بارت من

رواية للقلوب معارك -29

رواية للقلوب معارك - غرام

رواية للقلوب معارك -29

صوت حسين يقطع تفكيري قال : دكتوره .. متى ببدا العلاج ويآج.. ؟
ابتسمت : قريب ان شاء الله من يوآفق على ملفك محمد
ابتسم وقال : صح مبروك
رديت بخجل : الله يبارك فيك .. عقبالك ..
اشحت بنظري
وشفت كآيد يطآلعني بكل غضب من بعيييد
تجآهلت نظرآته وانا ارتجف ..
شو يبا خلاص ..
مريت بسرعه ...مابا يكون بيني وبينه حديث ,,,
بس حسييت بِذراعه وهو يمسكني بقووو ويشدني لِ غرفته ..
شهقت بخووف : يا الخبببل ...
قال : جب
طآلعته بصدمه .. ابعدت ايده عني بعنف .. وقلت : شو تبغي مني ..!
رد وقال : انتي اكيد تخبلتي .. محمد .. ما حصلتي غيره ..!!
رديت وانا متعمده اجرحـه شرآت ما جرحني
قلت : محمد دكتور معروف .. وسمعته مثـل الورقا البيضا .. الدور والباقي على غيره ..
بمنوه تباني ارتبط مثلآً .. بوآحد مدمن شـراتك ..!
ندمت
ندمت وايد وانا اشوف معالم ويهه وهي تتغير ..
قلت بتوتر : كـــــــآيد انا
قآطعني وهو يعطيني ظهره ويقول : طلعي .. طلعي براااا ,
حسيت بدموعي تهل بندم : انت الســ..ـــبــ...ـــب
أنت
وطلعت بسـرعه
.
.
صوت محمد وهو يقتحم مكتبي : عذاري
مسحت بقايا دموعي والتفت له بِ ابتسآمه عريضه ..
قال : انا ... آنا .. انا بس ياي اشوفج .. من بعد موآفقتج امس ما شفتج ..
وطلع من مكتبي
على الاقل هالانسآن يحبني .. يمكن انا ما احبه
بس هو يحبني
وهالشي يكفي ..!!
.
.
. ندى


كنت ابكي بحرقـه ... ليش يصير وياي جييـه ليششششش ..
حسيت بِ أيد لمار وهي تمسح على شعري وتقول
:الله يآخذهن .. الله يآخذهن ..
حضنتها وايد .. على طول حيآتي
الأليمه وقفت وياي ..
حتى المشآكل الي ما يخصها فيها ،
بموت من التعب..
رفعت راسي وقلت لها : ابا أحمد
بدت تصيييح ..
قالت: اكيد حبيبتي .. رآح يكون قريب منك .. انتي بس نآمي
رميت نفسي على السـرير الي في الغرفة الي فروني فيهـآ ...
وما حسيت
الا اليوم الثاني .. وانا اشوف الريوق مخلاي جدآمـي ..
ولمار سرحآنه تفكر ..
قلت لها : وين نحن ؟!
قالت برتبآك : انا قلت للخدآمه بدنا موبآيـل .. بس هي هربت .. بس لو احكي مع احمد ... بس لو
رجعت لي الاحدآث ...
لميت نفسي بين البطآنيات وقلت : حآمد حقيـر .. وشكلي ما بطلع من هالبيت
اذا يبون الفلوس .. بعطيهم كل املاكي .. مابا شي ..
بس يخلوني في حآلي
صرخت فيني لامار : انت اكيد انجنيتي .....!
تجآهلت كلآمها ..
دخلت الحمآم .. شفت نآفذه ... ركضت للغرفه ونآديت لامار ..
خذت اقرب كرسي وسحبته للحمآم وطلعت اشوف ..
نحن في اي طآبق .. .!
ابغي استكشـف الوضـع ...
لحظآت وشفت حديقه .. نحن في الطآبق الأول ... الطآبق الأول .. زين ..بس حجم النآفذه وايد صغير .. ومستحيل يسآعد بأني اهرب منه ..
ماشي الا الحل الي فكرت فيه لامار ... الخدآمـآت ...!!
رميت نفسي في البانيو بملابسي من كثـر الاكتئاب الي وصلت له ...
خذت شور مليء بالتفكير .. أبا اطلع من هالمكآن ..
كنت بطلع .. بس تذكرت اني ماعندي ملابس .. رميت ملابسي المبلوله ..
لفيت المنشفه على جسـدي .. وطلعت ... شو البس الحيييين .. شو البسسس الحييين ..
طآلعتني لامار وابتسمت ..
قالت : انا فتشت الدولاب .. والادراج ... الظآهر ان الغرفه لِ صبيه ...
وفي كتير ملابس ..
شفتها مجهزه لي لبس على الكرفآيه ..
ابتسمت لها وقلت : الله يعينا يا لمار .. الظآهر اني بطول هنيه ..
خذت اللبس وكنت بتوجه للحمـآم بلبس .. بس الباب انفج بدفآشـه كبيـره .. حضنت نفسي بخوووف .. وناديت لمار وانا اشوف حآمد وهو يطآلعني ...
لاول مره اكره نفسي اني مب سآتره جسدي ..
صح انا البس البسه كآشفه ..
بس نظرآت حآمد قذره .. قذره جداً .. كنت بركض للحمآم لولا ايده الي مسكتني بعنف ورمتني على السرير ...
التفت لِ لمار وقال لها .. : كلآم ويا الخدآمات ماشي .. سآمعه ...
شدها من ايدها وطلعها برا الغرفه .. وقفل علي ..
بديت اصيح بهستريه .. شو يبا مني هالمينون .. ابا لمار ..
كنت على الاقل مطمنه بوجودها قربي .. الحين لا .. لا ..
صوت المفتاح وهو يتحرك في الباب وقف قلبي .. قمت بسـرعه ..
انفتح الباب وشفت حآمد مره ثآنيه ياي عندي .. تقرب مني .. بلعت ريقـي ..
لالا ..
مستحيل حد يلمسني الا أحمد
مستحيل حآمد يفكر بِ الافكار الي يالسه افكر فيها الحيييين مستحيييييييييل ...!
صرخت برعب .. كآني أبحث عن حد يغيثني ...


.
.
.
.
العنود
وقفت السياره جدآم البيت ونزلت وانا اشوف سيآره منصور .. ابتسمت بخبث ..
رديت لِ البيت يا منصور .. رديت له ..
دخلت الصاله .. كآن صوت عبود ولد منصور شآل المكآن
ابتسمت وانا اشوفه ياي يركض صوبه وهو يقول : خآلوه انا ييييييت
حبيته على خده .. بعد ما نزلت لِ مستواه .. ويلست ابوسه
أحبه بالرغم من انه ولد ريلي ...
بريء وآيد
يشبه منصور .. يشبهه ..
العطر الرجآلي الي انتشـر في المكآن حولي خلاني ارفع راسي ..
شفت منصور جدآمي .. ابتسم بعذوبه وقال : انا رديت البيت
تركته وراي ورحت وانا اقول : وجودك وعدمه وآحـد
,
،
دخلت غرفتي وانسدحت على السـرير ..
كآنت في السياره ورقه .. ورقه فيها رغم هآدف .. الغبي يتحسبني ما اعرف رقمه
وهو كل يوم عندي .. ويقوله اكثـر من مره عسب اتآكد من الملف وغيره ,
رميت بجسدي بتعب .. وانا اتذكر ملامحه وهو يعطيني سويج السياره ..
يعرف اني مطلقه ؟.!
هيه اكيد يعرف .. وقال بتسلى فيها ..
مُجتمعنا قاسي وآيد .. المطلـقه فيه صيده سهله .. والا فرصه ..
يتسلون فيها ,,
أكيد يعرف ..
آكيد
,
,
حضنت المخده ... بآجر بفر عليه سويج سيآرته وبشكره ..
وبقول له .. اني ما احب هالحركآت
فتحت الدولاب بسـرعه .. بطلع لي اي لبس خفيف .. بخذ شور وبعدها بروح في نوم عميق ...
وقفت جدآم الدريشه وانا اشوف منصور ويا عبود وخالتي في الحديقه ...
وفي شآحنه .. الظآهر انه بينقل اغراضه ..
كيف بجآبله كل يوم ..!
انا مب نعال .. يرميه وقت ما يريد
ويرجع لها وقت ما يريد ..
لا..
ما انكر ان مشآعري تجآهه قويه ..
بس بيي يوم وبنسى ..
او بتنآسـى ، .
.
.
عليا


كنت اركض ورى احمد .. اباه يتوقف .. بس هو تجآهل محاولاتي ..

قلت بصوت عالي : احمد الله يخليك .. لا تمد ايدك .. روضه صغيره ..
ما تفهم ..
طآلعني بغضب وقال : انتي اخر وحده تتكلمييييين .. جــــــــــــب . .. وينهااااا .. وينها اقولج ...!!!!!! أكيد في غرفتج ..
طلع من غرفه روضه شـرآت المينون .. وركض لِ غرفتي ..
ما عرفت كيف اتصرف ..
ركضت لِ غرفه خالتي .,..
دقيت الباب وياني صوتها : أدخـل
دخلت بسـرعه ... اول ما شافتني اشاحت بويها
قلت لها : أحمد بيضـرب رووووضه .. تعااااالي بسسسسرعه
قآمت بسـرعه ... والخوف بين عليها ..
ركضنا بعد ما سمعنا صوت صرآخ روضه ...
اول مره اشوف زوجه عمي خيفانه على رووووضه .. أول مره ..
اول ما شفت مشهد الضـرب
والصوت العالي
رجعت لِ ذاكرتي اخر مشآهد لِ امايه ..
و صوت عمي وهو يتهم شمسه بشـرفها .. حسيت بِ الم فضييييع ..
مسكت راسي وصرخت ..
طحت على الارض من الألم ...
وبعدها ما حسيت بنفسي ابداً ...
ابداً ...
روضه


وقفت في اخر الغرفه وانا ارتجف ..
: أحمد لله يخليك .. لا تضربني .. دخيلك
صرخ بصوت عالي ...
: ولج وييييييييييييييييييييييييييييه يا الحثآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآله
تقرب صوبي .. التف لٍ عليا وانا اصارخ .. : قولي لِ ابوووووووووووووويه
بس عليا كآنت اطالعني و وآقفه ..
بدون لا تسوي اي رده فعل
غمضت عيني وانا احس بِ ايد احمد تنزل على ويهي بقووو ..
طحت عند ريله
بدا يرفسني .. كنت احس اني بموووت من الالم ..
لحظآت ..
وكآن في صرآخ وآيد حولي ..
فتحت عيني وشفتهم ملتمين في الطرف الثاني من الغرفه ..
غمضت عيني ,, ما اقدر أستحمل ..
بس صرآخ احمد خلاني افج عيوني .. شفت عليا طآيحه في الارض ..
وآمآيه تصارخ مب عارفه تتصـرف ..
رديت غمضت عيني ..
يالله ..
يالله .. .
.


فيصل
يلست على الارض جدآمها
طآلعتني بخوف
: فيصل شو صـآير ..!
كنت متردد ..
بس الوضع صآر لا يُحتمل ...
لازم اتصـرف .. حرآم اتخلى عن روضه في هالوقت ..
ومهما كآن .. رغد بنت هالحرمه الي مب مأمن فيها
طآلعتها وقلت
: صآر لازم تنتقلين لِ بيت امج
ابتسمت ابتسآمه عريضه : صدق ؟؟!
طآلعتها بِ الم ..
صح انا اعاملها زين .. ومب مقصـر .. بس هي محتايه امها
قلت : هيييه ..
وقولي لها فيصـل يقولج .. عرسه قـريب ....
ضحكت رغد : أكيد روووضه ؟؟
ابتسمت بِ الم : هيييه ..
قالت : بس شو فيه ويهك جيييه ؟؟!
قلت لها وانا اتهرب : ماشي .. ضربه بسيطه .. الحين بخذ شور وبيوصـلج هآشم لها ..
طآلعتني وقالت : انت ما بتوصلني ؟؟
عطيتها ظهري بسرعه : لا .. بشوفج قريب ... يلا انا وراي شغل
رحت بسـرعه
أحس اني نذل .. كيف ارميها هالرميه
وفي نفس الوقت ..
مابا اخذل روووضه ....
طلعت لِ غرفتي ..
رميت تلفوني
ورميت جسدي الي كله كدمات .. على السـرير
الله يستر ...
.
.
.
.


على ارض المطآر
كآن يمشي بكل ثقه .. كم يتلهف للوطن ومن فيه ..
تنفس بعمق ..
اين هي الأن ..!!
أين ..!!
.
.
.
.

في مكآن أخر

طلقآت الرصاص ..
جعلته ينهض من نومه بفزع
وجل تفكيـره
ان لا يصيب من يُحب مكروه
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..


كآن صوت طلقآت الرصآص مُفزع .. دقآت قلبي تضآفت .. كل الي في بالي .. عبدالله ..رميت البطآنية وركضت صوب مكتب محمد ..
الممرآت مظلمه .. ابوآب بعض الغرف انفتحت بترقب وخوف ... البعض أثـر البقآء في سريره ..
كنت الوحيـد الي يركض في الممر وآحس جسمي كله عرق .. فتحت باب مكتب محمد .. و أنصدمت بالي شفته .. كآن عبدالله وآقف مجآبل محمد وحسين بينهم ..
ضحك محمد : هـآآه يايب أخوك تتحسبني ما بكشفه ..
نظرآتي توجهت لِ حسين .. آكيد كآن جآسوسس .. آنا مب فآهم شـي ..
قال محمد بغضب : سكر البآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآب
طآلعته وآفكري متلخبطه .. بس المسدس الي في آيده ومصوب تجآه عبدالله يخليني أخآف .. أخآف على عبدالله .. من تهور محمد
سكرت البااب ..
محمد وهو معصب : أذا تبآ أخوك يطلع صآغ سـليم .. خله يقدم لي الفيديو الي سجله اليوم ..
طآلعت عبدالله وقلت : أي فيديو .. !
حسين رد : فيديو لقآء آخوي محمد .. بِ بو سيـف .. والي فيه كل الي صار
طآلعت حسين وقلت : يآ خسيس ..
ضحك ...
سآعتهآ .. لو بِ ايدي كنت هشمت ويهه .. وخليته يعرف ان الله حـق ...
محمد صرخ .. : الطلقه الآولي كآنت في االحيط .. الثآنيه في رآس آخوك .. مآعندي شي أخسـره ..
وبالمره بقول أنه كآن يهرب مخدرآت ... ولما اكتشفته .. انتحر ...!!
شديت على ايدي بقو ’ أمنع نفسي من أي تهور ..
بس صوت عبدالله ..
وترني .. وترني وآيد
وقفت مصدوم .. وأنا اسمع كلمآته ... لالا ...الا هالكلام يآ عبدالله ...
لآآآآآآآآآآ مروآن
هروبها نرفزني .. مسكت تلفوني ورميته بِ آقوى مآ عندي .. متى بتعقل وبتعرف آنها زوجتي .. وآن عبدالله مجرد مآضـي ..
كملت ربع سآعه في الحمآم " عزكم الله " .. بدلت ملابسي ورميت نفسي على السـرير .. كنت أسمع صوت حركتها في الغرفه .. بس تجآهلت ..
هي تعمدت تخليني افقد الامل وانآم .. ما تباني أقرب منها ..
يمكن حتى اللحظه الحلوه الي مرت بينا .. تثير تقززها .. مب مشآعرها تجآهـي ..
سمعت صوته : مروآن ..
آكيد يتهيآ لي .. صرت أهلوس ....
الصوت مره ثآنيه ..... : مروآن آنت نمت ؟
التفت بهدوء .. وفتحت عيوني على وسعها ... كآنت لآبسه لبس ابيض .. نآعم على جسمهآآ .. و نآثره شعرها بتموجآت على كتفها بِ شكل بريء ..
طآلعتها بنظرآت قويه .. آكيد حركه سخيفه من حركآتهآ .. تتمصخر على مشآعري .. مسكتها بقو من آيدها وقربتها مني بعنف وقلت : لِ هنيه وبس يا طيييف .. بسسسسس ...
كآنت اطآلعني بخوف وبرتبآك .. ردت : مروآن .. أنت فآهم غلط ...
قربتهآ مني بعنف ..
وقلت : شووو بعد ..!! شو تبيني افهم ..
سحبت ايدها من قبضتي ورمت نفسها في حضني وتمت تصيييح ..
حسيت برجفه في جسمي ... رفعت ايدي ومررتها على شعرها بلطف ..
ومآ قدرت اقآوم مشآعري أكثـر ..
خلاص .. طيف حلالي ..
وبرضآها بعد ...،
.
.
. الهنوف نزلت وأنا اركض وبحآلة خوف وآنا آسمع صوت صرآآآخ .. البيت مافيه حد غيري ... انا وحآمد وبنت عمي الي مآ اعرف عنه شي ..
الصوت من غرفتها .. وآنا اركض على الدري .. كنت بطيييح من الخوف .. الآصوآت العاليه تشكل رعب لي ..
الصوت يتزآيد .. والخوف الي فيني يزيد ..

وقفت عند الباب بخوف ..

بس فتحته .. حسيت برجفه تسـري في جسسسـدي وآنا اشوف حآمد .. في هالمشـهد .. ركضت صوبه .. ودفعته بكل قوتي وانا ابعده عنها .. صوت بكائها يقطع القلب
صرخت عليه : أنت شوووووووووووووووووووو ...!!!!!
طآلعني بغضب .. خفت .. ترآجعت على ورى .. شدني من ايدي بقو .. وهو يقول
: أنتـــــــــــــي ما يخصج .. برآآآ اشووووف ..
طآلعته بقوه وقلت : ما بتلمس منها شي ..على جثتي ..
رفع ايده بيضربني .. شهقت بخوف .. وحضنت نفسي ..
بس صوت سيف وهو يصرخ : حآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمد .. حدك عاد ..
حسيت ببروده تسـري في جسمي .. طآلعته ,, ركضت صوبه بخوف و وقفت وراه .. قآل : أطلع جدآمي .. يلاااااااااااااااااا اشوف
كآن صوته قوي ... بس مصدر طمآنينه لي ..
طآلعني وقال : سآعديها ..
هزيت راسي بغبآء .. طلع هو وانا التفت لِ ندى الي فآقده وعيها ..
ركضت ويبت عطر .. قربته من انفها .. اول ما وعت كآنت في حاله صعبه .. وتصآرخ بِ اسم ابوها .. وآسم شخص ثآني .. أحمد .. أحمد ...!
منو هالآنسآن ..
و وينه عنهــــآآآ ..!!!
أحمد .. وقفت عند غرفه عليا .. يآربي شو صآر .. أحس ان جسمي منهار ..
صدمآت .. اليوم كله صدمآت ..
أختي .. اشوفها في مشهد خآدش .. ومع منو .. مع شخص قريب من خوآني ..
كيف قدر يخدعنـآ ..!!
و عليآ .. سقوطها المفآجىء .. ...
السآعه 4 ..
الممرآت شبه فآضيـه ... يلست على اقرب كـرسي ... وآنا اتذكر ان روضه تركناها في البيت ..بعد ما قفلت عليها بآب غرفتهآ ... !
مروآن ما يرد على تلفونآتي ...
صوت امآيه رفعت رآسي بخوف : أحمد ... الدكتور قآل هالوقت ...بتطلع نتيجـه الصوره .. روح شوووفه ..!!
توجهت لِ غرفه الدكتور ... دقيت الباب بترقب .. هالبنت مـب الا بنت عمي ... لا .. هالبنت أمنية أخوي .. عبدالله وصآني عليهـآ ...
رفعت راسي وانا اقول يآرب ..
فتحت الباب وشفت الدكتور يطآلع الاورآق الي جدآمه ..
: تفضل ...
يلست وسط صمته .. في شي .. هالصمت كله كآن سبب في توتري أكثـر
قال : من خلال الصوره .. يظهر لي وجود ورم .. يضغط على الدمـآغ ويوثـر على ردآت افعال المريضـه ..
وقفت قلبي .. وقبـل لا اقول اي شي
قال : المريضه بِحآجه لِ استصال لِ الورم في اسرع وقت ...
.
.
.
.
تركت مكتبه وكلماته تتردد في ذهني ...
الحمد الله على كل حـآل ..
الحمد الله ...
.
.
دخلت لِ امآيه .. طمنتها .. وتركـت المكآن .. لآزم ارتب افكـآري ..
ركبت السياره مع صوت اذان الفجر الي يتردد في المكآن ..
توجهت للمسيد .. صليت ..
وطلعت ...
وآنا في السياره .. شآرد الذهن .. أنتظـر الاشـآرة الخضـرا..
ابا اوصل البيت وآيلس ويا روضه افآهمها ..
التفت لِ السيآره الي وآقفه قربي ..
فتحت عيوني على وسعها وآنـآ أشوف بو ندى ..
هذا بو ندى ..!!
بس هو مآآآت ...
صوت الهرنآت ورآي خلاني ارتبك .. حركت السيآره وسط صدمتي ...
هو .. رآح يمين ..
وآنا يسآر ..
معقوله الشبه لِهدرجـه ..!!!!!!!!!!!! .
.
.
.


روضه ..


كنت آصيح وحآضنه نفسي .. أحمد بيذبحني .. وعليا ما ادري شو صآر فيهآآ وما شي عندي حتى تلفوووون ...
صوت البآب ينفتح ..
حسيت بخوف فضـيع وانا اشوف أحمد وآقف جدآمـــي ...رديت لِ ورى .. وآنا ادعي ربي انا ما يمد آيده علي ..
يلس عدالي على الآرض وقال : ليش ..!! خبريني ليش ..!!
مسك رآسـه وتم في حآله صعبه .. يمكن اصعب مني انا .. فريت عمري عند ريوله وانا اصيح ..
: سآمحوني .. سآآمــحونــي ..
مسح على شـعري وطلع ..
يمكن لو ضربني أهون .. آهون بوآآآآيـــــــد .... .

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات