رواية للقلوب معارك -32
علآقه جوآهر وشهد تغيرت الفتره المآضيه .. أحس أجوآء البيت صآيـره حلوه .. بس ما ادري .. مب مريحني هالشي .. ما ادري ليش آخآف على شهد من جوآهـر ..
جوآهر من ورى الباب : حبيت آقولكم ان العشآ عليه اليوم ..
سولفن عند الباب وانا اراقب من بعيد ..
تلفوني يرن ..
رقم غريب ..
.
.
.
الو .. " معآك كآيد الـ*** "
.
.
توجهت لِ غرفه عذاري
دقيت الباب ..
كآنت مرتبكه ..
قلت : كآيد ال*** كلمني اليوم .. يآي يتقدم لج .. كآنت سآكته ..
قلت : تعرفين حد من خوآته .!! والا اهله ..!! أستغرب انه فكر فيج ..!
قآلت بتردد : كآيد كآن أحد مرضآي ..
قمت بغضب : شووووووووووو .!!! أخرتها تآخذين مدمن يآ عذاري .. مدمممممن ..
طآلعتني بغضب : تعآلج وهو بخير الحين ..
مسكتها من ايدهـآ بعنف : شو بينج وبينه يا عذااااااااااااااااااري .!!
سحبت ايدها : غييييييييييييييييث أنا اختك .. ما تثق فيني .. ما بينا شي .. هو تقدم ..
قآطعتها : عيل بينرفض .. ها الي نآآآآآآآقص بعد
سكرت البآب وانا اشوف شهد وآقفه ترآقب من بعيد ..
قلت : تتصنتين ...!!
قآلت : لا والله .. بس .. بس
ودرتها ورحت لِ جوآهر وانا في قمه غضبي ..!!!
مدمن ..
آزوج أختي مدمن
شو بيقولون النآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآس ,,
.
.
.
.
. الهنوف مسكت ايد آمايه
ابا اطمنها
اليوم أبويه بيكون مرتآح في قبره ,,,
بيتعاقبون كل الي شآركوا في قتله ..
يلسنا في آلمحكمه ..
التفت وانا اشوف حآمد وسيف و آم جآبر دآخلين .. يلسوا بعيد ..
يتريون الحكم ..
دخل شآب .. طويـل ..
يا صوبنا وقآل : أم الهنوف ...!!
ردت عليه والدتي : نعم يا ولدي .. آمرني ..
قآل : أناا صديق بو الهنوف في مركز العلاج .. كآيد ال*** .. والله يشهد ما شفت منه الا الخير . .. واليوم يآي كـ شآهد في القضيه على اعتراف الدكتور محمد ..
أبتسمت له الوآلده وسولفت معآه ..
رفعت نظري له .. من ورى الغشوه ..
وسيم ..
مُهيب .. وآطلآلته فيها روح تجذب ..
نزلت نظري وانا أستغفر ..
أستغفر الله العظيم ..
بلاج الهنوف .. !!!
.
.
.
.
حسيت برآحه كبير وانا آسمع الحكم ..
شفت انهيار حرمه عمي ..
آم جآبر .. .
وسط محاولآت سيف وحآمد انهم يهدونها ,,
15 سنه ..
مبروك
التفت وشفت هذا الي اسمه كآيد ..
قآلت له امآيه : تسـلم يا ولدي .,, ما قصرتوآ ...
صوت سيف وهو يتقرب : عمتيه ..
نزلت نظري اكثـر مابا اشوفه ..
: أوصلكم ..!!
قلت : لا شكراً
من غير لا انتظر رآي أمآيه .. ومشيت وانا احس بقهر .. بدت دموعي تبلل ويهي .. من تحت الغشوه .. ركبت السياره .. سيآره دريول أهل آمآيه ..
وكل طريقنا للبيت وانا ادعي لِ ابويه ..
و أحس برآحه بسيطه ..
آن الي شآركوا في موته ..
أنحكم عليهم ..
,.
.
.
.
.
..
حآمد من سمعت الحكم .. وآنا عازل نفسي في غرفتي .. مرت سآعآت وآنا احس بشعور مر ..
صوت سيف من ورى الباب : عادي آدخل
قلت : أدخل ..
يلس عدالي وقال : أدري .. مب وقته .. ,, أم جآبر تعتبر امنا .. ربتنآ .. الموقف صعب عليهـآ .. يآليت تسآعدني نخفف عنها ..
قلت له : أكيد ..
خلى ايده على كتفي وقال : أنا بطلع ..
قلت له : بتروح للهنوف ..!!
قآل : لا .. مابا اشوفها ..
أشفقت عليهم .. الوضع صعب .. وتندمت وآيد ..اني في يوم من الايآم تجرءت وتحرشت فيها ..
صورة ندى ما تغيب عن ذهني .. الظآهر اني حبيتها ...
صوت الجرس ..
نزلت وآنا اسمع اصوآت عاليه ..
ركضت على الدري ..
و اول شي شفته .. شآب ..
مب غريب علي ..
اول ما شافني ..
أنقض علي يضربني . عبدالله ..
تسكر بآب العمليآت ..
حسيت بفراغ كبيـر يسيطر علي ..
شو حيآتي بدونها ..!!!
يآآآآرب لا تحرمني اياها ,,
.
.
غرفة انتظآر ..
بشـر .. ينتظرون ,, بدون أي مشآعر ..
آحس حيآتهم مُختلفه تماماً عن العرب ..
حسيت بوحده غريبه ..
شريت زقآير وقعدت برآ المستشفى ادوخ .. وآتذكر أخر كلمآتهآ ..
" في اسباب تردني للحيآه .. أهمها .. الله .. وآنت "
حسيت سآعتها بشعور غريب ..
حسيت ان ودي الزمن يتوقف .. وآضمها واعاملها بحنيه .. شرآت مآ كآن عبدالله ..
مسكت ايدهآ .. ابا اكلمها .. بس كآن وقت العمليه بيبدا .. خذوها عني ..
سآعات ..
سآعآت ...
حسيت بٍ ايد على جتفي .. التفت وشفت دكتور عربي .. مسئول عن الجاليات العربيه في المستشفى .. علاقتي فيه قويـة ..
قآل : خلصت العمليه ..
طآحت الزقآره من ايدي ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
مب متآكد ..
هل تصرفه صحيح .. والا غلط ..
بس آلي يعرفه ..
آنه يبآ نهـآية .. يـآ " نعم " يـآ " لا "
.
.
دخل ألميلس ..
يلس ينتظر زوجه عمـه ..
دقآيق ودخلت وهي تبتسم .. : هلآ ولدي سيـف شحآلك ؟؟
رد عليهـآ : بخير الحمد الله ... آنـآ يآي آليوم عسب موضوعي آنـآ وآلهنوف .. أحس انها ما تبا تستمر .. وآنآ ابآ كلمه نهآئيه .. تبآني والا لا ..!!
طآلعته حرمه عمه وهي مب عآرفه شو ترد عليه ..
لحظآت ودخلت الهنوف .. وهي مغطيه ويها .. كآن آلموقف صدمه لِ سيف .. ليش تغطي ويهآ ونحن متربين ويآ بعض .. ويعرفها زيييين ...
نزل رآسه بِ آسى من تصرفآتهـآ ..
: شو تبون منـآ بعد ..! .. لو سمحت سيف ما نبآ نشوف حد فيكم ..!
طآلعها بصدمه ..
قآم بكل عصبيه وقال : آنـآ بروح .. مب حشمه لج .. حشمه لحرمة عمي ..
وطـلع
وسط غضب آم الهنوف من تصرفآت بنتها المتهوره
.
.
.
.
كآيد
وعيت على صوت مسج ..
رفعت جسدي بتعب وسحبت التلفون ..
رقم غريب ..
" مآبآك تعرض نفسك لِ حرآج ... لا تتقدم لي ... عذاري "
فتحت عيوني زين ..
آكيد آنـآ في كآبوس .. حسيت بغضب ,, رميت البطآنيه وخذت شور سـريع ... تعطرت وانا اتجآهل التلفون .. وكآني بِ هذا التصـرف أحذف المسج . . او آنسآه ..
طلعت بسـرعه شـفت امآيه في الصآله مع طيـف وخآلتي ام طيـف ..
سلمت وطلعت بسـرعه ..
في السياره .. شفت المسج مره ثآنيه ..
أرسلت لها
: ليش .!! .. عشآن آدمآنـي ,, .. ترى تعالجت .. و و
حذفت المسج ..
بديت اكتب مره ثآنيه ..
شو الاسباب ..!!
وهآلمره ارسلت ...
طلعت صوب بيت أخويه أحمد .. بسـلم عليه وعلى زوجتـه .. وبخبره بِ سفري لِ عبدلله ...
تآخرت في الرد .. وهالشي اربكني ..
مديت ايدي للتلفون ..فتحت المسج بلهفه .. " لا تحرجني آرجووووك كآيد "
مب قآدر اتمآلك نفسي ..
دقيت لها ...
ردي ..
ردييي ..
دقآيق ويآني صوتها البآكي ..
: الـ...ــو ..
ما حسيت آني معطل السير الا مع الهرن .. تحركت و وقفت في اقرب بآركن ..
قلت : ليش تصيحين ؟!
سكتت ..
ضحكت ..
ضحكت بصوت عالي ..
قلت : تعرفين .. بِ الرغم من الآلم الي آحس فيه .. الا آني مبسوط ... مجرد آحسآسي .. آنج تحبيني .. يعني لي الكثير ..
تمت سآكته ..
الظآهر آني مصختها ..
قآلت : بسكر ..
قلت بلهفه : لحظه لحظه ... أنتي خليني اقآبل آخوج .. واذا رفض .. بخطفج
سمعتها تشـهق ..
ضحكت .. اول مره اضحك من خآطري من فتره طويله .. : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
قلت : أول ما ارد من السـفر .. بيكون لقآئي ويآ غيث ...
قآلت : آن شاء الله " بصوت خفيف "
قلت : بشتآق لج ..
سكتت ..
لا حووول ولا قوة الا بالله
رديت بدفآشـه : أحيد لسآنج شطوله .. بلآج اليوم ؟؟
قآلت بعتب : كآآآآآآآآآيد
رديت : لبيه ..
: تروح وترد بِ السلآمـه .. فمآن الله
طوط طوط طوط
سكرت الدبة ..
ما عليه .. يوم بخذها بعلمها كيف تسكر في ويهي ..
أتصلت لِ أحمد بس ما يرد ..
أستغربت ..
أممم .. ما آحب اروح بلا موعد .. شكلي بتعايز ... .
.
.
. عبدالله
الحمد الله
الحمد الله
الحمد الله .. ركضت صوب غرفه عليا وآنـآ آحمد ربي .. آن العملية نجحت ..
وقفت جدآم باب الغرفه
وقآل لي الدكتور ان الدخول ممنوع اليوم ..
خليت ايدي على الزجآج بلهفه ..
مبين عليها التعب ..
التفت ابا اترجى الدكتور .. بس هو رآح ..
يلست على اقرب كرسي ..
مرت سآعآت ..
الممرضآت نصحني بآلمغآدره ..
مشيت من المستشفى للسكن وانا آلبس الجآكيت بسـرعه .. الجو بآرد ..بآرد جداً ..
والا انا الي احس ببرودة ايامي بدونه ...
كنت اتآمل كل شي اشوفه ...
وآتذكر مرورنا على نفس المنآظر كل يوم ..
فتحت بآب الشـقه .. رميت المفتآح على الطآوله ..
وآنسدحت على الكنبه ..
متجنب الغرفه بشكل كبيـر ...
.
.
تلفوني يرن ..
رديت ..
: هلآ بو كآيد
آبتسمت .. : هلا بريحة البلاد ..
ضحك : شخبآرك .. بشـرني عن عملية عليا .. امآيه تسآل .. ببشرهم هنيه ..!!
قلت : الحمد الله نجحت ..
سمعت صوته وهو يحمد الله .. مشتآق للبلآد .. مشتآق بشكل كبيـر ..
قآل .. : بآجر بيي صوبك ..
فرحت : ربي يطولي بِ عمرك يا الغالي ..
ضحك : يلا بدون هالرسميات .. بآجر جهز لي آلغرفه .. ورتب لي الاوضآع .. يآآآي كشته آنآ .. مب مجآبلنك ..
ضحكت : ههههههههههههههههههههه ما عليه يا الهرم .. ما عليه ..
.
.
آن شاء الله ..
آول شي اسويه .. بعد ما تتحسن حآله عليآ ..
آوديها لِ شمسه ..
اووه صح .. ما بشـرتها .. صدق اني غبي ..
تعبان حدي ..
ارسلت مسج لِ جآبر " عليا سوت العمليه .,, ونجحت .. يالليت تبشـر شمسه "
ورحت في نوم عميق ..
على امل ..
آلمس ايدها بآجـر ..
.
.
.
. طيـف
نزلت بغضب لٍ آمي وخآلتي ..
وقلت : آمآيه قبل لا تروحيين .. خذيني ويآج .. انآ مالي يلسه في هالبيت ..
مآ كنت ادري ان مروآن ورآي مبآشـره ..
أرتجفت وانا اسمعه يقول : طييييف ..
رحت صوب امآيه ومسكت في ايدهـآ : أمآآآآآيه دخيلج .. ماباه .. ماباه ..
طآلعني مروآن منصدم ..
وسط استغراب امايه .. وخآلتي ..
قآلت بصوت عالي : طيييف شو هالرمسه ..
قآطعتها : هو يقول لي اني حرمـه نآقصه .. ماباه .. ماباه ,,
طآلعتني امي منصدمه .. والتفت لِ مروآن
قآل : خآلتتتي ... خليني آتكلم ..
كنت أعرف .. ان امايه كبـرت وهي عندها هالهآجس ..
آن حد يذلني ..
مستحيل ترضى بِ هالشي ..
وأستغليت الموقف صح ..
قآلت : مروآن هآآي رمستك وانا وثقت فيك ..
خآلتي : استهدوا بالله .. مروآن .. شو الي صآير ..!!
بديت ابكي بتمثيل ..
وهالشي خلى امآيه تقول : آنآ بروووح .. يلا طيف لبسي عبآتج ..
ركضت للغرفه ..
وهو ورآي
تملكني الخوف ..مابا شي بس ابا شيله وعباه .. آهرب فيهن ..
مسكني من ايدي بعنف : أنتي شو تخربطين .. متى قلت هالكلآم ..
قلت له بغضب : آتركني .. آتركنننني ..
قآل : آنتي أكييييييييييييد تخبلتي ... طييييييييييييييييييييييييف ..
لبست عبآتي بسرعه ونزلت اركض .. مابا اضعف وانا اشوفه يترجآني .. لا ..
آنـآ مرحـله وآنتهت من حيآة مروآن .
مآفي دآعي تهرب آنت وتدرس برا ..
آنا بطلع من حيآتك
هالشي آفضـل ..
.
.
رميت عمري في حضن آمآيه وبديت اصيح بِ آلم
شو سـر عيال خآلتي ..
الي كل مره وآحد منهم يملك مشآعري ..
وتنتهي القصه بدمووووع ..
خلاص ..آنـآ بشـر ..
بس مب قآدره اتحمل أكثـر ..
آبا ابتعد عن الكل ..
اسآفـر ..
اهرب ..
آي شي .. مابا اشوف مروآن
ملآمح ويهه بِ النسبه لي سبب يدفعني للبكآء ..
دخلت غرفتي ..
رميت نفسي على السرير .. حضنت السـر الخطير في صدري ..
مروآن ما قال لي آي شي ..
كلآمي مُجرد كذبه ..
تخلي الكل يقتنع .. آنـي ماباه .. ولا هو يبآني ..
غفيت ..
وآنـآ آحآول انسى كل شي ...
.
.
.
.
منصور
وقفت جدآم العنود وانا اصآرخ بحضور لطيفه وآمآيه
: الريآل مب زييييييييين كيف اوآفق عليه .. يوم بيي الي يستآهلج .. بنوآفق ..
صرخت : أنت مالك شور ..
قلت بستهزاء : لا والله ..
قالت : آنـآ آحبه
فتحيت عيوني بكل غضب .. ونسيت توآجد آمـآيه و لطيفه وصرخت في ويها العنود
: جببببببببببببببببببب .. هذا الي نآقص
ما حسيت بنفسي الا ولطيفه تغادر آلصاله ..
و العنود بعد ..
امآيه : الله يهديك .. يوم تحبها ليش آطلقها .. خلها تتزوج .. و لا تحرق قلب الثنتين .. وقلبك بعد ..
رميت نفسي على الكرسي .. وانا اتنهد ..
مسكت رآسي بغضب ..
.
.
.
آباهن هن الثنتين ..
خلاص ..
بكلم لطيفه ..
بس الخوف كل الخوف .. آنها تآخذ عبدالله وتودرني ..
آنا بين نآرين ..
منو الغبي الي يقول القلب فيه وحده ..
لآ عآدي..
آنا اباهن ويآ بعض ..
ابا لطيفه .. و ولدي .. وحبي لها ..
وآبآ العنود .. آول بنت مشآعري ارتمت في احضآنها ..
مستصعب فكره زوآجهـآ ..
وآيد
ما اقدر اشهد هالشي ..
,
فتحت بآب الغرفه ..
شفت لطيفه تتريآني ..
قآلت ..
تزوجهـآ منصور ...
طآلعتها وما عرفت شوا قول ...!!
وقفت ..
مب مصدق كلآمها
ومب قآدر افرح ..
.
.
.
.
شمسه فتحت عيني بتعب .. شفته يتقلب
قلت : آذيتني ..
رد وقآل : غيري مكآنج اذا مب عآيبتنج الرقده هنيييه ..
فريت البطآنيه وقلت : بروح غرفه حنآن ..
مسكني من ايدي ..
آيده كآنت بآرده
قال بهدوء ..
: صآيبني ارق .. خلينا نسولف ...
آستغربت من طلبه ..
حسيت ان في شي شآغل بآله ..
طآلعته اباه يتكلم ..
هو مد آيده وقال : تعالي لحضني ..
طآلعته بصدمه ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك