بارت من

رواية للقلوب معارك -8

رواية للقلوب معارك - غرام

رواية للقلوب معارك -8

ما فهمت شو الي صار , بس رفضتني , حسيت بِ أهانه ,
شغلت الزقآير وبديت اتنفسها بقوه ,
سمعت صوت خطوآتها وراي ,
قلت : جوآهر رجعي الغرفه
بس بعدها وآقفه , ما رآحت .. تنفست بعمق وبضيج ,
قلت : ليش فهميني ؟؟!!
بس سكوتها خلى اعصابي تثور , لفيت لها وشديتها لِ حضني وانا اشوف دموعها تهل بِصمت : فهميني جوآهر,,!
قالت وهي تحاول تبتعد عني : تعورني , عورت ايدي ودرني غيث , ودرني
بس انا هب قادر استوعب , قلت : جوآهر من فتره وانتي هب طبيعيه ,, فهميني انا غيث هب انسآن غريب , زوجج , وابوج والي تبينه
صرخت في ويهي , : انا احبك , والله احبك ,, بس ,,,,,,,
ودرتني ورآحت وانا وآقف بِ صمت, رفضها لي زاد من رغبتي فيها ,
ابا اعرف شو السر ورج يا جوآهر ,
فريت عمري على الكنبه , وكملت باكيت كآمل من الزقـآير , وما حسيت الا الفير وهي تمرر اصابعها على ويهي بنعومـه ,
فتحت عيوني بِ تعب , قالت : خلنى نترك هالبيت غيث , مابا اعيش بروحي , طول ما انت غايب عن البيت , احس بوحده قاتله , خلنى نسكن ويا اهلك
رفعت جسمي وقلت : بس هذا كآن شرطج , نعيش في بيت اهلج
ردت بِعنف : والحين ابا اطلع من هالمكآن , بتنفذ والا لا يا غيث !
وقفت وراها وهي عاطيتني ظهرها , قلت : انتي تآمرين امر
قالت : شكراً
مديتا يدي ابا اتلمس شعرها , بس منعت نفسي ,
في حآجز , ليلة البارحه ما تنسى ,!


شمسه
انتبهت على صوت الباب الي يندق ...دخلت الخدامه ...قالت ان ام كايد تبانا ننزل نتريق ...نزلت بعد ما لبست شيلتي ...بس عليا بعدها راقده ...شكلها ما نامت امس ...اصلا حد ناام ...طلعت وانا انزل التفت على صوت شاب : صباح الخير
ابتسمت وانا اجوف مروان...قلت : صباح النور
نزل وقال : لحقيني ...بعدج ما تعرفين البيت زين
ارتحت له على عكس اخوه الثاني ...آحمد على ما اعتقد ....بس ويـــن كااايد ..؟؟؟...نزلت ...دخلنا ...حسيت برجفه وانا اجوف الكل يالسين في جو هادي ...رحت ويلست عدال مروان...
رفعت راسي وجفت هذا الي اسمه آحمد ...ابتسم ..نزلت راسي...وين عبدالله ...وروضه عيل ...رفعت راسي على صوت حرمه عمي : عيل وين اختج عليا ؟؟
نبرتها ما تعيبني فالكلام احسها مغروره : نايمه
قالت : مره ثانيه كلكم توعون نفس الوقت ...العايله كلها تجتمع على الريوق
صخيت ...التفت على صوت آحمد : امااايه فديتج
قالت : عيون امك
شمعنى الدلع لآحمد ...احسه امه تميزه...جفت مروانياكل وهب مهتم ...
قال بصوت واطي : بتتعودين على هالوضع
قلت : وين الباقين ؟؟
قال : عبدالله طلع الدوام ..دوامه الساعه 5 الفير ..والحين 7 ..وروضه تعبانه ...وكااايد ...سكت
طالعته ...قال : يقولون مسافر
ما فهمت ...كيف يعني يقولون ...آحمد بعده يتناقش ويا امه ....
آحمد : امااايه ,,,اجلي الموضوع
امه : مستحيل
حسيت بمروان يكتم ضحكته ...طالعته ..قال : امايه تبا تزوج آحمد ...وطيف العروس بنت خالتي ...بس طيف تحب عبدالله
سكتت ...شو اقول ...التفتنا على صوت الباب الي انفج ودخلت بنت ...قصيره...شكلها بيبي ...شعرها لخصرها مثناثر باهمال ...ويها شاحب يدل على انها تعبانه ...لابسه قميص صوفي مغطي ايدها كامله لاصابعها ...وبنطلون وسيع ..
قالت بصوت هادي : صباااح الخير
نقزت وانا اسمع صوت حرمه عمي : روووضه ....عنبوه سنه لحد ما تنزلين
طالعت مروان الي يطالع روووضه بكل لهفه وخوف ...شكلها واااايد تعباانه ..بس رووضه ما ردت ..اكتفت بالابتسامه لي ...شكلها عرفت بسالفتنا ......
اول ما خلصت الريوق ...فتحت باب الغرفه على عليا ...سمعتها تشهق ...بعدها تصيح ...من يوم تضاربت ويا عبدالله فالليل ...تقربت منها وخليت ايدي على جتفها
صرخت : ابتعدي عني ...ما ابا اجوفج
ادري انها متاثره من الي صار ...بس حتى انا تعبااانه ...رحت صوب المرايا ...فتحت شعري ويلست امشطه ...مسكت التلفون ودقيت لطارق
ياني صوته وشكله تعبان : الو
صحت ...احس ان طاارق هو الانسان الوحيد الي اقدر افضض له ...قال : شمسه حياااتي شو فيج ...من امس ما رقدت احاتيج
قلت : طااارق محتايتنك ...
قال : يا عيون طاارق وقلبه انتي ...حبيبتي لا تسوين بعمرج جيه ...بغيت اتخبل يوم طحتي فالمستشفى
سكت ..ما عرفت شو اقول ...حتى انا احبه واموووت فيه ..قلت : نحن فبيت عمي
قال : ادري...بس منو الي رد عليه امس ؟؟
قلت: هذا عبدالله ولد عمي
سكت ...حسته تضاااايج من الخاطر ...قلت : طااارق عليا متغيره
قال : صبري عليها ....
سكرت وفريت عمري على السرير ........
روضه
وقفت عند المرايا وكلام الحقييير هادف يتردد فاذني ...مسكت شعري ..ابا اتغيير ..خلااااص ..بقص شعري ..بغير ستايلي ...الباب اندق ..التفت وجفت عبدالله بلبسه العسكري
قال : وعيتي
رحت صوبه ...وحضنته : هيه
قلت : عبدالله
قال : امري
قلت : ابا سياره
سكت ...شكله ما فهمني ...قلت : ابا سياره
قال : بس امايه،،،،،،،،،،

قلت : ما يهمني ...بتشري لي والا ...

قال : باااجر احلى سياره عند الباب ..
ضحكت ...وقلت : ابا اظهر من البيت
طالعني مستغرب قلت : بروووح المول
قال : تبيني اوصلج
قلت : لا بروح ويا السايق
حبني على راسي ...قال: مره ثااانيه لا تخوفيني عليج
طالعته وسكت...رن تلفونه ...ورد ..سمعته يتفق ويا ربيعه يلتقون على البحر
منصور
صوت البحر يخليك تفكر ...تشكي همومك ...تنسى كل شي ...وتذكر كل شي فنفس الوقت ...التفت على صوت تنهيده عبدالله ...قلت من غير لا التفت صوبه : شكلك انته الي بتشكيلي ....ااااه
قال : شو فيك ؟؟
سرحت بمنظر البحر : قصدك شو ما فيني ؟؟
عبدالله : منصور ...تكلم
قلت وانا اتذكر كلام لطيفه ..(( انته هب ابوه )) : عبود ؟؟
قال بلهفه : بلااااه ؟؟
قلت : انته تعرف ان امه ماخذتنه عندها ..ما اقدر احرمه منها ...وفنفس الوقت انا صبرت 5 سنين اتريا هالولد
قال : انته شفتها ؟؟
قلت : هيه وياليتني ما جفتها ...كلامها يذبحني...وبعد كملت قبل لا اظهر مديت ايدي ...ما اعرف ليش جيه تصرفت ...يمكن من زوود العصبيه ...تنرفزت من كلامها ...
قال : هيه شو قالت ؟؟
قالت : هب انا ابو عبوود
ضحك عبدالله : ههههههههههههههه
هنيه لفيت ويهي صوبه ابا ارقعه ببكس على ويهه ...بس هو قال : دخيلك وانته تصدق كلامها ؟؟؟
قلت : اكيد لاااا بس ليش؟؟؟؟؟
قال : خيفانه تاخذ الولد عنها...
طالعت البحر : المشكله ما اقدر اعذبها ...انته......
ما حسيت الا بعبدالله يلفني صوبه ويمسكني من جتفه : ادري انك تحبهاااا ...بس الي سويته فيها صعب ...وصعب انها تنسى
قلت : والحل ؟؟
قال : انا اقولك ...خيرها ...بين الطلااااق
طالعته بعصبيه: انته تخبلت ؟!!!!
قال : وعبـــود ...وهذيج الساعه بترد لك ...وعاد انته صلح الامور
طالعته : بنفذ ...بس اذا طلبت الطلاق ...بذبحك
قال: خلانا الحين من هالسالفه ...ابا اشري سياره
طالعته وقلت: بلاها سيارتك الرنج شزينها
قال : ابا سياره هديه لاختي
قلت : شو من السياير ؟؟
قال : مورسدس
رحنا بناخذ سياره لاخت عبدالله وانا افكر ....شو بسوي ويا لطيفه ...رن تلفوني وكانت العنود ...سكرت فويها وغلقته ......
روضه
الاحساس بالنقص شي فضييييع ...محد يحسه الا الي يعيشه ...تحس انك ولا شي ...ما لك اي اهميه ...مجرد شخص يقضي عمره ...وبيي اليوم الي بينتهي من دون ان يذكره حد ...هذا شعوري ....ابا اشكي ...بس لمن ...امايه الي ما تنشد عني ...والا لاخواني الي كل واااااحد مشغول بهمه ...ابا صدر حنون يحتويني ...ينسيني كل الكلام الي انقال لي ...كلام هااادف طعنه ...هزت كياني ...زعزعت ثقتي بنفسي ...مسحت دموعي ...لبست عباتي ونزلت اركض على الدري ...ما بيهمني حد ...كنت البنت الي تراعي الكل ...بس محد راعاها ....اهتم بالكل ...بس محد حتى التفت صوبها يوم ونت وقاااالت ااااه ....والشخص الي لازم يطبط عليها هو الي طعنها ...ركبت السياره
: شهمير روح الموووول
ابا اعوض عن زمن الطاااااااعه العميا لامايه ...ابا اعاندها ...بتغيييييييير ...ولا يهمني حد الا نفسي ...روضــــه ...روضه وبس ...محد غيرها
...دخلت المول وتوجهت للصالون الموجود فيه ...دخلت فتحت شعري ...كل الي فالصالون التفتن ...شعري طووووويل ...لونه اسود ....وكثيف ...قلت : اباج تقصينه قصه الفراوله ...وتسوين لي هاي لايت
يلست على الكرسي وانا اسمع صوت المقص ...ياليت مثل ما اغير شكلي ...واغير اطباعي ...انسى حب هااادف ...ما ادري كم سرحت وفكرت ...رجعت للواقع على صوت الفلبينيه ..:
Good ?
طالعت عمري ...انبهرت ...تغير شكلي 180% ....رحت وسويت تنظيف بشره ...منكير وبديكير ....كنت بتحنا بس الجرح الي فايدي منعني ...طلعت ورحت ادخل من محل واطلع من الثاني ...لحد ما حسيتا يدي بتنكسر من الاكياس الي شايلتنها فايدي ....اتصلت على السايق الي طلع وشل الاكياس ...كنت اشخط ببطاقه السحب وما همني شي ...ما خليت عطر الا اشتريته ...ما خليت ميكب من اغلى واشهر الماركات....
طلعت من المول ...رجعت البيت ...طالعت شكلي بالمرايا ...قعدت اصيــــــــــح ....ما اعرف ليش انهرت ....سمعت الباب يندق ..مسحت دموعي دش مروانورفع فويهي مفتاااح ...شهقت ..عبدالله اشترى لي سياره..... احمد
طلعت من البيت وانا طاااااااااااااااير بالسياره ...شو فيها ندى ...حسيت قلبي بيوقف ....وقفت عند المستشفى وركضت فالممر الطويل ...جفت لامار واقفه برع
رحت صوبها وانا اصااارخ : شو صااااااار ؟؟!!!
قالت : ما بعرف ...بس هيه كتير تعبانه ....
رفعت شعري عن يبهتي بعصبيه ....شو ياها امس مرمسنها وكل شي اوكيه ....يلست اتريا ...حسيت ب..لمارا تهز جتفي ...رفعت راسي وجفت دكتوره ...رحت صوبها اركض : شو فيهااا ندى ...فهميني ؟؟!!!
قالت : انته زوجها ....؟؟؟
قلت : هيه
قالت : اسفه ..........
هنيه حسيت الدنيا اسودت بعيني ...مسكت بالكرسي لا اطيح ...افقد ندى ...لا ما اقدر ...ما اقدر ..
قالت : المدام فقدت الجنين
انهرت ويلست على الكرسي ......هب عارف احمد الله والا شو اسوي ...الحمد الله انها بخير ...
قالت : تقدر تجوفها هيه محتايتنك الحين ....
طالعت لمارا ...قالت : انته السبب
فتحت عيني على الاخر : انا!!!!!!!!!!!!!!!!
قالت : امبارح كنت كتير قاسي معها ...ندى حساسه ...واضايقت كتير بعد ما كلمتك وانته سكرت بوشها ...
مسكت راسي ...قلت : اختي كانت تعبانه
قالت لمارا وهيه شوي وتصارخ : وهادي مرتك كمان ...حراااام الي بتعملو فيهاااا حرااام
ودرتها ودخلت ...سكت عنها لانها ام ندى ..هيه ندى وااايد تحبها ...دخلت الغرفه المظلمه ...فتحت الستاره وطاحت عيني على ملاكي البريئ النايم ...تقربت منها ...اعشقاها ..والله تعبت ....اعيش حياه مزدوجه ...تقربت يلست على الكرسي ...مسكت ايدها وحبيتها وما قدرت ابعدها عني ...ريحتها ...نعومتها ...انتبهت على صوتها الي يعزف على اوتار قلبي ...
قالت : آحــ....ــمد
قلت وانا اتقرب منها وبهمس : عيونه وقلبه الي تبينه
نزلت دمعتها ..مسحت الدمعه بطرف ايدي : الا دمعتج غاليــــه لا تصيحن
قالت : كنت ابا بيبي يشبهك ...حتى لو ودرتني يبقى هو وياي
خليت ايدي على شفايفها : ان شاء الله اموت قبل لا اودرج....
طالعتني وقالت : آحمد تحبني ؟؟!!!!
طالعتها...ما جاوبت على السؤال ...طالعت عيونها ..تقربت منها ..وطبعت بوسه على خدها ...
قلت : دموعج طعمهن مااااااااااااااااالح
ضحكت ...فديت هالضحكه ......ما اقدر ...قلبي لغير ندى ما يدق ...بندت عينها ورفعت راسي وجفتت لامارا ...طالعتني وابتسمت وناولتني كوب كوفي ...شربت ...ورجعت بالذاكره للورى
(( مسكتها من ايدها بقو : ندى لازم نظهر من بيروت
صارخت : انا ما بظهر من غير ابويه
قلت : بس انتي امانه عندي وابوج قال ...اظهرج
قالت : ما بظهر
شديتها من ايدها صوبي ...ضربت بصدري ونزلت راسها : ابوج بيظهر ...يترياج فمكان ثاني ...يلااااااااااااااا لا تموتينا ويااج يا ندى
لفت وجافت لامارا ...قلت : بنطلع على سوريا عن طريق البر ....
قالت وهي تهز راسها ودموعها تهل ...: باباتي ما اظهر من دونه
اسرتني دموعها ...حسيتها بيبي ...تقربت منها ...ومسحت دموعها : ندى نفذي كلام ابوج ...
طالعتني ولامارا كلمتها ....اخير اقتنعت ...سمعنا صوت انفجار قوي ...ما حسيت الا بندى فحضني ...هنيه دق قلبي بقو ...طالعتها ..مشاعري تجاها غير عن البنات ...
قلت : يلاااا ما شي وقت
مسكت ايدها وطلعنا ...
لامارا وهيه تصااارخ ..والدخان مالي المكان : السواق مش موجود ...
قلت : اناااا بسوق
خذت السويج وركبن ندى عدالي ولامارا ورا....كانت لامار تقرا قران وندى حاضنه نفسها وتصيح ...رفعت راسها تبا اطالع المناظر
صرخت : لا اطااااالعين
طالعتني والدموع فعينها ...ما اباها تجوف المناظر الي تزيــــغ ....
رن تلفوني :الو
رديت : هلا
قال : احمد
قلت : ابو ندى ...وينك انته ؟؟!!

ما حسيت الا بندى تاخذ التلفون مني ...قالت : باباتي وينك ؟؟!!

قال : بروح الحيين صوب سوريا
شهقت : حتى نحن باباتي وعدني ما تودرني
قال : انا وراكم ...اجوفكم الحيييييييين
شهقت : باباتي بموت الخوف ....
التفت على صوت صرختها : باباتي ...باباتي
قلت : انقطع الخط ...ما تجوفين الدنيا انتي ما وقت رمسه فالتلفونات
رفعت راسها وجافت الدمار الي صاير ...شهقت وانهارت ...
صرخت : ما اجوف باباتي ورانا
لامار : حبيبت قلبي ...ما بيبين معنا شي هلق
صارخت : لاالالالالالالالالالا وقف السياره
قلت : انتي اكيد تخبلتي نحن الحيين فحدود سوريا ...
اول ما وصلنا سوريا ...التفت صوبها : ابوج ورانا صدقيني
ويها شاااحب وهذا ما يلغي الجمال الرباني الي الله عطاها اياه...طلعت من السياره ...وطلعت هيه نتريا بو ندى ولامار معانا ...يلسنا نجوف السيارات يايات صوبنا
تقربت مني هيه ...كان شعرها يطاير والوقت الظهر ...
حسيت فيها وهيه تمسك قميصي : عطشانه آحمد ابا ماااي
طالعتها ...اشفقت عليها .....رحت صوب الدكاكين ....خذت غرشتين ماي ...صبيت الاولى على راسي ..وانا احس بالحر ...بس التفت باقوى ما عندي وقطرات الماي المختلطه بالعرق اطايرت ...على صوت انفجار قوي ...فريت غرشه الماي وركضت ...حسيت قلبي بيوقف ..شو الي صار...سمعت صرخه ندى ...والدخان الاسود عبى المكان ...التف وجفت الجسر انقصف ...وانهد ...وكل السيارت صارت ركااااااااااام ...ركضت وراى ندى الي صارت مثل الخبله تركض صوب الدمار...صوب الدخان الاسود ...ركضت وكنت اسرع منها ..مسكتها من خصرها وشديتها ...لحد ما طاحت على الارض كانت تصااارخ ..ما فهمت منها شي ...بس كنت احس بقبلها الي بيوقف من كثر ما يدق ...واسمعها تشهق بسم ابوها ..
قلت : بس خلاااص ندى
انهارت بين ايديه ....فقدت الوعي ...شليتها وركضت صوب لامار ...الي فتحت السياره ...ومن هذاك اليوم وهيه لي انا ....آحمد ))


نهايه البارت

البارت السـآدس قد أخفي خلف كل ذالك البرود

قلب ينكسر لِ أنين حبيبتي ،
لا يعرفون من أنـآ ...!!
بعد ما رجعت من الدوام نمت ...ما ادري كم مر من الوقت...رفعت تلفوني...المغرب ...خذت شور وطلعت ..صليت ...وبعدها قلت بروح اجوف مرواناذا عطى روضه سويج السياره ...طلعت بس وقفت وانا اسمع صوت حد يصيح فغرفه آحمد ...فتحت الباب وانصدمت وانا اجوف آحمد منهار ...ركضت صوبه ..
قلت : شو صاااااااااااير ؟؟
قال : بختنق ...عبدالله انا تعبان ....
ما ادري شو بلاه بس ولا مره جفت آحمد جيه ...ولا مره فحياته صاااح جدامي ...تقربت منه ولويت عليها وهو منهار بشكل فضييع هذا لو ميت له حد
قلت : شو صاير الي يجوفك يقول حد مات لك ؟؟!!
تاكدت من هالشي بعد ما انهار آحمد اكثر ...حد مات ..من ربعه ..
قلت : ربيعك
قال : ياليتني انا الي مت يا عبدالله
وقف قلبي ...لا آحمد شو بلااااااه...قلت: آحمد تعوذ من ابليس وفهمني
قال : خلني بروحي
قلت : لا ما بخليك ...
قال : عبدالله لا تزيدها عليه اطلع برع
تنهدت وطلعت ...جفتها فويهي ...قلت بسكت وبروح ...بس وقفت وانا اسمع صوتها
: يعلكم فهالحال واردي يا عيال الـ..........
فتحت عيوني على الاخر لفيت صوبها : ليش تكرهينا ؟؟شو سوينا لج ...هذا بدل لا تشكرين ابويه الي سكنج عنده
ضحكت ...حسيت اني بموت من الغيض ...رحت صوبها بس تعوذت من ابليس فاخر دقيقه
قالت : هب عليا الي يتفضل عليها حد شراتك " اشرت بحتقار " وشرات ابوك ...النذل
صرخت : عليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
غمضت عيني وفجيتها وما لقيتها جدامي ...نزلت بروح اجوف دكتوره كايد ...لازم اجوفها ...طلعت وما جفت سياره روضه ...شكلها طلعت فيــــها ...التف على مروان الي يالس يسولف ويا شمسه فالحديقه
رحت صوبهم ...يمكن حد يعرف شو بلاه آحمد ...
قلت : مساء الخيييييير
ردوا : هلا مساء النور
قلت : مروان تعرف شو فيه آحمد ..؟؟!!
قال: لا هو اصلا ظهر من الصبح وما رد الا توه ...حسيت به مضااايج بس ما باا انشد عنه
طالعته بنظره ...ما لازم بنات عمي يعرفن كل شي عنا...
قلت : انا بظهر بااااي
قال :عبدالله ...ترا طيف بترجع الحين من السوق ..رايحه ويا روضه
التف عليه ...وغيضي الي من عليا كنت بظهره فيه ....بس ما عطاني مجال ...فر عمره فالمسبح ...ضحكت وطلعت ...


مروآن


طلعت من المسبح اشاهق ...ضحكت عليه شمسه
طالعتها : الله يغربل ابليس حد قالي ارمس ويا عبدالله ...بس هذا حظي
ضحكت هيه بعدها ...قلت : عليا وين؟؟!!
تنهدت وقالت : احيدها فالغرفه
اتكيت على حافه المسبح : وشو فيهااا؟؟
قالت : بعدها متاثره بوفاه امايه ...تصدق ما لقينا وقت نحزن فيه كل شي مر بسرعه
قلت : الله يرحمها ...انا بجوف عليا ...وانتي ابتعدي احسها متحسسه منج في شي ...
قالت : انته شو عرفك بهذا كله ؟؟!!
قال : انا اعرف كــل صغيــره وكبيـــره فالبيت فديتج
طالعتني وقالت : خلاااص ..انته حاول تتصرف ...


عليا
احيين احس براحه يوم رفعت ضغطه ...ما ادري ليش يستفزني صوته وو جوده ....فتحت الستاره ...وجفت شمسه عند المسبح ويا هذا الي اسمه مروان....وهو يسبح ...صدق انه قليل ادب ...وشمسه شراته ...ماا ادري ليش اكره الكل صرت...فريت عمري على السرير بدمرهم كلهم ’ كلهم
عليا ما بتكون بالضعف الي كآنت عليه , كيف سمحت لِ هالريال يأذي امي ,
وانا سآكته , نفس ما اذاها , بأذيه ,
وبدمره هو وعيـآله لطيفه
قرارهم كآن سريع ، ردة غيث لِ بيتنا كآنت بِ سبب ,
لازم انفرد بِ غيث واكلمه , وهذا الي صار
،
لفيت صوبه يوم قال : من اول ايام عرسنا وهيه تشك فيني تخيلي اول يوم شو سوت ؟؟!!
قلت وانا احاول امسك ضحكتي: شو سوت ؟؟!!
قال وهو مركز على البحر وصوته الي يخليك تخبر كل الي فخاطرك : تخيلي ..قالت انا يلست اطالع الرقاصات الي يرقصن
انفجرت ضحك على جوااهر هذي اكيد تخبلت قلت : انزين
قال : اقولج ساعه يلست احايل فيها للفير ...هذا اول يوم لي وياها
قلت : غيث طول باللك عليها ...انته تعرف انها تحبك
قال : انا احبها بعد هيه تعبتني وياها ...انا بتصرف
قلت : لا تتهور
قال : لا تحاتين ، انا احس انها مخبيه علي شي , لازم اعرفه
رن تلفونه ...طالعني وقال هذا منصور ...دق قلبي بقو .... من اول ما دشت المول وانا اجوفها ..عيبتني واااااايد ...شدني الحزن الي فعيونها ...يلست بعيييد عنها ....البنت الي وياها من اول ما دشن تسولف ...اما هيه ساكته وسرحانه ...شعرها الي خصلاته مصبوغه بلون الذهب متناثره باهمال ...التفت على تلفوني الي يرن
رديت : الو
قالت بصوتها الي يكسر كل شي فيني ...فديتها : وين الالعاب ؟؟
ضحكت : الحيين يا عمري انا فالمول بشتري لج وبرجع
قالت : تاخرت انا روحي فالبيت
قلت : يلا الحييين بطلع
سكرت التلفون والتفت على البودجارديه الي وياي ...: هاشم روح محل الالعاب واشتري ...
وانا يلست اراقبها ...بعدها سرحانه ...انزين فيصل شو تباها ...شربت الكوفي ...رن تلفوني ..لا يكون رغد مره ثااانيه ...لا هالمره من المكتب ...سكرت التلفون ...قايل لهم انا ما متفيج اليوم ...عنبوه ما استاهل يوم رااااحه ...مشيت بسرعه ما اباا حد يعرفني ...ما فيني على لمه البنات ...عشان جيه ما اخلي البودجاريه يمشون ورايه وانا فالسوق ...اخليهم شوي بعيد عني ...ركبت سيارتي ...بعد ما تاكدت ان هشام طلع وهو ورايه ...رحت صوب البيت الي اعيش فيه .....دخلت وانا احس بالكأبه ...كل شي فيه مظلم ... روضه انتهت على طيف الي تهزني
: ارمسج من ساعه ما تردين
قلت : انا ما يخصني تفاهمي انتي ويا آحمد ...
قالت : اقولج امايه اليوم رمستني فالموضوع ...رويض دخيلج ساعديني
تنهدت : ما اقدر ...
رن تلفونها ...وردت
: الو هلا هادف
وقف قلبي ...اكره هالاسم تصدقون...ما اطيقه صرت ...جفتها اطالعني ...قالت : يسلم عليج
ابتسمت بسخريه...وما رديت ...قالت : والله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ّ
طالعتها وههي تلم اغراضها الي متفرفره على الطاوله ....قالت : قومي هادف يقول الدنيا برع مطر ...ما فينا على الزحمه ونحن رادين للبيت
شليت سويج السياره وطلعنا ...فالطريج المطر يضرب بقو على زجاج السياره ...ما احس بالخوف ...تعرفون انا كنت خواااافه لدرجه فضيعه بس الحيين صار ما يهمني شي ...ما يهمني حتى امايه صارت ما تهمني ...وقفت فالمدخل ونزلت ...حسيت برجفه من المطر ...رفعت راسي وقطرات المطر تضرب فويهي ..ابتسمت ...التفت على صوت طيف وهي تشهق : عبدالله
التفت عليها وهيه رايحه تربع صوب سيارته ...سكرت السياره ودخلت لا امرض ...ركضت على الدري رايحه صوب غرفتي ... مروآن ودرت شمسه ورحت صوب غرفتها هيه وعليا ..دقيت الباب ...بس محد رد...دقيت مره ثاانيه ..وفتحت وهيه تصاارخ : خييييييييييير
ضحكت : عفانا الله بلااااااااااااج جيه ؟؟؟!!!
انحرجت ...قلت : ممكن نهذر ويا بعض .
طالعتني ...احسها تبا ترمس ويا حد ...قلت : على العموم انا فالصاله الرياضيه الي تحت ...
نزلت وانا اجوف روضه داشه غرفتها ...نزلت الصاله الرياضيه ...ابا جسمي يعضل ...بديت اشيل الاثقال ...
الصاله الرياضيه كلها زجاج ...بحيث انك تشوف الي برع بس الي برع ما يجوفك ...وهي مطله على حديقه البيت ...المنظر رووووعه ...خصوصا الاناراه الي برع خافته ...وغير جيه المطر الي ينزل بغزاره ...يالله من زمان ما يانا مطر ...التفت على صوت الباب الي يندق ...دخلت عليا
خلوني اوصفها لكم ...طولها معتدل ....بيضا وعيونها وساااع ..رموشه كثيفه ...ملامحها حاده..وشخصيتها غريبه ...قويه وضعيفه فنفس الوقت
اما شمسه ...قصيره شرات روضه ...سمرا ...انفها فيه شموخ ...وعيونها وآسعه
اتبهت عليها يوم قالت : شو بغيت ؟!!!!

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات