رواية ذكريات مراهقة -19
غادة : فارس ودني لموعدي بالمستشفى ابي اكشف على الجنين
فارس بأستخفاف : ليش انجنيت انا اخدمك ؟.........لا تنسين اني بطلقك بعد اسبوع.......يعني اعتبريني مو زوجك
غادة بقرف : ومين قال اني ابيك كا زوج لي .......... بس ابيك تتذكر ان عالي ببطني ولدك
فارس : اقول ........ غادة انا راسي مصدع ............ شرايك تروحين لأي مكان بس تذلفين عني
غادة : انا اكيد بطلع ......... ليش انت شايف وجهك احد يقدر يتحمله
فار بصارخ : اطلعي برا
غادة كانت لابسة من الاساس عشان كذا بس خذت عبايتها ولبستها وطلعت
غادة دقت على خالتي امل : الو
خالتي : هلا غادة
غادة : يمه ارسلي السواق بروح للمستشفى عندي موعد
خالتي : وليش ما يوديك رجلك
غادة بأستهزاء : ليش انتي شايفة انه زوج ........... اذا انتي شايفته كذا تراك غلطانة يا يمه
خالتي تنهدت وقالت : الحين بجيك انا والسواق وانا بروح معك
غادة : اوكي ....... باي ....(وسكرت الخط)
بعد يومين
الكل كان محتاس لأن عرس راشد اليوم
انا بصوت عالي : وين الكعب حقي ؟
ريما بصوت عالي : اي واحد ؟
انا بصوت عالي : الفوشي
ريما بصوت عالي : انا شفته بغرفة عنود لأنها لبسته بعرس صديقتها
انا بصوت عالي ولقافة : مع ايش لبسته ؟
ريما بصوت عالي : مدري بس كان اسود وبالوسط شريطة فوشية
انا بصوت عالي : اها عرفته ........ وشكرا
ريما بصوت عالي :عفوا
(طبعا بالليل على الاسعه 10 وصلنا للقاعه)
انا بعد ما باركت لأم العروس وخالتي امل رحت اجلس مع البنات
انا : افف احس اني ضايقه مدري ليش من اول ما دخلت القاعه وانا مكتومه
بشاير : مو بس انتي
لمياء بدلع : ايه حتى انا
(طبعا كنا لابسين)
انا فستان فوشي توب ماسك الى الخصر بعدين على الخصر زي الشريطة فوشية صغيييييرة مغطيتها الكرستالات الذهبية الصغيرة وشوي من الكرستالات الفوشية الي كانت اكبر من الكرستالات الذهبية بشوي وطبعا من تحت الفستان كان لونه فوشي ووسيع شوي وكان طويل
العنود بلوزة نص كم سودا اكمامها منفوشة و البلوزة كانت ضيقة شوي وتنورة رسمية فوق الركبة سودا بس كان الخرز الفظي يملاها وكان فيه شوي خرز ذهبي ومن فوق في شريطة سودا كبيرة مربوطة على قدام بس كانت الفيونكه مايله
ريما فستان توب لحد الخصر ضيق بعدين يصير منفوش ولون الفستان زهري فاتح بس عليه قماش دانتيل اسود وكانت رسماته على شكل ورود بس ناعمه لفوق الركبة
لمياء فستان توب ابيض ضيق لحد الخصر بعدين يصير طبقات كثيرة ومنفوشة وعلى الخصر كرستالات تركواز وكرستالات بيضا حجمها كان وسط ومرتبة يعني كرستالة تركواز كرستالة بيضا كرستالة تركواز كرستالة بيضا ....الخ
بشاير فستان اسود سيور لفوق الركبة وضيخ في الفستان كرستالات سودا صغااار على شكل خطوط عشوائية وكان شكله ناعم وراقي
مهى فستان من جهة الصدر ابيض ووسيع واكمامه طوال ووساع واخر الكم ممسوك بشريطة سودا و انفس الشي اطراف الفتحة حقت الراس ومن تحت اسود وضيق لفوق الركبة بشوي
غادة فستان اخضر (يعني تقريبا مثل لون البحر بس على اخضر اكثر من انه على الازرق) توب كان مو وسيع ولا ضيق وسط ومن جهة الصدر ماسك ومربوط عليه فينكة كبيرة بوسطها كرستالة كبيرة شوي بنفس لون الفستان وكان لنص الفخذ
عبير فستان سيور اورانج غامق شوي لحد الخصر ضيق وبعدين يصير وسيع ومن جهة الخصر فيه زي الخيوط ذهبية وكان السير حق الفستان ذهبي واطراف الفستان من فوق ذهبية وكان الفستان طويل وكان مره راقي وفخم
الهنوف فستان سيور كحلي وكان ضيق لفوق الركبة ومن جهة الصدر في زي الكشكشات بالقماش نفسه بس كشكشات ناعمه وخفيفة على الاطراف بس
رغد فستان سكري توب وضيق وعليه نقوش ناعمه بالذهبي وكان ضيق وتحت الصدر في شريطة ذهبية مربوطة على ورا ومن ورا الفيونكه كانت كبييرة
دانة فستان كت من عند الصدر كله خرز فضي وضيق ومن تحت رصاصي ووسيع لفوق الركبة
(ملاحظة : بطن دانة بدا يكبر ومبين انها حامل)
كانت عبير طول الوقت مكتأبة وما ابتسمت لو مره وحدة وكانو الحريم كل شوي يغمزون لها ويقولون لها الدور عليك وهي ما عبرتهم
وحدة من الحريم : اهلين حبيبتي
عبير : اهلين
الحرمة : ما عرفتك يا بنيتي من انتي بنته ؟
عبير من دون نفس : "يليل هذي بعد قاعدة تنغز فيني ؟" بنت فيصل
الحرمة : ايه مشالله مشالله .......... وش تقربين للعريس
عبير : بنت عمه
الحرمه : اها ......... مشالله عليك وش زينك وباين انك سنعه ...(غمزت لها)... والدور عليك انشالله
عبير :"افف ما يملون" انشالله
الحرمه : اجل بنت فيصل هاه ظ
عبير : ايه بنت فيصل
الحرمه وهي تقوم : والنعم والله........(بعدين راحت)
عبير قامت وجتني انا ومهى وريما
عبير : افف ما يملون
مهى بأستغراب : مين ؟
عبير : العجز كل شوي جايتني عجوز تغمز لي وتقول الدور عليك
ريما بحماس : يليتك تقابلينها بعزا وتغمزين لها وتقولين الدور عليك
عبير+مهى+انا : ههههههههههه
انا : من جد .......... بس عيب عليك
ريما : استهبل
انا : حتى ولو
ريما : اوكي
(وقت الزفة)
انزفت العروس وكانت مملوحة بس عادية <<<<<<<مدري شلون اختارها راشد عبير احلا منها
و الحين دخل راشد وابو العروس و اخوانها وراشد كان خيااال كل البنات انهبلو عليه
جلس جنب منال (العروس) وعبير كانت عيونها تدمع بس ما انتبهت على حالها واول ما انتبهت على حالها طارت للحمام عشان تعدل الميك اب وتمسح دموعها
و العنود انتبهت لها ولحقتها
(بالحمام)
عبير تحاول توقف بكي بس ما قدرت بس الحمدلله الحمام كان فاضي لأن الكل كان لاهي عشان الزفه وكذا
العنود بعد ما دخلت عليها : بيرو
عبير التفت بسرعه وانصدمت لما شافت العنود بس ما حبت توضح : هلا
العنود : ليش تبكي ؟ ......... انتي تحبينه صح ؟
عبير : انا ما ابكي بس الكحل دخل بعيوني ودمعت
العنود وهي رافعة حاجب : كل العينين دخل فيها كحل ؟
عبير بترجي : العنود انا احبه والله احبه ........ بس ما حبيت اضيق خلقكم فقلت لكم اني نسيته وبليز لا تقولين لأحد
العنود : اوكي ......... بس ترا انتي غلطتي احنا قلوبنا على بعض وترا الكل حس انك ما نسيته يوم ملكة راشد
عبير : كيف ؟
العنود : لأن احنا كنا نتكلم بموضوع وانتي دخلتي عرض فجأة وقلتي "الله يوقفهم"
عبير : يعني فضحت نفسي بنفسي
العنود ابتسمت : تقريبا
عبير ردت للعنود الابتسامه وقالت : دقيقة اعدل الميك اب ونروح لهم
العنود : اوكي ........ بسرعه
بالقاعه طلع راشد ومنال وكانت خالتي امل تبكي وتقول كبرتو يا عيالي كبرتو يا عيالي وبشاير ومهى وغادة يهدونها
خلص العرس وكل وحدة رجعت لبيتها
رجعت لبيتنا وغيرت ملابسي وقعد على سريري واخذت المصحف لأني لاحظت اني بالفترة الاخيرة تركته ونسيته وحبيت اقرأ منه ولما بدأت اقرأ منه حسيت ان هم عن صدري انزاح
............................................نهاية البارت............................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارت (30)
رجعت لبيتنا وغيرت ملابسي وقعد على سريري واخذت المصحف لأني لاحظت اني بالفترة الاخيرة تركته ونسيته وحبيت اقرأ منه ولما بدأت اقرأ منه حسيت ان هم عن صدري انزاح
(مر الوقت وانا ما حسيت لدرجة ان الساعه صارت 9 الصباح وانا قاعده اقرا وابتسامتي ما فارقتني)
قطع علي قرآئتي لما فتحت الخدامه الباب فجأة وجتني تقول وانفاسها متقطعه
ليزا : بابا ......... بابا
انا بخوف : شفيه ابوي ؟
ليزا : موت ...... بابا موت
انا من الخوف وقفت وانا حاضنه المصحف
ليزا طلعت وحدة من عباياتي ولبستني اياها وانا ماسكة المصحف وضامته لصدري وحطت الطرحه على كتوفي ومسكت يدي ونزلتني مع الدرج لأني ما كنت اقدر امشي
وصلت للصالة الي تحت وشفت شي ما كنت ابي اشوفه شفت ريما منهارة بكي بحضن امي وامي نفس الشي تبكي والعنود دموعها على خدها وكانت تلبس عبايتها
انا بصوت مبحوح وخوف : العنود وش السالفه
العنود وهي تبكي : ابوي طاح علينا وودوه رائد وفهد مع الاسعاف وانا بلحقهم بالسيارة لأنهم ما رضو ياخذوني
انا : بروح معك
العنود : يلا .........(وطلعت)
ليزا جابت عبايتها بسرعه ولبستها ومشتني لين السيارة وركبتني وركبت معي
العنود بعصبية وهي تبكي : ليش تأخرتي
انا للحين ما استوعبت الي يصير : بشير روح للمستشفى الي ودو ابوي له
بشير بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله ....... انشالله يا عمه
(وصلنا المستشفى ونزلتني ليزا وقعدت تمشيني دخلت انا والعنود وليزا قسم الطوارئ وشفنا ماجد توه داخل والعنود سبقتني له وراحت تسأله عن ابوي)
العنود وهي تبكي : شلون ابوي
ماجد : مدري توني داخل المستشفى ...(استوعب وقال بعصبية)... وانتم وش جابكم هنا ؟
العنود : هذا ابوي يا ماجد تعرف وش معنى ابوي مثل ماهو عمك ترا هو ابوي
ماجد سكت وما حب يعلق على العنود بس لما شافني مو متلثمة او حتى ما تحجبت عصب علي وقال
ماجد بعصبية وبصوت عالي شوي : وانتي شجابك هنا
انا : ........
ماجد : وليش مالبستي حجاب ....(خذا الطرحه ولفها على شعري بأهمال).... عدليها يلا وتلثمي
انا عدلتها بدون نقاش
ماجد بعصبية : يلا الحين ارجعو للبيت واذا صار شي قلنا لكم
العنود بعصبية : مستحيل هذا ابوي
انا : .........
ماجد بعصبية واستسلام بنفس الوقت : انتي اقعدي ونوف ترجع
انا : .........
ماجد بهدوء : نوف حبيبتي ارجعي للبيت
انا : .........
ماجد : نوف ...... نوف
انا : ........
ماجد بصوت عالي شويي وكل مره يقول فيها اسمي يرفع صوته زيادة : نوف ...... نوف ..... نوف
انا : .........
ماجد بصوت عالي لدرجة ان الي كانو قريبين مننا التفتو عليه : نوف
صوت ماجد العالي الي كان ينطق بأسمي صحاني من الصدمه الي كنت فيها ونزلت دموعي بدون سابق انذار
ماجد بخوف : نوف ...... نوف شفيك نوف ؟
انا ودموعي تنزل كأنها شلال بس بصمت : ........
ماجد قرب مني ومسك كتوفي وقعد يهزني بخفيف : نوف ...... نوف
انا ودموعي على خدي بصمت : ........
ماجد ضمني لصدره بحنان وانا كنت ابكي وما احس بالي يصير
ماجد بحنان : خلاص نوف ....... خلاص
(طبعا انتم بتستغربون ان العنود ما علقت ...... لأنها من اول ما وافق ماجد انها تقعد راحت بسرعه تدور فهد ورائد)
(وليزا طبعا ما علقت)
انا بعد ما استوعبت اني بحضن شخص بس ما كنت اعرف مين بس الي تأكدت منه اني ارتحت بهالحضن لأنه كان) دافي وكان حنون بالنسبة لي)
انا بعدت نفسي بسرعه عنه وقلت بصدمه : ماجد ؟
ماجد ابتسم : انتي محتاجة ترتاحين ارجعي للبيت واذا صار شي ببلغك
انا : لا انا بروح لأبوي
ماجد بحنان : قلت لك ببلغك بكل شي
انا ودموعي كانت تزيد : لا انا بروح لأبوي
ماجد تنهد : طيب يلا
انا وليزا تمشيني : كيف عرفت ان ابوي هنا
ماجد : كل عماني هنا وابوي دق علي
انا بهدوء : اها
وصلنا وكانو عماني واقفين عند باب الغرفة
انا وانا ابكي : وش صار على ابوي
عمي نايف ضمني لحضنه وقال بحنان وهو يهديني : بس يا بنتي لا تبكين
انا وزادت دموعي : عمي انت مغبي علي شي ؟ ........ وش صار على ابوي ؟
عمي نايف تنهد بقوة
وعمي فيصل قال بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله
عمي محمد كان يناظرني بحزن ورحمه بنفس الوقت
انا وانا في بداية الانهيار : شصار بأبوي ؟ ........ قولو لي وش صار ؟
عمي محمد+عمي فيصل+عمي نايف : .........
انا وانا التفت على الشباب وقلت لهم وانا منهارة : وش صار على ابوي ؟
الشباب : .........
انا وانا منهارة رفعت صوتي وقلت : قولولي وش فيه ابوي ؟
عمي فيصل : تعوذي من بليس يا بنيتي
انا : عمي طلبتك قولي وش فيه ابوي
عمي فيصل بعد ما تنهد بقوة : عطاك عمره
هنا عمي نايف دمعت عينه ....... يمكن تقولون كيف يبكي وهو رجال بس انتم غلطانين الرجال لهم مشاعر وهم يبكون لأنهم يحبون ........ ومو شرط يكون الحب بين بنت وولد ....لا.... يمكن الحب يكون بين بنت وامها او بين الاصدقاء او حتى بين الاخوان وعمي نايف كان اخو ابوي وطبيعي يبكي عليه
انا وانا منهارة اكثر من اول : لا مستحيل ......... مستحيل انت قاعد تكذب ....... مستحيل يموت ابوي
عمي محمد : تعوذي من بليس يا بنيتي
انا : وانا امسك الثوب حق عمي فيصل واقول بترجي : عمي تكفا قول انك قاعد تكذب
عمي فيصل : ..........
انا رحت لعمي نايف وقلت له بترجي : عمي انت تحب تمزح اكيد اتفقت معهم انهم يكذبون علي تكفا قول لي انه ما مات
عمي نايف : .........
انا رحت لعمي محمد وقلت : عمي قول ان هذي مزحه مخطط لها عمي نايف الله يخليك
عمي محمد : تعوذي من بليس يا بنتي هذا يومه
انا هنا انهرت بكي على حضنه وهو كان يهديني
(كان شكلي يكسر الخاطر لدرجة ان ليزا نفسها بكت)
ليزا خذتني من عمي محمد وجلستني على الكرسي وانا كنت منزلة راسي لركبي وقاعده ابكي
ماجد بعد ما استوعب ان العنود مو موجودة قال : وين العنود ؟
عمي محمد : انهارت بكي ونزلها فهد للكافيتيريا عشان يهديها
ماجد : ورائد ؟
عمي نايف : رائد من اول ما قالو له انهم ما قدرو ينقذونه طلع من المستشفى وقفل جواله ولا ندري وينه وبدر طلع يدوره
ماجد بحزن : ايه صح هو وش صار له ؟
عمي فيصل : بالبيت جته اعراض السكته القلبية وطاح عليهم بس كانت ببدايتها يعني ما مات ولما وصلو للمستشفى مات
ماجد بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله
عمي محمد : ما بلغتو امي وابوي ؟
عمي فيصل : الله يصبرهم هم للحين ما يدرون ولا حتى ريما ومرة اخوي
عمي محمد : خالد رح لجدك قول له
خالد وهو يقوم : انشالله يبه .......(وراح)
بالكفتيريا
كان فهد وجهه اسود من الحزن ويحاول يهدي العنود
فهد : ترا مو بس انتي الي حزنانه حتى انا ورائد ونوف اكيد الحين درت
العنود وهي تبكي بس خفت بكي شوي : بس هذا ابوي
فهد : وهو نفس الشي ابونا
العنود وهي تمسح دموعها : قلت لأمي وريما ؟
فهد بحزن : لا
العنود وقفت بكي بس كانت تشهق من قوة البكي الي بكته
فهد : روحي غسلي وجهك
العنود وهي تقوم : اوكي
بقسم الطوارئ جانا جدي مع خالد بعد ما عرف
جدي انتبه لي وقال : عظم الله اجرك يا بنيتي
انا وانا امسح دموعي قلت بحزن : اجرنا واجرك
جدي جلس جنبي وقال بحنان : انتي الكبيرة وتبكين كذا كيف ريما والعنود
انا : .........
جدي بحنان اكثر : اهدي يا بنيتي اهدي
انا : انشالله
بالكافيتيريا غسلت العنود وجهها وراحت لفهد وبعدين راحو للأصنصير عشان يجونا
(عندنا بعد ما جونا)
فهد : ما فيه اخبار عن رائد ؟
وليد : لا ......... مقفل جواله بس بدر راح يدوره
فهد بحزن : اها
جدي بحنان : انت الكبير يا فهد المفروض تكون قوي
فهد بثقه : انشالله
جدي : ايه خلك كذا واثق وما يهزك شي
فهد : انشالله
عمي فيصل : انت الحين رجال البيت يا فهد من بعد ابوك الله يرحمه
الكل : الله يحرمه
فهد : الله يرحمه ....... وانشالله بكون مثله
جدي : انشالله
وشوي ويجينا بدر ومعه رائد
جدي : الله يهديك يا راشد كذا تطلع فجأة وتسكر جوالك
رائد بحزن : آسف
جدي : لا تسويها مره ثانية يا وليدي
رائد : انشالله
وليد : وين لقيته يا بدر ؟
بدر : شفت سيارة بوحدة من الشوار وانا اضرب له بوري ابيه يوقف وبالموت وقف
وليد : اها
بدر بعد ما انتبه لي : عظم الله اجرك يا نوف
انا بحزن : اجرنا واجرك
بدر حزن على حالي وقال : كل انسان له يومه وهذا يومه
انا هزيت راسي بالايجاب
عمي فيصل : فهد ورائد واحد منكم يرجع البنات
انا : لا بنقعد
العنود : ايه ماراح نرجع
عمي نايف : براحتكم
عمي فيصل : وش الي براحتهم ؟ ......... لا لازم يرجعون للبيت يرتاحون
رائد : يلا انا بوصلكم
انا+العنود : بس .......
جدي قاطعنا : قلنا لكم ترجعون يعني ترجعون وما عاش من يكسر كلمة الرجاجيل
انا+العنود بأستسلام : اوكي .......... (ورحنا مع رائد)
رجعنا للبيت واول ما دخلنا دمعت عيونا دخلنا للصالة الي فوق وشافونا امي وريما
امي : هاه ؟ ....... شخباره ابوكم ؟
انا والعنود انربط لسانا ما قدرنا نتكلم واحنا نشوف الامل بعيون امي وريما اننا نقولهم ان ابوي ما فيه شي
انا بعد ما تشجعت طلعت مني الكلمات بصعوبه : عطاك ....... عمره
امي : هئئئئ
ريما بصدمه وعيونها بدت تدمع : نعم ؟ ....... اسمعو استهبالاتكم هذي ما تمشي معي ....... صدق وش صار على ابوي ؟
العنود : هذا قضاء وقدر لا تعترضين ....(بعدين بدت عيون العنود تدمع اكثر من اول)
انا ودموعي مثل الشلال من اول ما دخلنا للبيت : الله يرحمه
امي وهي تبكي : خلاص يا بنات ترا ما يجوز له الا الدعاء
ريما انهرات بكي والعنود ما قدرت تمسك نفسها ونفس الشي انهارت بكي وانا لما شفتهم انفجرت وانهرت بكي
امي وهي تبكي : خلاص يا بنات ما يجوز الا انكم تترحمون عليه
انا وانا منهارة : بس يمه هذا ابوي تعرفين معنى كلمة ابوي ؟
امي تبكي : نوف تعوذي من الشيطان انتي كذا تعترضين على قضاء الله وقدره
انا وانا امسح دموعي بس ما في فايده لانها ترجع تنزل : ونعم بالله بس انا حزينه والله ما حرم البكي
امي تبكي : ادري يا بنتي بس تعوذي من الشيطان هذا يومه
انا : اعوذبالله من الشيطان الرجيم
امي وهي تمسح دموعه : يلا يا بنات روحو غسلو وجيهكم
انا+ريما+العنود ودموعنا بعيونا : اوكي ...(وراحت كل وحدة لغرفتها)
انا دخلت الغرفة وانتبهت اني كنت طول الوقت ضامه القرآن لصدري وحطيت القران على التسريحة وفصخت عبايتي ودخلت للحمام وغسلت وجهي وخذيت المصحف وقعدت اقرا وانا ابكي بس قلبي مع كل حرف اقراه كان يرتاح
(سبحان الله ....... القرآن كان يواسيني بالآيات الي تشرح الصدر ومو بس انا انتم بعد اي شي يحزنكم مو شرط موت احد حتى المرض او حتى بدون سبب بس يحس بضيقه انصحه بقرائة القرآن لأنه يشرح الصدر هذا غير انه كلام الله)
وانا اقرأ القرآن زاد دموعي وانهرت بكي بس ما وقفت قرائة وشوي وتدخلعلي مهى مدرعمه وتجي عندي وتحضني
مهى بحزن : نوف خلاص والله ما اقدر اشوفك كذا
انا ابكي واقرا قرآن كنت ابي اوقف قراءة بس من الانهيار الي انا فيه كنت اقرأ بسرعه ودموعي تزيد
مهى : نوف ........ نوف .........(بعدين سحبت مني المصحف)
وانا يوم سحبته مني رميت نفسي بحضنه اكثر وانهرت زياده
مهى وبدت دموعها تنزل : بس يا نوف بس
انا وانا منهارة : ما اقدر يا مهى ما اقدر .....(وبكيت زايدة)
مهى : خلاص حبيبتي ....... نوف قلبي خلاص
انا منهارة : ........
مهى خذت حبوب منومه وعطتني منها 5 حبات والمفروض بس حبه 1 وبالكثير 2 بس مهى من خوفها علي ماحست كانت تبيني اوقف بكي لأن وجهي بدا يزرق من البكي
انا كلها ربع ساعة ونمت
و مهى عدلتني على السرير وغطتني بالبطانية وطفت الانوار وطلعت ونزلت تجلس مع الحريم تحت
............................................نهاية البارت............................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارت (31)
باليوم الثاني
ببيتنا (غرفتي)
جتني مهى تصحيني بس ما صحيت
(ماخذه 5 حبات منومة والمفروض اخذ وحدة بس هذا غير اني لي يوم كامل ما نمت شي طبيعي ما اقوم بسرعه)
مهى : نوف ....... نوف يلا قومي نوف
انا نايمه : .........
مهى راحت وجابت كاس موية وحطت فيه ثلج وكبته علي
(نفس الشي ما صحيت)
مهى بخوف :"شفيها ما قامت ؟ ....... هئئئئ لا تكون ماتت وانا مدري)
بعدين صارت تشوف اذا قلبي نبض او لا بس ارتاحت لما سمعت النبض
مهى :"الحمدلله ما ماتت ....... هئئئ لا يكون مغمى عليها ؟" <<<<<<<<خبلة لازم تحط بالواحد شي
وجابت عطر من التسريحة وقامت ترشه على وجهي
(انا قمت من النوم لأن مفعول الحبوب بدا يخف هذا غير ان مهى غرقتني بالموية الباردة وريحة العطر خلتني اتحسس)
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك