رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -12
تركي : لا تسلم هذا اللي قاصرني واحد يلعوزني معه .. يكفيني همومي مالي خلق أشيــل هم أحد ثاني معي ..
ابتسمت له و لفيت أناظر سلمان و بندر .. هذولا ما يتعبون من التفحيط أبدا .. و بعد تركي مثلهم ..
بس أظنه مل من التفحيط .. و أكيد انه متونس الحين لأن ريمان وافقت .. والله اني مستغرب ..
يعني اللي يشوف تركي و ريمان قبل .. يحط عليهم مليون اكس أحمر .. و يحط بباله ان مستحيل يتزوجون ..
و الله و تشوف الغرايب حـــولك .. ناظرت تركي لما جلس حط يده على خده و جلس يناظر قدام .. ما كان منتبه لي ..
شوي شفته يتأفف و هو يقلب جواله بيده .. طبعا لقافه ناظرت وش فيه .. شفته يقلب في الصور اللي عنده ..
كان في شاب في عمره أكيد .. أبيض و شعره بني .. جاني فضول أعرف منهو .. بس لما قلب الصورة الثانية فتحت
عيني على كبرها .. الله الله عنده صورة ريم .. دققت شفته مصورها وهي ترقى الدرج ..
كانت لابسة بنطلون جنز برمودا و تي شيرت أحمر .. و بدون شيلة .. أكيد مهيب منتبهة له ..
تركي : نـــــــايـــــف و ووووججععععع ..
تدرون لما تكونون مو منتبهين .. و مركزين في سالفة .. و يجي شخص و يصرخ على أذنكم وشو يصير ..
قسم بالله حسيت ان قلبي طلع من جوفي ..
نايف : تـــركـــــي يا الكلب لا تصرخ كذه ..
تركي : عشان تترك عنك اللقافة ..
ابتسمت ببراءة ..
نايف : انت ليش معصب .. كنت أشوف بنت عمي .. مشتاق لها ..
تركي : اشتاقت لك القرادة يا المقرود ..
غمزت له بخبث ..
نايف : عندك صورتها .. و الله و طلعت شي ..
شفت ملامح الارتباك و الإحراج واضحــــة في وجهه .. ضربني على رأسي بالجوال ..
تركي : كل تبن يا الحمار ..
نايف : ههههههههههههههههههه خلاص اوكي .. بس أنا شفت شخص منهو ..
ابتسم و رد ناظر جواله و وراني نفس الشخص ..
تركي : هذا ..
جلست أناظر اللي بالصورة .. كان هو و تركي متصورين قدام أبراج الكويت و واقفين بجنب بعض
و مسوين بأصابعهم حركة حبّتين و يضحكون .. ابتسمت .. يشبه تركي في ستايل الشعر و اللحية الا الملامح غيـر !
نايف : منهو ذا .. أظنه قريـــب منك حـيـل ..
ابتسم و ناظر الجوال ..
تركي : هذا صديقي اللّي ما استغني عنه ..
نايف : ياي ما أقدر أنا .. زين شسمه ..
تركي : بـــييير تـــركي ..
ناظرته أظن انه ناوي يطفر بي ..
نايف : لا والله انت و وجهك .. أقول لك شسمه ..
تركي : هههههههههههههههههههه قلت لك بيير تركي ..
ناظرته بنظرة .. و هو ضحك و رفع يده باستسلام ..
تركي : هههههههههههههه خلاص اسمه إلياس .. بس لا تناظرني كذه واللي يرحم والديك ..
نايف : ههههههههههههههههههههههههههه والله انك رايق .. ما ألومك لو مكانك كان قمت أرقص ..
تركي : الود ودي أرقص .. لكن للأسف ما في أحد يطق ..
سلمان : أفـــااا عليك و أنا منيب مالي عينك ..
ناظرت سلمان و هو جاي لنا و معه بندر ..
بندر : هااااه شباب نرقص ..
نواف : ايه تـــــــــــكــــــفـــــون ..
قام تركي و ركب سيارته ..
تركي : زين .. بس قوموا كلكم و ودوا هذه السيارات و حطوها في موقفنا المعتاد .. عقب تعالوا على بيتنا ..
بندر : لااااااا ليش ما تجون عندنا ..
نواف : أي مكان المهم نرقص ..
بندر : خلاص تعالوا عندي ..
نايف : اوكي ..
مشينا كلنا على سيارتنا و ردينا على بيوتنا .. بس قبل رحنا بيت ماجد .. و قفنا سيارتنا عنده ..
عقب رحنا بسيارة بندر لبيتهم .. و هناك صدق فليناها ..
************************************************** *********
نهآايه آلبآرت آلثآلث عشر . .
آن شآء الله عجبكم '$
آلبآرت آلرآبع عشر '$
**********************************
.. . (( السعـ يـ الاثنين ــ الساعـ 8:30 الليل ــة ــوم ـودية )) ..
كنت أحتري إلياس في واحد من المولات من نص ساعة / عادته يقول للواحد تعال الساعة كذه و يجي
بعد الموعد بساعة.. و المشكلة اني للحين ما تبت .. المرة الجايه ما راح أجي الا بعد ساعتين ..
فكرت أطلع من المقهى و أدور على ما يجي .. (( كنت جالس في المقهى المفضل لنا )) ..
طلعت .. و جلست متساند على الحآجز و أنا أناظر الرايح و الجاي ..
و في نفس الوقت عيني على الدرج المتحرك .. و المصعد .. لأني ما أدري بالضبط من وين بــيطلع ..
كل يوم له مزاج .. غمضت عيوني و أنا أتنهد بملل .. توه راد من القصيم .. له خمس ساعات من يوم رد ..
عشان كذه ما لمته يوم اتأخر اليوم أكثر من أي وقت ثاني .. سمعت ضحكة انثويه .. الا ضحكات ..
و مالية المول و آخذته كله على بعضه .. لفيت عشان أشوف هذولا البنات ..
ناظرتهم .. كانوا لابسات عبايات ضيّقه و مزركششه بالوان مختلفه .. و متلثمات مع ميك آب
و كانوا ماسكين جوالاتهم بيدهم .. و اللي كفره أحمر واللي كفره أبيض .. و اللي لونه وردي ..
تبون الصراحة مظهرهم يخليك غصب ترقمهم .. لأنهم من البداية مطيحين الميانه .. كانت عيني على وحدة فيهم ..
ما أدري حسّيت أنّي أعرفها و بما أن اللثمات شفافة و مالها داعي .. عرفتها .. عرفتها بسرعة بعد ..
ناظرت يمين و شمال .. ما شفت خالتي معها .. أكيد هذيلا اللّي طالعه معهم بنات أعمامها .. حسيت بدمي يفور داخل
عروقي لما شفتها تضحك لواحد و طبيعي أنقهر دامها بنت خالتي ..!! مع اني ما أهتم فيها ..
و لا أحب لصقتها فيني يوم أزور خالتي ..
.. . : تــــــــــــــركـــــــي ..
لفيت على ورى بسرعة .. شفت إلياس طالع بالدرج المتحرك .. أشر لي و هو مبتسم و بصوت عالي ..
إلياس : اشـــــلــــــــونك ..
ضربت خدي و أنا أأشر له يسكت .. فشلنا قدام خلق الله .. ضحك لما شاف حركتي .. و أنا رحت له ..
بس قبل لا أمشي رميت نظرة على فاطمة قبل لا أروح .. شفتها تدخل محل .. ما عليـــه فطيمه والله لأرجع لك ..
مشيت لـ إلياس اللي كان واقف و يحتريني عند الدرج .. حاولت أمثل العصبية ..
سلمت عليه و هو كان مبتسم و يناظرني و هو ساكت .. أظن انه متوقع كم كلمة حلوة .. لكنه عقب تكلم ..
إلياس : هلاااا والله و غلاااا هلاااا ..
تكتفت و ناظرته من فوقه لتحته ..
تركي : و لا مـــســـهلا .. ويـــنك انت ..
إلياس : هههههههههههههههههههههه شــوي شوي لا ينط لك عرق ..
طلعنا الدرج المتحرك .. و حنــا نتكلم ..
تركي : تقول لي تعال الساعة ثمان و تجيني بعد ساعة .. أصلا الشرهة علي أنا ..
إلياس : ههههههه قلت لك شـوي شوي .. ثم انت أسمع عذري قبل لا تهاوشني ما غلطت يوم سميتك ابو هوشه ..
ابتسمت غصب عني .. ناظرنا كلنا ورى يوم سمعنا ضحكة بنت .. كانت هي و وحدة ثانية ..
و لما شافونا ناظرناهم ارتبكوا و سكتوا .. كانوا كاشفات وجيههم .. و لافين الشيلة بس .. ناظرت إلياس و هو
ناظرني و ابتسم .. عقب ناظرنا على قدام و حنا نكتم ضحكاتنا ..
طلعنا الدرج المتحرك اللي بعده عشان المقهى في الدور الأخير (( الثاني)) .. و نفس الشي سووا البنات ..
لفيت على إلياس و أنا أقول له و بصوتي الضحكة ..
تركي : هالحين ما تبي تقول ليش تأخرت ..
إلياس مبتسم و واضح عليه ماسك ضحكته ..
إلياس : والله الوالدة كانت تبيني أوصلها بيت جدي ..
قاطعته و أنا معصب لأن بيت جده في آخر الرياض و حنا في أولها ..
تركي : و ليــش حضرتك رحت .. كان خليت البقرة يوسف يروح .. تراه مهوب سفر ..
رفع يده باستسلام ..
إلياس : ههههههههه شوي شوي والله كان ودي أرفض .. بس لما قالت لي اننا حنمر على بيت خالتي
غيرت رأيي ..
ضحكت على طول .. أجل السالفة فيها حبيبته ..
تركي : هههههههههههههههههههههههههه من البداية قول ان السالفة فيها خلُود ..
إلياس : ههههههههههههههههههههههههههه خلاص لا تلومني ..
ابتسمت له .. و قطع كلامنا صوت البنت .. ظلينا نسمعها بدون لا نلف لها ..
الأولى : كــــــاهي اليازي جـــوفيها ..
ما اهتميت للاسم بس لحظة كأن الاسم مر علي قبل .. الجــازي الجازي .. لااااا ما أظن .. تهيأ لي ..
سمعتهم يتكلمون بس ما لفيت أناظرهم .. و عرفت إنهم كويتيات من لهجتهم ..
الثانية : ايــــــــــه تعالي ننزل لها ..
الأولى : يوووووه لما طلعنا هي يات ..
الثانية : ههههههههههههههه جوفيها تأشر لنا ..
ناظرت الدور اللي تحتنا .. شفت وحدة تأشر لهم حاولت أدقق في ملامحها بس ما قدرت لأننا وصلنا للدور ..
رحنا على المقهى .. و جلسنا على طاولتنا .. كانت الطاولة المعتادة اللي نجلس عليها اذا ما جاه أحد قبلنا ..
كنا نفضلها لأنها بعيدة عن المدخل اللّي اصوات المول المزعجة كلها عنده .. ناظرت إلياس ..
كان مبتسم و هو يناظر جواله و يحركه في يده ..
ما رد علي و أنا ابتسمت أكثر .. عاذره هذه حالتي اذا صار لي شي مع ريم .. تعمدت أخرعه ..
تركي : إليــــــــــــاسوووووه ..
فز في مكانه و ناظرني بقهر ..
إلياس : بـــلـــوه تجيك قول آآآمين .. خير ان شاء الله وين شايفني في المريخ ..
تركي : هههههههههههههههه لي ساعة أناديك .. لكن ما أقول غير اللي مآخذه عقلك تتهنى به ..
إلياس : كل تبــــن زين .. الا ما قلت لي اشلونها المدام ..
و ابتسم .. أما أنا أشرت على نفسي بيدي بمعنى (( مالت على وجهي )) ..
إلياس : هههههههههه شفيك ..
تركي : يا شيخ ما أدري عنها و لا شي .. تصدق ان بندر غصبها علي .. تهق انه خايف اذا رفضت نرفضه حنا ..
إلياس : ممكن كل شي جايييز ..
أخذت الكوفي يوم جابها النادل .. و حطيت السكر .. ناظرت إلياس و أنا أقلب الملعقة في الكوفي ..
تركي : بس حنا ما عندنا ذا العرف .. يعني خطبته مالها أي دخل في خطبتي ..
إلياس : هالحين تبي تقول لي انك رافض فكرة ان بندر غصبها عليك ..
رفعت عيني له .. أبيه يكمل كلامه ..
إلياس : مستحيل تقول ايه رافض .. لأن لو خلاها على راحتها كان رفضتك و هذا اللي انت ما تبيه ..
ابتسمت يا حبي له يقرأ أفكاري بالتمام ..
تركي : بس تدري بندر قال لي انها قالت .. " ما بقى غير اتزوج ذاك الواطي " .. ههههههههه
بندر مستغرب من كلمتها ..
إلياس : ههههههههههههههههههه والله لو يدري عنك .. كان دفنك في مكانك ..
تركي : ههههههههههه ايــــــه أدررررررري ..
إلياس : انت مجنون .. بالله أحد يسوي كذا مع بنت عمه ..
ناظرته بحدة .. لا و مسوي روحه ما يدري لييـيــشش ..
إلياس : خلاص تذكّرت بلل عليك ..
تركي : هههههههههههههههه شفيك .. هالكثر أنا أخوف ..
إلياس : ههههههههههه مب انت الا نظرتك .. أعوذ بالله من حقها البنت يغمى عليها أسبوع ..
تنهدت و أنا أتذكر ذاك اليوم / كنت منتشي و ما لاحظ ذا الشيء الاّ إلياس
لمّا رحت له بعد ما وصّلت الريم المستشفى ..
[ سألني وقتها بحدّه ..
إلياس : تركي آنت مدخّن شيء ..
تركي : ايش قصدك أنا أدخّن دايم ..
إلياس : لااا أقصد دخّنت غير سجايرك اليوم ..
تركي : لاا ..
و سكت و أنا اتذكر أني لمّا كنت في الاستراحة كنت أدوّر على
علبة السجاير حقتي و لمحني واحد اسمه سعود ..
سعود : تدوّر شيء تركي ..
تركي : آيه علبة سجايري ..
سعود : خذ بس عندي أنا , كان طلبت يا رجال ..
آبتسمت له و سحبت من يدّه .. كان غير عن سجايري بس قلت ايه نوع ثاني
و الحين عرفت أنا منتشي .. كان حشيش ..!!
يومها أكلت تهزيء مب طبيعي من إلياس و قلّي تخيلوا مسكوك يا حمار
و لاّ أهلك لاحظوا و من يومها و أنا ما عدت أدخّن ..... ]
آنتبهت على إلياس يكلّمني ناظرته و أنا أبعد ذي الذكرى الشينة من بالي ..
إلياس : خاطري أسمعها و هي تقول لك يا واطي ..
تركي ب ابتسامه : لو تطق رأسك في الجدر ما راح أخليك .. انت صديقي و أخوي اللّي ما جابته أمي أعترف ..
بس لو سمحت الا ريمان ..
ألياس : هههههههههههههههههههههههه أدريبك تمووت غيـــــــرة عليها ..
استرخيت على الكرسي و أنا أبتسم ..
تركي : الا قول لي شصار لك مع خلود .. لا تقول و لا شي ..
أشر هو على نفسه هالمرة بنفس حركتي ..
إلياس : ايـــه و لا شي .. أسمع تروك الساعة 11 بروح لهم .. لأن هناك عزيمة و الوالدة قالت لي لا تتأخر ..
ناظرت ساعتي كانت الساعة 9:45 ناظرته ..
تركي : زيـــن في وقت لنا .. قم ودي نأخذ كم لفة هنا ..
إلياس : أوكــي ..
قام من مكانه .. دفعنا الحساب و طلعنا ..
*************************************
.. . (( في مكان ثاني في المول )) .. .
حصة : والله يينن هو و رفيجه لو تجوفينهم ..
دزيت حصة بعتاب يوم سمعت حجيها .. تتحجى جنها ما تدري عن اللي صار لـ اليازي ..
سكتت حصة يوم انتبهت لحجيها .. أما اليازي ما تحجت و لا بينت أي ردة فعل ..
هذه حالتها من ثلاث سنين و أكثر بسبب اللي ما يتسمى تركي !! .. طالعتنا و ابتسمت . .
اليازي : حصوه .. مرايم .. تعالوا نرقا الدور الثاني ..
جنا في الدور الأرضي .. ابتسمت .. و مشينا جنب بعض على الليت ..
وصلنا له .. هاي المول أكو ليتين فيه .. الأول أكو ناس يبونه .. وقفناا جدام الثاني نترياه .. وصل و ركبناه ..
بس لما يا بيطلع للدور الثاني وقف في الأول .. دخلوا الإثنين اللي جانوا جدامنا عند الدري المتحرك اليازي
ما انتبهت لأنها جانت تطالع الناس .. لأن أطراف الليت شفافه .. يلست أطالع اللي لون بشرته قمحية ..
حسيت اني مشبهه عليه ..
طالعت حصة أبي أجوف اذا جانت مثلي أو لا .. جفتها تدقق فيه .. هم مثلي .. همست لها ..
مريم : حصوه جني أعرفه .. أو جفته قبل الحين ..
حطت يدها على صدرها ..
حصه : و أنا هم نفس شعورج ..
طالعته .. يوم صد صوبنا و هو مبتسم بخبث .. صديت بسرعة صوب حصه يوم شهقت و صدت صوب اليازي اللي
للحين ما جانت منتبهه .. أعطيناه ظهرنا .. جانت حصه جنبي و اليازي من اليهة الثانية .. همست لي بخوف ..
حصة : يا ويلي يا مرايم .. يا ويل اليازي لو جافته !! ..
مسكت يدي و هي شوي و تطفر منها الدمعة .. و قف الليت و خري منه الشابين ..
خرينا كلنا .. جان كل هم حصة ان اليازي ما تجوف اللي صد صوبنا .. للحين منيب عارفة ليش !! ..
اليازي : طالعوا كاهو ريال يبيع الذرة .. خلونا نشتري منه ..
كانوا الشابين يشترون من نفس الريال .. بس حصة سحبت اليازي ..
حصة : لااااا اليازي .. نشتري شي بارد أحسن ..
طالعتني في خوف .. و أنا أشرت لها بمعنى .. شنو فيج .. وقفت اليازي ..
اليازي : لاااا حصوه طلبتج .. خاطري آكل ذرة ..
طالعت جفت الشابين راحوا من عند الذرة .. بس قبل لا يروحون صدوا صوبنا .. جانت اليازي معطيتهم ظهرها
و أنا و حصة لا .. ضحكوا و راحوا .. حرجت منهم .. أظنهم يتحسبون اننا ميتات عليهم ..
حصة : اوكي اذا تبين الحين روحي اشتري لج ..
مشيت اليازي .. و ييت بمشي ويّاها بس حصة سحبتني لها ..
مريم : شنو فيج حصة .. فجيني ..
طالعتني و عينها متروسه دموع .. استغربت .. و حطيت يدي على جتفها ..
مريم : حصه حبيبتي شفيج .. شنو يرا لج ..
ضمتني و هي تبجي ..
حصة : هذا تركي يا مرايم تركي ..
حسيت نفسي بموت من الخرعه ..
مريم : منهو .. لا يكون اللي مشبهين عليه ..
حصة ببجي : ايــــــــــــــــــه هو ماكو غيره ..
بعدت عني بسرعة و مسحت دموعها .. يوم يات اليازي صوبنا ..
اليازي : اندوج مرايم يبت لج .. و انت حصوه ..
ابتسمت حصة و أخذت الذرة ..
حصة : تسلمين جان ناديتينا .. نشله عنج ..
اليازي : يعني أنا ما أجدر أشله .. تراها كلها ثلاث صحون مثل قبضة كفج انت ويّاها ..
ابتسمت لها .. و مشينا و حنا نأكل و نطالع المحلات .. دخلنا محل أكو وايهته ملابس تينن و عيبتنا قلنا نشتري
دخلنا و اشترينا بناطيل و بلايز كات بدون أكمام .. عقب خرينا .. و قررنا نرد الفندق لأننا تأخرنا وايد ..
و حنا عند الليت جانت اليازي تضحك و تمزح .. بس أنا و حصة جنا نتلفت يمين و شمال خايفين ييي
تركي من أي مكان عاد أظنه ما عرفها .. ارتحنا لما فتح الليت .. بس لما صديت صدمت في اليازي ..
مريم : اليازي شفيج .. تحركي ..
جفتها واقفة وملامحها مصدومة .. صديت أطالع جدام و انصدمت يوم جفت تركي .. طالعت حصة يوم
حوطت ذراعي بقوة .. رديت أطالع تركي جان مصدوم و ما يطالع غير اليازي اللي تطالعه .. طالعت اللي
يمّه بس ما عرفته .. بس استغربت صدمته هو هم مثل تركي .. سحبت اليازي يوم لمحت عيونها
متروسه من الدموع .. ركضنا من جدام تركي ..
و نزلنا من الدري العادي .. بس عشان نبعد عن تركي .. كنت ما أدري أروح لمين لحصة اللي جانت
تبجي على جتفي .. و لاّ لـ اليازي اللي ملامحها يـــــامـــدة وايد .. هم أنا كنت خايفة و لدفانه على الثنتين ..
أشرت بسرعة لليموزين و ركبنا .. طول الطريج جانت حصة تبجي و تشهق و هي مغطيه ويهها ..
أما اليازي عقب استوعبت حطت رأسها على جتفي و يلست تبجي بصمت و هي تشد على عباتها مكان قلبها ...
حركتها خلت دموعي تسري على خدي !!!!!!!!! ..
***********************************************
.. (( الــمـ داخـــل ـــول )) ..
.. (( إليــآس )) ..
ناظرني تركي بصدمة .. و أنا مثله كنت مصدوم .. معقولة اللي كانت قدامنا قبل شوي هي الجازي !! ..
انتبهت يوم مسكني تركي من كتوفي ..
تركي : إليــــاس هذه مو ..
و سكت و أنا بعدته عني و سحبته للمواقف ..
إلياس : ايه هي ما غيرها .. أقول أمشي تأخرت على العزيمة ..
مشي معي للمواقف .. عند سيارته ناظرته كان يناظر الأرض و هو يفكر ..
إلياس : تركي .. انسى .. حتى لو كانت هي .. خلاص انتهت السالفة .. صارت قبل ثلاث سنين ..
وشو له تتعب رأسك .. و بعدين ما كانت غلطتك كانت غلطتها هي فاهمني !! خلك عاقل ..
ناظرني بحيرة .. كملت كلامي ..
إلياس : شفها بعدها عايشه .. و ما صار لها شي و لا ذبحوها أخوانها ..
قاطعني بسرعة ..
تركي : هي مالها أخوان .. شفيك نسيت ..
إلياس : زين .. ما ذبحوها أهلها .. لكن شوفها عايشه و تسرح و تمرح و أصلا هي اللّي كانت تبيه !
ضربته على خده بخفيف ..
إلياس : ثم لا تنسى ريمان .. خلاص انسى الماضي .. اللي فات مات يا تركي ..
ابتسم لي و هو يهز رأسه ..
تركي : أدري أدرري لا ترجني و اللي يرحم والديك .. أنا بس متفاجئ .. بعد ثلاث سنين نتواجه ..
إلياس : و إذا .. اللّي فات مات .. انت كنت تعبان وقتها و نفسيّتك متحطمه من ريمان و هي خقّت عليك ..
هزّ رأسه و حسّيت به راح لذكريات قبل ثلاث سنين يوم كانت نفسيّته تعبانه , تعبانه لدرجه ماله خلق يتكلّم
مع أحد / تعبان لدرجه صار له آلحادث اللّي محد يدري به !! تعبان لدرجه ارتبط بوحده ترجته يبقى معها !
تركي : أجل خلاص رح لبيت جدّك لا أأخرك ..
ألياس : و انت مـ ..
تركي : أنا بخير روح ..
هزّيت رأسي و شدّيت على كتوفه و ودعته و مشيت على سيارتي و هو دخل سيارته و مشي قبلي و أشر لي
يوم مر من عندي بيده .. أشرت له و ركبت و حركت على بيت جدي ..
********************************
نهآيه آلبآرت الرآبع عشر ..
آن شآء الله عجبكم '$
آلبآرت الخآمس عشر في آلرد آلجآيّ . . .
آلبآرت آلخآمس عشر '$
********************************
.. (( لـــنـ ريــمـــان ـــدن )) ..
مرت أيام الاختبارات بسرعة .. عكس اللي قبلها .. ما أدري ليش .. يمكن لأني هالمرة .. ما أبيها تنتهي ..
اليوم يوم الأربعاء و ما بقي غير أسبوع و عقبه حفل التخرج و استلام الشهادات و عقب نرد على المملكة ..
آآآآآآآآه يا حبي لها و لأهلها .. قمت من فوق الطاولة يوم شفت جمّون جايه من الكافتيريا ..
جمانه : اوووووف مليت ..
أخذت منها العصير و الكروسان ..
ريمان : أفـــااا من وشــو ..
جمانه : من كل شي .. من الجامعة و من الشقة ..
مشينا على مواقف السيارات .. عشان نرد الشقة ..
ريمان : ما عليه تحملي ما بقي غير أسبوع .. عقب بيجي أبوي و أبوك و بعد جدي ..
جمانه : أيـــه أدرري الله يعين ..
غطت فمها بيديها ..
جمانه : يا ربي بــــرد ..
كانت صادقة لأن في الأيام الأخيرة .. بدي الجو يبرد أكثر .. متى نرد بس اشتقت لشمس الرياض ..
و حنا رايحين على المواقف قابلنا هيثم و فارس .. كانوا جالسين فوق طاولة .. لها أربع كراسي مقابل
بعض لما لمحونا أشر لنا فارس .. ابتسمنا و رحنا لهم ..
ريمان : هلا اشلونكم ..
هيثم : هلاااا والله حنا بخير .. شحالكم انتن ..
جمانه : الحمد لله .. اشلون اختباراتكم ..
فارس : ماشي الحال .. و انتم شحالها ويّاكم ..
ريمان : أهو ماشية ..
هيثم : ماشية .. حرام عليكم خلوها تيلس عن تتعب ..
جمانه : ههههههههههههههه زين و لا يهمك ..
أشر فارس لنا يعني اجلسوا ..
فارس : تفضلوا يلسوا ويّانا اشويه ..
ناظرتهم و هم ابتسموا .. ناظرت جمّون ما كان لها أي رد ..
هيثم : ترى اذا تريدن هب لازم ..
سكت أنا و جمّون .. لأني بصراحة ما كان ودي أحرجهم .. ثم هم دامهم يعرفون ان حنا بنرفض
ليش يسالون !
يتبع ,,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك