بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -61

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -61

هدى : لا ياغلا لاتعتذرين بس بس احب اوضح لك شي انا اكثر وحده بينكم اعاني
صحيح ماعشت عمري كله معكم بس عانيت اكثر منكم كنت كل دقيقه وانا بالسجن اتعذب
مو لاني مسجونه لا لاني ولهانه عليكم كلكم والحين بعد ماخرجت احس ودي اجلس معكم
كل الوقت والحين صار اللي صار لفيصل وانا ماشبعت لامنه ولا من جلسته السجن
ماعلمني كيف اقسى وماابكي لا السجن علمني كيف اصبر وكيف اكون قوية عند المصايب
غلا رمت نفسها بحضن امها وصاحت بصوت اعلى : يمه ولله ماكان قصدي
هدى سلمت على راسها وهي بحضنها وقالت : يابنتي لو من جد اسفه الدموع ماتفيد
اللي يفيد انك تصلي ركعتين لربك وتدعين ربك يقوم فيصل بالسلامه كل واحد فينا
لازم يسوي اللي عليه الاطباء يحاولون يساعدونه وانا وانتي بنساعده بالدعاء
غلا هزت راسها بالموافقه ووقفت وابتسمت لامها وقالت : بدعي له يمه
ردت لها الابتسامه واول ماراحت غلا قالت هدى بفلبها : الله يقومه بالسلامه ويخليكم
لبعض انتي واخوانك
عند خالد وهو باستقال عناد
خالد : ها سويت اللي قلت لك عليه
انتبه اخيرا لشكل عناد اللي واضح انه متغير وعيونه الحمرا
خالد : عناد وش فيك لاتقول انك ماسويت اللي طلبته منك
عناد بصوت اقرب مايكون للهمس : مالقيت الا اختي ياخالد
وقف خالد عن الكلام مو عارف وش يقول لانه بمجرد ماذكر اخته قدامه
وهو بهذي الحاله يعني شي واحد وهو انه كشف اللي صااار
خالد : صدقني ياعناد ماكان قصدي
عناد ودمعه نزلت من عينه : تسوي كل الي سويته وتقول مو قصدك ؟ اجل لو
قصدك وش بتسوي هاا؟
خالد يحاول يبرر : عناد انت افهم السالفه
عناد وهو يبكي بصوت عالي : انت صاحبي ياخالد صحيح بالبدايه مشيت معك
لفلوسك بس بعدين بدون مادري صرت صاحبي صرت اعزك واحبك ياخالد بس انت
طول عمرك خاين
عناد قرب من خالد وخالد خاف لكن تفاجا يوم ضمه عناد وقومه من فوق الكرسي
وهو شايله وضامه بنفس الوقت لصدره
عناد وهو يبكي : خالد حتى وانت بوضعك هذا ماتتوب وتبي الاذايه للناس لذلك
اللي مثلك حرام ياخذون فرصه للحياه جاتك فرص كثيره انك تعيش وتتوب لكن
رفضت كل الفرص والحين انا اقول لك انتهت الفرص ياخالد
خالد كان بيتكلم : عنــ...
لكن حس بطعنه سكين بالظهر وعناد مازال ضامه وتنزل دموعه باستمرار
خالد يتكلم بصعوبه : تطعني بالظهر ياعناد ؟
عناد : ياما طعنت بالظهر ياخالد وطعناتك كانت اقوى من هذي بكثير
سدد ضربه ثانيه لخالد وثالثه حتى حس ان خالد توقف عن الحركه وهو شايله
وبعدها سدحه بالارض وناظر بوجه خالد اللي صار مايل للسواد بشكل بسيط
رمى السكين وانسدح جنب خااالد وظل يبكي بصوت عالي على اللي صااااار
اخته واعز اصحابه قتل الاثنين بيده مو قادر يستوعب او يصدق اللي صار
لكن ماقدر يفكر اكثر من كذا بهذا الشي ولهذا وقف ورفع جسد خالد
الخااالي من الرووح وطلعه بالسياره وسدح جسد خالد بجانب جسد اخته بشنطة
السياااااره وركب سيارته وراااح للمجهول
هدى كانت عند فيصل بالعنايه تناظره من خلف الزجااج وهي تبكي فجاه
حست بقدووم شخص وقف بجانبهااا ولما التفتت لهذا الشخص تفاجأت فيه
هدى فتحت عينها : هذا انت
سالم بدون ماللتفت لها : ايه انا
هدى : وش تبي عن ايش تدور ؟
سالم : كنت ابحث عنك بغيت يجمعنا لقاء لوحدنا وماكان فيه الا هذا المكان
للاسف مكان مو بزين كونه مستشفى لكن الاهم انك لوحدك
هدى : وش تبي ؟
سالم : انا ياهدى
قاطعته هدى وقالت : خلينا نخرج من هنا افضل
تنهد سالم وقال : طيب هيا
اول ماخرجوا ونزلوا اسفل التفت له هدى وقالت : كمل وش تبي تقول
سالم : كنت اعرف لو اطلب اقابلك من زمان بترفضي
هدى : طيب وغيره المطلوب باختصار ؟
سالم : انا اعتذر عن كل اللي صار مني
ابتسمت هدى باستهزااء وقالت : سالم انت مثل اللي يقطع الرجول والايدي
ويقول بقلب بارد انا اسف
سالم بندم : صدقيني ماكان بيدي كله من سلطان
هدى : الكلام هذا انتهى خلاص فيه شي ثاني ؟
سالم : صدقيني ياهدى انا احاول اقول الحقيقه لكن مااقدر اخاف اطيح
من عينهم وهم من زمان يشوفوني مثلهم الاعلى
هدى : ياخسارتي بعيالي لو كانوا يشوفونك مثلهم الاعلى ياسالم
سالم : هدى انا
هدى قاطعته : سالم قول فيه شي ثاني ولا بس ؟
سالم : ايه فيه
هدى : وش هو ؟
اخذ نفس عميق سالم استعدادا لكلمته القادمه وقال : ندى وراكان
ابعداو عنهم
هدى هنا ماقدرت تمسك نفسها اكثر من كذا قالت بصوت عالي خلت كل اللي قريب
منهم يناظرونهم : تخسى ياسالم الا عيالي انحرمت منهم بسببك والحين بتحرمني
ثاني منهم
سالم انتبه لعيون الناس اللي تناظرهم وقال لهدى : هدى بشويش الناس عينهم
علينااااا
هدى : ماهمني النااس ياسالم
سالم : هدى بالبدايه انا السبب بس الحين السبب اني بحميهم
هدى : خليت عيالي بعيدين ني بما فيه الكفايه ياسالم بس من بعد اليوم
ماراح تقدر تبعدهم عني لو اعرف انه اخر يوم بحيااتي
قالت جملتها الاخيره ومشت على طول وسالم مازال واقف مكانه مثل التايه
بنفس الوقت خايف على عياله يصير فيهم مثل ماصار بفيصل بالذات بعد
الحادثه اللي بغت تصير لندى
عند غلا اللي صلت ودعت كثيرررر استمرت بالدعااء اكثر من ساعة
وتوها خارجة من المصلى واستمرت بالمشي لعدة امتااار لكن وقفها
صوت ماكانت تتوقعه بمثل هذا الوقت : غلا لي ساعه ادورك بالمستشفى
التفتت غلا لصاحب الصوت : انت ؟؟
هنا انتهى البااااااااااارت اتمنى تكونوا استمتعتم فيه
توقعاتكم للبارت القااادم
شهد وش مصيرها مع حملها بالذات بعد ماعرفت باللي صار لفيصل وانهارت ؟
سلطان بيقدر يسيطر على الشررركة وبينجح في ذلك او لا؟
عناد ومادراك ماعناد ياترى وش راح يكون مصيره ووين تتوقعون بيودي جثة رشا وخالد ؟
الى الان ماتحدد مصير فيصل بس ياترى بيعيش او يموت ؟
أحمد بيوافق على كلام سلطان وبياخذ غلا من المستشفى ؟
تتوقعون يوسف بينهاار بعد اللي صار اكثر من هذا الانهيار او بيكمل مابدأه فيصل ؟
سالم بيقدر يمنع راكان وندى من التواصل مع امهم واخوانهم ويبعدهم عنهم ام لهدى رأي اخر ؟
من الشخص اللي قابل غلا برأيكم ؟
اخيرا اتمنى الكل مايعتربني متوحشه ههههههههه بالذات بعد سالفه عناااد مع خالد ورشا انا احاول قدر الامكان اصور الواقع السيئ اللي نعيشه واظهر الصورة السئيه شبه الكاملة لهذا الطريق من خلال اسوأ شخصية ممكن تمشي بهذا الطريق وهي شخصية عناد اللي يتحكم فيه خالد ومن خلال شخصية خالد اللي يبي مصلحته على حساااب الجميع
البارت 41
عند غلا اللي صلت ودعت كثيرررر استمرت بالدعااء اكثر من ساعة
وتوها خارجة من المصلى واستمرت بالمشي لعدة امتااار لكن وقفها
صوت ماكانت تتوقعه بمثل هذا الوقت : غلا لي ساعه ادورك بالمستشفى
التفتت غلا لصاحب الصوت : انت ؟؟
واقف يناظرها مايدري هل يعاتبها ويعاقبها ويوقف جنبها او ينسى اللي راح
ويوقف جنبها بدون عتاب وحساااب
أحمد : ماتوقعتي جيتي ؟
قالت والدموع بعينهااا : الا توقعت لاني ماتعودت الطيبة منك تعودت الصد والتعذيب
أحمد بحب : للدرجة هذي تحسيني قاسي ؟
غلا باستهزاء : قاسي ؟ احسك قاسي ؟ هو انا حسيت بشي ناحيتك الا القساوة ؟
أحمد : وش بتسمين اول حياتنا وحبنا ؟

غلا : اسميها اقوى قسوة واقوى طعون تلقيتها منك ؟

أحمد : حتى حبي لك قاسي ؟
غلا : لاتغلط يااحمد الحب مو قاسي بس لما تمثل الحب وتصدمني بغيره هذي اقوى انواع القسوة
أحمد : عارفه ليه انا جاي الحين ؟
غلا : اللي ببالك لايمكن يصير
أحمد : صدقيني بيصير ياغلا بيصير
غلا : لاتمني نفسك اماني كثيرة بعض الاماني ترا ماتصلح الا بالاحلام
أحمد : ياغلا انا باخذك معي
غلا : مستحيل
أحمد : المستحيل اني ابعد عنك بعد ماجات الفرصة
غلا : هذا يدل على نذالتك وحقارتك
أحمد يحاول يمسك اعصابه : غلا ؟؟؟؟؟؟
غلا : لاتصارخ انت بمستشفى
أحمد : مافي قوة بالارض تقدر تمنعني اني اخذك
غلا : لا فيه يااحمد فيه الي بيحميني منك بعد الله
أحمد : لايكون اخوك سلطان بس ؟
غلا : لا بيحميني اللي احسن من سلطان
أحمد وضحت عليه العصبية : من هو ؟
غلا حست انها بدت تقهره وحبت تقهره بزياده : يوسف
ماحست الا بالصفعه على وجههاا لكن قابلته بابتسامه انصدم منها ماتوقعها تبتسم بعد الكف
غلا وهي على ابتسامتها : تعودت منك مو غريب بس الفرق اني اخذت مده مرتاحه من ضربك
أحمد ندم على رفع يده وحاول يصلح غلطته : غلا مافي رجل بالدنيا يحبك كثر حبي لك
ناظرته غلا تنتظره يكمل
أحمد : ولاني بثبت لك كلامي مستعد انسى كل اللي سويتيه وكل خيانتك ونبدأ صفحة جديده
غلا بعصبيه : اي صفحة جديده ياأحمد ها اي صفحة جديده المجروحة هي انا يااحمد المجني عليه
هي انا يااحمد انت وش لون تقول تبي تنسى ؟ تنسى ايش وش سويت فيك انا ؟
احمد ناظرها ثواني وقال : اللي يشوفك يقول بريئه يقول ماجرحتي ماعذبتي ماسويتي اي شي
لفت غلا عنه وقالت : سلام مو فاضيه لك
وقف أحمد مكانه وقال بجمود : خذي راحتك بس اليوم ماتنامي الا ببتي ياغلا وبذكرك
مشت غلا عنه وهي مو مهتمه بكلامه
بالشركة بمكتب المدير كان مجتمع نواف ومحامي الشركة اللي مخصصه فيصل
نواف : وش اوراقه اللي تتكلم عنها ؟
المحامي : اوراق كان مسجلها فيصل تخصك
نواف باستغراب : تخصني انا ؟
المحامي طلع الاوراق وقال : تفضل
نواف : اوراق ايش هذي ؟
المحامي : فيصل كاتبك وصي لو يصير فيه اي شي
نواف مصدوم : اااااايش واخوه يوسف ؟
المحامي : ماادري في ايش كان يفكر فيصل بس فيصل كل شي كان مرتب له وخذ هذي ورقة بعد
يقول سلمها لنواف يقرأها
اخذ نواف الورقة وبدا يقرأها وبعد مانتهى منها غمض عيونه باالم وقال : الله يقومه بالسلامه
المحامي : عرفت السبب ؟
نواف : فيصل مخليني الوصي في حالة صار له شي وفي حالة لاسمح الله مات بكون وصي على املاكه
لمدة سنه كاملة وبعدين يصير الوصي اخوه يوسف
المحامي : وليه طيب ؟
نواف : نواف كان يتوقع صدمة يوسف لو صار فيه شي وخاف انه يجعل الوصي يوسف ومايفوق يوسف
من صدمته الا بعد فوات الاوان
المحامي : يعني بكذا فيصل يحمي الكل من بطش سلطان
نواف : وانا بالواجهه
المحامي وهو يشجع نواف : بس انت ماشاء الله قدها وقدود يانواف
نواف : ان شاء الله اني قدها ومااخيب ظن فيصل فيني
ما للعمر قيمة إذا غاب طاريك
ما للخفوق إحساس ينبض بلياك .
. يا تاج راس الناس ياروح مغليك
أفداك كلي لك وأنا كلي أفداك .
. أرجوك لا ترحل أنا ميتن فيك
خلك قريب وما أبي نار فرقاك .
. إنت الدوا لجروح قلبن يناديك
وإنت الرجا لإنسان يائس ترجاك .
. وانت الوفا لا خان غيرك ألاقيك
وإنت الدفا لأحساس ما جرب شتاك .
. وأنت الدليل لمن غدا في صحاريك
وأنت الوطن لإنسان تايه يبي رضاك .
. وإنت البحر وأرسي أنا في مراسيك
وأبحر من المرسى وأعود لميناك .
. تنعاف ديرة ما بها إنتي وأنا أبيك
ما عاد تسوى دنيتي لا فقدناك .
عند شهد اللي فاقت واصرت انها تزور فيصل بالعنايه حتى وهي تعبانه
قربت منه بخطوااات بطيئة بخطوااات مملوءه خوف من الجاااي مملوءة خوف
من الوضع والحالة اللي وصلها فيصل
ناظرت باسلام اللي موصله لجسم فيصل والاجهزة حست قلبها يتقطع عليه
قربت حتى جلست على الكرسي اللي جنب سرير فيصل
مدت يدها اللي ترتجف حتى مسكت يد فيصل وباست اصابعه وبعدها باست يده من كفوفه
شهد بدت تتكلم وكأن فيصل صاحي : فيصل والله احبك ارجوك قوم ارجوك وقف على رجولك
ارجوك خليك قوي مثل دايم انا متأكدة انك قوي وبتقدر ترجع لنا فيصل الاول
فيصل القوي فيصل المحب فيصل المبتسم
وقفت على رجولها وهي مازالت ماسكه يد فيصل وقربتها حتى لامست يد فيصل ببطنها
وقالت : فيصل حس بطفلنا اللي جااي فيصل الطفل اللي كنت دايم تحلم فيه واللي
كنت دايم تتمناه بيكون بالطريق يافيصل فيصل قوم يافيصل عشان توصي طفلك عليه
قوم يافيصل عشان تعيش معي لحظات طفلنا وهي ببطني ابيك تنصحه ايه انصحه يافيصل
مو كنت تقول تبيني اعد رفسات الطفل ؟ ماابي اعدها ابيك انت تقوم وتعدها بدالي
ابيك انت تمسك ورقة وقلم وتسجلها معي ابي لو حسيت برفسته انت تعباتبه وتقول
عيب ياولد هذي امك لاتوجعهااا لاتخليني احس باوجاعي وانت بعيد لاتخليني احس باوجاعي
وانت بسرير المستشفى بين الحاية والموت
اول مانطقت الموت حست قلبها ينقبض لاشعوري بكت زيادة
وكملت كلامها : فيصل اللي ببطني ابيك انت تسميه خلاص انا مابسمية ولد او بنت
مابسمي انت تسمي اللي تبي اختار اي اسم يجي ببالك وانا اوعدك ماعارضك
جلست ثاني وضمت يد فيصل لصدرها وصارت تبكي وصوتها طالع
جات الممرضه بسرعه
الممرضة : يااختي لو سمحتي مايصير اللي تسوينه هذا المريض بحالة صعبه واللي
تسوينه هذا بيصعب حالته اكثر ارجوك تفضلي برا
شهد ماعارضت ابدا اول ماسمعت ان اللي تسويه هو ضد مصلحة المريض خرجت بصمت
وهي تبكي بصمت خرجة وهي تحس انها تركت قلبها خلفهااااا مو قادرة تتحمل حياتهاا
بدون فيصل مو مستوعبه انها ممكن تكمل مسيرة حياتها وتولد بدون وقوف فيصل بجانبها
غلا وهي خارجة من المستشفى وركبت بالسياره مع السواق تفاجأت بشخص بجانبها
غلا ناظرت فيه بكره : خير وش تبي ؟
ابتسم وقال : ابد حبيت اسلم على اختي
التفتت للسواق وقالت : وانت كيف تسمح له ؟
السواق : ماما هذا اخوك مايقدر سوي شي هو كلم كله فلوس وراتب منه
غلا التفتت لسلطان : والمطلوب يااخوي ؟
سلطان : المطلوب شي بسيط انتي ضمن الناس اللي لازم يوكلوني على الشركة
غلا وكأنها تطلب منه يكمل : طيب ؟
سلطان : شي بسيط وكالتك تكون لي
غلا : والمقابل ؟
سلطان : انا اعرف انك ماتبين تعيشين مع احمد والوحيد اللي يقدر ينقذك من أحمد هو انا
غلا : يعني انت تجعلني بين نارين ؟
سلطان : ماادري وش اهون عليك نار أحمد ولا نار الوكالة اللي مابتكلفك شي صعب
غلا ابتسمت باالم : انت مسكين ياسلطان
سلطان : هههههه مسكين قوي قولي اللي تبين انا الحين بوصلك لبيت أحمد يومين انتظر ردك
تجربين العيشة هناك وتفكرين هل يناسبك الجحيم عند أحمد او لا
سكتت غلا لدقايق وسلطان مستغرب صمتها المفاجأ وتعابير وجهاا الجامده
ظلت ساكته حتى وصلت السيارة لبيت أحمد وكان أحمد براا لسيارة ينتظرها تخرج

سلطان : لك يومين ولك خلالها حرية الاختيار

غلا : فيه امور كثيرة ياسلطان بتصدمك
سلطان : الامور اللي صدمتني خلاص ولى زمانها
غلا : ماقلت انك مسكين والشي اللي ماتعرفه زوجة فيصل حامل يعني مالي حق انا بالوكالة
لحد مانعرف اللي ببطنها ولد او بنت وبعدين فيصل اللي يقومة بالسلامه الى الان ماتحدد
مصيرة
سلطان : وانا مابي انتظر حتى يتحدد مصير فيصل الشغل ماينتظر
غلا : فيه فيصل بنستشفى لكن اعرف يوجد فيصل اخر وكابوس اقوى من الكابوس القديم ينتظرك
سلطان ابتسم : اوك والحين انزلي زوجك ينتظرك انا رجعتك له وابيك تعرفين اني الوحيد
اللي ممكن ينقذك منه
غلا بابتسامه : بس انت وقتها ماتقدر تنقذ نفسك من فيصل الجديد
سلطان اسغترب اسم فيصل الجديد اللي تردده مرتين وقال : ومن هو هالفيصل ؟
غلا : كل شي بوقته حلو يلا باي بشوف زوجي
نزلت من السياره بثقة واللي يشوفها يقول انها ماصدقت ترجع لااحمد لكن بداخلها يتقطع
على اللي يصير وكل اللي سوته كانت تبي تقهر سلطااان وبنفس الوقت اول ماشافت أحمد
كانت تبي تصدمه وتبي تعيشه بعذاب نفسي حتى لو على حساب عذابها الجسدي
قابلها أحمد بابتسامة وقال : ماقلت لك انك بترجعي ؟
غلا : لاتخاف ماراح اطول عندك
أحمد : نشوف
اما عند ماجد الغايب عن احداثنا من فتره طويلة الان يرجع لهاااا
ماجد : وش تقول انت ؟ وش هالجنون اللي اسمعه ؟
الضابط : احترم نفسك اللي تسمعه مو جنون اللي تسمعه واقع الشقه اللي باسمك مقلوبة
دعارة وانواع المسكرات والمنكرات فيها وزوجتك كانت ضمن الموجودين
صدمة تلقاها مااااجد ماتوقع هذا الشي يصير والصدمة الاكبر زوجته
كمل الضابط وهو يرمي بباقي القناابل على قلب ماجد : زوجتك هي الريئسة وهي رقم واحد
في هذي المجموعة وبعد التحقيق معها قالت انك تعرف بكل شي وانك سلمتها الشقة لهذا السبب
ماجد مسك راسه بصدمة : ااااااااااااااايش مستحيل انا افكر بالشي هذا اعوذ بالله
انا مستحيل اسوي هذا الشي
الضابط : هي واحد من امرين ان زوجتك تطلع صادقة او انها تطلع كاذبه واتهمتك بالشي هذا
لانها تبي تخرج منها او على اقل تقدير تخفف العقوبه عنها وكل شي راح يوضع بعد التحقيق
ماجد : الحقيرة كل هذا يطلع من تحت راسها
الضابط : الان مضطرين نلقي القبض عليك حتى انتهاء فترة التحقيقات
ماجد : بس انا مالي دخل باللي صار كله
الضابط : بس الشقة باسمك وزوجتك تدعي انه انت اللي تأمر بكل صغيره وكبيرة بالشقة
ماجد بعصبية : زوجتي حقيرة وربي بلاني فيها
الضابط : اوك تحمل نتيجة هذي البلوة من ربي الى نهايتها
ماجد : بس انا مو مجرم حتى تحبسني
الضابط : تبي تمشي مع العسكر بالطيب ولا اخليهم ياخذونك بالقوة
نزل راسه ماجد بالارض وهو مقهور من زوجته ويدعي عليها بقلبه ورضى بالامر الواقع وراح معهم
بالبيت عند يوسف اللي عايش حااالة صدمة
روان قربت منه وهي حزينه على حالته وحزينة على وضع فيصل اللي بين الحياة والموت
روان : يوسف اللي تسويه مو زين لك ولا لفيصل
انتظرت يوسف يتكلم او حتى يناظرها لكن لامجيب
كملت كلامها : يوسف هذي مو حالة انت ماتاكل ولاتشرب من ساعة اللي حصل اخوك الله يقومه
بالسلامه يارب انت ادعي له
اخيرا ناظرها بنظرة حزن ويأس وتكلم وليته ماتكلم : فيصل يتعذب ويموت وانا مو قادر
اسوي له شي ؟
روان : هذا شي بيد الله لاانا ولا انت نقدر نساعده الا بشي واحد هو الدعااء يايوسف
ناظرها يوسف لثواني وبعدها لف بنظره عنها بدون مايرد عليها معلنا رجوعه لحالة
الصمت اللي كان عايشها
هزت راسها روان بحزن على حالته وخرجت برا الغرفه لانها سمعت صوت بنت غلا تبكي
روان وهي تمشي : الله يستر من غلا طولت وهي ماجات
ببيت ابو راكان
راكان : يبه مستحيل تبعدني عن امي واخواني بالفتره هذي وهم باامس الحاجة لنا
ابو راكان : انا قلت كلمتي ماثنيها
ندى : بس يبه لازم نعرف السبب انت ماحددت سبب يستاهل انك تمنعنا عنهم
ابو راكان : انتم مو فاهمين شي
راكان : طيب فهمنا يبا خلينا على بينة
ابو راكان : اسباب الافضل لكم ماتعرفونها
ندى : اعذرنا يبه مانقدر نسمع كلامك بهذا الشي بالذات
ابو راكان : تعصون كلامي ؟ انا ابوكم اللي ربيتكم
راكان : لاطاعة للمخلوق بمعصية الخالق انت بتقطعنا عن امنا يبه
ابو راكان حس ان النقاش معهم مو جايب نتيجة تركهم وخرج
سلمى اللي كانت تتابع اللي يصير بصمت اخيرا تكلمت
سلمى : انتم بعدين معكم ؟
ندى : عمتي انتي يرضيك اللي يقوله ابوي ؟
سلمى : انتم ماسألتوا انفسكم اللي صار لاخوكم وش سببه ؟
راكان : مهما كان السبب مايحق له يمنعنا
سلمى : العائلة كلها مشاكل بمشاكل وابوكم يبي يبعدكم عنها
ندى : بس الى الان انا مو شايفه سبب مقنع
سلمى : ابوك خايف ان اللي صار لااخوكم يصير لااحد فيكم
ندى تذكرت اللي صار لها وسكتت
راكان : الدنيا مو فوضى
سلمى : شوف حالة اخوك فيصل ووقتها قول الدنيا مو فوضى
قالت كلمتها هذي وراحت لغرفتهاااااااااا مباشره
وندى ايضا لحقتها بصمت وراحت لغرفتهاااا وتركوا راكان مقهور
من عمته وابوه الى الان مو محصل سبب مقنع لكلامهم

يتبع بااارت بنزله لكم بكره بااذن الله هذا مو كل البارت

اليكم تكملة البارت 41

بالبيت عند شيماء وعبدالرحمن
الجديد عندهم ان نظر عبدالرحمن بدأ يرجع تدريجيا
شيماء : حمد لله على سلامتك حبيبي
عبدالرحمن بفرحة : الله يسلمك ياقلبي انتي لك الفضل بعد الله بشفائي من كل شي
شيماء : الفضل اولا واخيرا لله
عبدالرحمن : ونعم بالله
شيماء : والحين ناوي تكمل اللي بدأته قبل ؟
عبدالرحمن : صراحة انا فكرت كثير وبعد اللي صار فيني قلت لازم الشي هذا يخليني
اقوى واصر على اكمال اللي بدأته لان اللي عرفته ان ابوي الاكثر ظلم بينهم كلهم
شيماء : الله يقدرك يارب على فعل الخير
عبدالرحمن : امين
شيماء : وفيصل لازم تزوره
عبدالرحمن بحزن : اي ولله فيصل مايستاهل اللي صار بس هذا امر الله مقدر ومكتوب
شيماء : اي ولله الله يقومه بالسلامه
عبدالرحمن : امين يارب
عند سلطان وسالم ابو راكان بمكتب سلطان
سالم : سلطان الله يخليك ابعد عن راكان وندى
سلطان : سالم انت تعرفني انا مابي لهم الشر بس لايقربون من الناار لانه لو
بيقربوا لها بيكون لهم نصيب من لسعتهااا
سالم : بس انا حاولت وماقدرت
سلطان : ماتقدر تبعد عيالك عن امهم حتى وهم يعرفون انها حقت مخدرات ؟
سالم : انا وانت نعرف انه مالها دخل
سلطان : خليني انا وانت على جنب انا اسالك حتى وهم متأكدين ان امهم حقت
مخدرات مصرين يستمرون بجانبها ؟
سالم : واكثر من اول اقول لك يكسرون كلمتي
سلطان : اجل مافي الا حل واحد
سالم : بدون مانضر احد
سلطان : على بالهم امهم تابت لكن لازم نطرحها من عينهم ثاني
سالم بعصبية : لا لا ياسلطان مستحيل انا اضر هدى ثاني مستحيل اظلمها ثاني
سلطان : ليه مو انت سويتها المره الاولى يعني المره الاولى حلال والحين حرام
سالم : سلطان افهمني انا احب هدى الى الان بس محبة اولادي اكبر لهذا انا اقدمهم
عليها لكن مستحيل ارضى اضرها ثاني
سلطان ببرود : خلاص اترك كل شي عليه واوعدك هدى مايصير فيها شي بس انت عطني خبر
متى اولادك بيروحوا المستشفى وانا اضبط كل شي
سالم بخوف : على ايش ناوي ياسلطان ؟
سلطان : قلت لك بخليها تطيح من عينهم بس المره هذي بدون سجن وبدون شي
سالم : اكيد مايصير فيها شي
سلطان : انا قلت لك مابيصير فيها شي
سالم بتهديد : سلطان والله لو صار فيها شي بخرب الاولي والتالي انا مستحيل اظلمها
اكثر من هذا الظلم
سلطان : قلت لك ماراح يصير فيها شي وماعندك الا خيارين اولادك او انت ترضى ان
امهم تطيح من عيونهم
سالم بقلبه : طول عمرك حقير ياسلطان الله يجعلني اشوف فيك يوم
سلطان لاحظ سكون سالم وقال : ها وش قررت ؟
سالم : سوي اللي تسويه
قام وخرج من مكتب سلطان بدون ولاكلمة
بالغرفة اللي متواجده فيها غلا
غلا بقلبهاا ودمعتها مو قادره تسيطر عليها من خوفها على فيصل
غلا : يااارب يارحمن يارحيم تقومه بالسلامه اااه يااخوي ياترى وش هو حالك
اللي وصلت له الحين يااارب لاتفجعني فيه وتفجعنا كلنا يارب مالنا اعتراض على
حكمك ياااعزيز يارحيم
قطع تفكيرها ودعاائها صوت أحمد : غلا من اول اتكلم انا
غلا التفت له : من متى دخلت الغرفة ؟
أحمد : من شوي
قامت غلا تبي تخرج من الغرفة لكن قبل ماتوصل للباب مسك يدها أحمد
غلا ناظرت بيد أحمد كانها تقول ليه ماسك يدي
أحمد : دمع عينك الى الان ماجف ياغلا
غلا : وش تبي يااحمد ؟
احمد : ابي نبدا حياة جديده
غلا : مستحيل
احمد : ليه ؟
غلا : طعونك كثيرة يااحمد انت بترت اخر امل كان ممكن يجعلنا نرد مثل اول
احمد : نقدر نرد مثل اول واحسن
غلا : فيه غير هذا الكلام شي ؟
أحمد : فيه امور لازم نتفق عليها انا وانتي
غلا : انا وانتي مابيننا اتفاق ياغلا
أحمد : الا ياغلا البنت
غمضت عيونها غلا باالم كانها تبيه يكمل جملته اللي بيقولها
لكن احمد ماستمر طويل كمل طعونه ثاني واتهاماته : البنت اللي الى الان
مانعرف من هو ابوها ياغلا لازم تدليني على مكانها
غلا بالم : مستحيل
أحمد : مافي شي مستحيل وانا اوعدك ماضرها
غلا : وش تبي فيها وبدون كذب ؟
أحمد : برميها بدار الايتام او في أي ملجأ
غلا ناظرت فيه بعصبية وقالت بصوت عالي : نجوم السماء اقرب لك يااحمد
أحمد : مستحيل حياتنا تستمر طول مابنت الحرام هذي بيننا
غلا نفضت يدها منه : اسكت قطع لسانك تتكلم على بنتي بالكلام هذا
أحمد فقد اعصابه : بنتك او بنته هذا اللي الى الان مانعرف منه ها ؟ قولي
لي بنت من عشان اسلمها ابوها
غلا : طول عمرك متهور واناني وحقير وسافل
أحمد : غلا لاتستفزيني اكثر انا الى الان ماسك يدي عنك
غلا : بجد غريبه قدرت تمسكهااا ماراح اسكت وبنتي لاتتكلم عنها هي اشرف منك
مسكها مع كتفها وضغط عليه بقوووه حتى حس انه بيكسر كتفهااا لدرجة صارت
علامة حمرا على كتفها من مسكته
غلا : اااااه اترك يدي كسرتهااا
أحمد : واكسر راسك بعد ماادري وش هو تدافعين عن بنت الحرام
غلا : البنت هذي اشرف منكم كلكم
أحمد مو قادر يمسك اعصاابه اكثر رفع يده بيضربها بااقوى ماعنده لكن
غلا رفعت يدهااا وجات الضربه عليهااا ومن قوتها غلا طاحت بالارض وتألمت لان
الضربة كانت بطرف السرير ونزل دم من راسهااا
غلا مسكت راسها : تبي تذبحني يااحمد كله قهر من هالبنت اللي افتخر فيهاا
وبااصلها ونسبها

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات