رواية للقلوب معارك -28
غمضت عيني وانا اعيش اللحظـه
للحظه الي حسيت فيها ان زجآج سيآرتي بيتكسـر .. فتحت عيني
وشفت احمد بحآله غضب ..
ابتعدت عني روضه بخوووف ..
صآرخت : يا ويلييييييييييييي أحمد بيذبحني
كآنت تصآرخ ،
وانا ارتبكت ما عرفت اتصـرف .. أحمد يدق على زجآج السياره بكل عصبييييييه ..
قلت لها : بنزل له ..
مسكتني من جتفي : بيذبحني .. وبيذبحك هذا احمد ..
قلت لها انا بنزل وانتي حركي السياره وروحــــي ...!!
ما عطيتها فرصه نزلت بسـرعه وهي حركت السياره ..
اول ما نزلت مسكني من جتفي ودزني على الارض وبدا يضربني ..
يضربني ..
يضربني
وانا كل الي افكر فيه .... انا روضه لازم تكون راحت
قلت له: خلني افهمك السالفه
قال : يا الحقييييييييييييييييييييييييييييير .. .. اليوم بذبحك بذبببببببببببببحك
حسيت انه بيكسر عظآمي
دزيته وقلت له : بتزوجهـآآآآآآآآآآآآآ ... انا بتزوجها اباها ...
بس هو هجم علي مره ثآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآنييييييييييييييـه
.
.
.
كآيد
وين عبدالله ..!!
هالامر شآغل تفكيـري .. وينه .. قايل اليوم بيدش المركز
كنت الف في كل الممرات ..
الحمامات " عزكم الله "
الممرات ..
مب محصلنه ..
وقفت مع مجموعه من الشباب جدآم الصاله الرياضيه
وآحد منهم : كآيد .. دريت شو صـآير ..!
قلت : لا ..
رد وآحد ثآني .. : اليوم خطوبه دكتوره عذاري والدكتوره محمد
حسيت اني بختنق ..
عذاري ..
النسمه ..
النآعمه
حبيبتي ..
تتزوج دكتوره محمد
النجس
المجرم ..
لالالا ..
شو الي سويته انا
شديت بقو بِ ايدي ابا اكتم الغضب الي احس فيه
كآن ودي اصرخ فيهم " عذاري ملكي اانـآ "
كتمت غضبي ..
وانا اشوف حسين في ويهي ..
خآطري اكسـر عظآمه وعظآم أخوه ..
قال : للحين مافي شي اكيييد .. لا اطلعون اشاعات ..
التعليقات مستمره .. .
.
. التقت عيوني بِ عيونه
عبدالله
عبدالله موجود .
انا صدق محتاي له .. .. كنت بمسكه وبحضنه ..
بس محمد كآن في اخر الممر
عبدالله يمسح الارضيه
والله الي يباله مسح بهالارضيه هو هالحقيـر الي اسمه محمد
وما اكون ريآل .. انا ما خليته ينذل ..
ويعرف ان الله حق
وظفـر عذاري حرآم عليه ..
ما بيقرب منها دآم رآسي يشم الهوى ..
ابتعدت ..
خفت اني اتهور .. وعبدالله بعده على حـآله ..
رحت لِ غرفتي ..
فريت عمري على السـرير .. وتميت اغير طريقه رقآدي كل عشر دقآيق
مضآيجـه وضيجتي هالمره ما تنوصـف ...
عذاري من صوب
المركز من صوب ..
والبلاوي كلها الي على راسي .. وفي بالي
غفيت ..
على الفير
حسيت بِ حركه في غرفتي .. قمت متوتر .. مابا انضـرب بهالابر مره ثآنيه
مابا ..
ابا اقآوم هالمخدارت ..
قمت و وقفت عند الدولاب .. من يدش هالانسآن .. بضـربه .. وبخليه عبره لمن يعتبر .. كنت بمد ايدي .. بس وقفت وانا اشوف عبدالله في ويهي ..
ضميته بقووووو وانا احاول اكتم صوتي .. مابا ي حد يحس بوجوده في غرفتي
همس لي : اطمن انا ويآك .. ولهت عليك يا الحقييييييير
ضحكت وقلت له : يا اخي ما اعرف اعبر لك ... عآدي أضربك
ضحك ..
مديت ايدي لِ انفه وقلت : بلاك ..!
قال : شي بسيط .. المهم .. طلع لي معدات من جيبه وقال
: اجهزه تصنت .. طلعتها بموآفقه من الشـرطه ... خلها وياك دايماً
لازم نحصـل دليل صوتي على محمد ..
وااباه وآضح .. ومافي حل الا ان وآحد منا يتسلل لمكتبه .. ونشوف شو بيطلع من هالمهمه .
انت لك جهآز .. و حسين جهأآز وانا جهـآز ..
طالعته وانا اشوفه وهو مركز في الامور الي يقولها لي ..
بعدين قال : وفي سلآح .. عندي انا بس .. في حال اطلب الموقف .. رآح استخدمه ..
ما ادري .. ليش تسلل الخوف .. لِ قلبي ..
خوف على عبدالله ..
مسكته من جتفه وشديته لي وحضنته وقلت : اهتم بنفسك في هالمكآن
ابعدني عنه بسـرعه وقال : لا تقلبها دراما .. ولا تحآتي
طلع .. ماعدا اني لمحت شي غريب في عيونه ..
روضه دخلت البيت اركض بعد ما وقفت سياره فيصل في المدخـل ..
كنت بموت من الخوف ..
ركضت لِ غرفه عليا .. ما بيدورني ولا بيتجرء يدخلها ..
فريت عمري في حضنها وانا ارتجف ...
فيصل
فيصل
أحمد أكيد بيذبحـه ..
صوت سياره قوي ..ركضنا انا وعليا وشفنا احمد دعم سياره فيـصل الي موقفه ..
شهقت بخوف .. وانا اشوف لبس أحمد كله دم ...
ذبحـه ..
ذبح فيـصل ...!!!
نهاية البارت لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
البارت 18
.
.
" 2"
. آآآه ..
أحس عظآمي كلها متكسـره ..
..
سحبت نفسي من على الارض وآنا اسحب ويآي خيبه املي بنفسي
من متى كنت رآعي علاقات يا فيصـل .. !
من متى كنت تسـلم قلبك لِ بنت ..
ومن متى كنت .. تضـرب بكل قيمك ومبآدئك عرض الحآئط
تلفوني مرمي .. وكميه من الرمل تكدست فيه ..
أنتشـلته ..
ضغطت .. ويآني صوته : سم طآل عمرك ..
قلت بكل تعب : تعال للكورنيش .. انا موجود ... تعال بِ السياره المورسدس لحظآت ..
وكآنت السياره موقفه عند الباب .. بالي عندها .. انا اتحمل الضرب
ريال .. بس هي ..
شو بيسوي فيه احمد .. وهو رآيح عني شـرآت الخبـل ..
طلعت للسياره والسكيورتي مالي يتحرطم ..
ومنزعج لاني تعرضت لِ الضرب خلال غيآبه ..
قلت له يوديني البيت ويسكت
ما كنت متفيج لِ شي ..
رفعت تلفوني ودقيت لها
وكآن مُغلق ..!!
.
.
.
.
طيف رميت نفسي على السرير وانا اصييح .. هذا وين راح ..
كريه ..
خلآني بروحـي , لا تلومينه يبا يذلج ,, اذا امج ذلتج جدآمـه ..
صوت الباب ينفج ويدخـل مروآن ..
مسحت دموعي بسـرعه وانا اشوفه يخلي شنط ..
طآلعته بعبط ..
قال : هاي اغراضي واغراضج .. صآر لازم نبعد عن البيت طيـف . .على الاقل فتره معينه
نرتآح فيها من كل الضغوطآت..
تنفست الصعداء ..
قلت : وين الكتب ؟!
رد وقال : مب مهمات .. أهم شي ..
سكت بعدها
رحت صوبه وقلت : شو المهم ؟
رد وقال : ان انا وآنتي نعيش شرآت اي زوجيين
ترآجعت للخلف ..
وافكاري تعصف فيني .. معقوله كلآم امايه عن مروان صح
معقوله له رغبه فيني ..
أنا ..
انا ما لاحظت هالشي ابداً ..
نزلت راسي بخجل كبيـر ..
كنت قويه جدآمه لاني احس انه شراتي مجبور على هالشي
ابتعدت بتوتر ..
بس هو مسك أيدي
وقال : لا تهربين .. ولا تخافين مني ..!
بلعت ريقي بخوف .. قلت له : بخذ شور ..
طآلعني وابتسم : اوك .. يلا بنشوف موفـي ..
وبطلب بيتزا .. اوك ؟!
رديت : أوك
كنت ابا اهرب منه .. بس مهما طالت المده ..
بطلع وبشوفه ...
غمضت عيني وانا في البانيو .. خذت شور طويل بِ الافندر ..
طلعت ولبست ..
كآن يتعبث بِ التلفون .. اول ما شافني يايه صوبه رماه على الطاوله و وقف
مد ايده لي ..
لالا
هذا مب مروان ..
تجآهلت ايده الممدوه ويلست على الكنبه .. وسط ضحكآته
قال: نبغي نشوف فيلم كوميدي .. اوك ؟!
هزيت راسي بِ الايجآب ..
وهو ياب صحن الفوشار خلاه في حضنه وقال : يلااا
.
,
مرت سآعتين ..
غيرت فيها مزآجـي ... كلياً ..
بند التلفزيون بسـرعه مع مرور مشهد جريء .. وهو آخر مشهد ..
حسيت برتبآك مروان
قمت بسرعه بخجل وقلت : انا ..
بس هو شدني لِحضنه و قبلني بهدوء ..
ابتعدت وانا احس بدقات قلبي تتزايد .. حسيت للحظه ان كل شي توقف ..
بعدها دزيته بسرعه وقمت عنه وسط استغرابه
شمسه
سويت له كوفـي .. ورحت لِ الغرفه .. عطيته اياه .. أحس بِ دوار .. وغثيان .. الظآهر امس اجهدت نفسي وآيد وانا اراقب حراراته
التفت لي وقال : ويهج اصفر .. شو فيج ؟!
يلست عداله وقلت : ماشي .. بسوي لك شـربه بعدني .. بتتحسن بعدها وآيد ..
قآل : أن شاء الله
مسك ايدي وحبها .. : تعبتج امس ويآي ..!
لميته في حضني .. ويلست امسح على شعره وانا اقول : تعبك راحه ..
أنا امس ما بكيت الا لاني بفآرقه ..
تنكرين مشآعرج يا شمسه..
الظآهري اني تعلقت فيه على كثـر عيوبه ..
نزلت مني دمعه ..
التفت لي وقال : تصيحين ؟
قلت له بسرعه : لا ..
مرر ايده على خدي وقال : شو هذا عيـل ..!
لحظآت وسمعت صوت حنآن .. الي خلاني ارتعب ... خوف ..أكيد شآفت طآرق وسمعت نقاشنا .. ليش ما سوت اي رده فعل .. ليششششششش ..!!
طآلعتها بخجل وقلت : تعالي
باب غرفتي كآن مفتوح .. وهي دشت وقال : شو فيك جآبر .!
يلس يسولف وياها .. وهي تضحك ولا بينت له اي شي ...
حسيت اني بتختنق .. قمت بسرعه للحمام وسط استغرابهم ورجعت ..
يلست على الارض وانا احس بدوخـه
مسكتني حنآن وقالت : تعالي ارتاآحي .. شكلي انا بهتم فيكم ..
جآبر كآن خيفآن علي وآيد .. وقال بيطلب لي دكتور بس انا رفضت ...
.
طلع جآبر بعد وصول مكآلمه لِ تلفونه ..
طلع وهو مستعيل
آنفرادي بحنآن يخليني ارتبك ..
قالت : الي شآفـه جآبر في حياته .. يكفيه .. انا اقدر اقول الي شفته .. بس متأمله فيج خيـر ..
وكآنت بتطلع ..
بس ردت وقالت : على فكره .. شكلج حآمـل ..!
حسيت ببروده تسري في جميع اطرآفي ..
حآمل ..
انا حآمل من جآبـر ..
يعني ..
يعني ما اقدر اتركه ..
قمت وانا احاول استجمع قوتي .. كآن عندي أختبار حمل ...
خذته ..
كنت خيفآنه ..
وما اعرف كيف اوصف شعوري ..
هـل في رغبه دآخليه .. اني اكون حآمل ..
عسب ما اتركه ..
حسيت بترقب .. خوف .. توتـر .. ومب عارفه بِ الاساس شو هي النتيجـه
شفت الاختبار بعد ما سميت بالله ..
حآمل ..
أنا حـآمل
ضحكت بفرحه .. وبدت دموعي تهل ..!
.
.
.
الهنوف
رحت لِ غرفتي بعد كلآم عمي .. يعني هالبنت الي عندنا بنت عمي ... الي هج وسآفـر عن خوآنه ..ابوي كآن يقول لي ان عمي بو سيف هو السبب في كل هالمشآكل الي صارت ,,
خصوصاً بعد زوآجه من وحده اجنبيه ..
كآن يلعب بِ الفلوس عليها ..
وصآر خلاف كبيـر بين ابويه .. وعمي بو سيـف ..
فـ قرر يدي انه يعطي كل املاكه لِ ولده بو ندى ..
الي خذ الاملاك وهج من البلاد ..
من يومها ..
الحقد يكبـر في قلب عمي بو سيف ... ,
,
,
عدم رضى سيف بِ الي قاعد يصير كآن وآضح ..
سيف غير ..
لا ينتمي لِ هذا المكآن ..
رميت نفسي على السرير .. صوت بكاء هاي الي اسمها ندى .. يقطع القلب
هذا غير الحرمه الي وياها .. مبين عليها لبنآنيه ..
بس ما اعرف
معقوله تكون آمها ..!!
حآمد وآيد حقيـر .. كان المشهد مرعب وانا اشوفه يرميها على الارض ويسحبها وسط صراخها , المتتالي ,,
غمضت عيني برعب وانا اتذكر "
كنت فرحآنه .. جآبر اعترف لي بِ اعجآبه فيني ...
اليوم غير عن كل يوم ..
صح ان الوضع بين امايه وابويه وايد متأزم ..
بس مشآعر واهتمام جآبر فيني
وآساني وآيـد ..
وقلل من الضغط الاسري الي اعيشه ,
خلعت نظارتي .. وانسدحت على سريري .. بنآم ..
وفعلاً .. رحت بنوم عميق
معروف اني ما اشوف زييين بدون نظآره ..
جمدت مكآني وانا احس بِ ايد تتلمس جسدي .. خفت .. خفت وآيد ..
الي اعرفه ان سهرات عمي وابويه وربعهم ... فيها خمور وغيره ..
لا يكون حد تسلل لِ غرفتي ..
تعوذت من ابليس ..
حسيت بِ اللمسات مره ثآنيه , ومره ثآلثه ...
كنت بس ارتجف .. للحظه الي حسيت فيها بِ انفآس حآره على ويهي .. صرخت ..
صرخت برعب كبييييييييييير ,.,
يمكن هذا اكثر الايام رعباً في حيآتي
الا اكيييـد مب يمكن ..
أشتغلت الاناره وشفت جآبر عند الباب .. يقول لي : شو فييييييييج .. شو فيييييييييييييج ..!
كآنت حآلتي هستريته .. التموا الي في البيت .. وامايه معآهم وعمي .. وابويه ..
جآبر
جآبر هو الي اقتحم غرفتي ... !!!
هو اول شخص كآن في الغرفه بعد صرآخـي ..!! هوووو
من يومها .. ما شفته .. طلع من البيت
وما رد ..!!! " طرقآت على الباب .. قمت بسرعه ,,
فتحت الباب وشفت ورقه ونظآرتي ..
خذت النظآره .. كآنت ملزقه بِ تيت اسود .. على لون الاطآر .. ابتسمت ..
الورقه مكتوب فيها "
أدرك ان هنُآك اشياء كثـيره كُسرت بدآخلك ..
وانا احب الترميم "
حسيت برجفه شديده تسـري في جسدي ..
انا ما خليت النظآره عبثاً عند باب غرفته .. خليتها بس عشـآن ابين له ...
أن هو الي كسـرها بموآفقتي ..
بعد عمليه الليزك ..
هو كسـر شي .. كآن سبب ضعفي ..
وسبب تأنيب الضمير الي اعيشه تجآه جـآبر ..
كسـر شيء سيىء في حياتي .. وآنهاه ..
انا الحين
مثـل هذه النظآره .. بحآجه الي تحطيم اشياء كثيـره ..
مب انا الهنوف الي اعرفها ..
وفي نفس الوقت ..
محتايه حد يرممني ...
وينتشلني من الي انا فيه ..
تنهدت
خليت الورقه على الطاوله .. وفتحت الستاره .. كـ العاده سيـف يسقي الزرع قبل المغرب ,
يهتم بِ الزهور ..
كآن يبين عليه الضيق ...
لبست شيلتي ولفيتها على جسدي بحذر ..
قبـل كنت ما اعطي الموضوع اهميه
في شي دآخلي ... بعد الي صار ..
حسسني اني انا غلطت بعد .. كنت اطلع متبرجـه احياناً
ما اكترث بوضع الشيله .. أكيد هالشي اغرى جآبـر
او شخص غير جآبر ..
للحين ما اعرفه ,,,
,
,
, مشيت بخطوآت متردده ..
سـيف غامض ..
منكب على الكتب .. والقراءه .. و الوحده ..
لالا ..
شو يخليني اروح له . .
لفيت بسـرعه برجع للفله .. بس صوته ياني
: الهنوف ..!
اوووف .. ليته ما شافني
تقرب وقال : ليش بترجعيين ...!! اذا وجودي يضآيقج بدخـل انا
قلت بتهور : لا ..
طآلعني وابتسم ابتسآمه غامضه ..
قآل : شي ايجآبي
استغربت من رده .. قلت : لاحظت انفعالك ..... الي صار ضآيجك مثـل ما ضايجني .. صح ؟!
عطآني ظهره وكمل شغله .. نزل للورد يطآلعه
وقال : انا من يوم يومي .. مالي في المشآكـل .. بس حآمد وابويه مصخوها ..
رديت : انزين .. نحن ما نعرف عنها شي ..
قال : هذا الي اباج تسوينه .. حآولي تدخلين عليها الغرفه وتشوفين شو قصتها ..
قلت له : بس عمي منبه محد يدخل عندها الا الخدآمات .. الباب مقفول ..
قال سيف بسـرعه : عندي نسخه من كل مفآتيح البيت ..
،
حسيت بِ جسمي يتشنج من سوء الفكره الي خطرت في بالي
عنده نسخه من كل مفآتيح البيت
بس يوم ما اقتحم غرفتي في تلك الليله الشخص المجهول ..
كآن باب غرفتي مقفول ..
استدرت بسـرعه ومن خوفي كنت بركض لغرفتي ..
مشيت بسـرعه وانا اسمع صوته ينآديني وأحس بخطوآته
وهو يتبعني ..
حسيت فيها ينآديني بغضب : الهنووووووووووف
وقفت و اعترض هو طريجي ..
قال : مابا منج شي .. بس أخترت لج أجمل ورده من بين الورد ..
رفع ايده وخلاها جدآمي
تجآهلته ورحت وانا احس بتوتـر كبيـر ..!!!
.
.
.
.
.
عذاري
مشيت في الممر هالمره بثقه ..
خلاص ... انا الحين مخطوبه وبملج قريب .. وماله حق لا هو ولا غيره يتكلمون عني ..
عآمل نظآفه يديد ..
شكله ابداً مب غريب ..
صوت حسين يقطع تفكيري قال : دكتوره .. متى ببدا العلاج ويآج.. ؟
ابتسمت : قريب ان شاء الله من يوآفق على ملفك محمد
ابتسم وقال : صح مبروك
رديت بخجل : الله يبارك فيك .. عقبالك ..
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك