بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -2

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -2

جابر بصرااااخ:خير أن شالله وين عايشين حنا...لا كملت صاير البيت لكم مسخرة !!!
ركضت غالية وبرجفة سحبت جهازها تبي تسكره لكن من الرعب ماقدرت حاولت
وحاولت وبدون أي فايدة لصقت هنادي فيها وهي منحنيةوراها تحاول تسحب شالها
ألي على خصر بنت عمها بس ماقدرت هي الثانية من الروعة
جابر:سكري هالزفت لا أكسر الجهاز فوق عظامك
لفت فيروز وطالعت جابر تتأمله...لابس بنطلون جنز أزرق على بلوزة بيضا...جسمه مليان لكن
طوله شايله..حاط له سكسوكة بدون عوارض شعره كثيف وحاط نظارته عليها .. وبيده
ماسك أوراق وبالطوه الأبيض وهي ماخذه راحتها الأخت ولا أستحت أبد..غمض جابر عيونه
وهو يستغفر أول مافتحها لمح وحده قاعدة قباله...
طالعها مستغرب وهي متنحه تطالع فيه بس مسرع ما تفطنت لحالها وعطته ظهرها
...سحبت شالها وغطت وجها والشعر كله طالع من ورى ...طلع جابر ووقف برا الغرفة
جابر :غالية,,,غالية ووجع
غالية تطلع له وهي ترجف خوف ومنزلة عيونها بالأرض:_____
جابر يسحبها بعيد من الغرفة:تعالي من ذي ألي قاعدة عندكم
غالية فاتحة عيونها مستغربة من سؤال أخوها:قصدك هنادي
جابر:لأ...لأمو هالمنحوسة.. قلت قاعدة
غالية تتكتف وهي تصد بعيونها عنه:هذي فيروز بنت عمي فهد
جابر بأعجاب:فيرووووووز....ماشالله والله تغيرت عمري ماتوقعت في وحدة من بنات عماني
بهالجمال
غالية تنحني:ألحقوووني بطلع ألي ببطني..(تعدلت وبطنازة)قال جمال قال ياااارب أرحمنا برحمتك
(طالعت بأخوها )أذا سفرتك لأمريكا وشوفتك للعبيد قلبت مخك فرجاء دامك دكتور عيون
تعدل عيونك زين
راحت راجعة للغرفة وهو ظل واقف وما أهتم لكلامها أبد ...رمي أوراقه والبالطو على الكنب وطلع
من الصالة على الحوش ...مشى بخطوات واسعة وهو يعدل بلوزته وصورة فيروز ماغابت
عن باله أبد
جابر بنفسه:خلاص هذي ألي تمشي على مزاجي بروح أطلب من أبوي وجدي يخطبونها لي قبل
لا أتزوج بنت الفلبينية وأتوهق فيها وبنتها
صعد الدرج وهو يمسح على شعره ..أول مادخل المجلس شاف بدر وجده قاعدين يتقههون
جابر بفرح:السلام عليكم ..لاااااااااا اليوم ماشالله عليك ياجدي صحتك باين أنها زينه ألا ماتبيني
أتسابق أنا وياك
جلس جابر جنبه وباس راسه
الجد سعد:هلا بالمعرس
جابر مستغرب:هو أنت لك خوي...وش دراك أني بعرس
بدر يضحك:ههههههه..ياولد الكل عرف وننتظر بس البنت توصل عشان تملك عليها ونتزوج أنا
وياك مع بعض
جابر مو مستوعب:أي بنت أبفهم
بدر يصب لجابر قهوه:منى حاولت تاخذ بنتها بس هي متعلقة بأمها حيييييييييييل وذبحتنا فالبكا
ظل جابر ساكت مصدوم صد بعيونه وهو جالس ومتساند بيده على المركه
الجد سعد:هذا ولدي تربيتي والله
جابربعد صمت:هي وين ساكنه زوجة ذعار؟؟
بدر :فحي من أحياء جدة ألله لايوريك كيف شكله بس..

#الكريستال# 15-12-11 02:07 AM

البآآرت الثآآني

#لا تعّذر بـحـتياجك كلنا ناقص حنان
كلنا طفل يتمنى اي شخص يـحـضنـہ
نبني الدنيا وحـنا نوقف في نفس المكان
للأسف ...
............. ينقص وفانا مع مرور الازمنـہ#

الطريق فاضي حواليه وهو متساند بيده على الشباك ويطالع بشكل مستقيم ...كل شي سكون في سكون
ماغير صوت الهواء ألي تحرك شعره يمين ويسار...محتار وأفكاره مشتته ماترك شي مافكر فيه..
أحيان يفكر يرجع لأمريكا أشرف له من هالعايلة ألي بتزوجه غصب عنه مع أنه أنسان مايعرف
أي قامووس للحب عايش حياته وبيعيشها لحاله لحد مايبدى الشيب في راسه !!!يبي يطلع ويسافر
بدون مايكون فيه حدود تمنعه لازوجة ولا عيال ولاهم..وأحيان يفكر يطلب نقله من الرياض لأي منطقة
بعيده أو حتى يأسس له عيادة خاصة وبهالشكل مو مجبور يتزوج زوجة أخوة ألله يرحمه...بس
كل ألي يعرفه هالحين أنه مسافر لجده عشان يحط حد للموضوع ويهزأ زوجة أخوه ويحسسها أنه
مايبيها ..أبعد يده عن الشباك وسكرها..رفع يده وصار يمسح على شعره الطاير هدى من سرعة سيارته
ولف يسار عشان يكمل طريقة..الشمس بشعاعها الحار متمركزة على كتفة وهو لابس نظارته الشمسية
جابر يشغل المكيف:أفففففففففففف وش هالحر يااااااااااااربي
دق جهازة وبملل سحبه وفتح الخط
بدر:ألو أنت وينك بسم الله ما يمديني أعطيك عنوان عروستك ألا طلعت من البيت بكبره
حتى جدي أستغرب
جابر يرص على أسنانه بقهر:لاتقول عروستي لاوالله أدوس في بطنك
بدر يضحك:ههههه...من هالحين غيره
جابريبي يسكر الخط بسرعة :أنا طالع مع الربع للشرقيه ويمكن ناخذ كم يوم المهم مابي أزعاج على رقمي
يلا باااااااااااي
بدر يحاول يكلمه:بس...
سكر جابر الخط بوجهه وعلى طول دق رقمه من جديد...طالع الشارع لثواني ورجع يطالع شاشة الجهاز
أبتسم بهدووووء
جابر :هلا والله وينك يالشايب ماشفناك اليوم
مهند يضحك بصوت عاااالي:هههههههههههههه من الشايب يالفاهم ..اليوم كانت عندي عملية صعبة
بس الحمدالله نجحت
جابر يحط يده على الدركسون ويوقف عند محطة يعبي بنزين:ماشالله عليك
فتح الشباك وصار يأشر للعامل
جابر:خلها فل محمد
مهند بأستغراب:من تكلم أنت ووينك؟؟
جابر يطالع المكان ألي قباله بعبث:بروح لجده وأوقف هالمهزلة والله لا أوريها نجوم الظهر عشان
تحرم تتزوج أحد بعد أخوي..تحمد ربها أنها لقت واحد يرضى بهالنسب الخايس
مهند:هد ياولد وأرجع نتفاهم أبوك ماراح يرضى بهالشي
جابر يفتح باب سيارته الجيب وينزل:هو في أحد صار يدور الشي ألي يرضيني..؟أنا واحد
أبي أعيش حياتي بدون زوآآآآج كيفي ..وحتى لو فكرت عاد ماأروح أخذ من هالعوايل !!دقايق مهند
وقف قباله العامل وهو يقوله أنه خلص ..مال جابر براسه يحاول يثبت الجهاز ع كتفه ..دخل يده في جيب
البنطلون وطلع بوكه وبعد ماخلص مسك الجهاز بيدة وركب سيارته
جابر يحرك:ألو
مهند بهدوء:أترك عنك هالهبال وأرجع هذي بتظل زوجة أخوك محسوبة عليك
جابر بزهق :أنا بسوي ألي براسي فااااااااااااهم يلايلا مع السلامة
رمى الجهاز على السيت ألي ورى وتأفف بصوت مسمووووع هز راسه وبنفسه(والله حأآآآآله)...
طول الطريق يفكر بالكلام ألي راح يقوله وكيف يكون جآآف بالكلام معها ولو وصلت بيهددها
ياخذ بنتها لوماوافقت على ألي يبية..دخل بالجيب في حي من أحياء جدة القديمه..الدنيا ليل والبيوت
متراكمة على بعضها والزبالة عند كل بيت متكومة...صراخ عيال وأصوات تتردد في كل مكان و
الشارع وسخ يلا بالعافية ياخذ السيارة لداخل الحي ألي يبية جابر..فتح الشباك ووقف بالسيارة
عند مدخل الحي
جابر مو مصدق ألي يشوفه:وش هالريحة والقرف وين عايشين حنا !!!!
فتح الباب وهو متقرف حده...سكر الباب وصار يطالع فوق ..السماء صافية وأصدح البيوت نصها متهدم
قفل السيارة وراح يمشي لحالة والشارع أبد مو متساوي ومليان حفر فيها مستنقعات لونها أسود..
حط يده على خشمه وهو مو قادر يتحمل الريحة الموجودة هينا..ظل يمشي ويمشي لين وصل
لنفس المكان ألي حدده له بدر ..وقف يطالع البيت مستغرب جنبه سيارتين سادات الطريق شوي..
بيت صغير حيل وبالعافية تطلع منه أنوار ينشاف منها شكله..تقدم ووقف قبال الباب طالعه من فوق لتحت
حديد ومصدي.. مد يده وبأصابعه دف الباب وفجأه طاح وماصار ماسكة غير عصا خشب مثبته ورى الباب
...أنحنى براسه ودخل لأن الباب صغير وهو أطول من الباب..أول مادخل صار ينفض أيديه
ويبعثر شعره لايكون طاح عليه شي وسخ بدون مايحس...وقف لثواني يطالع البيت من داخل مو مستوعب
ألي يشوفه ..الحوش ضيق حيل وبأحد الزوايا فيه علب ماي كبيرة وأكواب بلاستيك مرتبه على حصاة
وفيه كم قدر صاير لونه أسود ..رفع حواجبه لفوق وبهدوء لف يطالع الغرف الموجودة كلها غرفتين
وحدة بدون شباك وعليه شرشف خفيف والضوء الخفيف بالعافية منتشر بالغرفة والثانية غرفة بعيدة شوي
وفيها أصوات غريبة ...ما أنتبه لهالأصوات كل ألي في باله يشوف زوجة المرحوم ويقول لها كم كلمة
تهزها ويطلع..حط مفاتيح السيارة بجيبة وعلى طول دخل أول غرفة أنحنى براسه ووقف يطالع كل شي
بقرف...فرشة باين أنها قديمة وطاولة صغيرة تحت الشباك والهواء تحرك الشرشف بخفة وبالوسط
فراش كأن أحد كان نايم ...تقدم بخطوات موزونه وجلس على الطاولة الصغيرة وهو يطالع الأرض بقرف
جابر بصوت واطي:ياربي وش هالعيشه...كيف متحملين هالمكان أنا لو هينا بنتحر وأرتاح ولا
بعد يبوني أتزوج وحدة عايشه بهالمكان..ههههه...حلوو بكره أصير أستاذ عندها أعلمها أصوول الذرابة...
رفع رجلة بغرور وحطها على الثانية ..طلع منديل وصار يمسح جزمته وهي باين أنها متوسخة بس مسرع
مارماها بطفش وشبك أصابعه مع بعض ..ظل ينتظر وينتظر بدون أي فايدة
جابر بزهق:وجع ذي وين راحت؟؟..أكيد تحووم بالشوارع مع بنتها أللهم طولك يااارووووووووووووح
فجأة وقفت بنوته صغيرة عند الباب وبيدها رضعتها ...رفع جابرعيونه وظل يطالعها بدهشه...البنت فيها
من ملامح ذعار عيونه خشمة حتى أبتسامتها وبكل براءة
ظلت هي بعد تطالعه مستنكره وجودة..بيضاء حييييييل وشعرها لحد رقبتها متبعثر بكل جهه
عيونها صغيرة متلائمه مع جسمها الصغير..مالت براسها وبكل دلع لصقت فالجدار يقال مستحيه
جابر بنفسه:هي ورد ألي وصاني عليها هي ..والله هي..(مد يده بكل حنان وحزن تملكه وبهمس )ورد تعالي
حبيبتي..تعالي يالغالية
ظلت البنت تطالعه بصمت وهي تحرك جسمها يسار ويمين..رفعت رضعتها وعضت بشفتها الصغيرة
عليها...تقدمت بخطواتها البطيئة له وهو مبتسم ويطالعها بشوق غريب ...أول ماوصلت له حطت يدها
الصغيرة في يده ألي كان حجمها كبيييير بالنسبة ليدها..تعلقت عيونه فيها وهي لابسة بجامة عادية حيييل
حط أيدية حول خصرها ونوى يرفعها بس ورد على طول فكت أيديه وراحت صوب الفراش..مسكته بقوة
وخبت ألي تقدر عليه ورى ظهرها مع أنها مو ماسكة غير طرف صغييير
ورد بالعافية كلماتها تطلع:رررو..أق مآآآآآما
صد جابر بوجهه عنها أول ماسمع كلمة (ماما)وكأنه رجع لعالمه بعد ماكان غايب عنه للحظات جمعت فيها
أغرب مشاعر قدرت تحتويه
جابر بأستفهام:أنا كيف نسيت ليه أنا جاي هينا؟؟...ألله يسامحك ياذعار ورطتني بأمور أنا في غنى عنها
(أخذ نفس وبحدة)روحي نادي ماما يلا
ورد تمد بوزها:لأ...وععععع
جابر بطنازة:ماشالله بالكلام ألي مثل الزفت تعرف تقولة وغير كذا يبي لها مترجم
ضحكت وصارت تصفق كأنها مسوية أنجاز ..تركت الفراش وراحت تركض تبي تطلع لكن بدون مقدمات
دفها بقوةواااحدكبير فالعمر ومليان بدون أي رحمه ودخل الغرفة وهو ثاير..فز جابر متخرع
وهو يشوف ورد طايحه على الأرض تصارخ من البكا بعد ماضرب راسها الجدار..
الشايب يروح لجابر وبقوة يسحبه مع بلوزته وهو يصارخ:هذا ألي منحاشه من بيتي عشانه ولا بعد مدخلته
غرفة النوم..أياا الواطي
دخلت وراه وحدة مغطيه وجها ومتقطعه من البكا لكن وقفت عندالباب مصدومة بوجود واحد بغرفتها
ماتعرفه...ركضت ومسكت أيدين الشايب وهي تسحبه بقلة حيلة تحاول تبعده عن جابر..صارت
تشاهق وتتكلم بصوت بالعافية ينسمع منهاره حدها وتبي من هالشايب يطلع بأي طريقة
جابر بعصبية يبعد أيدية:أي غرفة نوم تتكلم عنها أنت يالمخرف!!!هذي غرفة موتى!وأحترم حالك أحسن لك
الشايب يسحب البنت مع يدها ويهزها:جاردينيا أنا حالف أذبحك وأريح بالي من سمعتك الخايسة
من يوم طلعتي على الدنيا وأنا عاااارف أنك راس مصااااااايب
جابر يطالع جاردينيا بصدمة:زوجة ذعار ذي!!!!
الشايب يحذفها عند بنتها:ماأكون عبدالله لو ماقطعت عقالي فوق ظهرك يابنت الفاسدة
طاحت جاردينيا على الأرض منهارة وهي تشاهق بقوة..صارت تزحف بسرعة لحد بنتها وبكل معاني الذل
حضنت بنتها ألي راح صوتها من كثر البكا ...نزل عبدالله عقاله وصار يضربها وهي همها هالضرب
يجي فيها ولا في بنتها...وقف جابر مثل الصنم يطالع كل شي بصمت بدون مايحاول يبعد الشايب عن البنت
لايذبحها ..مد يده وتساند فيها على الجدار وصراخ ورد مع ونين أمها من الألم يوصل لمسامعه وعيونه
معلقه عليها ... مشى بخطوات بطيئه ومر من عندهم
جابر قبل يطلع:لو تذبحها أحسن عشان أرتاح أنا بعد
دفه أبو ذعار بقوة وبسرعة دخل الغرفة وحذف الشايب لورى بعيدعن جاردينيا
جابر طايح على الجدار:يبه وش جابك ؟؟؟
بو ذعار ينحني وبحنان يسحبها:صار لك شي (طالع عبدالله بعصبية)أنت أبو أنت
عبدالله يقوم ويحط شماغه على كتفه:هذي لازم تموت
بو ذعار بدون مقدمات يسحبه للجدارويدفه عليه:سألتك كم تبي عشان تنسى بنتك ولاعاد أشوف خشتك
بو عبدالله يأشر لجابر :هذا ولدك الخايس
لف بو ذعار وصار يطالع جابر ألي واقف مثل الأطرش بالزفه ولايدري وش السالفة
بو ذعار يهدده:تعتقد أني مو قادر أسحبك لشرطة وأخليك تعفن هناك ..(أشر لجاردينيا ألي طايحه
على الأرض بدون ولاحركة بس ينسمع صوت أنفاسها المتألمه )بس أخذ بنتك للمستشفى هناك
تعرف طريق الشرطة زين
تعدلت جاردينيا وتساندت بالعافية على الجدار والشال نصه طايح عن وجها وساقها مكشوفة من كثر
ماكانت تقاوم الضرب وتحاول تبعد عن أبوها....شالت ورد ألي صراخها يملى المكان وحضنتها بقوة
وهي تبكي معها
عبدالله يروح لها ويرفسها مع جنبها :تعرفينه يالكلبة تعرفين ولد هذا؟؟
جاردينيا صرخت:آآآآآآآآآآآآه ..
دفه بو ذعار مرة ثانية ووقف بينه وبين بنته
بو ذعار يلف لها وهو يطالعها بنظرة حنونة:قوليله وريحيه خليه يفااارق يابنيتي
رفعت جاردينيا راسها تطالع بو ذعار ومن بين دموعها شافت بوذعار يهز راسه بمعنى قولي (أييه)
صارت ترجف والرؤية تتلاشى عنها وهي بالعافية تتنفس
صرخ عبدالله :تعرفينه!!!!!
حرك جابر عيونه بكل دهشه لها وأبد مو مستوعب ألي يصير قدامه حس نفسه تايه أو أنه ممكن بحلم
وبأي لحظة راح يصحى منه..أبوه ليه هينا؟؟وكيف وصل ومتى ماكان يعرف ..كل ألي يعرفة أن
سؤال و سؤال يزدحم بين أفكاره المشتته.. أخذ نفس بس كتمه أول مانطقت جاردينيا وقالت بصوت
نآآآآآعم(أيييه أ..أعرفه من..من..من زمااان)فتح عيونه على الأخر بكل صدمة ولف يطالع أبوه
جابر يأشر بأيديه:يبه
بو ذعار يرفع يده لولده بمعنى أسكت وبنظرة حاده سحب من جيبه شيك ورماه على عبدالله:هالفلوس ذي
بتسد فمك وأذا ماعجبتك قولي عشان أرميك بالسجن
مسك عبدالله العقال وصار يشد عليه من بين أصابعه وهو معصب حده ووجهه أحمر..أنحنى وسحب الشيك
قعد يطالع بالرقم ويهز راسه برضى ..رفع عيونه وبخطواته مر من عند بنته ألي متكورة
على نفسها وأول ماشافته قبالها زحفت وتمسكت بثوب بو ذعار من تحت
عبدالله يتفل بوجها:ألله ياخذك يابنت الفاسدة ..
دف جابر من صدرة وراح ..لف بو ذعار لها وجلس على رجليه قبالها
بو ذعار :خلاص يابنيتي هالحين ماعاد له سلطة عليك(طالع جابر)روح أجلس مع الشيخ
جابر معقد حواجبه:أي شيخ ..وش السالفة ؟؟
بو ذعار يصارخ على ولده :قلت لك رووح عند الشيخ
فز جابر وطلع من الغرفة بخطوات تايهه وهو يطالع الغرفة مو فاهم شي ولاقادر يركز...رفع يده ووقف
بوسط الحوش والهواء الحارة تهب عليه..قعد يحك رقبته وورد للحين بكاها يرج المكان طالع باب الشارع
وفي باله يروح لسيارته ويترك هالمكان وفعلا راح لباب الشارع ووقف يطالع فالمكان زاوية زاوية
أخذ نفس وبكل معاني التردد رجع ودخل الغرفة الثانية أول ماشاف أبو جاردينيا قاعد
جنب الشيخ طالعه بنظرة أحتقار وجلس على يمين الشيخ وماهي ثواني ودخل أبو ذعار
الشيخ يطالع جابر :أنت المعرس
جابر يهز راسه وبثقه:لأ طبعا..شكلك مغلط
بو ذعار يجلس جنب الشيخ وهو يطالع ولده ووده يكفخه:أيه هذا المعرس(أشر لبوعبدالله بدون مايطالعه)
وهذا أبو العروس
الشيخ :قبل نملك فيه أية شروط

جابر بصدمة يطالع أبوه وكأنه يقول له:لاتدمر مستقبلي !!!

عبدالله بعد ىصمت:لأ نبي الستر بس
الشيخ يفتح الدفتر الكبير:أجل توكلنا على الله
حط الدفتر بحضن جابر وعطاه الدفتر عشان يوقع وتكون جاردينيا زوجته على سنة الله ورسولة..زوجة
عمره ماتمناها ولا يبي طاري هالموضوع كله..زوجة صارت قدر ولازم يرضى فيها...رفع جابر راسه
وهو للحين يطالع أبوه يبيه يرحمه شوي من شي صار مثل حبل المشنقة بالنسبة له...مسؤلية
في هاللحظة بالذات عرف أنه مو قدها أبد ولاراح يقدر عليها
بو ذعار ياخذ نفس:يلا ياولدي وقع
مسك جابر القلم وهو كاره نفسه ووقع غصب عليه حذف القلم بوسط الدفتر وصد بعيونه والعبرة خانقته..
قام بو ذعار وأخذ الدفتر وطلع وبعد ثواني دخل وعطى الشيخ الدفتر
الشيخ يقوم:يلا مبررروك منك المال ومنها العيال
جابر يمد أصابعه ويجمعها مع بعض :...........
طلع الشيخ وعلى طول قام جابر ..جى له أبو ذعار وحضنه
بوذعار:هالحين بيكون ذعار مرتاح في تربته ..كفو ياولدي والله
هز جابر راسه وهو يصد بعيونه عن أبوه ولايبي هالعبرة تخونه في وقت محتاج يكون فيه لحاله ...
بو ذعار يطالع عبدالله:قوووم فااارق ولا أبي أشوفك مرة ثانية
عبدالله يضحك بطنازة :ريحتني منها صدقني ..وبيجي يوم ترجعها لي وتقول عفناها ماعاد نبيها وماتكون
هاللحية ذي(مسك لحيته)على رجال أذا ماصار هالشي
عقد جابر حواجبه وهو يسمع كلام أبوها عنها..طالعه بطرف عين لين طلع وبخطوات واسعة طلع للحوش
مع أبوه...أول ماوقف بوسط الحوش طلعت جاردينيا لابسة عبايتها المبهذلة وشايلة بنتها ألي منسدحة
على كتفها تشاهق بصوت واطي وباين أنها بتنام من كثر مابكت مع كيسه صغيرة حاملتها بيدها ومتمسكة
فيها بقوةمد بوذعار أيدية وبكل حنان شال ورد عن أمها ..
بوذعار:هذي الغالية بنت ذعار ولدي
حط جابر أيدية في مخباته ولوى فمه بكل برود وكأن الكلام مو معجبه ..وقف عبدالله يطالع بنته بنظرة
شيطانية فيها ألف وعيد وتهديد...شبكت جاردينيا أصابعها مع بعض وهي ميته رعب وخوف من أبوها
ترك عبدالله الباب وتقدم بخطواته من بنته وهو ناوي على نيه,,أول ماشافته جاردينيا جاي صوبها
راحت صوب جابر بسرعة وتمسكت بذراعة وهي تدفن راسها في صدره تبيه يحميها...كان أطول منها
بكثير وعليه ضخامة شوي بالنسبه لصغرها ونحفها
جابر يدفها:أفففف وش هالقرف ياربي
عبدالله يرفع أصبعه بوجه جابروجاردينيا:والله بتندمون
جابر ماعاد يتحمل لسان أبوها الطويل:هييييييييييه...بتفارق لا قسم بالله أخلي يومك أغبر ماتحمد ربك
أنك لقيت أحد يستر على بنتك ذي
أول ماسمعت جاردينيا كلامته ذي أبعدت فجأة عنه ووقفت بمسافة ماهي بعيدة عنه ..طلع عبدالله وقبل يروح
رجف باب الشارع المتهالك برجلة وعلى طول طاح الباب قبالهم فزت جاردينيا من مكانها وراحت ورى جابر
بوذعار بخطوات واسعة :يلا بنمشي ماعاد لنا قعدة في هالمكان..
مرت جاردينيا من عند جابر تبي تطلع ورى بو ذعار وهي خايفة لكن على طول جر يدها بقوة
جابر بكل معاني الأحتقاروهو يقرب براسه منها وبهمس:والله لا أخلي أيامك سودا..بخليك تندمين
قد شعر راسك
جاردينيا متكورة على نفسها ومايلة بجسمها بعيد عنه:...........
جابريدفها:أذلفي لابارك الله في اليوم ألي شفتك فيه
تمسكت جاردينيا بالكيسة ألي معها وبسرعه راحت تركض ورى بو ذعار كأنها ماصدقت يتركها بحالها...
ضرب جابر أيديه في بعض وأخذ نفس بقوة يحاول يهدى ومايسوي أي شي يندم عليه...مشى بخطوات
واسعة وطلع لشارع ..فتح عيونه على الأخر أول ماشاف أخوه بندر لابس بلوزة رصاصية على بنطلون
أسود فاتح باب سيارته ومتساند عليه ينطرهم
جابر:بندر...!!
أبتسم بندر بربكة وجى يمشي له
بندر بأبتسامة:هلا جابر مبرووووووك الملكة مقدما
جابر بعصبية:شلون جيت ومتى؟؟
بندر يمسح على شعره ويطالع أبوه ألي واقف يكلم جاردينيا:بالسيارة تصدق والله تعبت مشي
جابر يسحبه مع بلوزته:تستهبل علي أنت قلت متى جيت وليش؟؟
بندر يحاول يهدية:أشفيك ياولد ألي يشوفك يقول أنت أكبر مني مو العكس..أحترمني شوي
جابر مو قادر يتحمل:بندددددددددددر!!
بندر:أنا مالي شغل هذي فكرة أبوي وبدر عشان يخلونك تجي هينا وحنا من المغرب ننطرك تجي لبيت
زوجة ذعار ومعنا الشيخ..أبصراحة أبوي خطييييير كل شي توقعه بمجرد ماتسمع أن سالفة زواجك من زوجة
ذعار منتشرة طلع صح ..فآآآآآجئني
جابر يتركه مو مصدق:أكيد تكذب علي ..أكيد..طيب وأبوها؟؟
بندر :هذا واحد ماعنده لاذمة ولاضمير تهاوش معه أبوي وعطاه70ألف عشان يترك بنته..شكلها المسكينه
متعذبه منه ..
جابر:........
بندر يحط يده على كتف أخوه:عسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم..
حذف جابر يده وراح يمشي
بو ذعار ينادي ولده:على وين؟؟
جابر بصراخ:بروح لسيارتي ولا ذي بعد فيها شي
بوذعار بأمر:بندر خذ مفتاح سيارة أخوك وألحقنا ..
جابر يوقف بنص الشارع :وأنا شلون أروح..ألحقكم مشي
بندر :هههههههه حلوة بس عطني مفتاح سيارتك وقولي وين هي
جابر يطالع السما:الصبر ياااااارب...(سحب المفتاح وحذفها على بندر)تلقاها بأول الحارة وخلني أشوفك مسوي فيها شي
تعرف وش أسوي فيك ؟؟؟
هز بندر راسه بدون مايرد عليه وهو متعود على كلام أخوه وتصرفاته...ركب بوذعار سيارته وحط ورد بحضنه ...


يتبع ,,,,

👇👇👇



تعليقات