بارت من

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -13

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك - غرام

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -13

فارس : ماشي الحال .. و انتم شحالها ويّاكم ..
ريمان : أهو ماشية ..
هيثم : ماشية .. حرام عليكم خلوها تيلس عن تتعب ..
جمانه : ههههههههههههههه زين و لا يهمك ..
أشر فارس لنا يعني اجلسوا ..
فارس : تفضلوا يلسوا ويّانا اشويه ..
ناظرتهم و هم ابتسموا .. ناظرت جمّون ما كان لها أي رد ..
هيثم : ترى اذا تريدن هب لازم ..
سكت أنا و جمّون .. لأني بصراحة ما كان ودي أحرجهم .. ثم هم دامهم يعرفون ان حنا بنرفض
ليش يسالون !
فارس : والله السموحة .. يا الشيخات اذا تريدن تسيرن سيروا ..
هيثم : والله هاي آخر مرة .. ما بنطلب مرة ثانية ..
ابتسمت و أنا أناظره .. اللي يسمعه يقول كأن في مرة ثانية ..
ريمان : آسفين .. بس انتم تعرفون طبعنا .. آسفين على احراجكم ..
فارس : لا أبد يا الغالية ما استوى شي ..
هيثم : و حنا يا الشيخه اللي آسفين ..
جمانه : لا عادي .. يالله سلام ..
فارس : في حفظ الله ..
مشيت أنا و جمّون ورحنا على المواقف و ردينا على الشقة .. .
*****************************
صديت صوب فارس يوم ساروا و أنا مبتسم و هو يوم جاف ابتسامتي .. ضربني على رأسي بموبايله ..
فارس : عايبنك الحين .. جوف فشلتنا قلت لك انهم ما بـ ييلسون ..
هيثم : آآآآآآآآآآي هههههههههههههههه لا فشيلة و لا حاية .. كنت أبا أحاول .. خسارة والله ان
ما بجي غير أسبوع ..
فارس : هيـــه والله خســارة ..
نش فارس و هو يلم أغراضه عقب طالعني ..
فارس : أقول نش بس خلنا نرد الشقة و لاّ ودك تيلس هني ..
نشيت و شلت ملازمي ..
هيثم : خسارة الوقت اللي فات .. لو أدري انهم ما بـ ييلسون جان سرت من زمن للشقة .. آآآخخخخ بس ..
فارس : هههههههههههههههههههههه طــوف جدامي أقــول ..
و زخني من ذراعي والله لو تجوفونه و هو ييرني ويّاه تقولون عني دريول ..
هيثم : انزين فروس هد يدي .. اقدر اسير لحالي شوه تجوفني دريولك ..
ضحك و هد يدي ..
فارس : هههههههههههه أقول جدامي ما أبا أسمع و لا رمسه .. هالحين أكيد راح علينا الفطور ..
طبعا لأن عساف و حسام و بشار ساروا قبلنا ..
هيثم : هيه هذا اللي يا في بالك ..
فارس : هههههههههههههههههههههههههه أقول اركب يالله ..
هيثم : أوكـــــي ..
ركبنا و سرنا على الشقة ..
*********************************

.. . (( لـــنـــ السـ 4:30 العصر ـاعة ــــدن )) .. .

كنت جالسة أنا و جمّون نسوي حلا شوكلت في المطبخ يوم رن الجرس ناظرنا باب الشقة ..
و استغربنا من جايينا هالوقت .. لا يكون بندر والله ما أفتح له ..
ريمان : جمّون روحي و شوفي من عند الباب و لو كان بندر لا تفتحين له ..
جمانه : لاااااااا ريم .. انت روحي فشلة بيقول لي شدخلك ..
ناظرتها صدقها بيفشلها .. و عاد بندر وجهه مغسول بمرق ..
ريمان : زين كملي على ما أشوف ..
ناولتها الملعقة و الشوكلت و مشيت على الباب بعد ما غسلت يدي ..
ريمان بحيره : who is this .. / من هذا ..؟
بطنازه : F B I open this door / اف بي آي أفتحي هذا الباب ..!
فتحت على طول لأني ميزت صاحب الصوت .. دخل و هو يصك الباب وراه ..
ناظرني و ابتسم وانا حضنته من قلب .. و هو ضمني له بقوة ..
ريمان : هذه أحـــــلـــــى مــــفـــاجـــأة شفتها ..
.. : والله لكم وحشة .. الله يلعن الدراسة دامها تبعدنا عن الغاليين ..
بعدت عنه و أنا أمسح دموعي ..
ريمان : جمّون تعالي بسرعة ..
جات جمّون و يدها فيها شوي من خليط الشوكلت .. و لما شافت عمي خالد ركضت له و حضنته ..
خالد : ههههههههههه يووووه وش ذي الحوسه ..
بعدت جمّون وهي تضحك و ناظرت يدها .. و مدّتها قدّام عمي ..
جمانه : بس مهيب أحلى حوسه ..
خالد : على قــولك أحلى و أغلى حوسه .. (( دقق فينا و ابتسم )) ..
خالد : والله و كبرتم و صرتم عرايس و برد لندن خلّى خدودكم فراوله ..
ريمان : هههههههههههههههههههه تسلم والله يا عمي .. الا اشلونك انت ..
خالد : بخير و صحة و سعادة .. الا بقعد واقف عند الباب .. ضيفوني ..
سحبته جمّون و هي تضحك .. جلسنا في الصالة ..
جمانه : هالحين خلصت الدراسة عمي ..
حط يده تحت ذقنه و هو يبتسم بافتخار ..
خالد : بالله هالوجه البشوش وش يقول ..
ريمان : انك نجحت و أخذت الشهادة اللي تليق بمقامك ..
جمانه : و رفعت رأس جدي و أهلك ..
استرخى على الكنبة ..
خالد : عفية عليكم هههههههههه ايه حبوبات خلصت و أخذت شهادتي ..
جمانه : طيب وين جدي و أبوي و عمي خلف .. قالوا انهم بيجونك ولاّ ما حضروا ..
خالد : الا حضروا حفل تخرجي هم هالحين في أمريكا .. نهاية الأسبوع هذا بـ يجون لكم ..
جمانه : ونــــاســـــــه ..
ناظرني عمي من فوق لتحت بنظرة أربكتني .. كأنه يقول لي .. " والله ما أفكك اليوم " ..
كنت أبي أضيع الموضوع رحت رفعت حاجبي و قلت له و أنا أتكتف ..
ريمان : اذا كنت خلصت وين خلوف ما أشوفه معك ..
ضرب يدينه ببعض كأنه يأس مني ..
خالد : يا ذا الخلوف .. هيييي انتي المفروض تقهويني و ترحبين بي لك سنتين مو شايفتني ..
ريمان : ههههههههه ايه يا غيران ما تطــــوله خلوف ..
رماني بجواله و قام مسوي زعلان ..
خالد : زين يا اللي ما تستحين أنا حأرجع و خلي خلوف ينفعك .. أصلا الشرهة على اللي أخر رحلته
لبلاده عشانك لكن أنا راجع هالحين ..
جاه بـ يمشي و أنا أناظره بتحدي .. أدريبه ما يقدر يسويها .. مسكت جمّون يده و جلسته ..
جمانه : ما عليك منها عمي تبي خليفة خلها تروح له .. أنا ابيك انت ..
و حوطت ذراعه .. خالد ناظرني باستفهام و بعيونه يسأل .. || ما قلتي لها عن خليفه ؟ || ..
أشرت برأسي و أنا مبتسمه بمعنى .. || لااااا || .. همس بكلمة || أحسن بعد .. !! || ..
فاهمة قصده عمي .. هو بعد يعرف ان جمّون كانت تحب بندر و أظن انه فضل انها ما تعرف عن خليفة ..
خالد : المهم اشلون الاختبارات معكم ..
ريمان : ماشي الحال .. انت ادعي لنا دامك خلصت ..
خالد : ايه و لا يهمكم .. حتى اني وصيت أبوي يدعي لكم .. تعرفون دعوة العجايز زينه ..
جمانه : طيب عمي وين الشهادات .. و عباة التخرج ..
خالد : و الطاقية بعد ..
ريمان : ايــــــه عاد الطاقية أهم شي .. تجنــــن ..
خالد : كلها عند خليفة ..
جمانه : ليش ما جبتها معك ..
خالد : ما كان ودي زيادة عفش .. خلها عنده يبتلش بها ..
ريمان : و هالحين بتجلس معنا طول الأسبوع ..
رفع حاجبه و هو يناظرني و تكتف ..
خالد : ايه الا اذا ما تبوني ..
جمانه : لااااا نبيـــك من يقول ما نبيـــك ..
خالد : على بالي بــعــد ..
ريمان : طيب عمي .. خليفة وين بيروح ..
ناظرني باستغراب ..
خالد : ما بيجي هنا يروح ليفربول ..
ريمان : ليـــفربـــول ..!
خالد : ايـــه شفيك مستغربة ..
سكت و لا رديت و لا حتى حطيت للموضوع اهتمام ..
جمانه : زين ممكن تخلوني أروح أنــام ..
خالد : جد كيس نوم .. عيب عليك اجلسي معي شوي ..
جمانه : يالله عاد عمي .. قدامنا العمر كله ..
ابتسم خالد و بطنازه ..
خالد : مضيّعه زوجك انتي ..
ضحكت جمّون .. و هذه عادتها لا انحرجت .. بس تعرفون أنّ عادتها بعد كل عصريه تنام ..
جمانه : ههههههههههههههه طيب يا زوجي الغالي ممكن أروح أنام ..
رماها خالد بالمخدة ..
خالد : هههههههههههه روححي بس مناك ..
جمانه بضحكه : آيه باروح سي يا ..
خالد بابتسامه : سي يو ..
راحت جمّون .. و أنا قمت لأني اتذكرت الحلا .. صلحته و حطيته في الثلاجة ..
عقب رحت صليت .. طويت السجادة و رجعت لعمي ..
شفته منسدح على الكنبة و بيده الريموت و يقلب في التلفزيون .. و يده في شعره يلعب به ..
بس تدرون اللي انتبهت له .. انه مو مع التلفزيون .. لا أبدا .. باله بعيــد ..
تدرون ترددت أروح له .. خفت يفاتحني بموضوع تركي .. جيت برجع لغرفتي بس هو ناداني ..
خالد : ريم ..
وقفت و ناظرته و هو ابتسم و جلس و أشر بيده جنبه ..
خالد : تعالي جلسي جنبي ..
سحبت نفس و رحت له .. جلست جنبه .. و لا ناظرته جلست أناظر التلفزيون و أسوّي منتبهة ..
خالد : ريمان حياتي ..
ناظرته و بدون لا أرد و هو مسك يديني و قال بحنيه ..
خالد : ما تبينه .. ؟؟ قولي لي .. أنا خالد لا يكون نسيتي ..
نزلت عيوني ..
ريمان : الا أبـ .. أبيـ ـه ..
ما استحملت و ارتميت على حضنه أصيح و هو لمني بحنانه المعهود ..
خالد : كنت أدري من آخر مرة كلمتك فيها .. ما عليك ريم دامني حي و لا أحد بيغصبك على شي ما تبينه ..
قلت له و أنا أصيح ..
ريمان : بـ ـندر يبيني أتـ ـزوجه و أنا ما أبـ ـيه ما أحـبـ ـه ..
حسيته عصب ..
خالد : ما عليك ريم .. لا بندر و لا عشرة منه يقدر يغصبك .. و دامك ما تبينه حيصير هذا الشي ..
رفعت نفسي من حضنه و ناظرته مستغربه و بعيني أسأله وشو بتسوي ..
ابتسم و مسح دموعي بيده و قال لي بحنيه ..
خالد : ما عليك و لا تشيلين هم .. خلي كل شي على خالد و لاّ ما تـثـقين بخلودي ..
قال خلودي و هو يقلد صوتي .. ابتسمت و قمت و حبيت جبهته ..
ريمان : تسلم عمي .. والله أنا بدونك ما أسوى شي ..
خالد : ما سويت شي يا الغالية .. (( و رفع حاجبه )) .. منيب أحسن من خلوف ..
ريمان : ههههههههههههههههههه الا صدق عمي ليش راح ليفربول ..
خالد بـ استغراب : انت هالحين صدق ما تعرفين ..
ريمان : أعرف وشــــــو ..
خالد : أولاد أخــوالك يدرسون هناك .. صدق ما تعرفين ..
اتفاجأت أولاد أخوالي مين لي فترة ما رحت الامارات و لا أذكر و لا واحد ..
ريمان : أولاد أخوالي مين ..
خالد : ههههههههههههههههههههههههه تسأليني عن أهلك ..
مديت فمي باعتراض و قلت له و أنا أرفع حاجبي ..
ريمان : تتكلم و كأنّ جدتي اللي هي أمك مآ تقرب لأمي ..
خالد : هههههههههههههه قولتيها بلسانك تقرب بس من بعيــد .. يعني أنا ما أعرف و لا شي عن أهل أمك ..
ريمان : زيــــن .. يعني خالي راح عندهم هالحين ..
رن جوال عمي .. ناظر الرقم وابتسم و ناظرني ..
خالد : هذا هو خالك اسـأليه ..
و ردّ عليه و بآبتسامه ..
خالد : هلاااا ..
رد خالي بنبرة جافه و متضايقة ..
خليفة : هيـــه هلا بك ..
خالد : هههههههههههههههههههههه شفيك تضارب روحك ..
خليفة : خالد تراني هب متفيج لك مولية ..
خالد : أفـــااا ليش .. شالسالفة ..
خليفة : تخيل الـ ..
قاطعه خالد و هو يقول بطنازة ..
خالد : ما أقدر أتخيــل ما عندي خيال ..
خليفة : خــــالـــد قسم بالله حأبند في ويهك ..
ريمان : لااااا لا تقفل .. قول لي أنا شفيك ..
خليفة : هلاااا والله بالعروس شحالج ..
ناظرت خالد و هو رد ..
خالد : العروس ما عادت تبي العريس ..
خليفة : يعني صج طلعت شكوكك ..
خالد : أيــــــــــه ..
خليفة : انزين ريم ليش وافقتي من الأساس ..
ريمان : مهوب أنا اللي موافقة ..
خليفة : هااااه ؟؟!!!
خالد : بندر هو اللي غصبها ..
خليفة : صج ...... يبــا له كف هالمطفوق ..
خالد : خله علي أنا .. والله ناوي له نية مهيب زيــــنة ..
ريمان : المهم خالي علامك .. ليش نفسيتك شينه ..
خليفة : هيـــه ذكرتيني الله يذكرج بالشهادة .. تخيل خالد لما سألت عنهم قالوا لي انهم انتقلوا للندن ..
يعني عندكم ولازم أصرف بيزات عسب أيي .. بالله هب قـــهررررر ..
خالد : ههههههههههههههههههههههه خلك ريلاكس حبيبي لا تعصب ..
خليفة : تمصخر تمصخر ما وراك شيء ..
ريمان : خالي في طلاب جوا لجامعتنا هالترم ..
خليفة : صــــــــــج .. ؟؟!! ..
ريمان : أيـــــــه .. الا ليش محد قال لي ان أولاد أخوالي يدرسون في بريطانيا ..
خليفة : لأنهم في مدينة ثانية لو جانوا ويّاج جان قلت لج ..
ريمان : زيـــن شسمائهم ..
خليفة : هههههههههههه ما تعرفين ..
خالد : ههههههههههههههههههههههه تخيل انها ما تعرف ..
ريمان : هههههههههههههه والله نسيتهم .. تعرف لنا فترة عن الامارات ..
خليفة : انزيــن هيـــثـــم و لد خالك أحمد و فـــارس ولد حمــدان !
***********************************************

نهآيه البآرت الخآمس عشر ..

آن شآء الله عجبكم '$
و بآلتوفيق للكلّ في الآختبآرات ..
آمم فكّرت مآ أنزّل بآرتآت إلاّ لمّآ تخلّصوآ
آختبآرآت يعني بعد أسبوعين ..
آذا عجبتكم الفكرة قولوآ /
و آذآ لا البآرت الجآيّ حيكون آن شآء الله السبت آلجآيّ . .
مع حبي
آلبآرت السآدس عشر .. '$
***********************************************
.. . (( المديـــنــــة المنـــورة " 8:30 الليل " الحرم النبــوي )) .. .
خلصت صلاتي و يلست أستغفر .. و أنا أدعي ربي و أدعي لحصة و اليازي و أهلنا ..
يلست أطالع الناس الرايحة و اليايه و أنا أفكر .. معقولة عقب ثلاث سنين تجوفه ..
تنهدت و أنا أجوف اليازي و هي رادة من دورات المياه .. " الله يكرمكم " .. و عيونها محمرة من البجى ..
من أسبوع .. من يوم جافت تركي و هي على هاي الحالة .. حتى لما يينا المدينة ما نسيت ..
ظلت على حالتها و عاد حصة أكثر منها بوايد .. أدريبها حصة هي وايد حساسة و هي هم تموت على اليازي ..
و عشان جذي ترجّت اهلنا ما يقولون شيء حق بشار ... صج انها أخت بشار و المفروض تخبره هو لكنها رفضت ..
الا هي اللي تريتنا كلنا عشان لا نتحجى / غمضت عيوني و تنهدت .. كل هاي صار قبل ثلاث سنين ..
جانت اليازي محيّره لبشار و لا زالت .. بس هم جانت او جنا كلنا عندنا نوع من الطيش ..
صج جنا كلنا محيرين لأولاد أعمامنآ .. لكن عيبنا اننا جنا نحجي الشباب .. بتستغربون شنو وصل اليازي لتركي ..
كل السالفة .. اننا جنا و كالعادة نتمشى في واحد من المولات .. و في الكويت مب هني في السعودية ..
المهم جفنا تركي ويّاه واحد آيه تذكرت جان هو نفسه اللّي جفناه ويّاه في المول / على ما أعتقد جان اسمه إلياس ..
المهم آنّ اليازي جذبها تركي .. جان تقريبا مكتئب و منطوي و لا يتحجى كثير .. و لاحظنا انّ اللّي
ويّاه هو اللّي يالس يحجّيه .. تمّت اليازي تلحق ورى تركي لين عرفت في أي فندق أهو .. و تمّت تحاول تلفت نظره
طول أسبوعين لين لاحظها .. تعرّفت عليه و تعرفنا عليه بدورنا .. جنت ألأحظ في عيونه حزن و اكتئاب و حسّيت
أنّ وجوده مع اليازي جان بس عشان ينسى .. حاولت أحذّر اليازي بس ما طاعت و عرضت عليه يتزوجها ..
و ما عارض تركي أبد .. راحوآ و تزوجوا زواج كامل ما يعيبه شي .. و كان فيه ششهود و من ضمنهم انا و حصه
تمّوا مع بعض تقريبا خمس أشهر قبل لا يردّ تركي للسعوديّه ..
أهلنا ما جانوا يدرون .. و في الوقت اللّي جانت اليازي تبا تــفاتح تركي في موضوع مجابلتهم .. جان هو سافر
خلاص و اتصل عليها من السعوديه و قال لها انّها طالق و بتوصلها الورقة اكيد اليوم ..!
كل اللّي أذكره اليازي يوم بدت تبجي و هيّ تتريّاه ..
اليازي : لا تخلّيني تركي .. ما أقدر أعيش بليّاك ..!
جان تركي يقول لها اّنّه آسف و انّه ما يقدر يستمرّ ويّاها .. و أنّه عمره ما حبّها .. بس جانت فتره لا أكثر و لا أقلّ
و قفّل عنها السمّاعه ... بعدها أهلنا دروا و أعطيناهم ورقه الزواج و الصك عسب يصدقون أنها جانت متزوجه ..
و اتريّتهم حصه ما يخبرون بشّار .. أقلّ شي يخبرّونه لمّا ييي .. بسس مو الحينه ..
و رضوآ أهلنا و من ذاك الوقت و اليازي عاشت .. و بطريجه قدرت تتأقلم و تنسى تركي حتّى اليوم ....
غمضت عيوني آآه بسس / ماني شايله همّ كثر ماني شايله همّ بشار ...
حصة : مرايم ..
صديت صوب حصة .. جفتها واقفة هي و اليازي ..
مريم : عــلى وين ..
االيازي : نبي نروح الأسواق اللي هني .. قومي يالله .. ثم خلاص صلينا يميع الصلوات ..
قمت من مكاني و مشينا على الأسواق اللي حول الحرم .. رحنا .. " مركز طيبة التجاري " ..
يلسنا نتمشى و دخلنا محل عبي .. فصلنا عبايات و شيل من عنده .. و خرينا ..
جان ودنا نجوف باجي المولات و نطوف المدينة .. اتجابلنا ويّا سعودية جانت ويّانا في محل العبايات ..
اليازي : لو سمحت انت سعودية ..
.. : ايه نعم ..
مريم : انزين ممكن تدلينا على مولات و أسواق يديدة عندكم و هم حــلــوة ..
.. : ايه طبعا .. عندك الراشد .. و عندك بعد النور و عالية المدينه ..
حصة : أهــااا خلاص عيل تسلمين أتعبناج ويّانا ..
.. : لا بالعكس لا تعب و لا شي ..
الجازي : تسلمين وآلله ..
رحنا على التاكسي بعد ما اتصلنا في أبوي و قلنا له اننا بنروح مولات بره الحرم ..
المهم رحنا بالتاكسي .. و صلنا النور .. طفناه جان مثل أي مول عادي .. لكن لما رحنا على الراشد ميغا ..
بصراحة جــان يينن وايـــــــد .. جان الدور الأرضي وسطه بركة جبيـــــرة وفي البركة سفينة هم جبيرة
جان فوق السفينة طاولات و مطعم و كان حلو وايد .. بس ما طلعناه و جان حوله هم نوافير توصل لآخر دور ..
لما تنفتح و جان فيه أربع أدوار بس .. يعني الأرضي و الأول و الثاني و الثالث .. المهم ان الدور الأول
و الثاني عادي أسواق بس .. لكن الدور الأخير جان فيه طاولات .. و مطاعم على طول الدور ..
و أكو ملاهي أطفال هم و وايد وايـــــــد تينن ..
يلسنا بعد ما طلبنا من المطعم مسحب و كريسبي .. و يلسنا نطالع الأطفال في الملاهي ..
جان الجو خيالي .. هم أكو ناس كثير .. صح مهوب أول مول ندخله بس بصراحة روحنا عن أنفسنا شوي ..
على الساعة .. (( 11:30 )) ردينا على الفندق ..
**********************************

.. . (( لـــنـ السـ 9:30 الليل ـاعة ــدن )) .. .

في هاللحظة ما أعرف اشلون أوصف شعوري .. بصراحة كنت متفاجئه و مصدومة ..
و اللي يشوفني و أنا أناظر الجوال يقول هذه هبله .. !! ما قدرت غير أنطق بكلمة وحدة ..
ريمان : وشــــو .. ؟؟!!
خليفة : هيـــثم .. هيثم و فارس .. جلاب كل مرة أرمسهم ما ييبون طاري يامعتهم و انهم يوا لندن ..
كنت ساكته أحاول أستوعب السالفة .. عقب فكرت ان ممكن تكون الأسماء متشابهه ..
بس بيني و بينكم تمنيت يكونون هم ..
خالد : عموما متى بتجي لندن ..
خليفة : حجزت خلاص تذكرة .. و بيي باجر الفير ..
خالد : يووووه خلوف حرام عليك .. ما لقيت أبكر من كذه ..
خليفة : لا والله ما حصلت .. خلاص هانت حييك باجر .. (( و بدلع )) .. و لاّ ما تروم على بعدي ..
ابتسمت و ناظرت عمي .. و هو بعد تكلم بدلع ..
خالد : ههههههههههههههههههههههه ايه والله ما أقدر أبد على بعدك ..
خليفة : هههههههههههههه ريم خلي عمج ينجب .. استوى لي حرمه ..
ريمان : هههههههههههههههههه زين و لا يهمك حأعلمه الأصول ..
خليفة : يالله أترككم هالحين ..
خالد : لااااا على ويـــن ..
خليفة : بروح أرقد و ألم أغراضي .. عسب أكون متزهب باجر .. و لاّ تبيني أزهب الأغراض في الفير ..
خالد : اوكـــــــي ..
خليفة : يالله في آمان الله ريم ..
ريمان : في حفظ الله ..
خليفة : سلام خالد .. أشوفك قريب ..
خالد : ايييه ان شاء الله .. انتبه على نفسك ..
خليفة : انـــزيـــن ..
قفّل عمّي و جلس يناظر جوّاله قبل لا يقوم و يناظر الشقة .. عقب تثاوب و جلس يتمغط ..
خالد : أبــــــــــــــي أنــــام ..
ريمان : هالحين أجيب لك الفرش ..
جبت له الفرش و اللحاف و المخدة .. طبعا بـ ينام في الصالة .. و رحت أنا بعد صليت العشاء و نمت ..
****************************************
.. (( الســعــ 11:30 الليل ـــودية ** نــووّآف )) ..
كنت أقطع التفاحة بعصبية .. حتى اني خليتها مكعبات من عصبيتي .. من كم ساعة و هذه حالتي ..
ما أدري لمتى بـ أستحمله ..
نواف : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ووووووجججعععع ..
رميت السكين و جلست ماسك أصبعي و أناظره و هو ينزف .. قرّبت مني خدامتنا اللي كانت تسوي العصير
على صرختي .. قالت في خوف ..
سونيا : بابا نواف .. ايس في ..
ناظرتها بحنق .. و هي لما شافت أصبعي شهقت و جات تبي تمسكه .. بس طبعا و من قهري ما قصرت فيها
صرخت عليها بأعلى صوتي ..
نواف : ايش فيه .. فيه تـــبــن في فمك .. أصلا لو قطعتيها من أول كان ما صار اللي صار ..
لكن وجهك وجه نحس ضفي وجهك هالحين لا قسم بالله أطلع كل شياطيني فيك ..
عصبت علي و قامت تهاوش ..
سونيا : انته ليس معصب .. أنا قلت ايس في انته .. ما قلت سي تاني ..
عطيتها نظرة و هي طلعت من المطبخ و هي معصبة و تتكلم مع نفسها .. رحت فتحت علبة الإسعافات الأولية ..
و أخذت شاش و حطيت مرهم على أصبعي و يالله ياللـه ضمدته .. عقب صرت أناظره .. تذكرت الأبله الثاني ..
رميت الشاش و المرهم و طلعت لغرفتي أنا و نايف .. فتحت الباب و ما لقيته .. نزلت للصالة ..
نواف : يـــمـــه يــمــه ..
ام نايف : هااااه يا وليدي بغيت شي ..
وقفت بملل لأني جد جــد مالي خلق ..
نواف : يمه نايف وينه ..
ام نواف : كأنه بره عند الزرع يسقيه .. روح ساعده يا وليدي ..
رحت بسرعة و طلعت و رحت لجهة اليمين من الفلة و هناك أبوي مسوي مكان للزرع و الورد .. رحت لقيت نايف ..
مـاسك خرطوم المويه و جالس نص جلسة و يناظر على الزرع .. و باله مهوب معه أبدا و هذا اللي واضح لي ..
و المويه تسكب على الزرع و بس .. هزيت رأسي و رحت له و أنا ناوي اني ما أتركه اليوم لحاله ..
جلست جنبه و سحبت منه الخرطوم .. ناظرني و سكت .. جلست أرش الزرع الباقي و أنا جالس جنبه ..
و هو جلس يلعب بالزرع بيده و ساكت .. ما كنت أعرف شلون أبدأ معه .. بس تكلمت ..
نواف : نـايـف ..
نايف : همممممممم ..
نواف : نايف شفيك .. منت على بعضك هذه الأيام .. قول لي شفيك و أنا أخوك ..
ناظرني عقب رد يناظر الزرع .. سكت فترة .. راعيته ممكن مهوب عارف شلون يتكلم مثلي .. أخيـــرا همس ..

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات