رواية كيف ابوح بسري وانا اعشق الكبرياء -34
أماني :ووش درااك ببطلهه بسرعهه عشاان حبيب عمتتهه بسس
شهقت منيرره واهي تقوول:كيييف عررفتي ؟؟أمييرر بعد يعررف بالمووضوع
أماني :أميرر بنفسسهه اهو اللي قال لنااا وربي هذا احلى خبرر
آفاق :جد منيرره انتي من دخلتي حيااتناا غيرتي فيهاا اشيااء كثييره لاتبعدين عنا الله يخليك
قامت منيره تضرب اخمااس باأسداس كييف عرف انهاا حامل معقولهه انهاا مفضوحهه لهدرجة
أماني بجديهه :صحيح منيرره حنا عارفيين حجم العذاب اللي عانيتيهه بسببناا بس الله يخليك ابدئي معنا صفحة جديدة وسامحيناا على كل خطأ ارتكبناه بحقكك
منيره :صدقوني اناا موو شايلهه على اي شخص فيكم شي بقلبي اناا بس كنت محتآآجهه وقت اصفي ذهني فييهه
آفاق :وحنا مانبي نضغط علييك لان القرار بالنهاايهه لك انتي
أماني رفعت جوالهاا بعد مادقق كثثير :هلا أمييير ...منيررره بخيير ماعليهااا .....نطق ششي بعدهاا وجهت كلامهاا لمنيره تسألها :يقولك يبي يششوفك
منيره حممر وجههاا واكتفت بصمت
همست لهاا منيره بصووت مايسمعه أمير :راح اجننهه شوووي وبتشووفين كيف بينط عليناا هيناا هههههه
رجعت الجوال لأذنهاا وهي تقوول :ايووا أميير شنوو كنت تقوول
أميرر :أماانني كم مرره بعييد لك يعني ابي اشوووفهاا خلصيني
أماني :بس البنت رافضهه تشووفك نهاائي وبعديين لييه تقوول انهاا حاامل واهي بالاصل لا خليتناا ننحررج ماغيرر
أميرر بأعصااب مفلوته :أمااني لاتطلعيني من طوووري شووفي لي طرريق بسرررعه هذاناا وااقف ع البااب
أماني :ههههههه من جد ع البااب أدخل شنوو موقفكك هيناااك ....سكررت من عنده
ومنيره اجتاحهااا تووتر غير طبيعي
أماني :منيرره شفييك وجههك انقلب احمررر على مااضضن اهوو زووجك وعندك بيبي منه بعد ليييه الحياا الحيين ههههههه
منيره ترميهاا بالمخده واهي تقوول بحرج :أمااني حرآآآم عليييك والله استحي
أماني :ههههههه يآآعمرري البريئهه
آفاق :مسسكيين أميير ششكلهه عصب من جد صووته وااصل لناا
سمعوو دق ع الباب وقامت أماني تفتحه
واول مااستقبلهاا ضربه بالخفيف على راسهاا من أمير
أماني :آآآآآي
أمير :تستاهليييين
أماني :هذا جزااي قاعده اتووسط لك عندهاا
أمير :طيب طييب عاارف بتطلعينهاا من عيووني
وأخيراً ناظرر منيرره التي كانت تجلس على الارض وتمسك بأحدى الزهوور بتوترر وعيوونهاا متوقفه عند مستووى الارضيهه لاتنظر إلى سواهاا
آفاق أشرت لأماني بأنهم يطلعوون من الغرفه ليتركوو المجال لأمير بأن ينطق كل مابداخله
وهنآ اقترب أمير منهاا يمششي مساافاته إليهاا بسررعه فقدر الاشتيااق إليهاا لايووصف
لايعلم لماذا حبهاا اسرره بهذه الطرريقهه ولايعلم لماذا يفقد كل معالم السييطره بمجرد رؤيتهاا
ولايعلم لماذا غلب الحب الانتقاااام
أبتسم وهو يمسسك بوجههاا بكلتا يديه وتمعن بنظرتهااا الحائرره كثيراً
همس بدفئ غريب :أشتقت لك واشتقت لعطر أنفاااسكك
واقتررب أكثرر ليعانق شفتهااا ويزيد من ارتبااكهاا أكثرر
وبعدها ابتعد ليتأمل وجههاا مطوولاً اللذي وضح عليهه الحياا
نطق :وعدتيني بششي على ماأضن اتمنى انك مانسيتيه
منيره :مانسيتهه بس كنت محتآآجه وققت افككر فييهه بكل الاياام اللي عشتتهاا !!وأكتشفت اني انظلمت وآآيد واكتششفت ان ابسط حقوقي
انحررمت منهاا واكتششفت ان فيهه اشيااء كثثير كنت اخآف منهاا واكتششفت أن وجودي معكم اهوو سبب العذااب اللي تحسوون فيهه واكتششفت ان
انا وانتوو مسستحيل ننسسى اللي صاار ....كنت رااح اخليييك تعيش مع وحده غيري تستحققك وكنت راح احكم على علاقتناا بالفرااق النهاائي
لكن فيه سببيين منعوني من هالشي ..سكتت شووي بعدهاا تابعت
:اولهم انه صاار بداخلي طفل يحمل دم من دمكك وراح يششيل اسممك بعد ماينولد
وثاني شي :لان حببك غلبني واعجاابي فييك غلبني ..........ولاني حبييتك مسستحيل اخلف بووعدي لك
أمير بفرحهه لاتوووصف :منيرررره انآآآ اسسسمع هذا الكلام من جد صصح يعني اناا ماأتوووهم
هزت راسهاا بالإيجااب واهي تبتسسم بعذووبهه
ونطق ببتسااااممه اووسع :أحببببكك منيررره أحبــــــــــــــــــــــك
{ بعد مرووور أربع سنووآآت }
في أحدى صالات المطآآآر بـ المملكة العربية السعودية
رفعت سآعتهاا البيضااء الملمعههه بشكل مبهر لتنظر إلى مؤشر الساعهه اللذي كان يشير إلى
5:22 ص
التفتت إلى لابها لتكمل مابدأت بهه في مطآر مونتريــال الدولي في مقاطعة كيبك في كندا
وفتحت صفحتهاا ع الجزء الأخير من روآيتها لترى بأن جميع أبطالهاا قد انهوو قصصهم عداهاا هي
اكتششفت بأن قصتهاا لم تنتهي ببعد وكلماا اتت بالتكمله تششعر بالعجز
فقد كانت فعلياً تتمنى معرفة النهاايهه وتتمنى بأن تجرري قصتهاا كمجرياات بقية ابطالهاا
ولكن كان هنآآك سؤال دائماً يتردد بذهنهاا
هل لازال ينتظرهاا ام انه امل الأنتظااار!!
وإلى هذه اللحظه لم تعرف الإجابهه
...
انتشلهاا من غمررة سرحاانهاا ذلك الصوووت الذي جعل كل من في المطآآر ينظر إليييه
ضحكت والسبب يلوح من أمامهاا
فقد اقتترب منهاا وهوو يضع يده على رأسسه بعد ان وققع من احدى العربات اللتي كان يلعب بهاا
نطق :آآآآآآآآي والله توووجع
كتفت يدينهاا واهي تقوول :فضحتناا ماغيرر بكل مطآآر نروحهه لازم تسووي هالحركه وبالنهايه تطيح وانآآ اجلس على اعصاابي أخااف يصيرر فيك ششي
جلس بجنبهاا واهوو يرد :اتسلى ششففييك والله ونآآسسه تحبيين تجربيين
إلين :نشوووي حبيبي قووم خلص اجرآأتناا بسرعه لان رآآسي مصصدع وفيني النووم
ناشي:طيب بقووم بس قولي لي ماخلصتتي من رووايتتك للحييين
إلين :لا لسسسه ماخلصتهاا بس قريب ان شااء الله
ناشي وقف واهو يتحلطم :ماخذه ماجستيرر في إدارة انتي موو في عربي عشاان تصيررين كاتبههه
إلين :ياذكي لازم الواحد يطوور مهاراتهه حتى لوو كان تخصصهه غيرر وهذي هوايهه عندي احب انميهاا
ناشي ابتسسم واهو يقول:طيب بالنهايهه لكن علييك تكتبيين شكراً لكل من وقف معي وبالخصووص اخي العزيز ناشي
إلين :ياسلاااام وانت بشنوو وقفت معي لاتكون نزلت البارتات عني
ناشي :ههههههه يكفي كنت اسووي لك الكابتشينوو لما تسهرين عليهاا بعد بتنكررين
إلين :طييب طيب ماراح انساك بس خلصني وشووف شنطنا ووين
وأبتعد نااشي بخطوواته عنهاا لتلمع عيونهاا بدمعة شكرر لله
فهي لاتنسسى ذلك اليووم المفججع اللذي شق روحهاا إلى نصفيين
ولكن دائماً رحمة الله وآآسسعه
فقد حفظه لهاا ولوالدهاا ولوالدتهاا من الموووت
فمن كاان يصددق بأن يعوود ناششي كما كاان بعد مروره بتلك المرحلة الخطررره
تذكرت ذلك اليووم حين وقووعهاا بتلك الصدمه
ووالدتهاا التي لم تتحمل الخبرر فقد كاان انهياارهاا موووجع ومؤلم
فبعد كل تلك السنوات من الفقدان يأتي هذه المرره الفقدان الاكبر
وكيف لقلب الأم أن يتحمل كل هذا
تذكررت عندماا لزمهاا الصصمت بعد انهياارهاا في المستشفى
ووقوف نادر بجانبهاا اللذي لن تنسااه ابداً
حقاً قدم لهاا الكثيرر والكثثير في تلك الظرووف التي كانت تعيشهاا
وبالمقابل تركته لأربع سنووات بدوون ان تخبرره حتى بسفرهاآآ
وبدوون ان تودعه حتى
فقد كان آخر لقااء لهم عندماا تعدى نااشي مرحلة الخطرر
وبعدهاا قطعت كل وسائل الاتصاال به لتهتم بمعالجة نااشي والوقووف معه بتلك المحنه
تعلم بأنها تماادت واطالت المده علييه كثييراً
ولكنهاا لم تكن تريد الرجووع إلييه الا بعد ان تنفذ وعدهاا اللذي قطعته
بعد ان تثبت له بأنهاا أنثى بكل معنى الكلمة
وكم اكتشفت بأن كل كلامه صحيح فهي ليس بالضروره ان تتزين وان تلبسس لتصببح انثى
فلاآآبد للشخص بأن يشعر بمقدار تلك الكلمه اولا ليفهم معناهاا
فسابقاً كانت ترى بأن شكلهاا ولبسهاا هم السبب وعندما قاامت بتعديلهم كانت تششعر بالضيق وعدم الاقتنااع
وانما قاامت بتغيريهم لترضيه فقط
اما الآآن فهي بأتم الاقتنااع بأنهاا انثى فعلاً
..
وأخيراً أتى نااشي لهاا وكم كاان مفعم بالحيوويه
نطق نفس الكلام اللي في بالهاا وكم كانووا هكذا دائماً فهم يعرفون بعضهم بمجرد النظر
نآآشي:يآآآه اششتققت لسعوودية حيييل جد الوآآحد يحن لووطنه... غربة اربع سنين احسس انهاا كانت فترره طوليه حييل وصعبه علينا حييل
إلين :اهم شي رجعناا لهم بشهادة ترفع الراااس
ناشي:خاطرري اطيير للبيت مافيني اصصبر أكثثر
إلين :تدري كان خاطري احد يستقبلناا هيناا والله مشتآآقه لهم حيل
ناشي ناظرها بنص عين :مدري مين اللي قال خليها مفآجأه لهم وخلهم نايمين يكفي ان اليوم عييد وبيسهروون في الليل
إلين :أنا خفت نتأخر عليهمم وبعدين صدقني نفاجأهم احسسن
ناشي :تدرين مشتآآق لمنوو ؟؟
إلين :هههههههه علاووي مؤكد هذا له حب خاص
ناشي :أكيييد
إلين :أمش قدامي لتجييك غزلان الحيين
ناشي :لاتجييبين طاريهاا والله من تطرينهااا اشووفها قدامي أعوذ بالله ....ورااح يهررب عنهاا بسررعه
إلين مشت وراه بسرعه واهي تقول:هههههههههه لاتخآف اهي للحيين بكندا ماارجعتت
----------------------------------
6:00 ص
مشت على أطراف اصابعهاا بس عشاان لايحس عليهاا
وأخذت ملابسهاا بسررعه ودخلت تترووش
وبعد عشرين دقيقه طلعت واهي تحسس بالأنتعااش
لبسست لهاا فستان قصير فوشي عاري الأكمام من يد واحده اما الاخررى فيمسكها طرف قليل ينزل لنهاية الفستاان
اما شعرهاا تركته ينزل بسلاسهه ووضعت عليها القليل من الميك آب الناعم
وأخيراً شعرت بحركته ع السرير
وهمست :توقيتي ولاتوقيتك اللي دائماً مناسب
رفع يده واهوو يشير بصبعين وببتسامه :اكيد الأثنين
ابعد اللحاف عنه لينهض ويقترب منهاا ويطبع قبله رقيقه بخدهاا
وينطق بخفوت :كل عاآآم وأنتي بخيرر
أبتسمت أكثر :وانت بخيرر وصحه وسلامه ياررب
سألها بستفهام :لييهه صاحيهه بدري كذا
وعد بتفكير :امممم ربما لان اليوم عيد
زياد :قلتي لي ربماا ...ووعد اناا عاررفك قولي لي شفييك شنوو بخاطرك
وعد شبكت أناملهاا الدافئه بأنامله ونطقت وهي تناظر بيده ويدهاا :بخاطري أزور أختي وئآآم ليلة البارح شفتهاا بالحلم وحسيتهااا تعاتبني اني طولت غيابي عليهاا هالمره
دمعت عيوونهاا وهي تنطق كلامهاا بغصه
احتضنهاا زيااد بقووه وهو يمسسح على شعرهاا بحنوو :لاتبكييين رآآح أخذك لهاا بعد شوووي أتفقناا
وعد هزت رأسها بالإجاب واهي تقول :أتفقناا
زياد :يلا متى بتقوومين نهاد من النوم ابي ألعب معهااا
وعد :خلود أخذتها تناام معهاا
زياد :يووووه ياهالخلوود اللي مناشبتني في كل ششي
وعد :هههههههه
---------------------------------
على طاولة الطعآم في فلة أبو بدر
وبالتحديد مؤشر الساعه يشير إلى 8:40 ص
كالعادة كانت طاولة الطعام حوسسه من بنت عزيز وولد أشواق
وأثير وأشواق محتاسسين معهم
حنان :أشواق التوسست اللي حققتك مو قلتي انك راح تسخنينهاا
أشواق ضربت رأسهاا واهي توو تتذكر :ونسيتهاا في الفرن ببعد تلاقينهاا الحيين احتررقت ببعدد ...بقووم اشووفهاا
حنان :خلييك أنا بقووم أشوفهاا واسووي لك وحده غيرهاا بعد
أشواق :لايمهه خليييك لاتتعبين نفسسك أنا بقووم أسوي لي غيرهاا
حنان ببتسامهه :تعبببكم كلكم رآآآحهه
أتاهم صووت من الخلف :أهمم ششي أكوون أنا من ضمنهمم
التفتتوو بصصدمه وهم يروونهه يقف عند الدرج ونطقووا مع بعض وبنفس الووقت :نآآآآآشششي
أبتسسم والأخرى تطل من خلفه وهي تنطق بصوت شفاف ورقيق:ماماا أنا كماااان اهم شي أكوون من ضمنهمم
أقتربت حنان منهم وعيونها لاتصدق ماتراآآه فأخيراً أجتمعووا أبنائهاا بعد غيآآب دام لأربع سنووات
دمعت عيوونهاا وإلين ترتمي بحضنهاا وتنطق بششوق حقيقي:يمممهه أششتقت لك حيييل
حنان :كذا يإليين تسوووين فيني كييف هنت علييك تغيبين عني كل هالمده
إلين :كنت محتآآجه أبتعد يممه عشآآن أعرف غلاآآتي عندكم
حنان احتضنتهاا لصدرره بققووه أكبر واهي تقوول:غلاآآآكم ماينووصف صدقيني
ناشي :يآآآهوو ياعالم انآآ مووجود هيناا ماما عبريني ششووي كل الدلال لهاا بسس
حنان ابتعدت عن إلين واحتضنت الأخرر بقوووه وهي تنطق بداخلهاا بشكر حقيقي لله بأن ابقااه لهاا سالماً
:كل شي ولا ناااشي حبيب قلب آممه اهم ششي رضاه عليناا والله لكم فقده ماتنوووصف
اقترب عزيز وبدر وأشواق وأثيرر وابو بدر يسلموون عليهم بسلاآآم حاار
فقد كان حجم الشووق فعلاً لايوصف
ولكن ياترى ماهوو حجم أشتيااق إلين لناادر
وماهو حجم التساؤولات التي دارت في بالهاا
وماهي الإجابة على أسئلتهاا
وهل اختااار الانتظار ووفى بوعده لهاا ام انه أبتعد عنهاا
وأمل الإنتظاار
محت أفكارهاا وهي تششد من حقيبتهاا اليدويه أكثثر
وتمشي بخطى سرريعه بتجآآه البااب واهي تقول:بطلع مشووآآر ورآآجعه
حنان :إلييين يممه ووين رايحهه بهذا الووقت
إلين :ماارح اتأخرر يمممه ....وطلعت بسسرررعه واهي تغطي وجههاا
وأنفااسسه بدت سرريعه كانت تبيي تووصل بأسرع ماتمللك
ماكان فيهاا تتأخر لوو دقييقه وحده
لدرجة انهاا قطعت المساافه لبيته ممششي ماأنتظرت الساايق يجي ويوصلهاا
...
وأخيراً التقطت بقايا أنفااسهاا وهي تنظر لتلك البووابه الضخممه
ارتجف جسدهااا وسكنت أنفااسهاا بشعوور غريب بمجرد ضغطهاا على ذلك الجرس
أنتظرت بعدهاا لمدة طووويله ولكن ماجعلهاا تفجع بما ترى
هو ذلك الطففل اللذي كان يصر على أن يفتح الباب بنفسسه
والاخرى تنادييه لكي لايفتحه على قدممه :ناااصرر خلي البااب عننك أنا اللي بفتحهه
نآظرت فيهم وعلامآت التعجب تلووح أمام ناظريهااا
سألتهاا تلك الصبييه :خير أختي من بغيتي ؟؟
إلين :عفووواً بس هذا موو بيت ناادر ؟؟
.....:ايووا هذا بيييته وأنا زوجتهه ميسااء خيرر منوو انتي
إلين تبلعمت بالكلمه وكررتهاا بعدم تصديق :ز ززوجتتتته!!
ميساء :أنتي تعرفيين ناادر ؟؟
إلين بغصه :اهوو اهوو .....
قاطعهاا نادر واهوو يقول بحده :ولد عمهاا بسس لاأكثثر
ناظرته بصدمه ودموعهااا تنهمرر ببطء يمكن لان الوضع اللي كانت واقفه فييه خلااهاا تفقد كل تمااسكهاا وكل قووتها
:بس أنا للحيين زووجتك وعلى ذمتتتك ليييه تقوول ولد عمهاا بسس
ميساء بسخريه :أنتي إليين زووجتته اووه اقصد طليقتته يااحلوووه اهوو طلقك العاام الماضي لييه ماووصلك الخبرر
إلين شلتها الصدمهه الاقوى ولكنها أبتسمت بسخريه وناظرت فييه :طلقتني ياانادر طلقتنيي واناا مووب موجوده ماأنتظررت حتى لرجعتي
نادر:لييهه انا كنت عاررف المده اللي بتقعدينهاا هيناك أصلاً
ميساء شبكت يدينهاا بذراع ناادر بتملك واهي تقوول:شلي رجععك هينا اصلاً لوو تاامهه بسسفرك أبرك لك
إلين :أنتي لاتدخلييين في الموضوع انا من حقي اعررف شنوو سبب طلاقهه مني
نادر بقهر:وبعد تسأليين عن السبب جيييتك وآآيد متأخرره يإلييين كنت منتظررك كثثير بس الحييين كل ششي انتهى
أبعدهاا عن البااب بشمئزاز واقفلهه بإحكاام
واستندت هي عليه تبكي بقلب متووجع وبألم لامثيل لهه
دقتهه مرره ومررتين وثلاث وبتوواصصل ولكنهاا كانت تسسمع في كل مرره صدى دقاتهاا فقط ولا مجييب
نادتهه وبكاء يزداد للأنيين
وبعبرره وبمشااعر متزلزلهه نطقت كلماتها :رجعت لك مثل ماأنت تبييي ليييه تخلف بووعدك الحييين قلت رآآح تنتظرني لكنك تزووجت
بمجررد ابتعادي والطفل اللي ماكنت تبييه الا مني جبتهه من غيررري
انهاارت تبكككي ولكن لاأحد يستجييب لمشااعررها ولأحاسيسهاا ولا لكبريائهاا العظيم
.........
تحركت خطووه واحده من أمام البااب بتردد وعقلهاا الشاارد بدى بالإستيعاااب
ناظررت المكاان من حوولهااا وبأصبعهاا الذي لايزال يستقرر عند مقربة من ذلك الجررس
ورأت بأن كل تلك الأحداث الموجعه ماكانت الا كابووس سيطر على ذهنهاا وجعلهاا ترحل من الوااققع
تلمسست دقاات قلبهاا وتذكرت يده التي كانت تووضع بنفس موضع يدها الآن
فقد كان يعررف مقدار حبهاا لها بمجرد وضع يده على قلبهاا
وكأنه يستمتع بتلك الموسيقى التي يزيد صداهاا بحضرتهه
هناا تذكررت كل ششي جمييل جمعهاا بهه
لعلهاا تنسسسى الألم الذي ششعرت بهه منذ قليل
فعووض ان تكمل مابدأت بهه وتدق جرس الباب
جلست على أحدى عتبات الدرج وضمت رجليهاا
وهي تنظر للمكاان بحيررره وصمت
ولكن نطقت بدآآخلهاا :عندي ثقهه فييك يانادرر واتمنى ماتخييبهاا
أنتظرت وانتظرررت ولكنهاا لم تمل الانتظااار
فققد كان اجمل انوواع الانتظااار
...
وأخيراً شعررت بظل ووقع عليهااا رغم بعده عنهاا قليلاً
رفعت رأسهاا ببطء ورأته
كان كماا هووو ولكنه أصصبح أوسسم بل اصبح أجمل بل كاان ذا حضوور طااغي
لازل يحمل نظرة الثباات التي اعتادت ان تراهاا إليين ولازال يحمل تلك القوووه حتى ولو كان في اووج ضعفه
هناا وققفت خطوواته عن الحراااك وعيوونه تعاانق عيوونهااا بعتااااااب طووويل وبأسئلهه تحتآج إلى تفسير
وبالاشتياااق البليييييغ
وقفت ودقاات قلبهاا تعزززف بقوووه
وناظرتتهه مطوولاً لتششبع ناظريهاا فييهه ولكنها شعررت بأن النظر لايشبع أبداً
وبأن نادر ينتظرهاا الآن لتأتي الييهه هي هذه المررره
أبتسمتت لهه وجرررت بأسرررع ماتملك لترتمي بحضضنه بقوووه
تعلقت فييه واهي تقوول بدموع :أشتتتقت لك
نادر بعتب :لو كنتي اشتقتي لي صدق ماكنتي ابتعدتي كل هالفترره ورحتي من غير لاتقولين لي
إلين أبتعدت عنه قليلاً واخذت شنطتهاا وطلعت منهاا ششي كانت محتفظهه فييه لأربع سنوات
مدته له واهي تقوول:ماحبييت أرجع لك الا وانآآ وآآثقه من نفسسي وعارفه الجنس اللي لي وبعد حبيت أثبت لك اني أنثى صصدق
وأعررف معنى هذي الكلمهه تمام
نادر:كاان يكفييني وجوودك يإلين معي ماتتصوورين كيف الاربع سنووات مرت علي
إلين :بعد ماكنت ابي ارجع لك الا واناا شي كامل مووب نااقص ماكنت ابييك تربط مصيررك مع شخص مثلي مايقدر ينجب لك طففل وتكون متشفق عليه طول عمرك
لكن رحمة الله خلت كل امووري ميسسره كنت احس بيد خفييه تتابع كل شي اسووويهه وبأي صعووبهه كنت اواجهها كنت أشووف خطك ينزف لي احلى الكلماات
أبتسم واهو يحك ذقنهه :يعني عرفتي انوو أنا
إلين :كنت داييم تصلح اخطائي من كنت طفله واوول ششخص كنت أتعلم منه اهوو أنت فمستحييل انسسى كلمة وحده من حرروفك ولا انسسى اوول يد مسكت يدي
لما جيت اتعلم الكتابهه..... حتى مسكتك للقلم كانت مختلفهه
نادر:عارف انك ماخذه المسسكهه هذي مني
إلين :حتى ابسسط الاشيااء تشابهناا فيهاا لدرجة انك كنت تزرر ازارير قميصك من تحت لفووق مثلي بالضببط ....دائماً كنت معلميي الأول
احتضنهااا بقوووه وداار فيهاا بفررحهه لامثيل لهااا واهوو يقوول:وانتي دائماً كنتي معشووقتي الاولى
**
تعالت ضحكاتي في ذلك المكااان والفرحة لاتسعنني هناا غرقناا بهووى ذلك الحب الذي انولد فطرره منذ ولادتي
عشقتهه من الصغرر وكم كاان ذلك العشق أسطووره
يهيج كل مشااعرناا التي تأسررت لتلك المدة الطويلهه
فبعد ذلك العذااب الطوويل وذلك الصبرر لابد ان يفتتح بااب الفررج
وهااهي آخر أمنيااتي بدأت بالتحقق
فقد حان وووقت الولادة اللذي كنت أنتظره طوويلاً
وقت ماأصعببه ولكنه يحمل الكثيرر من المشاااعرر الجميله
هناا تكوونت في احشاائي طفلهه تحمل من معالمي ومعالم والدهاا الكثيرر
وكان لووجودهاا حقاً شعوور مختلف
ناشي :يآآآعمممري حبيبة خالهاا مراا تجنن تشبهه لي كثييير
صبا تناشبهه :يلا ابي اشووفهااا صاار لك ساعهه ماسكهااا
ناشي :والله انك نشببههه روحي خذي علاووي مسسكيين شووفيهه كيف يناظر في لياان بغيرره
صبا :أشووفك طلقت ولدي من جابت إلين لياان
ناشي :طاحح سوقكم شسووي هههههه
الكل :هههههههههههه
حنان :ماعمرري شفتهم متصالحييين دووم حاطين روسهم برووس بعض
أثير:اي والله هذوول مايجتمعوون في مكاان وآآحد
أقترب نادر من إلين وهمس بأذنهاا :حآسسسه بأي ألم
إلين بنفس الهمس :مهماا كان الألم اللي كنت احس فيهه مجرد اني اشووفك واشووف ليان يروح كل اللي فييني
بدر:ياناااس شكلوو بدى لمساسرر خل نطلع بكرامتناا احسسسن
الكل :هههههههههه
عزيز يهمس لأثير :كأنوو اششتقت لطفل ثااني
بدر سمعه ونطق بضحكه :هههههه ماشاء الله نفس اللي في بالي تصدق
نادر:هههههههه بدينا غيرره اشوووف
هنا ختمتت إلين روايتهاا بعد ان وضعت عليهاا ذلك المسمى الذي كان يناديهاا بهه نادر
(عاشققة الكبرياء)
واسمتها (كيف أبووح بسرري وأنا أعششق الكبريااء)
وضعت فيهاا كل مشااعرهااا وكل احاسيسهاا وكل حزن موجود فيهاا كانت تدمع عيونهاا لاأجلهه
كل ألم وكل ضضيق كانت تشعرر بهه بثته لقرائهاا ليشاركوهاا ذلك الحزن الذي كان يتأصل اعماقهاا
ولكنهاا شااركتهم ايضاً الفررح وتلك السعاادة التي لاتووصف
ولو كان مااقدمته لهم أقل القليل
حكايتهاا أنتهت هنااا بعد رؤية كل تلك الابتساامات على وجووه من حولهاا
وأنتهت روآيتي هناا عند هذا الحد
فماذا أقوول لكم
بأني سأشعرر بالأشتياااق لكل أبطاال الروآآيهه حتى ولوو كانوو مجرد شخصياات وهمييه
نزفهاا قلممي
ام أقوول لكم بأن الودااع حقاً صععب بالنسسبة لي
...
وماذا عساااي ان اقوول اماام وقفتتكم بجاانبي
وماذا اقوول من أعذار عن سبب تأخررري
ولكن كل ماحدث خاارج عن سيطررتي فأعذرووني
...
ختمت روآيتي الثانيهه وأنا بعمرر العشررين ولكن لاأعلم هل سيتجدد اللقااء بكم مرة أخررى
ولاأعلم بأي عمرر سأكوون حينهاا ولكني احببت هذا المشووار كثيرر واتمنى المواصلة فييهه ولكن انتم من لكم الحكم علي
كل مااتمنااه بأن تكوون روآيتي ششيء نافع تووصل لكم رسآله لهاا معنى
وان تنال أعجااب من يبدأ بقرأتهاا فيوواصل بها للنهاية
وختاااماً
بدأ سن القلم ينكسر وتتمزق حواف الأوراق والرياح تأخذ ماتبقى في ايدينا من لحظة جمعتنا فيها جل أنواع الإخاء
تلاقينا ..تفرقنا ..عدنا ..ثم نحن نطرق أبواب الرحيل
لنصل إلى مفترق الطريق
ونقطة النهااية
نسأل الله ان يجمعنا بكم اياما عديدة وأزمنة مديدة فلتلهج الألسن بالدعاء ولتنطق الحروف بالرجاء
إن لم يكن لنا هنا لقاء
فللأخرى لنا أمل ورجاء
النهآآآآآآآآآآيةة
أختكم /أصل الغروووؤر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجميع / ♫ معزوفة حنين ♫..
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك