بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -58

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -58

لف فيصل الكرسي وكان هذا بمثابة اكبر صدمة ممكن تمر على الضيف الغير مرغوب واعتقد عرفتوا من الضيف
اكيد بيكون سلطان ماغيره
سلطان بصدمة : انت ؟
فيصل : ليه مو مالي عينك ؟
سلطان : مستحيل كل هذا يطلع منك انت بالذات
فيصل : مافي شي مستحيل بالدنيا يوم لك ويوم عليك كسرت قلوب ناس كثير واليوم جا اللي تنكسر فيه
يالشيخ سلطان
سلطان يبي يكون بثقته المعتاده اللي هو بنفسه تعودها وعود الناس عليها
سلطان ابتسم : وظنك مثل هذا بيكسرني ياما ناس حاولوا بس ماقدروا تجي انت يالمفعوص تبي تدمرني
هههههههه هزلت ولله هذا اللي باقي بزران اخر زمن
فيصل : هههههههه بتشوف البزران وش بيسوون فيك بيخلونك فرجة وياليت تتفضل الزيارة انتهت
سلطان : انا تقول لي هذا الكلام ؟ اوك بس لاتنسى هذا اللي صار لانك بتندم قد شعر راسك عليه
فيصل بابتسامة استهزاء : اوك نشوف
عند الهنوف ومازن بمكانهم الدائم وهو الكافي
الهنوف : مو قادره اصدق اللي يخططون فيه من اول كان عيسى بنظري شيطاااان مافي اكبر
منه لكن اكتشفت ان ابوه شيطان اكبر من عيسى بكثير بكثيررررر
مازن : فيه شي جديد ؟
الهنوف بخوف : هذا ابو عيسى يبيها حرب مخزن اسلحة مخطط على اغتيال
مازن : الله يستر منهم انا اعرف انه يخطط لامور كبيرة لكن لازم نقبض عليهم باسرع وقت لازم
نتوصل لاماكنهم السرية والاماكن اللي مخزنين فيها الاسلحة
الهنوف : بس كيف ؟
مازن : لازم يثق فيك وعشان يثق فيك لازم تقومين بعملية خطيرة لهم وانتي وحظك فيها هذي سياستهم
الهنوف : هم فعلا طلبوا مني تهريب
مازن : حلو هذي اول خطوة والخطوة الثانيه والاهم لازم نعرف كل صغيره وكبيرة عنهم يعني نتجسس
الهنوف : على عيسى وابوه ؟
مازن : ايه انا مادري قلت لك من اول او لا ان القبض على عيسى وابوه كان مرهون بمساعدة يوسف
بامريكا لهم والخبر الحلو ان الحكومة الامريكيه قدرت تقبض على جون بمساعدة يوسف لذلك قرروا
يساعدونا
الهنوف : رجالنا فيهم الخير والبركة مو حتى بهذي الامور تدخل امريكا
مازن : لاتخافي المهمه هذي كل اللي بيقومون فيها رجال امن سعوديين بس امريكا تقدري تقوليها
مساعدة تقنيه
الهنوف : كيف طيب ؟
مازن : مرزوق من عشاق اللوحات وعيسى بعد ثلاثه ايام بيكون دخل بسنته الجديده وانتي بدورك
بتقدمين له هدية عن طريقنا
الهنوف : طيب ؟
مازن : الهدية هذي هي عباره عن رسمة لااحد اشهر الرسامين العالميين ولاننا نبغى العملية
تكون مرسومه راح تعرض اللوحة اللي بتقدمينها لعيسى على النت وكأنها انعرضت وانتي شريتيها
وبما انها لرسام مشهور بتكون نادره وبما ان مرزوق من عشاق اللوحات بياخذها بمكتبه وراح نضع
في اللوحة جهاز تنصت
الهنوف : وليه هذا كله طيب مو اخذ الجهاز وانا اخليه وسطهم بطريقة ماحد يكتشفها منهم ؟
مازن : بيكتشف الجهاز بس اللوحة مصممه لهذا الشي وحتى الجهاز فيه تقنية عاليه يصعب
التعرف عليه فهمتي الحين ؟
الهنوف : وكيف عرفتوا كل هذي المعلومات عن مرزوق وعيسى ؟
مازن : عيسى معلوماته عندنا ومرزوق البركة في تحرياتنا واستخباراتنا
الهنوف : الله بوفقكم ان شاء الله
مازن :امين وصح بالنسبة لعمليتهم الجديده خبروك عنها وتفاصيلها ؟
الهنوف : ايوا ( وخبرته بكل التفاصيل اللي تعرفها )
مازن : سمعت عن عملية كذا وعارفه ان مرزوق هو اللي ورا الاشاعه هذي ؟
الهنوف باستغراب : كيف ؟ وانتم كيف تخططون بهذا الشكل ؟
مازن : هو مابلغ بشكل كامل بس طلع شائعات واكيد الحكومة بتتأكد لكن مو مثل لما يكون فيه
بلاغ هو بيختبرك لو انمسكتي مايهمه فيه غيرك ولو توفيتي مايهمه ولو خرجتي بطريقة
مريبة يعني يكون واضح انه تعمدوا يجاملوك راح يعرف انك بصفنا ولو تعبتي وغامرتي راح
يثق فيك
الهنوف بخوف : وكيف اغامر ؟
مازن : راح يوقفكم الامن ويوجه سلاحه للسواق وانتي تطلقين النار على صدره وتهربين طبعا بيكون
لابس واقي رصاص
الهنوف خافت اكثر : لامااقدر اخاف اغلط ويموت
مازن بجدية : الهنوف على بالك الموضوع سهل من البداية بس عيسى ومرزوق وجلسة والسلام معهم ؟
لازم تسوين كل هذي الامور لازم نكبر المغامرة ولا مايكون فيه ثقه من ناحيتهم وماراح نعرف شي
لازم تثقين بنفسك قبل وانك بتسوين الصح ورجل الامن باذن الله مابيصير له شي الا كتمه بصدره خفيفه
نتيجة اصتدام الرصاصة بواقي الرصاص واليوم اللي بعده بنعلن بالجرايد ان الشهيد مات ونعزي
اهل رجل الامن حتى تنتهي العملية ويرد لاهله
الهنوف : راح تذبحون الرجال وهو حي ؟ كذا ظلم لاهله هذا كيف يوافق ؟
مازن : رجال الامن مستعدين يضحون بارواحهم في سبيل الوطن ماراح يضحون بخبر موت كاذب
لكم يوم بس ؟ الهنوف هذي المهم تعتمد على الله ثم عليك وانا متأكد انك قدها
الهنوف اخذت نفس عمممميق : خلاص الله يقدرني واسويها على اكمل وجه
مازن : ان شاء الله
رجع يوسف للبيت وكان روان بوجهه وواضح انها كانت تبكي من دموعها وعينها الحمرا
يوسف : ماقلت لو ارد البيت مابي اشوفك ولو شفتك بخليك تكرهيني وتكرهين اليوم اللي عرفتيني فيه
روان وواضح بصوتها الصياح : مستحيل يايوسف اكرهك انا احـ
قطع كلامها يد يوسف اللي كانت اسرع من الحروف اللي كانت بتخرج من مخارج فمهااااااا
روان وقفت مصدومه عايشه بسكون وصمت عمرها ماتوقعت بيوم يوسف يمد يده رغم كل اللي صار
يوسف : ها والحين كرهتيني ؟
روان مازالت تحت تاثير الصدمة مو قارة تنطق بحرف
يوسف : ابيك تعرفين انك انتي السبب في هذا وبعد جلستك هنا مابقول لك شي خليك براحتك لكن
انتي بغرفة وانا بغرفة البيت كبير اختاري لي اي غرفة تناسبك
روان الى الان مصدومة تحاول تتكلم تحاول تخرج لو حرف بس مو قادرة
يوسف خاف لما شاف وضعها
يبي يعرف ليه ماتكلمت بس بطريقة غير مباشره وخلينا نقول طريقة جارحة زياده
مسك يدها بقووه ورفع صوته : لما اكلمك تردين فاهمه ولا لا ؟
هزها بقوووه حتى صرخت روان : ااااااه كفايه انت قطعت اخر الود بيننا باللي سويته اللي صار
كان ممكن يتصلح لكن بعد اليوم خلاص انكسرت اخر جسور الامل بيننا واللي انكسر عمره مايتصلح
يايوسف عمره مايتصلح
تركته روان وراحت جري لغرفتهااا ودموعها بعينها مو راضيه توقف
اما يوسف غمض عيونه باالم على حالهم واللي وصلوا له لكن وش يسوي حاليا ماباليد حيلة
بالمستشفى عند غلا كان موجود فيصل وهدى وشهد
فيصل : حمد لله على السلامه ياام ؟ ام ايش؟
غلا : ههه كح كح مافيني اضحك
فيصل : هههه هو انا قلت شي يخليك تضحكي يعني مثلا قلت نكته ؟
هدى : فيصل الله يهديك شوي شوي على البنيه
فيصل بمزحه : ماعليك فيها يومه ماعليها شر ان شاء الله
في هذي اللحظة دخل يوسف وهو مبتسم
يوسف : سلام عليكم
غلا والكل : وعليكم السلام
يوسف : حمد لله على السلام ياام اليوسفيه
غلا تسوي انها متعجبه من كلمته : من ام اليوسفيه فيه احد دخل معك وانا مادري ؟
يوسف : لاتستهبلين اليوسفيه بنتك ان شاء الله
غلا وهي تعبانه وواضح عليها بس تحب تشاركهم فرحهم : ايش ايش عشتوا ماباقي الا اسمي يوسفيه
ونرجسيه والاسماء الغبيه هذي هذا اللي باقي
طبعا يوسف مهما حاول يخفي بس واضح بالنسبة لامه واخوانه ان فيه شي مضايقه
وهذا الشي كان كفيل ان امه تقطع كلامه
هدى : يوسف وش مضايقك ياولدي ؟
يوسف : ولا شي يمه وش بيكون يعني الله يهديك
هدى : مادري انت مختلف اليوم فيه شي بينك وبينك روان ؟
تنهد شوي : يمه لاتشغلين بالك مابيننا شي الا شايفين كيف قلت لغلو حمد لله على السلامه بس ماقلت
لها مبروك عموما مبرووك ياام اليوسفيه
غلا وهي تعبانه: شوف هذا بعد يقول ام اليوسفيه
فيصل قطع كلامهم : ياجماعه الخير غلا تعبانه من كم ساعه بس خرجت من غرفة العمليات وهي اكيد
تبي ترتاح
غلا بتعب : لا خليهم عادي
هدى بحنان : لا فيصل صادق الحين لازم ترتاحين
ابتسم لها يوسف وقال : اوك حمد لله على السلامه ماتشوفين شر
غلا بتردد : بغيت اسألكم طيب احمد
فيصل فهم قصدها : لاتخافين اوعدك كل شي يكون تمام غصب عليه يلا مع السلامه
ببيت وضحى كان متواجد هناك ...
احمد : شفتي وش اللي صار فيني ؟
وضحى : انت جاي تشكي لي من نفسك ولا من غلا ؟
أحمد : من الاثنين
وضحى : اللي سويته مو بقلل خلي البنت تروح بحالها
احمد : حالها تخون وتقولي تروح بحالها انا لحمي مر وخليها تتحمل
وضحى : أحمد انت داخل تبي ترفع صوتك وتفش غلك فيني يعني ؟
أحمد : لا بس لانك انتي اكبر شخص وقريب منهم بالعائلة
وضحى : يعني تبيني اوصلهم رسالة ؟
أحمد : ايه تبيني اسجل الولد باسمي ترجع لي ولا بخلي الولد هذا ولد حرام
وضحى : بتطلب اثبات نسبه غصب عليك
أحمد : ماتقدر عارفه ليه لان اثبات نسب الولد باسمي يحتاح تحليل ورائثي ولهذا السبب
مابتقدر ترفع قضية لانها خسرانة بكل الاحوال
وضحى : أحمد انت جرحتها كثير ولازلت تجرح فيها اتقي الله في هذي البنت
أحمد ارتفع صوته اعلى : انا لا هي اللي خانت هي اللي وطت راسي بالتراب هي اللي حطمتني
وفوق هذا مارضت تنزل الولد مادري البنت مبسوطه لكن انا راح اعرف وش اسوي بذبح الولد
اي بذبحه هذي فكرة حلوة اني اذبحةوبالاخير بتقول المحكمة اب قتل ولده وتنتهي السالفة
وهي وقتها ماتقدر تنكر قدام الناس ولازم تكذب عشان تكون في نظر الناس طاهرة
وضحى : أحمد اخرج من بيتي وماابي اشوفك ببيتي مره ثانيه مفهوم ؟
أحمد انصدم من الطردة ماتوقعها : الحين انا رجال هذا كبري وتطرديني ولسبب بنت باعت
صرخت عليه وضحى : احمد بس قلت اخرج ولساني مابيه يخاطب لسانك وبيتي يتعذرك بعد اليوم
لو كنت اقدر اوقف زين كان كسرت راسك وقطعت لسانك اللي متبري منك لكن بيجي يوم وتنمدم

كثير يااحمد تندم قد شعر راسك

خرج احمد مقهور من كل اللي صار
وضحى : الله يهديكم يعني لازم كل شخص يجرح فيك يافيصل او في احد عيالك
بشركة سلطان مع محامي الشركة وطبعا المحامي يعرف كل مصايب سلطان
سلطان : وش الحل طيب مع كل شي صاير؟
المحامي : مشاكل الشركة كثيرة بس انت الى الان مو محدد وش راح تسوي الى الان
سلطان : انت تعرف اني مجتمع فيك ابي حلول
المحامي : الحلول كثيرة بس طلباتك كثيرة ابي اعرف في ايش تفكر ووهل فيه امور تبي
تتراجع عنها بالذات بعد اللي صار ؟
سلطان : مثل ايش ؟
المحامي : مثل تصفية محمد وسعود وسيف وباقي افراد العائلة
سلطان : اكيد بصفيهم لانهم صاروا يشكلون خطر حقيقي ولاتنسى لو اكتشفوا بعض الاواق القديمة
واللي كانت الخساره في اي مشروع عليهم ومن مالهم الا القهر اكبر مشروع كنت انا الخسران الوحيد
لو دخلتهم بهذي الصفقة كان تقاسمنا الخساره وماوصل فيني الحال لهذي الدرجة
المحامي : كلامك صحيح والاهم ان سيف ومحمد وسعود عليهم ديون كبيرة وهي عبارة عن الخسائر السابقة
في الصفقات واعتقد بنظري جا الوقت اللي تخبرهم بكل شي لانهم مايعرفون انهم مديونين بالملايين
سلطان : وانا طيب خسارتي كيف اسلم منها ؟
ابتسم المحامي بخبث وقال : مو قلت ان اللي خسرك هو فيصل اخوك ؟
سلطان كشر وقال : لاتقول اخوك الله ياخذه
المحامي مازال على ابتسامته : لالا هو شرعا اخوك يعني لو لاسمح الله صار فيه شي امم انت تعرف الباقي
تغير زعل سلطان لابتسامة واااسعة : تصدق جبتهااا
المحامي : الحين خليه يفرح بحياته واذا غطيت اللي عليك وقتها تقدر تقول الله يرحمه وتحزن على
فراقه وتاخذ عزا اخوك
سلطان بخبث اعجبته فكرة المحامي : ههههههه تصدق جبتهاا من الحين ورايح فيصل مامنه خوف واللي
خسرته مثل ماقلت انت مصيري اورثه
المحامي : وهذا فيصل وخسارته عرفنا حلها وباقي محمد واللي معه
سلطان : سعود مسافر مع بنته ان شاء الله مايرجعون اثنينهم
المحامي : خلاص اجل الاجتماع فيهم حتى يجي سعود
سلطان : لاتدري اطلب الباقين مو لازم سعود خليني احطمه من هنا يمكن تموت بنته ويسمع خبر الشركة
ومايتحمل وينجلط ويموت
المحامي : ههههههههه انت ابوها وانت سمها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يابنات سووري بس انا قلت اليوم بنزله وفعلا ان شاء الله اليوم
انا تأخرت لاني ولله العظيم توني رادة البيت
وهذا البااااااااااارت 39
أحمد وهو توه واصل بيتهم ونازل من السياره حس بمسدس من خلفه
فيصل : أحمد وانت ساكت اركب سيارتك وسلم جوالاتك بيدي وامشي للمكان اللي اقول لك عليه
أحمد : وصرنا نمسك مسدسات يافيصل
فيصل : تعرفني يااحمد ماحب العب والمسدسات مو للعب
سكت احمد وسلم فيصل جوالاته وركب سيارته وبجانبه فيصل
حرك السياره احمد وبجانبه فيصل موجه المسدس باتجاه أحمد لكن بطريقة غير مرئيه للكل
فيصل : تعرف وش ابيك تسوي ؟
أحمد موجه مسدس لي تهددني وتسألني ؟
فيصل : بنت غلا تعترف فيها
أحمد عصب : اعترف بالحراا..
قطع كلامه فيصل بعصبية : قلت تعترف فيه غصب عليك
أحمد : ماراح اعترف حتى لو تبي تذبحني
فيصل بابتسامة مكر : اذبحك ؟ ههههههه
أحمد : تعذبني ؟ عذبني مستحيل اعترف فيها
فيصل : مادري انت لاحظت عند بيتكم سيارتين وهم عن طريقي بزياره لبيتككم اخاف يتهورون
ويتسببوا بالاذى لاحد افرد العائلة الكريمة
أحمد بخوف لكن مايبي يبين : مستحيل وين حنا حارة عصابات ؟
فيصل نزل المسدس وقال : مو حارة عصابات بس انا جبت عصابات من حارة العصابات ناس يبيعون
الدنيا لاجل ريال
أحمد : انت كذاب كيف اتأكد من كلامك ؟
فيصل : تتأكد من كلامي لاني صادق وانت تعرفني
أحمد : لا ماعرفك ماذكر انك تسوي هالامور
فيصل : خلاص وش رأيك اتصل عليهم بس تختار اي صوت من اهلك بتسمع لان الصوت اللي
بتسمعه بيكون نتيجة صرخة بنقطع اصباع صاحب الصوت وتسمع صرخته وش رأيك ؟
أحمد فتح عيونه على الاخر : عايشين بافلام ولا ايش ؟
فيصل : كله منك انت اللي خليتني افكر التفكير هذا ماعندي اي طريقة تخليني اغصبك تسجل
البنت باسمك الا هذي الطريقة
احمد : انت كذاب
مسك جواله فيصل واتصل على رقم بجواله
رد عليه رجل : هلا ياطويل العمر
فيصل : أحمد وده يسمع صوت احد من اهله
الرجل : ياطويل العمر تعرف انه صعب يسمع صوت أحد
فيصل بابتسامة مكر : وليه ان شاء الله ؟
الرجل : انت طلبت اقطع اصبع اي شخص فيهم وهذا بيكون منظر كفيل انه يجعل كل اللي حاجزينهم
يفزعون ويخافون ونتيجة لكل هذا بتسمع اصوات كثيرة
فيصل : ماعليه خذه على جنب وسوي اللي قلت عليه
الرجل : حاظر على امرك بس أي شخص بتسمعون صرخته ؟
فيصل التفت لااحمد اللي يصب عرق : فيصل انت من جدك
فيصل : انا مازح صحيح ماقتل بعدين كلها اصباع عشان تسمع الصوت وراح اخليه يقطع الصغير
اللي بالرجل لانه مايعتمد عليه كثير
أحمد فتح عيونه : وش تقول انت اللي يسمعك يقول تتكلم عن عن شي عادي مو بشر من دم ولحم
فيصل ترك أحمد وكلم اللي على الجوال : خلاص اسمعني اختار اختيار عشوائي طيب يعني اكثر
واحد تشوف انه طيب نفذ الحكم عليه
احمد صرخ من خلف فيصل : خلاص خلاص لاتسوي شي بسوي كل اللي قلت عليه ولله بسوي بس لايذي احد
فيصل ابتسم وقال للي على الجوال : خلاص انتظر واضح ان أحمد مو مشتاق لصوت احد من العائلة
قفل الجوال فيصل والتفت لااحمد : والحين سوي كل شي بهدوووء اتفقنا ؟
سكت أحمد مقهور من فيصل وكمل طريقة وفيصل بجانبه
عند الهنوف مع عيسى وابو عيسى لجل يتفقوا على كل امور الصفقة اللي بتم
الهنوف : قبل ماحد يبدأ بغيت استفسر عن امر بسيط
عيسى : وش هو ؟
الهنوف : صراحة انا كبداية للشغل حسيت فيه ترابط لذلك ابي اي مناسبة اهديك يابو عيسى او اهدي
عيسى فيها اي شي
مرزوق : مناسبة مثل ايش ؟

الهنوف : زواج خطبة احتفال او عيد ميلاد لااي شخص فيكم

مرزوق : وش سبب هالكلام بالوقت هذا ؟
الهنوف : صراحة شفت حاجة ثمينه على الانترنت وانا اتصفح وشفت انها تليق بمقامكم وحسيتها مناسبة
لكم والهدية من باب الذوق يكون فيه مناسبة
عيسى : بس انا مو بخاطب ولا عندي عرس ولا اي مناسبة
الهنوف : عيد ميلاد مثلا لاي شخص فيكم ؟
عيسى: احتفال بعد عمليتنا هذي
مرزوق : هذي لو تنجح فيها انا بهديها بس بمناسبة الميلاد عيسى بعد يومين يوافق عيد ميلاده
عيسى : ههههههه يبه انا ماعمري سويت عيد ميلاد
مرزوق : مناسبة وصلت لحدنا نحتلف فيها ولا لا؟
عيسى : اكيد وبقبل هديتك لعيونك
الهنوف : وان شاء الله كل مناسبة بيكون لها هدية قيمة
مرزوق : بس ماعرفنا الى الان وش هي الهدية ؟
الهنوف : كل شي بوقته حلو بتكون مفاجاة
عند فيصل وأحمد بعد مانتهوا من اجرائات تسجيل المولودة باسم أحمد
أحمد : خلاص يافيصل شبعت الحين وارتحت ياليت تترك اهلي بحالهم
فيصل : ههههههه انا مجنون اصلا اهلا ماجيت صوبهم انا ماغامر بالاشياء هذي ولا اغامر باشخاص ابرياء
أحمد انصدم : ايش يعني كل هالوقت تضحك عليه ؟
فيصل : انت انظر للموضوع من الجانب الايجابي لاتنظر له من الجانب السلبي
الجانب الايجابي فيه انه اهلك مافي اي شخص قرب ناحيتهم والجانب السلبي
ان كل هذا هو مسرحية تملثت عليك انا مستحيل انزل مستواي لالعاب بالشكل هذا
أحمد : وظنك لعبتك هذي بتعدي عليه ؟
فيصل : أحمد انا اعرفك وخابزك زين انت مسكين ماتتقوى الا على المساكين
ههههه والمشكلة انه حتى المساكين يتغلبوا عليك اووه ياليت نسيت ياليت تتزل هنا
أحمد : ااااايش وصلني للمكان اللي اخذتني منه وصلني لسيارتي يافيصل
فيصل وجه المسدس لااحمد : بتنزل او لا ؟
أحمد بقهر نزل من السياره وهو بداخله يتوعد بفيصل
اول مانزل احمد فيصل نادى أحمد : احمد نسيت اسلمك حاجة
أحمد : وش بعد بتسوي يافيصل ؟
فيصل رما على أحمد المسدس : خذ العب فيه مع اقرب بزران تقابلهم ترى المسدس
لعبه مايصدق انه حقيقي الا البزر
حرك بسرعه فيصل وهو يضحك بصوت عالي كان واصل لمسامع أحمد اللي ازداد بداخله قهر
بالشركة عند سلطان كان بزيارة لمكتب سلطان
سلطان : منورة الشركة
نواف : بوجودك يالغالي
سلطان : تسلم
نواف : انا جيت زيارة والشي الثاني معي كل الاوراق المطلوبه للفلوس اللي تبيها
سلطان زادت ابتسامته : هذا العشم فيك ولله
نواف : والحين انا جبت صورة من الاوراق اللي بنوقعها على هذي الاتفاقيه وانت نفس
الشي هات صورة من عندك وكل واحد يعرض اوراقه على المحامي وان شاء الله شوي بالليل
راح نجتمع بهذي المناسبة ونتناول العشا مع بعض احتفالا بمناسبة الشراكة المؤقته
سلطان : ونعم الرأي
قطع حديثهم وصول رسالة لسلطان واستغرب نواف تغير وجه سلطان
مسك سلطان جواله واتصل بخالد لان الموضوع يخصه
سلطان بدون مقدمات : انت ليه ساحب مليون ريال
خالد قال لابوه كل اللي يبي يسويه
سلطان : انت مجنون وليه بمليون ريال ؟
خالد : يبه عناد صاحبي والمليون مو قليلة عليه
سلطان : انا واصل لااخر حدي من الضائقة المالية اللي عايشها وانت عشان تنتقم
من فيصل تسلم عناد مليون مليون وليتها شغله صعبه شغله بسيطة حيل طيب شوف غيره
فيه غيره يسويها بكم الف مو مليون
خالد : يبه انا سلمت عناد الفلوس وانتهى الموضوع وان شاء الله بااقرب فرصة باخذ
حقي من فيصل
سلطان : فيصل فيصل ترى ازعجني هالفيصل واذاني وبعدين معه خالد اسمعني زين
المليون رجعها
خالد : اسمح لي يبه
سلطان بعصبية : خالد انت ماتفكر الا بنفسك وانتقامك فكر فيني وانت بعدين ماحصلت
الا ندى هذي ؟ انت بتفتح باب مايتسكر
خالد : يبه هذا قراري وانا مستحيل اتراجع عنه مهما كانت المغريات يلا مع السلامه
قفل بدون مايسمع رد ابوه
سلطان حس انه خلاص فاقد اعصابه رما الجوال بقووه على الجدار وهذا كان كفيل بتهشيم
الجوال اللي راح قطع مكسره على الارض
نواف : عسى خير ترى انا اعين واعاون (ابتسم اتتسامة خبث وكمل كلامه ) في الخير والشر
سلطان : تسلم خلاص خالد قرر وانتهى الموضوع
نواف : عموما متى مابغيت تختبرتي في اي حاجة ترى انا بالخدمه
سلطان : مشكور وماتقصر
نواف : العفو يلا انا استاذن الان عندي شغل ضروري
بالمستشفى عند غلا
فيصل توه داخل : سلام على الحلوين
ابتسمت غلا : هلا وعليكم السلام
فيصل : امم ترى البنت خلاص سجلتها باسم احمد
غلا ابتسمت : مشكور يافيصل الله لايحرمني منك
فيصل : ترى مانبي كلام المجاملات مشكور وندخل الامور ببعضها هذا في هذا وهذا في هذاك
هذا واجبي تجاهك
غلا : بس اللي سويته مايسويه اي اخ لااخته وبالذات ان زوجي (قالتها بحزن ) مشكك ببنته
فيصل : انا واثق فيك ياقلبي واللي يسويه أحمد اسمه جنون والجنون ماينفع له الا الجنون
قطع حديثهم جوال غلا برسالة فتحتها وناظرت بفيصل
غلا : عارف من المرسل ؟
فيصل باستغراب : وش يعرفني ؟
غلا : هذا أحمد
فيصل : هههههه وش يبي ؟
غلا : وش فيك تضحك ؟
فيصل : ياني سويت فيه حال خليته ياكل بثيابه
غلا بخوف : وش سويت ترى مو ناقصين مصايب
فيصل : لالاماسوية ولا مصيبة الحمد لله بس أحمد غبي وانا ضحكت عليه واكلته مقلب على كيف كيفك
غلا : الله يستر من مقالبك
فيصل : المهم وش مرسلك ؟
غلا : يقول عرسه بعد اسبوع
فيصل : وانتي زعلانه عليه ؟
غلا : لا بالعكس انا مرتاحه كذا يمكن لو بزعل على شي بزعل
على حالي وعلى حال هالبنت اللي ابوها ماعترف فيها الا بالحيلة
فيصل : ماعليه تهون بااذن الله
غلا : ان شاء الله الا غريبه أحمد مادقق في فترة الحمل ؟
فيصل : شوي مو بكثير لكن لما حسبها ماجات معه صح لاتنسين انك ولدتي وانتي بالشهر السابع
والبنت الى الان ماكتمل نموها وهي الان في الحضانه
غلا : يلا ماعليه خلي هذا اللي يصير فيه عقاب وبيجي اليوم اللي يعرف فيه الحقيقه
فيصل : لحظه غلا نواف من اول يتصل بشوف وش يبي
غلا : اوك
فيصل رد على نواف
فيصل : هلا بالقريب البعيد
نواف : هلا فيك وينك انت
فيصل : وش فيك مستعجل على مكاني كذا هههه
نواف : لازم نتقابل الان فيه موضوع مهم مره لازم اكلمك عنه
فيصل : ماينفع بالجوال ؟
نواف : لا اقابلك افضل
فيصل : طيب يخصني الموضوع ؟
نواف : مافي داعي تعرف اي شي الحين لو تقابلنا بنعرف كل شي
فيصل : طيب طيب خلينا نتقابل بالشركة مسافة الطريق
نواف : طيب انا قريب من الشركة بنتظرك هناك
فيصل : اوك
عند الهنوف
الهنوف تكلم بالجوال : مازن مرزوق كلمني وقال السواق بيمرني والعملية الحين
مازن : لاترتبكين وصلتنا الاخبار من مصادرنا
الهنوف : مازن انا خايفه
مازن يطمنها : لاتخافي يالهنوف الله معك ان شاء الله اللي بتسوينه عمل خير
الهنوف انتبهت لجوالها الثاني يدق
الهنوف : غريبه هذا مرزوق رجع يتصل ثاني مع انه توه مقفل مني
مازن : ههههههه لاتخافي هذا بس يبي يطمن اتصلتي في احد بعده او لا لو حصل رقمك مشغول
كان شك انك بلغتي بعد ماقفل مباشرة
الهنوف : ايه قفل خلاص ماطول
مازن : انا قلت لك بيشوف بس
الهنوف : اوك بسوي كل شي قلت لي عليه بالحرف الواحد واللي يعيني ويوفقني باللي بسويه
مازن : امين يارب
الهنوف : يلا باي
مازن : باي
بالشركة نواف كان ينتظر فيصل ودخل عليه ,,,
نواف : هلا هلا ولله بالغالي حمد لله على السلامه
يوسف بابتسامه : الله يسلمك
نواف : عاد اسمح لي متأخر اتحمد لك بالسلامة بس توني اقابلك
يوسف : كلنا مشغولين
نواف : اخوك فيصل الحين جاي توني كلمته لاني ابيه بسالفة مهمه وزين انك موجود لان
السالفه تخصكم كلكم
يوسف : سالفة ايش ؟
نواف : الحين اول مايجي فيصل تعرف السالفه
يوسف : اوك ماقلت وش اخبارك مع سلطان ؟

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات