رواية للقلوب معارك -10
صرخت : واهلك ما يبونها ...نسيت الفرق الي بينها وبينا ....نحن ما ناخذ من مستواهم ...ادري بتقولي هذا كلام امايه ...ما اقول انه صح ...بس انا خذت منى...وما كنت مختارنها ...بس الله اسعدني وياااااها ...عبدالله ...تبا الناس تشمت فيك ..." ضربته على جتفه " اباك تكون قوي ....ما تسقط من اول مواجهه ....
طالعني وقال : هيه ترا الي ايده فالنار ...غير ...
مسكته بقو ..قلت : انا اتعذب اكثر عنك يوم اجوفك جيه فااااااهم ..لا تقول هالكلام ...انته عاااارف غلاتك عندي ...وفاااااااااااهم
قال بتردد : انا اسف ...
قلت: ما بقبل اسفك لحد ما تعزمني على العشا
ضحك : فاللك طيــــــــــــــــــــــب ...من المكآن الي تباه ))
جوآهر
وقفت اطلعه وهو معصب , كل مره اقدر امتص غضبه وأخليه يصير أهدى
بس المره اكتفيت اني اشوفه
طآلعني وقال بعصبية : انا كم بتحمـل , انتي والا لطيفة والا عذاري ..!
قآطعته :لا تحآتيني انا
تقرب مني وشدني من ايدي : انتي شو فيج ..!
كآن يطالعني في عيوني ، ارتبكت , ما عرفت شوا سوي , تدآفعت الذكريات لِ راسي
قبل امس ,
ليته ينحذف من ذآكرتي
" المسـآء , وغيث ما رد البيت ,
رن تلفوني رفعته وكآن شخص قديم , مابا اتذكره
كلمآت زوجته ترن في اذني للحين
قلت : شو تبا الحين , انا متزوجه خلاص
قال : انا عند بيتج , طلعي
ارتبكت , حسيت بالخوف يتسلل في قلبي , البيت ما فيه الا الخدم , وانا بس , انا
غيث محد ,
قال بصوت عالي :طلعــــــــــــــــي اقولج ,
قلت : مابا
قال : ما بسوي شي , بعطيج غرض بس , هو يخصج , تعالي
قلت : انت وعدتني تنسآني , انا كنت مرآهقه , ما حبيتك ولا انت حبيتني , انت كنت تبا توصل لي جسمي بس , وزين اني كشفتك قبل لا افقد نفسي
قال : جوآهر طلعي الحين ..!
كنت متهوره , لبست شيلتي , كآن قبل لا يصير الحآدث لِ أمايه وابويه , ويرحلون من حيآتي
دأيماً نلتقي ورى البيت , يوقف بِ سيارته وايي اركب , المسـآء , محد يدري
امايه ما تحس ,
كنت متهوره , وتهوري ما قدرت اسيطر عليه
ظهرت له , وليتني ما ظهرت ,
ركبت السياره , واول مره احس انه متخبل جيه ,
قال وهو يسيطر على جسمي ويقربني منه : انتي الحين متزوجه , يعني ما تخآفين من شي , ريحيني ..!!
شهقت بخوف , كنت بفتح الباب بس مسكرنه ,
صرخت : افتتتتتتتتح الباب , افتح الباب اقولك ,
بس هو كآن ما يشوف جدآمه ، الرغبة عآميتنه ,
كنت احس بِ انفآسه قربي , ايده على جسمي , غمضت عيني برفض , صورة غيث جدآمي ،
حسيت بالبرد , كشف عن جسمي ,
حالة الخوف سيطرت علي , لحظآت , بس الحمد الله , ما استمرت , دفعته بِ اقوى ما عندي , ضرب ظهره بقو بالسياره , وتألم , عفدت على كرسيه وفتحت الباب ونزلت اركض وانا احاول أسكر ازرار لبسي , المكآن مظلم ,
وانا اركض والغبار يطآير حولي , صوت الريح يخوف
بس صوته وهو يصآرخ علي خوفني اكثر ,
دخلت البيت وانا منهاره
سكرت البيبان ,
ركضت لغرفتي ودموعي تغطي ويه , ارتجفت تحت الماي وانا اخذ شور
كل ما افكر في غيث احس اني حقيره وما استأهله, ما استآهله ,
يلست امسح على ويهي بعنف , وانا اتذكر الحقير كيف تقرب مني ,
انا السبب كيف طلعت له , كييييييييييف , غبية ادري
بس خفت غيث يرجع البيت ويشوفه , ويشك فيني , كنت اباه يروح بِ اي طريقة ,
طلعت من الحمآم , وقفت جدام المرايا وانا اشوف نفسي
بديت احس اني ما اعرفهـآ , ما اعرف هالانسآنه الي وآقفه جدآمي
ما اعرف نفسي ,
تلفوني يرن , غيث
قال لي مشتآق لج , ,
واول ما وصل البيت وحـآول يتقرب مني , رفضته,
وصديته , هب لاني ماباه , لا ,
انا احبـه واباه , كل شي فيني يباه ,
بس احس اني حقيره ما استآهله , ما استآهله
صرخت وانا احس بِ ايده الي تضغط على ايدي
: انا ما قادر انسى الي صار يا جوآهر , خبريني , شو السبب ..!
ليش ..!
والله بديت اشك انج ما تبيني , انتي ما تشوفين عمرج , طول الوقت سرحآنه
من تشوفيني في مكآن تهربين , قووولي لي ,
دزيته قبل لا اقوله كل شي , قلت : ودرني غيث ودرني لاتضغط علي
سحبني بقو لِ حضنه كنت اضربه بِ ايدي , بس هو سيطر علي وقال : شو أضغط عليج ,, تحسسيني اني اخذ منج شي انتي ما تبين تعطيني اياه .. جوآهر ..!
دفعته وقلت : هيييييييييه ماا اباااااااااك انت ما تفهم ,
الظآهر اني قلت هالكلمة في وقت غلط
ويمكن هالكلمه ما تنقال في الاساس في اي وقت ,
مُحرمة بالاحرى
شدني له وقال بعصبيه : الي ما تبينه بيصير غصباً عنج , سآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمعه ..!!!!!!!!!!
منصور من ركبنا السياره وهيه ساكته ...وعبود هو الي يسولف ...طالعتها من المرايا بطرف عيني ...شكلها تفكر ...طالعت شكلها وتذكرت
(( عرس اخت العنود ...رحت صوب غرفه العنود ما لقيتها ....طلعت وجفتها فويهي ...رحت صوبها وسولفت وياها ...بس كنت مرتبك اخاف لطيفه تجوفنا ...ما تعرف ان العنود زوجتي ...ولا اباها تعرف فهالوقت ...بعد ما تولد لكل حادث حديث
تفديت العنود ...ياربي بنت خالتي واحبها واموت فيها......وبعد ما راحت العنود صوب غرفه عفرا ...قلت بروح اجوف لطيفه ...لطيفه غيييييييييييير نهائيا عن العنود ..هدوئها ...حكمتها ...شعرها ..شعرها غييييييييييير ...رحت صوب غرفتها ..دقيت الباب وفجيته وانصدمت وانا اجوفها على الارض ...والدم مغطي السيرميك الابيض ...وقف قلبي ..الولد الي احلم فيه ...لطيفه زوجتي ...شليتها بين ايديه...ورحت صوب المستشفى...غيث وام غيث تبعوني ...حسيت اني بفقد الاثنين ....مسكت راسي ...انتبهت على صوت لطيفه وهيه تقول لامها : ولدي ياا امايه انتي ربيه ...لا تخلين حد غيرج ..ااااااااخ
وبعدها تسكرت عينها ..وقفنا نتريا ...ساعه مرت ولا حس ولا خبر ...حسيت اعصابي توترت ...هذا غير العنود الي كل عشر دقايق ادق ...غلقت التلفون ....وطلع الدكتوره ربعنا صوبه ..
: الوضع حرج ....ممكن حد منهم يموت
صرخت : انقذي الولد ...ولدي اباه فااااااهمه
طالعني غيث وامه بنظرات ناريه ...ومسكني من كندورتي : ما توقعتك نذل ...لهدرجه
لانه هو ما يحس بالحرمان ...ابا ياهل..انا تزوجتها عشان الولد ...بس ....بس ...والعنود بتربيه ...ما تهمني ...كنت بنضرب فالمستشفى ...مرت ساعه ثانيه ...طلعت الدكتوره
: الحمد الله تمت الولاده بعمليه قيصريه...الولد فالحضانه...والام
صرخ غيث : شو فيهاااااااااااااا ؟؟
قالت : دخلت فغيبوبه ...))
نقزت وانا اسمع لطيفه تصارخ : عبود ايلس مكانك لا تتحرك ...
طالعته فالمرايا : بابا ...شو تبا عشا ...بطلب لك من المطعم
قال : برجر بابا
لطيفه بحده : عبود ما ياكل من المطاعم ....تباه ايه تسمم ويموت ...
طالعتها متروع ...شو بلاها هذي ...تنهدت وقلت : خلااص بابا اول ما نوصل ماما بتسوي لك ولي العشا
قالت بصوت خفيف سمعته انا بس : بسويلك سم يسمك ...
ما قدرت امسك عمري ...ضحكت بصوت عالي ..........ههههههههههههههههههههههههه
لفيت صوبها : اهون عليــــج
ما ردت....وصلنا البيت ....... لطيفه
وين بيوديني الحين بيت اهله الي تعذبت فيه والا وين بالضبط ...
اكرهه هالكلمه الي تتردد فبالي ...وقفت السياره
التفت وسمعته يقول : نزلي بيتج
اكره صوته...اكرهه ....نزلت بسرعه ...فتح الباب وهو يشل عبود ...خنقتني العبره ...كنت اقول على موتي ارجع لهاالحقييييييير ..تذكرت كل شي ...جفته وهو ياشر على الغرف ...فتحت اول غرفه وسكرت الباب وقفلته على عمري وانهرت من الخاطر ,,,,ما حسيت الا باالنور الي دش الغرفه ...رفعت شعري ولفيته وقمت وانا احس بصداع فضييييييييع ...دخلت الحمام وخذت شور ...اووه شو هذا ما يب لنفسي ملابس زينه...لميت اي شي ....بردااااااااااانه من الخاطر ...ابا شي غليظ او صوفي ...بس ما حصلت ...لبست بنطلون وقميص...وفتحت باب الغرفه بشويش ...وين عبود ..تولهت عليه ...يلست امرر نظري على البيت ...مرتب ونظيف ..رحت صوب غرفه فاخر الممر ...فتحتها شوي شوي ...الغرفه كلها العاب لعبود ...ابتسمت...عبود بيفرح ...شهقت ...عبود متعود يوعى الصبح يتريق ...طلعت الساعه 8 ..الساعه 9 بيوعى ...بس وينه ...رحت وفجيت الغرفه الي مجابله غرفتي....المكان مظلم ...بس قدرت المح عبود نايم على ابوه .....طلعت وانا ابتسم ...كيف احرمه من ابوه الي هو الهوا الي يتنفسه عبود ...انا ما رجعت عشان منصور ...ولا عمري بسامحه ...بس بسوي هالشي عشان عبود ...بس .......
احمد
ما انتهت الا على تلفوني الي يرن ...شليته وانصدمت الساعه 8 الصبح ...فزيت من على الكرفايه انا كيف رقدت هنيه ...رديت
: الو
امايه : آحمد فديتك ...وينك انته ؟؟؟!! انصدمت يوم عرفت انك نايم برع البيت ؟؟!!
قلت وانا اتلعثم : واااحد ..من الربع ...مسوي حادث
قالت : وعساه بخيـــــــــــــــر ؟؟!!
قلت : هيه الحمد الله
سكــــــــــرت السماعه وتنهدت وانا احمد ربي ان الكذبه صدقتها الوالده ...فريت اللحاف ..ودخلت الحمام خ تشور سريع ...تذكرت ندى يوم تجهز لي الحمام ( عزكم الله ) ريحه العطورات الي تخليها لي ...تولهت عليها ..بروح الحين المستشفى وبظهرها اكيد تترياني ....طلعت ولبست بنطلون جينز ازرق فاااتح ..وقميص رصاصي ...وكاب نفس اللون...
طلعت وجفت لامارا تترياني : يلا نروح
قامت وركبت السياره وطلعت صوب المستشفى ....
ندى
(( كنت بموت من الارتباك ...انا هب فاااهمه شي...ابوي ميت من اسبوعين ...وانا عرست ...كنت يالسه جدام المرايا ولامار تعدل شعري ودموعي تنزل ...هب فاااهمه لشو بوصل ...
قلت : ابا باباتي
قالت لامارا : هلق آحمد راح يعوضك عن كل العزاب الي تعزبتيه
قلت : ما ابا ...ما ابا ....
قالت : ندى ما قدامك الا آحمد ...امسكي فيه ...هو الي راح يحميكي
قلت : بس .......
قالت : اسكتي هلق خليني اضبط لك الميك اب ..
خليتها تلعب على ويهي ...وانا هب مهتمه ...قربت لي فستان ...قلت : لا ما ابا كيف اللبس الابيض ....لبسيني اسود ...لبسيني اســــــــــــود
وانهرت من الصايح ...سمعت صوت لامارا وهيه تهديني وتقولي بخرب المكياج بالدموع ...بس ما يهمني شي ...تميت اشاهق بصوت عالي ...ابا اصرخ ...حد يفهمني ...محد فاهمني ...انا فقدت باباتي الي عشت عمري كله وانا وياه ...كل لحضه...كل ثانيه ..اباه يحضني ..مشتاقه لحضنه ...لمزحه وياي ...مشتاقه لعصبيته...مشتاقه لحنيته علي..اختفى صوت لامار ...مابقى الا صوت وناتي وصرخاتي الي تطلع بكل غصه ..المكان هدوء ...ما حسيت الا بحد يمسح على راسي بكل حنيه ....باباتي ...رفعت راسي وجفت احمد
قمت وقلت : اطلـــع برع
قال : ندى اهدي لامارا تقول ,,,,,,,
قلت وانا اشاهق : ما يخصك فيني انته منوه علشان تهتم فيني منوه ؟؟!!!
تقرب مني ...رفع شعري بايده ...قال : اعتبريني ابوج واخوج ..وزوجج ..وحبيبج ...والي تبينه اصير لج
يلست اطالعه وانا هب فاهمه شي ...تقرب مني اكثر ومسح بقايا دموعي ...ما حسيت
الا وهو يقرب راسي من صدره...قلبي بيظهر من مكانه ...خلاااص...لمني فحضنه ...ما اقدر اوصف مشاعري ...ما ابا ابتعد عنه ..تميت اصيح وهو يهديني ..))
التفت على صوت الباب الي انفج ..وجفته وهو يبتسم بس ويهه تعبان...لامار واااايد عاتبته ..بس هو ماله ذنب ...انا حساسه زياااده عن اللزوم ...
قال وهو يحب ايدي : جاهزه ؟؟!!
هزيت راسي ..ساعدني انزل من على الكرفايه ..خلاااص ابا ارجع البيت وارتاح..
مروآن
ما رمت ارقد فالليل ....طول الليل كلام عليا يتردد فاذني ...معقوله انا احب طيف...بس هيه ..شو بلااك مروان...هذي بعد اسبوع بتكون حرمه اخوك ...سمعت امايه تتفق هيه وخالتي ...ان ملجه طيف وآحمد الاسبوع الياي ...وامايه مستعيله ...تقول خلال هالشهر بتزوجهم ...تبا تفرح بواحد من عيالها ...وانا اجوف عبدالله اولى ...والا شو رايكم انتوا ...عبدالله اكبر ...وكاايد بعد ..تنهدت ...انا بعدني ما مقتنع بالكلام الي يقوله عبدالله ....طلعت من الغرفه بعد ما خذت شور دافي ...يلست انشف شعري ...وانا نازل على الدري ...بس انصدمت وانا اسمع ضحكت طيف فالصاله ...ما ادري شو هالمشااعر ..الله يغربل ابليسج يا عليا ..دخلت ...وانصدمت اكثر وانا اجوفها يالسه ترمس ويا شمسه الي كانت متحجبه اما هيه ما لابسه شي على راسها ...يا بنت الناس لا تعذبيني ...
قلت : طيييييييييييف قومي خلي وقايه على راسج شو ها ؟؟؟!!
ضحكت : مروان الياهل ...سمعني ...ترا آحمد محد ...وابوك مداوم ...وعبدالله طلع من الصبح ...محد ريايل فالبيت
هنيه صدق عصبت ...رحت صوبها وانا اجوف شمسه تهديني بنظراتها ..مسكتها من ايدها وقلت : والي جدامج ما عايبنج ؟؟؟!!!
ما ادري ليش استفزني كلامها ..وباقي شوي وبلفها كف على ويها ..
قالت : بلاااك انته ...؟؟!! انا ما قصدي شي ..
وسحبت عمرها من الصاله وطلعت فوق ...انا شو سويت انته عارف طبعها ...هذي هيه من وعت على الدنيا وانا الياهل الي محد يجوفه ...ودرتهم وطلعت الحديقه جفت عليا ..بروح اكفخها الحيييييييييين ...كله منها ..... عبدالله
يلست اراقب آحمد ....من الصبح طلع من الفله...وراح مع وحده ...ما ادري منو هذي ...تبعتهم ...وصلوا المستشفى ...يمكن بيزور ربيعه المريض ...تميت اتريا ...مرت نص ساعه ...وبعدين ظهر ..وياه بنت ...قمــــــــــــــــــــــــــر ..لابسه تنوره للركبه وقميص ابيض ....شكلها تعبانه ...آحمد ماسك ايدها ..وكاشفه عن شعرها الغجري الطووويل ........تبعته لحد ما وصل البيت ...منو هذي ...منوووووووو ...وحده من ربايعه ..دخل وما ظهر ...رجعت البيت ...اول ما دشيت جفت مروان يالس ويا عليا برع ....دخلت مالي بارض لشي ...جفت طيف فويهي ...نزلت راسها مستحيه ....
: احم ...شخبارج طيف ؟؟!!
قالت : بخير ...شو سويت فسالفه آحمد
قلت : والله للحين ما صار شي ...انا ما اوعدج
مسكت ايدي ..ما ادري كيف تجرئت ...سحبت ايدي وطالعتها بنظره وطلعت ...سمعتها تركض ورايه : عبدالله وقف ..حرااااام عليك ...امايه كلمتني اليوم تقول الملجه الاسبوع الياي
قلت : ما يخصني
ودخلت غرفتي وضربت بالباب ........
روضه
طيف امس باتت عندنا....من اول ما وعيت الصبح ..خذت شور ...كشخت وطلعت المول ...دخلت الكوفي ...ابا اهرب من البيت ومن معامله امايه القاسيه ...سرحت ...ما ادري كم مر من الوقت بس انتبهت يوم جفت واحد يسحب الكرسي الي مجابلني ويقعد جدآمي ...يلس يطالعني ...شهقت من هول الصدمة ... نهــــــــــــــــــــــــايه البارت
البارت السابع
طلعت وانا ميته من الفرحه بروح المركز ...من يومين ما داومت ...اوووه الله يغربلني نسيت سالفه ابو الهنوف ...رحت صوب بيته ...نزلت من السياره ودقيت الجرس ...ما ياني رد ..دقيت مره ثاانيه ...
طلعت لي الهنوف ...نزلت لمستواها وحبيتها : شخبارج الهنوف
قالت : بخير ...
قلت : وين ماما ؟؟!!
رفعت راسي وانا اجوف ام الهنوف ...سلمت عليها ..
قلت : ما صرنا نجوفكم ...بو الهنوف يسال عنكم
قالت : اخوه ما نعنا ...
شهقت : وصلت فيه الوقااااحه لهدرجه ؟؟!!
قالت : هيه
قلت : والحييييييييين ؟؟!!
قالت : ما بنقدر نجوفهــــــــــ
تنهدت ...ركبت سيارتي شو اقوله ...اخوك الي ورطك فالمخدرات ...ما يبا زوجتك تزورك ...يبا حالتك ترد تنتكس ....شو اسوي الحيين ...صدق ان اخوه نذل ...كل هذا عشان الفلوس ...والله هالدنيا تغــيرت ..واهم شي صار الماده .....دخلت المركز ...ورحت صوب مكتبي ...فريت العباه ...يلست اقلب الاورق ...التفت على الباب الي اندق...وجفت محمد
قال : ما بغيتي اداومين؟؟!!
ضحكت : كنت تعبانه
سكت ...ناقشني فالشغل ...وبعدين قالي انهم اليوم بينقلون كايد غرفه عاديه ...يعني يقدر يدخل ويظهر براحته ...لازم ابد وياه ...شليت التلفون ودقيت لعبدالله
عبدالله
ما وحيت اخلي راسي الا والتلفون يدق ..
.اووه شكلي ما برتاح ...رديت : الو
قالت : الو ..وياي عبدالله الـ.........
عرفتها ...هذي الدكتوره: هيه نعم دكتوره عذاري ؟؟!!
قالت : هيه ممكن تتفضل عندنا المركز
سكرت التلفون وطرت على المركز ...دخلت مكتبها...كانت تبتسم ...
قالت : انا اليوم ابا اعرف كل شي عن كايد ..واباك انته الي تخبرني ..؟؟!!
قلت : شو مثلا ؟؟!!
قالت : كيف وصل لهالحاله ؟؟؟!
قلت : بسبب وفاه زوجتــــــــــــه ..من توفت منى وهو متغير ...لانه يحس بعقده الذنب ...يحس انه المسؤل عن وفاتها
قالت بلهفه : وليش يعني ؟؟!!
قلت : لان قسمهم احترق , وقف هو عـآجز , جدآم القسم , حاول يدخل , بس الاوآن فآت
قالت : اها ..يعني عقده الذنب
قلت : هيه هذا غير انه يحبها واااااااااااااااايد ...
طالعتني وقالت : هالمعلومات بتخدمني واااايد ...
قلت : ابا اجوفه
قالت بابتسامه : هب الحيين ...يوم بتكون زيارتك لصالحه ..بطلبك انا بروحي كايد نقلوني غرفه ثانيه ....احس براحه على الاقل بقدر اظهر على راحتي ....سمعت صوت الباب التفت وجفت واحد من العمال ....تذكرته ...هذا كان يمسكني كل ما تيني النوبه ...ويساعدني
ابتسم : كايد ...في محاظره فالمسيد الحين ...روح .
طلعت ورحت المسيد .....دخلت ...جفت وااااايد مرضى ...قلت : السلام عليكم
انعزلت فزاويه بروحي ....ماا ادري ليش ...التف على صوت الشيخ ..كل ما يذكرنا بايات القران ...وان المخدرات حراااام ...وشو نتائج المخدرات ...اقول انا كيف كنت غبي وادمنت ...كنت ابا اهرب من شي ...لشي اكبر ..بعدها صلينا جماعه...طلعت...لفيت وحصلت مجموعه من الكراسي ....فمرر طويل ...يلست ...سرحت ...منى ....الله يرحمج ...ما حسيت الا بايد واحد على جتفي ...رفعت عيني ..مد ايده : ابو الهنوف
ابتسمت : كايد
قال : اول مره اجوفك ...الحين نقلوك الغرفه العاديه
قلت : هيـــــــــــــه
قال : زين والله ....اي غرفه
قلت : 34
قال : يعني عدالي ...اذا احتيت شي ..دق عليه الباب والا اقولك لا ادق ولا شياته دش على طول
ابتسمت ....قال : مخدرات والا حشيش ؟؟!!
قلت : مخدرات
قال : نفسي
قلت : كم صارلك ؟؟!!
قال : شهر ...ما بقى لي شي ...يمكن عشر ايام واظهر
قلت : بترتاح
قال : التحدي الكبير برع هب هنيه ...هنيه على الاقل انته ضامن ان السم هذا ما بيدش جسمك ...بس برع ما تعرف متى تضعف
التفت وانا اسمعه يصرخ : دكتوره ...دكتوره
طاحت عيني عليها ...رجعت اداوم ....يت صوبنا وهيه تبتسم ..مدخله ايدها فجيوب قميصها الابيض ...قالت : هلاااااااااا ابو الهنوف ...شخبارك؟؟!!
قال : والله دكتوره من جفتج صرت اوكيه ...من يومين ما داومتي
طالعتها انا بحتقار ...ما ادري ليش يحبونها ...قالت : لا كنت ابا ارتاااح
قال : طمنيني على الهنوف وامها
قالت وهيه اطمنه : لا هم بخيير وانا اليوم قبل لا اداوم ...رحت وسلمت عليهم ...وان شاء الله بيزورونك قريب
قالها وهو فرحان : مشكوره دكتوره ....
قالت : ابا اجوفك اليوم فالساحه الرياضيه
قال: ان شاء الله
سبيتها فخاطري...حتى ما سالتني شي ...ما قالت شخبارك ..شو هالدكتوره ...قمت معصب ...سمعت صوت بو الهنوف يركض ورايه : كـــايد ...كـــــــــــــــايد
ما لفيت ...مسكني من جتفي ,,,قال : شو فيك ؟؟!!
قلت : ما ادانيها
ضحك : هههههههههههه حرام عليك ...هذي احسن دكتوره فالمركز
قلت: تقدر تخليني ارمس اخويه ؟؟!!
قال : هيه بس انته اطلب منها
تخسي اطلب منها ...سرحت ...بس رجعت لبو الهنوف يوم قال : نترياك اليوم فالساحه الرياضيه
قلت : ان شاء الله
دخلت الغرفه وفريت عمري على السرير ....الله يغربل ابليسها هالدكتوره ...اندق الباب ..التف على صوتها الي تتعمد تخليه رقيق : مســاء الخير
طالعتها بنظره ...وما عطيتها سالفه ....
قالت : شخبارك كـــايد ؟؟!!!!
لفيت عنها الصوب الثاني ...قالت : شكلك ما تبا ترمس على العموم يوم تحس عمرك تبا ترمسني ....تراني فمكتبي ..
رقعت بالباب ...الله يغربلها ...الحقييييييييره ...هذا اسلوب ..تنهدت وفريت الكوب الي على الطاوله ...
لطيفه
دخلت المطبخ ...عبود فديته يحب البيض ..وبديت اسوي له ...
(( فتحت عيني وجفت منصور عدالي ...تم يطالعني ما مصدق ...مسك ايدي : لطيفه ...لطيفه
قلت : وين انا ؟؟!!
ابتسم وحب ايدي ...قال : سلامات
وركض ودرني ...دخلو عليه الدكاتــره ...يلست اطالعهم مستغربه ...شو السالفه شو مستوي...يلسوا يفحصوني وهم يتناقشون ...طالعت منصور وهو فرحان ويحمد ربه ...مرت ربع ساعه دش عليه غيث حضني وانا مستغربه ...وراه عذاري الي كانت تصيـــــح ...وامايه...
منصور : عرفتيهم ؟؟!!
ضحكت : هيه ...ليش اطالعوني جيه ؟؟!!
غيث : لطيفه شو اخر شي تتذكرينه ؟؟!!
قلت : عرس عفرا ..
سكت ...مسكت راسي وانا اتذكر اني كنت حامل ..مسكت بطني ...الياهل ...ولدي وينه ؟؟!!...طالعت امايه وانا اصيح : وين ولدي ؟؟!! مات ؟؟!!
امايه : لا فديتج ...عايش ...والله عايش
قلت وانا اصارخ : ابا ولدي منصــــــــــــــــــور ..ابا الولد ...الحييييييييين
غطيت عمري بالبطانيه وانا منهاره ...واسمعهم ...ما قدرت امسك اعصابي...ما حسيت الا بالابره وهي فايدي ...بندت عينــــــــــي مره ثانيه .....وما فتحتها الا على صوت عبود ...جفته ...ارتجفت ..هذا ولدي ...كبر ...
منصور : كنتي فغيبوبه ....سنه كامله
شهقت ودمعت عيني ...مسكت عبود وحضنته ...بس شكله صغييييييير
امـــايه :شوي شوي عليــــــــــــــــــه ...
طالعتها : قلبي يقولي انه في شي ...شو فيه امايه قولي ؟؟!!
تقرب مني منصور ...مشهده ويا العنود يتكرر فبالي ...حقييييييييييير ...يخوني ...ويا بنت خالته ...قال : حبيبتي عبود شوي تعبــان
قلت وانا اطالع امايه : شو فيه ؟؟!!
امايه : فتحه فالقلب ))
ما كنت اعرف انه متزوجنها ...رجعت على الواقع وانا احس بايد منصور الي تحوط خصري ...غمضت عيني ..ما حسيت الا وانا اضربه بكوعي على بطنه وسمعت صرخته ....تروعت ...ولصقت فالثلاجه ...تقرب مني وانا كارهه هالشي ..قربه يخليني اموت ...بلعت ريجي ...بس هو ما رحمني ...تقرب مني ولصق فيني ابا ادزه هب قادره ...لاني اضعف منه بواااااااااايد
قلت من بين اضروسي : ودرني
قال : تضربيني ؟؟!!
حسيت روحي تطلع مني وانا احس بشفايفه وهو يحبني ...بس دزيته بعنف...طالعني مستغرب ..منصدم.....
قلت : لا تتحسب اني رجعت عشان خااطر عيونك انا رجعت عشان عبود بس ...ولا تفكر انك تقترب مني ...فاااااااااااااهم
زغت وانا اجوفه يمسكني باقو ما عنده من جتوفي ويقول : ليش نسيتي اني انا زوجج ...والزواج حقوق واجبات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
غمضت عيني ...وصرخت وانا اتذكر كل شي : حقوق ...وين حقوقي يوم تزوجتني وخدعتني وما كلفت عمرك تخبرني انك متزووووووووووج ...وين الحقوق يوم تخدع عليه ...وتخدع على اهلي ...ويـــــــن ؟؟!! وين الحقوق يوم تاخذني (( غصيت من الالم )) بس عشان ايب لك ولد ...شو تتحسبني ..حيواااااااااااااااااااااااانه...وين الحقوق اه ..رد عليه ..الله ما يرضى بالظلم...وانته ضلمتني ...هب الا ضلمتني قهرتني ...عمري ما بسامحك ...وليش اسامحك ...اذكر لي شي زين صار لي وانا وياك ...ما صار لي شي الا اني يبت عبدالله ...الي هو خلاني ارجع للعذاب ..هيه لا اطالعنــــــــــــــــي منصدم ...انته عذاب بالنسبه لي ...عذابــــــــ ..الله لا يسامحك ..الله لا يسامحك ...
صحت..غطيت على ويهي ...بس سمعت صوت ....صوت نظر عيني ...سبب تضحيتي ...عبدالله : ماماتي ..
انهرت اكثر ...رحت صوبه ..وحضنته ...مسحت دموعي : عبود يلا نتريق
منصور رفعت شعري بعصبيه واناا اجوفها تحضن عبود ...والله انا محتاي لج يا لطيفه..بس ما بتفهمين ...ادري غلطان..والغلط راكبني من ساسي لراسي ..بس ....التف عليها وهيه تقرب الريوج...شو سويت انا ...تهورت ...يلست عدال عبود ...وهيه مجابلتني ...بدت تخلي لعبود الاكل...وانا قربت لعمري ...تصدقون انسدت نفسي ...قمت بسرعه...ودخلت الغرفه ...رن تلفوني
: الو هلا امايه
امايه : هاه من انتقلت بروحك ما جفناك
قلت : فديت جان شاء الله اليوم اي عندج...
قالت : ابا اجوف عبدالله يا منصور
قلت : ان شاء الله ...انتي تامرين ...اليوم بيبه لج
قالت : وشخبارها ؟؟!!
يتبع ,,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك