بارت من

رواية للقلوب معارك -19

رواية للقلوب معارك - غرام

رواية للقلوب معارك -19

لو بتزوج بتزوج بِ السـر , ما اقدر اغامـر , تعرف شو يعني ما اقدر اغامر ، بس تفكيري ان 1% ممكن رغد تنخذ عني , يخليني بتخبل , هآي امانه الوآلد , لا يمكن اخليها ، رغد مقعده يعني محتايه حد يهتم فيها , لو كآنت بخير كآن تغير كل هالكلام ونفذت الي تقوله "
.
.
بعدها بفتره قصيـره توفت زوجه كآيد
وقفت وياه ،
وبعدها اضطريت اسافر بسبب الشغل , غبت فتره طويـله ويوم رديت , ما حصلته ، سألت اخوآنه وكل وآحد يقول لي مسآفـر , ماعدا اني جيكت عليه بوآسطه معارفي , اكتشفت انه هب مسـآفـر , وين رآح الله اعلم ؟!
ظهرت في حياتي روضه , ونسيت العالم كله , أنشغلت فيها ،
ما قدرت اقاوم اكثر
سحبت التلفون , واتصلت لها , رنين ومحد يرد .. رديت ادق مره ثآنيه , وثآلثه , ورابعه , لحد ماياني صوتها الي يبين عليه التعب ، عرفت انها ردت من غير لا تشوف منو دآق
قالت : الوووووووو
قلت : نايمه حياتي .!
لحظه صمت ..!!!!


.
.
.
.
. غيث


رديت للفندق
دخلت الغرفه بعد مرور تقريباً يوم كآمل وانا اتحوط فيه برا ,
دورتها ما حصلتها ،
وين راحت ,
خفت ,
خفت عليها , هالبنت ما تعرف الا بيتهم ,
وين بتكون نزلت , ما عندها لغه ولاشي ,
سمعت صوت حد يأن قرب الحمآم " عزكم الله "
رحت بسرعه
شفتها يالسه على الارض , و حآضنه نفسها شرات اليهال وتصيييح يلست عدالها بهدوء : شـهد ,, شهد انا هنييه , لا تصيحين
اول ما شافتني انهارت اكثر وفرت عمرها على صدري تصيييح
كرهت نفسي ,
انا شو الي قاعد اسويه بِ بنت الناس , شووووه ,,
خليت ايدي بتردد على شعرها , وبديت امسح عليها كآنها ياهل
امها مخبرتني ,
انها مافيها شي , عآقله , بس الي مرت فيه كآن صعب ,
صآرت حسآٍسه وخوآفه وآيد
ومنعزله عن النآس , ما تعرف في هالحياه الا غرفتها
وآمها , وبيتهم
حتى ستايل لبسها , مب شـرآت البنات
عاديه جداً , بسيطه جداً
او بالاحرى , امها تختار لها كل شي ,
لدرجـه انك تحسها كآنها من من عصـر ثآني
تفرح بِ اقل شي ,
مره اتذكر وانا اكلمها في الفون
قلت لها ما بنسآفـر شهل عسـل , بس بنغير جووو في البلاد وبنقعد في الفندق يومين
استآنست , قلت لو بنت من بنات هاليومين بتسوي سآلفه وبتقول لي ابا الفندق الفلاني , وابا البلاد الفلانيه ,
بس هي رآضيه بِ اقل شي ,
أحس شخصيتها مركبه , وين البنت الجريئئه الي امس كآنت حآضنتني وترمي نفسها رمي علي , شو الي خلاها الحين تصيييح ,
: ابا امي ،،
فتحت عيوني على وسعها , ابعدتها عني وحضنت ويها وانا امسح دموعها : انا امج وابوج واهلج كلهم , لا تخآفيين ,
طآلعتني وقالت : بس انت تبا تودرني
قربتها مني , حبيتها على خدها , استحت ونزلت راسها بسرعه , وكآنت تبا تقوم , بس سحبتها من ايدها وقربتها مني اكثـر
قلت لها بهمس : أبآج ,
طآلعتني ومبين عليها الغباء ,
ضحكت وقلت : فديييييييييييتها يا ربي ، تعالي في حضني والا اقولج انا بشلج اساساً شو مقعدنا على الارض ,!


.
.
.
.


طيف طآلعته بتملل

: الحين لو تشرح هالمعادله الف مره ما بفهمها الساعه 1 وانا ميته يوووع ,
طآلعني من طرف عينه وشآل النظآره كآنت بيتكلم
قاطعته انا : يااااي شكلك كيوت بِ النظآره
ضحك ,
: فتحي الدرج الي عدالج , فيه بطآطس وحلويات , تبين اي مشروب بارد , بتحصلين في الثلاجه الصغيره اليوم عبيتها من الجمعيييييييييه
وقفت على الكرسي اصااااارخ : ان شاء الله يايب جبس ليييز , احببببببببببببببه
أختل توآزني , صرخت بخوف وغمضت عيني بقوووو , ما حسيت الا وانا بين ايدينه , فتحت عيني وشفته وانا خيفانه والدمعه بتنزل ,
: كنت بموت
رد علي : مثل القطوه بسبع ارواح , يلا اشوف , هآتي لنا اي شي نآكله
ضحكت ,
قلت : انزين نزلني ,
ارتبك , وكآنه ما كآن حآس بعمره انه مآسكني بقووو
ابتعد عني ورآح للكتآب ,
تبون الصدق ,
اول مره اعرف انه وآيد ذكي , كنت اتحسبه يعتمد على المدرسيين الخصوصيين , بس طلع لا , الثآني على الدوله في الترم المآضـي ,
اكيد يبا يحصـل على الاول ,
يبت الاكل وخليته ويبت لي اورنآمين ،
قلت : انت ,, آمممم منو هالبنت الي ترسل لك في المنتدى .!
ارتبك وبعدها قال : قلنا بريك هب تحقيق
رد وقال : اباج تيبين علامه زينه ، سآمعه ؟!
قلت وانا اكل الجبس بشراهه , : ان شاء الله
قال : تدرين انه ورى باجر ملجه عبدالله و عليا
حسيت اني بختنق , شرقت بِ الاكل , شهقت وانا احس اني مب قادره ابلع الكميه الكبيره من الجبس , كآن يطالعني بخوف ,


مروان
ويها صار ازرق , ركضت اييب لها ماي , بدت تشرب وانا اقول في خاطري ان شاء الله ما يصير لها شي
قلت لها : حياتي الحين احسسسن
قالت : هييه
ما انتبهت لِ كلمتي ,
بس انا انتبهت ,
صح هي حيآتي ,
بس مب حاسه فيني ,,
رميت دبه الماي وقلت : مره ثانيه كلي زييين انتي هب يآهل ,
كآنت تعبانه .. احسها للحين مب قادره تتنفس زييين
طآلعتني وقالت : ان شاء الله
وقآمت وقفت على البلكونه , تبعتها , خفت تكون تعبانه وما تبا تخبرني , قلت : انتي بخير , ؟
ردت وقالت : هييه هات لي شيله ,
ابا اطلع في البلكونه اخاف حد يشوفني
يبت لها شيله وغطت شعرها ، حسيت بحزنها ,
قلت : شو فيج ؟
قالت : عليا احلى عني
رديت بسرعه : لا اكيييد ، انتي احلى بنظري ..
قآلت : بس هو اختارها
رديت بغضب : المسأله هب مسأله جمال , شخصيتها عيبته , مب ذنبه ان شخصيتج ولاشي , ومب جآذبتنه
طآلعتني وكآنت الدموع تنزل من عينها : مروآن دخيلك ,,,
ودرتني وكآنت بتدخل , ما ادري شو الي خلاني اتهور واشدها من ايدها لِ حضني , ابداً ما ابعدتني عنها بالعكس مسكت فيني وقعدت تصيح : سآعدني انسآه
كآنت تضغط بِ اظآفرها على جتفي وكل مره تدفن راسها اكثر في صدري كآنها ب ِ هالطريقه بتهرب من مشآعرها
شعور مؤلم
بس حلو , خلى كل خليه في جسمي ترتجف , اباها ، اباها بشده ,
قلت : انا اسف على كلامي الجآرح ، اهدي خلاص
تمت سآكته
مب مصدق انها في حضني , التفت على ضوء السياره الي سطع في البيت , كآن عبدالله ’ نزلت والتفت وطآلعني
ما ادري ليش تعمدت اني ارويه الوضع الي نحن فيه , عسب لا يتحسب انها بعدها تحبه
حتى لو انها بعدها تحبه , احس اني مكسور جدام اخوي , ويمكن هالموقف يخليني ارفع عيني في ويهه ، على الاقل
أبتعدت وقالت : مابا اكمل دراسه ابا انآم ,
ودرتني ودخلت للغرفه , مسكت الزقآيـر وبديت ادوخ , بتوتر ,
هل لابد اني اسعى انها تحبني والا مافيا مل ,
أحس اني في معركه
وضد منوه
ضد اخويه ، .
.
.
.


نلتقي في الجزء الثاني من البارت
سمحولي البارت صغير , بس له جزء ثآني
هذا الي قدرت اكتبه
أختي مريضه فـ يالليت تدعون لها
بليييز بليز ،
=( لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..

البارت 14 " 2 "

للبحر ....!!!
.
.
.


عبدالله وعيت الصبح .. عندي دوآم ,,
خذت شور سريع ولبست البس العسكري ونزلت للصاله ,
حصلتهم كلهم ،
تجنبت اشوف ويه احمـد , خصوصاً بعد ما وصلني منه مسج آمس في الليل ، يقول فيه " ابعد عن حياتي انا وندى "
آكيد لآحظ اهتمامي , او ندى غلطت في كلمه
وطلع قهره كله فيني ,
قعدت بعد ما صبحت عليهم ،
رفعت نظري لِ عليا الي ويها متغير ومبين عليها التعب , لولا ان الكل بيلاحظ اهتمامي ، كنت بسأل , بس خفت احرجها بِ سؤالي ,
كآنت بينا ابتسآمات طفيفه ,
آحمد متوتر
صوت امايه : أحمد ، اعتقد انك بترجع على المغرب ,,
اوووالله ، كل هالوقت في الشغل
ما عقب , بس قال للخدآمه : وين لمار ؟
ردت :
She already leave the house yesterday with madam nada
لحظه صمت
ندى تركت البيت
وقف احمد وقال : انتي شو تخربطييييييييييييين ...!
صوت امايه : افتكينا منها ، عطها ورقتها وبختار لك احسن منها بِ الف مره
احمد قال بغضب : امـآيه ندى مالها غيييييييييييييري هنييه وين رآحت ..!
قآم بسـرعه يبا يروح غرفته
بس صوت امايه وقفه : أحمــــــــــد عندك ربع ساعه توصل لِ مكان الشغل
،
حسيت بقسوه الموقف على أحمد
كنت بدخل بس ما قدرت ، التزمت الصمت ،
أحمد كآن شاد على ايده بقوه يحبس غضبه
لف لِ امايه : على هالخشم
وطلع قمت بسرعه وحاولت اتصل لِ ندى بس يطلع مغلق
وين راحت وكيف تتصرف بدون لا تقول لي ما اعرف ..!!!!!!!
كآيد


فتحت عيني وانا احس بتعب ،
وان جسمي كله مكسر , ابغي انزل من السرير ومب قآدر ’
ما حسيت بنفسي الا طايح على الارض
استويعت ،
انفتح الباب وشفت وآحد من الشباب الي يتعالجون : صار لي ساعه اوعيك ماشي فآيده , عنبوه ما كنت اتحسب رقآدك ثجيل لِهدرجـه
طآلعته وانا احس دقات قلبي تزداد ، وجسمي يتصبب عرق ،
اول ما طلع من الغرفه ركضت للحمام " عزكم الله "
ررفعت القميص بشوف ايدي
أثر الابره
يعني ما كنت احلم ,
ابره شوووه ,!!
ومنو له مصلحه آني ارد للآدمآن ،
مسكت راسي
طلعت لِ غرفه الرياضه , اراقب الوجوه ,
يمكن البعض هنيه يتعرض لِ الي اتعرض له ، ومب قآدريين يتكلمون ,
ممكن بو الهنوف كآن بيفضحهم ,
بس كييييـف ,
اذا حمد الي كلمني , و اكيد الي ينفذون هالجرآيم يعرفون بِ معرفته بِ الي قاعد يصير , خلوه يطلع ،
كيييييـف ؟؟!!
.
.
حسيت بصداع
التفت وشفت هذا الي اسمه حسين
منعزل بزاويه بروحـه ويقرا الجرآيد , وفي ايده كوب قهوه ،
طآلعني بنظره غريبه
تجآهلته ..
وبديت اشل الاثقآل وانا اتنفس بصعوبه ،
لِ اللحظه الي شفته فيها عدالي , وقف وقال : اقرا الجريده ,
ورآح بسرعه ,
دش الصاله الدكتور محمد
توجهت للجريده المرميه على الطاوله ،
مسكتها , انصدمت من الي شفته ..!! غيث
فتحت عيني بتعب ،
رفعت راسي , كآنت نآيمه عدالي وشآده بِ ايدها على طرف بجآمتي
كآنها خايفه اني اروح واتركها ,
حقير , حسيت اني صدق حقير , مررت ايدي على بشرتها النآعمه
آمس ، بكل جوآرحي كـ رجل ,
كنت اباها ,
بس حسيت بخوفها ، احتويتها ، وفعلاً ،
كآنت جداً مطيعه , وخجوله ،
هآي هي اول النسآء في عالمي ، بعد جوآهـر
جوآهر ,
الي حبيتها للجنون
وكنت اتحسبها تحبني للجنون
همست : شهد , قلبي
فتحت عينها ، وردت غمضتها ضحكت وقلت : قومي ننزل السوووق ,
يلاااا , وبالمره بنتغدى برا , يلا حيآتـــــي ،بخذ شور وانتي قومي وصحصحي .
.
.
.
مسكت ايدها ونحن نازلين السوق
كآنت تخآف شوي من بعض الوجوه ،
وما استغرب , طول حياتها في بيت امها , ما تطلع ,
حتى تعليمها ، ما كملته ,
قالت : انا عندي ملابس , ليش تآخذ لي , انت ما تحب ملابسي ؟
طآلعتها وما عرفت شو ارد ,,
بعدها قلت : اباج تلبسين على ذوقي , انتي تبيني اكون مبسوط صح .!
ابتسمت وقالت :هييه اكييد
قلت : خلاص عيل , دشي وقيسي الملابس
.
.
يلست اتعبث بالتلفون ،
لحد ما طلعت ترويني الفستان الي خذته لها , كآن نآعم
توقعتها تطلع حلوه فيه ،
بس الصدمه انها واقفه والفستان في ايدها , قالت : لعوزني ما عرفت البسه ,
حسييت ب احرآج وشويه غضب ,
صآحب المحل يطآلعني ,
قلت لها : اتوقع يكون على قياسج
خذته بسرعه من ايدها , وخذت اكثر من لبس ثآني ,
وهي اطالعني , بس , ما تكلمت بِ اي كلمه ,
ما تعرف تختار
ولا تعرف تتعامل مع اي شخص غيري ،
خذت الاغراض وطلعنا ،
لآزم تعتمد على عمرها
قلت لها : شهد ما اباج جييه , اباج تعرفين في كل شي ، جوآهـر تعرف في كل هالامور
ومشيت بسرعه ,, لحظآت وانتبهت انها هب عدالي ،
لفيت وشفتها وآقفه بعيد و ويها صاير احمر واطالعني بغضب كبييييييييير ..!!!!
فيصل


آسمع صوت انفآسها وهي نآيمه ،

هذا الي صار طول الليل
بس قلت لها كلمه ,
" لا تسكرين في ويهي , خليني اسمع صوت انفآسج بس "
وما حسيت بنفسي الا نآيم ,
وعيت رفعت السماعه ،
قلت : الو
بس محد رد علي الا خيبه الامل
سكرت ،
ارسلت لها مسج " نلتقي اليوم في مطعم ##### على الساعه 2 الظهر ,
ما حصلت رد منها ، بس متآكد بتكون موجوده
الي خلاهـآ ترد علي امس وما تسكر في ويهي طول الليل
هو نفسه الي بخليها اتكون موجوده اليوم في موعدنا
خذت شور سريع ,
ولبست ,’ وتعطرت ،
طلعت لِ مكتبي , ما شفت رغد الصبح ،
او يمكن تجنبت هالشي
دشيت المكتب , و صوت السكرتيره تخبرني بِ اسماء الاشخآص الي اتصلوا فيني اليوم , ومن بينهم ام رغد
,
شليت السماعه بسـرعه
ودقيت لها وكل مشآعر الكراهيه تسيطر علي ....
ردت بمياعه : الو
قلت بجديه : شو تبين ؟!
قالت : ابا اشوف بنتي , وهالشي من حقـي ,,
قلت : وشو المناسبه ؟!
قالت : بنتي وابا اشووفهـآ , مب لازم تكون في اي منآسبه ،،
.
.
زياراتها ثقيله على قلبي
وفي نفس الوقت , ما اقدر اخليها تنفرد بِ رغد
اتوتر لِ مجرد التفكير بهالشي ,
بتزورنا اليوم ، المسـآ
الله يستر ,
ما ادري ليش احس ان وراها مصيبه ....


.
.
. جواهر أحس بضيجه ,
شو يسوي الحييين .!
ومعقوله يعاملها كـ زوجته ويعطيها حقوقها ،
وتكون في حضنه بعد ما كآن هو لي انا بس , معقوله ،
تميت رايحه راده في الغرفه بتوتر ,
انفتح الباب وشفت خالتي
قالت : روحي لعذاري شوفيها , مب طآيعه تطلع من غرفتها ـ
رحت لها ، دقيت الباب وما ياني اي رد
اضطريت افتح الباب , شفتها نايمه في سريرها ، طآلعتني وقالت
: سكري الباب وطلعي
قلت : ما صارت , انتي على حالتج هذي من سمعتي خبر وفاه احد مرضآج , الي اعرفه انج دكتوره نفسيه ولازم تفصلين مشآعرج عن العمل ،
ردت : ادري , بس
قآطعتها : قومي ننزل تحت خالوه تتريانا , اذا هب عشاني عشانها , خلينا نقعد وياها ,
قالت : بخذ شور وبنزل , سبقيني
نزلت
خالتي كآنت متضايجه من الوضع الي في البيت
كآنت تشكي لي
: غيث خذ له وحده خبله / لطيفه قطعت اخبارها , و ولهت على عبود وصار لي فتره ما شفته , عذاري حالتها صعبه , وآنتي
قآطعتها : انا ما فيني شي .!.
صرخت : متى بتحسين , غيث عرس , في حرمه ثانيه في حياته سواء كآنت خبله والا صاحيه ، هي حرمـه , حسي وآبدي تحركي ، انا للحين مب عارفه كيف انتي راضيه بِ هالشي ـ بس بتندمين
كآن كلامها مثل الصفعه ,’ طلعت لِ غرفتي بسرعه ,
مسكت تلفوني وبديت ادق له , كآن يرن بس هو ما يرد
حسيت بتوتر اكثر
شو الي قاعد يسويه الحيييييييييييييين ,
رد رد , غيث رد على تلفووووووووووونك
فريت التلفون بكل غضب , ما عليه , ما عليه يا شهد الخبله , اما خليتج تطفشين من هالبيت , ما اكون جوآهر
غيث لي انا بس , وبسترجعه ,
وبنشوف بمعركتنا هـآي من بيفوز .
.
.
. ندى وعيت الصبح على صوت لمار ،
: يلا خلينا نفطر بالفندق تحت
طآلعتها وقلت : انتي اكيد مينونه انج طلعتي وياي من البيت
طآلعتني وقالت : اكيد ، يلا خدي شووور وخلصيني ،
ضحكت عليها ، من يوم انا ياهل مافارقتني ،
خذت شور ونزلت برواق اتريق ,
لمار بعصبيه : ندى صيري عاقله , خلينى نتصل ب عبدالله يدفع للفندق وهو بيتصرف
قلت لها بغضب : مابا ، مابا لا احمد ولا عبدالله , ما بعتمد على حد فيهم , بعتمد على نفسي ,
صرخت : لا يكون راح تنفذي كلامك وتشتغلي رقآصه ؟!
ضحكت وما قدرت اسكت : هههههههههههههههههههههههه ، لالا , شو رقاصه , تخيلي ,
التفت وشفت شآب ثلاثيني يرآقبني من بعيد ,
ابعدت نظري وطآلعت لمار , وقلت : انتي شو فيج مستعيله , ان شاء الله خير
ما قدرت اتريق من نظراته ,
اخر شي قمت ورحت له وقلت بغضب : ممكن اتريق ،
طآلعني وابتسم وقال : اكيييد ، عذريني لِ تطفلي , بس حديثج انتي والي وياج كآن وآصل عندي وما قدرت امنع نفسي من الانصات
اووف , شو هالنفسيات , نآقصه قرف انا , التفت برجع لِ طاولتي وانا اشوف لمار اطالعني بستغراب ,
بس حسيت ب ايده تمسكني التفت بغضب , سحب ايده وقال : اسف ـ بس عندي لج عرض
اووف , تركته ومشيت بس هو لحقني للطآوله , مد ايده وصآفح لمار ,
وقال لي : خلج عمليه , انا بستفيد وانتي بعد
طآلعته وقلت : عندك عشر دقآيق , .
, ما خلصت العشر دقايق
الا ولمار وقفت وهي تصرخ : انت اكيييييييييييد انجنيت ,,
وانا اطالع بستغراب ..! .

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات