رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -5
البآآرت الخآآآمس...
#
تلومني الدنيا أذا أحببته
كأنني أنا خلقت الحب وأخترعته
كأنني أنا على خدود الورد قد رسمته
كأنني أنا التي لطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
وفي مياه البحرقد ذوبته
كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء
قد علقته
تلومني الدنيا أذا سميت من أحب..أو ذكرته
كأنني أنا الهوى وأمه وأخته
هذا الهوى الذي أتى من حيث ما أنتظرته
مختلف عن كل ماعرفته
مختلف عن كل ماقرأته
لوكنت أدري أنه...
نوع من الأدمان ما أدمنته
لوكنت أدري أنه ....
باب كثير الريح مافتحته
لوكنت أدري أنه..
عود من الكبريت ماأشعلته
هذا الهوى أعنف حب عشته
فليتني حين أتاني فاتحا يديه لي رددته
وليتني من قبل أن يقتلني قتلته
هذا الهوى الذي أراه في الليل على ستائري
أراه ..في ثوبي وفي عطري وفي أساوري
أراه..مرسوما على وجه يدي
أراه منقوشا على مشاعري
لوأخبروني أنه
طفل كثير اللهو والضوضاء ماأدخلته
وأنه سيكسر الزجاج في قلبي لماتركته
لو أخبروني أنه...
سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الأشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق
لكنت قد طردته
هذا الهوى أعنف حب عشته
أروع حب عشته
فليتني حين أتاني زائرا
بالورد قد طوقته..
وليتني حين أتاني باكيا
فتحت له أبوابي ..وبسته..#
صحيت وكل شي أسود قبالي مو شايفة شي رفعت ظهري بخرعة على بالي صرت عميا بس الشال ألي على
وجهي طاح وأنكشف كل شي قبالي..عقدت حواجبي أطالع اللحاف والغرفة مو نفسها ألي نمت فيها
ياربي أنا وين؟؟وكيف وصلت لحد هينا صرت أتلفت خايفه حدي وقلبي يضرب طبول لايكون أبوي أخذني
غصب ...قعدت أتنفس بقوة وأنا أرجف بمجرد ماطرى علي سيرة أبوي..بس هو وين يجي وهو توه معرس
معقولة بيترك زوجته وهي عروس ويدور عني ...رميت اللحاف ونويت أقوم لكن فجأة أنفتح باب الحمام وطلعت
غالية تنشف أيديها من الماي ...ظليت متنحة أطالعها كأني مو مصدقة أني أشوفها..لابسه بجامه كيوت عليها
صور أرانب صغار ...رافعة شعرها ألي لونه كستنائي لفوق..وخصلات من غرتها طايحة على جبهتها..طويلة
وبيضا حييييل ماشالله تهبل أحلى من منى أختها بكثييييير..أبتسمت بوجهي وجت لحد عندي جلست على طرف
السرير وهي تطالعني أحسها تتأمل ملامحي بس مسرع ماتنزل عيونها وترجع تطالعني مرة ثانية قطعت عليها
وسألتها بتردد
جاردينيا:أنا وين؟
غالية بأبتسامة:بالمستشفى
جاردينيا بذهول:مستشفى..ليه ؟؟أصلن كيف وصلت هينا
غالية تنزل عيونها وترجع تطالع جاردينيا:أمممم..ماأدري بس دخل علي جابر وصحاني عشان ياخذك للمستشفى
ويوم طلعت لصالة شفتك ممدة على الأرض شالك أخوي جابروهو يبكي وجابك بسرعة لحد المستشفى
جاردينيا :جابر مين؟؟
غالية بنفسها: عزالله مجانين وجمع القدر بينهم..يلا يستاهل جابر وحدة خبلة نفسه(ضحكت)جابر مين!! الحمد
الله والشكر جابر زوجك
جابر!!!...ويبكي علي ليه كيف يتجرأ يشيلني أصلا ...حركت عيوني صوب وحدة من الزوايا وأنا أحاول أتذكر وش
ألي صار بس عجزت...رفعت أيديني ورجعت شعري كله لورى أحساس بداخلي ماأدري كيف أوصفه بس ياليت
ألي في بالي مايصير..أبيه يكرهني أبيه مايطالع بخشتي ..مآآآأبيه يضحك معي ولايسولف وياي أبيه بعيد..
معقوله يبكي لأنه خايف علي لالا ..هو من يوم شفته وهو مو طايقني ...يارب يكرهني زيآآآآآدة ..يأأأرب
غمضت عيوني وأخذت نفس فتح أحد الباب ودخل ..وبسرعة سحبت غاليه الشال وغطت وجهي .. رجعت
لورى منخلعه من تصرفها أول مارفعت عيوني شفت واحد يمشي بخطوات بطيئة لين وقف قبال السرير..
ماسك بيده أوراق ويطالع فيها بتركيز..شعره كثيف وطويل بس مجعد ومبعثر بكل جهه أبصراحة معطيته
شكل خيال..طويل ودبه شوي..ملامحه حليوه له شارب وعوراضه طالعه من شعره لحد نص ذقنه وبعدين
مخففها ..الشوشه ألي عليه تذكرني بشعر بندر نفس الشكل تقريبامآأدري من يكون؟..أبتسمت بهدوووء وشبكت أيديني
جاردينيا بنفسها:آآآآه ذعار أحلى وآآحد شفته بحيآآآاتي من هم عنده؟؟...والله
مايسوون ظفره ..بس..بس ذعار راح وتركني ..حتى ولو,, ذعار أحلى شخص عشت معاه قصة حب جمعتنا
جابر يبتسم:أخبارك جاردينيا عساك أحسن هالحين
جاردينيا تطالع جابر وهي سرحانه بطيف زوجها المتوفي:أمممم..عيون خشمة حتى كلامه كان غير...
جابر ينزل الأوراق ويحط يده في جيبه:جاردينيا وياي أنتي؟؟
جاردينيا وعت لنفسها وهي للحين مبتسمة :هلا حبي ذعار
أنا بس قلت هالكلمة ماشفت غير غاليه فاتحة عيونها بصدمة وتطالعني والشاب ألي واقف قبال السرير تغيرت
ملامحه فجأة وقعد يطالعني بنظرات الود وده يذبحني على ما أظن
غاليه بربكة:هذا جابر جاردينيا..مو ..موذعار ..ذذعار توفى
طفت الأبتسامة من بين شفايفي بدون مقدمات وتمنيت الأرض تبلعني في هالوقت والله ما أدري كيف نطقت أسم
ذعار بدون وعي ...نزلت عيوني وأنا لي وقت متنحه أطالع في جابر ألي ظل واقف أحسه يحاول يتمالك
أعصابه ومايدري كيف..رمى الأوراق بعصبيه وطلع بسرعة..يلا يمكن هالشي خيره يعني أنا أبيه يكرهني
الحمدالله جت من الله ..نزلت الشال من وجهي وقمت عن السرير..رحت صوب الحمام وغسلت وجهي زين...
وش حياتي من بعدك ياذعار ماتستاهل حتى أني أفرح وأنت مو معاي..رفعت راسي وقعدت أطالع وجهي بصمت
كل شي بيبقى من بعدك أسود..هههههه..مت وأنا حيه والله شي عجيب..أبعدت عن المغسلة وطلعت نزلت عيوني
وأنا حاسه بغاليه تطالعني وودها تقول لي كلام بس ماتدري كيف؟؟جلست على الكنبة وأبتسمت
جاردينيا:هم ماعندهم فطور يجيبونه لنا حدي جووووعانه
غالية بعد صمت:أيه هالحين بيجي أترسي بطنك..بس..بقولك شي ومترددة
جاردينيا:تعالي أجلسي طيب
غاليه تجي وتجلس جنبها:ترا أخوي أمس طلب مني أغطي وجهك مايبي يشوفه
جاردينيابفرح:قولي والله.. وناسة
غالية تطالع جاردينيا بصدمة:أقولك مايبي يشوفك...لأنه يكرهك تقولين وناسة
جاردينيا حست ع نفسها:أييييييييه أنا ع بالي تقولين مستحي
غالية تلعب بأصبعها :شوفي أخوي ذا عديم أحساس تلقينه يحذف يهرج ويجرحك ببرود ولاهمه
وألي يزيد الطين بله أنه ماعنده مبالاة لشي..دفش بالهرج ولايراعي أحد
ظليت أطالعهامستغربه من كلامها ألي تقوله عن جابر..سبحان الله تتكلم عنه وكأنها تتكلم عن نفسها لي
لأنها ماراعت مشاعري ودفشه بالهرج وحتى ماعندها مراعاة لي كزوجة أخو هالحين وتوني أناماأعرف
شي لاعنها ولاعن أهلها..أبتسمت بعبث وعلى طول دخلت منى ووراها حريم ماعرفهم..
منى تضم جاردينيا:خطاك السو حبيبتي..
لفت لورى وعرفتني على ألي معها
منى:هذي زوجة عمي.. أم محمد..وهذي بنتها هنادي وسوسن
هنادي تمد يدها وتطالع جاردينيا بنظرة مليانه غيره:أهليييييين
جاردينيا بحيا:هلا وغلا
سلمت على أم محمد وسوسن وجلست جنب غالية وهم قعدوا قبالي...ظليت أوزع أبتسامات وأنا متفشلة منهم
مو لابسة لبس حلو قميص تقولون وارثته من جدتي ووجهي تعبان..ألله يهديك يامنى حطيتيني بموقف يفششششل..
قامت غاليه ونطت جنب هنادي ألي شكيت فيها تقول تعرفني من زمان بس تطالعني بنظرات أحتقار...
أم محمد :أخبارك بنيتي عسى ماشر وش ألي صار لك
أول مانويت أتكلم ..تكلمت غالية من زود اللقافة
غالية:مسكينه خالتي ..أغمى عليها فجأة وجابر لقيته محتاس من الروعة عليها
هنادي تحط يدها على خصرها:ليه أن شالله يعرفها وأنا ما أدري
عقدت حواجبي وظليت أطالع هالبنت بصمت أقص يدي أذا ماوراها شي حقدها علي مايجي عبث
غالية تحط رجل على رجل:هههههه..أجل لو أقول لكم أنه بكا عليها وش بتقولون ...صح صدمة !!!ههههه
فتحت عيونها سوسن ألي ماسمعت لها حس وأم محمد تقول طاحت فوق راسها مصيبه
منى بعصبية:غالية!!!قومي أطلعي أحسن لك
غالية بدون أهتمام :أصلن طاااالعة بروح البيت يلا هنووو...عندي فيلم لك روووعة
هنادي تقوم تقل عجوز:أفففف ..شي يسد النفس هينا ..ريحة ريحة بالغرفة
غالية تضحك:هههههه..ذكرتيني بجابر قال لي وصي منى تجيب لجاردينيا عباية نفس الخلق وملابس
ريحتها تجيب المرض..هههه تصدقين أنه راح تروش خايف لايصيبه وباء منها
هنادي تدفها:ههه..ألله يقطع أبليسك أطلعي هالحين عرفت وين مصدر الريحة..
ظليت ساكته وأنا أطالع عيون الكل تتوجه لي ...نزلت عيوني بالأرض بس مسرع ماأبتسمت ماأدري ليه حسيت
أن كلامها مافرق معي أبد والله الوضع كان عندي عآآآآآدي وأقل بعد...هذي هي بداية الطريق من بعدك ياذعار
ولا شي...قمت ورحت صوب الحمام أبتهرب من شي صار يخنقني حتى حسيت بروحي ضايقة...تساندت على
الجدار وكلام غالية وطنازتها مع هنادي للحين تترددعلى مسامعي أخذت نفس ودخلت علي منى
منى تحط يدها بيد جاردينيا:ماعليك من كلام غاليه هالبزر..جابر أعقل من هالشي ألي قالته
جاردينيا بدون أهتمام:والله مافرقت معي...تصدقين!! كلامها بالعكس خلاني أفرح
منى بعدم فهم:ليه
جاردينيا :مابيه يرتبط في وحدة أحساسها ميت(تعدلت بالوقفة)منى أعتذريلي من خالتي وبنتها أنا أبي
أرتاح
منى بعد صمت:أووكي أجل أنا بطلع وراجعة لك..
طلعت منى معصبة حدها ووقفت قبال أم محمد...
منى :خالتي البنت بترتاح
أم محمد تقوم:والله هالبنات مايستحن بس ماعليه حسابي مع هنادي لاوصلت للبيت
سوسن بصوت واطي:كسرت خاطري قسم بالله..يعني هي وش ذنبها؟؟
مشت منى بخطوات واسعة وفتحت باب الغرفة طلعت للسيب وهي تتلفت تبي تشوف أختها وتعلمها الأدب..
مقهورة من تصرف أختها الغبي...كملت طريقها ووراها أم محمد وسوسن وعلى طول جاهم محمد بعد ماكان
ينطرهم
محمد يعدل شماغه:ها غلاتي خلصتي؟؟
أم محمد تهز راسها:أختك وبنت عمك ماقصروا بقلة الأدب مع البنت..
محمد يعقد حواجبه:ليه وش صار
منى بقهر:وش صار...قل وش ألي ماصار طاحن طنازة وضحك على زوجة جابر عيني عينك
محمد يمسك يدها:هدي هدي..أنتي حامل والعصبية مو زينه لك
منى تاخذ نفس:بندر ماقال متى بيجي
محمد يبتسم:توهق مع بنت ذعار..ههههه تلقينه يلبسها على ذوقه..قال بياخذها لسوق بعدين بيجي
لحد هينا
وقف بندر قبالهم بكل ثقة وهو ماسك ورد مع يدها
بندر:وش رايكم في هالقمر مع اللوك الجديد
لفت منى له وفتحت عيونها على الأخر وهي تشوف ورد مو مصدقة...ماخذها الأخ للحلاق ومحدد شعرها كله
...مخلي لها غره من قدام وشعرها كله مخففه صاير كثيف من فوق ومن عند الأذن وحول الرقبة خفيف..
وملبسها تراجي غير أنه ملبسها بنطلون أسود على تي شيرت أحمر نفس ماهو لابس يعني مطقم معها
باللبس وصاير شكلهم تحففة
منى تشيلها وتبوسها:وش حلاتها شكلها متغير ماشالله
أم محمد:هذي بنت ذعار..يارب تحفظها من العين
محمد يسحب ورد من بين أيدين منى ويعطيها بندر:هيييه ترى أنا موجود ماأسمح بهالحركة ذي لغيري
أم محمد تشهق:نعنبو أبليسك ماتستحي ياولد
بندربطنازة:شفتي ياخالتي شفتي
طلعت غالية من وحدة من الغرف وصرخت وهي تشوف ورد...راحت ركض لأخوها ونوت تشيلها ووراهاهنادي
بندريعطيها ظهره:أقلبي وجهك يلا..
غالية تترجاه:تكفى خلني أشيلها ..تكفى
منى بعصبية:لك وجه أنتي وياها بعد ألي قلتوه قدام البنت والله لا أقول لأبوي وأنتي(طالعت هنادي)
خالتي متكفلة فيك
هنادي تتكتف:أفففففف ياربي ..أعتقد ماقلنا شي والله شكلها يجيب المرض
بندر بعدم فهم :شسالفة؟؟
محمدبلهجه حادة:هنادي سدس فمك لاوالله أعلمك شغلك هالحين..قدامي لسيارة
هنادي تسحب غالية:أحسن أصلن أنا غلطانه يوم سمعت كلام زوجتك وش لي بالشقا
غاليه تهمس بأذن هنادي:شفتي بندر ماهو معطي سوسن وجه أبد..أقص يدي أذا مابينهم شي
هنادي تلف بحماس وتطالع بندر وسوسن:أي والله بالعادة يرز الخشه عندها ويتبوسم قبالها هالمرة
ولا كأنها موجودة
بندر :أحد يقولي شسالفة
منى تاخذ نفس:أنت خذ ورد لأمها وأنا بقولك السالفة بعدين(مسكت محمد مع يده)حياتي بروح لجابر
بقوله شغله على السريع وبرجع
هز بندر راسه ومر من عند سوسن بدون أي أهتمام لوجودها...رفعت سوسن عيونها له تطالعه وهي حاسه
بالقهرومو قادرة تتحمل سفهانه لها مسكت شنطتها بقوة وراحت تاركتهم..لف بندر لحظات يطالعها وبأبتسامة
كمل طريقه
محمد متنرفز من أسلوب أخته:أوكي لاتطولين تلقينا بالسيارة
راحت منى تمشي بخطوات واسعة في السيب..لفت يمين ولمحت مكتب أخوها مفتوح نصه..أول ماوصلت
مسكت يد الباب بس خطواتها وقفت وهي تسمع جابر يتكلم بصوت مرتفع شوي
جابر:لي ساعة أردد أسمها أحاول أحفظه وأفكر بالكلام ألي بقوله لها مراعاة لحالتها...قلت ياولد
هذا نصيبك تتزوج هالعجوز حاول تتأقلم شوي وتمسك لسانك عندها...وأدخل عليها والأبتسامة شاقة الحلق
وآآخر شي تناديني ذعار ؟؟أقسملك بالله بغيت أقلب الغرفة فوق راسهامدري كيف طلعت
مهند بملل:ياكثر عذاريبك بس...حرام عليك ليه ماتحاول تفهمها
جابر بقهر:تحبه!! تمووووت في ذعار لدرجة تهلوس فيه بدون شعور...كيف بعيش مع وحدة
عايشه في قلبها وروحها مع شخص ميت..فهمني..بس هين هي على كيفها تحلف ماتشوف غيره
والله لا أخليها تتعذب لين تترجاني أنسيها ذعار...
مهند:الحمدالله والشكر..مهبووول أنت أحيان أحس أنك بزر وتبي مين يعطيك على قد عقلك
ظلت منى ساكته مصدومة من الكلام ألي تسمعه..تذكرت جاردينيا وهي تقول لها(مابيه يرتبط بوحده أحساسها ميت)
هالحين فهمت كل شي...سحب مهند الباب وهي على طول فزت
مهند :منى!!
قام جابر من كرسيه بأرتباك وراح صوب أخته:منى ...من متى أنتي هينا؟؟
منى تبتسم:أشفيكم أشكالكم أنقلبت من يوم شفتوني..أنا توني جايه أول مانويت أفتح الباب
طلع بوجهي مهند
مهند يحك شعره:أيييه...لابس كنا نتكلم عن واحد من المرضى حالته صعبه..يلا أشوفكم على خير
منى تتكتف وهي تطالع مهند بطرف عين:مافيه أخبارك منى.؟؟شسالفة
مهند يطالعها:هاااا..
مد يده جابر وصار يدفه
جابر:ههههه ..ماتعرفين بو هنود..الذاكرة لك عليها
طلع مهند وعلى طول سكر جابر الباب...لف يطالع أخته وهو يبتسم بعبث
جابر:تو مانور المكتب..محتاجه شي ..ناقصك شي
راح صوب مكتبه وجلس عليه...تقدمت منى وصارت واقفه قباله..حطت أيديها على المكتب وأنحنت تطالع فيه
منى:شوف أختك ألي ماتتسمى قعدت تتطنز على زوجتك مع هنادي قبال خالتي وسوسن ..حتى
ماحترمت أحد..
جابر يهز كتوفه وكأن الوضع ماهمه:وش علي أنا يوم تقولين لي
منى ترفع حواجبها :ياسلام مو ذي زوجتك
جابر بملل:طييييب وش قالت عنها
منى:تقول أنك طلبت منى توصيني أجيبلها ملابس لأن ريحتاه تجيب المرض وأنك رحت تتروش
خايف لايصيبك وباء
جابر بأهتمام:طيب هي ..جاردينيا قصدي..سمعت هالكلام
منى:أنا وش ألي رافع ضغطي غير أنها قالت هالكلام قبال البنت عيني عينك
جابريرجع بظهره لورى ويحرك الكرسي يمين ويسار:كفو والله يغاليه سوت الشي ألي كنت ناوي
أوصيه فيها..
منى تضرب بيدها على الطاولة:جابر صاير فيك شي لهدرجة تكره البنت
جابر يرفع عيونه لأختها:أممممم..يمكن قبل كره بس هالحين لعانه سميها أو درس لأنها قدرت تخليني
أنقهر وأموت بقهري وهي ولا على بالها..وأنا مو أي وحدة تقدر تهزني..وهي وش كان ردة فعلها
منى تأشر بيدها صوب جابر:مافرقت معها كان الوضع أقل من عادي..وصدقني هالبنت لو تمووووت
ماقدرت أنت تحرك شعره من راسها ..تدري ليه..
جابر يطالع أخته بحقد:....
منى:لأنها أكبر من تصرفات البزارين ألي قاعد تسويها..سمعتني
تركت جابر مرتفع الضغط عنده وطلعت...مسك جابر القلم وبقوة رماه على الجدار
جابر:نشوف مين ألي ماراح تفرق معه يامنى ...والأيام راح تثبت لك
دخلت غاليه الغرفة ووقفت عند الباب
غاليه:جابر بروح للبيت وبندر يقول لي أقلبي وجهك
جابر ياخذ نفس ويحط أيديه ورى رقبته:هو وينه؟؟
غالية تحط راسها على الجدار دايخه:عند زوجتك جايب لها بنتها...ومحمد ذبحنا يهاوش ونزلت تاركه له سيارته
ألي تقول سيارة باتمان
جابر:أوكي تعالي أرتاحي بمكتبي وأنا بكلم بندر
دخلت وعلى طووول دق جهازها..ظلت تطالع الشاشة بدون نفس
غاليه:أفففففففففف...ياربي أنا ناقصة غثى ذي بعد
جابر يقوم:مين قصدك
غاليه ترمي نفسها على الكنب:زوجتك الثانيه مستقبلا
جابر يبعد عن مكتبه:لالا..ماعاد فيه زوجه ثانيه ..طلعت حاسبها غلط..تكفيني وحدة ناوي أكسر راسها
لو جابت طاري الموضوع صرفيها بمعرفتك
رفعت غاليه عيونها تطالع بأخوها يمر من عندها وهي ماتدري كيف غير رايه بهالسرعة..فتحت الخط وردت
غاليه بدون نفس:ألووو
فيروز:هلا غالية والله توقعت ماراح تردين علي بس أكيد قلبك كبير وأنا عارفه أني غلطت عليك
وأبيك تسامحيني
غاليه ماعطتها وجه:وش عندك داقه مو فاضيه أنا
فيروز بتردد:أنتي فاتحتيني بموضوع وأنا تسرعت بالرد عليك...بس هالحين أقدر أقولك أني موافقه
غاليه بطنازة:هههههههه...قصدك موضوع جابر...أنسي ياحياتي لأنك أصلن مو بمستواه أبد
وأغلط يوم أختارك ..
فيروز من ورى قلبها:والله أني أحب جابر وأموت فيه
غاليه:وهو يكرهك وأنسي هالسالفة لاأحد يسمعها ويضحك عليك..يلا مع السلامة
سكرت غاليه الخط وبقهر رمت فيروز الجوال على الكنب قبالها
أم فيروز تضربها مع راسها:أنا ماشفت وحدة في غبائك الولد جاي يبيك وتردينه..ولد أختي وأعرفه
تقدرين تخلينه خاتم بأصبعك..زواجه غصب عنه
فيروز تمسك راسها:آآآآي يمه وش تبيني أسوي خلاص ماعاد يبيني..تقول أنه يكرهني والله لا أعلمها
هالنتفه كيف ترد علي بأدب..أصلن أنا أكرهم خاصة غالية شايفه نفسها مدري على أيش
أم فيروز تسحب فيروز مع يدها:أيا لغبيه أنا مدري ليش ألله ماعطاني عيال نفس الخلق...شوفي
أنتي ماراح ياخذك غير جابر وراسي يشم الهوا تسمعين..سنين وأنا أخطط وأخر شي تجين تخربين كل شي
فيروز تبكي:هو غصب ياربي ..ماأبيه مالت عليه..بس هالحين مجبورة أوافق عليه
قامت وسحبت جهازها معها ..صعدت الدرج وراحت صوب غرفتها أول مادخلت سكرت الباب وراها بقوة
فيروز منهاره تبكي وهي تطالع الجهاز:ليه بعتني ياسليمان ليه؟؟؟كل شي سلمته لك حتى قلبي وأخر شي
تقول لازم نفترق ..بس مو على كيفك تتركني عشان وحدة غيري
دقت على رقمه وحطته عند أذنها تنتظر الرد...وبصوت كله نوم
سليمان:خير أن شالله..أنا مو قلت لك تنسين رقمي
فيروز:ليه وش سويت أنا لك .؟؟تعال وأخطبني من أهلي
سليمان يضحك:هههههه...ماقالك مهند أنه طردني من البيت لما فاتحته بالموضوع وهددني بعد
فيروز بصدمة :متى؟؟
سليمان:ماأحد قالك أكيد لأنهم يبون واحد مثل مهندأخوك هالي شايف نفسه مدري على وش؟؟
فيروز:مستحيل مهند بيطردك ..مستحيييييييييييل
سليمان بعصبية:طردني وخلصنا حتى أبوك مافتح فمه بكلمة..(وبخبث)مع أني مشتري الأرض
ألي تمشين عليها...ليش فيروز حبيبتي أهلك مايبوني لأني على قد حالي ..لأني أحبك..
فيروز بقهر:مالك شغل بمهند ماهو على كيفه يرفضك
سليمان بفرح:صدق فيروز يعني تبيني
فيروز تمسح دموعها:وأبيع الدنيا كلها لعيونك..ماعرفت وش كثر أنا أبيك
سليمان براحة:طمنتيني ياحبي..وترى أنا أضحك عليك لا أعرف وحدة ولاهم يحزنون..كذبة بس عشان أبتعد عنك
يلاأنا أخليك أبي أكمل نومي
فيروزبفرح:أحلام سعيدة..مع السلامة
حط سليمان الجهاز بمخباته وقرب الشيشه عنده وقعد يسحب منهاوهو يفكر
سليمان بنفسه:والله ولقيت ألي بيحطمك يامهند أذا ماخليتك تندم على ألي سويته فيني ماأكون سليمان
أنا ترميني بالسجن وتبلغ عن تجارتي بالمخدرات أنآآآآآ...بس هيهات أطيح ...الطبخة ومحتاجة
نار هاديه عشان تستوي ماعليه ننطر
.........
وبالمستشفى...
الممرضة:هي قالت أنها راح تطلع على مسؤليتها
جابر يمشي وبجنبه الممرضه:مو على كيفها
الممرضة:طيب أنا وش بيدي هالحين..زوجتك مصرة تطلع وطالبه توقع على أي ورقه نطلبها
جابر يوقف وبضيق:روحي أنتي وأنا بتصرف
الممرضة تهز راسها:أوكي
كمل جابر طريقة وبدون مقدمات فتح الباب ودفه بقوة..وقف يطالع الغرفة فاضية مافيها أحد
بس ماهي دقايق وطلعت جاردينيا من الحمام وهي لابسة عبايتها والنقاب...طالعها جابر بعصبية و
حط أيديه في مخابيه ..مرت من عنده جاردينيا منزلة عيونها بالأرض وراحت صوب الكنب بدون
أي ردة فعل لوجودة
جابر يحاول يكون هادي:ورد وين؟
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك