : ابيك تقرضني خمسين مليون
نواف مسوي نفسه منصدم : خمسين مليون ؟ بس انت بنفسك ماتحب الثقة وماتثق فيني
سلطان : وانا عند كلمتي وبنفس الوقت ماطلبك تثق فيني ولهذا السبب القرض هذا بيكون مقابلة
عشرين بالمية من اسهم الشركة طبعا مو على طول بس لفترة سته شهور بتاخذ الفوائد طول الفتره
هذي وفي حالة رديت الفلوس ترجع الاسهم باسمي مباشرة
نواف : شكلك متخوف ان الفلوس ماتقدر تدبرها ولذلك كتبت عشرين بالمية ؟
سلطان : لا بس بسبب مكسبك من الشركة بيكون بنسبة عشرين بالمية بس وتدري بكتب لك اربعين
بالمية بشرط لو رجعت المبلغ بفتره سته شهور الاسهم ترجع باسمي بس بكل الحالات مكسبك بيكون
عشرين بالميه بس وانا قلت لك تكون جنبي تصير كبير
نواف بنفسه : مو بعد اليوم ياسلطان بتصغر كل يوم اكثر من اليوم اللي قبله حتى توصل الارض
سلطان : الحين انا بروح لصاحب الشركة هذي بشوف من
وقف نواف وجنبه وخرجوا من المكتب
نواف تأخر بالمشي وسلطان مستعجل راح قبله
نواف طلع جواله واتصل على فيصل
نواف وهو يضحك : اخوك الشيخ سلطان بالطريق
فيصل : هههههههههههه وانا بانتظاره ولا يهمك ها انت بشر وش صار معكم ؟
نواف : صراحة صار اشياء ابدا متوقعتها سلطان بدون ماعرض شي كل اللي ابيه هو عرضه عليه
وزود عليها بوسة ززززينه
فيصل باستغراب : من جدك تتكلم ؟
نواف : اي ولله
فيصل : احكي لي وش اللي عرضه عليه بالتفصيل
بعد ماحكى نواف لفيصل كل شي
فيصل : لالا انت متأكد ان اللي كنت عنده سلطان ؟ وماعرفك ؟
نواف : الرجال كبر خلاص وصار يقط خيط وخيط هذا مو سلطان الاولي الظاهر لاتلومه عياله طايحين
بمستشفيات
فيصل : اي ولله مالومه وبعدين حتى ولده خالد سمعت انه مانجحت عمليته
نواف : على الله انا بقفل الحين انا استعد له ها ترى بينصدم صدمة اقوى من صجمة المناقصة
فيصل : ولايهمك
نواف : وترى طلبني خمسين مليون
فيصل : ولله انها صعبه شوي لكن ماعليه بندبرها ان شاء الله
نواف : ان شاء الله يلا سلام
فيصل : سلام
ببيت يوسف روان اخذت لها غفوه خفيفه بعد اللي صار بينها وبين يوسف بدون شعور وقصد منها
فتحت عيونها وحست بالورقة اللي بيدها ووقتها جا ببالي تشوف وش فيها
( اخي العزيز يوسف نعم انت بمقام الاخ بالنسبة الي وانا عم شوف نفسي بمقام اخت لالك كنت
عم ريد السفر بس كرمال طلبك لالي ماسافرت والسبب عم تعرفه وهو انك عن تريد مساعدتي لالك
والان وبهيدا الوقت اعتقد ان بقائي فترة
اطول عم بيسبب الكثير من المشاكل بعرف مقدار حبك لروان فهي فتاه بالاول والاخير رغم كل اشي
تغار من امور يمكن عم تشوفها انت في نظرك كرجل تافهه وماعم تسوى ولكن كوني فتاه عم اعرف
كل هيدا الامور اللي ماعندها تفسير بنظرك وعم تشوفها مابتستاهل واعرف كل
الاسرار ورائها انا ماسافرت الا بعد ماتأكدت ان روان عم بتحبك كتير وبهيك تكون انتهت مهمتي
بالنسبة الك
عم اتمنى الك التوفيق وحياة سعيدة
اختك / جوااانا
روان ضمت الورقة وجلست تصيح بصوووت مسمووع
عند فيصل بالشركة سمع صوت خارج مكتبه
...: انا مستحيل اخذ موعد مع الاشكال هذي
سمع صوت السكرتير : بس الشركة لها نظام
..... وانا فوق النظام اللي هنا
بهذا الوقت انفتح الباب وبهذا الوقت كان فيصل باستقال الضيف بس كان فيصل موجه ظهره بالكرسي للباب
يعني اللي دخل مايشوف وجه فيصل
فيصل : خلاص خليه واتفضل انت
السكرتير : حاظر
لف فيصل الكرسي وكان هذا بمثابة اكبر صدمة ممكن تمر على الضيف الغير مرغوب واعتقد عرفتوا من الضيف
اكيد بيكون سلطان ماغيره
سلطان بصدمة : انت ؟
فيصل : ليه مو مالي عينك ؟
سلطان : مستحيل كل هذا يطلع منك انت بالذات
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك