رواية للقلوب معارك -11
امايه : هاه من انتقلت بروحك ما جفناك
قلت : فديت جان شاء الله اليوم اي عندج...
قالت : ابا اجوف عبدالله يا منصور
قلت : ان شاء الله ...انتي تامرين ...اليوم بيبه لج
قالت : وشخبارها ؟؟!!
عرفتها تقصد لطيفه ...ما الومها انها ما ادانيها..امايه اداني العنود ...العنود بنت اختها...وجريبه من امايه ..قلت : بخير ...يلا انا بروح اللبس وبي ..
سكرت بسرعه ...تنهدت فريت عمري على السرير ...اااه شو اسوي ...العنود شخبارها ...شو مشاعرها صوبي عقب الطلاق ....التف على الباب الي انفتح وجفت عبود وحولين اثمه الحليب ...ضحكت : هههههههههههه
قال : بابا ...ابا اللعب
قلت : حبيبي روح عند ماما ...خلها تلبسك بنروح عند يدوه ...
ما حسيت الا الباب ينفج بقو ...رفعت راسي ...جفتها ...
قالت : بتوديه عند العنـــــــــــــــــود ؟؟!!
قلت : لا
قالت : لا تجذب .....
قلت : والله ما بوديه عندها بلاااااااااااااج انتي ..؟؟!!
طالعتني بعصبيه ...ضربت بالباب ....اللعنه ....قمت وخذ تشور ...لبست ..طلعت جفته يترياني ...تقربت منه وحبيته ..شعره فيه جل ...فديته ..
قال : بنروح عند يدوووه
ضحكت وقلت : يلااااااااااااا
كنت بظهر بس لا ارديا لفيت ويهي وجفتها اطالعه بخوف ...قلت : لا تخافين بيرجع مثل ما خذته ......وطلعت
عذاري دخلت مكتبي وانا حدي مضايجه من كايد ....عنيد...وانا اعند عنه ...نظراته تبين انه يبا يجوف حد من اهله ,,,وهالشي صعب انه يقوله ...وانا بستغله ....اليوم المرضى بيلعبون كره سله فالليل ...بجوفه يظهر او لا .....تعيبني الاجواء الترفيهيه الي يسويها المركز...تخلي المرضي يغيرون جو ....لفيت شيلتي وظهرت الساحه ...
الساحه...فيها ملعب كره سله....تنس ...مكان للقعده ...المكان يفتح النفس ...ناس تقرا جرايد ...كتب ...وناس تلعب وتغير جو ...دورته بين الموجودين ....محد ...سمعت صوت ابو الهنوف
: دكتــــــــــــــوره
ضحكت ...اليوم فيه تحدي بين ياسر وابو الهنوف ...على الرميات الثلاثيه ..وبنجوف منو بيفوز ...رحت صوبهم ...
قلت : هاه كيف النفسيه
ياسر : اكيد انا الي بغلب
ابو الهنوف : ههههههههههههههه والله ضحكتني ...
قلت : فيه مباراه غير التحدي ؟؟!!!
ياسر : اكيد ....
قلت : يلا انا بجوف ...والي بيفوز ...
طالعوني كلهم ...قلت : له عشا خااااص ...يلا شدو الحيــــــــــل
رحت وانا امشي ...رفعت راسي ...جفته ...هو ...كايد ...استغربت ...لف ويه جنه ما يشوفني ...قهر يضربني منه ..يلست الهواء بااااااااااااااااارد .......
لفيت وجفت الدكتور محمد يصارخ على الشباب : يلااااااااااا....
ابو الهنوف يا صوبي ..:ناقصنا وااااحد ؟؟؟!!!
استغربت : ليش؟؟!!
قال: حمد تراه تعبان شوي اليوم
تذكرت ...بروح اجوفه بعد المباراه....قلت : معقوله محد يبا يلعب
طالعت كايد الي يالس بس يتفرج ....قلت : انا بلعب
طالعني ابو الهنوف بصدمه ...ضحكت وخطفت ...خذت الكره ...ضربت فيها ثلاث مرات على الارض ...واوهمت الكل اني ابا امررها لبو الهنوف ....بس انا ضربتها صوب كـــــــــايد الي خذها فايده وابتسم بخبث ........
حطيت عمري بريئه : شكلي ما اعرف ....شو رايك انته تلعب
كل الي فالملعب تموا يطالعونا ...اعرفه بيقوم ....تميت اطالعه...اباه يسمع الي اقوله ...
قال : انزين بنلعب ...بس على شرط؟؟!!
تقرب مني ...خفت بس ما بينت ..قال : ابا اجوف اخويــــــــــــــه
قلت : اوك ....بحاول
قال : لا ما تحاوليـــــــــــن ...تنفذين
قلت وانا اكز فالثقه الي فعيونه : انزين ...اللعب على الاقل
تنفست براحه يوم صرخ : منو وياااااااااااي ؟؟
طبعا الشباب ... ردوا ...ابتعدت اراقب ...شو بيصير ...كنت متحمسه ...اراقب كل واحد وحركاته ..انفعالاته ....كله هالاشياء تساعدني ...كايد من النوع العنيد ...ما يسوي شي ما مقتنع فيه ...ذكي لدرجه كبيره ...يدور مصلحته ...ويفهم الطرف الاخر بسرعه ....انتهت المباراه وفاز ابو الهنوف ومجموعته الي من بينهم كايد ......يا بو الهنوف صوبي : هاه العشا عليـــج
قلت : انتو تامرون ...بس بيكون وقته مفاجأه ....
ضحكوا ...كلهم تفاعلوا الا هوه ...سرح ....يفكر بزوجته والا شوه ...يلسب يضرب بالكره على الارض ...صوت الارتطام قوي ...خلاني الف صوبه ...رحت صوبه ...خذت الكوره وركضت ودخلتها فالحلقه المخصصه ...بقو ...الصوت كان اقوي ...كلهم طالعوني ...تركت المكان ورحت ...دخلت مكتبي.
فيصل
قلت : ليش منفعله؟؟؟؟؟؟!
قالت : انته شو يايبنك تيلس هنيه ..ماشي كراسي ...روح الطاوله الثانيه
قلت : بس انا متعمد اي هالكرسي ...ابا ايلس وياج
قالت بعصبيه : منو ين تعرفني عشان تيلس وياي ؟؟!!!!
رديت ..وانا ما متوقع انها عصبيه لهدرجه : سوري بس جفتج زعلانه ,,,ومهمومه ...قلت اسال ..شو فيج
طالعتني منصدمه ...سكتت...شلت شنطتها بسرعه ..وعدلت شيلتها وطلعت من جدامي ...فيصل شو تبا فيها ...ما ادري ...بس تشدني كل ما اجوفها ...طلعت من المول ...اول مره اظهر بدون البوديجارديه....لانه الصبح ...ركبت سيارتي وجفتها تحرك سيارتها ...حبيت اعرف بنت منوه ......تنهدت ...تبعتبها بس كنت بعيييييد ...بحيث انها ما تلاحظ ...جفت سياره ثانيه تتبعها ...اعترض طريقها وضربت بريـــك ...وقفت ...زدت السرعه ورحت صوبها
روضه
شهقت وانا اجوف سياره تعترض دربي ...وقفت السياره لاني حسيت
اني هب قادره اتحكم فيهـــا ..خفت ...مسكت تلفوني وانا احس اني بموت وانا اجوف شباب اثنين ينزلون وايون صوبي ...تروعت...ابا ادق لعبدالله ...بس باب السياره انفتح ...صحت
صارخت : بعطيكم الي تبونه بس لا تسون فيني شي
طالعني واحد منهم : ما توقعتج جيه حلوه ...
سحبني من السياره ..وسحبني صوبه ..خل ايده على رقبتي وقال لربيعه : شل الالماس الي فايدها
سحب الاسويره الالماس ...هذي من كاايد ...صحت وتميت اشاهق ...اكيد بيذبحوني ..من اصوتهم ...هب مواطنين...شكلهم وافدين...صحت
صارخ : سكتي ..
شهقت وانا اجوف الشاب الي تحرش فيه فالمول ياي صوبنا ...وهو تروعوا دزوني على الارض وركبوا سيارتهم...حست برجفه فجسمي ...تميت اصيح ...حسيت بخطواته تقترب مني ...
قال بلهفه : انتي بخيير ؟؟!!
هزيت راسي ...نزل لمستواي...وساعدني اقوم ...مسحت دموعي
قال : الحمد الله ما صار شي ...اهدي بس ...تبيني ادق لحد من اهلج ؟؟!!
هزيت راسي بالنفي وانا منهاره ...
قال : سرقوا منج شي ...
قلت : ما يهم ...
رحت صوب سيارتي ...وركبت وسرعت وانا اصييح ...لو ما ظهر هالانسان كنت الحين بقايا انثى ...شهقت ..غطيت على ويهي اصييح ...ما اضني امايه تلاحظ حتى لو ما رجعت البيت يومين ...رفعت شعري الي متناثر على ويهي ...نزلت من السياره دخلت غرفتي وعلى طول للحمام ...انهرت اكثر من ربع سااعه ...وبعدها خذ ت شور ...تذكرت كيف عاملته اليوم ...فريت عمري على السرير ...احس بتعب الدنيا كله فيني ...
منصور
دخلت وياي عبدالله ...ااستقبلتني امايهـ ...حضنت عبدالله وتمت تصيح ...وبعدين حضنتني ....
قلت : شخبارج الغاليه ؟؟
قالت : بخير فديتك ...عيل وينها لطيفه
قلت : تعبانه شوي ...يلست ترتب البيت
قالت : هيه تستر انته عليها ...قول ما تبا تجوفني وريح عمرك
قلت : امايه هب جدام عبدالله
طالعني عبدالله ...قلت : بابا روح فوق غرفه الالعااب ...
ركض عبدالله ..تقربت من امايه...قلت : شخبارها العنود ؟؟!!
قالت : احين ياي تسال عنها ...حرااام عليك منهاره ...حالتها تصعب على الكاافر
قلت : امايه ...شو تبيني اسوي ...العنود بنت خالتي ..ولطيفه ام ولدي
قالت : شكلها سحرتك ...سوت لك عمل
قلت وانا معصب : اماايه رجائآ لطيفه هب من هالنوع ...وانا احبها واغليها وهيه مريحتني
قالت : واااضح من شكلك ..
قمت وصرخت : عبــــــــــــــــــــــــووووووووود تعال بنروح
طلع عبود يربع ...ركبت السياره وانا معصب ..رفعت راسي ...العنود واقفه عند الدريشه ...تولهت عليها ...والله ما ارضى لها بالذل ...بنت خالتي ...وزوجتي ...خليت عمري فمشكله كبيره ...طلعت بسرعه من البيت ...ورحت صوب الحلاق ...عبود شعره طوويل ...قلت : انزل بنحلق لك شعرك
قال : ما ابا ...انا اتحلق فمكان ثاني
قلت : عبود لا تعصب فيني ...يلااااااااا
قال : ما ابا ما ابا ...ابا الوح ( اروح ) ويا حالي عيث ( خالي غيث)
طرت بالسياره صوب البيت ...وانا معصب ...خاله اقرب له من ابوه ..كله من لطيفه ...نزلت ونزل يركض وراي ...اول ما دخلنا البيت يت لطيفه تربع ...شو تتحسبني بخذه نفس ما خذته هيه مني ...
طالعتها بعصبيه وهيه رجعت لورا ...قال عبود : بابا عثبت ( عصبت )
قلت وانا احس باعصابي فلتت خلااااص ..صارخت : لا ترمس وياااااااااااي سامع
ودرت المكان بعد ما عم الهدوء ,,,دخلت غرفتي .,,,فريت عمري على السرير ...تعبان من الحياه الي اعيشها ..انتبهت على تلفوني:عبدالله
ما رديت عليه..اكيد يبا يذكرني بدوام الليل ..اليوم عليه ..
فيصل
بعد ما راحت...انتبهت على تلفون على الارض ...شليته ...كله ترااب ..فتحته وجفت صورتها على الشاشه ...ضحكت طاحت فايدي ...خلاااص كايد احس بحراره فجسمــــي كامــل ...لالالالا هالنوبات وقفت عني ...شو الي خلاها ترجع ...جسمي كله عرق ...ابا اظهر ..عندنا محاظره ..هب قادر اشل بعمري ...احسني يالس اهاذي ...سمعت صوت عدالي ..الرؤيا هب وااضحه...منى ...منى عدالي ...مسكت ايدها ..: اشـ..تقــتـ..ـلج
غمضت عيني بتعب...وانا ارص على ايدها ...واحس بحراره فضيعه ..قلت : منـى ..ابا ..مااي ..دخيلج
ما حسيت الا بالماي ينرش على وهي ...فزيت ...وجفت الدكتوره عذرا ومبين عليها القلق ...شكلي كنت اهلوس ..كانت متغيره ., انا شو خربطت ,,شوه
قالت : كاايد تعبان
هزيت راسي ...بندت عيوني ..بس فتحتها بسرعه : عبدالله وينه ابا اجوف عبدالله
قالت : بتجوفه
صرخت : انتي تجذبين علي
قالت : كاايد اهدا الحين ولا ترفع صوتك ...انا دكتورتك
طالعتها ,..شخصيتها غريبه..غطيت عمري ..قلت : ممكن تظهرين ؟؟
ما سمعت الا صوت الباب..ما ابا حد يعرف الي فيني ..
حياتي بدون منى ظلااام...ظلااام
شمسه
كنت مغطيه نفسي , افكر ,
مستحيل هالشي يصير فيني , كلمآت عمي تتردد في اذني , اليوم بيكون جآبر هنيه ,
بيتفآهمون على كل شي , على شوه يتفآهمون , عمي بيبيعني , جييييـه ,
فريت البطآنيه وقمت اركض , لبست الشيله ورحت لِ غرفه مروآن , دقيت عليه ,
طلع وقف جدآمي وقال : شو فيج ..!
قلت : ابا خدمه , ممكن توصلني بيتي الجديم , محد هنيه بيرضى , وامك ,,
قآطعني : ربع ساعه وبنطلع , يوم تشوفيني نزلت وشغلت السياره تعالي وركبي بسرعه , وبنطلع , البيت شبه فآضـي امايه طآلعه وروضه بعد , يلا بسـرعه
بشوف طـآرق , ابا اعرف السبب , بقوله اني مابا غيره , مستحيل ارضى اكون لِ جآبر , من متى هو يحب حد , ما يحب الا نفسه , ركضت لبست شيلتي ونزلت وانا متوتره ,
يارب , يارب احصـل طآرق واتفآهم ويـآه ,
غيث
حسيت بأيدها على ظهري
: انا احبك ..!
ما ادري ليش الكلمه صآرت هب صآدقه , ما ادري شو الي يخليني احس بهالاحساس , بس لانها رفضتني مره ,
فريت البطآنيه ودخلت الحمام " عزكم الله " خذ ت شور والي صار بيني وبينها في بالي ,
ليش دموعها هلت بس لما تقربت منها وبعدها تمت تقول انها ما تقدر تستغني عني
واليوم الي قبله , رآفضه قربي ,
ما ادري شو السبب , طلعت وهي بعدها في السرير ومغطيه عمرها , ما تبا ترويني ويها ,
لبست وتعطرت وطلعت ,,!
بس قبل لا اسكر الباب , رن تلفونها , فرت البطآنيه بسرعه تبا تشوف التلفون , بس انا سحبته قبلها ...!!
نهاية البارت
البارت الـ 8 وقف قلبي , لالا , ان شاء الله ما يكون هو ,
غيث ما بيرحمني , غمضت عيني وانا اشوف نظرآته لي ,
قال : لطيفة ..!!
انا شو قايـل , ماباج ترمسينها
حسيت كآن حد جب علي ماي بارد , تميت اطـآلعه فريت البطآنيه , ولفيت الروب على جسمي
: ان شاء الله
دخلت الحمآم , وانا مخليه ايدي على قلبي , بآب الغرفه تسكر ,
رآح , آآآه , شو بسوي , مررت ايدي على صدري , شهقت , العقد , في سلسله مكتوب عليها اسمي , وينها , تذكري يا جوآهر , استغفر الله وين راحت ..!!!! غيث
دخلت مكتبي ,
وانا افكر , شو هالوسواس يا غيث , أستغفر الله العظيم
السكرتير دش علي : في حرمه برا تبا ترمسك , تقول هي صديقة المدام ..
أستغربت , قلت : خلها تدخل ..!
دخلت علي حرمه مُنقبه , رمت على طاولتي سلسله جوآهر
خذت السلسله بلهفه وطالعت الحرمـه وهي تقول : أقبض زوجتك عن ريلي , ترى والله افضحكم , .!.
ما حسيت بنفسي , كآن نبضي وقف , جوآهر وريلها , ها يشو تخربط ,
كآنت بتطلع بس , تداركت الموقف وقلت لها : لحظـة
شمسه
نزلت اركض , وقفت عند الباب , ترددت , شو بتقوليين
لالا , لا تترديين هـآي فرصتج الأخيره ,
دقيت الباب , مافي اي رد ,
لا اكيد خالتي ام طآرق على الاقل موجوده , دقيت مره ثآنيه
صوت مروان يآني , : شمسه الظآهر محد ,,,
قآطعته : لاالا ,,
انفج باب جيرانهم , شفت العم سآلم , : شمسه بنتي شحآلج ..!
قلت : بخير الحمد الله
طآلعني وقال : سـآفروا , ام طـآرق مريضه ,
حسيت بخوف قلت : متى بيرجعون ..!
قال : لا تترينهم ,,,
طآلعته وهلت عبرتي , سحبت نفسي من المكآن ـ انهرت في السياره , وسط كلمآت مروان الي تحآول تهديني , لطيفه
حضنت عبود الي يالس يصيح ...رجع عشان يعذبنا اانا عارفه ..صحت وياه ...حضنته اكثر لحد ما نام ...خليت على السرير ..رحت صوب غرفه منصور فتحتها بقوو...
الفت وقال : لطيفـ...
قلت : ليش تشاتمه جيه انا رجعت عشاااانهـ واذا بتعامله جيه بخذه
قام معصب ويا صوبي ...تروعت ...بس هو مسكني من ايدي ..شدني صوبه ..حسيت اني بصااارخ بس صوتي راح ..تقرب مني ...وهمس فاذني : انا طلقت عنود
وقف قلبي ...مستحييييييييييييييل الي اسمعه....قالي : تعبان ...ابااااج لطيفه
قلبي دق بقو ...لا لا تسمعين له ...حتى لو طلقها ...انا شو يخصني ....عذبني ...بس هب قااادره اتحرك ...غمضت عيني ...وهو يردد : تحديت الكل عشااانج ..
ما رديت...شو اسوي ..دمعت عيني ...قال : لطيفه تكلمي قولي اي شي ؟!!
سحبت عمري من الموقف وانا اقول : ما عندي شي اقوله ...
ركضت الغرفه وانا انظم تنفسي ....يلست على الارض ...طلقها ...طلقها ...معقووووله ...بس حاله يقول هالشي ...رجعت بالذاكره للورى
(( بعد ما دريت بحال عبود ...وصارحت منصور اني جفته ويا العنود ...اعتذر مني ...وقال انها علاقه عابره ...نزووه ...وترجاني ...وفيوم ياني وقال : لازم نسافر ويا عبدالله ...نعااالجهـ
وسافرت عشان عبدالله ...لانه يتعذب وانا اكثر ...ما ادري كيف كنت غبيه ..صدقت رمست منصور ...كنت متخبله عليه...احبه ...وهالشي خلاني اسامحه ...وجود عبود ومرضهـ
كمل عبود سنتين ...ونحن من مستشفى لمستشفى ...ومن بلاد لبلاد ...منصور خلاني انسى كل شي ...كان وياي ...يحسسني بحبه...سامحته ...وقلت فخااطري ..كل الريايل جيه يخونون حريمهم ..وبعدين يرجعون لهن ...كنت اكره العنود ...وهيه نفس الشي ...اهل منصور كلهم يحبونها ...بعد ما تعااالج عبود ..طرت من الفرحه ...رديت البلاد ...
وبعد مرور فتره
كنت فغرفتي ...ارتب شكلي ...حبيت عبود بعد لانه وعي من الرقاد ...كل يوم ادعي الله يخليه لي ...فتحت الدريشه ...وفتحت الستاير ...جفت منصور يالس فالحديقه يرمس فالتلفون ...وشكله منفعل
: ادري ادري ...العنود قدري ظروفي
تيبست مكاني يوم قال : ادري انج زوجتي شراتها ...بس والله عبدالله تعــ..؟؟
زوجتهـ ...حسيت بدموعي على ويهي ...ما رمت استحمل ...فريت عمري على السرير وصحت ...بعد ما قفلت عليه الباب ...ما طعت افتح له ...وهو استغرب ..كنت اسمع صوت امه وهيه تسبني ...وتقول عني كلاام ..ما استحملهـ ...ما حسيت بعمري وكم مر من الوقت قمت من السرير ,,,عبود يلعب على الارض ..
قال : من الثبح ( الصبح ) اوعيييج ...ما قمتي ..
دخلت الحمام ...غسلت ويهي ...وفتحت باب الغرفه ...وسمعت صوت ضحكه العنود ..اكييد اهله يدرون انها زوجته ...بس ليش خذني يوم يحبها...طلعت...وقفت جدامها ...طالعتني من فوق لتحت
قلت : متزوجيييييييييين ؟؟!!
قالت وهيه تضحك : هييييييييييه متزوووجين ونحب بعض
قلت واناا منقهره : ويوم يحبج ليش تزوووجني ؟؟!!
قالت : عشااااااان الولد
فتحت عيوني على اخرهن ...وانا اسمع صوت ضحكتها هيه وام منصووور ...
قالت : ترا عبدالله انا بربيه ...بياخذه منج
هنيه شهقت ...حسيت اني بطييح من الصدمه ...الدنيا صارت سودا جدامي ...التفت على صررخه قويه : العننننننننننننننننننننننننننننود
التفت وجفته ...حسيت اني خبله ..ركضت وبديت اضربه ...اضربه ..ما حسيت الا بكف يا على ويهي ...خلاني اطيح على الارض ..
سمعته يشاتم العنود ..: ليش تقولييييييييييييييييين جيه ليشششششششششش؟؟؟!!
تمت العنود تصييح ...وركضت بتطلع وهو لحقها ....شليت بعمري ...خذت ملابسي وملابس عبووود ...ورجعت بيت اهلي ...ومن ذاك اليوم انقطعت اخباره ))
فيصل
من المسجات عرفت ان اسمها روووضه ...
فديتها و الله انها قمــر ,,,هب من طبعي اتبع البنات ,,,عمري 32 وللحين ما عرست ..ولا حتى خطبت ..ولا حتى فكرت اعرس ...رغد ماليه حياتي ...رحت صوب غرفتها ..فتحت الباب ..وحبيتها وظهرت ..هيه ناايمه ..دخلت غرفتي ...بعدني رديت لصورتها...يااربي قمر ..قمممممممممممممر ...هالبنت دشت راســي ,,,اباها ,,,باااجر ان شاء الله يصير خير ...رن تلفونها ...قمت بسرعه و شليته ...مكتووب البيت ...هيه تتصل ...شكلها ادوره ..
رديت : الو
قالت: مرحبااااااااااا
قلت : مرحبتين ...راعيت التلفون؟؟!!
قالت : منو انته
قلت : فييييصل
قالت : منو فيصل ؟؟!!
قلت : الي ساعدج اليوووم
ضحكت وقالت :سوري نسيت اشكرك ...
قلت : بااجر نلتقي فمكان وبعطييج التلفون
قالت وهيه منحرجه : تعبتك وياااي
ضحكت : تعبج راحهـ
قالت : خلاااص انته حدد المكان...
قلت: مطعم الـ..... عندي اجتماع ...عشا عمل ...وبعدين بعطيج اياه ...السااعه 8
قالت وهيه متردده : خلاااص اوكيه
ابتسمت براااحه ...قمت ...بعد ما سكرت عنها ...طلعت البطاقه من التلفون..وخليت الجهاز في درج عندي ...وضحكت ...احس عمري رجعت مراااهق ...اصلا انا عشت المراهقه ..هع هع
منصور
قمت مفزوووع على صوت تلفوني ...رديت : الو
عبدالله : بيخصمون من راتبك اذا ما جافوك فالمركز بعد ربع سااعه
قلت : ليش كم الساااعه ؟؟!!
قال : 11 وانته دوامك يبدا عشر
فزيت بعد ما سكرت فويه عبدالله ...لبست دريسي ,,(( اللبس العسكري ) ) وطلعت اركض جفت عبود ولطيفه عند التلفزيون
مضاايج من كل شي ..ظهرت وسكرت الباب ...ركبت السياره وطرت للمركز...جفت عبدالله عند البوابه
قلت : هاه شحالك ؟؟!!
قال وهو يضحك : شكلك من رديت الحرمه نااايم فالعسل
ضربته على جتفه : متى بتعرس وبطييح فيك تطنيز
ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...اقول لا تنكت
ضحكت عليه ...قلت : شو فيك احسك تفكر.؟؟!!
قال : آحمد
قلت : بلاه اخوووك الصااايع
دوم جيه نقول عن آحمد لانه هو الوحيييد الي فعايله عبدالله الي غيير ..مروان نفس عبدالله ...بس آحمد غير عنهم ..
قال : جفته طاالع من المستشفى ويا وحده ...وبعدين راح وياها بيت
خمنت : ربيعته؟؟!!!
قال : لا ما احسها ربيعتها ...وآحمد كان منهار من فتره ..شكله لانها هيه فالمستشفى
قلت : لا يكون متزووووج
قال وهو منصدم ...: معقوله ؟؟
قلت : هيييه معقوله
قال: لا حراام عليك شو تتحسب الناس شراتك
ضربته على جتفه ...: انطب احسن لك
ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
قلت : شخبارها بنت سالم ؟؟؟!!
قال : لا بخيير الحمد الله
قلت : هيه تراها خطيبت ولدي
ضحك عبدالله : ههههههههههههههههههههههههههه
رن تلفوني ...تفاجأت يوم جفت لطيفه تتصل...حسيت قلبي وقف ..لا يكون عبود فيه شي ...
رديت : الو
عذاري دخلت مكتب محمد وانا حدي معصبه
قلت : دكتوره محمد ...كاااايد تعبان ...هو للحين ما تخلص من المخدرات الي فجسمه ؟؟!!
رد وهو يطالع الاوراق الي جدامه : يمكن انتاكاااسه وانتي تعرفييين الوضع
سكت ...طلعت ورحت صوب مكتبي ...يلست ...لهدرجه يحب زوجته ..معقوله ..غير يوم لمس ايدي وهو يزقرها ..ماا ادري ليش ارتجفت ...وقلبي دق بقو ..سكت ..شو الي قاااعد يصير فيني ..طلعت ورحت صوب غرفه حمد ...دقيت الباب ودشيت ...سمعته وهو يعطس ...ضحكت
: حد قاللك تطلع فالبرد ؟؟؟!!!!!!!!
ضحك : دكتوره والله اني تعبان
رحت صوبه ...قلت : تعال ويانا ..انا بعزم شباب كره السله على الغدا ...وااانته بتكون ويانا
قال وهو فرحاان : ما تقصرين دكتوره
قلت : هذا واجبي ...ما تبا تسالني عن شي ؟؟!!
قال وهو منحرج : العاش شخبارها ؟؟!!
ضحكت : بخيييييير ...من يومين مرمستنها فالتلفون هيه دااقه تنشد عنك ....يلا شد حيلك اول ما تظهر نبا نفرح فيكم ..عنبوه البنت تترياك سنه ..من ملجت سنه
قال : يالله دكتوره والله اني ودي الحييييييييين ما خذنها
ضحكت عليهـ ...قلت : تبا تشوفها ؟؟!!
طالعني بفرحه ..وشردت انا قبل لا يسالني ...ههههههههههه ...بعزمها وبخليه وياااها ...هيه متولهه عليه بعد ...
ركبت سيارتي ورجعت البيت ...اول ما دخلت ...جفت جواهر يالسه فالحوي بروحها ...شكلها واااايد مضااايجه ...رحت صوبها ..نزلت ويلست عدالها ...
قلت : شو فيها القمر .!
ردت : غيث للحين ما رجع, اتصل له ما يرد , اتصل لِ المكتب , السكرتير قال لي انه طلع من الصبح, احآتيه
يلست عدالها : ما عليه ان شاء الله ما صار الا الخير , أنتي اهدي الحين , تلقينه انشغل
خليني اتصل له ,,,
عبدالله
طلعت من دوااامي وسيده على الفله الي جفت آحمد يدخلها...آحمد امس بايت فبيتنا ..يعني اكيد الفله فاااضيه ما فيها الا البنت والحرمه العيوز ...وقفني الحارس ..بس تروع يوم جاف اللبس العسكري ...قلت له : افتح الباب
قال : بس ارباب ..؟
قلت : افتح البااااااااااب الحيييييييييييين اقولك
فتحه ...هههههههههه ...اللبس العسكري يخوف ...دخلت سيارتي داخل...ولمحتها ...هالبنت فالحديقه ...واقفه ...ولابسه بنطلون وقميص وفااجه شعرها ...وعدالها قفص عصااافير ..ويوم جافتني يت تربع صوبي خيفاااااااااااااااانه ...خفت ..شو هالسر الي فحياه آحمد ...وليش ما يخبرني انا اخوووه عنه ....ليش ؟؟!!
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك