بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -59

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -59

بالشركة نواف كان ينتظر فيصل ودخل عليه ,,,
نواف : هلا هلا ولله بالغالي حمد لله على السلامه
يوسف بابتسامه : الله يسلمك
نواف : عاد اسمح لي متأخر اتحمد لك بالسلامة بس توني اقابلك
يوسف : كلنا مشغولين
نواف : اخوك فيصل الحين جاي توني كلمته لاني ابيه بسالفة مهمه وزين انك موجود لان
السالفه تخصكم كلكم
يوسف : سالفة ايش ؟
نواف : الحين اول مايجي فيصل تعرف السالفه
يوسف : اوك ماقلت وش اخبارك مع سلطان ؟
نواف : احلى مما توقعنا
يوسف : كل شي يعني ماشي تمام حسب الخطة ؟
نواف : حسب الخطة ؟ الا قول احلى من الخطة بكثير اللي صار من سلطان تجاوز كل توقعاتنا
سلطان قام يقط خيط وخيط
يوسف : لاا؟ شكله كبر بالسن
نواف : كبر بالسن بس الشر مازال بداخله
يوسف : الله يعينه على نفسه
نواف : ويعين الناس عليه
دخل في هذي اللحظة فيصل
فيصل : سلام عليكم
نواف ويوسف : هلا عليكم السلام
فيصل : اسف تأخرت عليكم ؟
نواف : لا مافي اي تاخير اجلس بس
فيصل : انت كلمت يوسف ولا صدفة ؟
نواف : لالايوسف بالصدفة وخير وبركة انه كان بالصدفه لان الموضوع يخصكم اثنينكم
فيصل : ايه صح وش هو الموضوع ؟
نواف : يخص اختكم من امكم ندى
وقال لهم عن كل اللي سمعه من سلطان لما كان يكلم خالد
يوسف : الكلب النذل حتى وهو مريض يفكر بالافكار هذي
فيصل : ليته مات وريحنا من مشاكله اللي ماتخلص
نواف : عاد هذا ولد اخوكم
فيصل : حي الله الاخو
نواف : المهم انا وصلت لكم هذا الكلام ابيكم تنتبهون لااختكم
فيصل : ولايهمك بعين ناس يراقبونها دايم وصاحب خالد هذا بنشف له حل
يوسف : صاحب خالد خليه على جنب خليك مع ندى افضل
فيصل : نشوف
نواف : فيصل انتبه اتوقع سلطان مايعدي اللي صار على خير
فيصل : ههههههههههه ماعليك بيحصل مني ضربة وراها الثانيه
يوسف : شكله بيدوخ من كثر الضربات اللي يتلقاها منك
فيصل : ههههههههه يدوخ وبس الا بتصيبه جلطة
نواف : وش الخطوة الثانيه ؟
يوسف : مثل ماتفقنا شركات سلطان الكبيره خارج السعوديه هي اللي بيبحث سلطان عن
صفقات تعوضة عن اللي خسرها هنا
فيصل : انا لقيت طريقة حلووه افضل من اللي اقترحتوها
نواف : وش هي ؟
فيصل : الي بدبي نقلب الموظفين عليه بالفلووس وتصير كل اسرار الشركة والصفقات بيدنا
ونقلب كل شي عليه
نواف : بس هذي صعبه ويمكن مستحيلة
فيصل : لا انا سويت بحث عنهم وهم مستائين من معاملتهم كموظفين واكبرهم مايبون الوظيفة
هذا بالنسبة اللي بدبي اما اللي باوروبا هذي بنخليه يوقع على صفقات وهمية وبعدين بيبحث
عننا وبيحصلنا فص ملح وذااب
نواف : وظنك سلطان بتمر عليه ؟
فيصل : ايه يبيلنا شوية شغل وشوية اوراق وشوية جهد وبس لاتنسى ان سلطان يبي يتمسك
بااي قشة تنقذه من خسايره والشي الحلو انه وقع معك على عقد شراكة 40 بالمية وهذا شي
مايسويه سلطان وبما انه سواه هذا دليل على ان سلطان مو مركز بتصرفاته الاخيره
يوسف : حلو اجل اتفقنا خلينا نعمل على هذي الامور من الحين انا باهتم بالامور اللي
باوروبا من الان
نواف : وانا بالصفقات الداخليه وبالشركة وبالمعلومات هنا
فيصل : وانا بعد مانتهيت من اللي هنا بنقل اهتمامي لدبي
عند الهنوف مع السائق بعد ماخذت الفلوس وسلمت المخدرات هاجمتهم الشرطة
الهنوف بصوت عالي للسواق : خلاص امشي بسرعه
السواق توجه بسيارته بسرعه كبيرة ولاحقهم احد العسكر بالسياره
استمرت المطاردة مايقارب النصف ساعه والهنوف يدها على قلبها تخاف السياره
يصير فيها شي بااي لحظة لاسمح الله واخيرا العسكري تمكن منهم ووقف سيارة السواق
ووجه مسدسه عليه
الهنوف بخوف ويدها ترتجف طلعت المسدس من الشنطة كما هو متفق عليه ووجهته لصدر
العسكري واطقلت النار عليه وطاح العسكري بالارض اغمى عليه نتيجة ارتطام الطلقة
بالواقي اللي كان لابسه مما سبب له ضيق خفيف بالتنفس
الهنوف بصوت عالي للسواق : خلاص امشي بسرعه قبل مااحد يجي
تحرك السواق بسرعة على طول مباشرة
بالشركة سلطان قرر يتراجع عن قرارا وفضل انه ينتظر حتى يرد سعود من السفر
يتبع


بعد مرور شهرين شهرين مع احداث خفيفه صارت وهي زواج أحمد وهنا
وحياتهم حاليا متفككة تماما كل شخص منهم له حياته احمد حتى وجهها مايناظر فيه
وماجد سمع بالخبر ماهتم كثير بس تضايق شوي وفي الفتره الاخيره يزور اهله من
وقت لوقت حتى انقطع عنهم تماما ويمكن بالشهر زيارة وحده بس
عيسى قبل الهدية من الهنوف وكانت الهدية بمكتب مرزوق اللي كانت كل محادثاته
مسجلة لدى الحكومه طبعا فيه امور واتفاقيات كانت تحدث خارج مكتبه ماكانوا يعرفون
عنها شي ولهذا السبب الهنوف مستمره معهم
حياة نواف ونور حلووة تحسنت ونور الى الان رافضة تقابل اهلها
اما غلا سمت بنتها حور واحمد مثل عادته نفسه يوصل لغلا بس مو قادر
سلطان اموره المالية في نزول كبير وكل شي تم حسب حطة نواف وفيصل ويوسف
فيصل وضعه تحسن بدرجة ضئيلة جدا مع روان صار يأكل معها ولكن قليل الكلام جدا معها
يوسف وروان حياتهم صارت اسوأ صاروا بالايام مايشوفوا بعض ولو شافوا بعض كل واحد
يرسل للثاني نظراااات حب وعتب بنفس الوقت
شيماء وعبدالرحمن حياتهم صارت حلووه وتحسنت بشكل كبير حتى حالة عبدالرحمن النفسيه
اما ليلى نجحت عمليتهااااااا
نبدا اول حوار بعد الشهرين مع عبدالرحمن
شيماء : مبروك ياحبيبي
عبدالرحمن : الله يبارك فيك عارفه مرات افكر واقول اني ماراح اشوف ثاني
شيماء : انت الله يهديك دايم تفكيرك سلبي فكر بالاحسن تحصل على الاحسن باذن الله
عبدالرحمن : مبسووط كثيررر ياقلبي ماكنت عارف وش اسوي بدونك
شيماء : الحمد لله على كل حال
عبدالرحمن : بمناسبة رجوع بصري بهديك هدية حلوه وهي سفرية لااي دولة نفسك فيها
شيماء : اممم مافي شي نفسي فيه لان الدولة اللي نفسي فيها انا عايشه فيها
عبدالرحمن : اعرف ياقلبي الله يحفظ لنا بلادنا بس انا اقصد دولة نسافر لها
شيماء : ههههههههه وانا يكفيني اني عايشه بدولة قلبك ياحبي الله يخليك لي
عبدالرحمن : اهم من كلامك اني انا بختار ترى
شيماء : اووك اختار ليه لا
عبدالرحمن : ااممم وش رأيك اندونيسيا ؟
شيماء : رأيك حلو وانا موافقه
عبدالرحمن : بصراحة قلت بنفسي يمكن ترفضين وتبي دولة اوروبيه
عبدالرحمن : كثير سافرنا لاوروبا خليها المره هذي باسيا بعدين هناك
الحياه بسيطة وحلووة وجميلة
شيماء : انا اكبر همي اني اظل معك ياروحي
عبدالرحمن : ياحياتي انتي
بالبيت عند أحمد وهنا
هنا بملل : أحمد انت ليه تزوجتني ؟
أحمد : ليه هالسؤال الحين ؟
هنا : لاني حسيت انك طفشان من الحياة معي
أحمد : اخاف اقول السبب ويجرحك
هنا : مافي جروح اكبر من الجروح اللي بقلبي الحين
أحمد : يعني تتحملي اي حقيقة ممكن اقولها لك
هنا : ماتفرق صدقني اي حقيقة ممكن تقولها
أحمد : انا من اول زوادي منك وانا اعرف ان الامور هذي معك بتحدث وان حياتنا بتكون
بهذا الشكل وصراحة انا بعد ابيها بهذا الشكل لاني ماراح افكر فيك كزوجة والسبب اني
بقهر غلا فيك واوصل لها رسالة اني اقدر اشوف حياتي فيها او بغيرها وانا كنت متاكد
انه انتي نفس الشي ماتبي تعيشي معي كزوج بي تبي تقربي عيال ماجد من ابوي وامي
لانك ماتعرفين وش بيصير بالمستقبل وتخافي يبعدوا عنك
ابتسمت هنا بسخرية وقالت : صراحة ماكنت اعرف ان هذي طريقة تفكيرك ولا واحد بالمية
أحمد عقد حواجبة : هنا لايكون ببالك بنعيش مع بعض على اساس اننا زوجين ؟
هنا : انا مثلك ياماجد مابي اعيش معك كزوجة والحمد لله انه انا وانت متفقن على الشي هذا
أحمد : حمد لله ظني فيك ماخاب
بالشركة مجتمع سلطان وسعود وسيف ومحمد
محمد : عسى خير ياسلطان وش هو مجمعنا ؟
سلطان : مجمعكم لسالفة مهمه
سيف : سمعنا ان السالفة مهمه بس وش هي السالفه
سلطان اخذ اوراق مصوره ووزعها على الكل اللي صار الكل يطلع عليها وتتغير ملامحه
للعصبية
سعود : وش معنى هالكلام ياسلطان ؟

سلطان : مثل مانت شايف

سيف : تلعب علينا ياسلطان ؟
سلطان : لعبت عليك مثل مالعبنا على غيرنا قبل ياسيف جا الوقت اللي استقل فيه لوحدي
محمد : تبي تستقل لوحدك بكيفك براحتك مااحد يجبرك على الشي هذا بس انت ماخرجتنا
من الشركة وبس انت دخلتنا في ديون كبيرة وفلستنا من الشركة
سلطان : يوم لك ويوم عليك يامحمد انت مو احسن من غيرك
ابتسم سعود اللي قدر يسيطر على غضبه مع ان سعود كان اول هو الاكثر غضب بينهم : تدري
هذا الشي ابيك تخبر نفسك فيه انا ماكنت ابي اخرج من الشركة لسبب مو للفلوس والعز مثل
اول لا كنت ابي اظل بالشركة لاني بعدل من بعض اخطائي القديمة وظلم الناس
محمد بعصبية : سعود مو وقت التوبة الحين خلينا نشوف حل بالمصيبة اللي طحنا فيها
سلطان : هههههههههه مصيبتكم مالها حل
سعود : ماتخاف يصير فيك مثل ماسويت فينا ؟
سلطان : لا لاني انا من زمان اخطط لكم وامشي سوقكم والحين بمشي سوق نفسي والحين
ياليت تتفضلون برا الشركة لانه مالكم مصلحة فيها بعد اللحظة هذي
سيف اللي يتكلم ويده ترتجف : بعد تطردنا ياسلطان
سلطان : الكلام اللي قلته لكم له مسمى ثاني غير الطردة ؟
محمد وقف وقال : لايام بيننا ياسلطان
سلطان : ياشيخ هذا لو كان باقي لك ايام تعيشها بالدنيا روح بس توكل على الله
الكل وقف وخرج معصب الا سيف اكثر شخص مصدوم من اللي صار
سلطان : اقول ياسيف ماودك تلحقهم ؟
سيف : سلطان الله يخليك انت تعرف اني اكثر خسارة فيهم هم يمكن معهم قرشين يعيشوا فيها
لكن انا انا ياسلطان ماباقي لي شي اعيش منه
سلطان : الله يرزقنا ويرزقك انت تعرف اني ماحب اتصدق ياسيف
سيف بصوت عالي شوي : انا ماطلب صدقه خليني بالشركة لو مدير انا انجح بالامور هذي انا
اصلا ماقدر اتقبل موضوع اني خرجت من الشركة
سلطان : ماتقدر ؟ اذا انتحر
سيف سكت ووقف على رجوله بالغصب هو عارف سلطان انه مابيساعده من البداية وسيف كان
اكثر شخص من بين الجميع يحب الفلوس
سيف قدر يمشي ويجر خطواته وخيبته معه لكن حتى وصوله لباب الشركة وقف هنا وانهااار
ماقدر يمشي خطوة ثانيه حس بدوخة واغمى عليه وتجمعوا النااس واخذوه لااقرب مستشفى
سلطان مبتسم ومبسوط من بعد اللي صار وقال بنفسه: ههههههه باقي وضحى وال13 بالمية
اللي اشترتها مني هالعجوز متى تموت وافتك منها وباقي الاهم انت يافيصل ماكنت
اتوقع ان تفكيرك يطلع خطير بالشكل هذا اكيد فيه ناس بجانبه فيصل مايقدر يوفق بين
كل هالاماكن بوقت قصير مثل هذا بس انا الحين لازم اتخلص من فيصل انا سلمت اموال
كبيرة حتى خروج الكل من الشركة ماكان بلاش ولوما فلوس وضحى كان انا بخبر كان
قطع تفكيره السكرتير اللي دخل عليه ويخبره بوصول نواف
سلطان ابتسم لنواف وقال بداخله ( متى يفارقني هذا اموري المالية سيئة حيل )
سلطان : هلا نواف تفضل
ابتسم نواف : اهلين بالشيخ سلطان مشكور زاد فضلك
سلطان : وش تشرب ؟
نواف : ابد سلامتك ولا شي
سلطان : لازم تشرب اي حاجة
نواف : اوك قهوة ساده
سلطان : اوك
طلب سلطان اثنين قهوة ساده لهم
نواف : انا بصراحة جيت هنا لااجل موضوع بيننا
سلطان : موضوع وش هو عسى خير ؟
نواف : اما اخبرك ان الاربعين بالمية صارت من نصيبي الان
سلطان ضحك : هههههههه نصيبك ترى اليوم حدي مبسوط وانا من زمان امدح بتفكيرك لاتخليني
اغير نظرتي بتفكيرك
نواف : هههههههههههه ضحكتك هذي مابدوم وانت صفيت الكل من الشركة بس نسيت تصفي نفسك
سلطان : نواف المده قبل لاتنتهي بتاخذ حقك كامل
نواف : بس انت ماسلمتني ولادفعه
سلطان : بتستلم كل الدفعات مره وحده
نواف : بس هذا ماكان بالعقد ياسلطان
سلطان بشك : وش قصدك ؟
نواف : العقد يقول ان المبلغ يسلم على دفعات وانت لو تأخرت شهرين راح تكون الاربعين بالمية
لي بشكل نهائي
سلطان ضرب يده بالمكتب بقووه : اااايش مستحيل تشاركني في حلالي
نواف : شاركتك وانتهى الموضوع
سلطان مو مصدق اتصل بمكتب محامي الشركة مباشره ووصله ردة
سلطان وهو يكلم المحامي بالتلفون : ااااايش مستحيل كيف تفوتك مثل الشغله هذي ؟ .. لا طبعا
ماسددت اي ريال من المبلغ ... متى بلغتني عن هذا العقد ؟ .. ايوا انا قلت لك وافق على
نسبة اربعين بالمية بعد سته شهور بس ماقلت باقساط وماكنت عارف بهذا الشرط ... يعني
انا لاني قلت سوي اي شي بمصلحتي تسوي هالمصيبة ؟
عصب سلطان وقفل الخط
سلطان بعصبية لنواف : انت من اليوم ورايح مابي اشوفك بالشركة انا صاحب النسبة الاعلى
هنا وانا اللي اتحكم فيهااا مفهوم
نواف : ههههههههههههههه شايف كيف ياسلطان ماتحسبها صح للاسف انا نسيت ابلغك انه من بكره
مو انت اللي تدير الشركة
سلطان باستغراب واستهزاء بنفس الوقت : اجل مين حظرتك اللي تديرها ؟
نواف : ولا انا ومن الاخير انت كنت بيوم من الايام تملك اسهم اكبر لكن الحين اللي يملكها
اخوك فيصل
سلطان بصدمة : انت تعرف فيصل ؟
نواف : فيصل اللي وصلني لك ياسلطان ولازم تعرف ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع وانت
وقعت ياسلطان والاسهم اللي بسم وضحى من الشركة تسجلت ايضا بااسم فيصل يعني فيصل صار
يملك ثلاثة وخمسين بالمية من اسهم الشركة يعني اكثر منك
سلطان : مستحيل فيصل مستحيل
نواف : لاازيدك من الشعر بيت شركاتك اللي بالخارج واسهمك اللي تبيع فيها لانك تبي تغطي
ديونك كل اللي يشتريها فيصل
سلطان بعصبية : مستحيل فيصل من وين صارت له كل هالفلوس ؟
نواف : من اعدائك ساعدوه اعدائك كثير وانا واحد منهم
سلطان : وانا وش سويت لك انت بعد ؟
نواف : مو مهم تعرف الجلاد ينسى ظلمه لكن المظلوم ماينسى
سلطان بشروود بتفكيره : يعني ثروتي صرت افقدها ريال ريال وكلها لصالح فيصل ؟
نواف بابتسامة : تماااااااما
سلطان : لاتكتب الاسهم بااسم فيصل بعطيك كل اللي تبي
نواف : خلاص تسجلت وانتهى الموضوع ويلا قهوتك اللي تاخرت مشروبه باااي
اول ماخرج نواف من مكتب سلطان ظل سلطان متجمد مكااانه فجاه وبدون سابق انذار فقد
اعصابه وصار يرمي كل شي من المكتب بعصبية
سلطان : فيصل فيصل كل شي يصير لي بسبب فيصل هذا لازم يموت بااسرع وقت لازم
اتصل بالمحامي واول مارد عليه المحامي
سلطان : اسمعني فيصل لازم اليوم يمووت مفهوم مابيه يعيش بعد اليوم
المحامي : حاظر طال عمرك
سلطان : وابعد الشبهه عني
المحامي : ولايهمك مابيصير الا اللي يرضيك
قفل سلطان على طول وقال : نشوف يافيصل اللي يضحك بالنهاية انا ولا انت
ببيت يوسف
روان : يوسف
التفت يوسف لها : نعم
روان : خلينا نتفق على شي هذي مو حياة
يوسف : قبل طلقتك وانتي بقيتي على ذمتي وانا قلت لك لو حصلتك بخليك تكرهيني
روان : وانا اهنئك وبجدارة لانك قدرت تزرع كرهك بقلبي
حس بالم يوسف على هالكلمة لكن ماوضح لها : والمطلوب ؟
روان : كل واحد منا يروح بطريق
يوسف : اسف طلبك مرفوض
روان حبت تستخدم الاسلوب اللي مايحبه يوسف
روان : انا بشوف حياتي مع شخص يقدرني ويحبني مابي اشوف حياتي معك
يوسف : القصد من كلامك ؟
روان : مفهومه مايحتاج افهمك اكثر
قرب يوسف من روان وهي ثابته ماتحركت حتى صار شبه ملاصق لها ومسك رقبتها من الخلف
بقوة وهذا الشي المهااا
يوسف : ابيك توضحين انا ماقلت انها مفهومه
روان خافت منه لكن حبت تكمل اللي بدأت فيه معه : يعنيي بالمختصر بعيش مع الانسان
اللي احبه
يوسف زادت عصبيته : يعني انتي تحبين واحد وانتي على ذمتي
روان ماكان هذا قصدها كانت تقصد انها لو تطلقت بتتزوج شخص راح يحبها ويحبه بس
سكتت ماردت عليه
يوسف : تعرفين انتي اول وحده تخليني افقد اعصابي بهذا الشكل انا معك ماصرت اعرف نفسي
شد شعرها بقوووه ودفها على الجداار وقرب منها ثاني وضربها كككككككككككككف
روان نزلت دمعه من عينها : هذي ثاني مره تسويهااا
يوسف بعصبية : وبسويها دااايم داايم ياروااان
روان وهي تبكي ومن ورا قلبها : تدري اني كل يوم اكرهك اكثر من اليوم اللي قبله
يوسف : وهذا اللي ابيه

روان : انت ماعندك قلب ماعندك احساس مابيك مااابيك

يوسف : طيب وش غير هالاسطوانه ؟
روان تركت يوسف واقف وطلعت تجري لغرفتها وهي تبكي
يوسف بعد ماطلعت روان : انتي اللي خليتيني اسوي كل هذا ياروان انتي
عند سيف بالمستشفى كان متواجد عنده أحمد وبجانبه هنا وشيماء والعنود
شيماء وهي تبكي : لا ماني مصدقه ابوي صار مشلول ؟ بس وش اللي وصل ابوي لهذي الحالة
وكيف صارت له هذي الازمه
أحمد : الله كريم ادعي له ان الله يقومه بالسلامه
بهذي اللحظة وصل ماجد وسط صمت الكل لانه ماقابل أحمد وهنا مع بعض من وقت زواجهم
كان يقابل أحمد لوحده بس
ماجد وعيونه على هنا : سلام عليكم
الكل عليكم السلام
هنا بحركة ماتوقعها أحمد مسكت يده وشدة عليها أحمد استغرب لكن سكت
ماجد : انا كنت مع الطبيب ويقول انه فيه سالفة او خبر تسبب له بهذا الازمه
أحمد : كلنا سمعنا الدكتور يتكلم بهل كلام
ماجد : فيه احد زعله طيب ؟
العنود بزعل وعتب على ماجد : الوقت اللي خرجت فيه من البيت ماصار شي يزعل ابوك
شيماء : يمه ماله داعي هالكلام
ماجد : خليها براحتها ياشيماء خليها براحتها والحين وش السواه
أحمد : لو عدت ازمته هذي على خير ان شاء الله راح يظل بالبيت ولازم له عناية طبية
دائمة
ماجد بنظره بين أحمد وهنا : اقول احمد
احمد : هلا
ماجد : وش اخبارك مع غلا مو راضي تردها
هنا ارتبكت وتغيرت ملامحها
شيماء لاحظت الشي هذا وقالت : ماجد ترى مو بوقته ابدا
ماجد : اجل متى وقته ؟
شيماء : اذا قام ابوي بالسلامه لكل حادث حديث
ماجد : يصير خير
بعد ثواني أحمد يتكلم بقلبه : هذا اللي تتسببي فيه ياغلا تخوني وانا اللي اتحمل
كل الكلام وكل البعد والعذاب بس لازم بيوم تجي الفرصة
فيصل كان خارج من الشركة ومعه ظرف فيه فلوس وكان فيه شخص يتبعه بدون مايحس
ركب سيارته فيصل وقبل مايقفل الباب لاحظ شخص يمسك الباب لايتقفل
الشخص موجه مسدس لفيصل : هات الفلوس اللي معك
فيصل : ومن قال بالظرف فلوس اللي بالظرف اهم من الفلوس انا مستعد اعطيك اللي
تبي بس الاوراف اللي بالظرف مهمه ماقدر اسلمها لك
الشخص كان موجه المسدس لفيصل وماعنده وقت قال : اخرج من السياره بسرعه وهات الظرف
فيصل خرج وسلمه الظرف على طول بدون اي مقاومه
الشخص ابتسم : سلم لي على اللاموات اللي بالقبور
اطلق طلقة من المسدس واللي توجهت لصدر فيصل
كل اللي باخارج سمعوا صوت اطلاق الناار واللحظة اللي التفتوا فيها لجهة صوت اطلاق
النار لاحظوا شخص ملقى على الارض والدم من حوله وشخص اخر يهرب بالسياره
توجه الكل للشخص وكانت صدمتهم ان الشخص هذا هو فيصل
ببيت يوسف
يوسف توه داخل الغرفه كان خايف على روان بعد الحديث اللي صار بينهم
استغرب من روان جالسه وكأنه شي ماصار
روان : وش تبي خير ؟
يوسف : مابي شي بس واضح اني غلطان
روان : ايه اشوا ياليت ترجع طريقك
ابتسم يوسف باستهزااء ولف عنها وجا بيخرج من الغرفه لكن فجأه وقف وقفة غريبه
لاحظتهاا روان
يوسف حس بدوخة وجلس على طرف السرير
روان بخوف : يوسف فيك شي ؟
يوسف ضرب يدها بقووه وقال بصراخ : مو شغلك
روان : انا اللي استاهل انت بقوتك وعافيتك ليه اخاف عليك
لكن استغربت من يوسف لما قال : فيصل اخوي
روان : فيصل ؟
يوسف بخوف : فيصل فيه شي صاير فيه شي
خرج بسرعه من غرفته وبيده جواله اللي صار يبحث عن رقم فيصل ويتصل عليه باستمرار
لكن الى الان ماحصل اجابه
لكن بعد مايقارب عشر دقايق من توهان يوسف وهو بالسياره وااقف مو عارف وش يسوي
وصله اتصال من نفس جوال فيصل
يوسف : فيصل وينك فيك شي ؟
خابت اماله لما سمع صوت شخص اخر : انا اسف بس هذا جوال من اول يتصل وكان اسمك
مسجل اخوي الغالي وقلت لازم ابلغك باللي صار
يوسف : فيصل اخوي اخوي وش سويتوا فيه ؟
..... : اخوك الان بمستشفى ....
قفل يوسف على طول وكانت غلا توها واصله لبيت يوسف كانت جايه زيارة ولاحظت يوسف كيف مرتبك
وحرك سيارته بسررررعه
بغرفة العمليات عند فيصل بالتحديد اللي يصاارع الموت من اجل الحيااااة
كانت غرفة العمليات عبارة عن خلية نحل من الاطباء والدكاتره
احد الاطباء : توقف القلب بسرعه الجهاز الكهربائي اشحن على 100
ضرب قلب فيصل بس بدون فايده
الدكتور : مائتين بسرعه واحد يضغط على موقع الاصابه المريض يفقد دم كثير
ممرضه : احضرنا ثلاثة اكياس دم
وهذا حال الاطباء والممرضين بغرفة العمليات
اما بالخارج كان يوجد نواف اللي تلقى الخبر من احد موظفين الشركة من لحظة اللي صار
وتوجه للمستشفى بسرعة
دخل يوسف المستشفى وهو يجري وحصل بوجهه نواف
يوسف : نواف فيصل حي ولا ميت ؟
نواف : استهدي بالله هو بغرفة العمليات الان وان شاء الله مايصير الا الخير
يوسف رجوله ماقدرت تشيله جلس على الارض منزل راسه ولاول مره يحس بمثل هذا التوهان
نواف مسك كتفه وقال : يوسف قل لايصيبنا الا ماكتب الله لنا
يوسف : ونعم بالله
ببيت يوسف
غلا : غريبه يوسف وين رايح ؟
روان بضيق : مادري
غلا : ماكلمك فين بيروح ؟
روان : هو اصلا من متى يكلمني اصلا مثل الناس حتى يكلمني وين بيروح ووين بيجي
غلا : ملاحظة انه زعل
روان : هو صار يزعل مني لاتفه الاسباب واحيان بدون سبب يزعل حتى من شوي صارخ بااسم
فيصل وخرج
غلا خافت : فيصل وش فيه ؟
روان : مافيه شي هو اصلا مافي شخص لااتصل ولا حاجة الا بس فجأه قال فيصل وخرج يمكن
يبي يلقى له سبب بس للخروج
غلا حست بالخوف عشان اخوانها ابتسمت لروان مجاملة ووقفت وقالت : روان حبيبتي ممكن
اخلي حور عندك بس بروح مشوار قصير وراده
روان استغربت حتى من غلا بس قالت بنفسها ماعليه
ابتسمت لغلا وقالت : ابد حبيبتي خذي راحتك
غلا : مشكوره
روان : ولو العفو
ندى توها راده من الجامعه
نزلت من السياره وكانت متوجهة للبيت لكن فجأة حست بيد سحبتها بسرعه ودخلتها بالسياره
حتى ماكان عندها وقت تصارخ او تسوي اي شي وتوجهت فيها السياره للمجهووول وسط انظار
السواق اللي شاهد كل اللي حصل واللي بدوره على طول اتصل باابو راكان
ابو راكان : نعم
السواق بخوف : بابا هذا في ماما ندى واحد نفر يسرق
ابو راكان مو فاهم عليه صح : ايش سرقوا ندى ؟ وش سرقوا منها ؟
السواق : لالا هذا فيه نفر يمسك ماما ندى ويدخل سياره قوة ويمشي
ابو راكان بخوف : ااااااايش وش تقول انت ؟
السواق خاف اكثر من صراخ ابو راكان ومارد
ابو راكان : طيب وش سياره وش لوحة ؟
السواق : سياره هذا يوكن بس لوحة مافي
ابو راكان قفل مباشرة على طول وهو يرتجف وكله خوف على راكان
وتوجه مباشره للقسم بيبلغ عن اللي صار
لحد هنا ينتهي البارت اتمنى يعجبكم وتعطوني رأيكم وتوقعاتكم للبارت القادم اللي بيكون يوم الاحد بمشئة الله
اعتذر عن تاخير البارت بس لان النت مفصول كنت بروح ببيت خالتي او عمتي بس ماقدرت حكم القوي على الضعيف وايضا ظروف الدراسه بالايام هذي
والان اليكم البارت البارت 40
عند بيت فيصل نواف وقف بالسياره ونزل منها متوجة للبيت
دق باب البيت اكثر من مره وبالاخير بعد ماعرف عن نفسه على طول عرفته
هدى وقالت له تفضل
دخل المجلس ووباب البيت مفتوح
جلس نواف وهو متوتر مو عارف من وين يبدأ
هدى وهي بعبايتها جالسه تنتظر نواف يتكلم هي استغربت جيت نواف وعرفت
انه فيه سالفة بالذات وهي حاسة قلبها مقبوض
هدى شجعت فيصل وقالت بثباات : احد من عيالي فيه شي ؟ فيصل فيه شي ؟
انصدم من كلامها كانت تتكلم وكأنها تسأل عن شي عادي نواف يناظرها منصدم
من قوتهااااا
نواف : خاالتي اناا ...
ابتسمت هدى باالم بعد ماشافت نظرات نواف من اللي بيقوله عرفت انه بيقول
شي كبير
وهذا الشي اعطا نواف القوة انه يتكلم رغم صعوبة الخبر اللي بينقله لها
نواف بتردد : خالتي فيصل صار حادث ( مايبي يقول اللي صار لفيصل لانه من
الافضل لها ماتعرف وحاليا تكون بمصيبة فيصل افضل من تدخل عليها مصيبة
ثانيه كبيره ) وهو الحين حالته صعبه وبغرفة العمليات وادعوا له بالشفا
انا ماكنت ابي انقل لكم هــ..
قطعت كلامه هدى لما اشرت له بيدها يعني لاتكمل وراسها بالارض
كانت ساكته تستمجع قواها كانت تحاول قد ماتقدر انها ماتبكي ولاتنزل
دمعتهااا بعد ماستغفرت بنفسهااا اكثر من مره سنعها نواف تتكلم
هدى بصوت منخفض : انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني بمصيبتي واخلف لي
خيرا منهااا

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات