رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -7
أول ماسمعتها حسيت قلبي بيتوقف...هذي الموسيقى ألي أعشقها أنا وذعار..صوتها يتردد فالصالة كلها ظليت
أمشي ووراي منى تمشي وهي ماسكة طرحتي..في كل خطوة الذكريات ترجع فيني لورى
ومعها ضحكات ذعار وأنا أهاوشه مابيه يحط هالموسيقى لي ألي أزعجني فيها
ذعار يضم جاردينيا:حبيبتي وش دعوه المفروض تموتين فيها لأني أحبها لالا.. زعلت لاتكلميني
نزلت عيوني لتحت ووقفت وأنا أهمس:مابي غيرك المفروض أموت معك..أيه أموت
فزيت أول ماتكلمت منى وهي قريبه من أذني
منى تدفني على خفيف: ...يلا ..عن جد تأخرنا فشلة...
تمسكت فالورد ألي بين أيديني ماأقدر أتحمل أسمعها وماأبكي..ليش الكل يبون يعذبوني ليش ؟؟رفعت أيديني
وحطيتها على أذاني..غمضت عيوني وصرت أهز راسي
جاردينيا:مابي أدخل ..مابي
منى تمسك أيديني برجا:تكفين تماسكي ..أعرف أنك تحبين ذعار بس ألي ماتعرفينه أن جابر تزوجك
لأن ذعار هو ألي طلب هالشي قبل يموت...فهمتي هالحين ..فهمتي..!!جابر بعد مغصوب بس هذا قدركم لاتحطين
أخوي في موقف محرج وهو ألي ضحى بكل شي عشان ينفذ وصية ذعارفكري فيه ولاتكونين أنانية
فتحت عيوني مومصدقة ألي أسمعه والبنات الصغار يطالعن فينا وهن مو فاهمات شي..جت لنا أم محمد
والربكة واضحة عليها
أم محمد بعصبية شوي:أنتن هينا واقفات..!!!الكل يسأل ليش العروس ماطلعت ..الزفة بتخلص
منى بزهق:من الحمارة ألي شغلت الزفة قبل تدخل العروس المفروض تبدى لادخلت
أم محمد:هاااااو وجابر كيف دخل ؟؟...تبينا ندخله على طق ورقص
منى بصدمة:جابر دخل!!الحمدالله والشكر مستعجل أبو الشباب على أيش
سحبت يدي منى وراحت تمشي..ركضت وحدة من البنات وشالت طرحتي عن الأرض وأنا في كل خطوه أسأل
نفسي معقوله ذعار هو ألي وصاه ؟؟كنت أمشي وبكل خطوة أقرب فيها من الصالة تزيد الرجفة فيني
..رفعت عيني وشفت الصالة مظلمة وفيه أضواء ليزر تتحرك قبالي..أول مادخلت الصالة أتسلط علي ضوء
أبيض عجزت أشوف زين منه..صغرت عيوني وبلعت ريقي..الصالة مليآآآآآآآنه حريم وكل الأنظار توجهت لي
الكل متغطي ماعدا وحدة >>ورجولي ماعادت تشيلني أبد..كملت طريقي بخط مستقيم بين الطاولات وقبالي المنصة.
..حركت عيني أدور جابر لين شفته يطالعني ويتأمل فستاني من فوق لتحت..كآن شكله أبعد من أني أقدر أوصفة
لابس غترة والبشت الأسود معطيه جاذبيه غييير عيونه ماملت وهي تطالعني حسيت نفسي
وأنا أمشي له أني قاعدة أروح برجولي لمصير متعلق بجآبر ..أني أرمي نفسي عليه وأكون تحت رحمته بس تصدقون
أول مرةأحس بهالربكة والرجفة حسيت نفسي أميرة بين الحضور...وصلت للمنصة وجتني سوسن تبي تساعدني...
المنصة تصميمها خيال مقسومة قسمين كوشة بدر وهند لونها بحري والورد الأحمر منثور على الأرض..
بس يوم حركت عيني صوبة كوشتنا شفت جابر قاعد حاط رجل على رجل ويطالعني بأبتسامة مالمحها غيري..
للحين يطالعني مانزل عيونه عني أبددد..أفف منه مغتر بنفسه وهو قاعد يطالعني كأنه يقول لي أنتي ولا شي قبالي
..بس بالكوشة مافيه غير كرسي واحد وهو ألي قاعد جابر عليه...جتني غاليه ومدت يدها لي أول مامسكتها سحبتني
وبدون حتى ماتطالعني خلتني أوقف جنب جابر..قربت من أذني وهمست لي بخبث عجيب
غالية:على فكرة ورد بتاخذها خالتي شريفة تربيها..هذا كلام جابر ..هههههههه
فتحت عيوني على الأخر والحضور قبالي يطالع الموقف بصمت وأستغراب عجيب...ورد بتربيها خالتهم؟؟
رفعت عيني أدور بنتي من بين الحضور أبي أشوفها وقلبي أحسه بيوقف من الروعة...حركت عيني صوب
بدر وشفته يطالع أخوه بنظرة عصبية من الموقف ألي حاطني فيه ..هو مرتاح على كرسي وأنا واقفه على
رجولي ألي أحسها خلاص مو قادرة تشيلني,,والكل بعيونهم ألف سؤال وسؤال
منى بخناق:وش هالمسخرة من ألي مختار هالكوشة الزفت
أم محمد بربكة:والله يابنيتي علمي علمك على قول غالية أن هالكرسي راح ياسعهم كلهم
ظليت أحرك عيوني يمين ويسار مدري وين ورد وين راحت بنتي والله أجن بدونها ذي قطعة من قلبي..وقفت
المصورة تصور هند وبدر...وهم منسجمين مع بعض سحب بدر كوب العصير وخلاها تشربه وبعد ماخلص
مسك يدها وباسها قدام الحضور وهند راح وجها أحمر المسكينه وباين أنها شوي ألا تبكي,,ههههه..أما
أنا لا تسألوني ؟؟!!!أخونا حتى ماكلف نفسه يعطيني نظرة أو أهتمام حسيت الكل شك بالتوتر ألي بينا
جت المضيفة وقدمت لجابر عصير وبكل هيبه سحب العصير وشرب منه ..طالعته بطرف عين وهو جالس جنبي
رفع العصير وأنا على طول أبتسمت عبالي بيمد لي العصير عشان أشرب منه..فتحت يدي بسحب العصير
من يده بس هو على طول شرب منه شوي وحطه على الطاولة قباله ..قعدت أطالع نص وجهه الباينه عندي وعوارضه ألي محددها بشكل متقن...للحين مصر يبتسم ...ياربي يصيب بطنه شي مالت عليه
ظليت أطالع العصير وبطني من الجوع حسيته لصق في بعضه بس هو للحين مبتسم وش عنده ؟؟
...حركت أصابعي ألي راحت من العرق وبديت أحس بدوووخة والله مانمت زين وعلى
لحم بطني من أمس وزاده سالفة غالية العوجا...حركت رجلي ألي شكلها نامت يلا أصلن أنا
لو مسكت أي شي راح يطيح من يدي ...شفت غاليه وهنادي ميتات ضحك وهن يطالعني بطنازة...غريب هالكره ألي
أنزرع بقلوبهم بدون أي سبب...صعدت أم محمد المنصة وجت لحد عندي ..همست بأذني
أم محمد بحنان:محتاجة كرسي يابنيتي
جاردينيا:لأ..مشكورة
هزت أم محمد راسها وهي توزع أبتسامات من الفشلة ماتدري وش تزين؟؟والناس بدوا بالهرج الفاضي...أخذت نفس
والدوخة بدت تزيد أكثر وأكثر لدرجة قعدت أحس بكل شي يدور قبالي..ماكان عندي حل غير أني أمد يدي وبسرعة مسكت
يد جابر ألي لف يطالعني مو مستوعب شي..أنحنيت على أنه يكلمني و جت المصورة بتصور
جابر يحط يده على راسها على أنه يمسح عليه وهو يدفه على خفيف:وخري عني لاتندمين ...أفففففف مو ناقص قرف أنا يالعجوز
فجأة فقدت التوازن وصرت مو قادرة أسيطر على شي..طحت بحضن جابر ألي المسكين على طول لف يده
حوالي خصري وهو متروع مايبيني أطيح على الأرض قباله
جابريأشر للمصورة وبصوت واطي وهو يرص على أسنانه بقهر:لاتصورين
المصورة بحماس عبالها الحركة رومنسية:لأ...دي لحظة مهمة
وجنب المنصه البنات واقفات متغطيات ..لفت هنادي لغالية وهي معصبة:شفتي الحيوانه وش سوت
سوسن بتذوب:وااااي...حركة خطييييييييييييييرة أبصراحة ..
حطت فيروز كوب العصير على الطاولة بقهر وراحت لأمها:الحمدالله أني ماوافقت,,,الأخ متولع فيها
شريفة تضرب بنتها:من يومك غبيه ولاقادرة تعرفين مصلحتك وين؟
حطت منى يدها على فمها وهي فاتحة عيونها تطالع جاردينيا بحضن جابر وراسها على كتفه وهو لاف أيديه
حول خصرها ويوزع أبتسامات مايدري وش يسوي...لفت تطالع فيروز وراها لابسة فستان أحمر لحد الركب
ومليان تطريزات ولاجى في بالها تتغطى وطول الوقت متكتفة وتهز خصرها بقهر..لوت فمها والمصورة
بدت تاخذ الصور قام جابر وشال جاردينيا منقهر من المصورة ألي ماتفهم ..وقف يطالعها لثواني ونزل
يبي يطلع من هالورطة أول مانزل عن المنصة طاح بشته على الأرض وأبد ماأهتم له الولد يبي يخلص بأي طريقه
. كمل طريقةوعلى طول رفعت غالية فستانها وراحت تركض للبشت سحبته بسرعة والهدوء يعم المكان من الصدمة بعد ماتوقفت الزفة ..راحت تلحق أخوها وأول ماطلعت من الصالة
غالية:جابر..جابر
جابر ولايرد على أحد:.......
أسرعت غالية بخطواتها وجت وراها شريفة ومنى...مسكت يد جابر وأول مالف لها أبتسمت بعبث وهي
منهبله من شكله
غالية :ياحظي وجهك أحمممممممممممممممررررر
جابر يرفع جاردينيا:لبسيها بشتي بطلع بسررررعة
فتحت عيوني وأنا أحس براسي يوجعني والدوخة مو قادرة أركز منها..رفعت عيني وشفت ملامح ماهي غريبه علي
قريبه مني حيييييل...عقدت حواجبي وفجأة أرتفعت وغطاني أحد بشي ..
فيه أحد يتكلم ويبارك بس والله التركيز عندي معدوووم غمضت عيوني وملت براسي وأنا مرتاحة على الوضع ألي أنا فيه
...أول ماحسيت أني تحركت وفيه هوا هبت علينا فجأة فتحت عيوني متروعة ورفعتها أطالع من ألي شايلني..
حاولت أتكلم بس عجزت وذقن جابر قريب من جبهتي وأنا مايلة براسي على كتفه..كان متمسك فيني
بقوة وراصني لدرجة حسيت أنه يبي يكسر لي عظامي كنت عنده ولاشي كأنه شايل له بزر حتى صوت أنفاسه هاديه..صدره البارز كان يرتفع وينزل بكل راحة مو باين عليه الأرتباك
..سمعت صوت موسيقى وأصوات سيارات وصجه وألي عرفته أنه أنا بالشارع هالحين
بندر واقف مصدوم يطالع بأخوه:من ذي ألي معك؟؟
جابر بعصبية:بنتي ماعرفتها!!
نزل بندر راسه وهو متفشل حده..
جابر.: تعال أفتح لي باب السيارة بسرعة
قعدت أرجف وهو على طول حرك عينه صوبي وظل يطالعني كأنه حس برجفتي..سمع صوت أنفاسي التايه..
دخلني السيارة وأول ماقعدت ضميت عمري بقوة ..طلع من السيارة وقعد يدخل طرحتي وذيل الفستان الطويل..
وماهي دقايق ودخل براسه لحد عندي مره ثانيه ..مد لي علبة ماي
جابر :أشربي
ما أمداني بقول شي ألا حط العلبة غصب بفمي وصار يضغط فيها بقوة على أسناني وأنا مسكرتها ..هو غصب
أشرب؟؟...حطيت يدي فوق يده وصرت أحاول أبعد العلبة عن فمي عن جد تألمت وهو يرص على لثتي..
لكن هو ألا يضغط العلبه على فمي وأنا وياه تقول بينا حرب على هالعلبه ياتدخل فمي ياتطلع..رفع العلبه وصار
الماي ينكب على فمي وصدري..بكيت غصبن علي وأول ماشاف دموعي كأنه حس على نفسه وأبعد..رميت
العلبه بوجهه وأنا أبكي من العوار..حطيت يدي على فمي واللثه بدت تنزف ..حيوان..حقير يبي يعذبني
ولايدري كيف..رفعت عيني وطالعته بنظرة حاقدة وهو على طول سكر الباب وعطاني ظهره
جابر يمد يده لبندر:عطني المفاتيح
بندر يبتسم:لازم أنا أوصلك
جابر بضيق:مابي أحد يوصلني عطني المفاتيح وروح وصل الربع الباقين أذا تبي تكمل معروفك
بندر يسلمه المفاتيح:الربع بيوصلهم محمد..بس أنا كيف برجع للقصر هالحين
جابر يركب ويسكر الباب:دبر رووحك زين
حرك السيارة وصرت أنا أمسح دموعي ..شكل المكياج ساح على بعضه..هدوء وصمت مع ظلمى عمت السيارة
وصوت أنفاسه وهو يزفر الهوا بقوة..حركت عيني صوبه وأنا ماشوف غير الهوا تلعب في غترته وهو
حاط يده على جبهته ويفركها بتوتر مافهمت سببه..وصلنا للفندق وأول ماوقف بسيارته فتحت باب السيارة وحطيت الطرحة على وجهي تغطيه وأنا أبكي ...رفعت فستاني ورحت أمشي بخطوات واسعة أبي أدخل الفندق ..أشوف باب الأستقبال وأنا شوي ألا أركض ماأبيه يلحقني ...ماأبي أشوف
وجهه ..كرهته من قلب..صعدت الدرج وأول مانويت أدخل سحب يدي بقوة
ودفني على عمود كان بالنص ..
جابر بكل وقاحة :ياحظي مستعجلة على أيش يالعجوووز..
جاردينيا بتحدي :أبي الفكة منك ..ما أبييييييييييك
جابر يدفها لين صارت وراه:خليك وراي..نفس مستوى أهلك أحسن لك
راح يمشي تاركني وأنا محطمة ..منهارة ...وكنت مجبورة أمشي وراه نفس مايبي ...
دخلنا الشقة خلاص هالحين أنا وياه
لحالنا لصقت فالجدار ألي جنب الباب وهو بهدوء مد يده وسكر باب الشقه..فتح اللمبات وتقدم بخطوات واسعه
وقف وبدون مايلف لي ويطالعني
جابر بلهجه حاده:أسمعيني يالعجوزهالزواج كله كان غصب علي...يعني بالعربي أنا واحد مو وجه زواج
تقدم وجلس على الكرسي..رمى غترته وعقاله مع البشت على الطاولة قباله وقعد يمسح شعره
جابر يكمل:مو معنى هالكلام أني بكون أنا وياك زواج على الورق..لالا..(ضحك)حقوقي كزوج باخذها
منك غصب عليك وافقتي أو لأ ..بس أنتي لاتنطرين مني شي لأنك مثل أي وحدة تافه وحقيرة عندي..لاتظنين
بيوم أني بعاملك بشي أكثر من مستواك كبنت خدامة فلبينية أقدر أطلبها من مكتب أستقدام وأذا على ورد...!!!
كلامه مثل طعنات الخنجر بصدري..كان يقول كلامه وهو صاد بوجهه عني وكأن وجهي مشوه أو فيني
شي مو قادر يطالعه..طول ماكان يتكلم كنت أطالعه وعيوني غرقانه بالدموع كلامه فوق أحتمالي ياناس...من
ألي راح تتحمل مثل هالكلام في أول ليلة في زواجهم ميييييييين...لكن أول ماطرى لي ورد شهقت ورحت
أركض له طحت بين رجوله وأنا أترجاه
جاردينيا:ألا ورد...تكفى خلها معنا لاتحرمني من بنتي..ماتبيني ولايهمك وجهي ماراح تشوفه بس بنتي لاتحرمني
منها
حطيت أيديني على ركبه وأنا أبكي بشكل هستيري..دف أيديني بقرف وقام بعصبية وهو مو قادر يتحمل
وبس يتصدد عني ...
جابر:أففففففف...أنتي ماتفهمين يالعجووووز ماتستوعبين..أنا عايفك مو قادر أتحملك..مغصوب عليك
سحبني مع كتفي بدون رحمة وجرني وأنا أترجاه..لعيون ورد بذل نفسي بس لايحرمني منها..تمسكت بثوبه من
تحت وحاولت فيه يسمعني.. طحت من طرحتي على الأرض بس هو سحبني لين أقوم غصب ورجع
يجرني مرة ثانية رماني بغرفة ظلمة وعلى طول ضرب كتفي زاويه وحدة من الطاولات ..صرخت من قو العوار
وهو على طول طلع من الشقة كلها..مسكت كتفي والألم ذابحني..ناديته لين حسيت بصوتي يروح لكن مامن
مجيب..
جاردينيا منهارة:تكفى بنتي أبيها لاتحرمني منها ..تكفى..جآآآآآآآآآآآآآبر..جآآآآآآآآبر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السآبع ..
#
ماذا أقول له لو جاء يسألني
رجلا أن كنت أكرهه أو كنت أهواه
ماذا أقول :أذا راحت أصابعه
تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟
وأن تنام على خصري ذراعاه؟
غدا أذا جاء...أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ماكتبناه
حبيبتي!هل أنا حقا حبيبته؟
وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه ؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
فكيف نبكي على كأس كسرناه
رباه..أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا...كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا..بقايا من بقاياه
مالي أحدق في المرآة ..أسألها
بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه
وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه .؟؟أنه قدري
هل يملك النهر تغيير لمجراه؟
أحبه...لست أدري ماأحب به
حتى خطاياه ماعادت خطاياه
الحب في الأرض بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها...لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني أن كنت أهواه
أني ألف أهواه...#
وقف بسيارته الجيب آخر موديل بوسط المزرعة ...فتح الشباك وهو لابس نظارته الكبيرة ماركة ديور وشعره
مرجعه لورى ...تنهد بصوت مسموع وسحب الأوراق ألي جنبه.. رفعها وقعد يقرى فيها لثواني بس مسرع
ماأبعدها وهو محتار من شي ..لف يطالع الأشجار ألي مغطيه سور المزرعة والورد المتناسق حواليه..هبت
هواء حارة شوي تداعب خصلات شعره وهو يطالع كل شي بعبث ..حرك عينه صوب المساحه الخضرا الوسيعه
قباله وصوت الماي وهو يسقي الشجريتردد على مسامعه...رفع يده وعدل ياقة بلوزته السودا ألي منسمجه بشكل جذاب مع
بياض بشرته وسواد شعر عوراضه وشواربه..جى العامل له يركض وبسرعة فتح الباب
العامل:بابا أنتا فيه زواج كيف يجي؟؟
جابر ينزل ويوقف قبال العامل ألي صار ولاشي قدام طوله وضخامته:مالك شغل..جدي هينا
العامل يهز راسه بخوف وكأنه حس أن جابر مو بمزاج يسمح للمزح:موجود بابا..موجود
رمى جابر المفاتيح بوجه العامل وراح يمشي بخطوات متوازنه مع صلابه أمتلت ملامحه رغم أن هالملامح
لمجرد مايشوفها الشخص يعكس له أن صاحبها طيب ومزوووح وكانت شخصيته مفارقه عجيبه
بينها وبين ملامحه الهاديه...صار بكل خطوة يشد بقوة على الأوراق ألي بين أيديه وكأنه وده يقطعها قطع صغار
ظل يمشي على الرصيف وهو يضرب الأوراق بكف يده ..صعد الدرج وسحب الباب بعصبيه..أستقبله سيب فخم
عليه صور للجد سعد.. وحده وهو راكب خيل أبيض وبجنبه ذعار...والثانيه له وهو يستلم درع بحفل كبير والأضاءة
الذهبيه فوق كل صورة وعلى طول أسرع بخطواته وهو يطالع بأخر السيب باب خشب مليان زخارف والفخامة
للحين عنوان لهالقسم...دف الباب بقوة وراح صوب جده ألي كان قاعد على مكتب يليق بهالشخص العظيم..
رمى الأوراق على الطاولة وبكل هدوء رفع الجد سعد عيونه لجابر وهو لابس نظارة طبيه وماسك بيده
عصا لونها ذهبي وريحة السجارة وهي على وشك الأنتهاء موجودة بصحن صغير قبال الجد ألي معالم الترف باينه عليه
بأندماج عجيب مع هيبته وهالشيب ألي غطى شعر لحيته بالكامل...ظل الجد سعد يطالع جابر وهو متكشخ وكل
شي لابسه حفيده كان يحس فيه بالفخر والأعتزاز دام أنه يلبس أفخم شي
الجد سعد يتساند بظهره على الكرسي ويرص بمسكته للعصا:هلا والله بذراعي اليمين ..أشوفك عندي هينا وتارك عروستك لحالها
جابروهو متنرفز:أي عروس مصدقين أنتم أني بظل مع هالأشكال ...جدي أشفيك؟؟كنت رافض وجودها بينا وش تغير..وبعدين أنا مستحيل بكون ذراعك اليمين وأنت عارف أني كونت مستقبلي وأسست حياتي بعيد عن فلوسك وفلوس أبوي
الجد سعد بأبتسامة أستغرب منها جابر وهو يسحب الأوراق:جيتك اليوم وراها شي ماهي بعبث أبد...!!!
فتح الجد سعد الأوراق والأبتسامة للحين تزداد أكثر وأكثر...وقف جابر يطالع بجده وهو مو قادر يتحمل تصرفات
جده ألي تنرفزه
جابر يرمي نفسه على الكنب وكأنه تعود على أسلوب جده الأستفزازي:هذي أوراق بيع أرض من أراضيك
والفلوس حولتها لرصيدك بس لا يجي في بالك أني بترك مستقبلي وأدير أموالك ...عندك أبوي وبدر يكفون والله
الجد سعد بوناسة:أنا ثقتي فيك كبيرة..صح أن ذعار هو ذراعي اليمين وهو ألي ربيته وخليته طبق الأصل مني بس
ألله ما أراد وتوفى...
جابر بملل :طول عمرك تغلي ذعار أكثر منا لأنه ولد خويلد..ولد ولدك.. ألي ربانا بعد ماتوفى أبوي وصار غصب
يربي عيال أخته فوزية...وحنا ماكنا غير عيال بنتك ألي ضميتنا تحت قصرك الكبير وتعودنا بدال
مانقول للعم عم..صرنا نقول له يبه..
الجد سعد يرفع عصاه ويضربها بالأرض بكل عصبيه:تعديت حدودك ياولد غانم وقاعد تقول كلام أكبر منك بكثير
ولو سمع خويلد هالكلام ماراح يحصل لك طيب ..مو كفايه أنه رباكم نفس ولده ذعار ومافرّق بينكم أبد
جابر بكل برود:ههههه لدرجة ألغينا من حياتنا هوية غانم وصار بداله خويلد...(حط رجل على رجل)ماعلينا أنا جيت على أساس أتفاقنا أني أتزوج زوجة ذعار وبعد ماتتعود ورد علينا أرجع
هالي ماتتسمى والله أسمها أنساه..للمكان ألي أخذتها منه وأرمي بوجها ورقة طلاقها...
الجد سعد ينزل نظارته وهو يحاول يهدى بعد ماتبدلت ملامحه وصار مثل الوحش:قول ألي في خاطرك تراك تربية أيدي أنت وأخوانك ..أعرف أن وراك شي
جابر بأبتسامة وهو يعرف جده وذكائه ألي يشهد له الكل:أبصراحة سالفة أني أتزوج هالبنت عشان تحافظ على سمعة العايلة مادخل ببالي والدليل أنك عطيتني تلميح أنها أكبر مني وأكتشف بالصدفة أنها بنفس عمري يعني 26سنة
قام الجد سعد من كرسيه وراح وقف قبال الشباك ألي على طول الجدار وهو يطالع مزرعته ألي على أمتداد البصر
الجد سعد بعد صمت وهو يطالع المزرعة بتركيز:تبي تعرف السبب الرئيسي ورى هالزواج؟
جابر ينزل رجله ويطالع جده ألي معطيه ظهره:أي أبعرف لأني أمس مديت يدي على هالعجوز ورحت نمت بشقتي ...أنا مو قادر أتحمل وجودها عطني سبب يقنعني
الجد سعد يحرك راسه صوب جابر :بس على شرط
جابر :.......
الجد سعد يرفع حاجبه اليمين:لاتخيب ظني فيك نفس ماسوى ذعار وأبوها والطعنه كانت من ألي أعتبرته
ذراع لي(ضحك بطنازة)ومن ألي مفروض يكون عون لي
عقد جابر حواجبه وأحساسه أن سالفة هالزواج كبيرة طلع صح...حس بالتوتر يمتلك قلبه وهو يطالع جده
يبيه يتكلم ..يقول الشي ألي حيره...يعطيه السبب لوجود وحده بحياته وهو كاره هالشي ...وماوافق
ألا أحترام لأبوه خويلد وماكان يبي يكسر كلمة الشخص ألي رباه وأهتم فيه
الجد سعد يرجع يطالع المزرعة:أنا من قرر أن ذعار يروح يتزوج هالبنت بالذات وعارف أن أبوها واحد
طماع ومايملى عينه غير التراب
جابر بصدمة:.....
الجد سعد يكمل ووراه جابر يسمع بكل صمت أحتواه:لأن...لأن
بو ذعار يفتح الباب ويدخل:لأن جاردينيا تكون بنت عمك وعبدالله ألي شفته هو عمك...وذعار ولدي تزوجهابعد
ماأوهمها أنه شرطي وساعدها من العيشة ألي هي فيها بشور من جدك حتى يرجع الفلوس ألي سرقها منه عبدالله
بعد مازاد الطمع في قلبه وصار حلمه يورث كل شي من جدك..(جلس بوذعار على أقرب كنبه عنده بعجز وكأن هالسالفة بصمة عارأنكتبت تكون من ولده الوحيد..كمل) وبعد ماحقق ألي يبيه أعمت الفلوس عينه...4ملايين مو بسيطه أبد
<
<
لقآآئنآآ سيتجدد قريبآآ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البآآرت الثآآمن...
سكت بوذعار وشفايفه بدت تهتز من عبرة أخنقت صدره...رفع عيونه لسقف وهو يستغفر
جابر:أكيد الفلوس رجعت لك ياجدي...صح!!
الجد سعد يتحرك بخطوات بطيئه ويجلس على الكنبة ألي جنب جابر:لا..سافر ذعار لبريطانيا بعد ماحول الفلوس كلها لرصيده وأبد ماشفناه من بعدها...أخذها لنفسه وتناسى أهله سوى سواة عمه الخاين...وماعرفنا وين راح ألا بعد مادقت السفارة علينا وقالت أن ذعار بين الحياة والمووووت
سكت جابر والكلام وقف على أطراف شفايفه بعد ماسمع السالفة كلها...رفع عينه ولمح دمعة خانت أبوه بأنكسار مهين وألي شافه ماأحد يتحمله
الجد سعد يتنهد:وكل ألي صار من ورى بنت عبدالله ..طالعه على أبوها بنت الخدامة ...أكيد هي ألي أقنعت
ذعار ياخذ الفلوس لهم لحالهم ويسافر هو ..بعدين تلحقه هي وبنتها خطط فاشلة بس رب العالمين لهم بالمرصاد
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك