رواية قلوب تتراقص على انغام الالم -11
نزلت من السيارة و بكل لوم:ما كان المفروض أتركها لحالها ..
ريناد و هي تنزل الطرحة من على رأسها:اللي يسمعك يقول أنها بزر وبعدين خالتي أم بسام عندها ..
جنى بكل خوف:بس تعرفينها ..؟! .. ما راح تتحمل ليان ويمكن تقط عليها كم كلمة تخليها تنهار من جديد ..
تنهدت ريناد بكل ضيق:عاد مو معقولة تقعدين أربعة أيام عندها وبعدين أنتي وراك أم خلي خيرك لها ..
جنى:وانتي الصادقة ..
دخلوا جوا البيت ..
ريناد:بسبقك لفوق .. أغير و أرجع أنزلك وإلا موب نازلة عند جدتي ..؟!
جنى:إلا أكيد .. بنوم عندها بعد .. بس بروح أكل شيء وعقبها أطلع لغرفتي أغير و ارجع أنزل ..
ريناد:يالله إلى لقاء قريب ..
بعدت عنها و هي مبتسمة:متأثرة بالجامعة كثيييير ..
توجهت للدرج وطلعت وصلت لآخر درجة .. إلا في نزلت بدر ..
ابتسم:شرفتي ..!
ريناد مع ابتسامة باهتة:كنت في المستشفى ..
ابتسم بكل راحة:أدري .. _بنبرة كلها مزح:شايفتني معقد الحواجب و إلا ماسك لك عصى ..؟!
ابتسمت:موب كذا .. بس حسبتك ما تدري ..
بدر:لا دريت .. بس اللي سمعت به بعد أنك ما صحيتي إلا المغرب ..
بكل تعجب:ليش .. فيها شيء ..!!
بدر:لاء بس وجهك مصفر .. موب وجه وحدة نامت لحد ما مل منها النوم ..؟!
ريناد بكل حزن:ضايق صدري مع ليون .. تخيل انهارت حول الـ4 مرات ..
بدر .. تنهد يضيق:الله يكون بعونها ..
ريناد:يالله بروح أغير وأنزل أكمل سهرتي مع جنو و جدتي ..
بدر بكل استغراب:جنى رجعت معك ..؟!
ريناد:ايه تحت .. بس بتطمن على جدتي وتأكل لقمة وتطلع تغير ..
ابتسم:اها .. يالله روحي .. عشان يمديكم تفلونها..
ابتسمت و كملت طريقها ..
وهو ... كمل طريقه لتحت .."يا ليت لو تسهرين ليلك كله معها .. يمكن تنسيك همك".. التقى فيها بآخر الدرج ..
ناظرته بكل صدمة ..
ابتسم:وعليكم السلام ..
همست:السلام عليكم .. – انتظرت منه أي كلمة جارحة مثل عادته لكن هالمرة عتقها ومشى عنها ..
أما هي تذكرت شيء وبدون تفكير قررت تستفسر عنه .. و بكل إندفاع:بدر ..
لف رأسه بعد ما بعد عنها كثير:نعم ..؟!
جنى بتردد أكبر:بخصوص .. ذاك اليوم ..
بكل استغراب:أي يوم ..!؟
جنى:ذاك اليوم .. اللي انتشر الخبر ..
لف كله:وش فيه ..؟!
قربت منه أكثر:ذاك اليوم قلت كلمتين شغلوني كثير باليومين اللي راحوا ..
بدر بكل برود:اللي هم ..؟!
جنى ما بين المقتنعة و الرافضة الاقتناع:بخصوص الحرمة اللي كانت تدخل عند أمي بالخفية و ما كانت تشوف غيري ..؟!
بدر ونظرة تفكير بعيونه:وش فيها ..؟!
جنى بكل إندفاع ..:وش معنى هي .. ليش شكيت فيها .. ليه هي بالذات أشرت عليها و لصقتني فيها ..؟!
زفر بكل ضيق:دامك سمعتي كل شيء يعني عارفة بكل شيء فـ ماله داعي أعيد الكلام ..
مشى وتركها لحالها تتخبط في دوامة الأسئلة ..
نزلت ريناد .. وحست بصدمة و هي تشوف بدر يبعد عن جنى .. قربت منها و بكل خوف:جنوو .. عسى ما قال لك شيء ..؟!
جنى:والحزن بعيونها:لاء ما قال ..
ريناد بكل ضيق:دايما يحب يضيقك .. أنا بروح أتفاهم معه بجد هالمرة ..!! - مشت خطوة لقدام ..
مسكت يدها:رنود صدقيني ما قال شيء حتى هو ناوي يمشي و يتركني بس أنا اللي وقفته ..
ريناد:ليه .. من متى في كلام بينكم غير الهواش ..؟!
ابتسمت:رنود أنا تعبانة الحين .. بطلع أغير وأنزل أكمل أكل مستحيل أنوم وأنا للحين جوعانة ..
ريناد بكل استسلامية:طيب .. بس رحتي لجدتي ..؟!
هزت رأسها بالتأكيد:ايه لقيتها نايمة ..
ريناد:خلاص أجل أنتظرك في المطبخ ..
ابتسمت وهي تبعدت عنها و كملت طريقها لفوق لفوق .. و الأفكار نفسها تروح و تجي بها ..
.._.._.._.._.._..
أكثر من ثلاث ساعات و هو يدور بسيارته في شوارع الرياض ..
للآآخر لحظة و هو مستخف بالموضوع .. بس ما يدري ليه شاغلة حتى عن نفسه ..
ناظر في ساعته "الساعة وحدة يا سلطان .. وش تنتظر حتى ترجع البيت .. يعني هي دارية عنك أصلا تلقاها مريحة البال وقاعدة تكلم واحد أو ثنين غيرك .." ..
لف يمينه شاف جواله المتكسر تنهد بكل ضيق .. وين القى محل جوالات فاتح لهالحزة .. طاحت عينه على محل وكأنه يستعد للتسكير .. وقف بسرعة ودخل يشتري ..
.
..
.
عينها على التلفزيون بس فكرها طاير لبعيد .. "معقول ماجاب خبري .. دقيت عليه جواله مقفل .. معقولة يكون صار له شيء و إلا مقفله متعمد .. تؤ لا .. لالا .. سلطان تفكيره أكبر من كذا .. طيب إذا زعل صدق وش أسوي ..؟!
- قطعت تفكيرها وهي تجلس جنبها .. ألمى:ها وش صار ..؟!
لفت لمى عليها:هااا ..
ناظرت بلوم:الحين أقول لك تابعي زين .. عشان لي رجعت تقومين تسرحين لي ..
عقدة لمى حواجبه:راسي صدع منك حشى أربع أفلام وراء بعض ..!!
ألمى:وش فيك اليوم خميس ..؟!
ناظرتها بعصبية:يعني في نص الأسبوع ما تتابعين أفلام و لا تسهرين للفجر .. – رمت الخددية اللي كانت بحضنها .. ودخلت لغرفتها ..
همست ألمى:وش فيها ذي ..؟!
دخلت الغرفة و سحبت جوالها .. دقة مرة و ثنتين .. نفس الشيء يعطيها مقفل .. رمت الجوال و حطت رأسها و نامت ..
طلعوا يتمشون في الحديقة و كل وحدة منهم بيدها سندويتش و كوب كافي ..
رفعت ريناد عيونها للسماء:من زمان عن النجوم ..
ابتسمت جنى:أنا اللي النجوم تدور فوق رأسي من الدوخة ..
ابتسمت:تعالي نقعد ..
جنى و هي تجلس:أتوقع بحياتي ما راآح أشوف أسوء من هالأيام ..
ريناد:يا مالك توك فـ أول حياتك ..!
جنى:لا تفاولين علي وإلا عشانك .. _ رجعت تسكت ..
ريناد:وش فيني ..؟!
جنى:تبين الصراحة ..؟!
ناظرتها بنص عين:من متى تستحين مني ..!!
جنى مو حياء:بس في سؤال في قلبي .. قلت بسألك في المستشفى بس مدري خفت تنحرجين من ليان أو خالتي ..؟!
بكل تعجب:وش هالسؤال الصعب ..!
جنى:شكلك تعبانة و موب على بعضك ..؟!
ريناد:انا بالعكس ..
جنى:إلا حتى وجهك شوفي وشلون مصفر ..؟!
ريناد:تبين الصراحة ..؟!
جنى بكل حماس:أكيد .. – بس تبيها تفضفض حتى ما تموت من همها ..
ريناد:شفت بسام .. _ تحمست جنى أكثر .. ريناد بكل حزن:كسر خاطري شكله بينعمى صح ..
جنى و هي شبه مصدومة:بس ..!
ريناد:وش تبين أكثر من كذا .. وإلا مو شايفتني إنسانة حتى أحس بشيء مثل كذا ..
ناظرتها بغيض:سهرتيني ع الفاضي ..
ريناد:إلا هو بينعمي حقيقي ..؟!
جنى و هي ترفع الكوب:الدكتور موب متأكد .._شربت .. و رجعت تنزله:يقول بعد ما يصحى نتأكد من كل شيء ..
ريناد:اها ..
جنى:ليش ريان ما قال لك موب هو اللي جايبك .؟!.
ريناد:إلا بعد هو اللي كان بيمره و إلا كان بجيكم على طول ..
وقفت جنى:طيب أنا رايحة أخمد حيلي منهد موووووووووت ..
ريناد مع ابتسامة:تصبحين على خير ..
جنى وهي تبعد:وأنتي من اهله ..
..
تركتها لحالها .. و هي تلمح ابتسمتها ما درت أن الجروح داخله .. كل يوم تزيد عن اليوم اللي قبله ..
.._.._.._.._.._..
فتحت الباب و دخلت .. جلست على طرف سرير بنت عمها .. هزتها مع رجولها:ريتااااااااج ..
فتحت عيونها بكل إهمال .. توقعتها ريناد أو جنى .. بكل كسل:وش تبين مصحيتني بدري ..؟!
لوجين بكل ضيق:بدري فـ عينك .. الساعة ست المغرب ..؟!
جلست ريتاج متفاجأءة:لوجين ..!!؟؟!!
وقفت و نزلت عبايتها:لا خيالي .. قومي اجلسي معي قبل لا أهد البيت فوق راسك ..
نزلت رجولها للأرض:وش عندك .. واصله حدك ..؟! .. معصبة ..!!!
لوجين و هي تروح و تجي:اتفقت مع عيسى أشوفه بعد نص ساعة فـ مطعم و أمي فجأءة يطلع لها موعد و تأخذ السواق مني ..
ريتاج و هي تدخل الحمام:سهلة .. خذي سواقنا ..
لحقتها:تستهبلين .. لو بيوديني مجمع أوكية .. بس هذا مطعم و مو أي مطعم بعد .. و بعدين أنا قعدتي لي شهور و أنا أدرب فـ سواقنا و صار حافظني صح .. تبيني أبدا من جديد مع سواق ثاني ولا بعد .. سواقكم الغبي كومار ..
ريتاج و هي تطلع بعد غسلت وجهها .. و توجهت لسريرها:طيب ليش جيتي لي ..؟!
لوجين و هي تجلس قبالها على طرف سرير ريناد ..:قلت لأمي إني جاية لك .. و فاجأتني بوصلك و بأخذ السواق .. افففففففف ..
زفرت بكل ضيق .. "أمس مسكرة السماعة فـ وجهي يا قواة عينك والله تجين لـ بيتي" ..
لوجين بكل قهر:صار لي شهور اخطط لـ هالموعد و يخرب ...!! قهههههههر ..
ريتاج و هي تتفقد جوالها:يمكنه خيرة ..!
لوجين:خيرة بعينك ..!!
ما عطتها أي بال .. نزلت جوالها بعد ما قفلت برقم سري .. تعرف لقافة لوجين بالجوال ..
فرشت سجادتها:صليتي المغرب ..؟!
لوجين بكل ضيق:أنا وين و أنتي وين ..؟!!
ناظرتها بكل لوم .. و كبرت للصلاة ..
طلعت لوجين جوالها .. و فتحت مسج جديد .. قعدت ساعة تفكر وش بتكتب فيه ..
._.._.._.._.._..
نزلت شنطتها و بكل طفش:قدامي ربع ساعة و بعدها عندي موعد .. أي شيء تبينه قولي له .. و ترا في ناس بيجيون يزورونك .. عدلي شعرك و اجلسي زين ..
ناظرتها .. بكل كسل و لا عطته أي بال حتى .. لهت ليان فـ حالها .. و نفس الأفكار تشغلها كل يوم .. " يا الله وش بيكون وضعي بعده .. هو الوحيد اللي يدافع عني قدام أمي و ...و .." ..
و هو همها الوحيد بهالحياة .. إذا راح أشياء كثيرة بتفقدها .. أو بتفقد حياتها كلها ..
انطق الباب ..
وقفت أمها و هي تعدل تنورتها السوداء اللي واصلة لنص ساقها .. رفعت ياقة قميصها الكروهات و بصوت أقرب للنعومة:تفضل ..
فتحوا الباب و ادخلوا و الابتسامة مرتسمة على وجوههم ..
أم بسام مع ابتسامة عريضة:حيا الله أم علي و أم مساعد .. تفضلو حياكم ..
ليان .. ناظرت فـ وجوههم بكل تعب .."هذا اللي كان ناقصني .. العزايم تتحول للـ المستشفى"
._.._.._.._.._..
رايحة جاية .. فـ حوش بيتهم .. متوترة من غير شيء و ما كان ناقصها غير مكالمة البتول حتى تتوتر زيادة ..
غزل بكل عصبية:قلت لاء يعني لاء ..
البتول من وراء السماعة:و ليش لاء ..؟!!
غزل:أنا قلت لك من البداية مقابلات لاء ..
البتول:بس أنا و أنتي تفاهمنا ذا اليوم فـ المدرسة و قلتي اوكية .. و يوم كلمك الرجال .. ترفضين ..!!
غزل:ما عطيتك كلمة ذاك اليوم ..!
البتول بدا صبرها ينفذ:غزل .. قلت لك إني بكون معك ..
غزل:حتى ولو .. خلاص قلت لاء .. باي – سكرت فـ وجهها قبل لا ترد ..
..
.
..
رمت الجوال بكل ضيق .. على السرير ..
همست بكل ضيق:عنيدة و رأسك يابس زي بنت عمك .. بس هين يا غزل.. و الله ما ارتاح و لا يهني لي بال لـ حد ما أجيب رأسك ..
خذت نفس عميق تهدي نفسها .. و غمضت عيونها حتى تروق لـ حفلتها اللي راح تبداء بعد نص ساعة ..
حست بكلماتها تهمس فـ أذنها .. أنتي وحدة سافلة .. حقيرة .. أنتي فااجرة ..
..
أنوار الديسكوهات مالية المكان .. و خاصتن مع إنعكاسها مع موية المسبح مسوية جو خيالي خطير ع المكان ..
و زاد المكان حيوية .. صوت موسيقى الرااب اللي ماليه المكان ..
..
فـ الدور الثاني من هالفيلا .. واقفة فـ بلكونة غرفتها .. ماسكة الكام تصورها بكل دقة ..
و السيجارة ما فارقت يدها الثانية ..
أما هي تحت واقفة بين البنات .. و هي تلعن و تسب فـ نفسها أنها جت لـ هالحفلة .. الوضع أبدا ما عجبها ..
لبس فاصخ لـ أبعد درجة و حركات البنات و طريقة رقصهم مع بعض شيء بقمة الاشمئزاز ..
تلفتت يمين و يسار تدرو لها وحدة من ثوبها للأسف كلن لاهي فـ هواه ..
قربت منها وحدة غريبة عنها .. لكن نظراته التدقيقة بكل تفاصيل جسمها واضحة بعيونها .. ابتسمت:أنتي جديدة ..!
ابتسمت أروى ابتسامة باهتة:أول مرة أجي .. و إن شاء الله الأخيرة ..
قربت منها و هي تلف يدها على خصر أروى:افا لا تقولين الجو ما عجبك ..؟!
بعدتها عنها بكل اشمئزاز:لو سمحتي .. ؟!
اتسعت ابتسامتها أكثر:لا جد توك جديدة .. لكن إذا ما عجبك المكان هنا .. ترا داخل البيت .. – غمزت:جو غير ..!
ناظرتها بكل احتقار .. و مشت لـ داخل البيت .. ما تدور على جو يناسبها .. تدور على عبايتها عشان تطلع من المكان اللي بحياتها ما راح يناسبها ..
دخلت بخطوات .. سريعة تبي تهرب من هالمكان القذر .. تسمع دايم عن حفلات البنات و جمعاتهم بس ما توقعتها بـ هالدنائة و القذارة ..
رفعت عيونها .. و وقفتها رجولها غصبن عنها .. حست بشلل .. يجمد كل أجزاء جسمها ..
حتى عيونها ما قدرت تبعدها و هي تحس بالصدمة تلجمها ..!!
غمضت عيونها بقوة لعل و عسى يكون حلم أو كابوس مزعج .. بس نفس المنظر قدام عيونها لما فتحتهم ..
الأجواء رومنسية لأبعد حد .. لكن كانت رومنسية شيطانية ..
مجموعة كبيرة من الشباب .. اللي جالس و اللي واقف و اللي يدخن و اللي يشرب .. كل واحد بوضعية مختلفة لكن العامل المشترك بينهم كل واحد بحضنه وحدة ..
مو محتاجة تسمع أو تشوف أكثر .. همست بصوت مرتجف:دعااارة ..
..
نزلت بخطوات سريعة من الدرج .. و الكاميرا بيدها .. كانت تبي تصورها .. تبي تجرها أكثر و أكثر ..
لكن أروى استوعبت اللي قاعد يصير و مشت ركض لجهة الباب .. سحبت عبايتها من على المعلاق=الشماعة" و ركضت و هي تلف جسمها اللي يحرقها من نظرات الكل لها سواء شباب أو بنات ..
..
لحقتها البتول و كاميرا الفيديو ما زالت بيدها .. لكن نزلتها .. مو هذا المشهد اللي مخططة تصوره ..
مسكتها مع يدها و بكل عصبية:على وين ..؟!
لفت أروى مصدومة .."معقولة أحد لمحني و حطني فـ باله" .. هذا كل اللي كان يشغل بالها بس ما كنت تبي تتورط .. سحبت يدها بكل قوة .. و بعد ما ركزت بوجه البتول:اتفوووو عليك ..
غمضت عيونها و هي تتقبل الإهانة غصبن عنها .. بس مستحيل تسكت .. رفعت يدها و نزلتها على خد أروى بكل قوتها ..
..
حطت يدها على خدها مصدومة .. التفتت بعيونها و هي تشوف الكل يناظر فيهم ..
همست: أنتي وحدة سافلة _ علت صوتها أكثر:.. حقيرة .. – صرخت ولمعة الدموع بعيونها:أنتي فااجرة ..
سحبت نفسها بكل سرعة حتى ما تتورط أكثر .. طلعت و هي تصارع عبراتها ..
"أنا وش ورطني معها .. الله يسامحك يا يمة يوم غصبتيني على هالحفلة .. كنت شاكة إن البتول وراها شيء .. و الا من زود المحبة تجي و تعزمني مخصوص" .. نزلت دمعتها من وراء الغطاء الخفيف اللي غطت به وجهها ..
ركضت أسرع حتى تبعد نفسها عن بيتها .. كانت تبي تلمح طيف سيارة تمر تحسسها بالأمان .. بس ارتاحت أكثر و هي تشوف نفسها واقفة على الشارع العام ..
._.._.._.._.._..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنورا خافته تملا المكان ..
و الهدوء شبه مغيم مع صوت التلفزيون الواطي ..
زفرت بكل راحة و هي تحرك رأسها من على رجوله .. حتى تجلس ..
مسكها مع كتوفها و رجعها:على وين ..؟!
جوري و هي تنقلب على ظهرها و تلتقي عيونها بعيونه:نواف حبيبي أخاف أنوم و بعدين تتعب ..؟!
ابتسم بكل راحة:يا سلام أنا ياما نمت و قيلت على رجولك .. و لا تشكيتي .. خليني أردها لك ..
ابتسمت وهي تدفن يده بأحضان يدها .. همست بصوت حنون داعب قلب نواف:تدري .. لو ما أنت بعد رب العالمين .. كان حياتي صارت شيء ثاني .. كان بحياتي ما حبيت و لا اشتقت و لا حتى صار عندي أحد أخاف عليه ..- اتسعت ابتسمتها:و لا صار عندي أحد يشتري لي ساعة ذهب و طقم ألماس ..
ابتسم و هو يمسح على شعرها رأسها:ترا أخذ مقلب فـ نفسي هاا ..؟!
تلاشت ابتسامتها بالتدريج و همست:نوااف ..!!
اتسعت ابتسامتها:يا عيونها ..؟!
جوري بكل خوف والموضوع اللي ما فارق تفكرها ابد:موب المفروض تقول لـ أهلك عننا ..؟!
نواف و هو يرفع عيونه ع الشاشة ..
" ليش هالاصرار يا جوري أحسك تتعمدين تخربين أحلى اللحظات بيننا"..:بدري يا عمري .. – رجع ينزلهم و ابتسم:لا تخافين أنا مستحيل أتخلى عنك ..
طلعت نفس:بس أنت قلت لي .. إذا حملتي بـ ..
قاطعها:خلاص يا عيوني .. أنا وعدك بس بدري على هالشيء .. و إذا جا الوقت المناسب لكل حادث حديث ..
زفرت بكل ضيق .. جوابه .. ما طمنها أبد ..
سحب يده من بين يدها .. و نزلها على خدها بكل خفة:صدقيني كل شيء بيصير مثل ما تبين أنت خلي فكرك مع اللي فـ بطنك وبس ..
ابتسمت رغم عدم الرضاء:أوكية ..
ابتسم براحة:الله يخليك لي و لا يحرمني منك .. يا بعد أهلي كلهم ..
حست كلامه .. جا ع الوتر .. محتاجة تسمع كلامه يطمنها .. يريحها .. حتى لو لـ ثواني ..
დ
إِحسَآسُكً آِلدّآفِي . .
لآِ جَـآ مِن نَصِيبِيّ . .
مَآ عَآد أَبِي مِن بَآقِي آٍلعآلم . .
إِحسَآسٌ ..
._.._.._.._.._..
يوم جديد يحمل فـ طياته .. الغموض .. المفاجأة ..
بداية جديدة .. تنتهي بـ أصحابها ..
.
..
.
بأحد أرقى المطاعم .. جالس قبالها و بكل حب ..:أخيرا يا لولو .. أخيرا شفتج ..
لوجين بكل دلع:كنت بهوون=أتراجع" .. بسبب رتوج .. بس ما هنت علي صراحتن ..
عيسى بكل عصبية:اف لو ريتاج موب بنت عمج كان قلت لج لا عاد تكلمينها ..
ضحكت بكل دلع .. مصطنع:ما عليك منها و خلك فينا ..
..
على بعد كم حآآجز تقريبآ .. جالسة قباله بكل توتر وعينها تتنقل بين عيون مياف و عيون البتول ..
همست البتول .. :غزل لا تخربينها و شيلي البرقع من على وجهك ..
غزل بكل توتر:بتووول ..!!!
مياف بكل عصبية:إنتي قلتي بتتفاهمين معها وتقنعينها مو تفاجأينها و تجيبينها لهنا ..
البتول:ما فاجأتها من كنا في بيتها وأنا قايلة لها إنا بنجي نقابلك ..
ريح ظهره ع الكرسي ..:خلاص أجل نلغي الموعد دامها مو راضية ..
البتول بكل عصبية:لاء .. أنا ما طلعت من البيت عشان تقول لي هالكلمتين ..
ناظرتها غزل بصدمة .. "وش تبي هاذي" ..
البتول بكل توتر تغطي اندفاعها قبل شوي:قصدي أنا ما تعبت و جمعتكم عشان كل واحد يقول بيرجع لبيته وكذا .. – وقفت ..
غزل بكل خوف:وين بتروحين ..؟!
البتول:قريب من هنا .. خلكم لحالكم يمكن تتعودون على بعض ..
حست بالخوف يفقدها إحساسها بجمسها و ظلت جالسه مكانها ..
طلعت البتول .. لف مياف و بابتسامة كلها خبث:ها ما ودك تشربين شيء ..؟!
.._.._.._..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء الـ|[6]|ـسادس
..
البتول:بتطلعين معي غصب ..
غزل بكل عصبية:قلت لك لاء .. مستحيل ..
البتول:بس أنا عطيت كلمة لمياف ..!!
غزل:وأنا أمس قلت له لاء ..!!
طقت الباب ودخلت .. حست بغرابة من ملامح وجيهم المعصبة .. ابتسمت فجر:حيا الله البتول ..
البتول:الله يحيك ..
فجر:هالأيام غزل تتكلم عنك كثير عساها صداقة خير ..!!
ابتسمت:والله إنا مع بعض من زمان بس هالأيام قوت علاقتنا و إن شاء الله على طول ..
فجر:الله يوفقكم .. _ و بكل تردد:غزل .. شكلك متضايقة ..
غزل:لـ..
قاطعتها البتول و بكل حزن:شفتي أختك يا فجر .. تخيلي البنات متحمسين و متقاطين و طالعين يتغدون في المطعم عشانها و هي مو راضية تجي معي ..
ناظرتها غزل بكل ضيق ..
فجر:وش المناسبة ..؟!
البتول .. بعد ما شربت من العصير ..:من كم يوم كنا نسولف عن الطلعات و اكتشفنا إن غزل بحياتها ما طلعت معنا و لا حتى مشوار صغير فـ اتفقوا يطلعون اليوم ع الغدا عشانها .._ناظرتها بلوم:بس هي مو راضية ..
فجر بكل لوم:ليش كذا يا غزل أقل تقدير لتعبهم تطلعين معهم حتى لو كنتي موب رايقة أو مو مشتهي الأكل ..
تنهدت بكل ضيق:خلاص بطلع .. إذا كنتي موافقة ..
ابتسمت فجر:وأنا أقدر أرفض شيء بيفرحك ..!
..
فتحت عيونها بعد ما استرجعت هالذكرى القريبة و بكل لووم .. "ليش وافقتي يفجر .. على طول ترفضين وش معنى هالمرة ..!!" ..
مياف وصبره بدا ينفذ:غزل .. موب شايلة البرقع من على وجهك ..؟!
ناظرته بكل ألم .. "ليش أنا سكت لحظتها" ..
مياف:غزل ..
ناظرته بكل حيرة:بس ..
قاطعها:أول ما دخلتي قلتي وجهك مصفر و بتريحين و عقبها قلتي عقب العصير و هذا العصير صار له اكثر من ربع ساعة واصل .. أنتي فيك شيء مخبيه علي شيء ..؟!
غزل بكل اندفاع:لا لا .. – وبكل هدوء مفاجأ:ما فيني شيء .. بس ..
مياف بكل طفش:بس وشو ..؟!
مدت يده و نزلت البرقع بكل استسلامية ..
بانت على وجهه ابتسامة انتصار .. وبثواني اختفت و تحولت ملامح وجهه للصدمة ..
ناظرته بكل خوف ... وتغير ملامح وجه يزيدها خوف:مياف ..
مياف والمفاجأة للحين مأثره عليه:هااااا ..
غزل بكل إحراج:أدري موب حلوة بس لا تناظر فيني كذا ..
مياف:من قال أنك موب حلوة .. بالعكس تهبلين .. – نزل عيونه ع الطاولة و بانت نظرة تفكير بعيونه"معقولة تقرب لها .. تؤ لا لا .. اسم العائلة مختلف .. – نفض رأسه يبعد هالأفكار عنه .. و مع ابتسامة عريضة"والله و عرفتي تنقين يا بتول .."..
نزلت عيونها بكل أسى .. رغم إحساس الذنب اللي تملكها من دخلت ..
بس بسرعة تلاشى و دخلت جو فـ السوالف مع مياف ..!!
.._.._.._.._.._..
كلمتها من وراء السماعة بكل حماس:شفته يا رتوو شفته ..!!
ريتاج بكل طفش:الحين أنتي موب طالعة تتغدين معه ..؟!
لوجين داخل حمامات المطعم .. واقفة قدام المرايا تضبط نفسها .. و سماعات الجوال بأذنها:ايه .. بس من كثر فرحتي مو قادرة أصبر حتى أشوفك و أقول لك عن كل شيء ..
ريتاج:طيب.. أنتي روحي كملي غداك و أنا بنزل ماري صار لها أكثر من عشر دقايق مناديتني ..!!
لوجين وهي تبعد ريشة القلوس عن شفايفها:اوووف عمي جاسم ما يترك عنه حركات العقد و عادة الجمعة على الأكل ..!!
ريتاج بنفس النبرة:اوووف و أنتي كل شيء عندك عقد .. يا الله بس باااي ..- سكرت قبل لا تسمع ردها ..
نزلت السماعات منقهررة .. :دايما ريتاج كذا .. وقت فرحتي تكون معصبة .. – ناظرت نفسها فـ المرايا بغرور:تغار مني طبعا ..
..
.
..
فـ الدور الأرضي ..
ما بعد يبدون بـ الأكل .. الصمت سيد المكان و الترقب بكل العيون ..
ناظر أبو بدر في ساعته .. ورجع عيونه على الأكل ..
أم بدر:سمّ و مد يدك ..!!
أبو بدر:ريناد و ريتاج وينهم ..؟!
أم بدر:هاذي هي ريتاج نازلة ..
سحبت كرسيها و جلست ..
جنى و عيونها على ريتاج:وين ريناد ..؟!
ريتاج وكسل النوم باقي فيها:أنا نازلة هي توها تصحى من النوم ..
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك