رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -24
سلمان : ايه صدقك .. بس خبرك أخوي ما عنده قلب جماد أعوذ بالله ..
راكان : لا والله .. ما غيرك ابو صخر ..
خالد : لا غلطان ابو صخر بندر مهوب سلمان ..
بندر : لا والله انت و وجهك هالحين ليش حاقد علي ..
خالد : خبرك عني ما أطيق أشوف وجهك ..
بندر : تكفى انت ياللي ميت عليك .. لا تجرحني كذه ..
كنت اناظرهم و أنا ساكت و كل واحد قام يرمي على الثاني سواء جوال و لاّ مخدات الكنب ..
.. "" الحمد لله و الشكر شفيكم تتناقرون "" ..
ناظرت تركي يوم دخل .. ظلّ واقف يناظرهم و حواجبه معقودة .. و الله له ثلاث شهور أول ما نشوفه نهابه بس هيبة احترام
نحسه أكبرنا و أكبر من عمي و ماجد و متعب و محمد .. له هيبة و لا واحد فينا يملكها ..
كان لابس بنطلون أسود و تي شيرت أبيض مقلم بالأسود و جزمه رياضية سوداء و شعره كثر أكثر من قبل ..
بس لحيته مثل ما هي و مثل ما يحب يحلقها بحركة المرساة .. جاه و جلس ..
تركي : هالحين ليش تتناقرون .. و لاّ ودكم تعملون عرضة قبل لا أجي ..
خالد : هههههههههههههههههه احلف بس .. مين حضرتك ..
تركي : هههههههههههه قلت ممكن .. عموما وش سالفة الجمعة اللي مسويها حضرة العم ..
خالد : احـم احم لا بس اشتقت لكم .. قلت جمعة .. كنت أبي أعزم البنيات بس هونت ..
تركي : وشو له كان عزمتهم و الله وضحى ملاّنة بالبيت .. حظها خايس زوجها ما يعرف للرومانسية ..
و ناظر بندر بنص عين و بندر قام يضحك .. و رماه بالمخدة ..
بندر : هههههههههههههههه لا والله .. أصلا أنا كنت أبطلع معها بس خالد عزمني ..
نواف : مسوي فيها المثالي اللي يلبي العزايم ما كأني أنا و نايف و الباقيين تعبنا نعزمك و تردنا ..
.. " و بدي يقلد صوت بندر " .. السموحة نواف أنا تعبان .. يووووه سلمان ما لي خلق اليوم ..
بندر : هههههههههههه أصلا أنا ما ألبي غير عزيمة خالد و تركي لأنهم مو دايم يعزمون ..
نايف : يا شيخ انت لا يكبر رأسك بس و تتحسب روحك المهم ..
خالد : ايييييه صدق شباب بعد أسبوع بنروح جميعنا البحرين ..
تركي : صدق وناسه بس الشباب ..
خالد : لاااا أصبر خلني أكمل كلامي .. ابوي جدكم محمد و عمي خليل حجزوا هناك شاليهين جنب بعض ..
و بنقضي هناك ثلاث أسابيع .. كلنا العوائل فهمتم و بعد أهل الامارات معنا ..
بندر : لا عاد حيل وناسه ..
ناظرت تركي .. شفته نزل عينه و هو يعقد حواجبه ..
نواف : بتجي تركي صح ..
تركي : هااااه ..
خالد : أكيــد بيجي .. معنا كلنا ان شاء الله ..
رفع تركي عينه لخالد و سكت و هو يحرك شعره ..
بندر : و عقبها بتبدأ الدوامات و المدارس ..
راكان : هالحين الكل تخرج ما به أحد فينا يدرس سواء بنات و لاّ شباب .. يعني لا تشيلون هم ..
تركي بطنازة : يعني لا تشيلون هم يا حليلك انت .. ناسي ان عندنا دوامات تجيب الشيب أخس من الدراسة ..
و لاّ صح انت بعدك ما داومت و لا يوم .. ما تدري اشكثر الشغل يكرف و يجيب السكر و الضغط ..
سلمان : صدقه تركي .. و الله يوم تخرجت من الجامعة على بالي انتهيت من الشقا بس لما بديت بالدوام
شفت ان الجامعة أريح و بـ كثييييير ..
تركي : أنا آحتري السنة الدراسية الجديدة تبدأ .. خاطري أسوي شيء ..
ناظرناه باستغراب ..
نايف : قصدك الدوام ..
تركي : no قلت السنة الدراسية .. ودي أروح مكان خاطري أشوفه ..
سكتنا كلنا .. خلاص تعودنا اذا بدي تركي يتكلم بغموض نسكت و لا نرد و هو يرتاح كذه ..
لكن اذا جلسنا نسأله و نلح عليه يعصب على طول .. طبعه مرة تغيــر ..
جلسنا مع بعض نسولف عقب كل واحد رد على بيته ..
نهايةة البارت التاسع و العشرين ..
آلبآرت الثلآثين . .
************************************************** **********
.. (( الامارات .. السـ 9:30 الليل ـاعة )) ..
عساف : ما شاء الله يعني خلاص ملكت انت و هيثم و عمكم ..
فارس : هيــه من شهرين اتصلت بك أبـا أقول لك .. لكن تلفونكم ما يرد و لا موبايلك ..
عساف : ايه كنا مع الأهل خارج المملكة .. عموما مبروك .. بس أنا توقعت انك بتخطب جمانه ..
فارس : ههههههههههههههه لا أبد ..
أستغرب عساف و سأل ..
عساف : أجل كنت تستهبل علينا و لاّ وشو ..
فارس : هههههههههههههه لااا ما كنت أستهبل .. أنا فارس أستهبل ..
عساف : أجل وشو السبب .. تراك حيرتني ..
فارس : اكتشفت انه مهوب حب .. كنت معجب فيها و بس .. لكن يوم فكرت بالزواج .. ما جانت مناسبة لي كزوجة ..
و لا أبشرك اكتشفت بعد جم يوم ان عمي خليفة يحبها .. قلت يات من الله خله يتزوجها ..
عساف : انت عجيب حـيـل ..
فارس : هههههههه أدرري .. الا انت ما بتخطب ..
عساف : no بعدني .. خلني أشم ريحة السعودية قبل ..
فارس : ههههههههههههههههههههه ليش .. انتم ما يلستم في السعودية ..
عساف : لا .. على طول جاني أبوي و عمي ابو حسام و رحنا على كندا ..
فارس : يا حرام .. عيل جم لك في السعودية هالحين ..
عساف : أمس وصلنا الرياض ..
فارس : أهــااا .. انزين ما بتيوون تزورونا ..
عساف : الا .. بس ما ادري متى .. الا اشلون بشار من زمان عنه ..
فارس : الأسبوع اللي فات رمسه هيثم .. هو بخير و يسلم عليك ..
عساف : أجل ما اطول عليك .. ودي أتصل به ..
فارس : هيه و سلم لي عليه ..
عساف : يوصل .. في حفظ الله ..
فارس : في آمان الله ..
عساف : سلام ..
************************************************** **
.. . (( الـ السـ 10:40 الليل ـاعة ـكويت )) .. .
بركنت سيارتي عند بيت عمي .. لي وقت من دريت باللي سوّته اليازي .. آنحرقت وايد / حسّيت بألم ..
و للحين أتسائل ذي من شنو مخلوقه / شنو القلب اللّي تملكه عشان تسوّي اللّي سوّته لي ...
و أهلي يدرون جانوا يعرفون ! و هم يسكتون هم ما يتحجّون ! السالفه من ثلاث سنوات و اكثر و انا هايم في حبها
و ذيلا ساكتين ما تحجوا ما علموني شاللي صار ..
و ليش / عشان اليازي ما جانت تبي تضايجك / يعلها الضيجه طول عمرها .. لعنت و رفست حصى بريلي
قبل لا أوقف جدام الباب حق فلة عمّي .. عقب سحبت نفس طقيته و فجت لي الشغالة ..
بشار : وين اليازي ..
ماري : she is in her room / هي في غرفتها ..
مشيت على غرفتها بسرعة .. أول ما وصلت .. طقيت الباب .. صج ان بنات أعمامي ما يتغشون .. و لا يتحجبون عنا ..
بس ممكن تكون هب لابسة زين .. رغم ان مثلها ما يستحق الاحترام ..
اليازي : دخلي ماري ..
دخلت بسرعة .. بس طاح ويهي في الأرض لما جفتها لابسة روب الحمام .. . و واقفة جدام المراية ..
و هي هم انحريت .. صكيت الباب ..
بشار : لبسي بسرعة أبـــــيج ..
شقول لكم عنها جانت .. جانت تينن .. جانت لابسه روب الحمام اللّي لـ ركبها و شعرها الذهبي جان مبلل
و محررته على ظهرها آآآه بس يا اليازي تدرين اني أحبج عيل ليش خنتيني .. ؟! انتبهت لما فجت الباب ..
طالعتها من فوق لتحت بنظرة باردة عكس مشاعري .. جانت لابسة بنطلون جنز أسود و تي شيرت أبيض ..
اليازي : هلا بشار .. تفضل ..
بشار : تعالي ننزل تحت .. تبينا نتحجى في غرفتج ..
و طالعتها بنظرة و عطيتها ظهري .. نزلت للصالة يلست على الكنب .. و هي يلست واقفة ..
بشار : يلسي .. حجيي بيطول ..
اليازي : أنا أبي أتمّ واقفة .. براحتي ..
بشار : يلسي ..
اليازي : ما أبي .. ما تفهم ..
طالعتها بقهر و عصبية ..
بشار : ما تفهمين يلسي .. و لا تختبرين صبري يا اليازي ..
رفعت رأسها بعناد .. و هاي الحركة اشكثر أكرهها ..
بشار : شكلج ما تفهمين ..
قمت لها .. مسكت من ذراعها .. مثلها ما ينفع ويّاها غير الشدة ..
بشار : سمعيني زين يا اليازي أنا ببدء في الموضوع على طول .. ماكو لف و دوران عندي ..
اليازي : انزين هد يدي انت شكو .. شنو متحسبني عندك بعدني ما صرت مرتك ..
طالعتها بحدة عقب ضحكت بسخرية ..
بشار : هههههههههه و منو اللي قص عليج و قال لج اني بتزوجج .. ليش قالوا لج مينون .. أنا اذا بغيت
أتزوج بتزوج وحدة شريفة .. هب مثلج ..
اليازي : لا تحجيني جذي .. انت تدري أنّي ما خنت أنا تزوجته ..
بشار : جوفي انتي .. أنا مب أهلج تقصّين عليّ .. تحجّي و قولي تزوجتيه و لاّ تجذبين ..
طالعتني و بدت دموعها تسري على خدها لكن مستحيل أرحمها لو شنو صار .. سالفة شرف و هم تلعب بها ..
بشار : لا تتعبين نفسج في البجى .. و تحجي بسرعة .. منو اللي قص عليج و بغباج صدجت حجيه .. تحجي بسرعة ..
اليازي : ما به حد قص علي .. انت تهذر من عندك .. أنا تزوجته ما جفت الصك آنته ؟
من عصبيتي شديت على شعرها ..
اليازي : آآآآه هد شعري .. منو انت عشان تشده آآآآآآآآه هده ..
بشار : تبيني أهده تحجي و لاّ قسم بالله لا اقطعه من جذوره ..
و صرخت عليها و أنا أهزها .. أبيها تتحجى لأن قلبي بدي يأنبني ..
بشار : تحجي بســـرعة .. لا والله ألمج بكف ..
اليازي ببجى : شنو تباني أقول عيّل .. أنا تزوجته جوف الصكّ ألف مره لين تصدج ..
بشار بعصبيه : انزين .. نقول أنج صادجه .. منهو ذا اللّي فضلتيه على اللّي جان بيصير لج زوج .. منهو ؟
اليازي : انزين هدّني آآآي ...
هديتها و دزيتها بعيد عني و بعصبيه ما بين أسناني ..
بشار : تحجّي منهو ؟
بدت تتحجي .. قالت لي انه سعودي انصدمت على بالي تجذب هم لكنها حلفت أيمان .. قالت لي أنّها حبّته ...
بس هو تزوجها عشان لعب و جذي ... و انّ اسمه تركي عقب اللّي أعرفه أنّي لعنت في ويهها و مشيت برّا و أنا أفكّر
هالحين اشلون أوصل له .. اشلون .. مشيت و ركبت سيارتي .. و رحت على البحر ماكو مثله اذا تبي تنفس عن روحك ..
و أنا يالس و ألعب بالحصى .. كنت أفكر شسوي الحين .. اليازي كثر ما عشقتها كرهتها ..
رن موبايلي .. طالعت الرقم بس ما عرفته رديت ..
بشار : ألــووووو ..
.. : هلا و الله ببشار .. هلا باللي له القلب يشتاق هلا ..
قمت من مكاني ..
بشار : عـ .. عساف ..
عساف : ههههههههه لا حسام ايه عساف أكو غيري ..
بشار : عسافوه يا الجلب .. توك تتصل .. وينك عني من زمان .. كل ما اتصل ما ترد لا بيت و لا موبايل ..
عساف : هههههههههه شـوي شوي لا ينط لك عرق .. نسيت اني رحت لكندا على طول ..
بشار : ايه صح نسيت .. يا ويلي يا عساف مشتاق لك .. طلبتك بـــييك السعودية على أجرب رحلة ..
و بتصل عليك اذا وصلت .. محتاي أجوفك .. عندي هموم كثيرة ماكو غيرك يفهمها ..
عساف : شـوي شوي قلتلك عشان أفهم .. أول شي تسلم و الله أنا بعد مشتاق لك .. ثاني شي تبي تجي حياك و الله
تسوي خير فيني .. بس وشهو الهم سلامتك منه ..
بشار : لاااا لا زم ويه لويه جذي ما ينفع .. الا علومك و دنياك اشلونها ..
عساف : أبد الحمد لله أنا بخير و انت يا الغالي اشلونك ..
بشار : لوني أسمر شفيك نسيتني .. أفـــااا بس ما توقعتها منك ..
عساف : هههههههههههههه صدق أسمر .. أشوى لأن البوليس طالبينك و قلت لهم انك أسمر زين ما قلت أبيض
كان مسكوا هيثم ههههههههههه ..
بشار : هههههههههههههههههههههههههه أشوى انهم البوليس مب الفيدراليين ..
عساف : هههههههههههه رايق ..
آآآه يا عساف رايق لا والله لكني أتهرب من واقعي من دنيتي .. دنيا غريبة أسميها دنيا العجب ..
بشار : عموما .. أنا الحين بتصل على الطيران .. لازم أجوفك ..
عساف : زيـــن يالله أحتريك ..
بشار : يالله سلام ..
عساف : باي ..
بندت عنه و اتصلت و من حظي لقيت رحلة .. يعني راح أكون في السعودية الفير بالضبط ..
مشيت على البيت عشان أرتب أغراضي و ارتاح قبل الرحلة ..
**********************
.. (( بعد يومين .. السسعوديه / الساعه 9:20 اللّيل )) ..
هيثم : هااااه متحمسة تيين لمنا عقب يومين ..
ريمان : أكيد متحمسة .. عندك شك ..
هيثم : لا اكيد / انزين أنطرج ياني مشتاق لج ..
ريمان : اشتاقت لك الجنة ..
هيثم : و ..
ابتسمت أدرري يبيني أقول و أنا بعد أشتقت لك لكن معصي ما راح أقول ..
ريمان : و بس .. شتبيني أقول ..
هيثم : ههههههههههههههههه أدريبج لئيمة لكن دواج عندي .. أنا ناطرج نـاطرج يوم تيين ما راح يأدبج الا أنا ..
ريمان : لا والله تراني متأدبة قبل لا اشوفك يا محترم ..
هيثم : هيه أكيد محترم عندج شك ؟
ريمان : ايييييه وااضح أصلا يوم قلت لي عندك موبايل .. عرفت انك محترم ..
كنت أقصد أول مرة شفته فيها و ما كان يعرفني و كان يبي يشبك معي ..
هيثم : هههههههههههههههه الله يعينني عليج .. ما راح تنسين شكلج ..
ريمان : هو ذا شي يتنسى يا سيد هيثم .. شوف من يوم و رايح ما ابيك تناظر غيري ..
هيثم : ما اروم .. غصب عني أجوف .. أصلا انت ما تدرين ان سكرتيرة مكتبي بنية وايد تينن ..
آآآآه يا الريم تينن بشكل ما تتصورينه .. أنا ناطر أتزوجج عسب أتزوجها هي عقبج تدرين اسمها ألماسه ..
ريمان : خلها أجل تنفعك ها الـ ألماسه .. أنا بروح انام أحسن من سماع سوالفك الشينة ..
قفلت على وجهه و أنا أضحك تبي تغيظني هااااه .. أدريبك كذاب لكن بعدني بتعبك معي .. شفته يتصل ..
طنشت و عطيته مشغول و لما رن تلفون البيت .. ناظرت الكاشف / مهوب رقمه " رفعت و أنا ابتسم و اناظر جوالي
و هو يرن برقمه و أنا أعطيه مشغول ..
ريمان : ألــووو ..
.. : هلا خالتي اشلونك ..
عقدت حواجبي .. خالتي .. أكيد يتحسبني أمي بس هذا سلمان ..
ريمان : مين .. سلمان ..
سكت و لا رد عقب همس ..
.. : الريــم .. ؟؟!!!
ارتجفت السماعة بيدي .. هذا تركي ما غيره .. ما دريت شسوي بس هو تكلم ..
تركي : شخبارك ريمان ..
ريمان : بخير الحمد لله .. و .. و انت شخبارك ..
تركي : بخير ما أشكي بأس .. أقول بندر جنبك ..
ريمان : هو في غرفته .. اتصل على جواله ..
تركي : جواله مقفل و لاّ ما اتصلت على البيت أبد ..
حسيته ينغزني كأنه يقول لي .. " ما أبي أسمع صوتك " همست ..
ريمان : زيــن لحظة ..
قمت و طلعت لغرفة بندر .. شفته جالس على النت ..
ريمان : بندر .. تركي ع التلفون ..
بندر : مين ..
ريمان : تـــــركــي ع التلفون ..
بندر : أهــااا .. قولي له يتصل على جوالي ..
ريمان : يقول لك جوالك مقفل ..
كان يكلمني بدون ما يناظرني .. رفع جواله و فتحه ..
بندر : كأني فتحته .. روحي قولي له يتصل عليه ..
زميت شفتي و مشيت .. كان من زمانه كلمه بدل لا يقعد يتفلسف ..
نزلت مسكت السماعة سحبت نفس و رديت ..
ريمان : أححم تـ ..
تركي : بندر وراك مقفل جوالك ..
تنهدت .. شفيه مرة خالتي و مرة بندر ..
ريمان : تركي , بندر يقول لك اتصل على جواله فتحه ..
تركي : زين ..
و قفل على وجهي .. جلست أناظر السماعة و الله حتى صوته تغير ..
صدق عمي خالد يوم قال ان صارت له مهابة ..
رجع رن جوالي .. ابتسمت و رفعت و يقالك زعلانه ..
ريمان : نـعــم ..
هيثم : ينعم الله عليج .. شبلاج زعلت يا حبي ..
عضيت على شفتي و أنا احاول اخلّي صوتي مب مهتم ..
ريمان : ايييه زعلانه منك ..
هيثم : أفـــااا عليج و ترومين .. ما هقيتها منج يا عمري ..
ريمان : خلاص رضيت بس اسكت ..
هيثم : هههههههههههههههههههه ما ينفع ويّاج غير جيه ..
ريمان : هيثم صدق بسألك و جاوب بصراحة ..
هيثم : أسألي يا بعد هلي و طوايفي ..
ريمان : هالحين تكلم غيري ..
هيثم : ههههههههههههههههههههههههه يا شين الغيرة مقتعطج ..
ريمان : يالله عاد جاوبني ..
هيثم : تبين الصراحة هيه .. أنا ارمس وحدة بس ..
انصدمت منه حتى فكرت اصك بوجهه ..
هيثم : لحظة لا تبندين .. انت قلت أبـا الصراحة و أنا قلت الصراحة ..
ريمان : لا والله و لك عين تقول ..
هيثم : ما سألتيني منهي ..
ريمان : ما أبي أعرفها ..
هيثم : متأكــدة ..
ريمان : منهي ..
هيثم : ههههههه انتي يا بعد عمري أصلا لو ألف الدنيا .. ما راح ألقى شراتج يا بعد قلبي ..
ريمان : و لا أنا لو ألف الدنيا ما راح ألقى مثلك ..
هيثم : تسلمين حبي الا ريم ..
ريمان : هلا ..
هيثم : أبـا أبند الحين مشغول شوية في الليل أتصل عليج .. عاد لا تنامين بدري ..
ريمان : زيــن ..
هيثم : يالله حبي .. باي ..
قفلت عنه و جلست أناظر التلفزيون .. شوي الا بندر نازل و هو لابس بنطلون جنز أسود و جاكيت أخضر ..
ريمان : على وين .. عند وضحى ..
بندر : لا .. رايح أمر على تركي .. ليش تبين أنزلك عند أحد ..
ريمان : ايه أبيك توديني عند جمّون .. هناك بنجتمع مع وضحى بعد ..
بندر : قومي أجل لبسي عبايتك و مهوب لازم تغيرين ملابسك ..
قمت و كنت لابسة بنطلون جنز برمودا و تي شيرت أحمر .. قمت لبست عبايتي جلست أصك أزاريرها ..
و بندر سبقني للسيارة .. لفيت الشيلة و تغشيت و طلعت و أنا أسحب شنطتي ..
ركبت قدام و حرك بندر سيارته .. فتح أغنية راشد الماجد .. اسكني حب ..
اسكني حب أو اسكني فرقا ..
و ان صبرت أشقى و ان هجرت أشقى ..
العمر يمضي .. و الجروح تبقى ..
أختر الحل الصعب ..
يا تفارق يا تحب ..
لا تحدد لي مراحل لا لا ..
يا تجيني حب .. يا تجيني حب ..
يا تودعني راحل ..
هذه وردة للهوى .. هذه جروحك ..
عطني روحي سيدي .. او خذها روحك ..
وش بقي ضاعت سنيني .. سنيني ..
يا بعد قلبي و عيني ..
اختر الحل الصعب .. يا تفارق يا تحب ..
وقف بندر سيارته .. ناظرت ما شفت بيت جمّون ..
ريمان : بندر ليش وقفت ..؟
بندر : بروح لـ تركي .. الريم ارجعي ورى ..
و طلع .. ناظرت وين ما راح شفت تركي واقف و يكلم راعي الونش اللي ساحب سيارته ..
كانت مصدومة من قدام وصل له بندر سلم عليه عقب راح راعي الونش و مشوا لـ السياره ..
رديت لورى و أنا أتأفف ركبت ورى مقعد بندر دخل بندر و تركي من باب الراكب / ناظرت تركي اللي ابتسم يوم قال بندر ..
بندر : حيّا الله تركي .. مو مصدق انه تنازل و ركب سيارتي .
تركي : احلف بس ..
و فتح الباب و دخل .. حسيت بريحه عطره حيل قوية .. عادته تركي يحب العطور المركزة و الكولونيا بعد ..
كان لابس بنطلون أسود و بلوزة شتوية سوداء و فوقها جاكيت أسود وااضح عليه غالي ..
.. (( البرد خلاص دخل )) ..
جلست أناظره من ورى .. شعره كثر عن اخر مرة شفته فيها و كان مخففه من الجنب و من الوسط كثيف ..
انتبهت لذقنه يوم لف و هو يكلم بندر كان حالقه على حركة المرساة و شاربه خفيف و سوالفه لنص أذنه ..
تركي : على وين رايح ..
بندر : بودي الريم على بيت عمي سلطان ..
لفّ يناظرني بهدوء عقب ناظر بندر ..
تركي : توي انتبه لها ..
بندر : بعذرك .. من نحفها ما تبان ..
طنشتهم بس عيني تعلّقت على تركي .. و الله جد له هيبة .. هيبة شيوخ ..
بندر : الا اشلون صدمت في الرجال .. و وش سيارته ..
تركي : كامري .. كنت بلف اللفة و هو كان خارج منها .. و صدمت .. بس والله شال لي كل اللمبات اللي قدام ..
يا خوفي بس خربت المكينة و لاّ صار بها شي ..
بندر : من اللي يسوق .. شايب أكيد ..
تركي : هههههههه لا ابد مراهق ..
بندر : جد .. كم عمره ..
تركي : عطيته 18 سنه أو أكبر بسنه .. جاه لي سألني ان كان أبي التعويض بس قلت له توكل ..
بندر : يالله ان شاء الله ما يكون بها الا أضرار خفيفة و ما نوصل للمكينة ..
تركي : الله يسمع منك .. ايييييه صح نسيت أقول لك .. تراني بعت السيارة الثانية ..
استغربت عنده سيارة ثانية ..
بندر : لاااااااا لا تقول وشو له تركي .. سيارتك هي أحلى وحدة من بد سياراتنا ..
تركي : خلاص منيب بحاجتها .. شابي فيها ..
بندر : انت من جدك ما تبي تفحط معنا ..
انصدمت .. حسيت ان عيوني طلعت قدام .. تفحيط .. من جده بندر يتكلم ..
تركي : لا ما أبي أفحط .. أصلا المفروض انت تفكر مثل ما قلت لك و لا تفحط .. نايف و نواف و سلمان
بطلوا مثلي لكن انت و راكان ما تبون و براحكتم ..
انصدمت أكثر يوم سمعت كلامه .. أجل عرفت شيقصد بندر بالساحة .. انتبهت على صوت بندر ..
بندر : يالله الريم وصلنا ..
ناظرت بيت عمي .. مسكت شنطتي و فتحت الباب ..
ريمان : مع السلامة ..
بندر : في حفظ الله ..
طلعت و دخلت بيت عمي و أنا تمنيت لو ان الطريق طال شوي .. كان عرفت عن سالفتهم أكثر .. و الله مرة انصدمت
يوم عرفت انهم يفحطون و بعد سلمان معهم .. بصراحة حيل صدمة .. دخلت عند جمّون و وضحى ..
و جلسنا نسولف .. لين الساعة 12 جاه بندر و خذني و في السيارة سألته ..
ريمان : بندر انتم تفحطون ..
بندر : لا ..
سكت .. أنا سامعته بأذني بس يأكل التبن ما يبي يتكلم .. و صلنا البيت تعشيت عقب رحت على غرفتي ..
أحتري اتصال هيثم .. ^ ^
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك