بارت من

رواية للقلوب معارك -30

رواية للقلوب معارك - غرام

رواية للقلوب معارك -30

يلس عدالي على الآرض وقال : ليش ..!! خبريني ليش ..!!
مسك رآسـه وتم في حآله صعبه .. يمكن اصعب مني انا .. فريت عمري عند ريوله وانا اصيح ..
: سآمحوني .. سآآمــحونــي ..
مسح على شـعري وطلع ..
يمكن لو ضربني أهون .. آهون بوآآآآيـــــــد .... .
.
.
.
.
لطيفه
عبووود ..
عبووود ويييينه ..
طلعت مثل الخبله من القسم الخاص فيني .. سمعت صوت ضحكآته خلف البيت ..
مشيت بسـرعه ..
معقوله منصور ويـآه ..
رجعت خطوه لِ ورى وانا اشوف منصور يلاعب عبود
وعلى مقربه منه ..العنود وآقفه .. ترآقب ..
حسيت بشعور غريب ..
كنت بروح ..
بس أنتبهت لِ منصور وهو يترك عبود .. ويتقرب من العنود ..
صوتهم وآصل لي ...
قـآل : ولهت عليج ..
أرتجفت وانا احس بشعور مر .. مب غريب علي ..
حسيت بدموعي تهـل ..
ردت العنود : وانا نسيتك ..
كآنت بتروح .. بس هو مسكهآ من ايدها وشدها له .. : رديت عشآنج ..
قآلت : الي اعرفه انك مديون ..
ابتسم وقال : انا اديين غيري .. مب اديين من عند أي حد ...
ضحكت : الله يعين لطيفه عليك ..
وتركته ..
وآنا احس ان جسمي تخدر .. مب قآدره اتحرك ..
غبيه .. غبيه .. خدعني
صرخ بصوت عالي : عبود يلآ أمك آكيد بتوعى
ركضت بخوف .. دخلت الغرفه .. ورميت نفسي على السرير ..
أدعي النوم ...
شهد كنت اشوفه وهو منسدح يقرا بعض الاورآق الخاصه بِ الشـغل ..
ترددت ..
بس أخر شي رحت له وقلت : ابا اروح هالمكآن ..
طآلع الكرت الي مديته له ..
سحبه .. وآبتسم ابتسآمه عريضـه ..
قآل : منو خبرج عنه ..!!
عطيته ظهري .. صرت ما احب نظرته لي .. وآني ما اعرف شي ..
مجرد وحده غبيه .. ما تعرف الموضه ..
قلت : بتوصلني ؟!
قآل : أكيـد ... يــلآ تجهزي
بروح مركز التجميل هذآ .. للحين البنت الي شـفتها في المطآر ما تروح من بآلي ...
تجهزت بسـرعه .. وطلعنا ..
بس صوت جوآهر وقفني .. وهي تقول : تقول بتعدل .. كيف أطلعها وانا يآلسه هنيه بروحي .. عذاري طلعت لشغلها .. وآمك محد .. ابا اطلـع ..
مسكت ايد غيث .. وكآن نظرات جوآهر تشكل تهديد لي
قال : هي بتروح مركز تجميل .. وآنتي وين بتروحيين ..!
ردت : نتعشى ..
حسيت بقهر .. كنت بروح مركز التجميل .. وبعدين بقوله نتعشى ...
قآل : اوك .. بنخليها تآخذ وقتها وتسوي الي تباه .. ونحن بنتعشى .. يلآ تجهزي ..
حسيت بضيجـه .. بس ابتسمت لِ جوآهـر ..
.
.
طآلعني وقآل : أنتي ركبـي ورى .. زين ؟؟! لانج بتنزلين اول ...!!
طآلعته وقلت في خآطري .. حتى لو كنت بنزل عقب .. انت ما تقدر تخليها ورى .. انا الي سبيـر .. شي ثآنوي ماله قيمه ..
قلت : أن شآء الله ..
مسك ايدي كآنه يوآسيني .. بس سحبت ايدي ..من غير لا ابين له زعلي ..
نزلت وآنا مقهوره ..
دخلت المركز وسط توتري .. أول مره دخل مكآن لِ التجميل بفخآمه هالمبنى ..
الاثآث .. الديكورات .. وقفت جدآم بنت مبين انها تشتغل بالرسبشن ..
قآلت : تفضلي .. كيف أخدمج ..!
مآ عرفت ارد .. قلت .. : أنا
وقآطعني صوت أنثى نآعم .. : ريم شوفـي نهى ليش مب مداومه اليوم ..!!
التفت لها ..
هذي هي .. هي البنت الي شفتها في المطآر ...
قلت : لو سمحتي ..
طآلعتني .. آبتسمت وتقربت مني .. : كنت متوقعه زيآرتج ..
مسكتني من ايدي ودخلتني لِ مكتبها ..
وقآلت : شو تشـربين ..!!
.
.
.


في مكآن ثآنـي ..

مسكت ايده بكل حنآن وحب وقالت : ودي انسى كل الي صآر خلال الشهور المآضيه
رد بجفآف : هذا وآقع ..
قآلت : حآول تنسى ..
رد .. : ما اتوقع ..
.
.
.
قآل بتوتر : شهد تآخرت
قآلت .. بغيره وآضحـه : تخآف عليها ..!!
ابعد نظرآته عنها وقال : شهد بريئه وعآدي ينقص عليها ..!
بريئه ..
وينقص عليها ..!!
غلط كبيـر ..
كبيـر..
وهو مب حآس ..
أرخت جسدها على الكرسي الفآخر وابتسمت بخبث ,,!
بينمآ هو يتصل لِ شهد بخوف وتوتـر .. وحب ..
بدآ يميل لهـآ ..
وهالشي .. ما يرضي الانسآنه الي تشآركه العشـآ
في مكآن أخر ..
وقفت أمامه والتوتر سيد الموقف ..
قآلت : مب مسآفـره ويآك طآرق .. وقلت لك هالشي من خلال التلفون ..
ليش هاللقآء ابا افهم ..
أنـآ .. حآمـل .. ومستحيل أتخلى عن جآبـر .. هو زوجي .. وآبو الياهل الي في بطني ...
طآرق رد .. : الله يوفقج
غادر المكآن ..
ولكن في طرف آخر كآن يرآقب ... من بعيد ..
جآبر .. وقف مصدوم ..
خطوآت .. طآرق يوقف بقربه ويقول ..
: ترآهـآ .. نفس ما خآنتني ورمت نفسها في حضنك .. كآنت بتترك .. لكن الي وقفها .. الحمل .. مب شي ثآني ..
رحـل بعد ما حرق قلب الانسآن الي وآقف ..
خبرين ..
الاول .. خيآنتها .. كئيب .. وآسود
والثآني .. حملها ...مفرح
لكن حتى الفرح اجهضوه .. بترجع له عشآن اليآهـل .. والا هي خآينه ..
ما صدق طآرق في المكآلمه ..
بس طآرق قآل له بثبت لك كل شي .. وفعلاً .. هو شهد الموقف ..
مشى ..
بس ما يعرف لِ اي وجهه ..ولا كيف بيتصـرف .. بس الي يعرفه ..
آن شمسه ...
شـرات الهنوف .. الي صدقت الكل وكذبته ..
وتركته ..
و اتهموه بِ الخيآنه ..
ليش هالقسوه .. وعلى نفس الانسآن ..
أستغفر ربه ..
ما حس بنفسه الا جدآم باب الشـقه .. متردد .. خآيف يتهور ..!
بس كآن لازم يدخـل ...
صوتها وهي فرحآنه .. : جآبر ...
التفت ..
قآلت بفرحـه ... : آنآ حآمل ..
وصمت ..
صمت ,,!
لا ردة فعل ..!!! .
.
.
.


.
.
.
مر زمن ..
زفآف ..
تشـعر بِ القلق..
غيآب عبدلله شي لآ يمكن آحتمآله ..
ظهـر كآيد بعد عدة طرقآت على الباب ...
شعور بِ الخجل يسيطر عليها ..
هربت بنظرآتهـآ ..
بس آيد كآيد أنمدت بحنآن ..
قآل : صـرتي عروس ..
ارتبآكها ضيع كل الكلمآت ..
قآل : عيشي هاليوم .. الي صار صار يا روضه ... و فيصـل أخوي ونعم فيه .. أهم شي النهآية كيف كآنت .. زوآج ..
أنسي الي صار .. وآبتسمي .. روضه
طلع كآيد بعد مآ مسح كل افكآري السلبية .. ابتسمت وانآ اشوف نفسي في المرآيـآ ...
صوت طيـف وهي تقتحم الغرفه .. خوفني
: يلا الزفـه بتبدآ ..
أفتقد عبدالله .. أفتقده بشكل كبيـر ... أفتقد عليا ...
.
.

أفتقد آمـآية ..

الحآضـره الغايبه ..
.
كل شي مر بسـرعه .. وماحسيت بنفسي الا في الفندق
صوت فيصـل ردني للوآقع ..
قآل : ترى كآيد أذآني وهو يوصيني عليج ..
أبتسمت ..
تقرب مني وهو يبعد شـعري عن ويهي ويضمه بين ايديـه ..
: ليش احسج مب مبسوطـه ..!! أنا قصـرت في شي ..!
أبتعدت عنه برتبآك .. : لا أبداً .. بس أماية مب رآضيه علي ..
تقرب مني بِ أنفعال .. : من ملجـنـآ وآنا احاول ارضي امج .. أحمد نسى الي صآر . .وكآيد .. وأبوج .. الا هي ...
والله لو اني آقل منكم .. كنت بقول .. انا تخليت عن وآيد اشياء عشآنج يا روضـه.. ..
طآلعته وانـآ أحـأول أهدي من غضبه .. : خلاص .. أنسى الموضوع .. مروآن رديت البيت ... طول الطريق طيـف تتكلم عن العرس .. وآنـآ فكري متشتت .. بين عليا وعبدالله .. وبين نتآيج الثآنوية الي قالو بتطلع على الفيـر ..
ومآ حسيت الا وهي تضربني على كتفي
: وين سرحآن ؟؟!
قلت : لا ولاشي ..
شـفتها وآبتسمت بعمق .. وآنـآ أتذكر اول ليله جمعتني ويآ طيف كـ زوجه فعلية لي ..
"
صحيت من النوم .. وجهت نظري لِ الطرف الثآني من السـرير ما حصلتها ..
هاليآهل .. أكيد ندمت ..
رميت البطآنية وتوجهت للحمآم " عزكم الله " خذ ت شور ..
طلعت وشفتها جدآم زجآج البلكونه ..
وقفت وراهآ بقلق ...
قلت بصوت متردد : ندمتي ..!
طآلعتني وابتسمت : على شو ؟!
أرتبكت .. بس تجرءت وقلت .. ابا ردة فعل ثآبته منها ..
: أنج .. أنج صرتي حلالي .. بيني وبينج .. مب الا بين النآس .. !!
تقربت وقالت : قصدك سلمتك جسدي ..!
طآلعتها وقلت : هي ..
قالت .. : هيييه .. ندمت ..
حسيت ان الدنيا ظلمه ..
ردت وقالت : ندمت اني صغرت عقلي وآيـد .. و ما شفت حبك لي ..
نزلت راسها بخجل ..
مديت ايدي ومسكت ايدها بعنف .. وتملك ... من يومها تغيرت حيآتي وحيآتها .. "
ردني للوآقع صوتها وهي تقول : تحآتي النتآيج ؟!
ابتسمت .. : انا شآطر .. أحآتيج انتي ..
شهقت بغضب : لا والله
ضحكت بصوت عالي وانا اشوف معالم ويها ..
عطتني ظهرهـآ .,.
قلت لها : طآلعيني ..
رفضت ..
وصلنا البيت وركضت للغرفه وآنا امشي مستعيل وراها ...
أول ما دخلت الغرفه ..
دخلت وراها ..
قلت .. : طيـف .. من يوم قلت لج بروح بعثه وانتي متغيره ..
أنفجرت فيني : ما اتحمل فرآآآآقك .. خدني وياااااااااااااك شو فيها لو سآفرنا ويا بعض ..!! فهمني ..!!!
رديت وآنآ أحاول الملم عوآطفي المنهمره ..
: لآ .. ما ينفع .. أنتي احسن لج هنييه
طآلعتني وعيونها مليآنه دموع : ما بطلع من السكن .. لو تباني ما اكمل درآستي مآبا كملها ..
تمسكها فيني كآن يفوق تصوري ...
ما اعرف ليش الهروب ...!!
يمكن اعرف ..
يمكن السر يأرقني .. ويمنعني من اني اعيش وياها بدون لا اخبرها ..
فضلت اسهل الطرق الهروب ..
تآلمت وانا احس بِ اظآفرها تنغرس في ايدي بكل قهر ..
قالت : لهدرجه انا فاشله في عينك ..
وتركتني وانسحبت قبل اي رد ..
.
.
. فجآه .. يت صوبي وقالت : انا كلمت هآدف .. وقآل لي قبل لا توصـل النتآيج لنا .. بيبلغني ..
نتيجتك بين آيدي ..
طآلعتها بترقب .. أبتسمت : الثآني على الدولة ..
حضنتها بكل فرحه وانا احمد ربي ....
مسكتها بقو وقلت : وآنتي ..!
حسيتها مب مهتمه بنتيجتها .. قالت : مب مهم ..
مررت آيدي على ويها بلهفه و حب .. قلت : والله أحبج ..
قالت : مب مهم .....
وتركتني ..
.
.
. شمسه


كنت على السـرير ... صآر لي على هالوضع شهور ..
منهكه جسدياً .. ونفسياً
كل تفكيري عند عليا ..
الي صار لي ولها مب شوووي ...
"
كنت آنتظر فرحته .. اباه يلمني في حضنه ..
ويقول لي شكثر هو فرحآن بِ حملي ..
لكن الي صار العكس .. آنفجر في نوبة غضب ... كبيـره ..
صرخ : آنتي شوووووووووووو .. لولا خوفي من ربي كنت بقولج اجهضيه وفكيني منه ..
طآلعته بصدمه وسط ارتبآكـي ..
قلت : جآبـر ..
صرخ : لآ تقولين آسمي ..
ومر من عدآلي بغضب .. مسكت ايده .. بس دفعني بعنف .. طحت وبعدها ما شفت شي جدآمي ..
بعد ما صحيت .. أكتشفت أن وضعي صعب .. الدكآتره قالوا لازم الزم السرير قد ما اقدر .. ومنعوني من السـفر ..
وايام .. وآكتشفت مرض اختي ..
كنت اموت من القهر .. ابا اشوفها ومب قآدره ..
وثقت في عبدالله .. فقط ..
وجآبر .. لازال الشرخ بيني وبينه يكبر
..
حنآن حآولت تغير الوضع .. بس فشـلت ... وخبر القبض على أبوها خلاها ترد لِ البلاد ... سمعت صوت باب الغرفه ينفج ويدخل جآبر بكل هدوء ...
قآل : كليتي شي والا جآتله ولدي من اليوع ..
أمتلت عيوني دموع .. أكرهه ..
ما يفكر الا بالبيبي الي يربطني فيه ..
ما عطيته اي رد ..
قآل : بييب الاكل لِ سريرج ..
صرخت : مابا شي
انا اساساً ماكله وبشراهه الصبح .. صرت اكل بسبب القلق .. او الاكتئآب
أهرب من تفكيري بأني مقصره في عليا .. بِِ الاكل ..
سكر الباب بعد ما قال : بتآكلين غصباً عنج ...
.
.
.
.
.
.
. ندى


رفعت نظري في المرآيآ .. هذا ما تعب .. شهور يلاحقني .. شهوووور ..
مـآ مـل ....
الي صآر لي مثـل الحلم ..
بعد الي صآر لي من القذر حآمـد .. .. كلها يومين والشرطـه خذت عمي .. متهم بِ التآمر في جريمه قتل ... مآكنت ادري .. ان هالمشكله ..
بتخليني اسعد أنسآنه ..
رفعت راسي وشفته مره ثآنيه ورآي ..
أوووف
وقفت جدآم البيت ونزلت .. سمعت سيآرته توقف وراي ..
نزل من غير لا يبندها ..
كنت امشي بخوف ..
وآحس بخطوآته السـريعه تتبعني ...مسكني من معصمي بقو وشدني له ..
قال وهو معصب : يعني ... والنهاية يآ ندى ؟؟!
قلت : الطلآق ..
طآلعني بترجي : خلينى نتفآهم ..
أبتسمت وانا اشد ايدي من بين قبضته ... : مابآ ..
وتوجهت لِ باب الصاله ودخلت .. بس هو هجم علي بجنون ... صرخت بخوووف وأنا احس بكمية غضبة الي موجهه لي ... كنت أحاول ادفعه بس ما قدرت ..
.
.

أحمد كل يوم أشوفها متغيره .. 

تبعد عني وآيد .. بغيت أتخبل من الونآسه وانآ اشوفها متحجبه .. حجآب كآمل .. وعباه ...بِ أنآقه عاليه ..
كنت اتبعا في المول .. ولا حست بوجودي .. لانها منشغله بِ الاغراض .. والملابس الي تآخدها .. تبعتها لِ البيت .. وهنآك .. كل غضبي الي احاول أسيطر عليه .. هب مثل العاصفه جدآمها ..
ومآ حسيت الا وانا مقتحم البيت ...
صرخت : أبتعد ..
ابتعدت وانا في قمة غضبي .. : أنتي شو .. ما تفهمين .. أي طلاق تتكلمين عنه .. ندى .. لولا ظهور أبوج .. كآن الوضع اختلف ..
صرخت بحزن : هيييييييييييييييه أختلف .. كنت بكون مذلوله .. وبرد لك مكسوووور ... يآ أأحمد .. بس هالشي .. بعيد عنك ..
وقفت جدآمها ..
: لو تآكدت ان قلبج مايحمل لي مشآعر .. سآعتها بطلقج ..
لحظه صمت ..
هربت بنظراتها ..
تقربت منها وسط هدوئهـآ .. حضنتها وشميت ريحة عطرها بشرآهه .. بس ابتعدت وانا احس بصوت يقترب من البآب
أبتعدت بخوف .. كآنها مب زوجتي للحين ...
شفت عمي في ويهي .. بو ندى ...
.
.
أبتسمت بقلق ..
بس هو رد الابتسآمــة .. بلطف ..
قآل .. : أحمد .. تعال ..
التفت لها .. كآنت منزله رآسها للآرض .. وتتلاشي اي نظرآت تجمعنا
قلت : بستردج .. مثـل ما كونت لي اسمي .. وصرت رجل اعمال الكل يهآبة ... وتبعت عمي ...
.
.
.
.
كآيـــد مرت شهور ..
للحين .. أغلق عيني وأحمـد ربـي .. أن حسين .. كآن ويآنـآ ..
كنت اتوقع خيآنته ..
في اللحظة الي قآل فيها .. عبدالله : ما بطلع الا بدليل جريمتك ..
خفت .. خفت وآيد ..
كيف خليت أخوي في موقف خطر .. كيـف ... .. لكن حسين تصـرف في أخر لحظـه .. و وجه المسدس لِ محمد ...
أقتحم مجموعه من الشرطه وقتها علينا المكآن .. وآنتهى كل شي ..
أطمنت ان المكآن بِ أمآن والمرضى بخير ..
آآه يا عبدالله ..
أشتآق لك ..
فتحت تلفوني وحصلت مسج منه .. " عملية عليا باجر .. كلمني ظروري "
حسيت بختنق .. الله يستر ..
عبدالله .. ماباه يمر بالي مريت فيه ..
ماباه يفقد زوجته .. .
.
.
.
الهنوف


بعد الفضيحه الي هزت العآيلة .. أنتقلت لِ منزل والدتي
هيمنة عمي .. صارت خلف القضبآن ..
حآمد وسيف آستمروا في توآجدهم في البيت .. و زوجه عمي ..
و حنآن ردت .. وبلغتنا ان جآبـر تزوج ..
مآ آدري ليش تضآيجت ..
بس الشي الأكيـد ..أن مشآعري تجآه سيف مب مستقره ...
توآصله ويآي خجول .. شي طفيف بين فتره وفتره .. بس انا جييه مرتآحـه ..
بس الي يخوف ...أنه للحين .. ما كلم أمآيه .. وهالشي مُرعب ..
ولا انتظره ..
من عرفنا ان عمي له يد في وفآة أبويه .. وأمي كآرهه اي شي يرتبط في عمي .. وعياله .. وطآريهم ..
بس ما ننسى وقفت عمي بو ندى ويانا .. وندى بعد ..
ندى صآرت صديقتي ...
وعلمتها على الشيله والعباه .. و صرنا كلوز بدرجـه كبيـره ..
ما اتخيل نفسي اتزوج ولد الي قتل ابوية ..
أكون في حضنه ..
أييب عياله .. ..
كيـف ..
أحس صدري ممتلي سواد من ذاك البيت .. وأهله ..
سيـف غير ..
بس يظل .. ولـد أبوه ..
عيال .. بيكون في اسمهم .. يذكرني فيه كل يوم ..
هالامر يشعرني بِ الغثيآن ..
يجبرني على طرد الفكره .. وآحس سيف حآس بهالامر ...
رنين تلفوني ..
.
سيف يتصل ..
.
.
سكرت في ويهه .. ليش ما ادري ...
بآجر المحكمـة ...
كل تفكيري .. بِ اني انزل اقصى العقوباب ..بِ قآتل ابوي ..
وكل تفكير سيف أكيد ..
أنه ينقذ ابوه .. من حكم الاعدآم ..!!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات