رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -6
جابر يوقف وبضيق:روحي أنتي وأنا بتصرف
الممرضة تهز راسها:أوكي
كمل جابر طريقة وبدون مقدمات فتح الباب ودفه بقوة..وقف يطالع الغرفة فاضية مافيها أحد
بس ماهي دقايق وطلعت جاردينيا من الحمام وهي لابسة عبايتها والنقاب...طالعها جابر بعصبية و
حط أيديه في مخابيه ..مرت من عنده جاردينيا منزلة عيونها بالأرض وراحت صوب الكنب بدون
أي ردة فعل لوجودة
جابر يحاول يكون هادي:ورد وين؟
وقف جابر يطالعها وهو رافع حواجبه...وبكل ثقة قعدت جاردينيا بعربجة على الكنب وحطت رجل على رجل..
رفعت أيدين العباية لنص ذراعها وتساندت بظهرها على الكنب..العباية مكشوفة عن القميص ونص ساقها طالع
وهي لابسة شبشب مايدري من وين جابته..رفعت أصابع رجلها وقعدت تهزها
جاردينيا :مع بندر ليه فيه شي
جابر يعطيها ظهره ويرفع عيونه لسقف:هذي من وين جايه ياربي ..حتى فالذرابة صفر..متزوجلي أنا بنت
ولا مصارع كاراتيه
سحب جهازه ودق على بندر
بندر :هلا
جابر يحاول يبعد عن تفكيره أسلوبها فالقعدة:أممم..هلا بندر أسمعني(مسك جبهته وقعد يفركها يحاول يتذكر
ألي كان بيسويه)أيه خذ غاليه معك وورد ورجعهم للبيت..
بندر بأستغراب:بس ..
جابر فهم عليه:لابس ولاشي ..لاتنتظرأحد لأنه ممنوع تطلع فاهم..وترى غاليه ماأفطرت خذها لأي مطعم
وأغصبها تاكل لأني شفتها قبل شوي تقول دايخة
بندر بعد صمت:أوكي ولايهمك..
فجأة شهقت جاردينيا وقامت له مسرعة وقفت قباله بكل جراءة وهي حاطه عينها في عين جابر
جاردينيا تحاول تمثل أنها عربجيه ولسانهاطويل:أنت..مالك شغل فيني أنا بطلع!! لاتخليني ألم عليك
المستشفى كلها
جابر ماقدر يتحمل وعلى طول سحب يدها بقساوة:أنتي يالعجوز..لسانك ذا قصيه من هالحين لاأقصه لك أنا..
وأذا فيك خير سوي ألي تقدرين عليه
جاردينيا تحاول تكون شجاعة عنده بتصرفاتها مع أنها من داخل ميته رعب وخوف:لاااااا...
جابر بكل أحتقار يمسك ذقنها ويقرب وجهه من عيونها:أنا مأدري ذعار كيف تزوجك أو حتى كيف حبك
أذاآآآآآآآ كان يحبك
أول ماسمعت أسم ذعار بدت تلمع الدموع بعيونها وفجأة هدت وظلت ساكته تطالع عيونه ...أرتسمت أبتسامة
خفيفة على شفايفة وهو متقصد يذكر أسم ذعار يبي يشوف ردة فعلها بعينه ويقيس وش كثر تتحمل تظل صامدة
وذكرى ذعار تهزها هزز..زادت أنفاسها تسابق جروح كثيرة تناثرت في قلبها
جابر يرص بأصابعه على ذقنها وهي عقدت حواجبها من الألم:وين راح لسانك يالعجوز..؟؟
صدت بعيونها عنه ماتبيه يحس بشي أو يشوف بعيونه ضعفها..بس قطع عليهم أول مافتحت وحدة من العاملات
الباب
العاملة :ماما أنا يبغى شبشب مال أنا..
مدت رجولها عند جابر تبيه يشوف أنها تمشي حافية بدون شي...طالعها جابر بقرف مو مستوعب ألي يسمعه أبد
أبعدت جاردينيا عنه وفسخت الشبشب من رجولها وبقهر رمتهم بوجه العاملة تبي تحط حرتها في الشبشب
جاردينيا:هذا وأنا شاريتهم منك يالثور..بس الشره علي
العاملة تنحني تسحب الشبشب وهي تنافخ:سنو هزا ماما..أنا فيه شغل كتييييير مايعرف كلام مال أنتا
ظل جابر يطالع الموقف بصمت وهو حده متقرف والضغط وصل عنده..سحبت العاملة 10ريال من جيبها
ورمتها بوجه جاردينيا
العاملة بعصبيه:أنت واجد جنجان أنا مايبغى فلووووس..يلا روووووووووووح
راحت جاردينيا صوب العشرة وسحبتها..حطت يدها على الباب واليد الثانية على خصرها وقعدت تصارخ
وهي تهز خصرها في السيب
جاردينيا:ياسلام تدرين هالعشرة قبل أنا بالعافيه أشوفها..(حطتها عند خشمها وقعدت تشمها)آآآآآآه يازين ريحتها
العاملة تمشي في السيب:روووح زين ..رووح
ركض جابر ووقف يطالع السيب لايكون أحد شاف ألي صار وسمعه وهو حده متفشل وبقوة دف جاردينيا لداخل
وسكر الباب
جابر بقرف:يالعجوز ألله لايبارك فاليوم ألي أخذته فيك..لالا مستحيل ألي يصير وين عايشين حنا؟؟
(مسكها مع صدرها بأحتقار)مستحيل تقعدين هينا يالوسخة ...أنا مو ناقص الناس تتشمت فيني لاعرفت أن زوجتي
بهالمستوى..
فتح الباب وهو معصب
جابر:أمشي برجعك البيت ليتك تموتين بعفنك وأرتاح..أفففف(صرخ)قدامي
جاردينيا تأشر على رجولها:طيب..عادي أمشي حافيه؟؟ تراه عندي عادي بس مدري عندك؟؟
وفجأة ماشافت نفسها غير مرمية على الأرض برا الغرفة...راح جابر يمشي تاركها وهي بسرعة قامت وراحت
تلحقه...شبكت أصابعها مع بعض ورفعت عيونها تطالعه حتى ماكلف نفسه يشوف هي وراه أو لأ...
وقف عند الأصنصير وصار يضغط الزر وهو شوي ألا يكسره وهي بكل هدوووء وقفت وراه تفكر ببنتها
وكيف أنها تغيرت أول ماوصلت عند أهل أبوها الكل مهتم فيها وصارت عندها عايلة تحس بوجودهم
فرق عنها ألي عاشت طول عمرها بدار أيتام رغم أن أبوها موجود ولما قرر يحطها تحت جناحه ذاقت الويل
صبح ونهار..رفعت عيونها لسقف تحمد ربها أن الأمنية الوحيدة ألي تمنتها تحققت أنفتح الأصنصير ودخل جابر.
جت جاردينيا بتدخل وراه بس هو بكل قرف دفها ونوت تطيح متفاجأه من حركته ألي ماتوقعتهالأنها طول الوقت
بالها مشغول بأفكارها البريئة
جابر:أذلفي مع الدرج أحسن لك
وقفت لين أتسكر الأصنصير وهي للحين بشبه صدمه ...رفعت عيونها وشافت الكل يطالعها مستغرب
وحدة من الممرضات:وآآآآي يالفشلة معقولة ألي شفته ...مو مصدقة ألي سواه الدكتور جابربزوجته
الثانية:هههه..أكيد مغربلته طالعي شكلها لو أنا بداله برميها بالزبالة..بالله كيف تزوجها أكيد
ماشافها وأنخدع فيها..وش هالحظ ألي عليها
راحت بسرعة وأنزلت من الدرج ..أول ماوصلت لصالة الأستقبال وقفت تايه ماتدري وين تروح...لفت تطالع
الناس حواليها كل ماأحد مر من عندها قعد يطالعها سحبت عبايتها لتحت تبي تخبي رجولها وهي حاسة ببرودة
السيراميك..ماتدري وين راح جابر وكيف أختفى..معقولة تركها لأنه متفشل منها؟؟أبتسمت براحة وراحت تمشي
لحالهاوجلست على أقرب كرسي...شبكت رجولها مع بعض ورفعتهم عن السيراميك البارد..تكتفت وهي تطالع
جاردينيا تطالع الرايح والجاي:نجحت خطتي بتفوق..ههههه تلقينه هالحين مايواطيني بعيشة الله...
وهذا ألي أنا أبيه مستحيل جنس بشر بيحل محل ذعار..
ذعار!!!تذكرت بسرعة ملامح جابر وهو يطالعها بنظره مافهمتها كأنه يتحداها وهو يطري أسم ذعار قبالها..
ضمت عمرها بقوة وأحساس الخوف والوحدة يحضن قلبها من جديد..هالخوف من جابر يذكرها بخوفها من أبوها
يشبهه بقساوته وتجريحه مافيه فرق بينهم أبد...صارت تتكور على نفسها وشي بقلبها سكن متحدي مشاعرها...
وفجأة دخل من باب الأستقبال المسعفين وهم يركضون بسرير فيه واحد مليان دم ويصرخون بالممرضات
عشان يشوفون ألي برى..قامت مفزوعة أول مادخل بعدهم واحد يسحب سرير بوسطه بزر وبدون وعي
راحت تركض له
جاردينيا:شسالفه..؟؟
المسعف بعجلة:حادث كبير..مو قادرين نلحق على الباقي
جاردينيا تمسك السرير:أنا دكتورة أطفال ..أترك لي هالطفل وروح شوف الباقين
المسعف يطالعها من فوق لتحت:بس
جاردينيا بصرخة:تسمع أنت..رووووح مو وقت هالحركات
نادت وحدة من الممرضات تبيها تساعدها وعلى طول شالت البزر وراحت تركض فيه لأول غرفة لمحتها..
نزلت الطفل على السريرو فسخت عبايتها بسرعة ولبست بالطو أبيض على السريع عشان مايطردهاأحد
أو يكشف أمرها
جاردينيا تمسك يد البزر:تعالي قيسي لي نبضه؟؟
أبعدت شعره عن جبهته وشافت جرح كبير ينزف بقوة...ظلت تسعفه وتعمل الازم بمساعدة الممرضة مرت
الثواني و الدقايق وهي تحاول تنقذ الطفل بألي تقدر عليه..وحدها مرتبكه لأن حالت الطفل حرجه شوي
وبعد ساعة دخل دكتور مصري وأنصدم أول ماشافها واقفة قبال الطفل وهي تمسح على شعره
الدكتوريحاول يتذكر:أنتي..أنتي
رفعت جاردينيا راسها وأبتسمت بفرح
جاردينيا:دكتور عمر!!وش هالصدفة السعيدة
الدكتور عمر:أزيك عاملة أيه..شفتي الصدف كيف جمعتنا من جديد..أخبار زوجك ذعار
جاردينيا ترجع تطالع الطفل وبنبرة حزن:عطاك عمره..
الدكتور عمر بأسف:ألله يرحمه..أسف لو فتحت عليك المواجع..وأنتي بتعملي أيه هينا دنا أول مرة
أشوفك...هو أبوكي سمح ليكي تشتغلي بعد ماعمل ليكي فضيحة
جاردينياتنحني وتبوس راس البزر:لأوأنا أصلن تركت كل شي طابت نفسي..(أبعدت عن السرير وفسخت البالطو
وبهدوء لبست عبايتهاوبتردد)أرجوك دكتور لاأحد يعرف بألي بينا حتى أسمي لاتقوله لأحد..وأنا فرحت بشوفتك
...أستاذي الكبير بتظل ولو أنه مر علينا أكثر من ثلاث سنين..
طلعت من الغرفة وعبايتها مع قميصها مليان دم...حاولت تغطي ألي تقدر علية وبخطوات واسعة راحت صوب
الكرسي وجلست عليه خايفة لايكون جابر لمحها..ظلت تفكر لو سألها وين كانت وش راح تقول له...
جى لها هندي وصار يأشر لباب الأستقبال ويقول لها أنه في تاكسي ناطرها برااا...قامت وراحت تلحق الهندي
وفعلا أول ماطلعت شافت التاكسي واقف..
جاردينيا:والله حالة شايلة هم أخونا لاسألني وش راح أقول له وطلع أصلا ولاداري عني
ركبت التاكسي ووصلها للبيت تاركه ماضيها الغامض منسي بين طيات صفحات أيامها الحزينه...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البآرت السآدس
#
أذگـر إنك قلتلي :إرخي جفونـٍگ
ويوم أنا غمّضت
من وجهي إقتربت وقلت لي :
" هـذي الدنيا بدونـگ!" #
جاردينيا بطولة بال وهي منسدحة على سريرها:نعم غالية تراك عن جد أزعجتيني وأنا
أبي أنام لو نص ساعة.
غالية واقفة عند الباب:أمممم أبوي يبيك تحت
جاردينيا ترمي اللحاف والتعب وآآضح بوجها:طيب
قامت عن السرير وسحبت الشال من الكرسي لبسته وطلعت نازلة لتحت...مالت غاليه براسها تتأكد أنها راحت
ولما تطمنت بسرعة سكرت غرفة جاردينيا وقفلتها...راحت تركض لتحت وقفلت باب المطبخ بعد ..رمت المفاتيح
بوناسه لفوق وبعدين مسكتهم...صعدت لفوق مرة ثانية وعلى أصابع رجليها دخلت غرفة جابر
جابر يقوم من السرير:هآآآ
غالية ترمي عليه المفاتيح:مانامت اليوم كله أزعجتها بالطلبات وهذي مفاتيح المطبخ وغرفتها...مع أنها كسرت
خاطري لأن زواجها بكره بس ماعليه لعيونك كل شي يهون...تراها ماكلت شي كله تقول بس وهالحين بتموووت
جووووع
جابر يبتسم بخبث:خلها تنام بالشارع أحسن لها..طيب ورد وين نايمة؟؟
غاليه:عندي بروح أسكر الغرفة علي ولو طقتها من الحين لصبح ماراح أفتحها لها ..أحسها ماتستاهل تكون أم
جابر يرجع ينسدح:وعلى طاري الزفة جهزتي ألي طلبته
غاليه تجلس جنبه:مثل ماطلبت..بس هآآآآ لاتنسى الابتوب ألي وعدتني فيه
جابر بفرح:أبشري كل شي تطلبينه أوامر ..أقول تكفين روحي سكري باب الصالة عليها مابيها تدخل البيت
غاليه تهز راسها:أفففف شرير لو حطيت أحد براسك يلا طيرآآآن وترى مالي شغل لو أحد عرف أو صار
فالبنت شي
جابربملل :قوووومي ...
قامت غالية فعلا ونزلت لتحت بسرعة سكرت باب الصالة وقفلته...قعدت تتثاوب ولمحت جاردينيا تمشي
لحالها وهي تتلفت خايفة..الدنيا ليل وأصوات الحشرات بكل مكان...لوت فمها بزهق وصعدت لغرفتها..
غالية تدخل غرفتها:هههههه...والله وأكلتها ياجابر أنا بوريك كيف تهاوشني وتجرحني قبال العالم
وأذا كان كرهك لي سبب فأنا صرت أكرهك مليوووون مرة وماراح أرتاح لين أهدم حياتك فوق راسك
............
طول عمري أخاف من الظلام وماحب أطلع لحالي أتمشى فالليل أحس أحيان أن فيه أحد بيلحقني أو راح أشوف
شي غريب بيطلع بوجهي...مشيت بخطوات واسعة متوجهه صوب الباب..غريبة !!الديوانية مافيها أحد كيف غالية
تقول لي أن عمي يبيني....هالبنت اليوم كله بالشتني كل ماجيت أرتاح طلعتلي بشغلة..أول ماوصلت عند الباب
نويت أفتحه بس عجزت كأن أحد قافله من داخل..طالعته بخوف وأنا أبي أدخل حاولت أفتحه بس بدون فايده
من ألي قفله وليش؟؟؟زادت أنفاسي الخايفه وبسرعة رحت أركض لديوانية دخلتها وسكرتها علي ..جلست على
الأرض وأنا حاسة براسي شوي ألا ينفجر...ضميت عمري والدموع مليانه بعيوني ...ليه سكرت الباب وش سويت
لها أنا وين بروح الحين معقوله بقعدلحد الصبح على هالحالة ولو شافني أحد هينا وش راح أقول؟؟بس..بس
بكره زواجنا اليوم الأسود ألي مر أسبوع وأنا أحاول أتجاهله لكن ماقدرت...حطيت يدي على راسي وأنا
أتخيل نفسي بالفستان ألي شرته لي منى واقفه قبال شخص غير ذعار...قبال شخص قلبه من حجر نفس
أبوي...رفعت راسي لسقف والديوانيه شبه ظلام..آآآه من أيام عشتها في دار الأيتام لا أعرف أبوي وليتني
ماعرفته...ليت اليوم ألي جى وقرر ياخذني مت فيه..كان عمري حوالي 20سنه...فرحت عبالي راح ألقى
حياة أحسن من حياة الدار...هههههه...أول ماركبت سيارته ووصلت لبيته طاح فيني طق قبال وحدة كنت
معتقدة أنها الخدامة وطلعت أمي...من الفلبين حاولت تحميني بس ماقدرت...ومرت الأيام مثل الكابوس علي
كلها دمووع وضرب حتى حرمني من الدراسة ...كنت أشوف أمي مثل الخدامه تحت رجولة تصدقون ماأدري
أذا كانت قبل خدامة أو لأ...قليل تتكلم معاي لأن لغتها العربية بالعافيه أفهمها..بس تجيب لي أكل وتروح
بغرفتي ألي أنحبست فيها وماشفت العالم من بعد مادخلت بيت أبوي.....مأدري كيف تزوجها
وليش رماني بدار الأيتام والله ماأعرف شي كل ألي أعرفه
أنها أنحاشت من البيت تاركتني عنده تبي تفتك منه ومن لسانه الوسخ ويده ألي تضرب وماترحم..وأنا رحت وزينت
نفسها وأنحشت من البيت في يوم الدنيا فيه ليل كانت الساعة حوالي 4الفجر...دخلت أول مسجد قبالي وسخر
الله لي شيخ قلت له كل ألي صار معي ..وقرر ياخذني لشرطه عشان يمنع أبوي مايتعرض لي ,,وهناك
كان أول لقاء بيني وبين ذعارألي كان ضابط..ظل يسمع سالفتي من البدايه لنهاية كنت أبكي قباله
وأخليه يشوف يدي ألي راح لونها أخضر من الضرب...ترجيته يرجعني لدار الأيتام ولايسمح
لأبوي أنه ياخذني..أبتسم بوجهي أبتسامة كانت مثل الأمل بالنسبة لي علقتني بعيونه ألي مليانه دفا...أمن لي سكن
وطلب أنه يتكفل بمصاريفي وكأني كسرت خاطره ومرت الأيام مثل البرق وجى يخطبني مع الشيخ ألي شفته بالمسجد
...وفعلا من بعدماوافقت تغيرت حياتي كلها...هو ألي شارعلي أدخل كلية طب دام أن نسبتي 94...آآآآه ياذعار
بكره بكون مع وآحد غيرك بعيش حياتي عند وآحد نفس أبوي...وينك تحميني ؟؟ليه رحت وتركتني ليه..؟؟نزلت
راسي على رجولي وأنا أبكي قهر على ألي صار لي والله أحس كل شي حلم ..كل شي..زواجي من أخو ذعار
حلم..موت ذعار حلم...ظليت على هالحال منهارة لين فجأة سمعت صوت الجد سعد
الجدسعد بصوت عالي:قوموا ياعياااااااااااال الصلاة والله ألي ما أشوفه بالمسجد عصاتي
ذي بكسرها فوق راسه سامعين
قمت مفزوعة وأنا أحس بعيوني جافة وبدوخة خفيفة...فتحت باب الديوانية على خفيف وملت براسي لبرا..
صوت العصافير يتردد بصوت يشرح الروح رغم أن الدنيا ليل والهواء باااااردة حيل..لمحت الجد سعد
واقف قبال المغاسل وهو يستغفر وماهي ثواني ودخل الحمام...طلعت بسرعة أركض خايفة لاأحد يلمحني
أول ماقربت من باب الصالة
الجد سعد يهاوش:أستتري بابنت ماأنتي عايشه في بيتن مافيه أحد..أستغفر الله والله أني عارف ماراح يجي
من وراك غير المصايب وقلة الحيا..
كأني ماسمعت شي ..مشيت بخطوات واسعة وأنا مغطيه وجهي أبي أوصل لغرفتي بأي وسيلة لكن خطواتي
تاهت أول ماشفت جابر قاعد على كرسي تحت وحدة من الشجر ورافع راسه لفوق ...لابس فانيلة داخلية على بنطلون أسود ومرجع وحدة من أيديه لورى الكرسي واليد الثانية ماسك فيها أوراق بقوة ويضربها
على الخشب..شعره تحركه الهواء بهدووووء ومغمض عيونه ...يسمع جده يهزأني ولا أهتم أبد..حسيت
أنه شخص قلبه ميت ..فعلا ميت..ضربت يدي على رجلي بقهر ودخلت البيت صعدت الدرج ورحت صوب
غرفة غالية وأنا مفورة من حركتها ..فتحتها وأخذت بنتي من على سريرها بس هي قامت مفزوعة وبحركة
ماتوقعتها جرت يدي
غالية:على كيفك هو؟؟نزلي ورد أشوف وقبل تدخلين غرفتي أستأذني
جاردينيا بعصبية:نعم نعم...شكلي عطيتك وجه بزيادة بس أذا الأمور توصل عند بنتي هينا بحط عند
كل شخص حدود
قعدت تسبني بس أنا ماعطيتها وجه ولا راح أنزل لمستواها...طلعت من غرفتها ورحت لغرفتي ..0حضنت
ورد بقوة وقعدت أبوسها مستحيل أحد بياخذها مني مستحييييل..جلست على السرير وحطيتها بحضني
ومسحت على شعرهاوهي بسابع نومه..حياتي وروحي..وش حلاة وردتي الغلا كله..مددتها على السرير
وطفيت اللمبة وبهدوء أنسدحت جنبها ونمت..
منى بهمس:جاردينيا حشا كل هذا نووووم يلا عاد عطيتك وجه
جاردينيا تفتح عيونها:...........
منى تجلس جنبها:فيه عروس تنام لهالوقت يلا الكل راح للقصر...مابقى غيرك وغيري
جاردينيا تقوم مفزوعة:بنتي وين هي؟؟
منى :بسم الله عليك حبيبتي..اليوم زواجك وشي بديهي ورد راح تكون بقصر الأفراح...لو شفتي فستانها
وآآآآآي يهبببل عليها
جاردينيا تترجاها:مابيه يامنى مابيه(بكت)أنا مستحيل بحب أحد غير ذعار ولا راح أعيش مع واحد غيره
خلوني عندكم بدون ماأتزوج...بس أربي بنتي لين تكبر...
منى تحاول تهديها:حياتي هذي سنة الحياة ووالله جابر بتلقين عنده حنية ذعار وطيبته ولو أنه دفش بالكلام
بس أنا متأكدة أنه بيحطك بعيونه وآآآآثقة من هالشي
جاردينيا تهز راسها بالرفض:مآآآآآآآآآآبي ...والله بموت لو أنزفيت لأخوووك بموووت
منى تمسح دموع جاردينيا:يعني حتى لو كبرت ورد مصيرك تفكرين بالزواج..صح
دخلت علينا حرمة كبيرة وعلى طول مسحت دموعي
منى تقوم:هذي خالتي شريفة ..ومرة عمي
شريفة تطالع جاردينيا بغرور:هذا وجه عروس ألله يعافينا عز الله ماتوفق ولدأختي بهالزواج ..
جاردينيا تصارخ لأنها ماعادت تتحمل كلام زايد وتجريح:وهذا هو تزوجني عندك مانع ..هو أنا بتزوجه
ولا بتزوجك ..
شريفة بصدمة:.......
منى بربكة:خالتي روحي للقصر البنت أكيد متوترة شوي
شريفة تمسك يد الباب:صدق بعض المعروف مايبان على قليلين الخاتمة..بروح أنا مدري كيف جيت
لحد وحدة أصلها خايس
أخذت نفس وقمت عن السرير بقهر ...
منى بهدوء:أغراضك حطيتها لك بالفندق ألي حاجزه جابر وأنا بطلع برا أنتظرك...حاولي تهدين وروحي
أغسلي وجهك يلا بسرعة
أول ماطلعت منى ملت راسي على الجدار وأنا أبكي ..يارب قبل أدخل للقصر تنكسر رجلي أو يصير فيني
شي...وكأن القدر شي لابد أنه يصير لا حبي راح يرجع ولا أيامي راح ترحمني ...وهذا أنا جالسة
على الكرسي لابسة فستان الزواج وأطالع نفسي بالمراية نزلت دمعة من عيني وسالت تبي تتحرر من
هالحزن ألي كاتم على قلبي ..جت الكوافيرة وبسرعة أمسحتها
الكوافيرة:لأ ماهو وقته عاد...تعبنا عليه حرام تخربينه والمفروض أنك تكونين ريلاكس حياتي
هذي ليلة العمر ..يلا مبروووك
راحت تلم أغراضها وأنا للحين أطالع مكياجي ...ثقيل حيل وشعري كله مرفوع لفوق والطرحه نصها على كتفي
والباقي على الأرض...خلاص هذا أنا عايشة باليوم الأسود ...دخلت علي منى وهي لابسة عبايتها
منى تطالع ساعتها:ياربي تأخرنا..هند وبدر دخلوا الصالة ..باقي أنتي وجابر..؟؟
أبتسمت غصب عني ومكياج منى روووعة وألي زايدها جاذبية شعرها الطويل..سحبت يدي ولبستني العباية..
عشان نطلع للقصر..أحس برجفة غريبه وقلبي مقبوض مدري ليه...لبست عبايتها على السريع وأول
ماطلعنا لقيت بندرأبصراحه متكشخ بالغتره وشكله ماشالله شكلي من الروعة قعدت أدقق بخلق الله
واقف بسيارته الجيب ينطرنا..رفعت فستاني شوي أخاف أطيح على وجهي
بندر :مبرووووك
مارديت عليه وهو على طول فتح لي باب السيارة..رفعت عيوني أطالع النجوم وأنفاسي أحسها مخنوقة...
ركبنا وتوجه بدر لقصر الأفراح...أول مانزلت وأنفتح باب القصرشفت سيب طويل كله مرايات والأضاءة لونها
ذهبي..مشيت بخطوات هادية ووراي منى أستقبلتنا بنوتات صغار بالورد ولابسات فساتين لونها زهري..بدت موسيقى
أول ماسمعتها حسيت قلبي بيتوقف...هذي الموسيقى ألي أعشقها أنا وذعار..صوتها يتردد فالصالة كلها ظليت
أمشي ووراي منى تمشي وهي ماسكة طرحتي..في كل خطوة الذكريات ترجع فيني لورى
ومعها ضحكات ذعار وأنا أهاوشه مابيه يحط هالموسيقى لي ألي أزعجني فيها
ذعار يضم جاردينيا:حبيبتي وش دعوه المفروض تموتين فيها لأني أحبها لالا.. زعلت لاتكلميني
نزلت عيوني لتحت ووقفت وأنا أهمس:مابي غيرك المفروض أموت معك..أيه أموت
فزيت أول ماتكلمت منى وهي قريبه من أذني
منى تدفني على خفيف: ...يلا ..عن جد تأخرنا فشلة...
يتبع ,,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك