• بارت من

    رواية ذكريات مراهقة -2

    رواية ذكريات مراهقة - غرام

    رواية ذكريات مراهقة -2

    انا : بعدين الاغنية لايقة لأنك شايفة نفسك علينا و مدري على ايش
    غادة : و ما لقيتو الا انا الي عبايتي مميزة
    مهى : والله محد قالك فصلي عبايتك موف كنك عبدة
    انا : ايه المفروض تكون الوانها هادية بعدين يليته موف فاتح الا كنه ازرق
    و شوي و تجي ريموه مستانسة و معها تركي و مشعل
    ريموه : وناااسة ودي اشوف شكل غادة يوم سمعت الأهداء و احلى شي انكم محديدن لون العباية
    انا بصدمة مع فرح : ريموه اختي الحبيبة لقد طال فراقنا و احروح احضنها
    ريما : يووه نسيت اقول لكم اني رحت لمحل الكب كيك الي جنب السوبر ماركت
    انا و انا رافعة حاجب : نسيتي ؟
    ريما : يوووه الصراحة مالي خلق ادق عليك و بعدين رحت و جبت لنا شوي كب كيك و شفت ذولا و تأشر على تركي و مشعل
    انا : و انتم وش جايبكم ؟
    تركي : الي جابكم
    مشعل : الا اي اهداء ؟
    انا بأرتباك : هاه لا مين قال ؟
    مشعل : ريما تو قالت ان مهى مسوية اهداء
    انا : ايه راسلة اهداء بالجوال
    مشعل بشك : اكيد
    انا : وانت وش دخلك فينا
    مشعل : انا اخو لمياء و لازم اتأكد ان صديقاتها صالحات
    غادة : ليش وش قصدك يعني ؟
    مشعل : لا بس الحمد لله الكشف عليكم سليم بقي الباقين
    انا : الا قل من اللقافة الزايدة الي فيك
    مشعل : هئئئئئ انا ملقوف ..... لو سمحتي احترمي نفسك
    انا : انا ما قلت شي غلط ....... (والتفت على البنات ) صح يا بنات ؟
    البنات : صح
    مشعل : هين يا نويفة ان ماخليتك تعرفين اللقافة ما اكون مشعل
    انا : مشيعيل وجع وش بتسوي يعني ؟
    مشعل : بتلقف عليك و بفضحك لين تعتذرين لي و قدام الكل
    انا و بنظرة تحدي : بنشوف
    (من هنا بدا الكابوس و بدا مشعل يتلقف علي اكثر وحدة من البنات و معي لمياء بما انها اخته)
    المهم رجعو البنات و كان الجو يجنن فقررو يطلعون في الحوش و يفرشون لهم عند المسبح
    انا : لو اننا فوق الصطح كان احسن
    رغد : لا بالعكس الجو رومانسي
    العنود : رومانسي مع المشافيح الي قاعدين ياكلون الشبسات بلا رحمة
    ريما وهي تاكل : وخير يعني ..... هي انصنعت عشان تنوكل
    العنود : ما اقول الا مالت على حظي .... امحق خوات
    هنا انا و ريما انفجرنا
    ريما : مالت عليك انتي موب على حظك
    انا : يحصلك نكون خواتك مالت عليك
    ريما : تراك ماخذة في نفسك مقلب
    انا : بعدين وش فينا شوفينا زي القمر
    ريما : و بعدين عاد احنا الي ميتين فيك
    انا : الا احنا الي متفشلين منك لأنك نشبه تنشبين في الرجال حتى لو ما يبيك ما تستحين
    العنود : خلاص خلاص تراكم كليتوني
    انا + ريم : تستاهلين اكثر
    المهم كملنا سهرتنا سوالف و اكل و شرب و رحنا ننوم على السااعة وحدة
    خليني اقولكم تقسيمنا في الغرف
    في غرفة بشاير و مهى
    انا و مهوي على سريرها و الهنوف و بشاير على سرير بشاير
    و ريما في الارض بين السريرين
    في غرفة غادة :
    غادة و عبير و لمياء على السرير و العنود و رغد على الارض
    قمنا على الساعة 12 الظهر و صلينا و بعدين لبسنا عشان عمي و خالتي ام بيشو
    و مهى و بشاير و غاده كانو بالبجايم بما انهم في بيتهم
    ام بشاير : صباح الخير يا بنات
    الكل : صباح الخير
    ام بشاير : كيفكم ؟
    الكل : بخير
    ام بشاير : صليتو ؟
    الكل : طبعا
    ام بشاير : افطرتو ؟
    الكل : لا
    ام بشاير : خلاص بخليهم يجهزون السفرة دقيقة بس
    الكل : شكرا
    ام بشاير : عادي حبيباتي هذا واجب لا يكون تبون تموتون من الجوع في بيتي (وراحت)
    انا : طفش
    عبير : نشوف فلم
    مهى : كل الافلام الي عندنا شفناها
    عبير : لا انا اعرف موقع عشان نشوف الافلام اون لاين
    بشاير : خلاص جهزي فلم كوميدي
    ريما : لا نبي اكشن
    غادة+العنود : لا نبي رومانسي
    انا : فلم رعب
    الكل : لا
    انا : بالعكس افلام الرعب فيها رومانسية و اكشن
    بشاير : و الكوميديا
    انا : الي يسمعك يقول بتخاف بتموتين من الضحك على اشكالهم
    بشاير : طيب خلاص نبي فلم رعب
    رحنا و شغلنى الفلم و شبكنا اللاب توب على التلفزيون عشان نشوف كلنا
    طبعا رغد و لمياء يبكون و غادة و العنود يسبون في الي فرق بين الاثنين و بشاير و ريما متشققين من الوناسة بسبب الدم و التقطيع و انا و مهى قاعدين ناكل وما شفنا الفلم بكبره و الهنوف و عبير منسجمين مع الفلم
    بعد ما خلص الفلم
    انا : وش قصة الفلم الحين ؟
    رغد و هي تصيح : البطل مات وخلا حبيبته
    انا و انا اكلم عبير : عبير لايكون فلم رومانسي و احنى ماندري
    ريما : لا اصلا لو شفتي التقطيع و التعذيب وناسة ليتني معهم اعذبك يا رغد
    رغد : ليش انا وش دخلني
    ريما : لانك ما اهتميتي الا بالحب
    العنود نطت من مكانها
    العنود : طبعا الحياة ما تسوى بدون حب و انا و رغد و شلتنا هدفنا في الحياة نلقى فارس احلامنى
    انا استعبط : الحين كلكم في فارس احلام واحد ؟
    العنود : لا طبعا انا قصدي ان كل وحدة تلقى فارس احلامها
    انا : طيب لو طلعت وحدة فيكم تحب نفس الشخص يعني مثلا انتي و عبير تحبون واحد
    عبير : هئئئئ يعني العنود تحب راشد ؟
    طبعا احنا كلنا على وجيهنا علامات استفهام بس سوسة الحب عنود فهمتها
    العنود : يعني انتي تحبين راشد ؟
    عبير : يعني انتي ما تحبين راشد ؟
    العنود : لا ما احب راشد انتي تحبين راشد ؟
    عبير بتنهيده : ااااه حبيبي رشود
    انا : مالت عليكم انتي وراشد ......... طيب عبور هو يحبك ؟
    عبير : لا
    انا : طيب يعرف انك تحبينه ؟
    عبير : لا
    انا : طيب قد لمحتي له ؟
    عبير : لا
    انا : وجع طيب شلون يصير حبيبك و هو ما يعرف انك تحبينه ؟
    عبير : عادي هو حبيبي بس انا مو حبيبته
    انا : مالت عليك انتي و راشد
    عبير : طيب بنات انتم الحين عرفتم ساعدوني عشان يحبني
    مهى بأستخفاف : انشالله انا اليوم بقول ترا عبير تحبك و تموت فيك ...... شي ثاني بعد ؟
    عبير بسرعة : لالا مو بهاذي الطريقة انا ابيه يحبني قبل يدري اني احبه
    الهنوف : طرار و يتشرط ما اقول الا مالت
    غادة : انا بساعدك بمدحك عنده و عند امي عشان تخطبك له
    عبير بفرح الدنيا كلها : جد ؟
    انا كسرت خاطري عبير ما توقعتها تحبه لهذي الدرجة
    انا بتنهيدة : خلاص بساعدكم
    مهى : اذا ساعدتكم نوف انا بعد بساعدكم
    رغد الي لين الحين تبكي : انا بعد لأني ابي اكون مشاركة في تكوين قصة حب
    انا : وعع حومتو كبدي ترا بهون
    عبير : لالالا انتي الوحيدة يا نوف الي تقدرين تخلينه يحبني
    انا بأستغراب : ليش ؟
    الكل بصوت علي : لأنك سوسة تعرفين كل شي
    عبير : بعدين انتي بيتك قدام بيتهم يعني بيكون سهل عليك
    مهى : لا تنسين اني معه بنفس البيت
    باقي البنات : احنا بنساعدك بعد
    عبير بفرح اكثر من الي قبل : جد ؟ خلاص اجل خلونا نخطط بفكرة عشان نخلي رشودي يحبني
    و هنا كانت المصيبة لأن دخل علينا.........
    ............................................نهاية البارت............................................


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    البارت (3)



    باقي البنات : احنا بنساعدك بعد
    عبير بفرح اكثر من الي قبل : جد ؟ خلاص اجل خلونا نخط بفكرة عشان نخلي رشودي يحبني
    و هنا كانت المصيبة لأن دخلت علينا ام بشاير و سمعت كل شي
    ام بشاير بأبتسامه : مين الي تحب رشود ولدي
    هنا بشاير جتها جلطة
    انا : خالتي لا تعصبين احنا
    ام بشاير قاطعتني : انتي الي تحبينه ؟
    انا جتني جلطة و ما قدرت امسك نفسي : وعع انا احب راشد مستحيل بعدين كأنه سواق مدري شلون عبير تحبه
    ام بشاير : يعني عبير تحب رشود
    عبير بخجل وهي منزلة راسها : ا..اايه ........ و اتمنى ما تزعلين مني
    ام بشاير بفرح : مين قال اني بأزعل العكس انا ابي رشود ولدي يعرس .......... الا بساعدكم و بمدحك قدامه بعد انا
    طبعا الكل كان مصدوم من تصرف ام بشاير لأن بناتها معنى و احنى نتكلم عن ولدنا و كان الصمت ينتشر في المكان
    ام بشاير : شفيكم ؟
    غادة بوناسة : ماما ما توقعتك بتساعدينا توقعتك بتهزئين عبير
    ام بشاير : ليش اهزأها ...... بالعكس انا بساعدها بس ما تتعدى الحدود و تكلمه قبل الخطبة
    عبير بفرح : لا .... لا تخافين يا خالتي
    ام بشاير : خلاص على كذا خلو المرحلة الاولى علي ولا تتدخلون في الموضوع لين اعطيكم اشارة
    مهى : والله حركات يا يمه لين اعطيك اشارة وش بقيتي لنى
    ام بشاير : ههههههه الا يا بنات الي تحب تقولي عشان اساعدها
    العنود : زين يا خالتي لأني ابيك انتي تساعديني مو الهيلق ذولا
    انا وقف قلبي بعد كلامها ذا الصايعة الي ما تستحي فشلتني
    انا : ليش وين تحبين انتي انشالله
    العنود : محد بس لو حبيت
    انا : الحين هذا كلامك و انتي ما حبيتي اجل لو حبيتي وش بيصير
    ام بشاير : الا يا بنات وين بتسافرون الصيف هذا ؟
    لمياء : مدري بس سمعت ابوي يقول اننا بنروح كلنا
    انا : ونااااسة بنسافر مع بعض
    غادة : من جد اخر مره سافرنا مع بعض كان عمري 8 سنين
    بشاير : لموي ما تعرفين وين
    لمياء : لا بس الواضح انها دولة عربية
    الهنوف : اتوقع دبي
    عبير : لا مصر
    ريما : يمكن ما نطلع من السعودية
    الكل : لااااا
    انا : الله لا يقوله
    ام بشاير : انا بأسأل محمد و اشوف
    الكل : ايه تكفين
    و على الساعة 3 العصر انا و ريما و العنود لبسنا عباياتنا بنرجع و كانو البنات كلهم راحو
    العنود : يلا بنات باي
    البنات : باي
    انا : المرة الجاية بتجون عندي
    البنات : اوكي
    طبعا وصلنا البيت بسرعة لأنه كان قدام بيت عمي محمد
    (خلوني اعطيكم نبذة بسيطة عن بيتنا و بيوت عماني
    جنب بيتنا زي المواقف في السيارات بانينها عماني عشان سياراتهم و سيارات عيالهم المهم جنب الموقف بيتنا زي ما قلت و قدامنا بيت عمي محمد و جنبنا بيت عمي نايف من الجهه الثانية و جنب بيت عمي محمد بيت عمي فيصل
    و جنبه بيت جدي و جدتي بس محد يسكن فيه لأنهم مستقرين في الشرقية في الوقت الحالي و بتتعرفون عليهم اكثر في البارتات الجاية)
    سلمنى على اهلنا و بعدين كل وحدة راحت لغرفتها و تروشت و بعدين بدلت و اجتمعنا في غرفة العنود بأمر طارئ منها
    انا : خير وش تبين ؟
    طبعا العنود كانت ماخذة المشط حق الشعر و جالسة على الجلسة الي قدامها طاولة و انا وريما جالسين قدامها
    العنود : ممنوع الكلام (بعدين خذت المشط وطقته على الطاولة بعدين قالت) بدأت الجلسة
    ريما : خير لا يكون في محكمة
    العنود : المحامية نوف الرجاء اسكات المتهمه ريما
    ريما : خير وش سويت لايكون ذابحة واحد و انا مدري
    انا اشرت لها تسكت و تسلك للعنود عشان نشوف وش تبي
    انا : هل يسمح لي بالكلام حظرة القاضي ؟
    العنود : نعم
    انا : ما هو سبب استدعائنا من خرفنا ؟
    العنود : الان سوف اخبرك ......... بصفتي القاضي و بالحق الذي شرع لي من مجلس الي مدري وش اسمه
    اعلن انا القضية حساسة ولا تحتمل التأجيل
    انا : اخلصي
    العنود : لقد تبين من التقرير التالي ان المتهمة الثانية المدعوة بعبير قد وقع في الحب
    وشوي وتجي المخدة في وجه العنود من ريموه
    ريما : مجمعتنا من عز انشغالنا عشان الحب
    العنود بعصبية : الحب هو الي يخلي الانسان يعيش و انتي ما جربتيه فلا تحكفين
    ريما بأستهزاء : يله احنا نسمع اطربينا
    العنود : احم احم ......... ويجب مساعدة المتهمة عبير لتخبر المدعو راشد عن حبها له
    نوف : بس
    و تقاطعني العنود : اطلبي الاذن قبل الكلام ايها المحامي نوف
    انا بعد ما ارتفع ضغطي : هل يسمح لي ان اتكلم
    العنود : تفضلي
    انا : كيف بساعدها و كيف بنخليه يحبها
    العنود بأبتسامة ثقه : بنخليه يشوفها احنا ما نتغطى من عيال عمي صح ؟
    انا+ريما : صح
    العنود : خلاص بنخليه يشوفها
    ريما بأستخفاف : شلون بيشوفها يا غبية لأننا ما نجتمع كلنا الا عند بيت جدي و هو الحين في الشرقية
    العنود : ليش ما دريتو ؟
    انا+ريما : لا
    العنود : جدي بيرجع للرياض بعد بكره و الظاهر انه موب راجع للشرقية
    انا+ريما : يعني بيرجع يعيش معنى ؟
    العنود : ايه
    انا و ريما ما صدقنا خبر قمنا ننط كننا قرود
    العنود : المهم انا سمعت ان عمي بيسوي عزيمة كبيرة و بيجون ناس ما نعرفهم و بنكون احنا المسؤولات عنها
    انا+ريما : والمطلوب
    العنود : يالأغبياء وش تبون اوضح اكثر ؟
    ريما : وانتي كلامك الغاز تتكلمين بالقطارة
    العنود : افف ...... المهم اذا جو الحريم يسلمون على جدي تدخل معهم و يشوفها و يحبها شرايكم مو حلوة الخطة ؟
    انا : طيب شلون بيعرف ان هذي عبير ؟
    العنود : ليش انتي ما تعرفين جدي وش يدلعنا
    نوف+ريما : ايه
    العنود : خلاص اكيد بيقول عبورة و بيعرفها
    انا : الحمدلله والشكر صدق العقل نعمه
    ريما : اللهم ياربي ارزقنى عقل لأن اختي العنود تحتاجه
    العنود : وجع وشفيكم علي
    ريما : طيب وش يثبتلك انها بتعجبه او وش يثبتلك اذا كان بيشوفها من الاساس
    العنود : افف على الأقل نحاول بعدين بنجتمع كثير في بيته و بيشوفونا
    انا : ايه قولي كذا من الأساس على الأقل هذي تدخل المخ شوي
    ريما : من جد
    العنود بعد ما طقت المشط مره ثانية على الطاولة : انتهت الجلسة
    انا+ريما : اخيرا (وطلعنا من الغرفة)
    ............................................نهاية البارت............................................

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    بسم الله الرحمن الرحيم

    البارت(4)



    في اليوم الثاني
    في غرفتي
    انا كنت جالسة افكر اذا رجع جدي و جدتي وش بيصير و متى بنسافر قطع علي صوت جوالي يرن و بعد ما رديت
    انا : الو
    المتصل بصراخ بس استهبال : ساعة تردين يالخبلة
    انا عصبت ليش يصارخ علي و انا ما اعرفه : خير مين انت ؟
    المتصل بدهشة : ما عرفتيني ؟
    انا : لا اخلص علي
    المتصل بأستعباط : مين تتوقعيني ؟
    انا : يا تاكل تبن و تقول مين انت يا تاكل تبن و تسكر الخط
    المتصل : حيرتيني صراحة
    انا بقلة صبر : اخلص
    المتصل : خلاص خلاص انا
    انا : مين
    المتصل : انا
    انا : مين بسرعة
    المتصل بأسلوب مستفز : انا ...... انا طلال
    انا بأستغراب : مين طلال ؟
    طلال : غيود شفيك انتي قلتي ان هذا رقمك الجديد نسيتي ؟
    انا : شكلك غلطان في الرقم
    طلال : تستهبلين غادة انتي قلتي ان هذا رقمك الجديد
    انا قلت في نفسي بكذب عليه اشوف وش يبي
    انا : ايه معليش بس تلخبطت
    طلال : ايه حبيبتي الا ليش شريتي رقم جديد ؟
    انا : كذا من باب التغير
    طلال : ليش صوتك متغير
    انا و انا احاول اخفي ارتباكي : لا بس تعبانه
    طلال : اها ماتشوفين شر يا قلبي اكيد وحدة من خواتك الدفشات سوت بك شي
    انا : مين تقصد ؟
    طلال : شفيك ؟ .... خواتك مهى و بشاير
    انا هنا جتني جلطة عرفت انه يقصد غادة والي خلاني انصدم ان غادوه تكلم اولاد بس ليش عطته رقمي وقررت اني احقق زيادة عشان اعرف
    انا : لا مالهم دخل
    طلال : عاد تصدقين يا قلبي و دي اشوف خواتك الحقودات الي دايم يورطونك بمشاكل بنت عمك بس عشانها تغار منك
    انا بدهشة : ايه ما تتصور قد ايش يظلموني
    طلال بعصبية : ودي انتف نوف هذي تنتيف ليش تسوي كذا بس عشانك احلا منها
    انا في نفسي طبعا :" جعلك السرطان انا اغار من جمالك هين بس خلني الحين اعرف العلاقة الي بينكم و الوعد عند عمي محمد يا غادوه " ايه ما تتصور حتى اذا شفتها ابي اراضيها تعطيني نضرات
    طلال : اعرف يا قلبي اعرف .... الا ما قلتي لعمك انها تطلع مع رجال و تروح لشقته و ما ترجع الا اخر الليل ؟
    انا هنا انتظر احد يقبرني مت من الكلام الي سمعته
    انا بعصبية : لا ما قلت لأن الرجال طلع اخوها و يجيبها لزوجته الي متزوجها بالسر
    طلال بأستغراب : طيب ليش معصبة
    انا بأرتباك : لا بس لأني ظلمتها
    طلال : بس هي ظلمتك اكثر
    انا من دون نفس : معك حق بس انا احب اسامح
    طلال : طيب بس احس ان اسلوبك تغير يعني ما صرتي تقولين لي حبيبي او روحي او قلبي زي اول فيك شي ؟
    انا بعد ما خلص الصبر الي عندي : طلال
    طلال : عيون طلال
    انا بنفس الأسلوب : ممكن اعرف وش تعتبرني عندك ؟
    طلال : هذا سؤال ...... انتي كل شي بالنسبة لي
    انا : اكيد ..... يعني تحبني
    طلال بثقه : طبعا .... ليش لايكون سامعه كلام غلط ؟
    انا : طلال ابعد عن غاده
    طلال : غيود ليش تقولين هذا الكلام
    انا بقلة صبر : ابعد عن غادة
    طلال بصدمة : ليش انتي مو غادة ؟
    انا : لا بس ابعد عنها
    طلال : و اني وش تكونين لها
    انا و انا احاول اخفي ارتباكي : هاه .... لا بس يعني حسيت ان البنت مظلومة وما حبيت تظلمها اكثر من بنت عمها
    طلال : و انتي وش دخلك
    انا اصرف : لا بس عشان ما تحس بالجرح الي حسيته .... اذا تبي تلعب على غيرها انت حر
    طلال بشك : يعني غيرها عادي وهي لا .... اكيد تعرفينها
    انا : لا ما اعرفها .... بس عشان ابري ذمتي اني سمعتك تقول عنها هذا الكلام و انا قلت لك ما تقرب منها
    طلال : انتي مالك دخل انا العب عليها و بظل العب عليها لين اخذ الشي الي ابيه منها
    انا بأستهزاء : كرامتها ؟
    طلال بغرور : انا خذيت كرامتها وخلصت
    انا : لا يكون على بالك اني بأسكت .... اخوي موظف اتصالات و بقول له عن رقمك و يشوف لي الارقام الي تكلمها
    و بشوف مين الي اسمها غادة و اقول لها الكلام الي قلته >>>>>> كذب
    طلال بثقة : نشوف (وسكر الخط بوجهي)
    انا اكلم نفسي بعد ما تنهدت تنهيدة قوية :"وهذي وش سوينا لها عشان تخون العايلة؟ ..... هذي مشكلة مستحيل ينسكت عنها بس انا ماراح اقول لعمي بكلمها اول ....... ايه بكلمها اول"
    و شوي و ينفتح الباب ويدخل رائد مدرعم وينط قدامي على السرير
    انا : خير وش جابك بعدين ما تقدر ان هذي غرفة بنت يعني ابي شوي خصوصية المفروض انك طقيت الباب قبل ما تدخل
    رائد : موب هذا موضوعنا
    انا : مشالله ....... ومن متى عندنا مواضيع ؟
    رائد : من الحين بيكون عندنا ........ عندك بندول ؟

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات