رواية للقلوب معارك -26
يتحسبني اشتغل عنده ..
انا اساساً عطيته ويه اكثر مما هو يستآهل
بس ابغي اوصل بيت آهلي
بخبر عليه ..
والله بخبر عليه .. بخليهم يآدبونه
اساسا ًماباه .. هو شو يتحسب عمره ..
يطلقني ..
خلاص انا ما اقدر استحمل ...
أبتسمت في ويهه بِ الغصب .. قال : بآجر عندي دروس مرآجعه في المدرسه .. خلينا نرجع وقت ,,
رديت : مدرستنا بعد مسوين كلاسات مرآجعه .. وبروح ..
تقرب مني وايد .. انكمشت على نفسي وانا اللاحظ انه يدقق في معالم ويهي .. شو فيه .. شو يطآلع هالكثر .. حسيت بريحه عطره تخنقني
بعدها ابتعد بسرعه ورآح للغرفه بعد ما قال بلبس .,
شو يطآلع هالغبي ..
وقفت جدآم المرآيآ ,, وشفت اثار ضربه لي .. مب مبين وآيد .. خليت طبقه محترمه من كريم الاساس
طول الطريق لِ بيتنا وهو سآكت وانا بعد ,,
اول ما وصلنا كآنت امايه وآقفه تستقبلنا ..نزلت حتى قبل السياره لا توقف .. ركضت وفريت عمري في حضنها وبديت اصييييح وانا منهاره ...
ما ادري كم مر علي من الوقت ...
لِ اللحظه الي سمعته يقول فيها : خآلتي ابغيج على انفراد
هنيييه صدق خفت .. خفت منه .. اول مره اشوف مروآن وهو غامض
ما اعرف ردات فعله .. مسكت ايد امي بخوووف ... وهي تبا تروح وياه لِ الميلس .. لالا .. ماباهم يقعدون ويا بعض بروحهم ..
طآلعتني وابتسمت لي .. روحي لِ هادف للحين نآيم .. وعيييه
تركتهم وانا اسحب نفسي للطآبق الثاني .. وقفت عند باب غرفتي ,, فتحته بشوق .. اغراضي مثل ما هي .. كل شي وردي في وردي ,,
أمايه دللتني وايد ..
كبرت
وبعدني يآهـل في نظرها ... وفي نظر ابويه ..
لِ اليوم الي صدموني فيه بزوآجـي من مروآن
يا ترى شو يبا يقول لِ امايه ...
شووووه .. انا يايه اشتكي منه ..
و اقولهم طلقوني منه .. وهو ينفرد بِ امايه ...
صوت عند باب غرفتي
: هـآه السآحره انتي هنييييه ؟
صآرخت بِ اعلى صوتي : هــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآآدف ..
حضنته وبديت اصيييح .. مابا ارد لِ مروآن متوحشش .. يضربني ..
ما ادري شو الي منعني من اني اشتكي لِ هادف ..
يمكن لان علاقته بِ عيال خالتي قويه .. وخفت تتأثـر ...
.
.
.
.
شهد وقفت وانا خلاص تعبت من كثر ما اركض في المطآر والناس اطآلعني .. الكل كآن يطآلعني بِ استغراب .. بديت اصيييح واحس ان خطواتي صآرت ثجيله .. للحظه الي حسيت فيها بِ ايد تنمد لي ..
التفت وانا اصرخ واستويع : ايييييييييييييدي
شفت نظرات غيث الي اطالعني بغضب , ,, قال وهو يضغط بقو على ايدي : وين رحتي يا الخبله ... ,, انتي شو ما تفهميييين .. حد يسوي شـرآت الي سويتيه فضحتيني في المطآر وانا اركض شرات المينون ادورج
شهقت بخوف .. كنت ادوره عسب احصل الآمآن
بس هو يخوف صآيـره نظرآته مرعبه وايد
سمعت صوت انثوي نآعم يقول : بس غيث .. روعتها ..
فك ايده بقو عني .. ومشى جدآم .. كنت امشي وراهم بسرعه اخاف اغيب مره ثآنيه .. كآن خاطري امسك بِ ايد جوآهر
عادي صح ما احبها
بس مابا اضيع مره ثآنيه ويصارخ في ويهي ..
.
.
وصلنا البيت .. كآن طول الطريق للبيت سآكت
وهي سآكته ..
وانا اتآمل الشوارع .. مرينا عدال بيت امايه .. كنت بفتح الباب وبنزل .. بس هم خطفوا مسرعييين ,,
كنت بقوله وقف ابغي اسلم عليها .. بس خفت يهزبني شـرات قبل شوي ..
نزلت وانا اشوف نظراتها وهي اطالعني وتبا تضحك ...
ليش اطالعني بهالنظرات ..
اول ما دخلنا البيت استقبلتنا ام غيث .. كآنت طيبه وحضنتني اكثر من مره .... ذكرتني ب ِامايه .. وعذاري بعد .. كآنت تبتسم ..
كنت سآكته ..
أحس للحين الخوف يسري في جسمي ..
وآحس اني مجروحـه ..
مجروحه وايد من كلمه خبله الي قالها لي .,
مسكتني امه ودخلتني غرفه وقالت : هاي عاد غرفتج .. رتبها بِ الي تبينه .. ان شاء الله ترتاآحييين .. واذا تبين شي والا شي .. قولي للخدآمات
ابتسمت في ويها ..
غادرت الغرفه .. بيتهم وآيد حلووو ومرتب .. حتى الغرف وآسعه وآآآآآيد ... وقفت اشوف نفسي في المرايا وانصدمت .. الكحل كله سآيح على ويهي .. شكلي يخررررررع .. ركضت للحمآم اغسله وانا اصيييح واتذكر نظرات جوآهـر ,,, اكرها .. اكرها
يلست على الكرفايه بعد ما نشفت ويهي ..
كنت اتريا غيث ..
ابغي شنطتي فيها ملابسي .. ابا انام تعبانه ..
وآخر شي غفيت على السرير وهو محد ، غيث مسكتني من ذراعي وشدتني لِ قسمنا ..
القسم الي احتضن كل ايامي الماضيه ويا جوآهر .. سكرت الباب
وتقربت مني وانا بعدني وآقفه مكآني ما تحركت ..
قالت وهي تهمس في اذني : اشتقت لي .. صح ..
حسيت برتباك .. وتوتر .. ما عرفت شو ارد عليها بس اطالع عيونها . .
بعدها قلت : جوآهر .. مب وقته انا ,,
قالت : شو بتروح لها .. هي خذتك عني كل الفتره الماضيه .. مستخسر تكون عندي اليوم
رديت بجمود : بس هي بعدها عروس .. وهذا اول يوم لها ويانا في البيت .... و..
قآطعتني وقالت وهي تتركني وتبتعد عني : روح لها خلاص
حسيت بحزنها وهي تقول هالكلمه .. مسكتها من ايديها وشديتها لِ حضني وقلت : انتي السبب خليتني في مثل هالموقف .. هآن عليج .. تخونين .. والحين مب هاين عليج انام عند زوجتي الي هي حلالي .. مب خيانه الي اسويه
بدت تصييييح بشكل صدمني وهي تقول : ما خنتك .. ما خنتك ..
ورآحت للحمآم ..
وقفت .. شفت شنطي وشنط شهد الي يابتهن الخدآمه لِ هالقسم .. غبيه الحين شهد شو بتلبس .. فتحت شنطتي بسرعه .. بعطي جوآهر هديتها ..
وبروح لِ شهد ..
حسيت فيها وهي تحوط خصري وتدفن راسها في ظهري وتقول : بس اليوم .. دخيلك بس اليوم
التفت لها وقلت : جوآهر ...
طآلعتني بِ عتب ,, ابتسمت لها .. وشديتها لِ حضني ,,
,
,
ما قدرت اتقرب منها
ما قدرت .. أتذكر الحرمه الي دشت مكتبي وقالت لي عن خيانة جوآهر لي
ابتعدت بغضب وقلت : جوآهر انا مب قادر انسى
عطيتها ظهري وقمت بسرعه .. وهي تقول : قصدك مب قآدر تصبر عن الخبله ..
رديت وانا اكتم غضبي : اذا قلتي لها الخبله مره ثآنيه .. بتشوفين شي ما شفتيه ..
طلعت وانا اسكر ازرار بجآمتي .. ورحت لِ شهد .. فتحت الباب وانا احس بخجل من نفسي .. منظرها كآن مؤلم .. كآنت نايمه ونص جسدها نازل من السرير ,, كآن تترياني .. نآيمه بملابسها .. بس ويها مشرق شرات اليهال .. مررت ايدي على خدها .. وبعدها طالعت آيدها وانا اتذكر كيف مسكتها بقوه ..
لا تلوموني .. كنت بتخبل يوم ما شفتها ,,
ركضت مثل الخبل في المطآر ,,
خوف عليها .. لانها ما تعرف شي .. ابداً ,,
شليتها بين ايدي الثنتين .. فتحت عيونها طالعتني وقالت اسمي بهدوء : غيث
وردت غطت بنومها .. ابتسمت ..
طول الوقت يلست اطالعها .. ما رقدت .. بس اتآمل ملامحها ,,
يالله يا غيث شو صار فيك ..
انا ظلمت هالبنت بزوآجي منها ,,
استسلمت لِ التعب .. ونمت عدالها ..
لطيفه
لميت كل اغراضي .. وأغراض عبود
للفيـر و منصور برع البيت ..
وانا اصيح والم الاغراض .. مالي ويه اقول لِ اهلي شي ..
حسيت بخطوآته وهو يدخل البيت ...
كنت متضآيجـه .. وآيد ..
رفعت راسي شفته .. و عطيته ظهري ..
قال : لطيفه اذا مب رآضـيه .. ترى والله ..
قآطعته : لا تحلف .. اهم شي انت ..
رحت له وخليت راسي على صدره .. وانا اقول : كل الي تقوله اوآمر يا ابو عبدالله ... بس اهم شي .. يكون لي مكآن خآص طلبتك ...
لعب بشعري وقال : آكيييـد
حسيته فرحآن .. فرحآن وآآآآآيد
ورآح الغرفه وهو يمسك تلفونه .. وشكله يدق لِ امه ..
ما ادري شو سر هالشعور الي تسـلل لِ قلبي
معقوله يجذب ..!!!
منصور عمره ما كآن متهور في الامور الماديه .. لدرجـه كتآبة الجيكآت ..
بس طردت هالافكار من رآسي وانا استغفر ..
لازم اكون وياه ... في الحلوه والمره ...
عذاري
دخلت مكتبي وانا اتنفس الصعداء ,
هنيه اعيش ..
في مكتبي .. اتنفس بكل اريحيه .. هالمهنه الي مستحيل اتخلى عنها ..
صوت طرقات على الباب ودخول لِ دكتور محمد وهو يبتسم ..
قـآل : نور المركز ..
ضحكت : شكراً .. ،
قال : لاحقه على الشغل .. ريحي شوي .. كنت اباج تآخذين اجآزه اكثـر ..
قلت له برسميه : لا .. يكفيني الي خذته ..
قال : وصـل غيث ؟
رديت : هي ..
وخذت الاوراق الي جدآمي عسب ابين له اني ابا اشتغل .. ومب فآضيه لِ حديثه الفارغ .. أخيراً حس على دمه وطلع ..
فريت الاوراق .. وانا اتذكر الموقف الاخير بيني انا وكآيد ..
حسيت بخجل كبيـر ... من نفسي وتصرفي المتهور .. كيف اجآبله ..
طلعت وانا اعدل شيلتي .. بلف على المرضى .. بشوف شو اليديد ..
طلعت ..
كآن الممر هادي جداً عكس العاده في هالوقت ..
مافي اي صوت الا صوت ارتطآم كعب حذائـي على ارضيه المركز ..
مريت
بس خطوآتي رفضت انها تعدي غرفه كآيد من غير لا ادق عليه
عيب عليييج عيب .. شكلي رجعت مرآهقه ..
والله اي وحده تشوفه تصير مرآهقـه .. أحس اني مشآعري بدت تطلع من السيطره ,, وهالشي يخوف ..
الباب انفج بدفآشه وانا ابتعدت بخوف ..
رفعت راسي منحرجه وانا اشوفه يرسم ابتسآمه عذبه على ويهه .. بعدها تغيرت ملآمحـه
قلت له : شحالك كآيد .!
تجاهل سؤالي .. هالشي جرحني في الصميم .. يمكن ينظر لي اني وحده قذره بعد الي صآر ..
أحرآجي تضآعف وهو يقول : انتي كيف لج ويه اداومييين ؟
شهقت بتوتر وقلت : كآيد لو سمحت .. انا كنت في حاله انفعال .. وآلا ما صار الا صآر
رد وهو يبتسم : اذا قصدج على ارتمآئج في حضني .. فـ هالشي ما يزعل
تقرب مني وآيد .. حسيت اني مب قآدره اتحرك ..
طويـل وطولـه يخبل فيني .. وعريض ..
جتوفه شـي ثآني .. ولا عمري شفت جسـم مثآلي شرآت هالآنسآن ..
همس : بالعكس... أنبسط وآيد .. حد يقول لا ..لِ وحده بجمالج ..
تبا حضن دآفي .. اصلاً اكون خبل لو ابعدتج عني
شهقت بتوتـر وقلت : انا ما اسمح لك .. كآيد لا تنسى انا دكتورتك ..
ضحك : وصلنا خيـر .. انتي بالله عليج .. كيف اداوميين وانتي جآتله ابو الهنوف .. ماعندج ضميـر .. !
قلت بغضب : لا تطآول في الكلام ,,
مسكني من ايدي بغضب ودفعني ل ِغرفته .. خفت ..
قلت له وانا ابين ثقتي بنفسي : كآيد ابتعد عن الباب وخلني اطلع ..
قآل : بس بقولج شي .. اتقي الله في هالمرضى .. اذا ما تقدرين على شغلتج .. خليها لغيرج .. ..
قلت له بِ اندفآع : بس انا وآثقه بنفسي وشغلي
قال بتهكم .. : صح والدليل موت بِو الهنوف بجرعه زآيده ..
أقولج شي ... ترى اصلاً وجودج هنيه مجرد منظر .. يعني تقدرين تشتغلين في مكآن ثآني .. ليش اخترتي هالمكآن بِ التحديد .. بنت من أشكالج .. ترتمي في حضـن اي شخص تقآبـله .. تبين لي اهدآفج من الشغل هنيه .. عآد ما حصلتي الا مدمنين
مسكت راسي بصدمه من كلامه .. وتقبضت بطرف سـريره .. وانا احس ان الدنيا ادور فيني .. انا ينشك فيني لهدرجـه .. انا ..
والي كل ما تقدم لي شخص رفضته ..
انا الي اهم شي تربيت عليه الشـرف والامآنه ..
قلت له وانا احس ان صوتي رآح مني خلاص : ابتعد
تقرب مني وقال : ما اسمعج ..
حسيت الدموع تتجمع في عيني .. قلت : ابتعد دخيلك
تقرب اكثـر وآكـثـر ..
وقال : ما اسمعج ..
حسيت بضغط هآئـل وانا اشوف نظراته لي .. دزيته بكل قوتي وطلعت .. ركضت لِ مكتبي وانا منهاره .. دخلت وسكرت الباب .. وكل كلمآته تتردد في ذهني انا غبيه .. غبييييييييه اساساً ..
رميت نفسي على الكرسي وبديت اشرب مآي وانا احس برجفه تسـري في جسمي كآمل وانا اتذكر .. ان اغلب الاشخاص الي تقدموا لي .. رفضوا مكآن شغلي .. يعني مب لازم الوم كآيد على نظرته ..
البعض ينظر لي نظره وصخه .. لاني اشتغل في هالمكآن ..
لميت اغراضي الشخصيه الي على الطاوله ..
مسكت شنطتي .. وطلعت .. شفت دكتور محمد في ويهي : خيـر شو فيج ؟؟
قلت : غيث يترياك اليوم ..
وطلعت .. وانا احس اني مب عارفه شو بسوي في حياتي .,
.
.
كآيد
اول ما طلعت ..
صوت بكاءها يوصل لِ غرفتي وهي تركض في الممر ,,
كرهت نفسي ..
شو سويت فيها .. هي بروحـها متأثره من بعد الي صار في المركز ..
وثقتها بنفسها مهزوزه ..
انا دمرتها .. دمرتها
رفعت شعري بعصبية ... والله يا حسييين لو طلعت تجذب في شـي ...
بكسر عظآمك وبخليك تعرف ان الله حق ..
لحظآت ودخل حسين الغرفه وطآلعني : بلاه ويهك معتفس كل هذا عشآنها .. !
قلت له : جب
ضحك : ههههههههههههههه .. يا ريال .. آنت ياي تحب والا تتعالج
طآلعته بغضب : انت ما شفت نظره الانكسآر في عينها .. ما اعتقد انها اطب هالمكآن مره ثآنيه
انسدح حسين على سـريري وتمدد على راحته .. طآلعته بغضب
: آنت متفيج ..!
قال : لا بس وصل مسج على التلفون الي عندي ...
رديت : منوه ؟
قال : أخوك . .ويقولك يوم بالكثير وبيدخل المركز على هيئه عامل نظآفه ..
انصدمت .. صح انا اباه يتصرف
بس مابا اعرضه للخطر ...
يالله يا عبدالله
متى بيتغير طبعك هذا ..!!!
طآلعت حسين : وآنت ... بسألك سؤال .. وين فرقتك الي انت وياهم .. ليش ما تكلمهم .. يعني مهنتك مكآفحه المخدارت وماعندك معارف ..!
طآلعني وتغير ويهه .. قآم بسرعه و جآبلني ..
وقال : انا وآثق فيك .. .. اتمنى توثق فيني
وطلـع ..
هذا شو يخربط ..
انا هنيه صرت ما اثق في حد ... جآبر دخلت البيت وهي وحنان يسولفن .. كنت متضآيج .. هذا هب اسلوب تعاملني فيه
تجآهلت اصواتهن ودخلت الغرفه اخذ شووور .. بنزل ادرس في المكتبه ..
آحسن لي ...
.
.
.
طلعت من الحمآم " عزكم الله "
لبست على السريع .. صوت باب الغرفه يتسكر .. دخلت ..
قالت : وين بتروح ؟
قلت بغضب : ما يخصج ..
قالت : برآحتك ..
رحت لها ومسكتها من ايدها وقلت بعصبيه : أنتي تكرهييني ... ؟!
طآلعتني بغباء وبعدين قالت : انا ما اعرف عنك شي عسب اكرهك ..
شدت ايدها بقووو ... وكملت : الي اعرفه انك اوبن مآآآآآآآآآآآآآآآيند
قآلتها بتهكم ..
يلست على الكرفآيه وانا احس بضيجه : تبين تعرفيني عن حياتي .. تبيني اقولج اني طلعت مطرود من البيت الي تربيت فيه ...
طلعت مطرود شرآت الكلب ...! !!!!!!!!
قمت بسرعه وانا اسكر ازرار قميصي والبس جآكيتي واطلع وسط استغرابها ..
سمعت صوتها وهي تقول
جآبر لا تطلع وانت جيييه
بس انا سكرت الباب ونزلت .. وذكريات سيئه ادور في بآلي .. حاولت قدر الامكآن انسآها .. الله يسآمحج يا الهنوف ..
الله يسآآآآآآآآآآآمحج ...!!
"
سحبت نظارتها وقلت : انتي متي بتودرين هالنظآره ..
قآلت بغضب .. : جآبر انا ما اشوف بلاهاااااااا .. لا تسوي فيني جييييه
رديتها عليها .. طآلعتني وقالت : نحن كبرنا .. الحين في الاعداديه وانت تعاملني شرآت قبـل .. نحن كبرنا
ورآحت وهي منحرجـه ..
يومها لاحظت اني وايد اتقرب منها .. ومب متقبـل اني ابتعد عنها .. ويفصلون بينا .. وهي تبتعد .. لالا .. الهنوف ما تبتعد عني
نحن نفس الشـي ،
أحس ان نحن دخلاء ..
صح هي ابوها وآمها موجوديين ..
بس ابوها وايد بعيد عنها ... أحس ان وهي نتشآبه وآيــد ..
لـِ اليوم ..
الي انفجعت فيه بالي صـآر ..
أنـآ
الدخيـل .. أكييـد اصعب الاتهآم بتتوجه له ..
منو غيره ...
منو غييـره
يعني معقوله يتهمون .. حآمد والا سيـف ..
لا .. كآن لازم تكون في ضحيـه ..
وآنا كنت الضحيه ..
والجلاد في نظرهم ..
حتى امآيه
التزمت الصمت ...!!!
وانا انهآن
كنت نآقص في كل شي
لا اب ..
وما اخذ الا فتات حنآن امايه .. الي يتوزع على عيال ريلها ...
وحتى الشهاده ..
كنت اقل وآحد فيهم ..
كنت بس اركض ورى عمي .. زوج امايه .. واشتغل وياه .. مثـل الأجيـر
لليوم لي صار فيه الي صار ..
تركتهم .. الا كرآمــتي ... تركتهم اشتغلت .. وقررت ابدى حياتي .. بعيده عن كل هالعايله .. والاحدآث الي صارت
قررت ادرس .. أكمل تعليمي ..
وآكون انسآن
انسآن في نظر نفسي ..
وفي نظرهم .. غصباً عنهم ..!!!
حآمد
فديتها ..
يا حبي لِ هالاشكآل .. خوآفه بس ..
وغآمضه ..
طآلعت العقد .. وآنصدمت ...
ندى ### الِ ###
ندى ..
ندى بنت عمي ...لا مستحيييل .. كل الفتره الماضيه ابويه يدور عنها .. وهي هنييييه .. في البلاد ..
اختفاءها اثـر على توزيع الورث .. لازم ما افرط فيها ..
مسكت تلفوني .. ودقيت للوآلد...
الو .. البشاره يا ابو سيف ...!
نهاية البارت ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
البارت 18 " 1" غريبة هي الحيـآه
كيف جعلتني اقف بين يدي اعداءي في غمضة عين ..
ولا سبيل للنجاة
لم تكن تعلم ان أسمها سيكون كـ جآئزه يا نصيب .. ل ِ غيرها
بحثوا كثيراً عنها ..
حتى اوجدت هي نفسها لهم ..
سلمت نفسها برضاها ..
وبكل فرح
لم تكن تدرك
ان الوجوه المحيطه بها لن تجلب لها الا البؤس الذي هربت منه
الية ..!!!
ندى وقفت اتريا حآمد الي كآن مشغول بِ العارضات ..
بعدها يا صوبي وقال : هاه شو رايج ..!
قلت له : عندي شويه تعليقات ..
قاطعني : اوك .. طلعي شوي ارتاحي وانا بروح بعد ارتاح .. ونلتقي بعد سآعه في اللوبي .. اوك ؟؟!
قلت له بابتسآمه : اوكيه طلعت لِ غرفتي .. كنت مبسوووطـه .. فريت عمري على السرير
يت لمار عندي وقالت :شو كيف كآن اول يوووم ؟
رديت بفرح : الحمد الله ..
يلست اسولف وياها وقالت انها بتنزل وياي باجر .. وما بتخليني بروحي ..
فريت عمري في حضنها,..
قالت : وين هو للعقد ؟
فتحت شنطتي وعطيتها اياه ... لحظآت وطآحت الورقه من ايدها بصدمه
قالت : ندى .. .لمي اغراضك وخلينى نرووووح بسرعه
طآلعتها مستغربه : شو صاير ..!
قآلت : حآمد بيصير ابن عمك
شهقت بخوف .. كل الاحآديث الي كآنت بيني وبين ابويه او لمار عن عايله عمي .. كلها رجعت في ذهني .. ومافيها الا السوآد ..
قمت بسرعه بخووف .. نآر احمد ولا نآر عيال عمي ..
فريت الاغراض بسرعه في الشنطـه .. كنت اسابق الزمن ولمار تركض بخوف .. تلم اغراضنا الضروريه ..
اول ما وصلت عند الباب .. قلت لها : اهدي الحين بنطلع ..
قالت : يلااا
فتحت الباب .. طآحت الشنطه من ايدي ... بلعت ريجي بخووف .. حآمد وآقف جدآمي ..
قلت له : ابتعد عن طريجي ..
ودزيته .. لولا انه مسكني بكل قوته من ايدي وقال : وين رايحـه ؟
قلت : خلني ... والا بصارخ وبلم عليك الناس
صوت رخييييم يصل لمسآمعي بوضوح .. : ما تسوينها يا بنت ####
رفعت نظري .. وشفت ريال كبير في العمر ..
فيه من ملامح ابوي ...
حسيت بِ الخوف يعصف فيني .. هذا عمي ..
يتبع ,,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك