رواية للقلوب معارك -12
فتحه ...هههههههههه ...اللبس العسكري يخوف ...دخلت سيارتي داخل...ولمحتها ...هالبنت فالحديقه ...واقفه ...ولابسه بنطلون وقميص وفااجه شعرها ...وعدالها قفص عصااافير ..ويوم جافتني يت تربع صوبي خيفاااااااااااااااانه ...خفت ..شو هالسر الي فحياه آحمد ...وليش ما يخبرني انا اخوووه عنه ....ليش ؟؟!!
ندى
كنت فالحديقه مبسوووطه ...آحمد يعاملني احسن عن قبل ...بووووايد ....امس انجبر ينام فبيت امه ...لانها تباه فموضوع بس ويهه ما عيبني ...التفت على السياره الي دشت البيت ويوم جفت شرطي نزل من السياره ...وقف قلبي ...اكيد شي صااار لآحمد ...رحت اركض وقلبي بيوقف من الرعب الي اعيشه ...صرخت على لاما رالي يت تربع وياي ..مسكت الشرطي من ايده : آحمد فيه شي ...خبرني ..شو بلاااه آحمد ..
بعدها ما حسيت بالدنيا من حولي ...تعباااااانه ...فتحت عيني وانا فالسرير ...رفعت راسي وانا فغرفتي...سحبت عمري من السرير..وقفت عند الدري...جفت الشرطي يالس مجااابل لامار...وهيه تحكي له كيف تزوجت آحمد ..حسيت بالخوف ...يوم قالت له عبدالله ...هذا اخو آحمد ...يشبهه ..وآحمد قايل لي ان اخوه شرطي ...نزلت اركض ورحت صوبه : لالالالالالالالالالالالا انا هب زوجته ...لا هب زوووووجته
ما حسيت الا بـ لمار تسحبني ...وقالت : اهدي ...استاز عبدالله راح يساعدكن
طالعته ...صحت :لا تاذي آحمد ..خلاااص خلوه يطلقني ..بس لا تاذيهـ تقرب مني وقال : ندى ..انتي كيف تحبينه لهدرجه وهو يخونج
طالعته وقلت : ااااااااااادري ...بس شو تباني اسوي ...اقوله طلقني ..انا مالي غيره ..آحمد هو الي يحبني ويهتم فيني ..ااااااااادري انه كل يوم يناااااااااااام ويا وحده ...ويسهرررررررر ويا وحده ...ويعشق الثااااااااااااانيه ...ويكلم الراااابعه والخاااامسه ...ويوعد المليووووووون بس انا ما اقدر اقوله شي
طالعني وهو مشفق عليهـ ..قال : سمعي ..ترا آحمد بيعرس خلااال هالشهر
طالعته بصدمه ...هذا الي يخبيه عليه آحمد انا كنت حاااسه ...للحضه كنت بطيح بس تماسكت ...مسكتني لامار ..ويلستني ..
وقالت : بليز مسيو عبدالله انته عم تعزب ندى
قال : لااااااااا انا ابا مصلحتها ...سمعي بعد يومين ..اتين عندنا البيت وتخبرين امااايه السالفه ...
يلس جدامي وقااال : ترا آحمد يحبج بس انتي مشكلتج الضعف ..انا برتب لج كل شي ...بس لا تقولييين له انج شفتيني ..فااااااااااااااهمه
هزيت راسي ...دفنت راسي فصدر لامار بعد ما سمعت باب الصاله يتسكر
روضه
دقيت باب غرفه بنات عمي , ابويه رمسني اليوم , شمسه ملجتها قريب ,
ويباني اساعدها ,
فجت لي الباب بس ويها معتفس قلت : مبروووووووووك
طآلعتني ودشت الغرفه , تبعتها سكرت الباب ,
قلت : بلاج ..!
قالت : ولاشي
قلت : ابويه رمسني , لا تحآتين , عندي اكثر من فستان ,ما قد لبستهم , بعطيج وآحد قياسي وقياسج وآحد خصوصاً ان الملجه مابقى عليها شي , مافي وقت نصمم ,
وبالنسبه للمكيآج , انا كلمت الخبيرة الي تمكيجني دوم , وان شاء الله بتطلعين قمر ..!
ابتسمت قالت : مشكوووره ,
قلت : تحبينه ؟؟!
ضحكت وقالت : زميل عمل لا اكثر
طآلعتها وقلت : بس اكيد له مكآنه في قلبج والا ما وآفقتي
سرحت , شكلها خيفانه , ابتسمت وقلت لها , يلا انا بطلع الحييين ,
بنتفآهم بعديين , شكلج مشغوله
عبدالله
وصلت فيه الحقااااره هالكثر ..ما صدقت الكلام الي قالته اللبنانيه لامار ...ادري انه سوى الي مفروض يستوي ...بس هو وااااايد ضالم ...واااااااايد
حراااااااااااااااااااام عليه ...فارنها فبيت ...تتعذب ...وهو بيعرس ...ان متاكد انه يحبها بالدليل صيااااح آحمد يوم تعبت ندى ....انا نويت اساعدهم هم الاثنين ...آحمد وااايد مغازلجي ...يعني ما في بنت ما ظهر وياها ...بس انا بخلي ندى تعلمه ان الله حق ...ويتوب من دروووب الفسق والعصيااااااااااااااااااااان ...لا تفهموني غلط ...آحمد اخوي ويعز عليه وااااااااااااااااااااايد ...وعشان جيه ابا مصلحته ....ومصلحته ويا هالبنت ...دخلت البيت وجفته فويهي ...ابتسمت
: شحاللك المعرس ؟؟!!
ضحك : شدراك اني بملج بعد 5 اايام
فتحت عيني على اخرها ...امايه شكلها مستعيله : والله ؟؟!
قال وهو ينهد : هيييييييييييه ...الله يعين بس
طلع ...وانا رحت غرفتي .... طيف
انهرت بعد ما بلغني ابويه ان الملجه بعد اسبوع ...ما اقدر ...فهموني ...احب عبدالله ...واخذ آحمد وين تصير هذي ...وين ..دفنت راسي فالمخده واطلقت العنان لدموعي ...حسيت اني بختنق من كثر الصااايح ...فريت المخده وصاااارخت ...ما حسيت الا وانا فحضن هادف ...تميت اشاااهق ...غرست اضافري فايده ...وتم هو يمسح على راسي ...كنت اقول: ما اباه ...ما اباه ..
قال : طيف اهدي فديتج
قلت : هااادف قول لهم اني ما اباه ...قووووول
طالعني وقال : ماشي فايده ...الناس بتحضر الملجه ...الكل عرف ان ولد سعود الـ...بياخذ بنت محمد الـ.....
طالعته وانا فاقده الامل ...عيوني ما راضيه توقف هدر بدموعها ...ما منها فااايده هالدموع غير انها تعذبني اكثثثثثثثر ...واكثررررررر خلاااااص ...الامر صاار واقع..تعرفون يوم تحسون انك لا حول لك ولا قوه ...انك هب قادر تتحكم بمصيرك ...انك ولا شي ...ولا شي ...فريت عمري على السرير ...شو اسوي ...سمعت الباب يتسكر...هادف طلع ..مسكت التلفون بتصل لعبدالله ...بس فريت التلفون باقوى ما عندي ...حقيييييييييييييييييييييييير ...قايل انه بيساعدني ...حقييييييييييييييييييير ...اكرههههههههه يتبع.......
عبدالله اتصلت على لامار ...قلت لها ان خلال هاليومين تيب ندى عندنا البيت وتفضح السااالفه ...وبهالطريقه بتتكنسل الملجــــــــــه ....عشان آحمد انا اسوي هالشي كله ...فتحت الستاره وجفت عليا يالسه بروحها على الارض جدام المسبح ...شكلها فيها شي ..ما اهتميت هالانسانه مريضه نفسيا ....
عليا بمووووووووووووووت من الالم ...خلاااص ...ما اقدر استحمل اكثر ...حاولت اهدى ...بس ماشي فاااايده ...صحت ...امايه كانت تهتم فيني يوم اتيني الالم القولون ...خليت ايدي على بطني من جهه اليسار ..بس خلااااص ...اباا ارتاح...سمعت صوت ورايه التفت وجفت شمسه ...قالت : شي فيييييييج ؟؟!!
قلت : لاااااااااااااااااااااااااااااااا
روحت عني ...ما ادري شو بلاني وليش اعاملها جيه ...تميت على حالي لحد ما زقروني للعشا ...الكل كان موجود ...الي يسمونه عمي وحرمته ...روضه الي ما تنجاف ..شمسه ...عبدالله الحقييير ..مروان ...آحمد ابو عيون زااايغه ...يلست ما كنت مشتهييه اابدا روضه يالله متى بيخلصون ...بقوم بكشخ وبروح ايب تلفوني ...ما فيني على المشاااكل ..التلفون كله صور لي ...انا هب عارفه كيف طااح مني ...طالعت آحمد ..باله هب عندنا شكله يفكر ...وطيفالله يعينها ...شو حالها الحييين ...اكيد منهاره ..ما ترد على تلفونها ...ما ابا ادق على تلفون البيت ...ما ابا اسمع صوت هااادف الحقييير ...قمت من على طاوله العشا ...رحت غرفتي ....شكلي تاخرت ...لبست على السريع ...وطلعت ...وقفت عند المطعم ..غريبـــــــــه ما فيه سيارتات فالباركنات ...احيد يوم يعزمني عبدالله ما نلقى مكان للباركن ...بندت سيارتي ونزلت ....دخلت المطعم ...وانصدمت,,,,,
لطيفة
وعيت من الرقااااد وانا زااايغه ...
قمت بسرعه من على السرير ...وين انا ...التفت ...انا فغرفه منصور ...كيف وصلت هنيه ...تذكرت امس...فالليل ما قدرت ارقد لان البيت فاضي ...حسيت بالخووف ...محد غيري الا انا وعبود ...والي اتذكره اني كنت على الكنبه ...شو الي وصلني هنيه ...شهقت ..منصور ..منصور هو الي يابني هنيه .طالعت الصوب الي ينام هو فيه ...كان نااايم عدالي ...نااايم عدالي ...فريت اللحاف بقو ...فتحت الباب وانا ارفع شعري بعصبيه ...دخلت الغرفه الثاانيه وجفت عبود نااايم ...سكرت الباب ...التفت على باب الصاله الي ينفج ..ويدخل منصور شايل معااه اكياااس ...كنت معصبه وخاطري اضربه ...رحت صوبه وضربته على جتفه ...لف صوبي وهو مستغرب ...
قلت وانا في قمه العصبيه : منو سمح لك ادخلني غرفتك وتخلينـ...؟؟!!
قاطعني : لطيفه اهدي شو فيج
صرخت : ماااااااا ابا اهد اذا انته مفكر بحركاتك هذي بتخليني ارجع لك فانته تحلم
طالعني منصدم ...وقال وهو معصب : خفظي صوتج عبود بيوعى ...وبعديييييين ....انتي كنتي نااايمه على الكنب وانا دخلتج ...واطمني ما تقربت منج
صارخت : وليش ادخلني ؟؟ليش ما تخليني نايمه على الكنبه ..ليش؟؟؟!!!!!!!!!
ودرني ورااح المطبخ ...وقفت عند باب المطبخ وانا اجوف يفتح الاكياس ويظهر فطااير جبن حاره ويبدا ياااكل وهو يطالعني ...قهرني..ما قدرت اسيطر على عمري
صرخت : اكرههههههههههههههههههههههههههههههههههك
ودرته ورحت منصور
كملت اكل الفطيره بكل برود ما عدا اني احترق من داخلي...اكيد تبون تعرفون شو صار اول ما رجعت الفيييييييير ....انا بخبركم ...فالليل ..وانا سهران مع عبدالله ..اتصلت لي لطيفه ...خفت ..بس هيه سالت كيف تقفل البيبان وين المفاتيح وهالكلام..حسيت انها خيفانه بس ما توقعت لدرجه انها تنام فالصاله ... (( كنت ما اشوف جداامي ...والله دوام الليل كراااااف وهم ...دخلت ادور السرير ...بس لمحت لطيفه نايمه على الكنبه ...رحت صوبها ...تعرفون يوم يوصفون جمال المراءه ويقولون فتنه تمشي على الارض ...هذي هيه ...فتنـــــــه...تفتني فكل الي فيهااا ...شعرها متناثر على ويها ..تقربت منها..رفعت شعرها
: لطيفه ...لطووف
فتحت عينها بتعب ..قالت : خيفااانهـ
شكلهاا هب عارفه وين هيه ..وشو صااير ...قلت ..: قومي لطيفه
قالت : عبود انا تعبانه
ضحكت فخااطري ...تاملتها ...قلت : لطيفه
قامت وهي تتافف ..احسها ما حاسه بعمرها ...والدليل انها فرت عمرها بحضني ..وقف قلبي ...ريحتها وكل شي فيها يشدني لها ...شليتها وخليتها على سريري ....ما قدرت ارقد وهيه قربي ...بعد ما خذت شور ...طلعت من البيت ورحت صوب المخبز ...رجعت البيت وجفتها مسويه قضيـــــــــــــــــــــــــه ...بس احبهااااااااااااااااااااااااااااا
مضى اليوم عاااادي ...حسيت انها مضايجه...وانا تجنبت ارمسها ..ياني عبود ويلس يسولف وياي ...لعبت وياااه...وبين رمسته قالي ان غيث قال للطيفه ما ترجع البيت ...لازم اتصرف ...لازم اساعد لطيفه اعرفها ما تصبر عن اهلها ...
جوآهر
ركضت صوب غرفة آم غيث , دقيت الباب بخوف
طلعت لي وهي مرتبكه
شو صـآآآآآآآآآآآآآآآير
نزلت دموعي : غيث ما رجع من امس, انا خيفآنه,حآسه ان صار له شـي ,
جسمي يرتجف , حسيت بدوخـه وما قدرت اوقف ... خلاص
روضه وقف قلبي يوم جفت المطعم فاااضي ...ما فيه حد ..وين الناس وين العالم ...ها المطعم الا بالحجز ...يعني تحجز قبل باسبوع ...استغربت..ياني جرسون
قالي : روضه ؟؟!!
قلت : هيه
قال : تفضلي
خفت ودقات قلبي علت ...شو السالفه ...قلت : وين االاستاذ فيصل ...؟؟؟!!
قال : تفضلي
قلت : لا انا مابتحرك الا لما اجوفه
التفت على صوت ضحكه ..جفته واقف ...كااااااشخ ...
طالعته مستغربه : ليش المكان فااضي ؟!
قال : انا حاجز المطعم كاامل
قلت : وين تلفوني ؟؟!!
قال : اووه لا تتحسبيني حراامي ..بعطيج اياه بس ممكن نيلس
رحت ويلست ...بجوف اخرتها وياااااه ...التلفون فيه واااااااااايد اشياء خصوصيه ...فيديوات هبل انا وطيف....ومرات صوره لهادف ...وفيديو لاخواني...ولي انا ...هالشي اجبرني اروح وايلس
جفته ياخذ المنيو ...قال : شو بتطلبين ؟؟!!
قلت : ما ابا شي شكرا ..ممكن ترجع لي التلفون
طالعني وقال : صراااحه انا ميت من اليووووع وما اقدر اتفاهم ويااج الا بعد ما اكل ..وعشان اكل لازم انتي تااكلييييييين بعد ...فااااااااهمه
طالعته وانا فاااجه حلجي ...يلس يطلب لي وله ...استحملت وبلعت لساني وقلت ما عليه عدي يا روووضهـ ...
مرت نص سااعه وهو على حاله قال : بتمين جيه ساكته روضه ؟؟!!
طالعته : من وين عرفت اسمي
قال بوقاحه : من التلفون
كنت بصارخ فويهه ...بس منعني وجود شخص ثالث ..واااحد ضخم ...خفت ...
قال : طال عمرك رغد تتصل
حسيته نسى الدنيا ...ومسك التلفون ..رد : حياااااااااااتي
اوف بعد من هالنوع من الشباب الي شرات آحمد وهادف ...الله يغربلهم ...شو ها ...بنات الناس يتحسبونهن لعبه ..للحضه رجع لي طيف هادف ..ارتجف ..رفعت عيني وانا اسمع صوت ضحكه : هههههههههههههههههههههههههههههههههه ....يا قلبي ..فديت هالصوت خلااص اول ما اوصل البيت بيب لج الي تبينه
الطرف ثاني تكلم ..وهو شاااق الحلج مبتسم ...اووف ...
قال : بابا احيين روحي نامي
بنته ...بنته وانا كنت ظالمتنه ...نزلت راسي صار تفكيري قذر شرات هادف وآحمد ...ما احسيت الا وانا اسمع صوته : روضه وين رحتي ؟؟
ابتسمت : لا ..ويااك
قال : سوري اخرتج ..بس الصراحه ا نا ما اقدر اعطيييج التلفون
قلت : ليش عاااااااااااااااد ؟؟!!
قال وهو متلوم : صرااحه انا مفتشل منج ...طاح التلفون من ايدي ...وانكسر ...
ابتسمت : فدوا .........ما عليك خلاااص ..ما يهمني
قال : لالالالا..ظهر لي كيس ...وعطاني اياها ...وقال هذي هديــــــه
قلت : لا
قال : دخيلج لا تحرجيني
خذت الكيس ...وعطاني الكرت ...
قال : السموحه عاد
قلت وانا ابتسمـ : مسموح ...ما انسى انك ساعدتني وااايد
قال : لا هذا واجبي ...
قمت بروح ...شكرته وطلعت ...اول ما دخلت البيت ..رحت غرفتي ...فتحت الكيس ...وطلعت التلفون شهقت ..مرصع بالالماس ...شكله خبااااااااااااااااااااااااااال ....لاااااا انا مستحيل اقبل الهديه ...دخلت كرت التلفون ...واول ما اشتغل طلع لي مســــــــــــج (( روضه ..اول بنت تدخل قلب فيصل الـ... ..اتمنى اسمع صوتج ...اجوفج ..لا تحرميني من هالشي )) دق قلبي بقو...معقوله انعجب فيني ..يخدع عليه ....حسيت برجفه ...رن التلفون وظهرت صورته ...زغت ...هذا لاعب على التلفون ..ما رديت ....اسمه هب غريب...وين سامعتنه ....فريت التلفون انا لازم ارجع له جهازه ....غلقت التلفون ورقدت...الساعه 11
ندى
ارتجف ...مترووعه ..
.آحمد ياي عندي شو يابه لايكون درا ....لا يكون عرف ان عبدالله يا عندنا ....تكورت على السرير وانا ارتجف ...آحمد بيذبحني اذا عرف بالموضع ...ادري يحبني ..ادري يموت عليه....بس الكلام الي قاله عبدالله جرحني ...كان عندي شك ...بس كلام عبدالله اكد لي كل شي ...هب قادره اجوف ويهه ..احسني بنفجر بس عبدالله حذرني ...حسيت بايده على جتفي
: ندى يا قلبي
ما رديت ...
قال : نايمه
مسحت دموعي ...بيعرس وبيودرني ...التفت صوبه وقلت: تعبانه شوي
تروع وقال :تبيني اوصلج المستشفى ؟!!
قلت بخوف : لا بس ابا انااااام
سمعت صوت الباب يتسكر ..تنفست براحه ...شو بسوي باجر لما اروح واشوف امه ..بيطردوني ..والا شو بيسوون ...
عبدالله
يلست فالحديقه ..باجر شو بيصير ..امايه شو بتكون رده فعلها ..ما حسيت بالوقت ...الا على الساعه 1 فالليل ..قلت بروح انام وباجر ان شاء الله يصير خيـر ...طلعت ...المكان ظلام والاناره خافته ..حسيت بصوت حد يتألم ..تميت اتلفت ..شفت فالظلام ظل حد ..فتحت الانـاره وانصدمت يوم شفت عليــا ...ويها متغير ..حسيت فيها شي : بــلاج ؟!
قالت : ماشي وما يخصك
قلت وانا معصب : انا الي ما عندي سالفه يالس اسألج انتي الوقحه
كنت بروح ..بس وقفت على صرختها وشفتها ماسكه بطنها ...نسيت كل شي وربعت صوبها ..تمت تصيــح : بمووووووت ...تعباااااااااااااااااانه
مسكتها وانا اشوفها بطيح قلت وانا مرتبك : شو يعورج ؟؟!!
تمت تشاهق ما فهمت لها ...يلستها على الكرسي وربعت صوب غرفه روضه سحبت اقرب عباه ...ساعدتها تلبسها وهيه هب فوعيها ..يمكن الزايده..قلت : يلا بوصلج المستشفى
قامت بس مسكت فيني .. حسيتها ضعيفه مسكتها وطلعت وياها ...كانت شبه غايبه عن الوعي ..خفت عليها من الخاطر .. كل مره تكون قويه شو بلاها الحيـن .. طرت للمستشفى بسـرعه وقلبي بيوقف من الخوف عليها .... نهآية البارت
البارت التآسع
أحبك ,
وأنت لا تمنحني الا الألم ..! عبدالله
يلست برع اتريا .. شو بلاها .. تاخر الدكتـور .. رفعت راسي على صوت الدكتور .. قمت وسالته : شو دكتور ؟؟!
قال : الظاهر انها تعبانه نفسيه .. القولون ملتهب .. والا انها خبصت بالاكـل .. لازم تنتبهون على اكلها وقفت مبهت .. فيها القولون ..اول مره اعرف .. تلومت ..انا دوم اتضارب وياها قال : اناالحين صرفت لها ادويه وان شاء الله بتخف .. وبنومها ساعتين لحد ما يخلص المغذي .
هزيت راسي بتفهم... صح هيه قويه ولسانها طويله بس يوم شفتها ضعيفه تلومت فيها وااايد .. حسيت أني مسؤول عن الي صار .. دخلت الغرفه عليها كانت نايمه وشكلها تعبانه .. يلست على الكرسـي .. وطالعت المغذي ..من اليوم ان شاء الله بتغير وياها .. بحاول ما اضايجها .. طالعت ملامحها .. حلوه .. في قوتها وفي ضعفها ...ما حسيت الا بصوتها تقربت منها ابا افهم شو تقول
: امـايه
يلست اطالعها ..فقدت امها ومحد حاس فيها..اكيد تعاني .. في شي يشدني لها ...وهب قادر اقاومها ,, يمكن شخصيتها القويـه ... " على الفير " طلعنا من المستشفى كانت هاديه ما تتكلم.. استغربت .. اول ما ركبنا السياره التفت على صوتها الي مبين عليه التعب : بردانه ..
ما عرفت كيف اتصرف .. التفت على ورا وشفت جاكيتي مفرور على الكرسي ..سحبته وخليتها تتغطى فيه .. وشغلت الدفايه .. حسيتها بدت تنام براحه .. سرعت للبــيت ..
كايد فتحت عيني على صوت الباب .. رفعت راسي شفت بو الهنوف جدامـي وهو يبتسـم قال : صباح الخيـر
قلت : صباح النور
قال : بسك نووم .. قوم نتريق وندخل صاله الرياضه بنتمرن شوي وبنظهـر ..
قلت : اوك .. بخذ شور سـريع بعد ما خذت شور .. طلعنا ..اول مره ادخل الصاله الرياضيـه .. انتبهت على الدكتوره عذاري تلعب على جهاز المشـي .. في كل مكان تحرص انها تتواجد ويانا .. ابتسمت يوم شافتني .. حاولت اتجاهلها ..التفت صوب ابو الهنوف ابا اشتت نظري .. بس صوتها وهيه يايه صوبي خلاني اعرف انها بتكلمني , ما اعرف شو سبب هالاحساس : كـايد
قلت بجديه : نـعم
حسيتها انصدمت من تعاملي وياها .. قالت بعجرفه : نظام كل يوم راح يوصلك مافي داعي ارسل ابو الهنوف لك .. وابو الهنوف هب مسؤل عنك .. سامع
ودرتني وراحت .. التفت على ابو الهنوف قال : شكلها اليوم معصبه الله يستر ..
قلت : وشو تقدر تسوي مثـلا ؟؟!!
طالعني وابتسم .. قال : تقدر تسوي وااايد ..
التفتنا على الدكتور محمد الي دخل الصاله وراح صوب عذاري يتكلم وياها
ابو الهنوف : يحبها
التفت بصدمه لابو الهنوف : قصدك دكتور محمد
هز راسـه : معقوله انته ما ملاحظ ؟؟!!
قلت : ما يهمني ..
رحت ادرب .. وخذت جدول كل يوم .. يعني كل يوم الصبح بعد صلاه الفير .. والريوق .. الصاله الرياضيه .. بعدها اليلسه فالحديقه ..قرايه جرايد وهالسوالف ,..غدا .. نوم ..العصر .. والمغرب .. لعب طايره وسله هالامور .. وعشا ..ونوم من الساعه عشـر .. يستهبلون من الساعه 10 ..ههههههههههههه مستحيل ...طالعتها وهيه تتجادل ويا د محمد .. خاطري اعرف شو يقولون .....
روضه
وعيت على صوت التلفون .. منو هالمليقه الي ادق من صباح الله خيـر ..شليته ورديت من غير لا اشوف منو الي متصل
: همم
ياني صوت خلاني انسى النوم وافز من على كرفايتي .. : صباح الخيـر .. قبل لا اروح دوامي حبيت اسمع صوتج .. يلا كملي نومج .. طوط طوط فيــصل .. هذا فيصل ..هذا مصخها وانا بوقفه عند حده .. قمت وخذت شور ..ولبست وكشخت .. ملل ..فجيت التلفزيـون...وخليت على وحده من القنوات.. مسكت تلفوني ... كشخه التلفون.. لا يا روضه لازم ترجعينه ... دقيت لطيف بشوف تجهيزاتها للملجه : الو
ردت : الو
قلت: طيف قلبي شخبارج
قالت : الحمد الله بخيـر
قلت : شكلج رضيتي بالواقع !!
قالت : خلاص ما اقدر اسوي شي .. ولا بسوي .. ما صار يهمني شي ..منو اخذ .. احبه ما احبه .. كل هالامور انتهت خلاص
كسـرت خاطري .. قلت : طيف آحمد زين بعد وان شاء الله بيخليج في عيونه..
قالت : بليز روضه خلاص انتهي الموضوع
قلت : تجهزتي
ضحكت بحزن : قصدج امايه زهبت كل شـي هب انا .. الفستان والي بتلبس الفستان تعرفين هب المهم انا المهم الحريم الي بيحظرن.. قلت : طيف....
شهقت وانا اشوف التلفزيون بندت في ويه طيف .. هو .. هذا فيصل ...رفعت على الصوت.. فتحت عيوني على الاخر من الصدمـه ..
شمسه
اول ما قمت من النوم سمعت صوت الباب ينفتح .. رفعت راسي وشفت عليا داخله وويها شاحب ومعاها كيس من المستشفى ...تروعت وقمت صوبها اركض : بلاج ؟!
طالعتني بنظره وقالت : ماشـي ..
فرت عمرها على السرير .. تبا تنامـ .. طلعت من الغرفه وانا حدي مضايـجه ... ليش تعاملني جيه .. شفت عبدالله فويهي .. عدلت شيلتي ..
قال : تراها تعبانه .. يلسي وياها
قلت وانا احاول ما ابين دمعتي :هيه ما تبا حد وماتباني انا..
ندى
لميت شنطه ملابسـي ..كنت خيفانه .. خيفانه وآآآآآآآآيــد شو بيصير وكيف بتستقبلني ام آحمد .. رن تلفوني ورديت.. ياني صوت عبدالله
الو
رديت بخوف : الو
قال : اذا من الحين خيفانه ...
قاطعته . : آحمد بيزعل منـي
قالي بحده وهالشي خوفني اكثر : كيف تخافين على زعله وهو هب حاسب لج حساب
قلت : انا ..
قاطعني : ندى .. هذي فرصتج تعالي المسـاء .. واذا ما يتي انا ما يخصني فيج بعدين
دمعت عيني ..شو اسوي وكيف اتصرف .. سكرت التلفون .. وانتبهت على صوت من ورايـه ..لامارا : ندى يلا
ما جدامي الا هذا الحل . . رفعت راسي على صوت لامارا : وصلناا العنوان
الوقت مسا.. والجو بارد .. كنت لابسـه بنطلون جينز .. وقميص لونه بني .. ناعم .. وفاجه شعري .. كنت خيفانه موووت .. ابا آحمد .. ولاني اباه اسوي هالشي بس خيفانه اخسره للابـد .. اذا خسرته اموت.. تقدمت بخطوات بطيئه وانا اسمع لامارا تكلم الخدامه وتسأل عن ام آحمد .. دخلتنا الخادمه.. تقدمت ببطى.. اول ما رفعت راسي اكتشفت اني في الصاله . وجدامي واااايد اشخاص ... خفت مسكت ايد لامارا ..
رفعت راسي على صوت حرمه : نعم انا ام آحمد
بلعت ريجي .. شوا قول .. حركت نظري ووشفت عبدالله .. طمني بعينه .. فيه ثلاث بنات يالسات ..ثنتين متحجبات .. وحده لا ..
قلت : انا.. انا ..
قالت : خير ؟!
قلت : انا ..ندى .. زوجه احمد
قامت وقالت : شكلج غلطانه
حسيت الدموع تجمعت فعيني : لا انا هب غلطانه هب هذا بيت محمد ال...
طالعتني الام بصدمه .. خفت .. وقفت ورالامارا لما حسيت نظراتها حاده .. صارخت وقالت : سمعي لا تتبلين على ولدي .. بعد يومين ملجته وانتي يايه تقولين هالرمسه
ما قدرت .. صحت .. الا انهرت .. ليش خليتني وخليت عمرك في هالموقف يا آحمد .. بس تدخل عبدالله قال : اماييه خلينا نتاكد
قالت: عندج عقد زواج
لامارا عطته .. وهنيه تمت تصاااارخ باعلى صوتها ام آحمد .. حسيت ان الي سويت مصيبه كبيره ..بنروح فيها انا وآحمد ..صحت بصوت عالي وقلت: دخيلج انا ابويه توفى ومالي الا انتو وآحمد ..دخيلكم بضيع من غيره.. انا احبه والله احبه ..مسكتها من ايدها ويلست اترجاها وهيه اطالعني.. جسمي يرتجف .. سكتنا كلنا لما سمعنى صوت الباب ينفج .. طالعت ومت فمكاني وانا اشوف آحمد .. خفت .. بيطلقني .. امه بتخليه يطلقني .. كـايد سمعت صوت باب غرفتي .. منو الي ياي الحين وقت النوم .. التفت وشفت احد العمـال الي يشتغلون فالمركز .. قالي : دكتوره عذاري تترياك فالمكتب ..
استغربت شوتباني .. ودرت الي فايدي .. ورحت صوب مكتبها .. دقيت الباب وسمعت صوتها وهيه تقول : ادخل كايد
حشى ساحره .. متاكده اني انا . .فتحت الباب ودخلت .. اشرت لي على الكرسي .. يلست جدامها .. قالت : شخبارك اليوم ان شاء الله احسـن
هذي اكيد فاضيه : هيه الحمد الله
قالت : كايد شو سبب هالعلامه الي فجبينك ؟؟!!
استغربت .. شو تبا هذي .. هالعلامه بسبب الحادث الي فقدت فيه منى.. قلت : ما يخصج
ضحكت .. وهالشي استفزني .. قالت : شو صار خبرني ..!
قلت : انتي لشو تبين توصلين ؟!
قالت : لسبب العلامه الي فويهك
تنرفزت قمت وتقربت منها وقلت : ليش لهدرجه عايبنج ويهي وقاعده تتاملين فيه
قامت وجابلتني وخلت عينها فعيني .. استغربت منها .. ما توقعتها قويه لهدرجه ..
قالت : تحس انك شريك في موتها , !! مسئول عن الي صار ,, و كيف ..!
ما قدرت استحمل صوتها والصور الي يت في بالي .. صرخت : سكــــــــــــــــــــــتي ..
طالعتني وقالت : على العموم اذا ما صارحتني اليوم بتصارحني غير اليوم .. تقدر تروح غرفتك ..
طلعت من مكتبها بسرعه .. دخلت غرفتي . فريت عمر ي على السـرير .. وفي بالي منى .. ليش ليش صار هالشي ... ليش ؟!!!
يتبع ,,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك