رواية للقلوب معارك -7
يلست على الكرسي ويلس هو مجابلني ....قال : انا احبـــــــــــــــــــــج
حسيت يا انا ما اسمع ....يا انا ما اجوف ...وانا الي جدامي عبدالله هب آحمد ...طالعته وبلعت ريجي...مسك ايدي ...: طيف لا تعذبيني ...انا بخطبج ...
وقف وانا منفعله : انته شو تخربط؟؟؟؟!!!!
قال وهو يتقرب مني ...مسكني من خصري وشدني له ...هنيه صدق وقف قلبي ....تمنيت الارض تنشق وتبلعني ...ما اباك انت ...ابا عبدالله ...اباه هو الي يتقرب مني ...تقرب مني وهمس وانا احس اني بموت : باجر هالخبر بيكون عند آمج
فتحت عيني بعد ما شهقت ...لا دخيلك لا تسويهاآآآآآآ
*** هب راضي عن الي قاعد يصير ...طلعت غرفتي ...جفتهـآ وياه ...دخلت الغرفه وطلعت على البلكونه ....سمعت صوت ....تقربت من حافه البلكونه ...وطالعت تحت ...جفتهـآ فحضنه ..هنيه ..تنفست بقو ...دخلت وسكرت باب البلكونه وفريت عمري على السرير ...شو حارنك يا مروان...خلهم ما يخصك فيهم...قمت ...رحت صوبه غرفه روضه ...اللاب مالي مفيرس ...وبخذ لابها ...ما اصبر عن الجات ..وعن الماسنجر ...والتهكير ...عشقي ...دقيت الباب عليها ..ما ردت ...دقيت مره ثااانيه ..بعد مافيه رد ...يمكن طلعت ويا عبدالله ...بس انا جفته بروحه ظااهر ...فتحت الباب ...الغرفه مظلمه ....فتحت اضاءه الابجوره...ما لقيتها ..جفت اللاب على الطاوله ..شليته وكنت بظهر ...بس سمعت صوت حد يون فالحمام ( عزكم الله ) ..باب الحمام مفتوح ....فتحت الباب وجفت شي ...............وقف شعر جسمي ..فريت اللاب وركضت وانا اجوف روضه غرقانه فالدم ...والمشرط مفرور عدالها ..........انتحرت
احمد
مجبور على هالشي ...قربتها مني وانا اتخيلها ندى ....وجفت ويه ندى ...قلت : انا احبج
حسيتها منصدمه التفتنا على صرخه مروان ...ياني يربع ومسكني من ايدي : الحق روضــــــــــــــــــه انتحرت ...
وقف الدم بعروقي ...خطفت اركض وانا اسمع طيف تصيح وتركض وراي انا ومروان...فتحت باب حجرتها ...وطاحت عيني عليها وهيه طايحه فالحمام ( عزكم الله ) ...مسكت راسي ....سمعت شهقت طيف..ارتبكت...التفت على مروان الي ركض وشلها من على ارضيه الحمام وصرخ : شغل سياااااااااااااارتك بسرعه
ركضت صوب السياره ....شغلتها ...نزل مروان وهيه بين ايديه ...فتح الباب وخلاها فالكرسي الوراني ...ما تريت حد ...دست على البترول وطرت على اقرب مستشفى طيف
جسمي يرتجف ...واحس اني برجع كل الي فبطني ....منظر الدم يخرع ...ركضت وراى مروان...اول ما وصلت الحوش ...جفت مروان واقف وملابسه ملطخه بدم روضه ....رحت صوبه ...مسكته من جتفه وانا ارتجف : وينها؟؟؟
التفت ...قال ...: آحمد الحقير راح و ودرني ...
ما فهمت شي ...التفت عليه وهو خاطف يركض ....ركضت وراه ...جفته يدش غرفه كايد ...وياخذ سويج سياره وينزل
صرخت : وين بترووووح ..؟؟
قال : بلحقهم المستشفى
شهقت ..وانا اشوفه يغادر الغرفه , شو الي قاعده اسويه , لازم اتبعه ...جفته يشغل السياره ...فتحت باب السياره وركبت عداله ..التفت صوبه وانا خيفانه : تعرف تسوق ؟؟؟
طالعني بعصبيه ...نفس نظره عبدالله ...اربكني وآيد ...قال : اذا ما تبين نزلي
غمضت عيني وانا احسه يحرك السياره ....وقف قلبي ...كان يسوق بتهور ...يلست اتشاهد ...اكيد نحن بنموت .....التف على صوت باب سيارته ...نزل
مسحت دموعي وتبعته ...ركضنا فممرات المستشفى ...طاحت عيني على آحمد وهو يكلم دكتور ...مسكت مروان واشرات بايدي ...خطف مروان يربع ...وقفت وانا اجوف عبدالله عدال آحمد ...رحت صوبهم ....مسك عبدالله راسه ....وجفته يكلم الدكتور سألت مروان
: شو صاااار ...قول انها بخيــــــــــــر ...دخيلك..!!!
تم يطالعني وقال : الحمد الله ....بس الدكتور يبا يعرضها على دكتور نفسي ...وعبدالله رفض
دكتور نفسي ...ليش ...روضه هب مينونه ...ودرتهم وفتحت باب الغرفه ...جفته طايحه على السرير ...شعرها متناثر ...ويها شاحب,,والشاش ملفوف على معصمها ...ليش بس ابا افهم ...ليش ...التف على مروان وهو داش ...راح صوبها وحب ايدها ...حسيت بآحمد وراي ...
قال : لا تصيحين ان شاء الله ما عليها شر
مروآن
حسيت فيها وهيه تتحرك...طالعتها ...فتحت عيونها...الحزن مرسوم على ويها رسم ...
قلت : سلامات
طالعتني وصااحت ...ما حسيت الا بعبدالله يلمها ....طالعته ...عبدالله وااايد وجوده مهم فحياتنا ....
سمعته يقول : ااحين بتظهرين ؟؟
قالت وهي تشاهق : ابا ارجع البيت ....دخيلك عبدالله طالعته وانا اتسال ...والدكتور النفسي ...هز راسه بالنفي ...لازم نعرف شو اسبابها ...اكيد عدم الاهتمام ...امايه طول ما تهتم فيها ...التفتنا على تلفون آحمد الي يرن ...وشكله انحرج ...اكيد وحده من الخايسات ربايعه ...طالعت طيف الي عيونها على عبدالله ....تحبه ...طالعت آحمد وهو يطلع ...رن تلفوني ...امايه
قلت وانا اطالع عبدالله : امايه
صرخت روضه : لا تخبرهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
هزيت راسي بتفهم ...رديت : الو
قالت وهيه تصارخ : مروان ...وينكم انتوا ...بنات عمكم الحين بين البيت اباكم الحييين عندي فاهم
طوط .,,طوط ....طوط
سكرت فويهي ..تنهدت ...خبرت عبدالله ...ظهرنا روضه من المستشفى ....وحصلت لي هزبه من عبدالله ...كيف اسوق وانا ما عندي رخصه .... شمسه مذهوله ...فحاله صدمه...مشغلين القرآن...وكل يرانا ويانا ...يعزونا بوفاه امايه ..راحت ...التفت على عليا ...جفت ملامحها جامده ....ما صاااحت ...وانا دموعي ما وقفن ....على الساعه 11 فضى البيت ...رحت صوب غرفه عليا ...دقيت الباب ...فتحته وجفتها ماسكه بطنها..شكلها تتألم
قلت : فيج شي ؟؟
قالت بجمود : لا لا تحاتيني ...جوفي شكلج انتي كيف صاااير ..!!
التفت وانا اسمع صوت الباب يندق ....اكيد طارق ....رحت بسرعه بفتح الباب ...انصدمت ويبست مكاني يوم جفت عمي بو كااايد
قال : احسن الله عزاكم
قلت وانا اداري دموعي ...: البقاء والدوام لله
قال : ما بتقولين لي تفضل يا بنت حمد ؟؟
قلت : تفضل
هذا الي رمس عني ....وسبب الهم لامايه...التفت على صوت عليا : خيرررر شو يايبنك بيتنا ...ترانا نحن ما فينا ادب ..وأمنا ( هنيه شهقت ولا قدرت تكمل ...انهارت )
وقفت يابسه مكاني يوم جفت عمي يتقرب منها ويلوي عليها وهي تضربه ...صحت ...حسيت عمري على القوه الي انا فيها ...ياااااااااااااهل ...ابا حد يطبطب عليه ...ابا حد يقولي ما عليه ...بتكونين بخير...شهقت ...
قال : بنات انا ما بخليكن هنيه اروحكن ....
طالعته عليا ...نظراتها كلها كره ...قالت : ونحن ما بنظهر من هنيه
قال : انتن بتروحن وياي بيتي
قالت وهي تصارخ : انا ما بظهرررررررررررررررررر
طالعتها وقلت : عليا احترمي عمج
تذكرت امايه وهيه تقول ...مهما كان هذا عمج ...هنيه طالعتني عليا تلومني
قال : تعالن ...يلا الحين بتروحن بيتي
التفت على عليا وقلت : لبسي عباتج
كيف تبونا نعيش بنات فبيت اروحنا ...اذا حد هجم علينا ..اذا صار اي شي ...ما اروم اتحمل المسؤليه ...خلااااص انا تعبت ...على الاقل فبيت عمي بحس بالامان ...طالعت عليا ما تحركت
قلت : علياااااااااااا يلاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
شهقت وركضت غرفتها ...ودعت البيت ركن ركن ..دخلت غرفه امايه وانهرت ...كلامها وياي اخر مره يرن فاذني ...لميت اهم اغراض لنا...ورحت صوب عليا ...لازم اكون قاسيه وياها ...هيه عنيده ...قلت : يلاآآآآ
مسكت ايدي : بتودينا نعيش عند الي ذبح امج يا شمسه
صرخت: انتي شوه ما تحسين حرآآآآآآآآآآآآآآآآآآم عليج ...انا تعبت خلاآآآآآآآآآآآآآآص ...كيف تبينا نعيش بروحنا ...تقربت منها ...انا تعبت فهميني
طالعتني وقالت : هيه انتي بتودريني عند عمي وبتعرسين ....وبتاخذين طااارق وانا ........
ما صرت اهمج ...اهم شي حبيب القلب
ما قدرت امسك عمري...صفعتها كف ...حسيت صدى صوته يتردد فالبيت ،
متى انا فكرت في عمري عشآن تتهمني هالاتهآم
طول عمري وهم اول شي في حيآتي ,
تقربت مني ويها صار احمر ...شهقت ...شو سويت انا ...قالت بصوت يرتجف : سواها قبل عمج ...خطفت من جدامي ...غطيت على ويهي ..هل الي اسويه صح...والا ..لا, ما صرت افرق بين الصح والغلط ...!!
طلعت بسرعه ...ابا الحقها وقفت عند باب البيت لفحني الهوا البارد ..جفتها واقفه ...وعمي يتريانا فالسياره ..اول ما جافتني فتحت الباب الوراني وركبت وعيونها كلها دموع ...التف جفت طارق ...نزلت راسي ...وركبت عدال عمي ...ما قدرت اوقف دموعي ...شو بيصير فحياتنا شوه ...؟؟
نهآية البارت ,!
البارت الخامس ،
رجعت البيت وانا امشي بالسياره ورا عبدالله ...ومروان بسياره كايد ...وطيف ركبت ويا عبدالله وروضه ...التف على تلفوني...هذي ندى ...رديت
: الو
قالت : يا عمري وينك ؟؟
بعصبيه قلت: فالمستشفى
شهقت : شو فيك ؟؟
قلت : لا ما فيني شي بس اختي تعبانه ...اقول انا هب متفيج الحين ..(( سكرت ))
ما كنت متفيج لندى ...سكرت عنها ودخلنا سيايرنا البيت ...اول ما دخلنا طلعت روضه غرفتها ...لحقها عبدالله ...يلست فالصاله ...انا وطيفومروان...نزلت امايه ..
: زين شرفتوا
طالعتها ...قلت .امايه متى بيوصلن بنات عمي
شهقت طيف...هذي ما فاهمه شي ..سمعت مروان يكلمها ويقولها ....
امايه : بعد شوي ...وين عبدالله وروضه ؟؟؟
قلت : عبدالله عند روضه روضه مريضه شوي
امايه : اها انزين خلو عبدالله ينزل...وروضه هب مهم وجودها
طالعت طيف...الي تلفونها يرن ...شكله هادف ...رحت صوبها وانا اجوف نظراتها الحايره ...ونظرات مروان المترقبه ...يلست على ركبتي عدالها ...وقلت : كلامنا ما خلص
غمزت لها ورحت ...هيه ما تهمني اهم شي الفلوس ...والفلوس من عند امايه ...يعني اهم شي امايه ...جفتها تطلع من الباب وهيه تقول : باااي مروآن
ضحكت فخاطري ...مروان: تعال وين رايح ابوك احين بيرجع ...ما بتيلس تجوف بنات عمك
والله زين ...قلت : لا برجع الحين بس بغير ملابسي ...وانت جوف شكلك كيف اضني بيزيغن يوم يجوفنك ....طلعت وسبحت ونزلت
عليا
رفعت راسي وانا اجوف القصر الي عايش فيه عمي ....ونحن كنا ما لاقين ناكل ...ضحكت بستهزاء ...وطاحت دمعتي ...الله يرحمج يا امايه...
نزلت ...شمسه مسكت ايدي ...ما اعرف يمكن لاني فمكان غريب احس بالخوف ...احس اني ارتجف ...دخلنا ....يلست اطالع البيت باستغراب
التف صوب بوكايد ...هب قادره اقوله عمي ...قال : مرحبا بنات تفضلن ...روضه بتفرح يوم بتجوفكن
روضه ...اكيد بنته ....جفت شمسه تصيح ...لفيت ويهي عنها ...بعده الكف معلم على ويهي....انفتح الباب ...جفت صاله فخم ...الاثاث روووعه ....طاحت عيني على ثلاثه شباب يالسين وياهم حرمه كبيره ...حسيت بجسمي يرتجف ...مسكت ايد شمسه بقو ...وهيه نفس الشي مسكت ايدي ...
وقف عمي وقال ...وهو ياشر ...هذا آحمد ...طالعته ..كان يطالعني بنظرات غامضه ...حسيته قليل ادب ...بعدت عيني عنه ...اشر على الثاني ...وهذا مروان اصغر عيالي ...ضحك مروان وقال: مرحبابكن
طالعته ...هذا غير عنهم ..عيونه وساااع ...اسمراني ...شعره مطولنه ...وضعيف بشكل فضيييع التف وقال ..: وهذا عبدالله
طالعته ....شاب ..طويل وعريض ..اسمراني ...ملامحه حاده ...له هيبه ...عيونه ناعسه ....وين جايفتنه ...شهقت ..التفتا كلهم صوبي ...نزلت راسي ...هذا الي وصلني المستشفى ...طالعته شكله عرفني ...انحرجت منه ...مسكت ايد شمسه ورصيت عليها ...تقربت من الحرمه وقالت: منو منكن شمسه ...؟؟
عمي اشر وقال : هذي ...
سلمت علينا ....حسيتها مغروره ...ما ادي ليش ...زقرت البشكاره ..: وصليهن غرفتهن ...
لفينا بنتبع البشكاره ...التفت وجفت هذا الي اسمه عبدالله يطالعني من فوق لتحت ...ارتجفت ..دخل الغرفه ..كنت هلكانه ...فريت عمري على السرير ...الله يعيني على هالبيت ...كيف بعيش ويااهم ...
عبدالله انصدمت يوم جفتها ...هذي هيه البنت ...يعني هيه بنت عمي ...نظراتها كانت حاده للكل ...اختها الثانيه ما رفعت راسها ...راقبتها وهيه بتظهر ....حسيت بشعور غريب صوبها ..ما ادري ..نزلت راسي ...شو اسوي بروضه...دخلت غرفه روضه ...وطلعت كل الاشياء الحاده من داخل الغرفه ...التفت لي : اطمن ما بعيدها
شهقت ...رحت صوبها : ليش فهميني ...تبين تموتين كافره ؟؟
صاحت : لا تودرني بروحي عبدالله ...دخيلك
لميتها فحضني ...وقلت: رقدي الحين انا بتم هنيه لا تخافين
ما قدرت ارقد ....جفتها وهيه ترقد ...جفت معصمها ....ليش ...رجعت تذكرت نظرات عليا ...التف على تلفوني الي يهتز على الطاوله : منصور يتصل بك
هذا متى رجع البلاد....باجر برمسه ...يلست على الكرسي وانا اطلع روضه ...مسحت على راسها.....
طيف
...التفت على صوت هادف .: بلاج ارمسج من ساعه ما تردين من ركبتي السياره وانتي سرحانه
طالعته ...انا واعده عيال عمي اني ما اخبر حد ...بس ما قدرت ...قلت : روضه
صد صوبي : بلاها ؟؟
قلت : انتحـــــــــــــــــــــــــرت
غمضت وانا اسمع بريك السياره ...قال : شوووووه ؟؟
قلت ودمعتي نزلت : انتحرت ...بس لحقنا عليها
قال: شخبارها الحيــــــــــــن؟؟
طالعته ...قلت : ما ادري ...عبدالله عندها
سرح هادف ...وانا سرحت وانا اتذكر ايد آحمد على خصري ...مسكت راسي ...شو هالمصيبه ...يااارب ما يخطبني ...امايه بتغصبني ...انا حاسه ان كل هذا مخطط من امايه وخالتي .......
شو اسوي ...انا لازم اكلم عبدالله ...هو الي بيحل الموضوع ........
شمسه
احس عضامي متكسره ...التفت على صوت عليا وهيه تتنهد ...الكلام الي قالته جرحني ...التفت وانا اسمع تلفوني يرن...رفعته ..طـــارق...شهقت وصحت ....ماا اقدر اكلمه ..كلام عليا يرن فاذني ...فريت عمري على الكرفايه وتغطيت ابا ارقد...من التعب ما حسيت ابدا ...خلااااااص تعبت ...وينج يا امايه ...مسحت دمعتي واانا ادعى لها ...
هادف
فريت عمري على الكرفايه ...شو الي سويته ...سكرت على اذني وانا اتذكر الكلام الي قلته لروضه ...صدق اني حقير وما استحي ...حد يقول هالكلام لبنت خالته...على الاقل هيه احسن من الخايسات الي يرمسن وياي على التلفون ...انا لازم اتصرف لازم ...بس هب الحين بترياها تهدى ...وبعدين برمسها ....التفت على تلفوني الي يرن ...هذي وحده من البنات ..مسكت التلفون وغلقته وانا احس بغصـــــهـ ...انا السبب ...انــــــــــــــــــــــا
عليا
حسيت عمري بختنق ...ما اقدر ايلس اكثر من جيه ...احسني هب قادره اتنفس ...مسكت تلفون شمسه ...6 مكالمات من طارق ...خليته فمخباي وطلعت ...شو الي قلته اليوم لشمسه ...انا غلطت...وقفت فالحديقه ..الجو بارد ...
شهقت وصحت ...الا انهرت وانا اتذكر كل يوم ..اوع الصبح واصطبح بويها المنور ...حسيت بقطرات ماي ...رفعت راسي ...مــطر ..الله يرحمج يا امايه ويغسل قبرج بالما والثلج والبرد ....شهقت اكثر ...زاد المطر ..ما رمت اتحرك غطيت على ويهي ...
عبدالله
قمت مفزوع وانا اسمع حركه فالغرفه ...التف وجفت تلفوني ...منصور شو يبا ..شو سالفته اليوم ...اكيد يبا يخبرني شي ...قمت ورفعت شعري ...وقفت عند الستاره ...انصدمت وانا اجوف عليا واقفه فالحديقه ...والمطر قووي ...هذي اكيد تخبلت ..التف جفت روووضه غاطه فنوم عميــــــــــق...نزلت تحت ....وقفت وراها ...سمعتها وهي تصيح ...قلبي تقطع عليها ...بس كيف طالعه جيه لازم تتغطى ...شعرها لخصرها ..متناثر ...والماي بلله ....حسيت بمشاعر غريبه ..ما كنت احسها الا صوب الريم ....
: احم احم
التفت وكان ويها احمـــــــــــــــــــــــــر ...شكلها منهاره ....قلت : اسف بس......
قاطعتني : خير شو تبا ما يكفي الي سواه ابوك بعد ياي انته .......
طالعته مستغرب ...الي يجوفها يقول ضعيفه بس هيه غير ...شخصيتها غريبه ..
قلت : انا .....
قاطعتني وهي تحاول تمسك اعصابها ...: ممكن تروح من هنيه ...خلني اروحي
قلت : بس انتي بتمرضين ........
صرخت : شو يخصك فيني ....انته منوه علشان تكلمني ...ااااااااه
حسيت بدمي يفور ...ما احب حد يصرخ فويهي ...كنت بتقرب منها وبلفها بكف على ويها بس التفتنا انا وهيه على صوت بنت .........
عليا شهقت : شمســــــــــــــــــهـ
التف صوب شمسه ...تحسها عاقله على عكس عليا : عليوه ليش ترمسين ويا ولد عمج بهالطريقه؟؟؟
قالت : الي يسمعج تقووولين ولد عمي يقول متربي ويانا هب ما يعرف عنا شي طووول
طالعتها بنظره ناريه ...انا ما كنت اعرف بوجودهن ...والا كنت ساعدتهم ....التفتنا كلنا على صوت التلفون الي يرن ...جفت عليا اطالع التلفون وفرته على شمسه
وقالت بنبره هب حلوه : هذا حبيب القلب طروووق يتصل ...حاشرني ردي عليه
حسيت اني ضايع وهب فاااهم شي ...منو هذا طااارق ...خذت التلفون من بين ايد شمسه الي اكتفت انها اطالعني ....رديت عليه
: الو نعم
الطرف الثاني : ...........
قلت : نعـــــــــــــــــــــــــم ؟؟
قال : اخوي شكلي غلطان اسمح لي
قلت وانا اطالع شمسه الي مرتبكه ..: يلا ولا ادق على هالتلفون مره ثااانيه
سكرت ....صرخت عليا: انته منو سمحلك تسوي جيه ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
هنيه ما قدرت استحمل ...رحت صوبها وانا معصب ...مسكتها من ايدها وشديتها صوبي وانا ارص على اسناني ...كانت ترتجف وملابسها كلها ماااي : سمعي يوم ترمسين وياي لا ترفعين صوتج ...ولو ما فيج ادب ...بعلمج انا اياه
رفعت راسها وطالعتني : بتضربني نفس ما سوى ابوك
قلت : هيه وبكسر راسج بعـــــــــــــــــد
دزيتها على شمسه وقلت وانا معصب : ومره ثانيه يوم تظهرين من غرفتج خلي شيله على راسج البيت كله شباب
شكلها احين انتبهت على عمرها ...شهقت وركضت ...
وقفت وانا احس بالغيظ منها ...الله يعينا عليها ...التفت على صوت شمسه
: عبدالله روح غرفتك ....وان شاء الله هالموضوع ما بيتكرر
كبرت بعيني شمسه ...قلت : منو طااارق ؟؟؟
طالعتني وهيه منحرجه ...وبعدين قالت : الي بقولك اياه الحيـــن انه هو خطيبــي
طالعتها ...كل شي فحياتهن ما نعرفه ...قلت : انا آسف.,,,
قالت : لا ...بالعكس حسستني ا ن ورانا ريال ...وعليا ما تقصد
قاطعتها : لا تقصد..انتي خلاااص روحي رقدي الحين
راحت من جدامي ..تميت سرحان بمنظر المطر ...يا على بالي كااايد ...ابا اجوفه ...لازم اجوفه ...تولهت عليـــه ....ابتسمت وانا اتذكر
(( الشوارع كلها ماي ...والشباب يشلون بسيايرهم ...كنت فالدوريه ويا ربعي ...مر علينا كااايد ...رحت وقفته
: الليسن والملكيه اخوي ؟؟
سمعت ضحكت منى الي لها رنه...غير رقتها المعروفه فيها ...ما قدرت امسك عمري...ابا انفجر اضحك ..بس مسكت عمري
كايد : دخيلك لا تفشلنا وياي الحرمه ...فضيحه ما عندي لا ليسن ولا ملكيه ...هذا غير اان هذي سياره اخويه سرقتها
انفجرت فويهه ضحك ...قلت : على وين العزم انته والمدام؟؟
قال : صدق ما تستحي ؟؟؟
بوزت اوني ...طالعت منى الي قالت : كااايد حبيبي حراااااام
التف لها كااايد...وقال : دخيلج لا ترمسين جيه لا اتهور
ضحكت عليهم وقلت : ايه يلا مروا ...لا تفشلوني الحييين
مرت السياره ))
الله يرحمج يا منى ..كانت اخت ..واكثر ...بعدها ضااع كااايد ...
عذاري
يالسه فمكتبي ...اقرا ملفات المرضى ..بس كنت ماسكه ملفه ...ملف كااايد الـ......للحين ما اعرف عنه شي ...لازم اعرف كل شي من عند اخوه...وبعدها ببدا جلسات العلاج ...رفعت راسي على صوت تلفوني الي يرن ( غيثاني ) فديت اخويه ...رديت
: الو هلا عمري
قال : شخبارج فديتج؟؟
قالت : بخيـــر
قال: ليش ما قلتي لي ان سيارتج مختربه ؟؟
ابتسمت : ما ابي اعبل عليك
قال: افا ..منو وصلج المركز الصبح؟؟
قلت : الدريول
قال: خلاااص عيل انا بمر عليــــــــــــــــــــج
ابتسمت : اترياك
قال : متى تخلصين
قلت : الساعه 10...يعني بعد سااعه ..
سكرت وانا اسمع صوت الباب ...انفتح ...ابتسمت وانا اجوف ابو الهنوف ...احد المرضى الي اعالجهم ...وباقله ايام وبيظهر ...
قلت : هلااا ابو الهنوف ...تفضل
قال : اخاف اكون ازعجتج دكتوره
ضحكت : لا ازعاج ولا شي ...تعال تفضل
حسيته مرتبك ...في خاطره شي ,,,قلت: تولهت على بنتك
قال : هيه ..من اسبوع ما مروا يزوروني ....غريبه
قلت : يمكن انشغلوا ..
قال : لا ام الهنوف ما تتاخر عليه
قلت: ههههههه شكلك مشتاق لام الهنوف ...صح ؟؟
ابتسم وهو يحك شعره...: تبين الصدق ..هيــــه
ضحكت : خلاااص باجر ان شاء الله قبل لا اي هنيه بمر عليهم البيت ...زين
ضحك : ولا مره طلعت من مكتبج مضااايج
ابتسمت له ...هالمريض وااااااااااااايد طيب ...قصته تقطع القلب ....
طلع وهو مرتاح ...وانا بعد مرتاااحه ...بس في بالي كاايد ...رحت صوب غرفتـــــه ,,ما سمعت اي حس ..تذكرت لطيفه يوم تحذرني بس ما قدرت ...احسه غامض ..وهالشي يثير الدكتور النفسي ..فتحت الباب ...الغرفه مظلمه ....تقربت شوي شوي ...ما حسيتا لا بحد يمسكني ويثبتني على اليدار ...حسيت اني بموت من الخوف ...منو بيساعدني الحييين ..تميت اتنفس بقو...ابا اصارخ هب قارده ...غمضت عيني وانا احس بانفاسه قريب مني ...دق قلبي بقو ...خفت ...يلست ادعي على عمري شو دخلني غرفته ....
________________________
حسيت بخطوات فغرفتي ..
.كنت هلكاان ...ابا المخدر ...اموت فاليوم مايه مره يوم يتشنج جسمي ..قد شعر راسي ندمان ...كرهت المخدارت ..ابا اجوف عبدالله ...تولهت عليه ...فتحت ستاره الغرفه بعد ما بندت الاضاءه ...احب هالاجواء...الجو ممطر ...حسيت بحد يدش غرفتي ...وقفت بحيث اني ما انجاف ..من الاناراه الي برع انعكست وجفت ان الي دشت بنت ...من خصرها المرسوم رسم ...عرفتها هذي الدكتوره الي دشت عليه اول مره ..انا خلاااص ابا اظهر من هالسجن ...وماشي الا اني اهجم عليها ...ومهما كان هذي حرمه ...مسكتها وثبتها على اليدار وانا احس برتجافها ...تقربت منها ...من اول ما دشيت المستشفى وانا مقهور منها ...احسها مغروره ...قلت : ابا اظهـــــــــــــــــــــــــــــــــر ...
قالت وهي ترتجف : بس،،،،،،،،،،،،،،
قاطعتها وانا اصرخ : بظهر قلتلج ...
التف على صوت الباب الي انفتح والاناره ...جفت دكتوري ..الدكتور محمد ...
محمد : كااايد ابتعد عن عذاري
قلت وانا اصارخ : ما ببتعد الا يوم اظهر ...قلتلكم ابا اظهـــــــــــــــــــر
تقرب مني دكتور محمد ..مسكني من ايدي ...وشدني صوبه بحيث اني ابتعد عن الدكتوره ...انا ضعيف ...جسمي بعد المخدر خلاااص ...صار ضعيف ..كنت ارتجف واحس بالنوبه بتيني من اول ويدي ...التفتنا على صوت الي اسمها عذاري وهيه تصيح ...شهقت غطت على ويها وطلعت ...الدكتور محمد ركض وراها : عذاري ...عذاري
وقفت مبهت...الباب يتسكر اوتماتيكيا وينقفل ...ما يفتح الا بكرت مع الدكتور ...ضربت ايدي على الطاوله ...بس لو مالحقها كنت بخليها تفتح لي الباب ...يلست على الارض وانا احس راسي بينفجر ...طحت على الارض وانا احس جسمي يصرخ ...خلااااص والله تعبت ...............
غيث ادق لها ما ترد ...خفت ...شو بلاها ...نزلت المركز ورحت صوب مكتبها وقفت منصدم وانا اسمع صوتها تصيح ...وصوت
: عذاري حياتي بس خلااااص لا تصيحين
حسيت دمي يفور ...فتحت الباب وجفت الدكتور محمد ...الي التفت صوبي...ما واحيت استوعب الا وانا احس بعذاري تفر عمرها فحضني وتصيح
طالعت محمد بعصبيه : شـــــــــــــــــــــــــــــو صاااااااااااااااااار ؟؟؟
قال وهو مرتبك : ماشي بس عذاري دشت على واحد من المدمنين
هنيه ما قدرت استحمل ...خفت عليها من اول انا هب راضي على شغلتها ...مسكتها وقلت : صار لج شي ؟؟
شهقت : لااااااااااااا
مسحت دموعها ...قلت : يلااا
طالعت محمد وطلعت وانا ماسك عذاري من ايدها وهيه منهاره....اول ما ركبت السياره
قلت: انتي خبله ادشين غرفه مدمن
ما ردت ...صرخت ما قدرت اتمالك اعصابي : على جثتي تردين للمركز,,,خلااااااااااااااااص هذا اخر يوم ...فااااااااااااااااااااااااهمه
ما ردت عليه ..بس حضنت عمرها ...دخلت السياره فمدخل البيت جفت امايه وعبود ولطيفه برع ...نزلت عذاري تركض ..يت صوبي لطيفه
: شو صاااااااااااااااااير؟؟؟؟؟؟!!!
قلت : اختج الهبله اليوم دشت على مدمن غرفته ..تخيلي هجم عليهااا فهميها انها خلااااااااص تحلم تروح المركز مره ثااانيه ..
وصلت البيت متضآيج , دخلت الغرفه وشفت جوآهر سرحآنه وما حست فيني , كآنت بملابس النوم وريحة عطرها اغرتني , تقربت منها وهي على حالها , تتأمل في المنظر الخارجي من زجآج النآفذه
لميتها ، ارتجفت بِ خوف ,
قلت بصوت هآمس : شو فيج ؟
قالت : خوفتني ,
قلت لها : متضآيج , ابآج تغيرين لي مودي جوآهر هالليله , نسيني تعبي سآمعه
طآلعتني و ابتسمت بِ هدوء : أنزين
ضحكت وقلت : بخذ شور وبرجع لج ,
،
قمت متضآيج ورضخت بالباب ,
اول مره يصير هالشي بيني انا وجوآهـر , اول مره ترفض قربي منها
ما فهمت شو الي صار , بس رفضتني , حسيت بِ أهانه ,
شغلت الزقآير وبديت اتنفسها بقوه ,
سمعت صوت خطوآتها وراي ,
قلت : جوآهر رجعي الغرفه
بس بعدها وآقفه , ما رآحت .. تنفست بعمق وبضيج ,
قلت : ليش فهميني ؟؟!!
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك