بارت من

رواية للقلوب معارك -4

رواية للقلوب معارك - غرام

رواية للقلوب معارك -4

فتحت عيني بكسل ...ابتسمت وانا اجوفها وهي ترتب العفسه الي فالغرفه ...سحبت نفسي من بين البطاانيات ودخلت الحمام ...جفت شكلي ...عيوني متورمه من كثر الصاااايح ...خذت شور ...وطلعت وانا لابسه شورت ابيض فوق الركبه ...وقميص عاااري الكتف ...صوفي لونه بيج ...مشطت شعري ...لامارا طلعت ...تعرفني يوم اكون مضااايجه ..مسكت الشال القطني الي لونه مثل لون القميص ..لفيته على جسمي يدفيني ...نزلت الحديقه تحت ...ابا اطلع من جو الكئابه ...نزلت بسرعه على الدري ...

سمعت لامارا تصرخ : البسي شي تقيل ...منشان لا تاخدي برد ..

قلت : لحقيني بكوب الكوفي

طلعت ولبست الشبشب ...تمشيت فالحديقه ...مسكت ورده الجوري الي لونها وردي ...ريحتها حلوه ..قطرات الندى على الورده شكلها تحفه ...نفخت فايدي احس بالبرد ...عن ازجم ...حسيت بايد تتلمس ايدي ...هو ...هذا آحمد ...غمضت عيني ..دايما جيه ضعيفه ..دايما ..حسيت فيه وهو يتقرب مني ...ايده على خصري ..قال وهو يحبني على كتفي : انآ اسف

ما قدرت ارد ..كنت بردانه ..خايفه...بس لما حسيت بوجوده وياي ...تغير كل شي ...هذي مشكلتي ...ضعيفه وااااايد ..لفني صوبه

: ندى والله عندي ظروف ..ومشاكل

ما ادري ليش اسامحه جيه ..قلت وانا احس بحب غير طبيعي يجرفني صوبه ..: خلاااص انا امس كنت متنرفزه ...

ما كملت كلامي لانه مسكني من ايدي وخطف يركض ويسحبني وياه ...ضحكت ..ركضت وراه وانا احس بايده على ايدي ...شعري يطاااير ..وانا اضحك بفرحه...كل هذا لانه هو وياي ....تبعته وين ما يروح ...راح صوب سيارته ...فتحها وانا وقفه ومستغربه طلع قفص فيه عصااافير اثنيين ...صرخت من الفرحه وحضنته ...هو يعرفني احب هالامور ...

قالي : من امس ما رقدت زين جيه

تقربت منه وحبيته على خده ...طالعني وقال : هيه جيه اباج

ضحكت ..التفتنا على صوت لامارا : مسيو آحمد هون ..ايه كتير منيح هلق راح نجهز لكن الفطور ...وبلالك هالكوفي على الصبــــــــــــــــح

قال : مبسوطه ؟؟

قلت :هيـــــــــــــــه ...بس..

طالعني وهو خيفانه : شو بس ؟؟

قلت : ابا ...ابا اغير لبسي بردانه

طالعني وضحك ..ووسحبني لحضنه ...ابا ارتاح ...ابا الكل يعرف انه زوجي ...واهم شي اهلــــــــــــــــــه ...انا ما يهني حد ...

روضه

آحمد طلع من الصبح ما عدا انها هب من عوايده ...دخلت غرفتي بعد ما تريقت وخذت شور ..يلست امشط شعري ...

التفت على صوت الباب الي يندق : ادخل

دخل عبدالله وهو لابس البجامه ضحكت على شكله ورحت صوبه ...حبيته على خده : شو بلاك جيه ؟؟؟ شكلك هب نااايم لا انته ولا آحمد ...

طالعني وابتسم : انا واعدنج اوديج المول ...بس امس ظهرت ...واليوم بنروح انا وانتي ...

طالعته وقلت : يلا ساعه وبجهز

قال : خيبـــــــــــــــــه ساعه كامل

ضحكت : عيل تباني اظهر هب حلوه

قال : اصلا انتي قمـــــــــــــــــــــــــــــــر

ياليته يحس هالهادف بس...ياليته يحس ..مول هب عاطني ويه ...والله تعبت ...احسني بصارحه قريب ..

قال : هيه وين رحتي يلا...عن اودرج ...

ضحكت : ههههههههههههههه

رحت وتعدلت ...كشخت تعطرت من مس ديور وطلعت اركض ...جفت مروان يالس يتابع مسلسل تركي فالتلفزيون قلت : وين عبدالله

قال بدفاشه : ما اعرف

شو بلاه هذا ...حشا ما يكلم حد ...بعيد عنا ...على الاقل انا وعبدالله دايما ويا بعض ....وعبدالله مع كااايد ...وآحمد فحاله بس بعده احسن من هذا ...رحت صوبه ابا افتح وياه اي موضوع ..هو الحين فسن المراهقه

قلت : بروح السوق تبا شي

طالعني بنظره ...ما عرفت شو افسرها ...قال : لا سلامتج

طالعته : اكيـــــــــــــــد

التفت على الشغاله الي داشه بالمكنسه الكهربائيه ..بلبسها القصيــــــــر ويالسه تدلع

قلت : مارينا روحي غرفتي قبل

طالعتني وهيه معصبه وراحت وانا اجوف مروان يطالعها ...قلت وانا اهزه : ما عليك منها ...هذي قليله ادب ...هاه ما تبا شي

قام من على الكرسي ..وقفت ...هو اطول مني ...احسني قزمه يوم اوقف جدام اي حد من اخواني وخصوصا كااايد ...

قال وهو يتقرب مني : لا

بلعت ريجي ...حشى التفت على صوت عبدالله : يا لهبله اترياج فالسياره انا ...

مسكت شنطتي وركضت صوبه ...والله انك شيخهم يا عبدالله..ركبت السياره

قلت : شو هذا عبدالله المكان كله اسود جنا داشين بيت اشباح

ضحك ..: ههههههههههههههههه

مسكت ايده : شو صار بينك انته وطيف امـــــــــس ؟؟

طالعني وخلى عمره هب مهتم : ماشي ...سلمت عليـــها بس

قلت : طيف تحبك يا عبدالله ؟؟

طالعني وقال: وانا ما احبها ...طيف ياهل انا عمري 26 سنه وهي 16 سنه يعني كبر مروان اخويه ...انتي شو تقوليــــــــــــــن

تاففت : شو يعني ...عااادي

قال : لا هب عادي ...ما بخذ انا ياهل

قلت بتهور : والبنت الي حبيتها جم كان عمرها؟!!

حسيته ارتبك ..والدليل انه ما قدر يسيطرعلى السياره ...طالعته وقلت : انا اسفه

قال وهو مركز على الطريج : عمرها ...20 سنه ..

قلت : وشو الي خلاك تحبها ؟؟

طالعني وقال : برائتها ...فقرها ...قوه شخصيتها

قلت : اهاا

دوم هذيل جيه يطالعون برع ...والله طيف جميـــــــــله ...بس شو اقول ...
آحمد


حسيت بحد يهزني ...تقلبت على السرير ...فتحت عيني ...جفت ندى وهيه تقول : امك تتصل ..

قمت بسرعه وانا متروع ...خذت التلفون من ايدها ورديت وانا فعز نومي : الو

امايه : وينك انته ؟؟

توترت ...طالعت ندى وهي تلبس شبشبها وتلف الروب عليها وتدخل الحمام ...قلت : الا هنيه ويا الربع

قالت : تعال اباك الحين فالبيت

قلت : شي صااااير ؟؟

قالت : تعال انته وتطلع امره على غرفتي فااااااهم

قلت : ان شاء الله

سكرت التلفون ...شو تباني امايه ...وراها مصيبه وانا حاس بهالشي ....التفت على صوت ندى وهي زعلانه : بتروح ؟؟

قلت : هيه ...امايه تباني ..

طلعت من السرير ..


جفتها وهي واقفه جدام المرايا تمشط شعرها ...رحت صوبها

: حبيبي لا تزعليــــــــــن برجع اليوم وببات عندج ..

قامت بسرعه ومسكت ايدي : وعد

قلت وانا اقرصها على خدها : وعد .....يلا بدش بخذ شور وبطلع

..خذت شور ...طلعت وانا احاتي ...شو تباني امايه ...لا يكون كااايد وراه سالفه والا سوى شي ...ما ادري ...دخلت البيت ..وجفت مروان فويهي

قلت : شو صاااير ..؟؟

قال : وانا شدراني عنكم

اوووه هذا ما منه مول فااااايده ..ودرته ورحت اركض صوب غرفه امايه ...دقيت الباب ...سمعت صوت ابويه ..: ادخل

بلعت ريجي ...لا يكون امايه عرفت بموضوع ندى ؟؟؟؟

روضه

لفيت السوق كااامل ...وشتريت الي اباه

قلت : مشكور عبدالله

قال :وانا منو عندي غيرج ...

ضحكت ...قلت :عبدالله

قال : لبيه

قلت : كاااايد من امس ما ظهر من غرفته

اعتفس ويهه عبدالله ...حسيته مخبي شي ...قال : لا تحاتيين ..كااايد تعبان شوي تعرفين من توفت منى وهو على هالحال

طالعته....حسيته يجذب ...

طلعنا من المول وردينا البيت ...دخلت البيت وانا اضحــــك وعبدالله يغايضني ...بس سكتنا يوم سمعنا صوت آحمد ...شكلها مشكله صااايره ..تروعت طالعت عبدالله ...ودرني عبدالله ودخل بسرعه ..التفت وجفت مروان..دزني وظهر من البيت وهو معصب ...شو مستوي ...حسيت عمري بصيـــــــــــــــح ...ركضت صوب الطابق الثاني ...سمعت آحمد يصااارخ : انا هب ياااااااااااااااااااهل تتحكمون فيني ..

وقفت اطالعهم ...امايه متنرفزه...وابويه واقف يحايز من بينهم ...

لطيفه


طلع غيث من عندنا ...رجعت غرفتي ...ااه يا منصور تبي تاخذه انا متاكده

(( كنت كاشخه ومتعدله ما مر على زواجي اكثر من اسبوعين ..طلعت وجفت ام منصور ..رحت صوبها وحبيتها على راسها : صبااح الخير

قالت : قصدج مساء الخير

حسيتها تبين اني وااايد رقدت ...مسكت نفسي وابتسمت ماعدا ان الساعه 10 الصبح ..وخوات منصور للحين ما وعن ...قالت : وينه الغالي منصور؟؟

ما ادري ليش ما ارتاح لها قلت : يسبح وبيطلع ..

حاست بوزها : يسبح والا ما تبينه ييلس ويانا

انصدمت ...حسيت الدموع تتجمع فعيني ...ابا اتكلم بس ما قدرت ...جفت منصور وهو طالع من غرفته ...راح سيده صوب امه وحبها على راسها ويلس عدالها

: فديتك يالغــــــــــــــــــــــالي

طالعتني : خلي ريوج حقه

قمت من مكاني وانا احاول ابتسم ورحت صوب المطبخ ...دخلت وجهزت له الريوق ...رجعت وما لقيته ...انصدمت : عيل وينه منصور ؟؟

قالت : طلع

قلت : حراااااااااام

قالت : شو تبينه يستأذن منج ؟؟؟

قلت : لا بس انا سويت الريوج

قالت : خليه البنات بياكلنه

خليته ورحت صوب غرفتي ...

شو هالحاله ...يالس اجهز صارلي ساعه واخر شي ..ياكلنه خواته ..انا عادي عندي ..بس ليش امه تعاملني جيه ما ادري ....سمعت الباب يندق ..مسحت دموعي وفتحت الباب

قالت : اليوم بنات خالت منصور بين واباج تيلسين ويانا

زين بعد بغير ويوه ...ابا اجوف بنات ايلس اسولف وياهن وارتاح لهن ..))

ما كنت ادري ان لما اجوف بنات خالته بتصير لي هالمصايب كلهـــــــــــــا




***



ما صدقت الكلام الي تقوله امايه ...التفت صوب ابويه ...انا اتزوج طيف ...

قلت : بس هيه تحب اخويه

قالت امايه بتسلط : سمعني طيف بتكون لك

صرخت : بس انا هب ياااهل تتحكمون فيني

امايه : وانا اقول محد بياخذ طيف الا انته

مسكت راسي وانا معصب ..طالعت عبدالله وقلت : جفت شو سويت فيني ...انا ما اباها انتو ما تفهموووووووون

ابويه : آحمد لا تعلي صوتك ونحن موجوديــــن

طالعته وانا اكتم غيضي ..التفت على امايه : سمعني يا آحمد كلامي انا الي بيمشي ...غصبا عنك ...فااااهم

وطيت راسي ...ما اقدر اقول لا ...انا معتمد على امايه ....مصروفي ...ومصروف ندى ...ندى بتزوج عليهــــــــا ..ومنو بخذ ...بخذ البنت الي تعشق الارض الي يمشي عليهـــــــــــــا اخويه

رفعت راسي وجفت عبدالله يطالعني منصدم ..طلعت وانا اجوف عيون روضه عليه ...وقفت عند الباب وانا عاطي امايه ظهري : امايه البنت تبا اخويـــــه

صرخت امايه : سمعني يا آحمد طيف بتكون لك انته فاااااااااااااهم

وطيت راسي ...شو اقول ..طلعت من غرفه امايه ...ما اقدر استحمل اكثر ..ركبت سيارتي ...وطلعـــــــــــــت من البيت ,,,,,ما حسيت بعمري الا عدال فلتي انا وندى ...نزلت ابا اجوفها ......
كايد

فتحت عيني بتعب ...وين انا...غرفتي ...خليت ايدي على راسي ...ما اذكر شي من الي صااار امس ...التفت وانا اسمع صوت الباب ينفج بدفاااشه ...رفعت راسي وجفت عبدالله يطالعني بعتب ...بلعت ريجي لا يكون كشفوني ....

قال :وين كنت امس.؟؟

فريت البطاانيه وقلت : انتبه انته تكلم اخوك الي اكبر منك ..انا هب اصغر عيالك

سكت..نزل راسه وتقرب مني ..خلى ايده على جتفي : كايد ...شو صاير ؟؟

غمضت عيني ...عبدالله حاس فيني ...قلت برتباك : ما شي ...ما صاير شي

قال : بس انته متغير هالفتره

قلت : لا متغير ولا شياته بس انته.......

قاطعني : كااايد انته بعدك ما تخطيت وفاه منى

فتحت عيني على الاخر ...قلت وانا اباا اهرب : تخطيت هالشي ..واذا تباني اعرس باجر بعرس

طالعني وقال : حط عينك فعيني وقول هالكلام

رفعت راسي ...ما قدرت اقول له شي ...حسيت ان دمعتي بتنزل ..من وفاة منى ما صحت ...ولا حتى اول يوم فالعزا ...حسيت اني هب قادر اتحمل الموقف

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات