رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -11
عساف : زين خله يقول لك ليش فشلني قدام خلق الله .. وشو بيني و بينه ..
حسام طالع بشار بسرعة و هو متفاجئ ..
حسام : لا تقول ان عساف هو اللي طيحته ..
بشار : ايه هو .. بس لحظة .. أكو علاقة بينك و بينه ..
عساف بقهر : حسام ولد عمي ..
طالعناهم .. صج لما جانوا حذال بعض .. بان الشبه الجبير بينهم .. بس حسام أطول من عساف شوي ..
ابتسم بشار و سار لعساف ..
بشار : عيل انت يا العصقول ولد عم حساموه ..
عساف : ما غيرك العصقول يا الخبل ..
بشار : أنا خبل يا الجلب ..
عساف : كلب هاااه .. والله انت الكلب الغبي المطفوق بعد ..
بشار : شــــــــــنـــــــــو ..
صرخ حسام و هو يوقف بينهم ..
حسام : بــــــس انت معه .. عساف كافي اسكت .. (( و صد صوب بشار و صرخ بلهجة بشار )) .. جــــــب انت ..
سكت بشار .. أما حسام زخ جتف عساف و سار به جان يبا يظهر من الجامعة بس لحظة وقف و صد صوبنا
حسام : ايه صح .. حنا جينا بالسيارة .. أقول بشار قم وصلنا المستشفى خلني أودي هالخبل للدكتور و انت بعد ..
بشار : انزين يالله ..
عساف : منيب رايح معه .. ذا اللّي ناقصني عاد ..
حسام : عساف لا تعاند .. لازم يشوف جرحك الدكتور ..
عساف : مــــا أبـــــــي ..
صرخ حسام : عساف قدامي بسرعة ..
تأفف عساف و مشي و هو يقول لبشار بتهديد ..
عساف : ان سمعت صوتك يا ويلك ..
انحنى بشار شرات ما يسوون اليابانيين .. . و نزل الكاب من رأسه و حطه على صدره ..
بشار : انت تآمــــر آمــــــر يا الغالي جم عساف عندنا ..
طالعه عساف باحتقار و كمل طريجه بدون ما يرد عليه .. ابتسمت و أنا أطالع هيثم ..
هيثم : والله صج مينون .. (( قصده على بشار )) ..
ناظرت بشار جفته يفتح لعساف الباب و هو منحني ..
فارس : هههههههه جوفه شوه يسوي ههههههههههههههههه هذه عادة بشار ما يعتذر بطريجه مباشرة ..
هيثم : هيـــه صادج .. شرأيك نرد الشقه ..
سرنا على ريولنا عسب نرد .. ما جان عندنا مشكلة / الشقة جريبه و عادي نسير لها مشي ..
المهم بعدها بأيام استوى عساف ربيعنا .. و يا هو و حسام معنا في الشقة .. قبل كان حسام يرفض
ييي بس ما جنا نهتم ليش / لكن الحين عرفنا ليش .. في البداية جانوا بشار و عساف كل يوم يعقون
على بعض نغزات .. لكن ويّا الأيام استووا أقرب لبعض مناا .. طبعا لو انتهت الجامعة ما راح نفترج نهائيا ..
اتفجنا نتجابل .. بس ما حددنا وين .. كل اللي يهمنا اننا نتجابل ......
تدرون ياني رقــــــاد .. ممكن أرقــــد !! ..
************************************************** ****
نهآيه آلبآرت آلثآني عشر '$
حبّيت آعرفكم آكثر عن هيثم و فآرس و ربعهم ..
آن شآء عجبكم و حبّيتوهم .. '$
مسآء آلخير
معليش ع التآخير و هادآ البآرت
--
آلبآرت آلثآلث عشر '$
فتحت عيوني على صوت منبه الجوال .. رفعت روحي من السرير .. ناظرت جمّون زين ما صحت ..
لفيت للجوال يوم بدي يعلى صوت المنبه .. طفيته كانت الساعة 2:30 الليل .. وقّته قبل انام
عشان أقوم أراجع شوي الملازم .. قمت و رحت للحمام .. " الله يكرمكم " .. غسلت وجهي ..
رحت المطبخ أخذت لي كوب عصير .. و جلست في الصالة و بيدي الملازم ..
كنت أفكر بشخص واحد .. شخص كان الوحيد اللي أروح له يوم يغيضني بندر ولاّ تركي ..
شخص كانوا يسمونه .. (( وزير الدفاع الشخصي لريم )) .. كنت أفتخر بهذا اللقب ..
كنت أفتخر به هو أكثر من افتخاري باللقب .. || سـلـمـان || ما غيره ..
ما أنكر اني حسيت بألم يوم سمعت جلمة عمي .. || سلمان بنخطب .. .. بنت خالته || ..
ما أنكر اني غرت منها .. ايه غرت .. بس بعد مهوب من حقي .. سلمان ما كان يعتبرني أكثر من أخت أو بنت عم ..
كان باله كله مع منال .. سلمان ماله ذنب اني عشقته .. كان صدق يدافع عني .. كان الوحيد بين العيال اللي يدلعني ..
و كل شي أبيه يجيبه لي غصب عن تركي و بندر .. بس بعد ماله ذنب آنّي حبّيته / و أنا ما ألومه أنّه
بيخطب اللّي يحبها !
أذكر مرة كنت أبي أروح البقاله أنا و جمّون كان عمرنا 13 سنه و سلمان و تركي و بندر 19 سنه ..
المهم طلعنا عشان نروح .. و حنا نركض في نص الطريق وقف قدامنا تركي معه بندر ..
تركي : على وين ان شاء الله ..
تخصرت و ناظرته بعناد ..
ريمان : مالك دخل يا الملقوف ..
تركي : أنا ملقوف هااااه ..
جمانه : ايه ملقوف و أكبر ملقوف بعد ..
بندر : هييييييي انتي معها احترموا أنفسكم .. آخر زمن بزران و يراددون ..
عصبت من كلمته بزران في عينه ..
ريمان : بزران في عينك .. من كبرك انت معه ..
تركي : ايه كبار .. و لاّ منيب مالي عينك ..
لو تلاحظون المفروض يدافع عن نفسه و عن بندر .. لكن عادته الغثيث لما يكلمني يتكلم بس عن نفسه ..
ناظرته باحتقار و مشيت و أنا أسحب جمّون ..
ريمان : أقــــول ضفوا وجيهكم .. و خلونا نروح .. مو فاضيين لكم ..
وقفوا قدامنا بعناد و تحدي ..
تركي : منتم رايحين و على جثتي بعد ..
جمانه : مهوب كيفك حـ نروح غصب عنك انت وياه ..
بندر بصراخ : قلت لااااااا .. لين تعتذرون عن طوالة اللسان ..
رغم ان بندر كان من يومه يعاند جمّون و يعارضها بكل شي .. بس ما أدري وش اللي خلاها تحبه ..
ريمان : لو تطق رأسك في سبعين جدر ما أعتذر لك .. هذا القاصر أصلا ..
بندر : ما تعتذرين لي بس .. تعتذرين لتركي بعد ..
ناظر تركي بندر و ابتسم .. مالت عليه .. أصلا بندر بدون ما يدري كان يألمني و يجرحني ..
مشيت بسرعة و أنا ماسكه يد جمّون نبي نتعداهم و نروح للبقاله .. بس بندر و تركي قفلوا طريقنا و كان تركي
قريب مرة مني .. من خوفي رجعت على ورى ولصقت في جمّون ..
بندر : لما أقول لااااااا يعني لاااااااااااااااااا و لاّ أكلم بقر أنا ..
سلمان : خــــيــــــر انت معه شتسوون ..
ناظرت سلمان و ابتسمت من قلب ..
ريمان : سلمان تعال شفهم يضايقونا ..
جاه سلمان و وقف قدامي بالضبط و تخصر و هو يناظرهم ..
سلمان : ممكن تقولون لي ليش تضايقونهم .. ماكلين حلالكم ..
تعلقت جمّون في يد سلمان و أنا في اليد الثانية .. شفت القهر في عيون تركي ذاك الوقت ..
ناظرنا سلمان و هو مبتسم و قربنا منه و ناظر بندر و تركي في تحدي ..
سلمان : يالله الشاطر يقرّب منهم ..
قرب بندر و مد يده يبي يسحبني .. بس سلمان قربني منه لين صار كتفي ملاصق صدره ..
كنت أحس ان قلبي بيطلع من ضلوعي ذاك الوقت بس زين استحملت ..
ما أدري ليش لفيت بعيني على تركي ذاك الوقت .. كنت خايفه من ردة فعله .. شفته وقف و هو يناظرني و صاك
على أسنانه بهدوء .. عقب رفع عينه لـ سلمان بعصبية .. تـصـدقـون .. خفت على سلمان وقتها ..
بندر : هييييييي انت و وجهك هذي أختي .. أنا أخوها و أنا اللي وصيّ عليها ..
سلمان : أمــــحــــق أخو شفته .. الأخ يدافع عن أخته مو يوقف مع أحد ثاني ضدها ..
عقب ناظرنا بابتسامة ..
سلمان : تبون تروحون البقاله ..
جمانه : ايه و قالوا لااااا ..
طبعا كنا لابسات عباياتنا .. و كانت الشيل على أكتافنا ..
سلمان : زين يالله حأروح معكم ..
مسك يدينا و مشي بنا على البقاله .. لفيت على ورى شفت تركي يدخل البيت .. و بندر وراه ..
غمضت عيوني من يومه كان يغيظ تركي يوم يدافع عني .. هالحين لااااا .. هالحين راح عني و خلاني لتركي ..
طرت على بالي بنت خالته .. مزيونه و كلـ[ن] يبيها .. آآآه الله يهنيهم .. تذكرت تركي .. قمت بعصبية من
فوق الكنبة ..
أنا كذه أتعب نفسي و أضيق خلقي على الفاضي .. قال أراجع الملازم قال .. خلني أنام أحسن .. رحت على سريري
انسدحت و غطيت كل جسمي باللحاف حتى وجهي .. حتى اني ما نمت .. و لآ حاولت أمنع دموعي !
************************************************** ************
.. . (( اليـ الثـ الســعــ 8:30 الليل ــودية ــاني ــوم )) .. .
.. (( نـــــآيــــف )) ..
كنت جالس فوق كبوت سيارتي .. و أناظر بندر و تركي و هم يفحطون ..
كانوا يقربون من بعض لآخر درجة .. و لما يحسون إن سياراتهم بتحتك في بعض يلف كل واحد فيهم الطارة
و يبعدون عن بعض .. كانوا الوحيدين بيننا اللي يحبون يجاكرون بعض و هم يفحطون ..
لكن أنا مستحيل كم مرة نواف يحنّ علي .. لكن أنا ما أرضى مستحيل أسويها .. أي حركة غلط ممكن أدخل بسيارتي
داخل سيارة نواف .. هم اذا بايعين روحهم بكيفهم يسوونها ..
ناظرت راكان اللي ماسك باب سيارته و يناظرهم و هو مبتسم .. كان دوره و أنا معه بعدهم ..
أما سلمان و نواف بعدنا .. ناظرت نواف .. كان ماسك كاميرا الفيديو و يصورهم ..
هذه عادتنا نطلع كل خميس في هذا الشارع البعيد عن الرياض .. لأنه فاضي .. و نادرا تجي السيارات ..
المهم نفحط و نطلع حرنا في السيارات .. و نواف ما يقصر يصورنا .. عندنا أكثر من 10 أشرطة ..
وقف تركي و بندر قدامي بالضبط .. خلوني صدق أفز من مكاني .. لأن تركي كان قريب مرة مني ..
ما بقي غير شوي و يدخل علي .. نزل من سيارته و هو يضحك ..
تركي : هههههههههههههههههههههه شرأيكم .. شي صح ..
نزل بندر من سيارته وهو يتمغط .. أعرف هذا الشعور .. يوم تنتهي من الهجوله و تنزل من سيارتك تحس ان خاطرك
تفصل عضلاتك عن بعضها .. و اذا قدرت أعصابك بعد .. لأنها تكون مشدودة حـيـل ..
بندر : والله اني أحسن منك ..
تركي : هههههههههااااي كثّر منها هااااه .. قال أحسن مني قال ..
نايف : انت و لا كلمة بغيت تدخل فيني ..
تركي : ههههههههههههههههههههههه ما هقيتك جبان ..
نايف : أنا خايف على روحي .. ما صدقت أخلص الجامعة تجي انت تذبحني بعد عناء ..
نواف : هههههههههههههههههههههه شكلك ناوي تعرس ..
ناظرته مالت عليه يحس بي و يحس باللي أنا أفكر فيه .. شي طبيعي و هو توأمي .. ابتسمت ..
نايف : ممكن تسكت انت ..
راكان : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا نواف لا تسكت .. خبرنا عنه .. فضح توأمك ..
ناظرت راكان بحقد .. و قمت عن الكبوت .. مسكت باب سيارتي و ناظرت راكان ..
نايف : بدل لا تتفلسف اركب و يالله نبدأ ..
ضحك و ركب و بدينا بالتفحيط .. كان يروح لآخر الشارع و أنا في أوله .. عقب ينطلق كل واحد فينا ..
و بأسرع سرعة يعني باختصار نصفي الطبلون .. عقب نسحب الجلنط .. و نمسك الطارة و يبدأ الفن ..
و طبعا يجي الوقت اللي تتقابل فيه سياراتنا .. و هنا أنا أبدأ أتوتر لأن أي حركة غلط حندخل في بعض ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه باركولي عديـــته .. كملت الين آخر الشارع و وقفت و هو وقف في أوله ..
نزلت من سيارتي و ناظرته و ابتسمت و أشرت له بيدي و أنا أصرخ بأعلى صوتي عشان يسمعني ..
نايف : اشــــــــــــــلــــــــــون نــــبــضـــاتـــك ..
لمحته ينحني و هو يضحك عقب وقف و صرخ بأعلى صوته ..
راكان : مــــــهــيــــب مــــــــنــتـــــظــــمــــة ..
ضحكت و أشرت له يرجع يركب السيارة .. و مشيت بها و نفس الشي عدناه ..
************************************
(( نـــوآف )) ..
زميت شفتي .. و لفيت على تركي ..
نواف : ما يبي يسوي حركتك انت و بندر .. و يسوي اللي أصعب منها ..
تركي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه منهو .. نايف ..
ناظرت الثاني بحقد .. بالله اذا ما كنت أقصد نايف حأقصد مين ..
نواف : لا الجدر .. ايه نايف ..
تركي : ههههههههههههههههههههههههههه ايه زين لا تعصب ..
ناظرته و أنا أهز رأسي بيأس .. لأن مو عادة تركي يسكت عن اللي يتطنز عليه ..
نواف : شوفوا بس ذا .. أتطنز عليه و هو يضحك .. ما ألومك كله من التفكير في العرس ..
ضحك و هو يمشي لجهة بندر ..
تركي : ههههههههههههههههههههههه أقول انثبر ..
لما راح رجعت الكاميرا على راكان و نايف .. كان بالي مو معهم أبدا .. صح اني كنت أصورهم ..
و أصور كل خطوة لهم .. بس بالي ما كان معهم .. كنت أفكر براكان .. حملني ثقل ما أقدر عليه ..
آآآآه ودي أعرف ما لقى غيري عشان يقول لي سالفته .. ليتها أي سالفة ..
قربت الصورة من وجهه و كلماته أحسها تتردد في أذني ..
.. [[ راكان : نواف .. انت خويي و أقرب أولاد أعمامي لي .. عشان كذه قررت أقول لك ..
نواف : راكان أذكر الله .. و وش وراك خوفتني يا شيخ ..
شفته ينزل رأسه .. كان يجي و يروح قدامي .. و هو يفرك يدينه في بعض ..
نواف : راكـــــــان و ووووجججعععع قول وش فيه ..
ناظرني و قرب مني و همس وهو يشتت نظراته عني ..
راكان : ريمان ..
استغربت هالحين كل هذا التوتر و الإرتباك و آخرتها ريمان ..
نواف : ريمان !! .. شفيك راكان .. شارب لك شي ..
ضرب الأرض برجله .. وهو يبتعد عني بعصبية و يتكلم بصوت عالي ..
.. (( كنا موقفين سياراتنا في مواقف الفيصلية )) ..
راكان : وش فيني .. أنا أحـــبـــهــا / ي نــواف ..
حسيت وقتها ان نسيت كل حروف الهجاء .. أو ان لساني انشل .. ما عرفت شأرد عليه ..
أما هو لف علي و ناظرني فترة .. عقب ابتسم بطنازة و هو يقرب مني ..
راكان : لا تشيل هم .. ترى ما عادت السالفة تهمني ..
قمت من فوق كبوت سيارتي .. و رحت له مسكته من كتوفه .. و أنا أقول له بهدوء ..
نواف : طيب وشو له تخبرني .. وشو له تحملني همك ..
ضحك بطنازة .. عقب ناظرني بعصبية و صار يتكلم بحدة .. و عينه في عيني ..
راكان : وشو له !! .. انت تسألني وشو له يا نواف .. انت .. (( و ابتسم بطنازة )) وشو له يا نواف !! ..
زين بعذرك ! ممكن صدق ما تعرف ! .. (( و رجع يتكلم بحدة .. و هو يشتت نظراته )) .. وشو له !! ..
لأني تــعـــبـت تعبت من الكتمان و انت الوحيد اللي أرتاح له .. أنا تــعـــبــــت يا نــــواف تــــعـــبــــت ..
عرفت هالحين وشو له ..
ما قدرت أقول شي و لا أنطق بحرف يوم شفت دمعته تسري على خده .. كل اللي قدرت أسويه ..
اني ضميته لصدري .. ضميته من قلب عساه يهدى .. قال لي بصوت متهدج ..
راكان : حبيتها .. ايـــــه نعم راكان عشق ريمان .. من كان يلعب معها في المزرعة .. من كنت بزر يا نواف ..
من كان عمري 12 و أنا ما أشوف غيرها .. كانت تجي عندنا عشان جمّون .. و أنا أجي أمر كل شوي
عندهم في الحوش ..
و في أيام أنزل للحوش و بيدي الكوره .. أنزل قبل لا تجي عشان لا شافتني .. تظن اني من قبل هنا ..
كنت دوم أفكر اشلون أسوي اليوم عشان أشوفها .. بس كنت أتألم .. كثر ما حبيتها كثر ما كنت أتألم
يوم أشوف الاهتمام واضح بعيونها لسلمان .. تصدق .. تصــدق يا نواف .. أنا كنت أغـــار .. أغـــار من أخوي
و اكرهه احيان و عشان مين .. عشان بنية ..
(( تنهد .. و أنا بعدت عنه .. و صرت أناظر وجهه .. أما هو لف بوجهه للجهة الثانية )) ..
راكان : خلاص .. لا تــقــول شي .. كنت من البداية متأكد مية بالمية انها مهيب لي .. كنت متأكد .. لكن هذا
.. (( و ضرب صدره .. و هو يصك على أسنانه بعصبية )) .. هــــذا وش يــــفـــــهـــــمــــــه ..
سكت بعد .. ما عندي كلام أقوله عشان كذه فضلت أسكت .. مشي على سيارته وهو يكلمني ..
راكان : عموما خلنا نمشي الحين .. أكيد يحترونا ..
مشيت على السيارة .. هذا كله كان قبل لا نجي هنا عشان نفحط .. ]] ..
تنهدت .. أنا يالله أستحمل نايف .. عاد نايف شي ثاني .. ودي أدري شفيه .. أو شاللي مشغل باله ..
والله تجيني أوقات ما أقدر أركز في اللي أسويه منه .. أموت و أعرف وش اللي يأخذ عقله هالكثر ..
انتبهت على صوت نايف ..
نايف : نوافوه يالله دورك هالحين سلمان يحتريك ..
مديت له الكاميرا .. و أنا أقوم عن الكبوت ..
نواف : زين خذ صور .. و لو سمحت أبي التصوير يكون زين ..
أخذها مني وهو يبتسم ..
نايف : أفـــااا عليك بس .. و لا يهمك اللي تبيه يصير ..
مشيت عنه و ركبت سيارتي أنا و سلمان .. لنا شي ثاني نوقف جنب بعض عقب ننطلق و نصفي الطبلون ..
في نص المسافة سلمان أو أنا المهم واحد منا يسرع و يعدي الثاني و يسحب الجلنط و يبدأ في تفحيطه ..
والثاني بعده و على طول يسحب الجلنط و يبدأ وراه طبعا من يوم ما أبدأ معه و أنا أعصابي مشدودة لأنه
قدامي و لازم نحافظ ثنينا على مسافة بيننا ..
****************
.. (( نـــآآآيف )) ..
ابتسمت و أنا أصور نواف و سلمان .. و أتذكر كلمته .. || ناوي تعرس شكلك || ..
آآآآه والله انه كلب .. حس حتى بنيتي .. آآآآآآآه نــــاوي و بس .. أكيد ناوي ..
مو أنا أعد الأيام عشان هذا اليوم .. عشان أرتبط بأعز مخلوقة ..
غمضت عيوني و أنا أتذكر آخر مرة شفتها فيها قبل آخر يوم في الاختبارات ..
كنت رايح بعذر أزور خالتي .. و لاّ أنا وصل عندي الشوق حده .. ما صدقت خبر يوم شفتها
بالصدفة في الحوش .. أول ما دخلت و ما كانت منتبهة لي .. كانت تمسح على ظهر الأرنب الأبيض اللي عندها ..
لما شفتها حسيت اني نسيت الدنيا حولي .. وقفت و صرت أناظرها .. ما حسيت بنفسي الا و أنا رايح لها ..
ما كانت لابسه شيلة .. بس بعد ما همني ..
مو أنا بصير زوجها في المستقبل ... رحت لها .. لين صرت قريب مرة منها .. كل هذا و هي ما انتبهت لي ..
نايف : سلام الله على الغاليين ..
شفتها تلف علي بسرعة .. و توقف و هي مرتبكة .. لمحت خدها يحمر .. هههههه أدريبها خجولة ..
و لااااا صارت تتجنبني من يوم ما عرفت اني أحبها .. بس تدرون وش اللي مفرحني .. انها تبادلني نفس المشاعر ..
لا تسألوني اشلون عرفت .. اللي يحب يشتغل شغل المخابرات عشان خاطر حبيبه ... جلست أتامّلها بوله
و هي كانت منزلة عيونها ..
نايف : اشلونك يا الغالية ..
البتول : بـخـيـر ..
ابتسمت أكثر .. و جاتني الهواية المعتادة .. اني أحب أحرجها شوي ..
نايف : بس بخير ..
رفعت رأسها باستغراب .. و همست ببراءة ..
البتول : وشو بعد ..
ابتسمت و صرت أتكلم و أنا أعدد الكلمات على أصابعي ..
نايف : يعني عندك اممممممممممم عندك .. بخير بشوفتك .. و بعد بسماع صوتك .. و بعد اشلونك يا الغالي ..
ناظرتها .. و هي نزلت عيونها بسرعة .. و مشيت عني و هي تركض بس اللي خلاني أحس نفسي ..
أطير من الفرحة يوم همست و هي عند الباب ..
البتول : بـــشـــوفـــتـــك ..
و دخلت بسرعة داخل .. لا تسألوني عن حالي .. كل اللي أعرفه اني رحت على سيارتي و أنا أرقص ..
حتى خالتي ما سلمت عليها .. قال أزور خالتي قال هههههههههههههههههه ^^ ..
يا ربـــي نسيت أصورهم .. حيذبحني نواف الحين .. رجعت الكاميرا عليهم .. و أنا أفكر في نواف ..
والله انه يحزني يعني اذا فكرت في شي لازم ينشغل معي .. و العكس صحيح .. حتى نواف اذا كان متضايق
من سالفة و يفكر فيها و أنا أكون أسوي شي .. لو وشو ما أقدر أركز .. لازم لااازم أتلعوز معه ..
.. [[ اذكر ان في نفس اليوم اللي أنا رجعت فيه من عند خالتي .. نزلت عند المسبح أذاكر الملازم اللي في يدي ..
كنت لابس بنطلون برمودا قطني و بلوزة قطنية بلا أكمام .. المهم حطيت رجولي في المويه ..
و سرحت بفكري عند البتول .. قال أذاكر قال .. أما نواف كان يذاكر في غرفتنا .. أعرف نواف اذا جاه ب
يذاكر يذاكر من قلبه ..
و ما يوقف لو كان فوق رأسه عرس .. أما أنا عكسه .. أذاكر خمس دقايق و أسرح ساعة .. المهم اني
فزيت على صوت نواف و هو واقف فوق رأسي ..
نواف : نـــــــايـــــــف ..
وقفت و صرت أناظره كان متكتف و يناظرني و هو طـــفـــشــــان ..
نايف : هلاااا في شي ..
رفع الملازم و صار يلوح بها قدام وجهي ..
نواف : أبــي أذاكــــر ..
نايف : ذاكـــر و أنا ماسكك ..
نواف : ايه ماسكني .. .. نايف يا أخوي يا توأم روحي يا شق قلبي .. ما أقدر أذاكر و انت تفكر في سالفة ..
تكفى ارحمني و خلني لو ساعتين أذاكر ..
ابتسمت .. كنت داري ان هذا اللي جابه ..
نايف : زين راح أذاكر هالحين ..
جيت بجلس بس هو مسكني من يدي و سحبني لداخل البيت ..
نواف : لااااا قدامي لو سمحت .. ]] ..
ابتسمت وانا أشوفه يقرب بسيارته لي .. نزل و أشر بيده للكاميرا ..
نواف : سلام على اللي لا جاه طاريه يخفق اللي بين ضلوعي ..
نايف : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أقـــول ليتك تنثبر ..
نواف : ههههههههههههه يا شيخ خلني أتكلم زايده عندي موهبة إلقاء الشعر اليوم انت و شو اللي حارقك ..
مديت له الكاميرا ..
نايف : أقول اسكت و أمسك انت صور ..
أخذها و طلع و جلس جنبي فوق الكبوت .. وصار يصور سلمان و بندر .. أما راكان رجع على البيت ..
خسارة ما تحلى الجلسة الا به .. جاه تركي و جلس جنبي ..
نايف : نـــواف ..
نواف : سم ..
نايف : قـــول لي بـ وشو تحس اذا كنت أنا متضايق من سالفة ..
تركي : يــــــــاااااااااااااااااااي ما أقدر أنا ..
نواف : ههههههههه يا ربي انت وشو اللقافة اللي فيك .. توأم و توأمه يسولفون .. وش لك تحشر نفسك بينهم ..
تركي : ههههههههههه أعوذ بالله أكلتني بقشوري .. طيب يا التوائم سولفوا و خلونا نسمع ..
ناظرني نواف و رجع للكاميرا عقب ..
نواف : الله يسلمك .. اللي أحس به هو اللي تحس به انت ..
نايف : بعد قول بـ وشو تحس ..
نواف : امممممممممممممممم مالي خلق .. ما أقدر أركز على أي شي .. خاطري أكفخ أي واحد .. يعني باختصار
لازم تلعوزني معك .. و يا كثر ما تلعوزني ..
نايف : هههههههه بس بصراحة وناسه .. يعني لما احس بهذه المشاعر أتونس .. أحس اني أقرب لك
كل ثانية ميـــل ..
نواف : هههههههههههههه يا حبي لك ..
انسدح تركي جنبي وهو يتنهد ..
تركي : عالمكم عـــجــــيــــب ..
نايف : والله يجنن ليتك تجربه ..
تركي : لا تسلم هذا اللي قاصرني واحد يلعوزني معه .. يكفيني همومي مالي خلق أشيــل هم أحد ثاني معي ..
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك