رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -8
حسين : طيب ليه ماخليتني اوقف جنبك من اول يافيصل شكله صار امور كثير وانا ماني عارف عنها
شي
فيصل : ايش اسوي والله ياحسين غصب عني هذا انت انشغلت بدراستك وانا انشغلت بدراستي وفوق
كذا الامور اللي تحذفت عليه من كل جهه مو مخليه الواحد يفكر زين
حسين : دام الدعوه كذا انا معاد بيشغلني عنك لادراسه ولاغيره
فيصل : هذا مستقبلك ياحسين
حسين : عارف مستقبلي بتعلمني يعني بس بوفق بين دراستي وبين خرجاتي معك ان شاء الله
فيصل : حسين لاتنسى انه هذي السنه سنة التخرج
حسين : يارجال الله يقدم اللي فيه الخير
فيصل : ان شاء الله عاد لاتنيى موعدنا تراه مره مهم
حسين : والله بدت اعصابي تتلف من كلامك
فيصل : لاتتلف ولاشي بس بغيت اذكرك
حسين : لاتوضي حريص
فيصل : يلا اجل توصي ؟
حسين : سلامتك
فيصل : يلا سلام
حسين سلام
فيصل بعد ماقفل م حسين رجع الجوال جنبه وظل يفكر بينه وبين نفسه ( الحين ببدا الخطوه الاولى لكن
لازم تكون هذي الخطوه بصمت بدون مايحس لاسلطان ولاغيره وان شاء الله كل اللي براسي يمشي
مثل ماخططت له واكثر ااه خليني اشوف مصيبة الاخ الجديد اللي مادري من وين طلع مادري حتى
صدق ولا كذب واذا طلع لي اخ مادري بيكون معياو ضدي انا مو ناقص شي جديد بالدنيا يصير ضدي )
خالد وعناد بالسياره اللي فيها جثة هنادي
خالد وهو يسوق والصمت اللي لازم المكان
فجأه تكلم خالد بعد ماشاف سيارة للحكومه توقفه ماقدر يميزها الا من انوارها اللي فوق وصوت
الميكرفون والعسكري يطلب منه يوقف : عناد كانه اللي ورانا حكومه ؟
عناد وهو خايف حده : اي والله انك صادق ليه يبونا نوقف
خالد : ناس ماشيه بهذا الطريق اكيد الحكومه شاكين فينا
عناد : خالد لاتخرعني اكثر من اللي انا فيه
خالد : هذا الصحيح ياعناد بس خليك رايق وخليك عادي مرره
عناد توه اخذ باله من المسدس : خالد ايش اسوي بالمصيبه هذي ؟
خالد بدأ يناظر بعناد بخبث : عناد لاتشيل هم خليك طبيعي المسدس مرخص ومافيه رصاص خليه على
جنب وحاول تخفيه عن عيون الرجال لايشوفه وبالنهايه لو شافه بنقول مرخص ماله شي عندنا
عناد : شايف كذا ؟؟؟؟
خالد وعيونه بعناد اللي الخوف بيقطع قلبه : اكيد شايف كذاا
وصل لهم رجل الامن
رجل الامن : السلام عليكم
خالد وعناد ردوا عليه : عليكم السلام والرحمه
رجل الامن : ممكن الرخصه والاستماره ؟
خالد وعناد عرفوا السالفه وتطمنوا بعدها خالد حاول انه يغطي ارتباك عناد : عسى خير يارجال ؟
رجل المرور : سرعة زايده وبنكتب عليك مخالفه
خالد : يابن الحلال مايحتاج مخالفه الله يرحم لي والديك وش له الخساير ؟
عناد فتح عيونه على الاخر
رجل المرور : اقول هات رخصتك واستمارتك بلا كثرة كلام
خالد بصوت واطي : ياشين الاخلاق
رجل المرور : ايش قلت ؟
خالد : ها لا ابد سلامتك بس اقول بنفسي ان شاء الله القاها بسرعه ماتعبني
رجل المرور : زين عجل ترى ورانا شغل
خالد : زين زين
عطاه الرخصه والاستماره
بعد ماسجل رجل المرور المخالفه على خالد سلمه اوراقه وراح
بالسياره
خالد : البركه فيك شفتك عافس وجهك وقلت اغطي الارتباك اللي انت فيه وقلت اشغله عنك لايناظرك
ويشوف كيف انت مرتبك ونروح فيها
عناد سكت بعد كلام خالد اللي نجاهم من كشف امرهم
كملوا طريقهم اللي كانوا متفقين عليه
وبعد ماوصلوا للمكان المظلم داخل البر نزل خالد الجثة بمساعدة عناد وطلع البنزين واغرق الثياب كله
بنزين وحط حتى على الوجه قطعة قماش واغرقها بعد بالبنزين وابعد هو وعناد عن الجثه وصار بعد
الجثه بكم متر واسعل النار ورماها على الجثه اللي احترقت
عناد اهتز شي بداخله وظلت عيونه على الجثه اللي تحترق خاف من المنظر اللي يشوفه وحس ببعض
الندم على اللي سواه بهذي البنت وبعد ماتفحمت وصارت كل معالمها مختفيه عناد اخترع من منظرها
وحتى بعد ماطلع السياره مع خالد ظل سكت ماتكلم بولا حرف ومنظر البنت يتردد عليه كثير
حس بالندم اكثر لكن سرعان ماطرد عنه هذي الافكار وحاول يكون قوي وحاول يتناسى
هنا ينتهي البارت الثامن
والان بعد الاحداث اللي صارت ايش تتوقعون ردة فعل فيصل بعد ماعرف باخوه يوسف ؟؟
وش تتوقعون بعد مصير نواف وهل ممكن يوصل لنور ولو وصل لها وش اللي ممكن يسويه ؟
اشوفكم الخميس الجاي ان شاء الله بالبارت التاسع
.
.
يــــــــــــادنــيتـي كـلــي ألــم كـلـي حـــــزن كلي جــروح
,,,,,,,,,كــلــي هــمــوم قــاســـيـــه صــبـري عــلـيهتتا مـاقـــــــوى
الــلـه أكـــبــر يـــــاخــفــوقــي كــيــف أعــبــر كـيـف أبــــوح
,,,,,,,,, ووبـــداخــلـك جـرح الــزمان اللــى علــى قـتـلي نــــوى
كتـــبـت فــي خــد الــزمــن مــأســاه بحــروفـي تنــوح
,,,,,,,,, قــلبي لهــا عـن كـل عــين حـاقـدـه صـان وحـــــــــوى
مــاعــاد أفــكـر بالامـل مــالـي هــدف مــالـي طـمـوح
,,,,,,,,, يــأس مـشـى فــي نــاظـري حيــاته ومــــوتــه ســـــــوى
مـهما خــفيـتـي يـاعـيـونـي واضـحـه كـل اـلوضــوح
,,,,,,,,, ســألت دمــوعـك ليــن خــدي ســال منـهــا وارتـــــوى
تـــأيـــه ولالــي غيــرك يـانـجـوم الـلـيـل ويــن أروح
,,,,,,,,, أنـتـي رفـيـقي بـالــظلام وأنـتـي الامـل وأنـتـــي الـدوى
أحــلام مـانســيه بـقـايـاهـا عـلـى خـــدي تـــفــــــوح
,,,,,,,,, وعــروق قلــب يــابســه مــاتــت عـلـى درب الهــــوى
عــمــري نــحــل لـيـن الـجـسـم غــدا هــيكـل وروح
,,,,,,,,, جــثــه عـلـيـهـا كــل ذيـب فــوق مـرقـابــه عــــــوى
.
.
.
عند نور صحت ثاني من نومها وجسمها متكسر : ااه ياجسمي حسبي الله عليك حسبي الله عليك ياجاسم
ناظرت الفراغ وشوي وكانها تذكرت شي : اي صح امي وين ماسمع لها صوت يارب انها بخير
صارت تجر نفسها بالقوه وتمشي فتحت باب الغرفه وشافت امها منسدحه وتبكي وبنفس الوقت دايخه اسرعت لها ومسكتها
نور : يمى انتي بخير ؟
ام جاسم تهز راسها بايوا ماتقدر تتكلم من تعبها
راحت لبست سريع وجابت عبايه لامها
نور : يمى البسي بسرعه
ام جاسم مسكت يد نور وكانها تقول ماله داعي لكن نور اصرت تلبسها
لبستها بسرعه وخرجت
من بعيد فيه شخص كان يتابع البيت له ساعه طبعا ماراح تتعبون بتحديد الشخصيه لانه معروف اللي
هو نواف اول ماخذ العنوان من ابوه
استغرب لما شاف بنت من بعيد تخرج من البيت ومعها حرمه واضح انها كبيره بالسن وبنفس الوقت
تعبانه وجسم البنت اللي معها ضعيف بالقوه تشيل نفسها والحرمه اللي معها قرر يقرب السياره منهم
ويخليها كانها مصادفه
نزل من السياره اول ماقربها وتوجه لهم
نواف : عسى خير ياخالتي محتاجين مساعده ؟
نور خافت من نظراته لها اللي واضح انها مختلطه بين حزن وفيها شوية حقد ماتعرف مصدرها
نور : لاشكراا نبي ناخذ ليموزين ونروح مستشفى
نواف : بس انا مصر على تقديم المساعده
نور ماكان قدامها شي الا انها توافق لانها تعبانه وماتقدر تسند ام جاسم اكثر من كذا
نور : طيب بس توصلنا مستشفى وجزاك الله خير
نواف : هذا الكلام بدري عليه اذا وصلنا المستشفى لكل حادث حديث
فتح لها الباب وعينه على عينها يحس انه جمال عيونها اخترقه من داخل جلس شوي يناظرها وحس
على نفسه وابعد عينه من عليها لكن صدفه نزلت علينه على يدها ولاحظ عليها سواد ضرب جاسم
اللي باين مثل وضوح الشمس بسبب بياض بشرتها
ركبت ام جاسم السياره ولاحظت نظرات عينه على يدها واستنتجت من نظراته انه شاف اثار ضرب
جاسم لها حاولت تغطي يدها بكم العبايه القديمه اللي لابستها وركبت بالخلف
ركب هو وحرك بالسياره
ام جاسم نقدر نقول نامت او اغمى عليها من التعب
ناظر بعيون نور بالمرآه
نواف : اسمك نور ؟
نور خافت كيف عرف اسمها وهي تذكر انه ام جاسم ماقدرت تتكلم او تقول اسمها
نور : ايش عرفك باسمي ؟
نواف ابتسم ابتسامة خبث خافت منها نور : خلاص بغيت اعرف انتي نور او لا وتاكدت الحين
نور : يعني مو صدفة اللي صار ؟
نواف : تقدر تقولي صدفه ومو صدفه يعني انا مريت متعمد لكن ماكنت اعرف انه فيه شخص مريض
الا بسالك
نور حبت تقطع الحوار : انا وانت مابيني وبينك شي وياليت تقطع حوار الاسئلة
نواف : ههه لاتخافي دام انتي نور من اليوم ورايح بيكون بيننا اشياء واشياء
نور من جد خافت قامت تتحرك بالمقعده الخلفيه بارتباكه واضحه عليها
نواف : ايش فيك خفتي ترى مافي شي شخصي بيني وبينك والحين اسال ؟
نور بتردد : بسرعه لو سمحت طيب
نواف : اللي بيدك من جاسم ؟
هنا نور حست بخوف غير طبيعي وبداخلها تسأل نفسها هذا مين وكيف يعرفني لا ويعرف جاسم
وفوق هذا عرف انه يضربني
نواف قطع تفكيرها : ليه ساكته قلت شي غلط
نور : وانت ايش عرفك بجاسم وليه تسال جاسم ضربني او لا ليه ماقلت امه او طحت ؟
نواف : صراحه اللي عرفته عن جاسم انه رجال مايخاف الله وانسان ظالم شي طبيعي يصدر منه هذا الشي
نور حبت تقطع الحوار نهائيا وتجاوبه وتريح نفسها : ايه هو
نواف : دايم يضربك ؟
نور : ماتشوف انه حب الاستطلاع عندك زايد شوي ؟
نواف : هههههههه ماعليه بسكت لما نوصل المستشفى لكن بعدين لي وقت بيجي بعرف فيه كل شي
كل شي عنك وعن حياتك مع جاسم وامه
سكتت نور لانها تعبت من التفكير بام جاسم وبنفسها وبكلام هذا الشخص اللي تحسه اكبر لغز جديد
دخل بحياتها
وصلوا المستشفى واخذوها دداخل يكشفون عليها طلع عندها انخفاض شديد بالسكر وبتجلس الى
بكره نواف قال انه بيجي بكره مع انه نور قالت ماله داعي لكن هو اصر هو عارف انه الشي اللي بيسويه ماراح يكون ذو فايده في مخططه لكن حس انه لازم يساعدهم
حسين مع فيصل يتغدون
فيصل : ياحي الله الشيخ حسين تو مانورت الشقه
حسين : الشقه منوره بأهلها
طبعا هذي شقه استاجرها فيصل لنفسه مع حمد
فيصل : حتى لو وجودك زادها نور
حسين : تسلم والله هذا من طيب اصلك
فيصل : الله يسلمك الله يسلمك
حسين : اقول اترك عنك هذي المقدمات وهذي الرسميات وقول لي وش الموضوع اللي تبيني اخدمك
فيه ؟
فيصل : ايوا جينا للمهم
حسين : هات اشوف ايش عندك
فيصل : ياطويل العمر انا ابي اشري قطع ارض
حسين : وانت من وين لك الفلوس ؟
فيصل : اعطوني ورثي انا واختي
حسين : مبرووك مبروك الا قول لي كم طلع نصيبك لاتخاف مابحسدك
فيصل : ههههههه مايحسد المال الا اصحابه مليون نصيبي
حسين فتح عيونه على الاخر : وش هو اللي مليون
فيصل : ايش فيك هذي مليون ياحسين واختي نص مليون
حسين : عارف مليون وانها مو قليله بس بالنسبة لحقك قليله وانت اخذتها مبسوط فيها كيف مشت
عليك هذي ؟
فيصل : انا مو مقتنع فيها وعارف انه حقي اكثر لكن انا مابيدي شي اسويه جاتني المليون قلت اخذها
بدل ماطلع من المورد بلاحمص لاني لو ماخذتها سلطان بيشوف لي صرفة اقوى يبعدني فيها وكله
عشان ماخذ شي
حسين : لا وبعد الاخ سلطان مسوي فيها عادل معك ومع اختك معطيك مليون واختك نص مليون على
باله مشى على اشرع واعطى الذكر مثل حظ الانثيين هههههههه والله حاله هذا يضحك على نفسه
فيصل : حسين انا ماني جاي عشان تقول اكلوا حقك انا عارف كل شي بس لكن ماني قادر اسوي شي
على الاقل بالوقت هذا
حسين : طيب قول لي ايش ناوي عليه انت ووين هذي القطع اللي بتشريها ؟
فيصل : اول حاجه انا اللي معي مو مغطي كل المساحه اللي انا ابيها لكن ابي اخذ قد ماقدر بالفلوس
اللي معي وانا اقبل كل شي انصحك تشترك وتشري قطع بالمنطقه هذي
حسين : فيصل انت تقول قطع كم يعني تقريبا وتبي تشتري بفلوسك وفلوس اختك ؟
فيصل : والله اختي مو رافضه بشارك وبحفظ حقها ومو ضايع ان شاء الله
حسين : طيب وين هذي القطع ؟
فيصل : في .....
حسين فتح عيونه على الاخر : فيصل انجنيت انت ايش تبي بالمكان هذي تشتري فيه ؟ لا وبعد تبيني
انا شتري ؟
فيصل : ياحسين ايش فيك كذا بغيت تطلع عيونك شوي شوي ياحبيبي عليه هذا المشروع ان شاء الله
ثلاث سنوات ان شاء الله وبعدها بتشوف الخير على اصوله
حسين : شوف هذا بعد يقول لي خير اي خير يافيصل وبعدين انت على اي اساس بتشتريها وقلت انك بتكسب ؟
فيصل : شوف ياحسين انا من زمان وانا اتعب وادور شي يخليني فوق في فتره بسيطه وفجأه طلع
ببالي مشروع قطع الاراضي وكنت افتش ليل نهار ليل نهار لحد واسوي احصائيات على التوسعات
اللي راح تطري على الحكومه في توصيل الكهربا والطرقات والمخططات وبنيت كل شي على هذي
الاحصائيات اللي سويتها
حسين : فيصل فكر زين ايش اللي احصائيات فيصل هذا راس مالكم الباقي لكم اذا مافكرت بنفسك فكر
باختك
فيصل : حسين هذي الاحصائيات دقيقه مره وان شاء الله مابيجيني منها الا كل خير انت ماتدري كم
تعبت فيها الين وصلت لنتيجة انه المنطقه الي ابيها راح تكون من انجح الاماكن العقاريه بعد كم سنه
ووقتها راح تقول فيصل قال
حسين : والله مادري ويش اقول لك يافيصل انت عقلك براسك تعرف خلاصك
فيصل : لاتقول ولاشي ياحسين وانا انصحك تساهم باللي عندك انا اضمن لك ان شاء الله ولو ماني
ضامن كان ماحطيت اللي وراي واللي قدامي فيه
حسين : طيب انت كيف قدرت تسوي كل هذا وكيف بنيت هذي الاحصائيات اللي تقول عنها ؟؟
فيصل : الله يخلي اللاب شفت التوسع وين متجه بناء على التوجهات السابقه للعقار سواء بالرياض
واكثر من منطقه بالمملكه بحكم انه تقريبا توسع العقار متشابه وشفت انه النتيجه وحده بالكثير ثلاث
سنوات وحتتضاعف تتضاعف الاسعار وانا انصحك تساهم بالشي هذا
حسين : انا اخدمك فيصل ايوا لكن هذا ماقدر اساهم فيه خايف ودامني خايف من شي مستحيل ادخل
فيه
فيصل : ايوا جينا لمربط الفرس جينا لخدمتي
حسين : انت تامر يافيصل
فيصل : مايامر عليم ظالم انا ابيك تشوف لي اصحاب هذي القطع بدون ماتجيب سيرة لاي شخص
عني
حسين : اووف معجزه !!!
فيصل : وش هوالمعجزه ؟
حسين : اول مر بحياتك تطلبني طلب مثل هذا انت الطلبات الخفيفه تسويها بنفسك تجي تطلبني هذا
الطلب وبعدين ليه تنبه اني ماجيب سيرة باسمك ؟
فيصل : لاني ماقدر لو سويت خوه واكتفشها سلطان بيخرب كل شي عليه فهمت ؟
حسين : ايوا فهمت
فيصل : اسمع انا رايح للوالده شوي وبعدين للشرقيه لعمتي اللي هناك زوجها مات الله يرحمه
حسين : الله يرحمه
فيصل : برجع يوم الجمعه ان شاء الله
حسين : ترجع بالسلامه ان شاء الله
فيصل : الله يسلمك بس ابيك تجيب لي كل المعلومات واريدك تضبط لي موعد مع اكثر شخص يمتلك قطع اراضي بذيك المنطقه بتفاهم معه
حسين وهو يبتسم : خلاص اعتبر الموضوع تم
ببيت عناد
عناد : يابنت الناس من انتي بسم الله الرحمن الرحيم
البنت : من انا معقول ماعرفتني ياعناد ؟
عناد : ولاابي اعرف الاشكال هذي بعدي عني
البنت : من يوم بس ياعناد كنت تستمتع بالنظر بوجهي اما الحين ماعرفتني وخايف مني ؟
عناد : شوفي لو مارحتي بذبحك
البنت : ههههههههههههههههه تذبحني ؟
عناد : طيب مابي اذبحك بس وخري عني
البنت : معقوله ياعناد ماعرفتني
واخذت تقرب من عناد اكثر واكثر وعناد يبعد عنها حتى وصل للجدر وراه ومعاد يقدر يوخر
عناد : من انتي وقولي اش تبين مني ؟
البنت : ماصدق ماعرفتني ؟
عناد : كيف اعرفك وانتي مغطيه وجهك وبعدين لاتقربين مني اكثر
البنت : المفروض من صوتي ياعناد تعرفني مولازم تشوف وجهي
عناد : لالازم اشوف وجهك
اول مارفعت البنت عن وجهها وهو مشووه بحرووق ماطابت
عناد : بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم من انتي ؟ قولي لي من انتي الله يرحم
والديك لعاد تقربين اكثر
البنت بضحكه : انا انا اللي احرقتوني اليوم هههههههههههههه
عناد : ماصدق انتي ... ؟
البنت : ايه هنادي ياعناد
حطت يدها على صدره اللي صارت تشب ناار بصده
هنادي : هههههههههه بيجي اليوم اللي ينحرق فيه قلبك من داخل ياعناد على اعز من تحب
تضغط بيدها اقوى على صدره
عناد : اااااااااااااااااه اااااااااااااه صدري شيلي يدك اااااااااااااااااااه
قام من نومه مفزوع وووجهه كله عرق
دخلت عليه امه واخته رشا
ام عناد : بسم الله عليك يمى ايش فيك ؟
عناد حاط يده على صدره ووجهه كله عرق وساكت مايرد على احد
رشا : اسم الله عليك يااخوي ايش فيك ايش صار لك ؟
ام عناد : روحي جيبي له ماء سرعه يارشا
رشا : حاظر يمى
ام عناد ضمت عناد لصدرها : بسم الله عليك ايش صار عليك ياولدي
عناد وهو في مكانه مايتحرك
دخلت رشا ورفعت راس عناد وشربته من المويه وظلوا يسمون عليه
عناد اخيرا تكلم لكن تكلم بالغاز : بتحرق قلبي يمه قلبي احترق يمه ايه يمه هي والله هي بتنتقم يمه
بتحرق قلبي اااه يمه
وظل يصيح عناد ويبكي
ام عناد ورشا صاروا يبكون معه
ام عناد : بسم الله عليك ياولدي هذي عين ماصلت على النبي ياولدي
عناد بصوت عالي : لالا مو بعين هذي هي بتنتقم مني هي بتنتقم بتحرق قلبي
ام عناد : هي من ياولدي حسبي الله عليها ؟
عناد : ايه هي هي يمى يتحرق قلبي
ظلت ام عناد ضامته لصدرها وتسمي عليه الين نام من جديد
بعد مانام عناد خرجوا ام عناد ورشا من غرفته
ام عناد : رشا حبيبتي انا اخاف انام عن العصر صحيني لو نمت يمه
رشا : حاظر يمه
في السجن عند هدى وفيصل
فيصل : اقول يمى انتي على قد ماجيك ماعمرك كلمتيني عن اخت او اخ لك
هدى : ااه يمى لاتعيد المواجع
فيصل هنا حس انه كلام حمد صحيح لكن بيحب يكمل للاخر من امه ويتاكد بنفسه عشان مايترك مجال
للشك
فيصل : سولفيلي يمه الله يخليك
هدى : كان عندي اخت مافي اطيب منها تنحط على الجرح يبرى اسمها منيره
فيصل : وهي وين الحين ؟؟
هدى : مسافرة مع اذكر انها سافرت مع زوجها الا اصلا هي من يومها مع زوجها مسافرين
فيصل : عمرها زارتك ؟
هدى : ايه من فتره لفتره بس الحين لها تقريبا ثلاث سنوات ماشفتها اتمنى تكون بخير
فيصل : طيب هي ماعندها اولاد او بنات ؟
هدى بحزن : للاسف الله مارزقها كان امنية حياتها طفل تربيه بحضنها لكن قدر الله وماشاء ء فعل
فيصل مقهور الى الان لانه ماقدر يوصل للي يبيه وخايف تنتهي الزياره وهو ماوصل لشي
فيصل : طيب هو زوجها كان دايم يسافر من قبل مايتزوجها ؟
هدى : لا كانت تجارته هنا لكن كل شوي وواحدد تولد من القرايب ولان زوجها يموت فيها ماحب
يشوفها دايم كسيره بالذات من بعد ماجبتك انت واخوك الله يجمعني فيه ( قالتها بغصه وبحزن )
اما فيصل دوره معاد تحصله الحين تأكد من اللي قاله حمد وسرح بفكره بعيد
هدى لاحظت سكوته فجاه وقالت هذا اكيد تفاجأ انه يطلع له اخ وتوأم بعد هذا العمر
هدى : فيصل فيك شي ؟
فيصل : هاا لا ابد سلامتك يمه الحين الزياره انتهت بجيك باقرب فرصه ان شاء الله
هدى : ان شاء الله يمه
يتبع
في الصباح ببيت ابو راكان
راكان وندى جالسين مع بعض ينتظرون ابوهم على الفطور
راكان : ندى حاولي تقنعين ابوي معي
ندى : مابي انت اقنعه بنفسك
راكان : ندى مو انتي بتروحين معي ياغبيه
ندى : اممم اكيد تاخذني معك ؟
راكان : اكيدين مو اكيد واحد انتي قولي تم بس واقنعيه معي
ندى : طيب بقنعه انه انا اروح معك عشان ماتلعب عليه
ركان : طيب طيب اسكتي لايسمعك ابوي ترى جا
ابو راكان جلس على الطاوله وجلست اخته
ابو راكان : ايش فيكم كانه بينكم اسرار ؟
راكان : افا يابو راكان تشك انه بيننا اسرار
سلمى : هههههه لايابو راكان لاتشك بعيالك مابينهم اسرار بس تلقى عندهم شي بسيط متفقين عليه
يعني من الاخر ناوين عليك
ندى : عمتي ايش فيك اي نيه عاد هذا ابوي حبيبي وحياتي وروحي بعد
ابو راكان : غلقتي مدح ولاباقي
ندى : الا باقي وباقي يبى كثير اصلا لو بتسمع لكل المدح اللي لك بيروح الفطور عليك وانت تسمع لي
وبيروح الغدا وبتروح نوم الظهر والعشا ويمكن النوم بالليل واحتمال كبير فطور بكره بعد
راكان : لاتكبرينها انتي عاد
ابو راكان : ههههههههههههه الله يعني انا ماستاهل يروح كل هذا عشاني ياراكان ؟
راكان : يبى عاد انت لاتمسك خط معها على طول وتقلب عليه اصلا هذي يادوب تعرف تركب كلمتين
مدح على بعضها تبيها تجيب مدح الين بكره الصبح قوية ترى
ندى : لاولله عاد اللي يشوفك يقول تعرف تركب لك جملتين على بعضها بدون اغلاط
ابو راكان وهو يضحك : اقول كلوا بس وانتم رايقين
راكان : اقول ندى ماشاء لله الوالد رايق على الفطور
ندى : اي والله شوف ايش حلاته
سلمى : كنت حاسه انه وراكم شي من شوي قالبين على بعضكم والحين ماشاء الله عليكم سمن على عسل
ابو راكان : راكان ندى قولوا ايش تبون ؟
ندى : والله اني احبك واحبك اكثر وانت فاهمني شوي بروح اشتري لي غرض من السوق
ابو راكان : طيب خذي السواق وراكان معك وخذي اللي تبينه
راكان : ابوي احس انك فهمتها بالبدايه بس بعدين صراحه تضائلت فرصه الفهم عندك
ابو راكان : ههههههههه لا دامك تكلمت فهمت كل شي بس الطلب مرفوض والسواق موجود
ندى وراكان قاموا من الكرسي وكل واحد منهم لاصق بابوه من جهه
ندى تمسح على راسه : يبى خلي راكان يوديني ابغى احس انه لي اخو يوديني ويجيبني
راكان يبوس يده : اي والله يبى وبعدين انت كل ماقول سياره تقول لا وحنا بنروح اقرب سوق مننا
وبروح بوقت مافيه زحمه
ابوراكان : اللي يشوفكم وانتم اتبسبسون وتلصقون فيني يقول هذي فيها حياة وموت
ندى : يبى عاد لاتطولها وهي قصيره تكفى يبا خلي راكان اخوي حبيبي يوديني
ابو راكان : الحين انتي تبينه يوديك اذا تعلم زين مابيعطيك وجه
ندى : لاعاد لاتظلم راكان راكان مايسويها مو صح ياراكان ؟
راكان : اكيد اكيد وانا اقدر
ابو راكان ظل ساكت شوي بعدين تكلم : خلاص موافق بس بشرط !!
راكان : امرنا يبى وتدلل وحنا موافقين
ندى : تشرط على كيفك
ابو راكان : عمتكم سلمى ترضى تروح معكم
راكان : ها عمتي ؟
سلمى : ايش فيك تتكلم كذا لاتخاف انا مو رايحه
ندى : لالا عمتي ماصدقنا ابوي يقول تم وانتي تقولين لا بعدين عمتي على الاقل احسن من جلسة
البيت اللي دايم انتي حابسة نفسك فيها
سلمى : مو علمي اخوك اللي يتكلم كانه ماله نفس يروح
ندى : لاعمتي انتي فهمتي راكان غلط مو صح راكان ؟
راكان : هاا الا اكيد صح وصحين بعد وانا اقدر اصلا ياعمه وعاد تصدقين ياعمه لو ابوي ماقال هذا
الشرط كان انا شخصيا طلبت انك تروحين وكنت بخلي خرجتنا هذي متعلقه بخرجتك معنا لانك لو
مابتروحين كنت بقول مابنروح لكن الوالد سبقني وشرط علينا
سلمى تناظرهم بنص عين : ايه صدقتك
راكان : افا عمه يعني انا كذاب ؟
سلمى : لا وانا عمتك حشاك عن الكذب
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك