بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -60

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -60

الافضل لها ماتعرف وحاليا تكون بمصيبة فيصل افضل من تدخل عليها مصيبة
ثانيه كبيره ) وهو الحين حالته صعبه وبغرفة العمليات وادعوا له بالشفا
انا ماكنت ابي انقل لكم هــ..
قطعت كلامه هدى لما اشرت له بيدها يعني لاتكمل وراسها بالارض
كانت ساكته تستمجع قواها كانت تحاول قد ماتقدر انها ماتبكي ولاتنزل
دمعتهااا بعد ماستغفرت بنفسهااا اكثر من مره سنعها نواف تتكلم
هدى بصوت منخفض : انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني بمصيبتي واخلف لي
خيرا منهااا
وقفت بصمت ورجت من المجلس وهو فهمها وقف وخرج على طول من البيت
ببيت فيصل بغرفة اخرى وهي غرفة شهد بالتحديد
جهزت الغرفة وصارت ورود حمرا وشمووووووووووع وكان شكل الغرفه رومنسي
وخيااالي درجة اولى
شهد ابتسمت بحالمية ووضعت يدها على بطنهاا : اللي تبيه بيصير ان
شاء الله يافيصل ( اكيد عرفتوا قصد شهد )
استرجعت ذكريات ساابقة لها مع فيصل
فيصل وشهد بغرفهم وفيصل ضام شهد لصدره ويمسح على شعرها
فيصل : الله متى ربي يرزقنا ببنت او ولد يدخلون الفرحة لهذا البيت
شهد : ان شاء الله ربي بيرزقنا
فيصل : شوفي لو جا ولد بسميه يوسف
شهد : لا وانا مو امه ولي حق اسميه
ابتسم فيصل : انا الاب وانا اولى فيه اسميه
شهد : لا انا بسميه
فيصل : خلاص لو جات بنت مابيها سميها انتي
شهد : ليه يعني البنت ماتبيها
فيصل : البنت بنت امها والولد ولد ابوه
شهد وخرت عن حضنه وسوت نفسها زعلانه : لاولله على كيفك يعني تلغي الام
مثل ماتبي وتلغي الاب مثل ماتبي
فيصل : انا مالغي احقية احد بس انا اقول الصدق بنت لك وولد لي
وشوفي ياويلك سواد ليلك لو اسمعك تطالبين بالولد انا باخذه واجيبه
لكل مكان الا مكان واحد
شهد طالعته بنظره : الا وين ؟
فيصل : الحمام وغرفة النوم عند النوم وقت الحمام تغسليه وتضبطيه
ووقت النوم مانبي بناقص صياح على راسي لذلك انتي تقومين بدورك كأم
في هذي الناحية
شهد : شوف شوف الظالم الحين انا مو ام الا بالحمام وبالنوم
فيصل : عاد شوفي انا مابي انسى حقوقك طبعا انتي تقولي اني راح الغي
دورك كأم لكن انا بتصرفي هذا اثبت العكس لك انا اهم مكانين للطفل
هي الحمام والغرفة
شهد : وانت ماتطالبني الا بااتعب مكانين
فيصل : شوفي فيه اتفاق ثاني توه جا ببالي
شهد : وش هو ؟
فيصل : عاد ابي كل الوقت معك ورقة وقلم
شهد باستغراب : وليه ان شاء الله ؟
فيصل : مو الحين اقصد اذا عرفنا انك حامل ان شاء الله
شهد : ايه طيب ليه ؟
فيصل : اذا حسيتي بااي رفسة ولا جمع ببطنك ووحشية راح نعرف انه ولد حلو
وانتي سجليها عليه يصير اول مايطلع ويقوى عظمة شوي ابي ارفس فيه على قد
مارفس فيك عشان باخذ حقك منه
شهد : لابسم الله على ولدي بعدين مابيك ترفسه خليه يرفس على كيفه
فيصل : لاحبيبتي الاتفاق اتفاق هذا الشي لازم يصير
شهد : وليه لازم يعني ؟
فيصل : عشان تلغين احقيتك فيه يعني مو كل يوم تنشبين لي مثل العظم بالبلعوم
ولدي ببطني تسعة شهور وتحملت كل ضرباته ورفساته لا رفساته وضرباته بردها
له يصير مالك حق فيه
شهد : لاولله والتسعة شهور ؟
فيصل : هذي بسيط امرها اخليه ياخذ بيت ويسكنك معه تسعه شهور يشيلك فيها
بالسياره وين ماتبين وكيف ماتبين
شهد : شوف شوف اللي مايخاف ربه
فيصل بضحكة : عفوا عفوا لاتغلطين خليني اكمل
شهد : تكمل ايش هو باقي شي تكمله ؟
فيصل : ايه لو كانت بنت اولا انتي تسميها
شهد : طيب ؟
فيصل : عاد شوفي لو حسيتي ضربات الدلع هذي مثل ضربات البنات او خربشة اعرفي
ان االلي ببطنك بنت يعني مايحتاج تسجلين عليها الا لو انتي تبي تسوي مثلي وتاخذي
حقك منهاا هذا عاد شي راجع لك
شهد سوت نفسها زعلانه مرره لفت وجهها عنه وقالت : انا زعلانه
فيصل : ههههههه فديت الزعلانه انا خلاص خلاص لاتزعلي براضيك بس امري وش تبين رضوتك ؟
شهد ابتسمت وقالت : تنفذ طلبي ؟
فيصل : افا عليك انتي تامرين امر
شهد وهس مبتسمه : لو الله رزقنا وصرت حامل وطلع اللي ببطني ولد انا بسميه
فيصل رماها بالمخده وقال : اقول ازعلي لما الصبح عساك ماترضين صدق حريم ماتنعطي وجه
الشرهه مو عليك الشرهة على اللي يراضيك
ردت لها الذاكره بالوقت الحالي وهي تضحك على هذي الذكرى وتكلمت كان فيصل معها : هين
يافيصل نشوف من يسمي انا ولا انت ههههه
قطع كلامها هدى تطرق باب غرفتها هي وفيصل
شهد وقفت وفتحت الباب وهي مبتسمه لكن اول ماشافت وجه هدى انقبض قلبها
هدى بالفتره الاخيره كانت ملاحظة تغير حياة فيصل وشهد بس قالت عادي
كل المتزوجين يختلفون وبنهاية الامر يتصالحون وكانت بنفس الوقت ناوية
لو استمرت الامور على هذا الشكل تدخل وتنهي هذا الخلاف بطريقتهااا
اول مافتحت لها الباب شهد انتبهت للغرفة اللي مزينتها شهد كلها بالشموع
والورود غير لبس شهد ومكياجها استنتجت ان شهد كانت ناوية تتصالح هي وفيصل
اخذت ثواني تدور بعيونها على الغرفة وعلى اللي سوته شهد لجل فيصل
ماهي الا لحظات ماقدرت تتحمل هذا المنظر اكثر من كذا ضمت شهد لصدرها بقووه
شهد تصلبت بمكانهااا ماقدرت تتحرك مو عارفه شي جات فكرة ببالها لكن طردتها
بسررررعه ماتبي حتى تفكر فيها
شهد ماقدرت تمسك نفسها بكت من بكاااء هدى وقالت : خالتي وش فيك ؟ فيصل فيه شي ؟
هدى بالقوة طلعت الكلمتين هذي وهي ضامه شهد : فيصل بين الحياة والموت
شهد اول ماضمتها هدى بادلتها نفس الشي ولفت يدها من حولها لكن اول ماسمعت
كلمة هدى نزلت يدينهاا صابها خمول بكل اطرافهااا صارت مثل الجماد بكل شي
بتفكيرها وبكلامهاااا فجأه حست بدوخة وهدى حست بثقل جسم شهد عليها عرفت انها
اغمى عليهااا
نادت الخدم بصوت عالي وركبوها السياره واخذوها المستشفى مباشرة
بالمستشفى عند يوسف اللي واقف على رجوله بالعافيه ونواف خرج الدكتور ووجهه
مايبشر بالخير يوسف انقبض قلبه اول ماشاف منظر الدكتور
قرب منهم الدكتور وقال : سلام عليكم
رد نواف السلام ويوسف ساكت مو قادر يتكلم
نواف : ها دكتور بشر ؟
الدكتور : العملية نجحت لكن مو بشكل كامل المريض مازالت حالته حرجة وانا لاحظت
خوفكم عليه وبنفس الوقت مااقدر اعلقكم بسرااب واقول انه بخير المريض بجد حالته
حرجة اكثر مما تتصورون واللي مثله بنسبة كبيرة يموتون والاعمار بيد الله اطلاق
النار كان موجه للقلب ولكن رحمة ربنا فيه كانت الرصاصة قريبة للقلب بمليمترات
وكانت الرصاصة بمكان حرج والمريض استنزف دم كثير وفوق هذا المريض لحظة سقوطة
تعرض لضربه في مؤخرة الرااس وكان هذا كفيل انه يزيد الحالة سوء لكن رغم صعوبة
حالة المريض كل شي بيد الله ادعوا له بالشفاء العاجل
يوسف لف ظهره وصار يمشي ببطئ شديد متوجه لخارج المستشفى
نواف خاف عليه لان يوسف ساكت وماقال ال كلمة وهو كان ميت خوف على فيصل
حاول يمنعه نواف بس ماقدر لان يوسف يمشي وهو ساكت ومايرد عليه اصلا حتى مايناظره
هز راسه نواف باسى على حالة يوسف ووضعه ووضع فيصل الاسوأ
بالشركة عند سلطان
سلطان بعصبية : ااااايش ؟ كيف مامات انا مادفع فلوس بالهوا
المحامي : هدي نفسك طال عمرك
سلطان : وين اهدي نفسي انت عارف وش يعني فيصل يظل عايش فيصل لازم يموت لازم
المحامي : طال عمرك اللي اطلق النار القوا القبض عليه واعترف انه يبي
الفلوس اللي مع فيصل وانت تعرف ان الكل بيوجه الاتهام لك وشهادته هي السبيل
الوحيد اللي تبعد الشكوك عنك ولو حاولت تقتله ثاني سواء مات او لا انت اللي
بتروح فيهاا وبتكون المتهم الاول بنظر الكل
سلطان : انا مالهم دليل عليه
المحامي : الرصاصة اللي ماتصيب تدوش انت لاتنسى وضع الشركة هذي الايام والناس
كلها تنتظرك تطيح ولو حصلت الصحافه عليك شي سواء طلعت برائة او لا بتكون
الاخيره اللي فيها كسرة الظهر الشركة على جرف حفره يعني لازم نعمل بالسياسه
ومانخسر اكثر من كذا
سلطان : بس لو فيصل عاش انا بضيع
المحامي بخبث : فيصل اللي سمعته عنه انه احتمال كبير يموت وان عاش راح يحتاج فتره
طويلة لحد ماترجع له عافيته وانت بهذا الوقت تقدر تتصرف بالشركة مثل ماتبي
ابتسم سلطان على فكرة المحامي اللي اعجبته : صحيح كلامك ولازم ابدأ الحين بااخوان
فيصل الاعزااء ابعدهم واحد واحد
المحامي : ومين بتبدأ ؟
سلطان : غلا موضوعها منتهي بترد لااحمد والام لاحول لها ولاقوة خليها بمصيبة اولادها
اما راكان وندى بسيطة اخوف ابوهم واخليهم يبعدهم غصب عليهم
المحامي : وبكذا تكون ابعدت الكل عن طريقك
سلطان : اكيد
بالغرفه اللي فيها روان سلمت بنت غلا للخدامه لانها حست بصداع ومتضايقه من اخر موقف

صار لها مع يوسف منسدحه بسريرهااااا

اول ماحست باب الغرفة ينفتح غمضت عيونها وكأنها تمنع نفسها تناظر بيوسف لانها
تعرف مابيدخل غرفتها بهذي الطريقة الا هو
روان تكلمت وهي مغمضه عيونها ووجهاا موجه لجهة يوسف
روان : يوسف لو سمحت دايم اقول دق الباب وانت كل يوم عن يوم ,,
قاطعها يوسف بحركة ابدا ابدا ماتوقعتهاااا من يوسف بيوم من الايام
سحب يدهاا بقوووه حتى صارت جالسه ورما نفسه بحضنهااا وصار يشهق ويبكي بصووت عالي
روان تجمدت اول مررررره بحياتها كلها يمر عليها موقف بالشكل هذا والاصعب ان الموقف
هذا كان من يوسف
يوسف مستمر بصياحه وصوت بكائه عالي وهو رامي راسه بحضنهااا
كان مثل التايه مو عارف كيف يتوجه كان مثل الغريب ومثل الاعمى
راح للحضن اللي ياما تمنى يكون معهااا بكل حب ياما تمنى يحصل حنانهااا وحبهااا
وتبادله نفس المشااعر اللي يحملها لها لكن المشاكل اللي تصير بينهم كانت عائق
للاثنين انهم يفهمون بعض
روان بعد تردد استمر لدقيقه لفت يدها حول راس يوسف وضمتهااا لهاا ووضعت خدها على راسه
مو قادره تتحمل اللي يصير قدامهااا صااااحت مع يوسف بكت لبكااء يوسف حزنت لحزن
يوسف حتى وهي ماتعرف ليه حزين ولجل من حزين
روان بصوت باكي : يوسف حبيبي خلاص ارجوك وقف لاتبكي يوسف
يوسف مو سامع لها من اللي يحس فيه بداخله مو عارف وش راح يسوي اصلا كانه عايش بحلم
روان : يوسف وش صاير يووووسف لاتكون ضعيف مابيك ضعيف يايوسف
يوسف : ماقدر اكون قوي بعد اليوم وفيصل بين الحياه والموت مااقدر ممكن يموت بأي لحظة
مابي اعيش لحظة موته ماابي اكون هناك وهو يموت ببعد عنه مابي اتواجد معه وهو يموت
غمضت عينها باالم بعد ماسمعت اسم فيصل صحيح مو عارفه وش صار فيه بس خلاص عرفت البلا
اللي بيوسف عرفت الم يوسف عرفت معاناة يوسف من ايش بالضبط
استمرت بضمهااا لصدره وبكااائها معه لانها بعد ماسمعت سبب يوسف تأكدت مهما تقول ومهما
تحاول تخفف عنه مابيكون سامع منها ولا حرف مابيسمع الا شريط ذكرياته مع فيصل
اللي ينعاد منها بلحظات الذكريات الحلوه وبلحظات ساعات الخصاااام بين الاثنين
بمكان خااااالي تماما كانت متواجده فيه المخطوفه ندى وعناد الخاطف
عناد : عاد طلعتي حلوه يابنت وانا مادري
ندى ودموعها تنزل مثل الشلال : ابعد اتق الله فيني وفي اهلك
عاد عناد اول مايسمع سيرة اهله دايم يعصب ويتضايق ويقلب حاله مية وثمانين درجة
عناد بعصبية : اهلي لاسمع سيرتهم على لسانك مفهوم ؟
بلعت ريقها ندى وغمضت عيونها وصارت تدعي بسرها وتقرأ المعوذات وبعض من الايات لان
كانت مدركة انها ماراح تنجو في مثل هذا المكان الخااالي وكانت مؤمنه بداخلها
ان ذكر الله والدعاء له وقرأة بعض من ايات القرأن في مثل هذا الظرف راح يساعدها كثير
عناد عصب اكثر اول ماشاف هذا التصرف منها قرب منهاا ووضع يده على راسهااا
يبي يشد شعرها لكن حس بيده تتصلب وهي ماسكه راسهااا ووجهه يعرق وخر يده وتراجع
للخلف وقال : واضح ان الجو ماضبط الى الان لكن انطقي بالغرفه وبدل ماتدعين ربك
اني مالمسك ادعيه اني اخذ اللي ابيه منك عشان تخرجين برا لكن لو بنظل على هالحالة
لو اجلس معك عشر سنين قدام ماراح تخرجين حتى اسوي اللي ابي
ندى غطت وجهها بيدها وصارت تبكي بصوت اعلى
عناد : صيحي حتى بكره مااحد بيسمعك
تضايق من اللي تسويه خرج معصب وقفل باب الغرفه عليها
عند هدى اللي دخلت مصلى النساء بالمستشفى وصلت ركعتين ورفعت يدها تدعي لربها
في ساعة من ساعات الضعف اللي حست فيها كثير : ياارب انك تقوم فيصل بالسلامه وترده
لي ولاخوانه سالم غانم يااارب اللهم احفظ عيالي يارب اللهم احفظهم من شر الحاسدين
والحاقدين وابعد عنهم الشر يارب وابعد عنهم من كل من يضمر لهم سوء اللهم اصلح
حالهم وارزقهم رزقا كريما مباركا فيه اللهم سهل لهم امورهم وسخرهم دائما لعنل
الخير وفعله اللهم ابعد عنهم اولاد الحرام وقرب لهم اولاد الحلال واصرف عنهم كل
زله ومل مزلة وقربهم الى الخير وانصرهم على كل من ظلمهم واغفر لهم برحمتك
ياارحم الراحمين
اول ماجات بتوقف سمعت جوالها ينبأها بمكالمه
طلعت الجوال من الشنطة وانتبهت ان المتصلة غلا ارتبكت اول ماشافت اسمها على شاشة
الجواال لكن مضطره ترد عليها
هدى بارتباك وبنفس الوصت صوت مكسوور وواضح عليه الهم والحزن : هلا غلا
غلا : يمه وش السالفة يوسف اخر مره شفته خارج من بيته مو على بعضه والحين بيتنا
مافيه احد وش السالفة ؟
هدى : لا بس شهد زوجة اخوك تعبت ونقلناها للمستشفى
غلا بخوف : سلامات وش فيها ؟
هدى بارتباك : لا بس تعبت شوي وجبناها بمستشفى .... يمكن الصباح ان شاء الله نخرجها
غلا : اوك انا دقايق وانا عندكم
هدى : طيب انتبهي لنفسك باينتي بحفظ الرحمن
غلا : ابشري يالغاليه مع السلامه
هدى : مع السلامه
تابع
نواف كان واقف بسيارته عند المستشفى وصل نور يبيها تواسي اهل فيصل
ويوسف وتوقف بجانبهم بمصيبتهم
نواف : اسمعي حبيبتي ابيك توقفين معهم ترى مالهم احد الحين بعد الله
الكل زعلان على الحال اللي صار بفيصل لذلك ماافي اي احد منهم يقدر يوقف مع
الثاني ولازم تكونين قوية
نور ابتسمت : ولا يهمك ياقلبي صدقني بسوي كل اللي اقدر عليه وبكون قوية
مثل ماعرفتني
نواف رد لها الابتسامه : كفو ولله هذا عشمي فيك والحين هذي المستشفى ادخلي
واسالي عن قسم العناية تحصلينهم قدامك ام فيصل ويمكن اخته وزوجته
نور : اوك يلا باي
نواف : باي
اول مانزلت نور من السياره رفع جواله واتصل على ..
ابو راكان بحزن بصوته : الو
نواف : سلام عليكم
سالم : وعليكم السلام
نواف : معك نواف صديق فيصل الله يقومه بالسلامه ويوسف
سالم باستغراب : فيصل وش فيه ؟
نواف : صابه طلقه ناريه والحين هو بالعناية بين الحياة والموت
سالم غمض عيونه بحزن : الله يشفيه بس المطلوب مني ؟
نواف : انا سمعت باللي صار لبنتك وبساعدك بالبحث عنها
سالم بعصبية : مابي مساعدة احد شكرا انا اعرف كيف اجيبها
قفل الجوال مباشره بدون مايسمع رد نواف
نواف هز راسه بااسى على الحالة اللي وصلها
عند أحمد اللي استغرب من سلطان اللي مر عليه واخذه معه بسيارته
أحمد : سلطان غريبه اول مره تسويها
سلطان : ماسويتها لسواد عيونك
أحمد : اعرف بس وش الهدف ؟
سلطان بكلام تفاجأ منه أحمد : تبي ترد غلا ولا تبيها تموت ؟
أحمد : بسم الله عليها من الموت وش الطاري طيب ؟
سلطان : ماقلت تبيها او لا ؟
أحمد : ابيها الحين قبل باكر
سلطان : حتى بعد اللي سوته معك ؟
أحمد : هذا عقابها معي بس ابيها على الاقل اخذ حقي منها باللي سوته قبل
سلطان : حلو اجل غلا الحين بمستشفى .... خذها من هناك ومر فيها بيتهم وخذ بنتك
ولا ترى بتكون الضحية رقم اثنين
أحمد بخوف من طاري المستشفى : وش فيها ؟
سلطان : اللي فيه فيصل اصابته طلقة نارية بصدرة وهو بين الحياة والموت الله يجعله الموت
أحمد : ااااااااايش سويتها ياحقير
سلطان بعصبية : اقطع واخس يالثور انت توجه لي هالكلام ياكلب وعلى فكره اخذ كلام عندي
غلا تأخذها معك او يكون مصيرها من مصير فيصل اللي جسمه قوي وتحمل بالعافيه اما غلا
يمكن ماتتحمل وتموووووت
احمد سكت شوي وبعدين قال : موافق بس فيصل بيموت ؟
سلطان : ليه خايف منه او عليه ؟
احمد : لا طبعا عليه صحيح اختلف معه كثير بس مابي الامور توصل معه للدرجة هذي
سلطان : مات او عاش مادري عنه هذا مو بيدي
احمد : خلاص بس بخليها شوي عند اخوها
سلطان : الحين وبدون نقاش يلا سلام
قفل على طول بدون مايسمع رد احمد
احمد ضرب بيده على الطاولة بقوه من القهر صحيح كان يبي فرصة ولو بسيطة
حتى يرد غلا لانه مقهور منها حيل لكن ماكان يبي تكون الفرصة بالطريقة هذي
ببيت ابو راكان
راكان ودموعه بعينه : يبه ليه ماتبيني اروح اخوي فيصل بين الحياه والموت
واختي ندى الله اعلم بحالها
ابو راكان : افهمني انا خايف عليك خايف عليك
سلمى اسمع كلام ابوك ياراكان صدقني يسوي الشي هذا من خوفه وحرصه عليك
راكان : هذا كان اول بس انا مو براكان الصغير صدقوني اقدر اعتمد على نفسي
ابو راكان : راكان انا قلت اللي عندي خروج من هنا ممنووع فاهم ولا لا ؟
راكان : لا يبه بخرج يعني بخرج واللي يصير يصير
ابو راكان : وتقولها بوجهي تبيني اغضب عليك ياراكان ؟
راكان غمض عيونه بمحاولة منه لتهدئة نفسه لانه حس انه تجاوز حدوده مع ابوه
راكان : بسمع كلامك لكن لو صار في احد شي ماراح اسامحك
تركه وراح لغرفته مباشرة
سلمى بعيون دامعه : ياسالم خايفه عليهم ياسالم
ابو راكان : وانا خايف عليهم اكثر منك بس مابيدي اسوي شي انا بلغت عنهااا والله
يقدرنا على اللي نقدر نسويه
بالمكان اللي فيه عناد وندى ونسيت اقول المكان
المكان هو استراحه كان يسهر فيها اول خالد وعناد واللي كانوا معهم وكانت باسم
عنااااد
عنااد بعصبية : وبعدين معك ليه مو قادر اقرب منك ليه ؟
ندى مازالت تبكي وتدعي الله لحظات وتقرأ قرأن لحظات اخرى
مع عصبية عناد انتبه لشخص غريب بالنسبة لعناد يدخل الاستراحه
عناد بالبدايه على باله اللي دخل من البحث لكن بعد مالاحظ انه لوحده انتبه انه
شخص مدني
عناد : خير ؟ وش عرفك بالمكان ؟

نواف طلع مسدس ووجهه لعناد بدون مايتكلم

عناد خاااف : طيب من دلك على مكاني ؟
نواف وهو يحاول بكلامه يشعلها بين عناد وخالد : خالد على باله ببلغ ووقتها انت
اللي بتروح فيها واكيد الاستراحه مو باسمه
عناد بعدم تصديق : ايش خالد مستحيل
نواف بثقة : بسألك سؤال طيب خالد كم خان شخص وكم خان بنت وكم اختلف مع شخص طيب ؟
كثير صح ؟ يعني اللي يسوي كل هذا ماتتوقع يسويها فيك ؟
عناد : بس هذا خالد صاحبي
نواف : بس خالد خوان
عناد : وانت الحين وش بتسوي معي بتذبحني ؟
نواف : ههههههههههههه لا طبعا رغم ان القتل فيك يخليني استمتع بس مابي اقتلك
عناد : وش ناوي تسوي ؟
نواف : ولا شي
التفت لندى اللي غرقانه بدموعهااا وقال : ندى لاتخافي هيا
عناد واقف يناظرهم ونواف انتبه له وانقهر منه ووجه المسدس له وقال : يعني بتظل
واقف هنا ترى بالحالة هذي ممكن اغير رأيي
عناد بصمت ادار ظهره وخررررج على طول
ندى حست باطمئنان لنواف لكن بنفس الوقت خايفه لانها مع رجال لوحدهااا
نواف طلع جواله واتصل على ...
سالم : اووف وش فيك قلت لك لاتكلمني مابي مساعدتك انا اقدر احصلها بنفسي
نواف بهدووء : بنتك معي انا حصلتهااا والحين بنجي بيتك بس ياليت تلغي البلاغ
سالم بفرحة مخلوطه بشك : انت متأكد من الكلام اللي تقوله
نواف : ايه صحيح
سالم وهو مو عارف يتكلم زين : امم طيب يعني طيب شوف انا بجيك ولا اقول خلاص انا
بنتظرك وانت جبها للبيت وبلغي البلاغ اللي صار بس الله يخليك خليني اكلمها
نواف : طيب
رفع عينه لندى اللي كانت تتابع كل تحركاته من اول ماسمعت انه يكلم ابوها
وسلمها الجوال وهي بشوق ولهفة وعلى طول صاحت : يبه يبه شفت وش صار فيني من حال
ابو راكان : حبيبتي لاتخافي انتي تعالي مع الرجال اللي معك ترى هو ثقه صاحب
اخوانك فيصل ويوسف
ندى هزت راسها بالموافقه وكانه يسمعهاااا
ابو راكان خاف عليها : ندى ياقلب ابوها وش فيك اللي خطفك وش سوا ؟ لمسك سوا شي ؟
ندى مازالت تحت تأثير الصدمة هزت راسها بمعنى لا وكأنه ابوها يسمعها
بو راكان : ندى ؟
ندى حست بخوف ابوها عليها وتكلمت بالقوه وهي بقمة خوفهاا : انا بخير
ابو راكان حس ببعض الراحة وقال : خلي اللي معك يكلمني
اخذ الجوال نواف يكلم ابو راكان : هلا
ابو راكان : اللي خطفها وين ؟
نواف : قلت له يروح
ابو راكان بعصبية : ااااايش على كيفك تخليه يروح
نواف ببرود : ايه بكيفي مو انت رفضت تكون معي وبعدين انا اللي شجعني انه امشيه
هو ان بنتك قدامي سليمه حمد لله مافيها شي ومن لبسها لعبايتها واضح انه ماتعرض لها
ابو راكان : انا اشكرك على اللي سويته والله يقدرني ارد لك هالجميلة
نواف : مابها جمايل هذا واجبي يلا مع السلامه
ابو راكان : مع السلامه في حفظ الرحمن
عند روان اللي كان يوسف يبكي مثل الطفل الصغير بحضنهاا حتى نام
روان ودموعها بعينهااا : الله يقومك بالسلامه يافيصل
نزلت عينها ليوسف اللي نايم وواضح الم والحزن بوجهه : ماكنت اتوقع ولا
كنت ابي اشوف مثل هالحزن فيك صحيح ان الانسان مهما صار قوي بيجي اليوم
اللي بيكون ضعيف فيه ومهما طغى جبروتك ياابن ادم بيجي اليوم اللي تنزل
دمعتك فيه
وقفت وقالت : خليتي اشوف بنت غلا الحين واطمن عليهااا من اول تاركتها مع الشغاله
اول مانزلت سمعت صوتها تبكي
غلا اخذتها وضمتها لصدرها وصارت تلعبها لكن بدون فايده التفتت للشغاله
غلا : ليه ماتسكت ؟
الخادمه : مدام مافي يشرب حليب
روان فتحت عيونها : اووف من اول الى الان ماشربت حليب الله واكبر عليك يالظالمه
الخادمه : مدام حليب مافي
روان : طيب تكلمي من اول تدرين خلاص كلمي السواق يجب لها حليب وانا برسل عليه
اسم الحليب اللي تستعمله
الخادمه : ان شاء الله مدام
عند عناد توه دخل البيت ومتوجه لغرفتهلكن وهو مار بغرفة اخته سمع صوت وحده
يعرفهااا زين وحده يعرف انها ماتمشي مع بنت الا لدمارهاااا
سمية : اوك بعطيك بس مو هنا حبيبتي
رشا : وين اجل ؟
سميه تعالي الشقه فيه احد انا وعدته اجيبك له
رشا وهي تعبانه من المخدرات وواضح من صوتها : مامل هذا
سميه : هههههه لا هذا غيره
عناد عند الباب سمع الكلام اللي دار بينهم نزلت دمعه قهر منه ومو قادر يسمع
اكثر لانه بالبدايه اول ماسمع صوت سميه شك بالموضوع ودعى ربه ان سميه توها
تعرفت على اخته يعني مالحقت تخليها تنحرف معها
دخل بقووه عليهم وبقهر ورشا كانت بعبايتها تستعد للخروج
سميه اول ماشافت عناد بالبدايه حست بخوف لكن بنفس الوقت حست بفرحة لان
هدفها من البدايه كان عناد تبي تقهره مثل ماقهرها
سميه : اهلين عناد
رشا التفتت لسميه وهي مرتبكه تدعي بنفسها ان عناد ماسمع الكلام لكن خاب
ظنها اول ماسمعت عناد يقول : توديها شقق ياحقيره
سميه بقهر من كلمته لها : ايه انا حقيره وسافله ونذله لكن اعرف انك انت
احقر وانذل مني
عناد : ومالقيتي الا اختي ؟
سميه : اول ماشفت اختك تذكرت اول مادخلت بهذا الطريق بسببك وقلت لازم
اذوقك نفس الكاس اللي شربتني منه
وقف مكانه مو قادر يتحرك زين اما سميه قالت كلمتها الاخيره ومشت بجانبه
وهو عينه على رشا اللي عينها بالارض مو عارفه وش تقول
بدون سابق انذار قرب لها عنااااد ورماها بسريرهااا ومد يده على رقبتهااا
وخنقهااا وهي من خوفها من الموت حاولت تقاوم عناد لكن عناد كان اقووى
استمر بخنقهااا ودموعه تنزل وتقطر على خدود رشا اللي بين يده
عناد وهو مازال يخنقها لانه بيستمر بخنقها حتى الموت : ادري ان السبب مو منك
السبب مني انا السبب بكل اللي يصير لك انا اللي اذيت بنات النااس انا اللي
انتهكت عرض بنات الناس انا اللي اغتصبت بنات الناس والدور الحين عليك كله
مني بس حتى لو كان مالك ذنب مااقدر اخليك تعيشين مااقدر بعد اليوم راح
اخذ روحك واخذ روح خالد بعد وبتحمل العقاااب لوحدي
ظل يخنقهاااا حتى بعد ماتوقفت عن الحررركة
بعدين قال كلمة وحده : اسف
ووقف اخذها معه يشيلها بعبايتها واللي يشوفهم يقول انها تعبانه مو ميته
جلسها بالسياره وركب يقودهاااا
مشى شوي حتى جنب بطريق مافيه اي احد ونزل واخذ اخته من المقعده الخلفيه ونزلها
بشنطة السياااره وركب سيارته ثاني
وقف ثوااني وهو يبكي ويضرب الطاره قدامه ( او الدركسون ) بيده بقوه وبقهر
صار يتذكر كل المواقف اللي صارت معه وش لون كان يغتصب البنات وش لون كان يسحب
البنات معه ويخليهم يدمنون المخدرات ماكان يعرف انه بيوم بيصير فيه مثل هالشي
عند شهد اللي فتحت عيونها ببطي وشافت المكان اللي متواجده فيه
حست بيد شخص تمسح عليها بحنان وكان اللي يمسح عليها هي ..
هدى : حمد لله على سلامتك ياشهد
شهد عرفت ان الي صار مو خيال عرفت انه حقيقه نزلت دمعتها ثاني
شهد وهي تبكي : خالتي الله يخليك فيصل بخير قولي انه بخير فيصل حي ؟
هدى بكت على طول : والله فيصل حي الى الان يابنتي وان شاء الله يكون بخير
شهد : يعني هو بخير ؟
هدى : فيصل قوي وان شاء الله بيقوم بالسلامه
شهد كررت السؤال ثاني : هو بخير ياخالتي ؟
هدى سكتت ماردت عليها
شهد صاحت بصوت عالي : لا خالتي كنت ببشره كنت بقول له اني حامل بالطفل اللي
كان يتمناااااااه كنت بصالحه ياخالتي
صارت تصارخ بصوووت عالي وتمسك راسهاااا وهدى تحاول تهديها حتى دخلوا الممرضات
عليهااا واخذت ابره منومه نااامت من بعدها
هدت هزت راسها بااسى حال
خرجت من عندها وحصلت غلا جالسه بشكل يحزن ولامه رجولها وتبكي وتشهق من قوة بكاها
مسكت يدها ودخلتها الغرفه اللي فيها شهد لانها كانت بجانبهااا
ورفعت راس شهد اللي كانت عينها حمرا من شدة البكااا
هدى : حبيبتي لاتبكين هذا ابتلاء من رب العالمين
غلا : وش لوم ماتبيني ابكي وهذا فيصل يايمه فيصل
هدى : اعرف فيصل وهو ولدي ولو الدموع تقومه من سريره كان بكيته حتى جفت عيني
من الدموووع
غلا : يمه دموعي تنزل تلقائيا تنزل غصب عني ماقدر امسكهااا
هدى : يابنتي اصبري انا صابره على اللي صاير وهو ولدي اصبري ان الله مع الصابرين
غلا بتهور وزلة لسان : انتي قدرتي تصبري لانك ماعشتي معه مثلي
نزلت دمعة هدى على هذي الذكرى اللي كانت جزء من حياتها كانت تحاول تنساه حتى
لو ماتقدر على الاقل تتناساه وماينذكر قدامها
غلا حست على حجم غلطتها وقالت باعتذار : يمه ولله اسفه بس اللي يصير مو مخليني
اركز بالكلام اللي اقوله
هدى : لا ياغلا لاتعتذرين بس بس احب اوضح لك شي انا اكثر وحده بينكم اعاني
صحيح ماعشت عمري كله معكم بس عانيت اكثر منكم كنت كل دقيقه وانا بالسجن اتعذب
مو لاني مسجونه لا لاني ولهانه عليكم كلكم والحين بعد ماخرجت احس ودي اجلس معكم
كل الوقت والحين صار اللي صار لفيصل وانا ماشبعت لامنه ولا من جلسته السجن
ماعلمني كيف اقسى وماابكي لا السجن علمني كيف اصبر وكيف اكون قوية عند المصايب
غلا رمت نفسها بحضن امها وصاحت بصوت اعلى : يمه ولله ماكان قصدي
هدى سلمت على راسها وهي بحضنها وقالت : يابنتي لو من جد اسفه الدموع ماتفيد
اللي يفيد انك تصلي ركعتين لربك وتدعين ربك يقوم فيصل بالسلامه كل واحد فينا
لازم يسوي اللي عليه الاطباء يحاولون يساعدونه وانا وانتي بنساعده بالدعاء
غلا هزت راسها بالموافقه ووقفت وابتسمت لامها وقالت : بدعي له يمه
ردت لها الابتسامه واول ماراحت غلا قالت هدى بفلبها : الله يقومه بالسلامه ويخليكم

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات