بارت من

رواية اول انسان احبه -1

رواية اول انسان احبه - غرام

رواية اول انسان احبه -1

رواية : أول انسان أحبه ..
للكاتبة همس العاشق ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سليم اركن علي جنب بسرعه
سليم:خير يا بابا
اركن بس بسرعه الاول
حاضر
نزل الدكتور عبد الرحمن بسرعه من العربية ومشي ورا بنت
سليم ااتفاجئ من والده بس قفل العربيه وراح بسرعه وراه لازم يفهم ايه اللي باباه بيعمله
لحقه وقاله :ايه يا بابا رايح فين بس فهمني
عبد الرحمن:اصبر بس وخليك معايا
سليم فباله(فيه ايه ياترا ربنا يستر ):امرك يا دكتور
فضل الدكتور عبد الرحمن وسليم ماشيين ورا البنت لحد ما دخلت معهد الاورام
عبد الرحمن :سليم روح بسرعه هات العربيه وانا هاستناك هنا
سليم :مش قبل ما افهم انت كويس وجايبنا عند معهد الاورام ليه بس
عبد الرحمن:سليم مش وقت كلام روح بسرعه قبل ما ترجع
سليم:هيه مين دي الللي ترجع بس
عبد الرحمن:وبعدين معاك هيه كلمة واحده مش وقت كلام كتير
سليم(مضايق اول مرة باباه يكلمه بالاسلوب ده): امرك
رجع سليم يجيب العربيه وهوه مضايق ومش فاهم ايه اللي بيحصل من اول ما والده طلب منه يركن بسرعه لحد دلوقتي ايه اللي نزله من العربيه ومين دي اللي مستنيها
عبد الرحمن: اه يا زمن هيه بكل ما فيها شكلها وعنيها حتي المشية مستحيل تكون مش بنتها او حتي قريبتها ياه يا ليالي وحشتيني ولسه بحبك زي الاول
وصل سليم بالعربية ونزل لباباه لقاه سرحان حب يفهم منه
سليم: بابا ممكن حضرتك تفهمني ايه اللي بنعمله هنا
عبد الرحمن :سليم ....... انت عارف اني مربيك علي مبدأ اننا اصحاب وحكيتلك كل حاجه عن حياتي عشان تعتبر منها وتصلح الاخطاء اللي انا عملتها وتتجنبها فحياتك
سليم: طبعا يا بابا منكرش انك كنت احسن اب فالدنيا بجدد عمري ماحسيت ان فيه حواجز بينا
عبد الرحمن: طيب فاكر ليالي
سليم(ايه اللي فكرك بيها بس يا بابا دلوقتي ): ايوة طبعا فاكرها هوه انت بتخليني انساها
عبد الرحمن: انا عارف اني ظلمت امك معايا بس مش بايدي دي مشاعر ربنا زرعها جوايا ومازالت موجوده مش قادر اغيرها بس والله انا باعز امك معزة مفيش ست فالدنيا تغنيني عنها
سليم: ربنا يخليك لينا يا احلي اب فالدنيا بس مالها بقي ليالي
عبد الرحمن: شفتها بس سبحان الله زي ماهيه ولا كأن مر عليها 25 سنة ابدا
سليم: ازاي يعني
عبد الرحمن :لمحتها من العربيه عشان كده نزلت بسرعه مشيت وراها بس هيه كانت بعيده شويه ملحقتش اعرف هيه دخلت اي قسم فالمعهد فقلت استني اما تخرج بس اكيد دي بنتها لان مستحيل تكون محافظه علي شبابها كده اللي شفتها دي ليالي وهيه عندها 17 سنة
سليم: طيب حضرتك هتعمل ايه يعني مش هنروح شغلنا ولا ايه
عبد الرحمن :لا هاستني هنا لحد ما اشوفها واعرف مين هيه
سليم:ايه يا بابا هتقولها ايه طيب
عبد الرحمن: استني بس وانت تشوف
فاتت ساعه والدكتور عبد الرحمن وابنه سليم قاعدين قدام المعهد
سليم: بابا صحيح حضرتك حكيتلي عن علاقتك بليالي بس انا عمري ما ناقشتك فيها ممكن اسالك سؤال
عبد الرحمن:اسال
سليم: ليه استسلمت لرغبه جدي واتجوزت ماما وضحيت بليالي وبحبك الكبير ليها
عبد الرحمن: علشان جدك الله يرحمه كان مربينا علي اننا نسمع كلامه وننفذه لو علي رقبتنا مش بس قلبنا وادبي وتربيتي وتقديري لابويا اللي تعب عشان يربيني انا وعمك ويعلمنا منعني اني اقف ضد رغبته واتجوزت بنت عمي اللي هيه امك وكتر خيرها كانت نعم الزوجه وقفت معايا لحد ما وصلت للمكانه اللي انا فيها دي
سليم: طيب بابا احنا طولنا كده واتاخرنا عالاجتماع
عبد الرحمن: طيب روح انت الاجتماع واحضره بدالي وطمن عمك عليه وانا هاستني البنت تطلع مش لازم نخلف بمواعيدنا مهما كان
سليم:طيب انا هاتصل بالسواق يجي يستني مع حضرتك واروح انا للاجتماع
(الدكتور عبد الرحمن دكتور في هندسة الاتصالات استاذ فالجامعه وعنده شركة اتصالات كبيره مع اخوه عبد الله رجل الاعمال الناجح
سليم مهندس اتصالات عنده 23 سنة ناجح فشغله مع والده وبيحضر دراسات عليا له اخت وحيده عمرها 17 سنة ثانوية عامه متفوقه جدا اسمها عليا )
عبد الرحمن: روح يا حبيبي ربنا يوفقك بس خللي بالك من الوفد الاجنبي كويس لازم ناخد التوكيل ده ووريني شطارتك يا بشمهندس
سليم: قدها ان شاء الله برضاك عني وبينا تليفون عشان اشوف عملت ايه مع ليالي (ضحكو الاتنين واتفرقوا)
اول ما اتحرك سليم خرجت بنت رقيقه من المعهد اتجه لها عبد الرحمن متردد لا يعلم ماالذي سيقوله لها
عبد الرحمن:معلش يا انسة ممكن سؤال
البنت : اتفضل حضرتك
عبد الرحمن: هوه انتي تعرفي واحده اسمها ليالي نصر الدين محمد
البنت رفعت راسها بدهشه وسالته: حضرتك مين
عبد الرحمن : افهم من سؤالك انك تعرفيها
البنت (بكل حيره وادب ): طبعا اعرفها والدتي بس ممكن حضرتك تقولي انت مين وبتسأل عليها ليه
عبد الرحمن: انا مظنش انك تعرفيني طبعا بس انا اسمي عبد الرحمن احمد المنياوي وكنت ساكن فنفس المنطقة انا ووالدتك
البنت ضحكت وركزت فيه: انا عارفه حضرتك ماما حكتلي عنك كتير
عبد الرحمن:طيب ممكن اوصلك ونتعرف واطمن علي والدتك منك
البنت(ارتبكت ):اسفه جدا يا عمي مقدرش الحقيقه مينفعش انا معرفش حضرتك عشان توصلني
عبد الرحمن(ربيتي يا ليالي ): طيب اسمك ايه

البنت: دانة

عبد الرحمن : اسم علي مسمي كنتي فالمعهد ليه يا دانة خير ان شاء الله
دانة: كنت بس باعرض تحاليل علي دكتور فالمعهد هنا
عبد الرحمن: طمنيني يا بنتي فيه حاجه متخافيش مني
دانة: معلش ياعمي انا مضطرة اروح اتاخرت علي ماما وهتقلق عليه
عبد الرحمن: طيب ممكن تاخدي الكارت ده وتطمنيني عليكي لما تستأذني ماما
دانة:حاضر ياعمي وفرصة سعيده عن اذن حضرتك
عبد الرحمن: انا الاسعد يا حبيبتي وسلمي عالوالده اتفضلي وخللي بالك من نفسك
دانة : الله يسلمك مع السلامة
عبد الرحمن : في رعاية الله
راح عبد الرحمن وركب السيارة وامر السواق انه يمشي يروح علي االشركة ودانة ركبت تاكسي وروحت وبالها مشغول بنتايج التحليل اللي الدكتور قلقها علي والدتها منها
عبد الرحمن وصل الشركة ودخل مكتبه وبعد فترة دق الباب
عبد الرحمن : ادخل
دخل عبد الله اخوه وسليم معاه وكان فرحان
عبد الرحمن: سيماهم علي وجوههم شكل الاجتماع كان ناجح
عبد الله : بصراحه الواد البشمهندس ده دماغه عبقرية اقنعهم ازاي بالسرعه دي مش عارف باسم الله ماشاء الله طالع لمين بس مش عارف
عبد الرحمن : لية طبعا ولا ايه ههههههههههههه ربنا يزيدك يا سليم من نعيمه
سليم : كده هاتغر يا جماعه وهاصدق نفسي وساعتها محدش هيعرفف يكلمني
عبد الله :لا بجد انت بذلت مجهود جبار ربنا يعينك وهنمضي العقود ان شاء الله بالليل يا عبد الرحمن
عبد الرحمن: بالسرعة دي شكلي هاكافئك يا سليم عالمجهود ده وامري لله
الكل :هههههههههههههه
عبد الله : هاروح اشوف العقود واراجعها مع المحامي سلام
عبد الرحمن وسليم:سلام
سليم : ايه الاخبار يا والدي العزيز
عبد الرحمن : طلعت بنتها بس مش عارف كانت فالمعهد ليه ومعرفتش حاجه عن ليالي
سليم:ليه يعني
عبد الرحمن: تربية ليالي يعني متحكيش خصوصياتها لحد ابدا وخصوصا لو تعبانه او محتاجة حاجه والبنت بجد زي امها بالضبط فرقتها وادبها حتي سبحان الله نسخة منها فالشكل
سليم: يعني كل الوقت ده ومعرفتش اي حاجة
عبد الرحمن:لا للاسف وقلقان عليهم حاسس ان فيه حاجة البنت كان واضح عليها الضيقه انا اديتها ارقامي وقلتلها تستأذن ليالي وتطمني عليهم بس مظنش انها هتتصل
سليم :لية لا يمكن تتصل
عبد الرحمن: ليالي مش من الناس اللي بيحبوا يضايقو اللي حواليهم بهمومهم ومشاكلهم مهما حصل واكيد دانة طالعة ليها
سليم: اسمها دانة
عبد الرحمن: وهيه دانة ربنا يحميها
سلييم(يارب متتصلش اصلا انا مش عارف طلعتلنا منين دي بس دلوقتي): طيب بعد اذنك بقي يا دكتور ورايا شغل مهم عشان الحفله بالليل لتوقيع العقد
عبد الرحمن: ربنا يوفقك وعندي ليك مفاجاة بالليل
سليم : خلاص هنتقابل بالليل سلام
عبد الرحمن :سلام
حال الدكتور عبد الرحمن يركز فالشغل بس فباله ليالي وياترا بنتها الصغيره اوي دي ايه اللي خلاها تروح هيه معهد الاورام
ليالي كانت يتيمه الاب وامها هيه اللي ربتها ومكانش ليهم حد ابدا واتجوزت واحد غريب وامها اتوفت بعد كام سنة يعني اكيد ليالي ملهاش دلوقتي غير جوزها واولادها
ايه يا عبد الرحمن انت هتشغل بالك ليه اكيد متجوزة ومرتاحه مينفعش تفكر فواحده متجوزة عيب عليك يا راجل بس انا خايف تكون لوحدها ومحتاجه حاجه عالاقل موقفتش جنبها زمان اساعدهم دلوقتي
رفع سماعة التليفون واتصل علي صديقة العزيز امجد (امجد لواء )
امجد:السلام عليكم اخيرا
عبد الرحمن: وعليكم السلام ازيك يا امجد
امجد: اخيرا افتكرتني يا عبد الرحمن
عبد الرحمن:مشاغل والله يا امجد انت عارف بس يعني انا مش كنت معاك الاسبوع اللي فات اسمعني عشان انا مش فاضي انا عاوز منك خدمه
امجد: اه عالمصلحه بس اعمل ايه صحبي اؤمر يا سيدي
عبد الرحمن حكي كل اللي حصله
امجد : خلاص يا سيدي اعتبر اللي انت عاوزة حصل وان شاء الله اخر الاسبوع اما نتقابل هاجيبلك الاخبار
عبد الرحمن :لا اخر الاسبوع ايه انا عاوزهم الليله او بكرة بالكتير
امجد: ايه يا عبد الرحمن انت ناوي علي ايه الست رقية زوجتك متستاهلش اي غدر بعد العمر ده كله
عبد الرحمن: غدر ايه بقولك قابلتها عند معهد الاورام ويمكن ميكونش ليهم حد يساعدهم دي حالة انسانية دلوقتي ورقيه انا هاحكيلها اللي حصل اول ما نروح انت عارف طيبتها تغلب اي غيرة او حقد ممكن تحسه نحية ليالي وبنتها اللي يمكن يكون القدر حطهم فطريقي عشان ملهمش سند فالحياة
امجد: انا اسف يا صحبي بس افتكرتك حنيت للحب القديم خلاص الليله ان شاء الله هاجيبلك كل اللي انت عاوزه عنها
عبد الرحمن: الف شكر يا امجد هاسيبك انا بقي عشان عندي شغل مهم بالليل لازم اروح اغير هدومي واستعد وبالمرة احكي لرقية
امجد: مع السلامة
عبد الرحمن خرج من مكتبه وراح البيت وامجد بدأ يجمع بينات ملف ليالي
فالوقت ده طبعا دانة كانت وصلت البيت فتحت بسرعه ودخلت لقت امها لسه تحت تأثير الدوا ونايمة
دخلت علطول المطبخ تجهز الغدا وبالها مع امها اللي بتدعي ليل نهار ربنا يشفيها عشان خاطرها هتعمل ايه لو لا قدر الله حصلها حاجه وصحت من افكارها علي صوت امها الحنين بيناديها
دانة:ثانية واحده يا احن ام فالدنيا
غسلت ايديها بسرعه واخدت الاكل وراحت لمامتها تغديها عشان تاخد الدوا قبل ما مفعول المسكن يخلص
دانة: احلي غدا لاحلي ليالي فالدنيا
ليالي: تعبتك معايا يا دانة وانتي لسه صغيرة ربنا يريحك مني يا حبيبتي
دانة بدأت تتجمع الدموع فعنيها وزعلت من كلام مامتها: الف بعد الشر عنك انا لو اديلك عمري مش كتير عليكي ممكن متقوليش كده تاني لأني فعلا هازعل منك وانتي عارفة زعلي الغدا جاهز وجميل وشغل ايدية بالف هنا
قعدت جنب مامتها تاكلها وتحكيلها حاجات تفتح نفسها وافتكرت اللي حصلها مع عبد الرحمن
دانة: بس مكنتش اعرف ان عبد الرحمن احمد المنياوي قمر كده
ليالي: اية اللي فكرك بيه ده كان قمر المنطقة ربنا يكرمه بقي هوه ورقيه
دانة: لا ابدا افتكرته لاني قابلته وحكتلها اللي حصل كله وانه معاها رقمه كمان
ليالي بدأ مفعول المسكن يروح والالم بدا يرجعلها تاني
دانة: يللا يا مامتي يا حلوة خدي الدوا عشان ترتاحي ونكمل حصة عمي عبد الرحمن بعدين
اخدت الدوا ونامت وبدات دانة تذاكر لانها طالبة فالثانوية العامة (يعني من سن عليا بنت عبد الرحمن) صحيح وقت المذاكرة بتاعها كان قليل بس هيه كانت بتلحق وبتتفوق مع تعب والدتها الا انها مش مقصرة فحق دراستها لانها ملهاش غيرها سند ابوها ومات قبل ما تنولد ومتعرفش حد من اهله وعايشين علي ايراد البيت بتاع امها اللي ورثته عن امها صحيح ان الايجارات بتعمل مبلغ مش كبير بس بتكفي الادوية والاكل والشرب ومصاريفهم بالعافيه لاني دانة بنت مدبرة بردو اخدت من امها كل حاجه وامها ماتجوزتش عشانها وربتها وكانت ليها ام واب
عبد الرحمن مليونير بس منتهي التواضع وزرعه فاولاده ورقية مراتة ست ملاك عاشوا مع بعض عالحلوة والمرة كانت معاه زي البلسم مع انها عارفه حكايته مع ليالي الا انها عمرها ما فكرت تزعل منه لانه عمره ما زعلها وبيعاملها احسن معامله وكانت عارفه ليالي بس بعد جواز رقيه وعبد الرحمن انقطعت اخبار ليالي عنها
عبد الرحمن في فيلته الصغيرة : مساء الخير يا ست الكل
رقية: اهلا عبد الرحمن مساء النور اخبارك واخبار الشغل
عبد الرحمن: والله مبسوط والحمد لله سليم رفع راسنا النهارده وهنمضي العقد مع الوفد النهارده بالليل
رقية : الله يوفقك ويوفقه فرحت قلبي بيه يا عبد الرحمن والله سليم ابننا يستاهل كل خير
عبد الرحمن : ربنا يكرمه رقية عاوزك فموضوع وعارف ان قلبك كبير وهتسمعيني وتقدري موقفي
رقية (بخوف): خير يا عبد الرحمن طمني فيه ايه
حكي عبد الرحمن مقابلته مع دانه وشكوكه فانهم ملهمش حد وان ليالي تعبانه وانه طلب من امجد يجيبله اخبارهم
رقيه : خير ما عملت ليالي طول معرفتي بيها ونعم البنات واكيد بنتها بلسم زيها وانت عمرك ما زعلتني عاوزني فموقف انساني زي ده اقولك متسالش عنهم لا يابن عمي مش دي اخلاقي وانت عارفني اما امجد يجيبلك عنوانهم نروح نزورهم باذن الله ونطمن بنفسنا مش هنعتمد عالمعلومات اللي هيجيبها امجد
عبد الرحمن (بسرور): الله يباركلي فيكي يا ست الستات عارفك طول عمرك عاقله ربنا يباركلي فيكي بللا بقي عشان انا عاوز استعد لحفله توقيع العقد عشان مجهز لسليم مفاجأه حلوة مني ومن عمه عبد الله
رقيه : طيب متقولي ايه المفاجأه فرحني
عبد الرحمن: لا عارف سليم شويه وهيجي ويسألك معندوش صبر وفضوله غالبه بيمثل قدامي انه مش فارق معاه المفاجأة بس علي مين ده ابني وحافظه زي ما انا حافظك وعارف انك هتقوليله عليها
رقية : ربنا يخليكو ليه ...بس ماهو مبيهونش عليه
سليم: مين ده اللي مبيهونش علي ست الكل
رقيه وعبد الرحمن: بسم الله الرحمن الرحيم مش هتبطل الحركات دي وتسلم الاول قبل ما تخضنا
سليم: مبقدرش يا جماعه مش كفايه اني بامثل دور الشاب العاقل طول النهار فالشغل هاجي هنا واعمل فيها عاقل لا ده ظلم

عبد الرحمن بضحك: يعني انت عارف انك مش عاقل

سليم : والله علي حسب بره البيت ولا جوه البيت يا عبودي
عبد الرحمن: لاوالله ورفعت التكلفه بينا كده من امته
سليم : ايه يا بوب يا حبيبي ماهو انا محترم طول النهار سيبني بقي مع بابايا صحبي وحبيبي فالبيت شويه هاتخنق والله لو فضلت عاقل كده امال فين العاقلة عليا
رقيه: بتذاكر فوق عاوزة تكمل علي طريقك انت وباباك وتدخل نفس القسم معاكو
عبد الرحمن: ربنا باركلنا فولادنا يا رقيه الحمد لله ربنا يكرمها
سليم: مذاكرة مين وانا عامل انجازات فالشركة المفروض تيجي وتستقبلني وتعملي احتفال يا عليااااااااااااااااااااااااااااااااااا
عليا من فوق: ايه ايه بطل صوتك العاليي ديما عامل ازعاج
سليم: انزلي يا جلاله الملكة عليا وسلمي علي اخوكي حبيبك وباركيله
عليا: ايه المرة دي عملت ايه يا سلومي ربنا يستر ومتكونش بوظت عربيتك تاني
سليم: ليه بس كده خلينا حلوين متخلينيش اشغلك الوش بتاع الشغل وازعلك مني
عليا وهيه بتبوسه وتسلم علي باباها: طيب عرفنا يا سيدي عملت ايه
سليم: انا وبلا فخر طبعا خلصت عالوفد الاجنبي وحاصرته من كل النواحي مبقاش ييقدر يشوف غير شركتنا العزيزة اللي يديها التوكيل
عليا : لا تصدق دي معجزة متوقعتكش شاطر فالشغل كده مبروك يا حبيبي بس نفسي اشوفك فالشغل اوي
عبد الرحمن: اه والله لو شفته فالشغل مش هتصدقي انه اخوكي منتهي العقل
عليا : مين اللي منتهي العقل سلومي
سليم: ايه مش عاجبك
عليا: لا ابدا بس مش هاصدق غير لما اشوف بعيوني قال عقل هوه انت عندك منه اصلا
سليم : سبتلك العقل يا ست عليا ورينا هتعملي بيه ايه انا هاقوم استعد عشان حفلتي وبابا بيقول انه عاملي مفاجأة
ماما معلش عاوزك فكلمة علي جنب
عبد الرحمن : كده عيني عينك مش تستأذن مني الاول
رقيه :حاضر يا حبيبي
عبد الرحمن : استني انت وهيه عاوزها فايه يا واد انت
سليم: لا ولا حاجه عاوزها تختارلي بس بدلة شيك
عبد الرحمن بضحك: وانت من امته حد بيختارلك انت ديما ماشي بدماغك يللا روح قررها بس انا مقلتلهاش عالمفاجأه
سليم بينه وبينها: بجد يا ماما مقالكيش ايه المفاجأة
رقيه : مرضيش يا سلومي عارف اني هاقولك
سليم: طب عن اذنكو بقي
عبد الرحمن:والبدلة
سليم : لا بدلة مين بقي انا هاقضيها سبور
الكل :هههههههههههههههههههههههههههههههههه
[فالحفلة اكتشف سليم ان المفاجأة هيه انه اتعين نائب لوالده وانه اتحددله نصيب من الربح من التوكيل
طبعا كانت احلي مفاجأة وروحوا البيت سعداء
دخل عبد الرحمن مكتبه واتصل بامجد اللي جابله اخبار ضايقته جدا
امجد: انا اسف يا عبد الرحمن بس كل اللي قدرت اجمعه عنهم اخبار مش حلوة ابدا
عبد الرحمن عرف من امجد ان ليالي عندها سرطان فالدم واخد اسم الدكتور اللي بتتابع عنده وقرر يعرف حالتها من الدكتور بس اللي فاجأ عبد الرحمن ان عم دانة ساكن معاهم فالمنطقه هوه وابنه بس هما ميعرفوش عنه حاجه وانه راجل مش تمام وعارف بظروف ليالي الصحيه ومستنيها تموت عشان يظهر وياخد دانه بورثها ويجوزها لابنه اللي ميقلش عن ابوه بالعكس مدمن مخدرات وعلي علاقه ببنت جارة دانه هيه اللي بتجيبله كل الاخبار عنهم والبنت دي مصاحبه كام واحد غيره وقايلالهم علي خطته والمخبر اللي بعته يستفسر عنهم قابل واحد منهم وحكاله القصه دي
قفل عبد الرحمن مع امجد وهوه قدام مشكلة كبيرة ضميره ميسمحش انه يعرف بالمهزلة دي ويسيبها تتم بس هيعمل ايه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء التاني

فات الليل وبدأ نهار جديد يا عالم مخبي ايه للكل بس عبد الرحمن كان مضايق جدا وواضح عليه
سليم: خير يا بابا مالك كنت مبسوط امبارح بس شكلك مضايق النهارده
عبد الرحمن: خير يا حبيبي متشغلش بالك انا عاوزك تروح الشركة النهارده وتلغي كل اجتماعاتي ماعدا اجتماع الساعه واحده احضره انت بدالي وراجع التقارير اللي هيقدمهالك الاستاذ محمد وجهزلي تقرير عن اجتماعك معاه
سليم: هوه حضرتك مش هتيجي الشغل النهارده ليه صحتك كويسه طمني عليك
عبد الرحمن: متقلقش يا سليم عاوزك بس تشوف الشغل كويس انا ورايا كام مشوار مهمين هاحكيلك بعدين عنهم وعاوز نروح انا ومامتك مشوار مهم جدا
سليم: اااااااااااااااه عاوز نتزوغ مع ست الكل طيب مش تقول كده من الصبح بدل القلق ده ماشي يا سيدي بس ابقي اكرمني بقي اما اتجوز
عبد الرحمن ضحك : ماشي بس شكل يوم جوازك قرب
سليم: لااااااااااااااا لسه بدري وكمان لسه ملقيتش اللي تخطف ده(وشاور علي قلبه)
عبد الرحمن: طيب كويس عشان انا عاوزه فاضي
سليم بعدم فهم: عاوزه فايه مانا شايف شغلي اهه سيبه بقي يتملي علي الله الاقي الانسانة اللي باحلم بيها
عبد الرحمن: طيب بالليل عاوزك فموضوع مهم
سليم (بابا ايه اللي فدماغك قلقتني وشكلك مش تمام النهارده ربنا يستر): انا كلي ليك يا دكتور هاروح انا بقي عشان ماتاخرش وانا النائب الجديد مش من اول يوم تأخير
عبد الرحمن: يللا توكل علي الله وخلي بالك من نفسك وبلاش تسوق بسرعه العربية الجديدة مش حمل كسر
سليم: عريبية جديده ايه دي بقالها سنتين يا بابا وخدتلها بدل الكسر عشرة وبدل الخبطة الف
عبد الرحمن: وانا اللي بقول ابني بيفهمها وهيه طايرة احمد عبد الرحمن المنياوي نائبي الجديد مش بستاهل عربية جديده تليق بمركزه ولا تحب اسحبها تاني
سليم: يا سيدي انا يا روحي انا الا تسحبها دي ده انا ماصدقت ربنا يخليك ليه يا حبيبي
عبد الرحمن: هوه انا عندي كلم سليم يعني بس عاوزك ديما تشرفني وترفع راسي وانا مش هاقصر معاك
سليم مسك ايد والده وبيبوسها: عمرك ماقصرت معايا يا احلي اب فالدنيا وربنا يقدرني واكون عند حسن ظنك واحقق املك فيه
عبد الرحمن : يللا بلاش تاخير وسوق بالراحه
خرج سليم وعجبته عربيته الجديده مرسيدس بيضاء ركبها وراح الشغل بس شاغله باله يا ترا بابا عاوز ايه مني بالليل
عبد الرحمن راح لرقية اللي بتجهزله بدلتة عشان يروح الشغل
عبد الرحمن: رقية ممكن تيجي عاوزك فموضوع مهم جدا
رقية: خير يا عبد الرحمن شكل امجد جابلك اخبار مش تمام
عبد الرحمن(اه يا رقية طول عمرك بتفهميني من غير كلام ربنا يخليكي ليه انا متاكد ان راحتي معاكي ): عليكي نور يا ام سليم وحكي عبد الرحمن كل اللي عرفه لرقية
رقية: لا حرام علينا نشوف ظلم بيحصل لحد ونسكت ده احنا نبقي شركاء فالجريمة اللي هتحصل للبنت دي
عبد الرحمن: انا هاروح للدكتور اللي بيعالج ليالي وهنروحلها ان شاء الله اخر النهار ايه رأيك
رقية : طبعا معاك ان شاء الله هيه دي محتاجة رايي بس طمني عليك اول باول لما تخلص مع دكتورها
عبد الرحمن: توكلت علي الله
خرج عبد ارلحمن وراح للدكتور وعرف منه ان ليالي فاخر مرحلة للمرض وان قدامها اسبوعين بالكتير لان حالتها متاخرة جدا وبدأت النهاية وان ادويتها حاليا مسكنات لا اكتر الي ان ........
عبد الرحمن: لا حول ولا قوة الا بالله
خرج من عند الدكتور وهوه مش عارف يعمل ايه ويحمي بنت ليالي ازاي
راح لرقية وعرفت اللي حصل وفكرت فحل للمشكلة دي وقررت تتكلم مع عبد الرحمن بعد ما يشوفوا ليالي وبنتها
العصر جهزت رقية ومعاها عبد الرحمن وراحو ليالي
كانت ساكنه فبيت من اربع ادوار ملكها هيه ساكنة فالدور الاول هيه وبنتها دقوا الجرس وفتحت دانة
اول ما شافتها رقية افتكرت ليالي وعنيها دمعت ودانة استغربت لما شافتهم عالباب
دانة: اهلا وسهلا
عبد الرحمن: معلش يا بنتي انا عارف اننا جايين فوقت مش مناسب ومفاجئ ومخدناش معاد بس الضرورة بقي
دانة: لا ابدا اتفضلوا نورتونا اتفضلوا ودخلو الصالون
رقية: سبحان الخالق نسخة من امها حتي فصوتها
عبد الرحمن: ربنا يحميها لشبابها ويقدرنا نساعدها
دخلت دانة ومعاها صينية العصير والحلو: اهلا وسهلا
قعدت دانة وهيه مستغربة وعبد الرحمن لاحظ انها مستغربة وفنفس الوقت مضايقة
عبد الرحمن: معلش يا دانة انا عارف ان الظرف مش مناسب للزيارات بس الظروف حكمت احب اعرفك علي مراتي رقية
دانة: تشرفنا يا طنط نورتي بيتنا(غريبة اوي ازاي يجيب مراته ويجي بيت حبيبته )

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات