رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -62
أحمد : واكسر راسك بعد ماادري وش هو تدافعين عن بنت الحرام
غلا : البنت هذي اشرف منكم كلكم
أحمد مو قادر يمسك اعصاابه اكثر رفع يده بيضربها بااقوى ماعنده لكن
غلا رفعت يدهااا وجات الضربه عليهااا ومن قوتها غلا طاحت بالارض وتألمت لان
الضربة كانت بطرف السرير ونزل دم من راسهااا
غلا مسكت راسها : تبي تذبحني يااحمد كله قهر من هالبنت اللي افتخر فيهاا
وبااصلها ونسبها
أحمد خلاص مو قادر يتحمل استفزاز غلا له : وادفنك بعد يا..... يابنت الـ...
قرب منها ورفسها برجوله بقووووه ورفعها من وضربها اكثر من كف حتى طاحت من
طولها من قوة الكف
كانت غلا تصيح بصوتها كله من شدة ضرب أحمد لهااااا لكن غصبت نفسها ووقفت
على رجوولهااا بمحاولة لااحمد انه مهما ضربها لايمكن يكسرها مثل قبل
أحمد : تدرين انا مالي فيك غرض حاولت اعيش معك بعيبك يالفاجره لكن انتي
عمرك ماتتعدلين ( وبمحاولة منه انه يقهرها بكلامه ) اصلا وش ارتجي منك امك
خارجة من سجون والله اعلم انتم فعلا اخوان سلطان او لا يعني انتي وامك مثل بعض
وبنت الحرام اللي جبتيها مصيرها تتبع طريقك
غلا ماقدرت تتحمل رغم الالم النفسي والجسدي جمعت قوتهاااا كلهااا بيدهاا
الضعيفه وصفعت أحمد كف ماكان يتوقع بيوم يتلقى كف مثله ومن مين ؟ من غلا
غلا وسط صراخها اول ماصفعته دفته خارج الغرفة وقفلت الباب مباشره اما
أحمد مصدوم جااامد الى الان مو مستوعب اللي صاااار مو عارف حتى
كيف يجمع هذا الحدث اللي صار من شوي ماهي الا ثواني معدودات حتى حس انه
رجع للواقع وقلبه مليان قهر وحقد على غلا وانتبه لنفسه خارج الغرفه
رفع يده يتحسس خده هل اللي صار حلم او علم لكن حس بحرارة الكف رغم
انه يد غلا ماكانت بذيك القوة الا انها جمعت كل قوتها بهذا الكف
فجأه انفجر يضرب الباب بقوته كلهااا : غلا ياحيوااانه افتحي ولله لاذبحك اليوم
انتي وبنتك افتحي يااا.... ياا...... افتحي احسن لك
لكن لامجيب كل اللي يسمعه هي شهقات غلا وهي تبكي
اما بداخل الغرفة عند غلا كانت مقهوره من كلامه حيل كان ودها تقدر تسوي شي
اكبر من الكف واقوى منه كان ماترددت ولو لحظة وحده
كانت جالسه بالارض وهي تبكي من ضرب أحمد وبعد الكف مو قادره تسند طولهااا
ساعدت نفسها حتى وصلت للسرير ووضعت راسهااا عليه وباقي جسدها على الارض
رغم قوة الباب كانت خايفه ينكسر الباب من قوة ضرب أحمد عليه لكن ماهي الا دقايق
من ضربات احمد على الباب حتى تعب وحست ان الصوت اختفى وعرفت ان أحمد وقتها تعب
من دق الباب وراح
غلا : روحة بلا ردة ياارب
كانت على وضعيتهااا دقايق وهي تبكي حتى ناااااااااامت
بالمستشفى تحديدا عند هدى وهي توها تنتبه لندى وراكان متجهين لها
ابتسمه لهم : هلا ولله
راكان : هلا فيك يمه
ندى : هلا يمه
قربوا منها وضمتهم اثنينهم
بعد مايقارب خمس دقايق من الكلام القليل ونظرات الحب اللي توجهها هدى لابنائها
ندى وراكان قربت حرمة مريبة من هدى
المرأة : سلام ياهدى
هدى التفتت لندى وراكان باستغراب وكانها تقول من هالحرمة لكن ندى وراكان واجههوها
بنفس نظرات الاستغراب وكانهم يخبرونها انهم مثلها مايعرفونها
هدى : هلا تفضلي
مسكت الشنطة بيدها وكأنها تغمز لهدى اللي يشوفها يشك بامرها هي وهدى
قطع كلامهم رجل حامل مسدس وثلاث حريم
الرجل ولا حركة كل واحد مكانه
هدى انصدمت وكأن الماضي يعيد نفسه تذكرت اللي صار تذكرت تهمتها قبل ورميها
بالسجن ظلم بدون وجه حق حست رجولها ماتشيلها من صدمتها من اللي يصير
راكان وندى منصدمين ايضا مو عارفين الى الان وش اللي صاير
الرجل والحريم اللي معه هيئتهم تقول انهم من المباحث لهذا هدى خافت
سلطان تقدم لهم كأنه توه جاي بالصدفة
سلطان عسى ماشر ؟
الرجل : معك مكافحة المخدرات وجاتنا اخباريه عن تسليم بضاعة
راكان : اااااااايش مخدرات
ندى ناظرت امها بنظرات شك : بضاعه بالمستشفى
هدى نزلت دمعتها غصب من اللي يصير قدامها ومن نظرات الاتهام من ندى وراكان
لهااا قالت بصرخة : ولله ماعرفها ولا اعرف شي لاتظلموني
سلطان بمكر سحب الحرمة الثانيه : انا متأكد هذي مستحيل تسويهااا كله منك انتي
الحرمة الثانيه كانت قريبة من ندى وراكان اللي سمعوا كلمة سلطان لها اللي
كان متعمد انهم يسمعونها : بعطيك اللي تبين بس طلعي الحرمة هذي
المرأه : بس البضاعه لها
سلطان : شيك مفتوح
ماحست الحرمة الا بامرأتين يمسكونها بقوووه
قال الرجل اللي حامل مسدس : امسكوا الثانيه
الحرمة قالت : لالا كل شي لي انا هي مالها صلاح اصلا اللي متواعده معها شكلها غدرت فيني
ناظرها الرجل لثواني ثم قال : خلاص هاتوا هذي لوحدها شكل الثانيه هربت
اخذوها واختفوا من المكان فجأه
هدى جلست على الارض من الصدمة ورفعت عينهااا لندى وراكاااااااان
لكن ليتها مارفعتهااا شافت نظرات الاحتقار والانكسار بنفس الوقت بعيونهم
شافت نظرات الاتهاااام وكأنهم يقولون لها ماتبتي بس سلطان هو اللي نجاك منها
سلطان قرب منها لجل يكمل حقارته ونذالته : الى الان ماتبتي ياهدى عن الطريق
اللي دمرك من عشرين سنه ناوية تدمرين اللي حولك بعد
هدى كان ودها تتكلم وتقول كذااب انت لكن همها الاكبر هي وش لون تمحي نظرات ندى
وراكان لهااا كيف تمحي نظرات الاستحقاار
راكان نزلت دمعة قهر من عينه : حساافة عطيناك فرصة ثانيه
مسك يد ندى وادار ظهره لها وخرجوا مع بعض من المستشفى
ابتسم سلطان على اللي صار وقال : والحين صرتي وحيدة
سلطان : هههههههههه السبب من فيصل حتى وهو بين الحياة والموت متمسك بالفلوس
اما الان مافي اي شخص بيوقف بطريقي في تحقيق اللي ابي اذا مات فيصل باخذ كل شي
ولو عاش بيصحى من غيبوبته ومابيحصل لنفسه شي
سلطان هو الثاني خرج وهو فرحااان بالانجاز اللي سواااه
مع خروج سلطان رفعت راسها هدى بعد ماسمعت صوت ضربات على الارض ادركت ان ضربات
العصى هذي لشخص كبير بالسن احتاج هذي العصا لتعينه على المشي
تفاجأت من قدوم وضحى اللي مسحت على راس هدى وقالت : ارفعي راسك ياهدى انتي
ربيتي رجال ومهما طال الزمن او قصر مصير الظالم يأخذ جزائه
هدى وهي تبكي : كل مصايبنا من تحت رأسه حسبي الله ونعم الوكيل عليه
وضحى : يوسف وش اخباره ؟
هدى : اااه ياوضحى يوسف الله اعلم بحاله سألت زوجته عنه مثل الميت الحي لاياكل
ولايشرب بعد اللي صار
وضحى : انا لله وانا اليه راجعون بس هذا امر الله ليه يسوي بحالة كذا ؟
هدى : تعبت ياوضحى تعبت سلطان خلاني وحيده
وضحى : لا ياوضحى انتي مو وحيده انا بجانبك
هدى : لا واللي يخليك ياوضحى سلطان كل اللي يكونوا حولي يبعدهم عني ويضرهم
سمعت صوت جا من خلفهم : الا لو كان ولده مو قادر يضره
التفتت وضحى وبانت ابتسامة على وجهها ونزلت دمعة فرح : عبدالرحمن
ابتسم عبدالرحمن : ايه عبدالرحمن
وضحى وقفت وصارت تقرب منه ببطأ بسبب بطأ حركتها وكبر سنهاا لكن عبدالرحمن تقدم
لها اسرررع وحب رأسهااا
وضحى : حمد لله على سلامتك ياولدي
عبدالرحمن : الله يسلمك ياعمتي
هدى قالت : سمعت انك اطيب واحد بعائلتك طالع على امك
اكتفى عبدالرحمن بابتسامة لهاااا
هدى : سبحان الله اللي مثلك يطلع ابوه سلطان
وضحى : واخوه خالد
عبدالرحمن بحزن : الله يهديهم يارب
عند سالم اللي كان ينتظر ندى وراكان وضميره يانبه من ناحية هدى ويتذكر
اخر مكالمة جمعته مع سلطان
سلطان : حلو اجل الحين بنبدا الخطه
سالم : وش ناوي تسوي ياسلطان ؟
سلطان : ابد تسليم بضاعه ونقول لهدى مع السلامه
سالم بعصبية : هذا مو اتفاقنا ياسلطان
سلطان : قلت منا لبداية لاتخاف اصلا كل اللي بيصير مسرحية حتى اللي بيداهمون
بيكونوا بلبس مدني وعلى بالهم انهم بحث وانا من هناك بتصرف بس انا بوفي بوعدي
وانت باقي توفي بوعدك وتبعد اولادك لو بغيتهم بمعاملة ولا شي بيكونوا بصفي
اخذ نفس سالم عميق وبعدين قال : موافق
رجع لواقعه على فتحة الباب ودخول ندى وراكان اللي انتبه لاشكالهم المتغيره
وهو عارف وش فيهم بس حب يلعب دور الجاهل
سالم : وش فيكم عسى ماشر اخوكم فيه شي
ندى : حسافة وثقنا باامنا انها تابت
طلعوا على طول بعد هذي الكلمة
سالم : حسبي الله عليك ياسلطان
بالشركة الامور قايمه والاصوات طالعه من الغضب
سلطان : مستحيل اسمح لك تدير الشركة
نواف : بس فيصل مسوي توكيل وتقدر تتأكد منه من خلال المحامي
سلطان : بس الادارة مسموحه لفيصل فقط مو لغيره
نواف : لاترفع صوتك اعرف حجمك انا لي توكيل بكل شي من نصيب فيصل
..............
بعد جدال استمر مايقارب ساعتين بتواجد كبار مسؤولي الشركة والفروع
والمحامي الخاص بفيصل ونواف وسلطان اتفقوا على ان الادارة تكون مشتركة
يعني مايتم مشروع الا بموافقة الطرفين وفي حالة تصرف اي شخص من نفسه
والربح ياخذ الطرف الاخر نصيب ثمانين بالمية وفي حالة الخساره
يتحمل الطرف اللي اخذ القرار الفردي كامل الخسارة طبعا نواف كان
يعرف ان الادارة من قبل شخصين امر خاطئ بس كان يبي وقت قدر الامكان
حتى يرجع يوسف على حيلة او يقوم فيصل بالسلامة
بمكتب سلطان اللي بيموت من العصبية دخل عليه ولده عبدالرحمن واللي
عرف سلطان اصلا بمعافاته من اللحظة الي قام فيها بالسلامه
سلطان بعصبية : خير انت الثاني وش تبي ؟
عبدالرحمن : ليه سويت يهدى اللي سويته انت وابو راكان ؟
سلطان : اقول ترى انا مو ناقصك انت الثاني اخرج عني احسن لك
عبدالرحمن : يبه تقدر تبعد الكل عنك بالقوه الا انا ماتقدر
سلطان بعصبية اكبر : اخرج لاارتكب فيك جريمة ياعبدالرحمن
عبدالرحمن ببرود : وش بتسوي ؟ بتذبحني او تسجني ؟
سلطان : لانك ولدي تبي تمسكني من اليد اللي توجعني ؟
عبدالرحمن : افهمها مثل ماتبي يبه
سلطان : اقلبوك ضدي ياعبدالرحمن ؟ صرت مثلهم ضدي ؟
عبدالرحمن : لو فكرت لدقيقه راح تحصلني بجانبك احاول اصحي الجاني الطيب
فيك واحاول احارب جانب الشر بداخلك وهو الجانب الاقوى
سلطان : عن فلسفتك الزايده واخرج برا
عبدالرحمن : بخرج يبه لكن ابيك تعرف شي واحد وهو ان عقابك وطيحتك بتكون
على يدي
سلطان يناظره مو مصدق اللي يتكلم : انت وش تقول انت نسيت اني ابوك ؟
عبدالرحمن : لانك ابوي واحبك بسوي فيك كذا
سلطان : تحبني وتسوي فيني كذا اجل لو تكرهني وش بتسوي ؟
عبدالرحمن : يمكن لو تعاقبت بالدنيا تتوب عذاب الدنيا مايسوي شي مع
عذاب الاخره سلام
اول ماخرج عبدالرحمن قال سلطان بعصبية : هذا اللي باقي عبدالرحمن بس
ماعليه عبدالرحمن ضعيف وذكائه ماراح يوصله لشي لانه محدود بهذي الامور
بمكان اخر سيارات الشرطة بكل مكاااااان
الضابط : ها وش الاخبار ؟
رجل الامن دق التحية للضابط وقال : ثلاثة قتلى اثنين رجال وامرأة
الضابط : مالحقتوا توصلوا قبل الانتحار ؟
رجل الامن : لا للاسف سيدي
الضابط : طيب الطبيب الشرعي وش قال ؟
رجل الامن : مبدئيا والواضح ان الرجل والفتاه توفوا من كم يوم لكن الشخص
الثالث المنتحر توفى بعد الاتصال مباشرة احرق نفسه والضحايا معه
وبننقلهم ونتابع باقي الفحوصات ونتأكد منها والى الان ماعندنا اي فكرة
عن الجثث واصحابها
الضابط : لاحول ولاقوة الا بالله طيب الحين تقدر تنصرف ياعسكري
رجل الامن : امرك سيدي
دق التحية للضابط وراح
غلا ماصدقت تخرج برا البيت وهي تعبانه من ضرب أحمد لها اللي انتبه للباب
مفتوح وماصدق خبر نزل فيها ضرب ثاني وهو يبيها تدله على مكان البنت
حصلت السواق وقالت : بسرعه اركب وديني للمكان اللي بوصفه لك
السايق خاف لان احمد نبهه مايروح لأي مكان
السواق : مايقدر
طلعت الف ريال من شنطتها صحيح كثيره بس ماكانت بمجال للتفكير بالفلوس
سواء كثيرة او مناسبة
السواق اول ماشافها اخذها وقال بخوف : بس بابا احمد زعل
غلا بتعب : ماعليك بكلمه اني كذبت عليك او لو يكلمك قول اني كذبت
عليك وقلت لك ان بابا احمد موافق
بعد ماقتنع السواق حرك على طول
ببيت يوسف كانت روان تهتم في يوسف رغم اضرابه عن الاكل وعن كل شي بالحاية
كانت معها ماكينة الحلاقة وتحدد السكسوكه على الحلاقة القديمه لانها مو بشاطره
فيهااا كانت تتمنى يوسف يقول شي او يمنعها على الاقل لكن يوسف مايقاوم
ولا يعارض لااي شي
روان : كيف الحلاقه عجبتك ؟ اعرف اني مو شاطره بس على الاقل على التحديد القديم
سمعت صوت الجرس وراحت تشوف من بالباب
اما عند الباب وغلا تتلقى اتصال من احمد اللي عصبي وحبت تقهره
أحمد : ياحيوانه وينك ؟
غلا : عند يوسف اللي بيمحني منك
فجاه حست بصوت قوي وقطع الخط عرفت ان احمد من عصبيته رمى الجوال والصوت كان
صوت ارتطامه
وعقبها مباشره انفتح الباب وكانت روان هي اللي فتحت الباب ومنصدمه من منظر
غلا اللي كشفت عن وجهها مجرد مانفتح الباب ورمت نفسها بحضن روااان تبكي
روان ضمتها تحاول تهديهااا : اهدي حبيبتي اهدي
غلا ماهي الا ثواني رفعت راسها وقالت : يوسف وين عزوتي وين ؟
نزلت راسها روان وقالت : يوسف من عقب اللي صار وهو مايخرج من البيت ولا يشرب
ولا يأكل ابدااا
ابعدت غلا عن حضن روان وتقدمت حتى وصلت للمكان اللي فيه يوسف
ناظرت فيه نظرات حزن على حاله لكن سرعان مابدلت هذي النظرات لانها لازم تضع حد
لحالة يوسف هذي قالت بهمس : يوسف
رفع راسه وكان هو الاخر اكثر صدمة من روان وكأنه يسألها وش وصلها لهذا الحال
وقف يوسف مباشره على رجوله بس بدون مايتحرك
غلا : تدري وش وصلني لهذا الحال ؟ هي جلستك وضعفك يايوسف
يوسف وضع يده على اذنه مايبي يسمع شي
لكن غلا كملت : فيصل قوي انا واثقة فيه وبيقوم بالسلامة انا متأكده لكن انت وش
وجهك لو يقوم فيصل ويشوف هذا حالك ويشوف انك ضيعت كل شي كان بيدك وش بتقول
لو سألك عن اهله وعن تعبه اللي ضيعته بلحظة ضعف ؟ حتى لو مات لاسمح الله الاعمار
بيد الله وفيصل يحتاج شخص يكمل اللي سواه ويرد الحق لاصحابه لكن انت وش سويت ؟
يوسف بصوت عالي : بس بس
لكن فاجأته غلا بصفعه على وجهه وقالت بصوت عالي : اصحى يايوسف اصحى
صمت حل للحظاااات بل لدقائق غلا سوت اللي سوته تبي يوسف يرجع تبي يوسف القديم
يرد مثل اول ويوقف بوجه اي شخص يحاول يمسهم بأي ضرر
بعد دقايق من الصمت فاجأها يوسف بحركة ماكانت متوقعتها لاهي ولا روان اللي كانت
تتاابع كل اللي يصير
قبل راس غلا وضمها وقال : مشكوره ياغلا واوعدك عينك ماتشوف الضيم بعد اليوم
ياقلب اخوك واانا اسف على كل شي
غلا ابتسمت وسط المها بفرحة : مسموح دامك بترد لنا يوسف اخوي اللي ينشد الظهر فيه
قطعهم صوت الجرس اللي يضرب ورا بعض وطرقات الباب القوية
غلا ناظرت بيوسف والخوف اللي كان مليان بقلبها اختفى لانها متأكدة ان يوسف بيوقفه
عند حده
غلا بثقة وهي معتمده على يوسف : هذا اكيد أحمد اخذ العنوان من السواق وجاي بيكمل
عليه وانت اكيد بتوقف بوجهه
ابتسم لها يوسف وقال : اكيد
مشى بخطوااات ثابته وواثقه للباب وهو يسمع انواع الشتايم وانواع السب عند الباب
اما عند أحمد اللي كان واقف عند الباب يغلي والغضب اعمى عيوونه وماسك سكين
اول مانفتح الباب وشاف اللي واقف مقابل للباب ومبتسم بسخريه على أحمد
تجمدت الحروف بلسانه تجمدت كل اطرافه طاحت السكين من يده مو قادر يصدق هو زار فيصل
وتأكد ان فيصل لايمكن يتعافى الان على الاقل لايمكن يبتسم ويقوم على حيلة الان
أحمد : فـــ ــ يـــ ـــ ـــيــــ ـــصــ ــــ ــل
لحد هنا ينتهي البارت اتمنى تكونوا استمتعتوا بالبارت
هذا يعتبر تكملة على البارت اللي امس
ابي اشوف توقعاتكم بالبارت الجااي
البارت الثاني والاربعون
غلا ماصدقت تخرج برا البيت وهي تعبانه من ضرب أحمد لها اللي انتبه للباب
مفتوح وماصدق خبر نزل فيها ضرب ثاني وهو يبيها تدله على مكان البنت
حصلت السواق وقالت : بسرعه اركب وديني للمكان اللي بوصفه لك
السايق خاف لان احمد نبهه مايروح لأي مكان
السواق : مايقدر
طلعت الف ريال من شنطتها صحيح كثيره بس ماكانت بمجال للتفكير بالفلوس
سواء كثيرة او مناسبة
السواق اول ماشافها اخذها وقال بخوف : بس بابا احمد زعل
غلا بتعب : ماعليك بكلمه اني كذبت عليك او لو يكلمك قول اني كذبت
عليك وقلت لك ان بابا احمد موافق
بعد ماقتنع السواق حرك على طول
ببيت يوسف كانت روان تهتم في يوسف رغم اضرابه عن الاكل وعن كل شي بالحاية
كانت معها ماكينة الحلاقة وتحدد السكسوكه على الحلاقة القديمه لانها مو بشاطره
فيهااا كانت تتمنى يوسف يقول شي او يمنعها على الاقل لكن يوسف مايقاوم
ولا يعارض لااي شي
روان : كيف الحلاقه عجبتك ؟ اعرف اني مو شاطره بس على الاقل على التحديد القديم
سمعت صوت الجرس وراحت تشوف من بالباب
اما عند الباب وغلا تتلقى اتصال من احمد اللي عصبي وحبت تقهره
أحمد : ياحيوانه وينك ؟
غلا : عند يوسف اللي بيمحني منك
فجاه حست بصوت قوي وقطع الخط عرفت ان احمد من عصبيته رمى الجوال والصوت كان
صوت ارتطامه
وعقبها مباشره انفتح الباب وكانت روان هي اللي فتحت الباب ومنصدمه من منظر
غلا اللي كشفت عن وجهها مجرد مانفتح الباب ورمت نفسها بحضن روااان تبكي
روان ضمتها تحاول تهديهااا : اهدي حبيبتي اهدي
غلا ماهي الا ثواني رفعت راسها وقالت : يوسف وين عزوتي وين ؟
نزلت راسها روان وقالت : يوسف من عقب اللي صار وهو مايخرج من البيت ولا يشرب
ولا يأكل ابدااا
ابعدت غلا عن حضن روان وتقدمت حتى وصلت للمكان اللي فيه يوسف
ناظرت فيه نظرات حزن على حاله لكن سرعان مابدلت هذي النظرات لانها لازم تضع حد
لحالة يوسف هذي قالت بهمس : يوسف
رفع راسه وكان هو الاخر اكثر صدمة من روان وكأنه يسألها وش وصلها لهذا الحال
وقف يوسف مباشره على رجوله بس بدون مايتحرك
غلا : تدري وش وصلني لهذا الحال ؟ هي جلستك وضعفك يايوسف
يوسف وضع يده على اذنه مايبي يسمع شي
لكن غلا كملت : فيصل قوي انا واثقة فيه وبيقوم بالسلامة انا متأكده لكن انت وش
وجهك لو يقوم فيصل ويشوف هذا حالك ويشوف انك ضيعت كل شي كان بيدك وش بتقول
لو سألك عن اهله وعن تعبه اللي ضيعته بلحظة ضعف ؟ حتى لو مات لاسمح الله الاعمار
بيد الله وفيصل يحتاج شخص يكمل اللي سواه ويرد الحق لاصحابه لكن انت وش سويت ؟
يوسف بصوت عالي : بس بس
لكن فاجأته غلا بصفعه على وجهه وقالت بصوت عالي : اصحى يايوسف اصحى
صمت حل للحظاااات بل لدقائق غلا سوت اللي سوته تبي يوسف يرجع تبي يوسف القديم
يرد مثل اول ويوقف بوجه اي شخص يحاول يمسهم بأي ضرر
بعد دقايق من الصمت فاجأها يوسف بحركة ماكانت متوقعتها لاهي ولا روان اللي كانت
تتاابع كل اللي يصير
قبل راس غلا وضمها وقال : مشكوره ياغلا واوعدك عينك ماتشوف الضيم بعد اليوم
ياقلب اخوك واانا اسف على كل شي
غلا ابتسمت وسط المها بفرحة : مسموح دامك بترد لنا يوسف اخوي اللي ينشد الظهر فيه
قطعهم صوت الجرس اللي يضرب ورا بعض وطرقات الباب القوية
غلا ناظرت بيوسف والخوف اللي كان مليان بقلبها اختفى لانها متأكدة ان يوسف بيوقفه
عند حده
غلا بثقة وهي معتمده على يوسف : هذا اكيد أحمد اخذ العنوان من السواق وجاي بيكمل
عليه وانت اكيد بتوقف بوجهه
ابتسم لها يوسف وقال : اكيد
مشى بخطوااات ثابته وواثقه للباب وهو يسمع انواع الشتايم وانواع السب عند الباب
اما عند أحمد اللي كان واقف عند الباب يغلي والغضب اعمى عيوونه وماسك سكين
اول مانفتح الباب وشاف اللي واقف مقابل للباب ومبتسم بسخريه على أحمد
تجمدت الحروف بلسانه تجمدت كل اطرافه طاحت السكين من يده مو قادر يصدق هو زار فيصل
وتأكد ان فيصل لايمكن يتعافى الان على الاقل لايمكن يبتسم ويقوم على حيلة الان
أحمد : فـــ ــ يـــ ـــ ـــيــــ ـــصــ ــــ ــل مستحيل تخرج بالسرعه هذي وانت
بين الحياة والموت
يوسف بابتسامة سخرية : لا يوسف على بالكم تاخذون راحتكم اذا فيصل بين الحياة والموت
أحمد واقف مو مصدق كيف فيصل ويوسف ومين يكون يوسف هذا الموضوع مررره مو مستوعبه
مايعرف وش يختار مايعرف وش يحدد يحس بكل شي حوله غريب
يوسف : اخرج الحين من بيتي وراح نتحاسب شوفة غلا بالوقت هذا انقذتك مني
احمد بدون اي تردد تراجع للخلف هو ماهو من النوع اللي يخاف لكن الموقف اللي هو
فيه غصبه على التراجع غصب عنه لانه مو قادر يجمع
اول ماخرج احمد التفت يوسف لغلا وابتسم لها وقال : حياك الله
غلا بابتسامة مشابهه : يعني يخرج بالسهولة هذي ؟
يوسف : الحين خلينا نعالجك على الضربات اللي فيك
غلا : انا بخير صدقني يايوسف كان كل همي هو اني انهان ومافي من يوقف معي وانا وسط
كل اللي احبهم لكن بعد مارجعت انت يوسف اللي اعرفه انا بخير كلها شوية اسعافات
اوليه وراحة كم يوم وارجع عال العال
يوسف : اوعدك بكون جنبك على طول
غلا : هذا العشم فيك بس ماقلت وش ناوي تسوي ؟ يوسف لاتظلم احد اذا هم يظلمون مابيك
انت تظلمهم
يوسف : لاتخافي بيرد حقنا لنا وبس واالباقين بلعب بنفسياتهم شوي وارد لهم شوي من
العذاب والاهانه وبعدين كل شي بيرد مثل ماهو وكل واحد ياخذ حقه
روان مبتسمة وقالت : هذا يوسف اللي نبيه يرد زمان
ابتسم لها يوسف وقال : وش رأيك نرد للتهزيئ
روان انصدمت وفتحت عيونها
يوسف كان يمزح معها لحق نفسه وقال : وش فيك ترى امزح وماراح انسى وقفتك معي ياروان
قرب منهااا وهي بعد الصدمة ارتخت ملامحها بعد ماطمنها يوسف لكن فاجاها لما قرب منها
وقبل جبينها وقال : اسف ياروان وو ,,
روان : مايحتاح تقول اسف انت اخطيت وانا بعد اخطيت
يوسف قاطعها بكلمة : احبك ياروان
غلا : احم اقول يالاخو روان ابيها تسوي لي الاسعافات الاولية انت روح شوف شغلك
يوسف : لا انا بوديك مستشفى
غلا : لا الله يخليك تعرف مستشفى بيشوفوا ضرب وبيقولوا سين وجيم انت في غنا عنها
يوسف : عموما براحتك يلا سلام ياقمر
بمكان اخر عند عيسى ومرزوق ابوه
مرزوق : البنت هذي لازم تكون كبش فدا
عيسى : بس هي ساعدتنا كثير وبنستفيد منها
مرزوق اسمعني زين انا وانت الحين نلعب على جانبين من اخطر الجوانب ومو متعودين
نكون بالصورة لكن المره هذي لازم نظهر على الصورة لسبب واحد وهو اننا نبي نخلي
الهنوف بوجه المدفع فهمتني
عيسى : ايه فهمتك يعني لو صار شي اللي يروح فيها من جانبنا هي الهنوف
مرزوق : حلوو كذا فهمتني
عيسى : بس ليه اخترتها ؟
مرزوق : عيسى شغلنا فيه مخاطر كبيرة والحكومة تشك في اشخااص كثير والنساء
هي من الاشياء اللي نادرا ماتشك فيهم الحكومه يعني على سبيل المثال الحرمة
نسبة ان الشرطة تقبض عليها يمكن 15 بالمية اما الرجل يمكن نسبة ان الحكومة
تقبض عليه هي اربعين الى خمسين بالمية
ضحك عيسى بمكر وخبث وقال : انت صح
مرزوق : اكيد انا وتفكيري صح
عيسى : بس انت تعرف ان الموضوع بعدين بيكبر ويمكن اللي تخطط له مايصير يمكن
الحكومة تسيطر على الموقف
مرزوق : انت خلي الضربة هذي تجي وكل الامور بعدين تصير حلووه حتى توفير الاسلحة
من الخارج بيكون سهل انا بتصير لي فلوس من الداخل والخارج الموضوع اكبر مني
ومنك بكثير اللي ينتظرون اللحظات هذي كباار اذا صار الشي هذا بتقلب الحياة لجحيم
طبعا اللي هنا كلها فتره والحكومة بتضبط كل شي بس لو صار تدخلات خارجية غامضه
ماراح يتوقف نزيف الدم هنا
قطع حديثهم طرقات الباب ودخول السكرتير : سيدي السيدة الهنوف بالخارج
ابتسم مرزوق بمكر : افا الهنوف بالخارج خليها تدخل
السكرتير : امرك سيدي
بعد مادخلت الهنوف : هاااي
عيسى : هلا
مرزوق : لاتجلسين ورانا مشوار مهم الحين
الهنوف : وين ؟
مرزوق : الحين بتتقابل الروس الكبار بتجارة المخدرات ولازم نعرفك عليهم مستعده ؟
الهنوف : ايوا بس تعرفوني ليه ؟
مرزوق : مو قلتي تبي تشتغلي معنا ؟ خلاص تشتغلي وانتي الوسيط بيننا لانك عجبتينا
قبل ماتوقعتك بالقوة هذي
الهنوف : بالسرعه هذي ؟
مرزوق : ماعندنا وقت والمشوار اللي بعده مباشرة راح يكون بجماعتي يعني الاسلحة
وراح نتفق على تسليم اكبر شحنة اسلحة لانهم ملوا ويبون يستشهدون ههههه
الهنوف بقلبها : تبيني بوجه المدفع يامرزوق ماعليه نهايتك قربت
ببيت سيف
أحمد : مستحيل كيف يصير الكلام هذا مستحيل بيتنا يصير بالمزاد وفوق هذا
ماتغطي الديون كل هذي الديون من وين جاتنا لا والمصيبة الكبيرة الزفت هذا
انسجن حرمة تضحك عليه حرمة
العنود : هذا امر الله يااحمد وان شاء الله يكون درس له
احمد : درس بعد ايش بعد ايش انا اللي فيني كافيني الحين زاد تعقيد الامور
الديون هذي ويزيدها ماجد انا من وين القاها يمه من وين ولا ابوي اللي تعبان
الحين ويبيله مستشفى الله يعافيه يارب
العنود : يااحمد قول حمد لله غيرنا مو لاقي ياكل
احمد : يمه غيرنا ولد وهو مو لاقي ياكل بس حنا كنا ناكل ونشرب احلى اكل وشرب
فجاه يروح مننا كل شي فجاه يوصل فينا الحال لدرجة مانقدر ناكل ونشرب
العنود : ياولدي انت لك قرايب ينفعونك وقت الضيقه
احمد : اي ضيقة يمه اي ضيقه الكل فيه ضيقه حتى سعود ومحمد حالهم من حالنا
يمكن محمد عنده ولده يسنده بس اللي بيروح فيها حنا وسعود
العنود : يمه ادعي ان الله يفرجها صلي وادعي ربك
احمد : الله كريم يمه الله كريم الا بسألك يمه تعرفين احد يقرب لغلا اسمه يوسف
العنود باستغراب : يوسف يوسف امم يقرب لها من اي ناحية يعني ؟
احمد : وش اللي يقرب لها كيف يمه ؟ يعني تكشف عنه
العنود : ولله ياولدي مااذكر غلا لها احد اسمه يوسف كل اللي اعرفهم بعيدين عنها
هم اخوانها راكان وندى
احمد : اعرف راكان وندى بس يوسف يمه ماسمعتي فيه
العنود : لاولله ياولدي بس انت ليه تسأل عنه ؟
احمد : يمه صدمني لما شفته نسخة كربون من فيصل تصدقي لو ماكنت عند فيصل امس
وشفت حالته كيف وصلت وانها صعبه كان قلت انه هو اللي خرج من المستشفى
العنود بصدمة وكانها بدت تذكر : يشبه فيصل واسمه يوسف ؟ مستحيل من وين طلع ؟
احمد : يعني انتي تعرفينه ؟
العنود : ايه تذكرت بس هذا مستحيل يكون هو مستحيل يوسف اللي نعرفه انخطت وهو
في رحلة علاج مع خالته وزوجها قبل يمكن 15 او 20 سنه يعني اختفى من حياتهم
كيف يرد لحياتهم الحين وكيف توصل لاهله
احمد : مدري يمه بس يوسف هذا شايف مكره اكبر من فيصل بكثير
العنود : وانت كيف قابلته ؟
احمد انحرج ماعرف كيف يرد عليها
العنود فهمت عليه وقالت : السالفة تخص غلا ؟
احمد : ايه يمه بغيت اكحلها وعميتهاا
العنود : الله يهديك ياولدي انت اصلا عميتها من زمان يااحمد اللي يعيفك عيفه
والبنت عافتك
احمد بحزن : يمه انا اللي خليتها تعيفني انا لا مو بس انا حتى هي
العنود : ياولدي البنت سوت شي مايغتفر بعد اللي سوته حتى لو هي وافقت
وانت وافقت ماتقدر تعيش معها بعد اللي شفته منها ماكنت اتوقع ابدا ان
تصرف مثل هذا يطلع من غلا بالذات بس وش نسوي الناس احيان يطلع منهم
حقيقة ثانيه غير اللي تعرفها عنهم
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك