بارت من

رواية للقلوب معارك -31

رواية للقلوب معارك - غرام

رواية للقلوب معارك -31

سكرت في ويهه .. ليش ما ادري ...
بآجر المحكمـة ...
كل تفكيري .. بِ اني انزل اقصى العقوباب ..بِ قآتل ابوي ..
وكل تفكير سيف أكيد ..
أنه ينقذ ابوه .. من حكم الاعدآم ..!!


عبدالله
مب قآدر أنـآم .. رآيح رآد في الصآلة ..
كل شي صآر سـريع .. ملجت عليها ... بس عسب اروح ويـآها وهي تتعالج .. علاقتي فيها ما تتعدى المستشفى .. والطلعه لِ موآعيدهـآ ,,
كنت رسمي وياها طول الايآم المآضيه
أخفيت مشآعري ..
بس اليوم حس بختنق ..
أذا ما نجحت العملية ...
بس من أوصل لهالفكره .. أحس بخوف يتفآقم ..
حسيت بحركه ورآي ..
التفت .. كآنت هي بجسمها النآحل .. لابسه بجآمة قصيـره .. وشـعرها مقصرتنه وآيد .. ..
طآلعتني وقالت : بآجر بيشيلون شـعري كآمل .. أنت الحين تكرهني .. بآجر أكيد بتكرهني أكثر
صآرت تتحسس من اي شي .. اول مره ما اقولها كلامها صح .. بقصد جرحي لها .. قمت بسرعه مسكتها من ايدها وقربتها مني ..
: شـعرج بيرد يطلع ..
تمت اطآلعني كآنها اطآلع الفرآغ ..و ابعدت نظرآتها ..
مآكانت تتريا هالرد .. أدري .. تبآني اقولها بحبج في كل حالاتج .. بس لا ..
ماباها تتعلق فيني لمجرد الحآجـه ..
بعد ما رفضتني ..
.
.
ما ادري اذا تفكيري غبي
بــس ااحـس انـي مب قآدر اتخذ قرار ...
خآطري ادوخ .. بس ما احب ازعجها بِ ريحه المدوآخ ..
فتحت الستاره .. عأصفه ثلجية .. ما اقدر انزل تحت ...
دخلت المطبخ وسويت لي قهوه .. شكلي اليوم ما برقد .. ..
بس تركتها في اخر لحظـه ..
ورحت لِ غرفتي .. فريت عمري على السرير .. غمضت عيني .. ابا باجر أيي بسرعه وينتهي .. وأفتك ..
فتحت عيني على صوت البآب وهو ينفتح ..
كآنت وآقفه .. بتردد قالت : أخآف أموت ...
حسيت قلبي أنفجع من الكلمـة ..
تميت سآكت ..
قآلت : خلني انآم في حضنك عبدالله .. بس اليوم .. بس اليوم ..
ما قدرت ارفض طلبها .. أكتفيت بِ اني مديت لها ايدي ..
وهي ركضت صوبي كآنها طفله .. ضآعت في السوق .. وشآفت ابوها من بعيد .. بعد خوف قآتـل ..
حضنتني بعنف .. وكآني أنـآ أملها الوحـيد ..
حسيت بدقآت قلبي تتعالى .. وأنـآ آحس انها تبحث عن الامآن في صدري ..
بس أيدي رآفضه تلمها ..
بس ما قدرت اقاوم أكثر .. طبعت قبلات على يبهتها بهدوء .. وسط صمتها .. مسحت على ويها وقلت : بآجر بتكونين بخير ...
أبتسمت .. وكآن كلمآتي حقيقه ...
.
. لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..


ليلة ..
ينتظرهم بعدها يوم طويـل
تنتشـر فيه رآئحه المعقمآت .. ,, وسآعات الانتظآر الطويلة ,,,
.
.
.
فتح عينـه ..
مد ايده يبا يبحث عنهآ ,,
فزع ..
مب موجوده ..
رمى البطآنية بسـرعه .. وطلع وهو مستعيل ..
حصلها في الغرفه الثآنيه
تشوف نفسها في المرآيـآ ,,
وقف ..
وهي مب حآسه فيه ..
كآنت تمرر ايدهـآ .. على خصلات شعرها بلطف .. وتآمل ..
تردد ..
يتكلم والا يستمر في مشآهدة ملآكـه ..
..
بس هي التفت ..
وجوده اربكها ..
خلاها اطآلعه بصمت ..
قال هو برتبآك .. : تجهزتي ..!
ردت : بلبس حجآبي .. وبنروح ..
في رجفه غريبه ..
تسـري في جسدهـآ ..
حس فيها ..
تقرب منها .. وهي ترتب حجآبهآ بحرص ..
قآل : لا تخآفين انـآ معآج ..
تهربت بنظرآتهـآ ..
بس هو حآس بخوفها ..
ضمها وهي عآطتنه ظهرها,,
قآلت : خلنا نروح ..
قال : ما بطلع الا لما احس انج قوية ..
التفت له وقآلت بلهفه .. : ما يهمني شي الا انك تسآمحني.. اذا مت .. .و
قآطعها وهو يخلي ايده على شفايفها : بعيد الشـر ... الله كريم ..
تقرب منها وقبلها بهدوء على خدها وسط أحرآجهـآ ...
وضميت آيدها بين آيديه .. وقلت : بسبح وبنطلع ..


كآيد ..
وعيت ... خذت شور سـريع .. وأتصلت بسكرتيري .. وقلت له يحجز لي .. ابا اروح لِ عبدالله .. الهرم ما خبرني بموعد العملية الا في نفس اللحظه ..
لي سنين .. ما اتريق الا في هالكوفي ..
دخلت مستعيل .. طلبت لي ريوقي المعتآد ..
ويلست على طآولة مُطله على منظر جَميـل وهآدي ..
التفت لِ طفل صغير مسوي ازعآج ..
صوت: عبدالله .. تعاااال ...
رفعت نظري بسـرعه .. بردة فعل طبيعيه .. لِ الانتبآه لِ مصدر الصوت ..
شآبه فآرعه الطول .. مُنقبه .. .. أبتسمت للطفـل ..
لميت اغراضي .. البوك والتلفونات .. وكنت مسـرع أبا اطـلع .. تلفوني يرن ..
السكرتير .. يتكلم عن الحجوزآت ..
وفجـآه ..
آآآه ..
رفعت رآسي وانا مرتبك ..
بس الي شفته اربكني أكثـر ..
عذاري ..
بس هي صرخت وبدت تمسح القهوه الي انسكبت على ملابسها وملابسي ..
مآ آهتميت بِ حرارة القهوه ..
كنت بس اشوفها .
يالله .. شكثـر مشتآق لها ..
رفعت رآسها بغضب : انت ما تشوف ..مره ..
وقفت اطآلعني بصدمه ..
بس في صوت قطع لحظة اللقآء هذي ..
: صآر خيـر ...خلينا نروح ..
مسكت عذاري .. وسحبتها لِ طآولتهم .. والطفـل .. ويآهم ..
وانا اشوف .. ما ادري كيـف في أخر لحظـه ... مسكت كلينكس وكتبت رقمي .. وثنيتها اكثر من مره .. وآتجهت لِ طآولتهم .. عذاري
قلبي يدق بقو ..
وانا اشوفه وهو بكآمل صحته .. وسآمته ...
وبهيئه فرش .. غير الي تعودت اشوفها في مركز العلاج ..
تقرب .. وخلى ايده على طآولتنا .. رفعت نظري له ..
وكل شي فيني يشهق..
أحـس عطره يتغلغل في روحي ..
قآل : ألسموحـه .. أتمنى تكونين بخير ..!!
قلت برتبآك وسط نظرآت لطيفه المتضآيجـه ..: شكراً .. الحمد الله
ورآح ..
بس ترك خلفه كلينكس ..
مديت ايدي .. وخليتها في شنطتي وسط غضب لطيفه من عبدالله وهي تجآدله وتعلمه ادآب التصـرف في الامآكن العآمـة ,,
كنت سرحآنه في مكآن ثآني ..
بس صوت لطيفه ردني للوآقع ..
: عذاري سآعديني الله يخليج ...!!
طآلعتها برتبآك : في شو ..!
طآلعتني منصدمه : أنتي أكيد تتمصخرين .. صآر لي سآعه آٌقولج عن منصور ...
تأففت . . : زوجج ما يتغير .. ابدأً ..
انفعلت : أقولج رآفض زوآج العنود ..وينكر أنه متعلق فيها ..!!
قلت : العنود شو رايها ...!
لطيفه : العنود تقول انها تبا هذا الي اسمه هآدف .. تصدقين اهله رآفضين زوآجه منهـآ ,, بس هو معآند ...
طآلعتها وقلت : زوجج يبآله قرصه ..!! وخلينا نروح .. ورآي دوآم ...!!
.
.
.
وصلتها مدرسه عبود .. معـآه .. عندهم جتمآع لِ اولياء الامور ..
وآنـآ رحت المدرسة الي أشتغل فيها
كل شي تغير بعد الي صآر ..
تآكدت ان المركز ما ينآسبني .. محمد والي صآر .. وكل هالامور
خلت اصرار غيث أنـي اغادر الشغل يكبـر
وأنا اقتنعت ..
تركت المكآن والتحقت بِ أحد المدارس .. كـ خصآئيه للطآلبات
العمل جًميـل .. وهالشي مريحني ومنعكس على يومي ... و اولوياتي في الحيـآة ..
دخلت مكتبي .. طلعت شنطتي .. وشفت الكلينكس ..
أتصـلي .. ومخلي رقمه ..
ترددت وآيد ..
بس أخر شي .. رفعت سمآعه المكتب ..
ما ادري ليش ما استخدمت تلفوني النقآل ..
أتصلت ..
رنين ... صوته وهو يرد ..
: مـرحـبآ ,
تسآرعت دقآت قلبي .. يلست امرر أصابعي على الطآوله بغباء .. وفقدت الكلمـآت ..
.
.
.
.
مروآن ..

نزلت بسرعه لِ طآوله الطعآم ..

أبويه وآمايه و طيف موجودين ..
كآيد دايماً يتريق برا .
روضه مكآنها خآلي ..
عليا .. خالي ..
عبدالله .. خآآلي ..
أحمد .. خآلي ..
.
.
قلت : وين أحمد ؟
سآد الصمت .. لولا صوت أبويه : ما نعرف .. مب بآيت في البيت اساساً .. نتصل له ما يرد ..
قلت : انآ بتصـرف ..
قآل : مبروك النتيجه .. رفعت رآسي ..
أبتسمت والتفت لِ طيف الي تآكل بشرآهه ..
حسيت بِ الم ..كيف افارقها ..
يلست وانا اسمع كلمآت الثناء من أمآيه لي انا وطيف ..
بس التفت على صوتها وهي تقول : شوف عبدالله .. كلمته اليوم وآحس صوته متغير ..!!
رديت : ان شاء الله ..
رن تلفون ابويه .. تهلل ويهه .. وقال : روووضه ..
امايه ما اكترثت ..
وانا تقربت من ابويه .. أشرت له يبلغها سلآمـي ..
"
أم كآيد .. : أنتي ما ادري ليش شآيله هم .. طيف بتكون امآنتي .. ما بيآخذها الا حد من عيالي
أم هآدف : مابا حد يذلها ..
أم كآيد : وليش تنذل وانا عايشه .. وهذيل عيال عمها .. بس أنتي خبريني .. شو قآلت الدكتوره
أم هآدف : تعرفين انها كآنت تعاني الفتره المآضيه .. كل البنات الي في سنها بلغن الا هي .. ومحد يحآتي غيري .. لما خذتها للدكتوره قآلت تشوه .. بيآثـر عليها ..وفي أحتمال كبيـر انها ما تنجب .. تشوه خلقي .. ماله علاج .. الا قدرة الله "
يومها كنت وآقف ورى الباب ..
بدآيتي مشآعري لها .. كآنت شفقه ...
هي ما تعرف ..
وقبل فتره .. كلمتني عن اليهال وقالت .. " انت ما بتسآفر تدرس اذا الله رزقنا ياهل .. بروح افحص "
كلمآتها كآنت تشكل لي شي قآسي .. ماباها تعيشه .. .. ابا اقنعها ان هي بخير .. وارحل .. ما ادري .. من كثر ما احبها .. مابا اشوفها مكسوره .. في اي لحظه .. يكفي الي تعرضت له من رفض من عبدالله .. انا ما صدقت انها تتقبلني .. أخـآف من الافكآر الي بتي في رآسها ...
التفت لها وهي تقول : اكلمك من ساعه ..
قلت : أسفه .. شكلي بعدني مسطل ..
قالت : بتروح تخلص امورك .. بتسآفر خلاص ..!
قلت وانا اغادر غرفه الطعآم هرباً منها : يوم برد بخبرج ..
وطلعت ..
.
.
.
تلفوني يرن ..
" أحمد "
الو
: هـلآ مروآن .. لا تخآفون علي .. انا في بيتي .. ومعاي ندى ...
ضحكت بفرح : وآخيراً
ضحك هو من قلب : هههههههههههههههههههه ... تصدق أحس مب مصدق ..
قلت له : بطمن امك .. شكلك نآيم في العسـل ونآسي العالم ..
.
.
.
.
.

أحمد أبتسم ل نفسي .. وبروحي

الي يشوفني يقول متخبل ..
التفت لها وهي نآيمه قربي ... تقربت منها وحضنتها .. بس هي كآنت في سآبع نومه .. من كثر البكآ امس ..
"
عمي : خذها .. وتوكلوا يلا
صرخت : ابويييييييه حرآم عليك ..
قآل : مالج الا بيتج ...
قآلت : ابا فرصه .. برتب اغراضي ..
قآل بحزم : ندى روحي ويا ريلج .. أغراضج يومين وبتلحقج فيهم لمارا ..
كآنت تصيح في السياره ..
كسـرت قلبي ..
مديت ايدي احآول امسح دموعها ..
بس هي دفعت ايدي بقو
ضحكت : والله وصرتي قوية يآ قلبي
قآلت : أكرهك
ضحكت ...
وصلنا البيت ..
لحظه صمت
تزآحم لِ ذكريآت جميله في راسي .. التفت وشفتها اطآلع البيت و وقفت بكآ ..
قلت : يلا ننزل ..
اول ما دخلت البيت .. ردت لِ حآله البكآ .. حاولت اغير من الوضع .. لكنها رفضت .. رفضت قربي .. وكلمآتي .. اي شي مني ..
نآمت على الكنب .. وهي غرقآنه بدموعها .. بس ما قدرت الا اخليها تنآم قربي .. طبعاً هي ما حست بشي .. بس أنا حسيت اني في بدآيه استردادي لِ حيآتي الطبيعية .. غفيت ..
ومآحسيت آلا بصوت الباب يتسكر بعنف ..
فزيت بخوف ..
تعوذت من ابليس وخدت شور سريع ..
طلعت وشفتها ياالسه في الصاله .. جدآم التي في ..
قلت : يعني لِ متى ..!!
طآلعتني بحتقآر .. و ردت تشوف التلفزيون .. سكرته وقفت بغضب وقالت : شو تبا .!!
قلت بغضب : ابآج أنتي .. أبآج تكونين شرآت قبل ..
ضحكت بشكل هستيري وقآلت ...
: كل شي تغير .. حتى آنـآ ...
مسكتها بعنف وقلت : بس انا تغيرت عشآنج
قآلت بغضب : تآخرت ..
قلت : مافي شي اسمه تآخرت في الحب ...
ابتعدت عني وقالت برتبآك : حآمـــد ...
وسكتت
سكوتها شكل لي قلق ..
حآمد ولد عمها ..
قلت : شو فيه ..!
قآلت .. : تقرب مني .. مثـل ما تتقرب انت من الف بنت وتخوني ..
.
.
.
.
.


طيف
غفيت على السرير بعد مكآلمه ويآ آمـآيه ..
أباها تروح وياي عيادة نسآئيه ..
وهي أعتذرت انها مشغوله..
فتحت عيني على صوت بآب الحمآم " عزكم الله " يتسكر ..
شفت اورآق مرميه على الطآوله ..
" أورآق آلبعثه " ..!!
حسيت بقهر مب طبيعي .. بيروح خلآص
مسكت تلفوني ودقيت لِ روضه ..
مب وقته ..
أدري آليوم بتسآفـر شهر العسل ..
بس أبا افضفض لها ..
بس للآسـف ما ترد ..
.
.

طآلعني وهو طآلع بعد ماخذ شور سريع

: قدمت لج اورآقج في جآمعه خآصه .. مستوآهـآ عالي ... أبآج تدرسين ..
عطيته ظهري ورحت صوب البلكونه
وقلت : مـآبآ
قآل: شو ما تبين ..!
قلت :مابا ادرس ..
يآ صوبي بغضب : على كيفج ؟!! كل تعبي الي تعبته ويآج .. وكل جهدج بضيعينه بسبب غبآئج ..
قلت بقهر : انت قلت لي اذا نجحت بننفصل .. وآنا نجحت .. يلآ نفذ طلبك ..
طآلعني بنظره كلها عتب وغضب .. وقهر ..
ابتعدت عنه ..
غآدر الغرفه ..
.
بعد عشـر دقآيق تبعته ..
وليتني ما تبعته ..
كآن في غرفه خآلتي
اصوآتهم طآلعه ..
أسمي يتكرر اكثر من مره ..
حسيت برجفه تسـري في جسدي ...
ركضت ل غرفتي .. مب قآدره اصدق الكلام ..
أنـآ ..
أنـآ,,
خذني شـفقه أكيـد ..
أكيد ..
والا ليش يهرب مني .. ليش يسآفـر وهو معروف انه بيتوتي ويحب اهله .. ومتعلق فيهم ...
آمـي رفضت روحتي للعيآدة ....!!
وآمي رفضت أرتبآطي بِ أي شخص .. غير عيال خالتي ..
عبدالله رفضني لِ هالسبب ...
و مروآن آنجبر علي الارتبآط فيني ..
حسيت بغصه ..
وبديت بنوبة بكآء ونحيب طويـله .. مأ حسيت بعدها بشي ..!!
.
.
.
.
,
,.


لطيفه دخلت غرفتي وانآ منهد حيلي ..
شو هالاجتماعات الي في المدارس الي ما تخلص ابداً
أقرفونا ..
رميت العباه على السـرير ..
دخل عبود غرفته تعبان .. شكله بينآم
عودته يبدل ملابسه ويرتب اغرآضه ..
صآير يعتمد على نفسه ..
الباب يندق ..
فتحته
الخدامه
: مآما كبير يقول غدآ ..
قلت لها : ما نبا
سكرت الباب .. ها الي نآقص اجآبل العنود على الطآوله ..
كرهتم كلهم ..
أنفتح الباب . .
شـرف سي السيد ..
منصور ..
: شخبآرج حبيبتي ؟
رديت : بخير ..
يا صوبي وحضني .. أبعدته عني ..: مب وقته .. بنآم لو سمحت ..
قآل : رحتي العيآده تفحصين ..!! قآلوا لج بنت ولا ولد ..!!
أبتسمت بخبث : شو تبآ ؟
قآل وهو مبسوط .. : كل الي ايي من الله خير .. بس حآب البنات .. أبا بنت تشبهج ..
ضحكت وانا مب طآيقتنه ..
قلت : بنت ..
حضني وهو مبسوط .. : الله يقومج بِ السلآمه آن شآء الله ...
ضحكت وقلت .. : ومن اليوم لِ يوم ولادتي .. بدعي ربي .. أن بنتي ما تقآبل ريآل شـرآت آبوها .. نفس شخصيته .. خآين .. مابا بنتي تنجرح ..
طآلعني بعد ما تغير ويهه 180 درجـه
: لهدرجـه انا ما اسوى .. لهدرجـه انا سيء ..
قلت بغضب : وآكثـر
وتركته ورحت لِ غرفة عبود ..
.
.
.
.
.


غيث طآلعتني شهد برجآ : دخيك غيث وصلني عند آمآيه اليوم ..
قلت لها : تعبان .. خليها للويكند ..
سكتت ..
أندق البآب ..
فتحته شهد : هلا جوآهر
علآقه جوآهر وشهد تغيرت الفتره المآضيه .. أحس أجوآء البيت صآيـره حلوه .. بس ما ادري .. مب مريحني هالشي .. ما ادري ليش آخآف على شهد من جوآهـر ..
جوآهر من ورى الباب : حبيت آقولكم ان العشآ عليه اليوم ..
سولفن عند الباب وانا اراقب من بعيد ..
تلفوني يرن ..
رقم غريب ..
.
.
.
الو .. " معآك كآيد الـ*** "
.
.
توجهت لِ غرفه عذاري
دقيت الباب ..
كآنت مرتبكه ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات