بارت من

رواية للقلوب معارك -25

رواية للقلوب معارك - غرام

رواية للقلوب معارك -25

كل معاملتي الطيبة وياها في الفتره الماضيه ما يابت نتيجـه
كنت اراقب تفآصيـلها .. كل شي فيها
للحظـه الي قالت فيهآ : عيبتني هالعليا ..
ما قدرت ..
خلاص ... شديتها لي ... شهقت بخوف .. اول مره المح الخوف في ويها ...
قلت : ان ما سكتي ... بتشوفين مني شي ما يرضيج يا طيف ..
شدت ايدها من قبضتي .. وقالت : ما بقى الا انت ..
كآنت رآيحه للمرآيا مره ثآنيه .. ما حسيت بنفسي الا وانا شآدنها لي وصآفعنها بِ اقوى ما عندي ..
طآحت جدآمي على الارض بعد صرخـه اتوقع ان الي في البيت سمعوها ...
صمت ..
صمت ..
صمت ..
وبعدها آنخرطت بنوبه بكآء ... مثل اليهال بِ الضبط
تتحرطم .. وانا مب فآهم شي من رمستها
بس الي فهمتها وعرفته .. اني ابداً مب ندمآن اني مديت ايدي .. ابداً ...
صوتها يتعالي وهي تقول : يا الحـ....ـــقيــر والله بـ...تـــشوف .. بـخبـ....ـر عليك
ضحكت : خبري
وطلعت وانا احس اني مخنوق ..
كنت اركض على الدري مابا اشوف حد .. ولا اسمع صوت حد . .
كل الي اباه .. سويج سيآره كآيد ..
وآطلع من البيت ... مابا اشوفهـآ ..
من اليوم بتتغير معاملتي لها ...
من اليووووم .. بعاملها بِ الاسلوب الي تستآهله ... . .
سيـف
حسيت بِ شعور غريب وانا اسمع صوتها : السلام عليكم ...
التفت وانا احاول ما اطآلعها ويها ..
خصوصاً ان الهنوف متدينه .. وآحس انها دايماً في خاطرها تغطي ويها عني انآ وحآمد .. أحترم هالشي .. عسب جيه .. احاول ابعد نظرآتي عنها ..
ماعدا ان قلبي يحترق مشتآق يشوف تفآصيلها ...
اول ما قالت لي : تحرك خلاص
وعيت من افكاري .. كنت بمد ايدي وبشغل اغاني كـ العاده ...
بس تذكرت انها ما تسمع.. مافيني تعطيني محآضـره دينيه الحين ..
حركت السياره .. ما بسرع
مستحيل اسرع .. ابا هاللحظآت تستمر اكثـر .... بس كآن لابد من نهايه ..
وفعلاً وقفت جدآم باب البيت ... التفت وشفت عيال خالها يالسين بر ...
قلت بهدوء : الهنوف ... تغطي ...
ما ادري شو الي خلاني اقول هالكلمه ...
حسيت انها توترت .. أستغربت انها نفذت كلامي .. ودخـلت ...
نزلت وسلمت على الشباب الي متيعمين ...
نظرآت البعض غضب
.. وبعضهم ... عادية ..
بس النفوس ابداً مب صآفـيه ...
.
.
.
طولت وآيد
بس والله عادي عندي .. لو تباني سآيق لها .. بكون سآيق ..
بيني وبينها .. وآيد
لالا .. المسآفه هب مسآفه شكليه
بل شعورية ..
وآحداث ومشآكل
منها نفورها من عائلتي .. ومن كل شخص يرتبط بِ ابوية ...
وآنا اسمي مرتبط بِ الوالد ...
مره ونحن بعدنا مرآهقين قالت لي ... " أنـآ كـرهت اسمك .. من كثر ما ينقال لِ ابوك ... ابو سيف "
يومها انعزلت بنفسي .. حآولت اخرجها من صدري .. ما قدرت ..
هالبنت دخلت وتربعت ..
وكونت على نفسها برج .. ما اعتقد ينهد في يوم من الأيآم ..
آملي فيها بسيط ..
عسب جييه كنت اتردد ابين لها مشآعري
لليوم الي رحل فيه ابوها ...
و أمـها غادرت البيت ..
الحين .. مالها حد ..
في دآفع ثآنـي يجبرني انطق بمشآعري ..
الافصاح عن المشـآعر ... آمـر صعب ..
قد تتلقى القبول ... فـ تنسى كل الايام المريره السآبقه
وقد تتلقى الرفض .. فـ يقذف بِ كل ايامك في زوبعه من المشآعر السلبية والسيئه ..
.
.
.
اول ما شفتها طلعت .. شغلت السياره ..
قالت : آمايه تسـلم عليك
رديت .. : الله يسلمها من كل شـر .. تبين مكآن ثآنـي ...؟
صدمتني وهي تقول : أي مكآن الا قلبك يا سيـف ...!!
حسيت ان الاكسجيييـن خلص في السياره .. نزلت زجآج السياره والمكيف يشتغل وتحركت بِ اسرع ما يمكن ...
عكس الي كنت اتوقعه ...
.
.
. منصور
نزلت من السياره وانا اشوف عبدالله رآيح راد في الكورنيش
توجهت له وقلت : بلاك .!
التفت لي وقال بعصبيه .. : أضربني ..
قلت : انتي اكيد تخبلت ..
قال وهو يصآرخ : اقوووووولك اضربني ... أضربني واكسر خشمي
طآلعته وقلت : اذا كل هذا عشآن بنت عمك .. فـ انت يآهل للأسـف
ما حسيت االا بكف من عبدالله
وبعدها مسكني من جتفي وقال : نفذ اقوووولك ... انا المسئول عنك في الدوآآآم نفذ والا برفع فيك تقرير
هآآآييج السآعه .. ضربته ... مب لاني خفت من شي
لا .. لان نظره عبدالله تآكد لي ان الموضوع خطير
ضربته وندمت وانا اسمعه يستويع ..
رحت له وقلت : انت حديتني على هالتصـرف .. شو عندك يا عبدالله .. قووووووول ...!
طآلعني وهو مآسك خشمه ..وقال ... : خلنا نروح المستشفى ... بعدها بخبرك كل شي ...!


عليا
كيف اقول نعم
بعد الكلآم الي ارسله لي
ليش عبدالله الوحيد الي مب قادره اكمل خطتي وياه ...
ليششششششششش ...!!!
فريت كل المخدات على الارض بنفعال .. وكسرت وايد اشياء
ما حسيت بنفسي الا طايحه على الارض و اصيييح
.
.
فتحت عيني وانا احس اني بموت من الم بطني
ابا اصارخ من الألم ..
مديت ايدي وشفت الساعه .. 1 في الليل
انا نمت بدون لا احس ...
سحبت نفسي سحاب لِ غرفة روضه .. مسكت الباب وانا خايفه اطيح ..
فتحت الباب بخوف .. اول ما شافتني قالت : خييييييييير
قلت لها وانا اصارخ من الألم : دخيلج .. روضه بموت من الألم
مسكتني من ايدي وشدتني لها وانا احس اني بفقد توآزني وقالت : وآخوي تتوقعين مب متـألم ؟
دزتني وسكرت الباب ..
بعدها ما شفت شي جدآمي
.
. نهاية البارت ...! لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..

البارت 17

.
سآكون في نظرهم ..
أنسآن ..~
.
. بعض الكلمآت ... تدخل القلب فتلامسه
وبعضها تحمل الألم فقط له ..
هآي كلمه الهنوف .. الا قلبي ..
أدري انج أطهر
وآرقى ..
من انج تتوآجدين بين ضلوعي ...
بس الحب لا يآتي بِ اسباب .. يآتي هكذا ,, بلا مقدمآت ..
يتغلل في كل جسمك ,.
كـ مرض
لا تستطيع علاجـه ..
الا بِ رآئحه حبيبتك ..
..
رميت قلمي الي كنت اكتب فيه اسمها .. بخطي ..
أسمها من اول ما بديت اللآحظ موهبتي في الخطآطـه .. وانا اكتبه ..
أكيد هي ما تعرف .. بس كل لوحه موثقه .. بِ حدث
او نظره
او زعـل ..
او حتى تطنيش
طلعت لِ بلكونتي .. رميت نفسي على الكرسي المصنوع من اعواد خشبيه ..
هزآز .. هالمكآن دايماً اقعد فيه واقرآ ..
غرفتها تحت غرفتي تماماً ..
كآن لابد ان نحن نعزل بينا وبينها .. خلوها في الطآبق الي تحت هي وحنآن.. عسب تآخذ رآحتها .. وانا وحآمد وجآبر فوق ... اطليت برآسـي ..
اناره غرفتها صار لها سنين ... وهي ما تنطفي في الليل .. لِ الصبح ..
أحس بشعور غريب وانا اشوف خوفها الوآضح ..
رنين تلفوني ..
رفعته هـذي حنآن
رديت بهدوء : هلآ ...
قالت : هلا سيف شخبارك .. شخباركم كلكم
أبتسمت : بخير الحمد الله .. أخبارج واخبار جآبـر ... عساه بخير ؟!
ردت وقالت : بخير الحمد الله ..
سمعت صوت انثوي عدالها ... عربي .. لفت آنتباهي ..
قلت لها : حد عندج ؟
قالت : لالا .. بس التلفزيون .. بسكر الحين .. بكلمك بآجر بس حبيت اطمن ..
.
أنتهت المكآلمه بشكل غريب ..
ومثير للشك ..
مسكت لي كتآب .. وبديت اقرا ..
آنا كآئن ليلي .. أحب الليل .. اقضيه بِ السهر .. بعد صلاة الفيـر .. امارس الرياضه ... وبعدها اتوجه للشغل .. من ارد البيت انآم ... وهكذا .. هذا يومي ...
الوقت قرب لِ صلآه الفيـر .. بقوم اتوضى .. واروح للمسيد ..
.
.
نزلت مستعيل .. مابا الصلاه تفوتني ..
أروح مشي .. المسيد عدال البيت .. نزلت وشفتها جدآمي في الصاله ..
استغربت .. قالت : أعرف ان محد يكون موجود هالحزه الا انت والخدآمات .. كل الي في البيت رقود ..
قلت لها : أمـري
قالت : بس بغيت اقولك أسـفه .. نفسيتي تعبانه بعد ما شفت امايه .. و
قآطعتها : صـآر خيـر ..
كنت بطلع ..
بس وقفت عند الباب وانا عاطنها ظهري .. وقلت .. وانا اتهرب من اني اشوف ملامحها ..
: انا عرضي جدي يا الهنوف ... مابا لعب يهال ... اذا قلتي هيه .. او لمحتي برضآج .. اليوم الثآني بخبر الوالد والوالده .. ولج الي يرضيج يا بنت عمي
وهربت ..
مب ضعف ..
الا مابا انها تقتل الامل الي بدآخـلي ..
مافيها شي اعيش لي يومين حلوآت .. وآنـآ اتوقع قبولها لِ طلبي ..
مافيها شي ابداً ... .
.
.
.

في مكآن آخر

وبِ الاصح بِ الطواري ,,
كآن يضع جزء من " غترته : على انفه ..
لكي يتوقف النزيف
لكن عبثاً يفعل
فـ النزيف مُستمر .. لا يتوقف ..
في قلبه ..
وكيـف استطآعت ان تنطق بِ حروف الرفض .. محبوبتي
سؤال يتكرر في باله .. دون ان يجد جوآب يشفي له جرحـه الذي استمر في النزف ..
يعتقد انها بعيييد كلياً عنه ..
كلياً .
لقد انتهى كل شي ..
اللآن لا يُفكر الا بِ الطريقة التي يقتحم فيها مركز علاج الادمآن و وكر الادمآن ,,
كيف ينقذ الكآيد ..!!
.
.
بينما في الوآقع ..
لا يفصله عنها الا بعض خطوآت ..
كآنت تأن من الالم ..
ألم .. يجتآح جسدها بِ اكمله
تشعر انها تجآوزت كل الحدود .. كل التوقعات بِ تصرفاتها ,
أصبحت شخص أخر لا تعرفه ..
فقط مع عبدالله
اما البقيه .. لازالوا كما هم ...
.
.
.
عبدالله التفت لِ منصور وانا اقوله : بدخل بشكل عامل نظآفه ..
صرخ بغضب : آنت تخبلت ... بتعرض حيآتك للخطر اذا كشفوك.. بتروح فيها ..
طآلعته وقلت : ما يهم ..
مسكني من جتفي بقو وقال : لا مهم ... حيآتك مهمه .. مب لان بنت عمك رفضتك ترخص بعمرك
قلت : يا اخي انت ما يخصك .. انا بتصرف
رد وقال : بس هات الاثبات .. وآطلع يا عبدالله ... لا تورط نفسك ..
سرحت بِ افكاري ..
التفت لِ بنت مب غريبه علي ..
اعرفها ..
أعرفها .. هآي روضه ..
قمت والتفت لِ منصور .. : برجع لك
طآلعني وقال : وين ..!
تجآهلته ورحت لِ روضه .. وقفت وراها وقلت : شو يايبنج هنيه ؟
شهقت .. التفت لي وهي تصييييح .. اول ما شافتني فرت عمرها في حضني وصآحت .. خفت .. خفت ...
: شووو فيييج .. منو مريييييييييض ؟!
ردت : علييييا . .. عليا طآحت علينا ... انا ما كنت اتوقع انها تعبانه وآيد والا والا ..
ازحت الستاره بِ ايدي .. كآنت تغط بنوم عميق ..
طآلعتها وكآني اطآلعها لِ اخر مره .. بس مبين عليها التعب وآيد
قلت : مهما صـآر .. هي يتيمه يا روضه .. لا تقسين عليها ...من منظور انسآنـي .. سآمعه
طمنتني بنظراتها .. قلت بغضب : يايه بروووحج ؟؟!
طآلعتني وقالت : محد في البيت .. أبوية أستحيت ادق عليه .. وأحمد محد .. ومروآن ما حصلته .. دقيت على بابه هو و طيف لحد ما عيزت .. محد رد علي ..!!!!
احمد لازم يرجع البيت .. خلال غيآبي
ما اعرف متى برجع
او حتى اذا كنت برجع للبيت مره ثآنيـــه ..
قآلت : شو فيه انفك ؟!
ابتعدت عنها وقلت : شي بسيط ..
كنت لازم اغير شي بسيط في ملامحي ..
محمد يعرفني قآبلني مـره ,
لازم اغير في ملامحي .. طآلعت منصور الي يراقبني من بعيد ..
تقرب مني وقال : حد من الاهل ؟
قلت : هييه . ..
قال : آنت كيف تفكر ... تسوي جيه بعمرك عشآن تغير في شكلك
ما تسمع بِشي اسمه تنكـر
ضحكت : شكلك وايد متأثر ب ِالافلام ..
المهم .. انطب الحين .. لا تتحسبني نآسي سوآتك السوداء
ضحك منصور : مب مسوي شي ... حشى عليه
رديت : لا .. والا مديون يا الهرم ... تقص على بنت الناس .. عشآن ترد لِ بيت اهلك ..
رد بأسلوب دفآعـي : انـآ ما قصيت عليها ... بس ....
قآطعته : الا قصيت عليها .. ولا تتحجج بِ اي حجـه ... شكلك تبا ترد لِ ايام اول ..تبا بنت خآلتك ..!
طآلعني بغضب وقال : انت ما يخصك ....
.
.
.
اول ما طلعنا من عند الدكتور
قلت له .. : خطفني على الحلاق ..
: انت متى ناوي تدخل المركز ؟
رديت : بآجر
قال بغضب : انت اكيد استخفيييييت ...
رديت : تصدق هيييه .. بغير اللوك .. بسوي سكسوكـه ،
ندى
اليوم اول يوم دوآم لي ..
وعيت الساعه 8 .. حآمد قال لي ان شغلي يختص بِ العارضات .. لازم ارتب وياه طلعتهن . .. ودخلتهن .. اشرف على المكيآج والتسريحات الي تتخلى لهن .. وهالامور ..
كنت البس وانا اشوف لمار الي اطالعني بعدم رضا ..
قلت : بتسآعديني والا بتقعدين تشوفيني جييه ؟!
قالت : ليت عنا حق تذاكر ل ِ لبنان .. بنروح وهونيك على الاقل بنشوف شو صار بِ املاك ابوكي ..!
طآلعتها ونزلت نظري لِ دبلتي الالماس الي مرميه على الطاوله ..
عطيتها لها .. وقلت : بيعيه .. وشوفي كم بييب ..
و بنشتغل ويا حآمد خلال حفله الصيف هاي بس .. يعني مره وحده ..
وبنآخذ الراتب وبنروح .. بروح للمكآن الي احتضن ابويه ...
لِ المكآن الي عشت وكبرت فيه ..
ما حسيت الا بدموعي تنهمر بصمت ... حضنتني لمار وقالت : مستحيل اتركك مع هاد الي اسموو حآمد .. مستحيل ..
.
.
.
مسحت دموعي وطلعت ...
كنت لابسه لبس عملي .. قميص طويل .. وبنطلون اسود ..
ولامه شعري بشكل عمـلي .. دخلت القاعة الي قال لي عنها .. وآنصدمت بكميه الاشخاص الي يشتغلون .. حسيت بخوف .. كنت بترآجع ..
بس صوته يآني وهو يقول : ندى ...
التفت وشفت حآمـد ... قال : تعالي ..
رحت بخطوآت متردده .. ابتسم لي وقال : صبآحج خيـر .. شوفـي ..
من اليوم بسلمج المهمه .. ولا تخآفين اي شي بتحتآينه انا وانتي بنكون على توآصل
بس وقعي على الاوراق
شفت عقد عمل ..
طآلعني وقال : لِ شهر ..! وبعدها قرري .. بس هالعقد يضمن لي حقي ,, ويضمن لج حقج
طآلعته وشفت الرآتب الي مخلنه لي .. رآتب مميز ..
وقعت .. ضحك وقال : كتبي اسمج اعلى الاستماره
كتبت اسمي ....
عطآني نسخه وخذ نسخه .. وبعدها قال لي : خذي لج لفه في المكآن .. وابا تعليقآتج على الاستيج .. والعارضات ..
وكل شي .. توكلي
.
,. صوت الأذان يصل لِ مسآمعه ..
بينما جسده يغطيه العرق .. من اجهاد نفسه في حمل الاثقال ..
أستمر على هذا الوضع ما يقارب 3 سآعات متوآصله ..
يكآد يموت من العطش ...
لا يرغب بِ شي ..
الا ان يذهب للصلاه وبعدها يغط في نوم عميق ..
صعد الدرجآت لِ غرفته ..
وهو يسترجع كل لحظآته الاخيره معها .. يشعر بِ الغضب يعصف بِ افكاره مرة اخرى ...
مروآن دشيت الغرفه بهدوء ...مابا اشوفها .. ولا اباها تشوفني ...
بس الفوضى كآنت تعم المكآن
كل عطوراتي مكسره على الارض .. ملابسي مرميه على الارض ..
حتى كتبي واوراقي الي ادرس فيها .. العطر أخذ منها مسآحـه
والحبر رآح فيها
حسيت بكل شيآطين الدنيا تتنطط جدآمي ويهي ..
هاي اكيييد استخفت ..
والله بيكون لي تصرف ثآني وياها ..
دخلت الحمام .. رميت لبسي وخذت شور بآرد سـريع ... لبست لبس ينآسب المسيد .. والله في ناس تشوفهم في المسيد وتستغرب من البستهم
طلعت .. فتحت الثلاجه وطلعت لي غرشة ماي ..
شربتها كآمله
رميتها وفتحت الثانيه وشربتها بعد ..
عيوني تخوني .. وتنظر لِ هالانسآنه المرميه على السرير بشكل يبين انها نآمت وهي مب حآسه بنفسها .. بخطوآت بطيئه توجهت لها ..
ما ادري شو السبب ...
بس ابا اشوفها ..
وقفت على راسها وانا اشوف خدها الي صاير ازرق من ضربتي ..
طآلعت ايدي .. وطآلعت العلامه الي في ويها ...
بس طلعت بسرعه للمسيد ...
صليت .. ورديت البيت انآم .. خلاص بموت من التعب ...
.
.
.
فتحت عيني بكل أجهاد وانا اشوفها وآقفه على راسي واطالعني بنظرات وعيونها كلها دموع ..
قالت : قوم وصلني بروح بيت اهلي
تقلبت وعطيتها ظهري .. بقصد اني ابين لها اني مب مهتم اساساً
حسييت بضرباتها الخفيفه على ايدي ..
حسيت بخوفها وهي تسوي هالحركه ..
مسكت ضحكتي ,,
والتفت لها و ويهي كله غضب : المناسبه ؟!
قالت : من العرس ما رحت لها .. بس بشوفها
طالعت ويها ..
قالت بسرعه : بغطيه بالمكيآج ...
فريت البطآنيه وقمت .. من حقها تشوف امها ...
التفت لها وبنبره أمـر : طيف .. رتبي الغرفه .. وردي ملابسي لِ مكآنها الاساسي .. والعطورات فريها في الزباله .. والاوراق الي انمسح منها الحبر .. عيدي كتابتها .. وبعدين بوصلج لِ امج
ضربت بريلها على الارض بعلامه اعتراض .. طآلعتها وقلت بصوت قوي : يلآآآآآآآآآ اشوووووووف ...
ركضت وهي تبدا بجمع الدمار الي احدثته في الغرفه ..
ضحكت في خاطري .. وتوجهت لِ الصاله .. بتريق ..
صوت رنين تلفوني ..
رفعته : الو
ياني الصوت : الو السلام عليكم
ابتسمت : وعليكم السلام ...استاذ صآلح ..شحآلك ؟
رد : بخير الحمد الله اخبارك واخبار الدراسه ؟
تذكرت اني مقصر وايد في دراستي .. مب هذا مستوى دراستي ابداً كله من هالطيف .. رديت : الحمد الله
قال : عاد نحن شآدين الظهر فيك .. اسم المدرسه بيطلع في كل الجرايد اذا استمريت على مركزك ..
ابتسمت وقلت : ان شاء الله دعواتك بس
رد وقال : بآجر في دروس مراجعه في المدرسه ..تبغي شي في مواد الفيزيا والكيميا والرياضيات .. ترى الاساتذه موجودين ..
آكيد بروح عندي وايد اسأله ..: ا ن شاء الله باجر اكون موجود
سكرت التلفون ,,
وسرحت بِ افكاري .. شفتها جدآمي لابسه عباتها ,,
وتبتسم .. غريبه هالبنت ....
طيف
الحقييييييييييييييييييييير
الحقييييييييييييييييييييييييييييييير الحقييييييييييييييييييييييير
يتحسبني اشتغل عنده ..
انا اساساً عطيته ويه اكثر مما هو يستآهل
بس ابغي اوصل بيت آهلي
بخبر عليه ..
والله بخبر عليه .. بخليهم يآدبونه
اساسا ًماباه .. هو شو يتحسب عمره ..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات