رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -3
جابر بصراخ:بروح لسيارتي ولا ذي بعد فيها شي
بوذعار بأمر:بندر خذ مفتاح سيارة أخوك وألحقنا ..
جابر يوقف بنص الشارع :وأنا شلون أروح..ألحقكم مشي
بندر :هههههههه حلوة بس عطني مفتاح سيارتك وقولي وين هي
جابر يطالع السما:الصبر ياااااارب...(سحب المفتاح وحذفها على بندر)تلقاها بأول الحارة وخلني أشوفك مسوي فيها شي
تعرف وش أسوي فيك ؟؟؟
هز بندر راسه بدون مايرد عليه وهو متعود على كلام أخوه وتصرفاته...ركب بوذعار سيارته وحط ورد بحضنه ...
فتح جابر باب السيت ألي جنب أبوه وركب..ظلت جاردينيا واقفة تنتظر جابر يسكر بابه وهي مرتبكة حدها وخايفة منه
أول ما تأكدت أنه ركب مشت بخطوات هادية وفتحت الباب ألي ورى جابر..فتح جابر بابه ومال براسه لها
جابر بطنازة:ترى ذي يسمونها سيارة
بوذعار :وبعدين معك أنت...تقل بزر لازم أعلمك أصول الأدب
نزلت جاردينيا راسها وركبت
جابر يسكر بابه:أعتقد ماقلت شي يبه...أخاف بكره تفشلنا
بوذعار ياخذ نفس بقهر:أستغفر الله
جابر بكل برود وتجريح:مزوجني وحدة بهالمستوى وتلومني...لمعلوميتك أنا بخطب بنت عمي فهد بعد زواجي...
البنت متعلمة وعايشه بعز يعني على الأقل ترحمني من القرف وتعوضني عن أشياء مدري كيف بتحملها..أذا ذعار
رضى بهالنسب وللحين مستغرب كيف رضى فيه فأنا أدوسه برجلي ولاهمني
بو ذعار:خلاااااااااااااااص...
جابر يفتح الشباك:طيب ولايهمك...أفففففففف بالله لازم أسوي فحص لبنت أخوي أخاف فيها تلوث من هالريحة
وعيشة القرف(سكر الشباك)والباقين ليتهم يعفنون
حرك بو ذعار وهو كل ثانية ياخذ نفس ويزفره بقهر..حطت جاردينيا يدها على فمها تحاول مايطلع لشهقاتها صوت
والدموع على خدها ماوقفت..كان واجب عليها تسمع هالتجريح وتسكت..تسمع وتدوس على قلبها الدامي لايطلع
صوت جرحها ويزيد ذلها ذل..حطت أيديها في حضنها وهي تضغط عليهم بقوة وكل شي تبعثر بداخلها بعد مالملمه
شخص حوى كل جزء فيها بحنانه وطيبته..أختفى سنه وهي ظلت تنتظره تحلم باليوم ألي تشوفها فيه وتركض بكل
قوة تقدر عليها وتحضنه ..تعاتبه تقول له:وينك عن حبك وعن وردتنا ..كذا كان يسمي بنته ..رفعت عيونها لسما
الظلمى وهي تبكي بحرقة بدون صوت.. وبالنهاية طلع زوجها متوفي من زمان وكتب القدر لهاتتزوج أخوه عشان
تقدر بنتها تعيش بين عايلة تحبها ويحبونها ؟؟كان لازم ترفض أن الزمان يعيد نفسه وكأنه سلسلة متواصلة..رفعت
يدها ومسحت الدموع عن خدها والسيارة حولها هدوووء بعد ماقرر جابر يسكت ويترك للجرح يغفى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البآرت الثآآآلث
#على أبواب الشتا ..
كلن يدفي نفسه بـ " كوته " !
وتسكن قلبي " جروح "
عجز كوتي يدفيها .. , !@
الساعة 7:00
كنت نايمة وفزيت أول ماوقفت سيارة عمي بو ذعار عند بيت وطفى سيارته...تعدلت بجلستي وراحت عيني صوب
بنتي وهي للحين نايمة بحضن جدها كان فرحان فيها وأبد ماتضايق منها..أبتسمت على وردتي وراسها مايل شوي
رضعتها طايحة على البوكس ..وينك ياذعار؟؟كيف بعيش مع واحد غيرك ..كيف بتحمل عيون غير عيونك تطالعني..
آآآآآآآه..رحلت ومابقى غير صور تجمع أحلى ذكريااااتي معك..نزلت دموعي من جديد والله مو مصدقة أنه توفى
بمرض سرطان...ليه ماقالي ؟؟ليه ماتركني أكون جنبه وأسانده..لييييييييه...ضربت أيديني على فخوذي بقوة
وأنا مقهورة وبداخلي جمرة ماحد قادر يطفيها,,,صرخت
جاردينيا:ليه ..ليه؟؟ أحد يقولي...ياناس أحد يقولي,,(بكيت )لييييييه
لف لي جابر متخرع وهو يطالعني بنظرة غريبة ..أنحنيت براسي وقعدت أبكي بصوت واااااطي..فتح بوذعار الباب
وراح معه ورد,,,ظليت أنا وجابر لحالنا وهو للحين لاف براسه صوبي
جابر بصوت غليض شوي :شنو ألي لييييه؟؟
ماقدرت أرفع عيني صوبه..مو من حقي أطالع واحد غير ذعار لو هالشخص زوجي ..ذعار مااات ودفن روحي معاه..
قلبي بيظل معلق في طيف ذكريات راحت ..راحت وماعاد لها رجعة أبد
جابر بنص أبتسامه طنازة:كملت والله ماخذ لي مجنونة بعد
فتح الباب ونزل بعد مارمى علي كلام مثل السم ...أتركوني مجروحة وأنا ألفظ أخر أنفاسي..مسحت دموعي بسرعة
وأخذت نفس أحاول فيه أكون متوازنة شوي..الحمدالله أني أخذت واحد يكرهني ولا واحد يحبني وأنا مجرد جسد
بدون روووح ...ألي مايعرفه العالم وحتى بو ذعار نفسه أني حبيت ذعار لحد الجنون...لحد مايتخيله أحد
عشقت كل جزء فيه وأنا من بعد ذعار مستحيل بحب أحد غيرة مستحييييييل...زواجي من جابر أخو ذعار هو لأني
أبي أكون جنب بنتي مابي أحد ياخذها مني وبوذعار خيرني بين أني أختار هالزواج وأظل مع ورد أو أشوف طريقي
وأترك بنتي وماكان عندي خياااار غير أختار أمر شي وهو هالزواج ألي بعدجابر نفسه وآآآآآضح أنه مو متقبله أبد..
فتحت باب السيارة ونزلت...تمسكت بالكيسة ألي معي وأنا حدي مرتبكة وما أدري وين أروح..جت عندي ورد تركض
وعلى طول شلتها وحضنتها كانت خايفة وهي تحضني بقوة وتحرك رجولها بدلع..رفعت راسها وقعدت تطالع
مدخل البيت مستنكرة الناس ألي داخله
ورد:ماما...ماما مابيييييييي ..
طلع بندر ورفع يده وهو ميت ضحك
بندر ينزل الدرج ويجي لحد عندها:هههههههه...خرعها جدي بشكله ولحيته هههههه..
جاردينياتحاول تبتسم وبصوت كله نعومة:توهاماتعودت عليكم ..أنتظر عليها شوي والله لاتطلع عيونه وعيونك
بندر يتوقف عن الضحك وبكل جدية:شوفي يازوجة أخوي أبيك تعذرين جابر أذا قط عليك كلام أو قال شي يجرحك
تراه دفش بالهرج وطبعه صعب حييل ونفسيته عند خشمه
جاردينيا:........
بندر يحط يده على شعر ورد ويمسح عليه:أذا أحتجتي شي في يوم لايردك غير لسانك..حتى لو كنت مشغول
يعني أعتبريني أخوك الصغير ..بتظلين زوجة ذعار الغالي وأسمي بندربلا فخر .
جاردينيا تبتسم:بندر ألي راح يخطب سوسن صح...وبدر أخوك زواجه بعد أسبوع من بنت عمه هند
بندر مستغرب:كيف عرفتي بهالسرعة
جاردينيا تضم بنتها حيييل:أمممم منى قالت لي كل شي عنكم أعرفكم أسماء بس من ذعار وهي ذكرتني...
دايم كان يقول عنك بندر المهرج...
بندر والأبتسامة ذبلت على شفايفه من طاري أخوه:أهااا..ألله يرحمه..(صد بعيونه)حياك داخل الكل ينطرك
أخذت نفس وأنا من داخل أحاول أتأقلم على الواقع ألي بعيش فيه لكن عجزت ..والله مو قادرة بس صدقوني
بظل عايشة جسد لابروح كل شي مات من بعد ذعار ..كل شي..رفعت عيني صوب بندر ألي فيه ملامح بسيطة
من ذعار وعلى طول أبعدت عيوني عنه..أبتعذب هينا وكل شي راح يدفني في ذكرى ذعار..ذعارعشقي الجنوني..
تحركت صوب الباب ودخلت الحوش مشيت صوب باب المدخل وأول ماخطت رجلي على عتبة هالباب لقيت الكل
قاعد فالصالة..أبتسمت بفرح أول ماشفت منى فيها من حنان وطيبة ذعار شي كثييييييير....كل العايلة طولهم متشابه
ماغيري أنا القزمة بينهم ...شفت عجوز قاعد في الصالة على جلسة عربية ومعه عصاه الخشب يحركها يمين ويسار
وبجنبه واحد خمنت أنه بدر على طول لأني شفته قبل ..وعلى يميني جابر واقف أحس
بوجودة بس والله ماسترجيت أطالع فيه حسيت بخوف من ناحيته غريب...بس ألي متأكدة
منه أنه ماكان مهتم بوجودي وهذا ألي ريحني شوي...حركت عيني صوب وحدة جتني
وهي تبكي وتقول(هذي بنت ذعار ياجدي والله تشبهه والله)وقف وراي بندر وسحبها له
بندر يضمها:غاليه !!!!خلصنا دموع مو أنا موصيك تتماسكين شوي
غالية للحين عيونها معلقة بورد:شفتها بندر كيف تشبهه شفت
منى بفرح تضم جاردينيا وتسلم عليها:هلا والله تو مانور البيت
طاحت عيني على العجوز..يطالعني بنظرة مارتحت لها أبد والله نظاراته تخرع حسيت برهبه بداخلي منها..
بوذعار يقعد:منى جهزي لها غرفة تقعد فيها
غالية برجا:تعالي بغرفتي والله وسيعة تكفيييييين ...تكفييين
مسكت غاليه يدي وصارت تترجاني والله تهت مدري شقول لها مع أن القرار مو بيدي أبد
منى:لأ...البنت تبي تاخذ راحتها... عندنا غرفة فاضية وهي جنب غرفتك يافالحة يعني لو بغيتي مدي ساقك وتلقين
نفسك فيها...وأنا مجهزتها وخالصة لعيووون أم ورد
جابر يتحرك خطوتين وبدون نفس:هذي لو قعدت فالبيت فأنا بطلع منه...تسمعووووون
سكت الكل فجأة والأنظار توجهت له..نزلت عيوني بالأرض وقعدت ورد تحرك جسمها ألا تبي تنزل..نزلتها مثل
ماتبي وأنا عيوني للحين بالأرض رغم أنه تجريحه لي يزيد بجروحي أكثر وأكثر..راحت تركض متحمسة وألي فاجأ
الكل أنها ضمت رجل جابر
ورد:باااابااااا...
غالية تحط يدها على خصرها:شكل بنتك ملتبسها جني أحول على ما أظن كان جتني على الأقل عيوني مليانه حنان
بندر يطالعها بطرف عين:على شحم أحسن أنتي كلك صحراء الربع الخالي روحي دوري حنانك فالبر بس
رفعت عيني ببط أطالع ورد متمسكه برجل جابر وراسها المسكينه مرجعته لورى تطالع فيه ..ماكنت أشوف غير
بنطلونه الجنز وأيديه وهو منزلهم بدون أي حركة..أنحنى فجأة وبكل قساوة فك أيدين ورد عنه..طاحت على الأرض
وقعدت تبكي بدلع على بالها بتكسر خاطره وبيرجع يشيلها بس هو أبعد عنها وراح صوب الدرج وصعده..ركضت
غالية ماصدقت خبر وعلى طووول شالتها
غالية :ليته يطلع ويريحنا شوي
بدر بعصبية :غالية!!!!!أحترمي حالك لاوالله يجي العقال فوق ظهرك..
غالية بكره:ماقلت شي غلط أعتقد
بندر يأشر على الباب:يلا ألبسي عبايتك عشان أقطك بالجامعة وأرجع أنام
غالية تبوس ورد:ههههه..عندي هالحلا وأرووح عنه..بغيب اليوم أنت روح لبيت عمي ناصر
سوسن وهنادي ماعندهم أحد ياخذهم للجامعة
بندر:أروووح يبه
بوذعار ياكل تمر:ماسك أنا...تبي تروووح رووح
منى تمسك يدجاردينيا:تعالي أوريك غرفتك عشان ترتاحين..
أبتسمت لها وبندر تقل ماصدق خبر وطلع ..صعدت أنا وياها الدرج ورحنا فوووق مع أن المسكينه
يلا بالعافية تمشي من حملها ...فتحت لي وحدة من الغرف ودخلت وأنا منحرجة منها ..
لو بقول عن الغرفة روعة أحسها قليلة عليها ..راحت منى صوب الستاير وأبعدتها عن الشباك
منى:هالحين أبيك ترتاحين وأذا أحتجتي شي بتلقيني تحت
مشيت بخطوات هادية وقعدت على السرير شبكت أصابعي مع بعض وأنا مترددة أقولها
ومنحرجة منها حدي بس شسوي منحدة والله أتكلم وأطلب..ظلت تطالعني وكأنها حست
أن عندي شي وعلى طول جت وجلست جنبي
منى تمسك يد جاردينيا:حنا خوات هالحين ..صح
جاردينيا تهز راسها:أييه بس والله أحس نفسي ثقيلة عليكم لما..
منى تقاطعها :أختصري جاردينيا وقولي لي وش تبين وعيوني لك والله ..شكلي
أبخلي غالية تعطيك دروس في طلباتها ألي ماتخلص
جاردينيا تضحك:ههههه..(سكتت بعدين تكلمت)و..ورد محتاجة لملابس وأغراض ثانية
ضرورية لها والله الريال ماعندي..قبل كانت أحيان تنام جوعانه..بس ..بس لو تشرين
لها
منى تميل براسها:عن جد كيف كنتي متحملة وساكته
جاردينيا تاخذ نفس:أيام عدت ولا أبي لها ترجع في ذاكرتي
منى تتنهد وتقوم:هالحين نامي ولا قمتي راح نشوف أووووكي
هزيت راسي وأنا حدي تعبانه..وقفت ونزلت عبايتي والنقاب أحس راسي من كثر البكا بينفجر..
تمددت على السرير وحطيت راسي على المخدةوقبالي منى تطالعني واقفة غمضت عيوني
أبي أرتااااااح خلاص ..كل شي تعبان ويتمنى أنه ينتهي..
غالية تفتح الغرفة:هااااا نامت
دفتها منى وطلعت
منى:حياتي شكل البنت والله يكسر الخاااطر وين ورد??
غالية ترفع شعرها بملل:عند جدي وأبوي ماخلوني أستانس فيها شوي(وبحماس)شفتي شكلها كيف؟؟حلوة
منى تبعد عن الباب وتقعد على الكرسي:ماشالله لا أله ألا الله عليها..ألي يشوفها يحلف أنها
مو بسعوديه
غالية تلوي فمها:بلا مبالغة ..(وبطنازة)ليه عليها هالشعر الأشقر والعيون الزرق وأنا مدري
منى :لاياشيخة والزين عندك بالشعر الأشقر أنا قصدي ملامحها ملامح فلبينية ماخذه من أهل أمها
الشي الكثير..مالها جفون وشعرها أسود كثيييف لحد رقبتها..ونحييييفة بس جسمها جنان
غالية :ياحظي من الفقر ألي عاشت فيه هالنحف ماجى عبث
دق جهاز منى وعلى طول ردت وهي مبتسمة
منى بصوت واطي:هلا بحياتي
غالية تصفق:ياااااااااااعيني ع الذرابة ..
محمد":هلا والله بنوووور عيوني أخبارك هالحين
منى تأشر لغالية تنقلع عنها:الحمدالله بس ظهري للحين يوجعني
غالية تحط يدها على خصرها:أبعرف يوم تقولين له وش تبينه يسوي يعني
يجي يفحص عليك وفري شوي عشان لارحتي للبيت تلقين لك شي
محمد:هي أم لسان عندك!! قولي لها تضف وجها لا أجيها وأعلمها شغلها
منى تبعد الجهاز عن أذنها:يقول لك ضفي وجهك
غالية :ألله أكبرنسينا ماكلينا ..أنا الشره علي ألي قبل صايرة لكم مرسال حب
وهالحين ضفي وجهك ..هين يامحمدوووووووه هين
لفت براسها وراحت تاركة أختها ميته ضحك
محمد :راحت؟؟
منى تضحك:هههههههه..ألله يعينك زعلت عليك هالحين مين يفكك من لسانها
محمد:لالا..ماعليه حلى معتبر لعيونك بس وراح ترضى..ألا أخبار جابر بعد الملكة
منى تهز راسها وبصوت واااطي:ألله لايوريك كيف شكله...زين ماقلب البيت فوق روسنا
مدري كيف ظل ساااكت وماسك أعصابه
محمد:ماعليه بكرة بيرضى
منى:هذي بعيييييييييدة تخيل أبوي قال لي قدام جاردينيا أجهز لها غرفة توقع صرخ وقال
هذي لو تقعد فالبيت فأنا بطلع
محمد:أففففف..وهي وش قالت
منى:تكسر الخاطر سكتت وش تبيها تقووول
محمد :أذا طلعت من الدوام ترى بمر أخذك تجهزي
منى تطالع الساعة:هالحين 10بدري
محمد :بطلع بدري اليووووم يعني بعد ساعة بتلقيني عندك ياغلاي
منى بحيا:أوكي حبيبي أنطرك...
سكرت الخط ورفعت راسها لسقف وهي تستغفر..فتح جابر باب غرفته وطلع لابس تي شيرت أسود ماسك
شوي على جسمه ومبرز عضلاته على بنطلوون عادي رصاصي...وجهه باين عليه التعب وشعره نصه طاير
فزت منى أول ماشافته وقامت تبي تروح
جابربتردد:منى تعالي أبيك
منى ماتبي تطالع فيه:أنا مشغولة تحت عن أذنك
مشى جابر بخطوات سريعة لها ومسك يدها
جابر بتردد:أسف..والله كنت معصب مدري كيف طلع مني هالكلام تعرفين غلاتك زين
منى بعبرة :أنا ماقلت لك شي عشان تقولي هالكلام(نزلت دموعها)أنا كله أفكر ببنت ذعار..
ذعار ألي مات وأنت الوحيد ألي كنت بجنبه
وقفت غاليه ومعها كوب عصير بنص الدرج تطالع جابر يحضن منى وهي تبكي..
جابر:لاحوووووول..دموعك ذي ما أبي أشوفها وحقك علي ..(باس راسها)ترى غلاك
من غلات أمي
منى تبعد عنه وهي تمسح دموعها:تكفى جابر حافظ على أمانة ذعار لك..والله البنية تكسر
الخاطر محتاجة لأحد يوقف معها وأنت خلاص صرت زوجها
جابر يهز راسه:يصير خير ألا غالية متى ترجع من الجامعة
منى تبعد وحدة من خصلها لورى:لأ هي ماراحت...تحت على ما أظن
جابر معقد حواجبه:وش عندها غايبة ذي ومن سمح لها؟؟
منى تهز كتوفها:عادي طيب هي ماعمرها غابت
أول ماحرك جابر عيونه صوب الدرج شافها منحنية وتبي تنزل بهدوء بدون ما أحد يحس عليها
جابر بصراخ:غالية
لصقت غالية فالجدار وهي خااايفة...جى لحد عندها وسحب شعرها بقوة
جابريهزها:من سمح لك تغيبين
غالية بالعافية تتكلم:آآآآه فك شعري قطعته..فكه يالخايس
جابر بعصبية :تسمعين وش قلت لك
منى تمشي بخطوات واسعة وتمسك جابر:جابر!!!نزل يدك أبوي هو ألي سمح لها أشفيك عليها
أخذ نفس بصوت عالي وزفره..
جابر يطالعها بأحتقار:تعالي أبيك بسالفة
غالية والدموع معلقة بعيونها:مابي ..
جابر يقرب من عندها:أشعندك اليوم صاير لسانك طويل ..أقول ترى أعرف كيف أقصه
قلت لك قدامي..
غالية تتمسك بمنى وهي ترجف منه:مابي أسمع منك شي
جابر يأشر بيده:طالعوا ..من حلاة هالوجه يوم عبالك بسولف معك..هي شغلة وبعدها أذلفي
منى بهدوء:غالية روحي معه وأنا بنتظرك تحت ..يلا حبيبتي(طالعت جابر)وأنت شوي شوي
عالبنت ألله يعين عيالك عليك بكره
مرت منى من عند جابر ونزلت.. ظلت غالية تطالعها ماتبيها تروح ..أول ماطالعها جابر فزت بسرعة
وراحت صوب الكرسي ألي جنب غرفته وقعدت عليه وصوت أنفاسها واضح من الروعة والخوف ألي
زرعة جابر في قلب أخته من ناحيته
جابر يمشي ويوقف قبالها:قومي أبيك بالغرفة
غالية تهز راسها وبدون ماتطالعه:هينا قل وش تبي مابي أدخل غرفتك
جابر متغيرة ملامحه:ليه أبجلدك داخل
غاليه تفرك أيديهاوهي تنتفض:ماااابي
رفع جابر رجله وحطها على طرف الكرسي ألي قاعدة عليه
جابر يتساند بيده على ركبته اليمنى:أوكي..أبيك تدقين على فيروز وتقولين لها أني أبيها أبي أعرف
أذا هي موافقة علي أو لأ..
غالية تقوم:مالي شغل بهالسوالف
جابر يمسك طرف بلوزتها:هالحين بتدقين وتسألينها وخلني أعرف أنك مادقيتي...شفتي الجامعة
تحلمين تروحين لها وأنتي عارفة كلمتي كيف عند أبوي وجدي
دفها على الكرسي وراح صوب غرفته وبقوة سكرها..
غاليه وهي ميته قهر:أكرهك(نزلت دمعة من عينها)ليتك تموت عشان أرتاح
رصت على أسنانها وضربت رجلها بالأرض وهي ضايقه حدها..مشت بخطوات واسعة ودخلت غرفتها
قعدت على الكرسي قبال طاولتها بقوة
غالية تمسح دمعتها:حيوان ..مدري وش يبي فيني عباله أبوي يتحكم فيني (تكتفت وهي تهز رجلها)
أيه وش عليه مو الولد عندنا ملك ما أحد يعارض كلمته ياربي متى أتزوج وأرتاح متاااااا..مليت
والله مليت..
سحبت جهازها من جيبها وبدون نفس ضغطت رقم فيروز مجبورة تدق عشان جابر ماينفذ تهديده
وبعد كم دقه ردت فيروز
فيروز من بين الأزعاج ألي حولها:ألووو
غالية تحاول تعدل صوتها:أحم..هلا فيروز أخبارك
فيروز بأستغراب:وش عندك داقة لاتقولين أبي كتاب لأن ماعندي
غاليه تفتح أصابعها وهي تشد عليهم من القهروتضربهم فالطاولة:لأ وش دعوة بس ..أبي
أقولك شغلة
فيروز:أسمعك
غالية:جابر أخوي يبيك زوجة له ..ومكلمني أشوف رايك بالموضوع
فيروز بطنازة:مو توه مالك على زوجة أخوه ألي مدري كيف أهلها..مسرع نعنبو أبليسه
غالية بطولة بال:بلا الهذرة الزايدة موافقة ولا لأ؟؟
فيروز:من جدك تبيني أخذ أخوك المتوحش ذا والله لو مابقى في هالكون أحد غيره..يكفيه
أنتي ألي طايح طق فيها وتهزئ تبيني أوافق عشان أنضم لك لا والله وش ألي حادني
غالية بعصبية:من قاله أنه طايح طق فيني
فيروز بدون أهتمام:علينا !!!أقول كلنابنات عمك نعرف أنه مايواطنك بعيشة الله ويكرهك ..
تذكرين يوم هزأك بالأستراحة قدامنا حتى ماراعى مشاعرك..بيني وبينك أنا سألت أمي
أذكر أعتبريها فضول وقالت لي :أنه يكرهك لأنه كان متعلق بأمه ويوم حملت فيك تعبت حيييل
وبعد ماطلعتي ع الدنيا تدهورت حالتها وتوفت
غالية ماقدرت تتحمل أسلوبها الوقح:قسم بالله انك وحدة وقحة وتافه..وحقيرة بعد
رمت الجهاز على الطاولة وحطت أيديها على أذانيها وهي منهارة تبكي..كلام فيروز لها كان
أستفزازي وشي ماقدرت حتى تتخيله..وماكانت تدري أن الدعوة كلها عند فيروز فرصة وجت
لحد عندها حتى تشفي غلها وحقدها على بنت عمها..وهي من زمان تنتظر هالفرصة على أحر من الجمر!!
دق جهازها وظل يدق وهي تبكي ...أول مارفعت الجهاز وطالعت الشاشة مسحت دموعها بكم
بلوزتها وردت
هنادي بدون مقدمات:تزوج معقوله ياغالية..تزوج وترك حبي له
غاليه ترص على أسنانها:أنتي لزقة!! الولد مايبيك ولا يستاهلك(بكت)يكرهني عباله أنا ألي
ذبحت أمي ..من يوم طلعت عالدنيا ماسمعت منه كلمة وحدة عدلة..بدال الدمعة دموووع ولا هموه
ومنى أول مابكت عنده قعد يراضيها (صارت تتكلم بقهر وهي تشاهق)ولابعد يبوس راسها ...كل
ألي في البيت مايبوني لاضاق الواحد حط حرته بغالية وهي لازم تسكت..لي..ليش لأنها مايصير
ترد على أخوها ألي أكبر منها
هنادي بخرعة ومومستوعبة شي من ألي تسمعة:غالية؟؟شسالفة وراك تبكين
سكرت غالية الخط بوجها فجأة ..رجعت هنادي تدق عليها لكن أخر شي عطاها الجهاز مقفل..فزت
من سريرها وسحبت عبايتها وبسرعة لبستهم..أول ماطلعت لصالة طلعت أم محمد من المطبخ
أم محمد:بسم الله على وين؟؟
هند متمددة على الكنبة وحاطة على وجها قناع:يمة الحومة مع غالية ماتعرفين
هنادي بزهق:أففف..أنتي ياناطحة السحاب خليك ساكته أحسن(طالعت أمها)بروح لبيت عمي خويلد
أم محمد تروح تقعد جنب بنتها وتسحب الريموت:أولا ذابحتنا بكااا خرعتينا وخرعتي أبوك وهالحين
تبين تروحين..لأ انثبري بالأرض
هند تقوم وتتعدل:يمه مانتي رايحة هناك تشوفين زوجة جابر
أم محمد تفتح عيونها:ليه؟؟هالحين تشرف زوجة أخوك وتقول لنا كل شي
هنادي تبوس راس أمها:تكفين يمممممة تكفيييييين..
فتح أبومحمد باب الصالة ودخل وهو يستغفر..راحت له هنادي ومسكت يده بدلع
هنادي :يبه طلبتك
أبومحمد بأستغراب:هو أنتي عفريت
هنادي تبوس راسه:بروح لبيت عمي خويلد تكفى
أبومحمد:بروح أنا هالحين داقن علي أبوي يبيني
هنادي بفرح:ألله يفتح لك باب رزق مايتسكر ألله يخليك لي..ألله..
أبومحمد يدفها من ظهرها:بدينا بالقرقره..قداامي أشوف
هنادي تطالع هند:بروووح وأشوووف ألي في البال ..موووتي قهر
عضت هند على شفايفها وتغيرت ملامحها وهي ودها تقوم وتكفخها..طلعت هنادي وطلع وراها أبو محمد
وبعد دقايق وقفت سيارة أبو محمد عند بيت بو ذعار..وعلى طول فتحت هنادي الباب وراحت تركض
لداخل...فتحت باب الصالة ووقفت تطالع بندر متمدد على الكنب وباين عليه التعب وهوحاط الكاب على
وجهه ونايم...مشغل المكيف وموجه الهوا ناحيته تركت الباب وراحت صوب الدرج وصعدته..البيت هادي
حيل فتحت باب غرفة غالية وشافتها متمددة على السرير ومغطيه وجها بأيديها وهي تشاهق وبكاها يقطع القلب
هنادي تسكر الباب وتروح تجلس جنبها:حبيبتي وش السالفة والله أن قلبي طاح بين رجووولي
غالية:......
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك