رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -4
لداخل...فتحت باب الصالة ووقفت تطالع بندر متمدد على الكنب وباين عليه التعب وهوحاط الكاب على
وجهه ونايم...مشغل المكيف وموجه الهوا ناحيته تركت الباب وراحت صوب الدرج وصعدته..البيت هادي
حيل فتحت باب غرفة غالية وشافتها متمددة على السرير ومغطيه وجها بأيديها وهي تشاهق وبكاها يقطع القلب
هنادي تسكر الباب وتروح تجلس جنبها:حبيبتي وش السالفة والله أن قلبي طاح بين رجووولي
غالية:......
هنادي تهزها:غالييييه..تكفين ردي علي شسالفة ..ماقدر أتحمل ..ياربيييي والله أذا ماتكلمتي
لا أطلع من الغرفة ولاعاد تشوفين رقعة وجهي أبدددد
رفعت غاليه راسها وعلى طول حضنت هنادي وزادت فالبكا
هنادي تمسح على شعر غاليه:ياربي من هالبنت شكلي بقوم أدوس في بطنها عشان تتكلم
غالية تضحك وهي تشوف ملامح هنادي المحتاسة:هههه..(تكلمت وصوتهاشوي متغير)سخيفة مو وقت
ثقالة دمك
هنادي تضرب خد غالية بخفة:أهرجي ..زييين
جلست غالية قبالها وقالت لها كل ألي صار من يوم شافت جابر لحد ماسكرت الخط بوجه فيروز
هنادي بقهر:خبلة أنتي مصدقة كلام هالخايسة ..يايقرة ياثور من يوم يومها تغار منك لأنك أحلى منها
ومن بنات عماني والكل يشهد بزينك وحلاتك..مالقت لها سالفة غير هالسالفة
غالية تبكي:ألا كلامها صح خالتي شريفة عمرها ماراح تكذب..
هنادي تضرب راس غالية:خالتك ماتكذب بس بنتها تكذب..سبحان الله مهند كيف صار أخوها فرق عنها
ذووق وأدب
غالية ترفع أيديها :طيب ليه هو مايواطيني قسم بالله أحسه لاشافني يتمنى لي الموت عشان يرتاح..
هنادي تلوي فمها:عشتوااا..بدت الوسوسة والهرج الفاضي هو مسلسل تركي ...هذا هو جابرأخوك
من يوم يومه..تذكرين يوم كنا صغار ماترك وحدة منا في حالها أعوذ بالله موووووذي على قولةخالتي
ألله يرحمها
غالية تسحب المخدة وتحضنها:ليتها موجودة أشكي لها..مليت هنادي منهم كلن يحط حرته فيني
هنادي تضرب كتفها:قومي يلا..خليني أشوف زوجة جابر وبنت ذعار
غالية تقوم وتعدل بلوزتها:أنصحك تنسين هالأدمي وتحمدين ربك أنه ما أرتبط فيك..وزوجته نايمة
بس ورد تحت عند أبوي دقايق وبنروح مع بعض
أبتسمت هنادي بهدووء رغم أنها من داخل جررروح تنزف بداخلها ومشاعر تناثرت في مهب الريح
بلمح البصر...حلمت فيه يكون ذاك الملك الغايب لمملكة في قلبها أمتلت أشواق كثيرة وفي كل يوم
تزيد لاالحلم تحقق ولا ذاك الملك ألي من نسج خيالها وصل..
غالية تطالع هنادي ألي سرحت:تصدقين ألي يشوفك يحلف أنه مافيك شي..ماخذه الدنيا طول بعرض
مستحيل بيقول ذي تحب ومتعذبة..
هنادي تبيها تروح لاتخونها الدمعة:أنقلعي
طلعت غالية وراحت صوب الحمام ...فتحت الباب ووقفت قبال المغسلة تغسل وجها ألي رااح أحمر
فتح جابر الباب وتمايل عليه وهو يطالع أخته
جابر :هااا كلمتيها !!!
غاليه بنفسها:أللهم طولك ياروح..(وبدون ماتطالعه)أيه وقالت لي أنك متوحش ولو بقى في هالدنيا كلها
أنت ماراح تاخذك
جابر يرفع حواجبه:نعم!!!لايكون تكذبين لأنك ماتبينها هينا وغيرانة منها أعرف سوالف البنات
غالية بعصبية تلف له وتطالعه:هذا ألي قالته رضيت فيه كان بها مارضيت خل منى تدق عليها وتسمع
الكلام ألي يهز البدن..ولمعلوميتك أنا ما أغار من هالمخلوقة الشيفه ههههه هي ألي تغار مني.
جابر يتعدل :طيب أنتي وش شفيك..ليه وجهك بهالشكل
غالية تسحب مناديل وتطلع:مافيني شي ولا لك خص فيني...لو تشوفيني أحترق بعد مالك شغل
مرت من عنده وهو ظل واقف يحمد ربه على العافية
جابر:قالوها أصحاب العقول براحة...(رفع يده يمسح على شعره وهو يتثاوب)أففف أبي أنام وعجزت
دخل غرفته ورمى نفسه على السرير..ظل يطالع السقف والأفكار تاخذه وتجيبه دقايق مرت
على هالحال ..سحب ريموت المكيف ورفع على التبريد والجوو حاااار أخذ نفس بملل وقام ..راح صوب الكبت بدل
ملابسه على السريع وطلع من الغرفة مايدري وين يروووح ...وقف يسكر أزارير ثوبه والدنيا ضايقه فيه..
أول مانزل لصالة شاف بندر ساحبها نومه ولايدري عن الدنيا..
جابر يرفع يده ويحركها:والله حاله زوجوني وحدة أكبر مني ومامن نسب وناموا مرتاحين..ياربي ذي حالة
ضم شفايفه بقهر وراح صوب أخوه سحب الخدادية وبقوة ضرب راس بندر..فز بندر متخرع وهو يتلفت
بندر :وين أنا
جابر :ماعندك غرفة تنام فيها؟؟وبعدين ماشالله عليك وهقتني في وحدة ما أبيها ولا بعد تنام مرتاح
بندر وأخلاقه زفت:أستغفر الله ..ياوالله ذا النشبه ..ياولد خلصنا تزوجت خلااااااص ..وش تبيني أسوي
ما أنام أبد عشان خاطر خبالك
جابر:سد فمك أحسن لك
بندر يهز راسه ووجهه منتفخ من التعب والنوم:بسده بس أذلف من قدامي لا أدوس في بطنك
دخلت ورد تركض وهي مستانسه حدها ...وتدور حوالي الطاولة ألي بنص الصالة بس بدون مقدمات
راحت صوب بندر وضربته برضعتها لعانة فيه
بندر يرفع عيونه ويمسك جبهته حده مقهوور:ألله ياخذ أبليسك ياشيخة هو أنا ناقص
جابر يضحك:ههههه ياولد حاقدة عليك
مشت بخطواتها البطيئة ووقفت عند جابر وهي تدلع بجسمها
جابر يشيلها: هذي بنت الرجال
حضنت رقبة جابر وهي تمد لسانها لبندر...رفع بندر عيونه يطالع الساعة وبسرعة نط من الكنب وسحب
المفاتيح مستعجل
بندر بعصبية:ليه ماحد صحاني
جابرينزل ورد وهي تتمسك فيه ماتبي تنزل:موصي أحد؟؟(طالع ورد)عطيتك وجه ترا
بندر:أففففف
طلع من البيت وركب سيارته وبسرعة حرك...وبعد دقايق وقف قبال الجامعة ينتظر سوسن
نزل نظارته ومال براسه يطالع البوابة لعل وعسى يشوفها
بندر يرفع يده ويطالع الساعة:أففف الساعة 12ألا..لها ساعة مخلصة هالحين أكيد حدها معصبة
فتحت سوسن الباب ألي ورى وركبت..سكرت الباب بقوة وطلعت منها ""أفففف""...لبس بندر نظارته
وبنفسه(الأخلاق زفت نفسي..أخاف أتكلم وتبلعني بقشوري أسكت أحسن)
طالعت سوسن الشارع وهو عيونه غصب تروح للمراية ألي قدامه ...شافها مو مهتمة له أبد وكأن بالها
مشغول بشي
بندر يطالع الشارع وبنفسه:هذي من الصبح على هالحال ساكته وماترد ألا على قد الجوااب..
أبتسم بخفةوطالع من المراية سوسن وهي حاطة يدها على خدها تطالع كل شي يمر من عندها..رفع يده
وصار يحك عوارضه بعبث
بندر:تأخرت عليك حياتي
تعدلت سوسن بقعدتها وبان عليها الربكة..وهو متقصد يحرجها
سوسن بصوت بالعافية يطلع من الحيا:لأ
بندر يميل براسه:وش قلتي ياروحي والله ماسمعتك زين
سوسن تلصق بظهرها على السيت وهي تمسح على ذراعها:ق..ق..قلت لأ
بندر :أهاااااا,,تبين شي..؟
ظلت ساكته ماردت عليه لأنها أصلن ماسمعته..كل ألي في بالها متى توصل؟؟وقف بسيارته عندالرصيف
وهي على طول فتحت عيونها على الأخر وبدت تبكي من الروعة والأفكار
تاخذها لمكان بعيييد وماقدرت تتخيل ألي راح يسويه لأنها تعرف بندر جرئ ومايهمه أحد
لف لها بندر ونزل نظارته وأحساسه مايوصف وهو يشوف حبيبته معه بمكان مافيه أحد غيرهم...
أول ماحرك عيونه صوبهاظل يطالعها مو مستوعب أنها قاعدة تبكي وباين عليها الخوف منه..منزلة عيونها
وتفرك أيديها في بعض بقوة وهي حاطتهم بحضنها
بندر:بسم الله وش فيك تبكين؟؟
بندرياخذ نفسه مو قادر يتحمل سكوتها:ماتسمعين ردي علي
سوسن مصره على السكوت :.......
بندر بقهر وسكوتها نرفزه:سوسن!!!والله لو مارديتي لا أنزلك هينا
سوسن ماقدرت تتحمل أحساس الخوف وأنفجرت:والله لو ..(شهقت)لو مارجعتني بكرهك
ظل بندر ساكت يطالعها بعد ماعرف أنه على بالها أنه راح يسوي فيها شي...صد
بعيونه عنها وأخر شي توقعه أن هذا تفكيير سوسن فيه..فتح باب السيارة بعصبية وطلع ..أول
مارفعت سوسن عيونها شافته يمشي والضيقة باينه بوجهه رايح لبقاله صغيرة ...الدعوة كلها أنه
كان يبي يشري لها شي من البقالة ..وماهي ثواني وطلع معه علبتين ماء...
دخل ورمى الماء لورى بدون حتى مايطالعها حرك بسرعة وهي للحين عيونها
معلقة بأيديها وماقدرت تطالعه أو تقول له شي...أول ماوصل لبيت عمه فتحت هي باب السيارة بسرعة كأنها
ماصدقت وصارت تمشي بخطوات واسعةصوب باب بيتهم ..دخلت باب الحوش وسكرته وراها وبندر يطالع
بصمت ..أبتسم غصب عنه وحرك وبنفسه تمنى لو أنه ما شافها في هاليوم...تغيرت أشياء كثيرة
بداخله مايدري شلون؟؟ يمكن من صدمة تفكيرها الغلط فيه لكن ألي حز بخاطره أنها حتى كلمة مشكور
ماقالتها!!..فتحت سوسن الباب وطلعت لشارع ..وقفت تشوفه يبعد عنها وهي مو قادرة تناديه بأسمه..
سوسن بقهر.:هو ليش مشى بسرعة أكيد ماصدق ينزلني ..أفففف..
رجعت للبيت وسكرت الباب بكل برووود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البآآرت الرابع...
#أقسى شعور .." : يكون قلبك [ مثبـّت ]
وتزلزلـه ~ صدمه ~ وهو حيل حسآس ؛!#
<<ذعار تكفى لاتروح وتخليني مع واحد ما أبيه..مابي أطالع شخص غيرك ماآآآآبي ..ذعار وين رايح وبنتك
ماسمعتها تقول لك كلمة بابا..الكلمة ألي تمنيت تسمعها ليل نهار..ذعار بروح وياك لاتروووح تكفى ..>>
قامت والعرق مليان وجها وأيديها...رجفة غريبة أحتوت جسدها وصارت تنادي بغرفة ظلمى(ذعار..ذعار)
رمت اللحاف عنها بقوة ونزلت على السرير...طاحت على الأرض بس مسرع ماقامت وهي تتساند على الجدار
وتحاول تتحرك رغم أن جسدها تعبان حييل والضرب ألي ذاقته من أبوها للحين تارك آثاره على رجولها وأيديها..
رجعت شعرها لورى وهي تبكي ودموعها تسيل على خدها...نزل شعرها مره ثانية على وجها وبصوت واطي
تردد(لاتروح بروح معاك)فتحت الباب وطلعت لصالة ..المكان حولها ظلاااام وهدوووء مخيف ماغير صوت
المكيفات ألي يتردد في كل جهه..صارت تتلفت بدون وعي وتنادي بصوت مبحوح:ذعار وينك؟؟؟..
حركت عيونها صوب غرفة قبالها مفتوحة وفيها نور خفيف طالع منها..أبتسمت بفرح وصارت تمشي وهي
تعرج ...وقفت قبال الغرفة وصارت تطالع كل شي بصمت وصوت
أنفاسها وآآآضح..السرير في زواية الغرفة وعلى الجدار الكبت وفي كم كنبه مرتبة بشكل متناسق وقبالهم
طاولة ...
جاردينيا تبكي وتضم عمرها:ذعار أنت موجود..رد عليَ!!
وبالطابق الأرضي فتح جابر باب الصالة بمفاتيحه ودخل تعبان حده يبي النوم لابس بالطوه الأبيض على
تي شيرت أسود ساده وبنطلون أسود جنز توه جاي من المستشفى ومخلص مناوبته
..سكر الباب على الماشي وطالع ساعته بكسل
جابر:يااااااه..الساعة 4الفجر وين أنام والأذان مابقى عنه دقايق..أستغفر الله
حط المفاتيح في جيبه وصعد الدرج بخطوات بطيئه أول مارفع عينه شاف وحده واقفه عند
باب غرفته..نحيفة حيييل وشعرها واصل لحد رقبتها ..لابسه قميص عادي ومتمايلة براسها شوي ..تبكي
وصوت شهقاتها يوصل لمسامعه رفع حواجبه مستغرب من وجودها ووقفتها عند باب غرفته ..كمل طريقه
وهو يقرب منها
جابر يأشر لها:خير مين أنتي؟؟
لفت له وهي فرحانه وبسرعة راحت له وحضنته بقوة قعدت تبكي بكا يقطع القلب وهو واقف جامد
في مكانه متخرع مايدري مين تكون؟؟مالت براسها على صدره وهي مغمضه عيونها لفت أيديها حوالي
ظهره وهو مو قادر يطالع بشكلها لأن شعرها مغطي وجها والصالة حوله شبه مظلمه
جاردينيا بالعافية تتكلم:كنت عارفة أنك راح تجي والله أنتظرتك ليش ماجيت لييييش؟؟
جابر مايدري وش يقول:....
رفعت يدها وصارت تضربه كأنها مو بوعيها زادت في بكاها وكل كلمة تقولها من زود
قهرها وحرمانها مسك جابرأيديها النحيفة وهي للحين مصرة تضربه
جاردينيا:ماراح أسامحك ذعار!!..أنا حبيتك ..عشقتك كيف تركتني ...تحديت الدنيا كلها عشان حبك..
تجاهلت عقلي وحبيتك من كل قلبي ..تسمع أنا أحببببببك والله ماراح أحب أحد غيرك ولا راح أطالع غيرك
..أكره العالم بدونك(صرخت)
أكرهم
ظل جابر ماسك أيديها وأسم أخوه يتردد على مسامعه وعيونه متعلقة فيهارغم أنه مايشوف من ملامحها شي
وشعرها طايح على وجها ونصه لاصق على خدها ماتوقع أنها تكون زوجة أخوه المتوفي
..فتح عيونه على الأخر وهي منزله عيونها تبكي حس بنبضات قلبه تزيد وغيره أنفجرت في قلبه بدون مقدمات..
كيف تسمح لنفسها تقول لشخص أحبك وهي على ذمة شخص ثاني كيف تتكلم عنه وهي مو بوعيها...
رفع أيديها وبقوة هزها وشعرها متناثر على وجها
جابر :ذعااار مات يامتخلفة..مات له سنة ونص ..مات تسمعين..!!
رفعت راسها ومن بين خصلات شعرها قعدت تطالعه..تبي تستوعب الصوت ألي وصل لمسامعها..هذا مو صوت ذعار..
جاردينيا بصدمة:أنت مو ذعار (وبخوف صارت تتلفت)ذعار وينه .؟؟أكيد تكذب (رفعت أيديها ومسكت شعرها)كذاااب
مسك جابر يدها بعصبية وسحبها له
جابر:أنا مو ذعار ولو سمعتك تطرين أسمه لسانك بقصه
مسكها ودفها على الأرض بقوة وهو متقرف منها...وقف يطالعها ينطرها تقول شي أو حتى تتحرك لكن بدون فايدة
ظلت متمددة قباله على حالها..
جابر ينحني لها ويهز كتفها بربكة:صار لك شي!!..ردي يا...مدري وش أسمك ..معقد!!..هييه
عض على شفايفه وقام متلخبط ومايدري وش يسوي ..مسح على شعره وهو خايف لايكون صار فيها شي
ركض لغرفة غالية وفتحها..
جابر يسحب اللحاف :غالية تكفين قووومي
غالية تفز من مكانها متخرعة:خييير طق الباب لو كنت بشكل غير هالشكل وش بتحس فيه
جابر بزهق :ياربي ...هذي ألي مدري شسمها والله ضيعته
غالية تتأمل شكل أخوها والربكة ألي في ملامحه:جابر وش صاير لك
تركها بسرعة وطلع لصالة...نطت من السرير ولحقت أخوها أول ماطلعت لصالة شهقت بقوة وهي تشوف
جابر يشيلها
غالية :ج..جابر جاردينيا ليه ..ليه
جابر بقهروأنفاسه واضحه:مو بوقته ألبسي عبايتك وألحقيني بعبايتها تكفين ..
راحت غالية تركض لغرفتها ..وقف يطالع جاردينيا وهي بين أيديه..طرى في باله أمه قبل سنين كيف ماتت بين أيديه
وهو شايلها يركض فيها لداخل المستشفى ظل ينطرها وينطرها لين جاه الخبر أنها توفت.. ودعت دنياها...نزلت
الدموع من عيونه وداخله حزن دفنه ومايدري كيف أنفتح شي بالعافية نساه
وظل صفحة سودا في حياته...عشانها دخل الطب وعاهد نفسه يحافظ على صحة ألي حواليه...أخذ نفس
بقوة وفجأه أنهار وهو مو قادر يتمالك نفسه رفع جاردينيا وحضنهاوهو يبكي..
غاليةتطلع من الغرفة مسرعة و تلبس عبايتها:يلا جـــابــ
وقفت تطالع أخوها بصدمة مو مستوعبه ألي تشوفه..أول مارفع جابر راسه وشاف أخته صد بعيونه وعلى طول
نزل ...ظلت غاليه تمشي وراه وهي ساكته ركبت قدام وجابر حط جاردينيا ورى وسكر الباب مستعجل..
ركب قدام وحرك سيارته بسرررعة....وماهي ثواني ووصل للمستشفى...دقايق مرت وخيال أمه مافارق
تفكيره ...جالس منحني بظهره ومتساند بأيديه على ركبه ويفرك أصابعه بربكة..وجهه محتاس وعيونه حمر مع خشمة..
غاليه واقفه جنبه:جابر روح داخل شوف وش صار عليها
جابر بعد صمت وهو يطالع الكرسي قباله:لأ...مو قادر
غاليه تاخذ نفس:طيب هي ليش أغمى عليها ؟؟معقولة فجأة كذا بدون أي سبب
رفع يده وصار يمسح على شعره بعبث...أحتار وش يقول لأخته أنه شافها تهذي بأسم أخوه ذعار...أنه عرف
أنها متعلقة بطيف ذعار وموته شي ماتحملته...أو أنه بيعيش مع وحدة حلفت ماتحب غير ذعار ولاتطالع غيره
أبتسم بعبث وغاليه معقده حواجبها تشوفه يبعثر شعره الكثيف والطويل شوي يمين ويسار..ودموعه مو قادره
تفسر سببها أول مره تشوف أخوها يبكي ...جابر يبكي!!! كانت أكبر صدمة لها لأنها تظن أن قلب أخوها بالذات
من حجر مايعرف يبكي أو يرحم أحد أبد
حطت يدها على راس أخوها وبهمس
غاليه:خلاص والله عرفنا أن شعرك حلو مايحتاج لفت أنتباه بس بذكرك أبوي متوعد فيك وببندر
أحلقه أحسن
لف لها وهي على طول ضحكت على شكله تبي تنسيه ألي هو فيه بس هو ظل يطالعها بعصبيه...فتح مهند
الغرفة وطلع
جابر بجفا وهو لاف صوب أخته:هذا وقت دمك الثقيل ..غلطان يوم جبت بزر معي أفففف
هو أنا ناقص متخلفه زيادة فوق راسي
قام وأول ماشاف مهند راح له مسرع...طالع مهند غاليه بصمت بعد ماسمع كل كلام جابر القاسي لها...
رفعت غاليه عيونها بعد ماذبلت الأبتسامة على شفايفها..لمحت مهند واقف يطالع فيها وبسرعة مرت من عندهم
ودخلت غرفة جاردينيا بعد ماعجزت تتحمل نظرات مهند لها كأنها كسرت خاطره...
جابر يطالع مهند:هاااا..وش فيها بشرني
مهند يرفع كتوفه:يعني تتوقع وش راح يكون غير أنهيار عصبي حآآآآد..تو الدكتور قال لي أذا
أستمرت على هالوضع لازم تاخذ مهدئات أو يشوفها دكتور نفسي لأنها تهذي وماهدت ألا بعد المهدئ
جابربتردد:سمعتها..!!
مهند بدون مايطالعه:الحمدالله على سلامة زوجتك تقدر تدخل تشوفها
راح مهند تاركه بس جابر مسك يده وبأصرار
جابر:وش قالت ؟؟!!
مهند وعينه بعين جابر:حط بالك زين عليها تراها تكسر الخاطرومالها أحد غيرك ..أسمعها مني
مالك حاجة تسمع شي فات والله أحسن لك
كمل طريقه وجابر يطالعه ساكت..رفع عيونه لسقف وهو حاس نفسه ضايق والشي ألي صار مايدري
قربه خطوه أو رماه أبعد من أحساس الكره بعد ماأنجبر يتزوجها عشان يحافظ على بنت أخوه..
جى له أبوه يركض متخرع
أبوذعار:وش فيه؟؟لايكون البنت فيها شي
جابر بقهر:أرتاح يبه زوجة ذعار قطو بسبعة أرواح ..أناماأدري كيف بعيش مو وحدة أكبر مني ولا بعد
مريضة نفسية وجايه من بيئة زباله
أبوذعار ثار بوجهه:أنا ترا ساكت على تصرفاتك بكيفي ..أنت لو رجال ماسكت وأنت تشوف أبوها
طايح فيها طق ..نعنبو أبلبيسك حتى الرحمة مارحمتها
جابر بطنازة:والله الرحمة على هالأشكال ذنب أتوقع
دفه بوذعار ودخل الغرفة ..تحرك جابر صوب الكرسي وقعد عليه.. حط رجل على رجل وهو يطالع الغرفة بصمت
غريب وماهي دقايق وطلع بو ذعار من الغرفة
بوذعار:الدكتور وينه؟؟
جابريأشر على السيب:مهند شوفه عند الرسيبشن بيقولك وينه
ظل يطالع أبوه يبتعد لين تأكد أنه راح..قام عن الكرسي وبهدوء فتح الغرفة ودخل ..شاف غالية قاعده
جنب السريروهي منحنية وتفرك عيونها..صد بوجهه عن السرير وهو ماسك يد الباب
جابر بدون نفس:غطي وجها مالي خلق أشوفه
غالية وصوتها متغير:نعم!!
جابر:قلت غطي وجها ماتسمعين
غاليه بنفسها وهي تقوم تغطي وجه جاردينيا:الحمدالله والشكر تو يبكي عليها!! ماعرفناله
ذا يكرها ولا يحبها ؟؟؟صدق في هالدنيابتشوف العجايب
وبعد ماغطت وجها أبعدت عن السرير رايحة صوب الحمام
جابر:على وين؟؟
دخلت غالية الحمام بدون ماتعطيه وجه وسكرت الباب وراها بقوة..أنحنت تبكي وصورة مهند في بالها..
حطت يدها على خدها وهي تتذكر كيف جابر عطاها كف قدام بنات عمانها بس لأنها تأخرت ماجابت
له فوطة وهالحين تحس نفسها ولا شي وهي تشوف نظرات الشفقة من ولد عمهابعد عشان جابر
.مسحت دموعها ورفعت راسها لسقف
غالية:أنا الغبية ألي رحت معاه..وش أبي في واحد يكرهني...قسم بالله صرت أكرهه أكثر من قبل خلاص
تصرفاته ماأقدر أتحملها وهو يجرحني قدام الخلق...ألله ياخذه وأرتاح أو ياخذني أنا وأرتاح
غسلت وجها على السريع ولبست النقاب ..فتحت الباب وشافت جابر واقف متكتف وسرحان يطالع
في زوجته مشت بخطوات واسعة ونوت تطلع من الغرفة
جابر:على وين
غاليه تاخذ نفس:بروح مع أبوي للبيت
جابر يأشر على جاردينيا :وذي من يقعد معها أن شالله؟؟
غاليه تطالعه بدون نفس:والله مجبور تقعد أنت زوجها أما أنا مالي شغل بروح أنام تعبانه
جابر يتقدم منها:من صدق تبيني أقعد مع هالمخلوقه..أنا وراي دوام من الساعة 10 وحدي تعبان أكثر منك
..,تكفين أقعدي هينا وبوصي عليك الممرضات وبعدين أنا حاجز لذي جناح خاص وليتها تستاهل
يعني بتلقين راحتك هينا
غالية ترفع حواجبها:ويوم أنها ماتستاهل ليش حاجز
جابر:وش تبين الناس يقولون عني هينا!!!.زوجة الدكتور جابر قاعدة بغرفة عادية والله لو أني مهبووول
غالية تصد بوجها وبصوت واطي:ألي يشوفك يقول مافيه دكتور غيرك
جابريحط يده على كتف غاليه:ها يالغلا وش قلتي عارف ماترديني وأنا أخوك
غاليه تنزل يده وتدخل الغرفة:أستغفر الله ...
جابر يرسل لها بوسه بالهوا وهو أصلن مستانس لأنه بيرتاح من القعدة مع وحدة مايبيها :فدييييتك
غاليه تجلس وتهز رجلها:سبحان الله المصالح بس ألي تعدل الناس ألي على أشكالك !!
جابرماسمعها وقبل يطلع:بكره دقي على منى تجيب لها عباية ولبس نفس الخلق ريحة عبايتها تجيب المرض
بروح أخذ لي شاور لايصيبني وباء منها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البآآرت الخآآآمس...
#
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك