بارت من

رواية قلوب تتراقص على انغام الالم -25

رواية قلوب تتراقص على انغام الالم - غرام

رواية قلوب تتراقص على انغام الالم -25

أسماء عقب ما كانت توجهه نظرات الحقد لأميرة .. سحبت المفرش و رجعت تغطي نفسها:كلكم مهابيل ريحوا ..
نوف:أقووول .. إنتي بس انثبري ..=اسكتي" ..
..
دخلت عليهم فجأة .. منزلة عبايتها على كتفها و شايل بنتها على كتفها اليمين و ولدها يمشي وراها و هو ماسك عبايتها من جهة اليسار.. :السلام عليكم ..
البنات:و عليكم السلام ..
نوف ونبرة صوتها الخشنة>>فعايل العربجة:هلا والله و غلا ..
قربت منهم منى و مع ابتسامة:هلا بك يا أختي .._مدت بنتها لأميرة:ما عليه حبيبتي ما تسكت إلا معك امسكيها عندك ..
أميرة تأخذها منها:هاتيها .. بعد عمري ..-تصغر صوتها:يا قلبي عليها تدنن ياناس .._ بدت تلعب مع بنت عمها الصغيرة و لهت عن البنات ..
منى و هي تنزل عبايتها و تحاول تبعد ولدها عن رجولها:ابعد يا هالعلة .. أعوذ بالله منك لاصق فيني لو إنك علك كان طحت من زمان ..
نهى و هي تحاول تجر فهد من عند رجول أمه:عيالك مدري وش يحبون فيك؟!
ضحكت منى:نهى الله يخليك امسكية عندك أبي أطلع عند الحريم .. ما يصير متأخرة و اجلس هنا بعد ..
جرته نهى لحضنها و هو يصارخ يبي أمه .. مشت بسرعة و طلعت حاول يلحقها لكنها سكرت الباب قبل لا يوصل جلس وراء الباب يصارخ ..
قربت منه نهى تحاول تهدية .. أما البنات طنشوه و تركوه لنهى يعرفون ولد عمهم رأسه يابس و عنيد و لا يرضى بسرعة و ما يستسلم بسهولة ..
لكن لمى ما هدا لها بال طلعت شكولاتة من شنطتها و مشت لعند فهد مدتها له .. و بدون أي مفاوضات ركض لحضنها و سحب الشكولاته من يدها ..
نهى بكل ضيق:موب زين كذا .. بعدين يتعود .. خالتي منى مزعجتنا لا تعودونه و لا تعودونه ..
ابتسمت لمى و هي توقف و تشيله معها:حرام توه صغير .. هي مرة وحدة موب ضارة .. و بعدين الحين الوضع حرج بينزعجون الحريم من صوته .._مشت و رجعت لمكانها على السرير .. جنب أختها ..
أميرة تخوف لمى:لو تدري عنك خالتي منى و الله تطلعك من البيت ..
نوف باستهزاء:كل شيء عندها نظام و انضباط ..
الجوهرة بدلعها الرباني:هذا يسمونه اتيكيت يا المتخلفة ..
نوف و هي ترمي المخدة عليها:محد متخلف غيرك يا المايقة=الدلوعة" ..
الجوهرة تقهرها:قصدك بنوته موب مثلك ولد ..!!
قطعهم صوت الباب ينطق .. دخلت العمة نور:في بنات يسألون عنك لمى؟!
دخلت .. جنى و جوري و فجر و ريناد .. وقفت لمى و هي شايلة فهد:جنى؟!!!
..
( عايلة جد لمى ..
تتكون من ثلاث أعمام و الرابع أبو لمى و عمتين ..
سعد العم الكبير عنده من العيال ناصر 24 سنة – نهى سنة 19صديقة الطفولة للمى - نوف العربجية 15 سنة ..
فيصل العم الثاني .. عنده مشاري 23 سنة – أسماء 22 سنة و أميرة 19 سنة ..
خالد العم الثالث و عنده وحيدة أمها و أبوها الدلوعة .. الجوهرة 15 سنة ..
و أخيرا تركي .. اللي هو أبو ياسر .. عنده من زوجته الثانية منى .. عبدالعزيز 9 .. فهد 5 سنوات و لمياء سنة و نص ..
و العمات .. العمة هند و هي ساكنة بالجوف .. العمة نور العمة الصغيرة و توها متزوجة قريب .. )..
رجعت تجلس لمى بمكانها .. بعد الترحيب الحار و الأخذ بالأحضان .. لكن هالمرة جلست فهد على يمينها و جنى جلست على يسارها ..
جنى تعاتبها:يصير معك كذا و لا تعطيني خبر .. غير المكالمات اللي طنشتيها من أول اليوم ..
لمى و نظرة الحزن بعيونها:أمس كانت عزيمتكم لـ للغزل و بسام .. ما حبيت أخرب عليكم فرحتكم ..
جوري بنفس نبرة اللوم:بس ما يصير كذا .. أمس جنى طيرت عقلي من فرضياتها المجنونة ..
لمى و علامات الاستفهام بوجهها:فرضيات؟!!!
جوري تقلد جنى:تخيلي .. لو صاير معها حادث و إلا انخطفت لااا يمكن تكون هربت ..
ضحكوا البنات على كلام جوري حتى بنات عم لمى اللي ما يعرفون أحد منهم ..
جنى بعصبية:صار اللي أردى من اللي قلته ..!!
اختفت الابتسامة من على وجه لمى ..
رجعت جنى تبتسم:صح إن الوضع أبدا ما سمح .. بس عندي لك أخبار تطير عقلك من الفرحة ..
لمى بحماس:والله .. وش صاير؟!
جنى توجه نظرات الخبث لجوري:نبدا في جوري خانوم ..
لمى و هي توزع نظراتها بين جوري و جنى .. و لاحظت نظرات التهديد من جوري لجنى ..
بس جنى ما عطتها بال:هذا الله يسلمك مدام جوري .. حامل ..
لمى و ليان و فجر بصوت واحد مليان صدمة:حاااااااامل ..
ضحكت ريناد من كل قلبها .. بعد ما كان الصمت نصيبهااا من الجلسة:الله يقطع بليسك .. فضحتي البنت ,, هم أصلا ما يدرون إنها متزوجة ..!!
جوري حست بالإحراج و وجهها صار أحمر ..
جنى:هذا هم عرفوا ..؟!!!
ليان بعد ما استوعبت:مبروووك .. جوري .. يالله عقبال ما تجبين الثاني و الثالث ..
فجر باستهبال:و إذا كان هذا الثاني ..
جنى:لاء هذا الأول .. و بعدين وش فيكم علقتوا ع الموضوع .. لمى تبي تسمع بعد ..
لمى مع ابتسامة مختلطة بملامح لحزن:مبروك يا جوري .. أول ما نخلص من هالعزاء .. لك علي لك حفلة ما صار مثلها ثنتين ..
جوري:الله يبارك فيكم .. و بعدين السالفة ما تستاهل كل العالم تحمل و تولد .._ و عطت نظرات لجنى تطيح قلبها ..
جنى كالعادة طنشت ..:اسمعي الخبر الثاني .. رنودة ..
ريناد بكل عصبية:جنووه ما بعد صار شيء لا تقعدين تتكلمين على الفاضي ..
فجر بكل تشكيك:لا لا .. يعني ناوية تغيرين رأيك ..!!
ريناد باندفاع:لا .. بس ما بعد صار شيء رسمي ..
ابتسمت ليان:أمس تكلمت أنا و بسام مع أبوي و اليوم المغرب بيكونون عندكم ..
ريناد .. ما بقى لون ما تلون به وجهها شوي أحمر شوي أصفر و شوي صار أزرق ..
لمى و هي توزع نظراتها بينهم:وش السالفة ..؟!
جنى:أخيرا حنت سندريلا و رضت بالأمير ..
لمى فهمتها على طول:لا تقولين ..!!!
هزت جنى رأسها بالموافقة ..
لمى بكل حماس:مبرووووك ريناد .. أخيرا ما بغيتوا ..
ابتسمت لها ريناد .. و بالموت بعد .. من سمعت الخبر من ليان و هي مو حاسة بغير دقات قلبها اللي تتسارع ..
لمى:وش بعد عندكم ؟! و الله إنكم فرحتوني ..
جنى:الخبر الثالث و الأخيرة عن ليووووووون ..
ليان بكل جدية:لا عاد هذا اللي ما ينفع تتكلمين فيه!!
جنى رافعة حاجب:خير .. إن شاء الله ..
ليان:لأن فعلا ما في شيء يثبت إنه راح يتم ..
جنى و هي تغمز لـ لمى:ما عليك منها بس .. جايها معرس بس شكله غير ..
ابتسمت لمى:الله يكتب اللي فيه الخير ..
ليان:ايه هاذي الناس السنعة .. موب_تقلد صوت جنى:بتتزوجين غصبن عليك ..
جنى بغرور:تتهزون فيني .. بس ما عليه بيجي اليوم اللي تعرفون فيه قدري ..
جوري:آفآآ .. إنتي طويلة العمر .. العزيزة و الغالية ..
جنى:والله محد مبرد قلبي غيرك .. فديتك .._ابتسمت جوري ..
دخلت عليهم العمة .. التفتوا عليها كلهم ..
ابتسمت لهم:الغدا .. بنات؟!
لمى بنبرة تردد:حياكم بنات .. و اسمحوا لي موب مشتهية ..
جنى بنبرة تهديد:ليش هو على كيفك؟!
العمة نور:ايه والله .. عليك بها .. جاية هنا من غير ما تفطر و موب راضية تحط شيء في فمها ..
جنى بكل غرور:ما عليك منها .. بتشوفني و تنفتح نفسها ..
ابتسمت لمى و هي توقف:لعيونك .. بس ..
وقفوا البنات .. ليان:يالله مشينا ..
غزل و أروى اللي كانوا جالسين على الأرض قريب منهم و يتهامسون .. غزل:إنا موب مشتهين بنجلس عند ألووم يمكن تقوم ؟!!!
لمى:ما يصير ..
غزل:أنا توني ماكلة حتى اسألي فجر ..
فجر:ليش على بالك بطلعك من البيت .. و بطنك فاضي ..
العمة:نور خلاص براحتكم ..
جوري:يالله قبل لا يفقدونا الحريم ..
..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طلعوا كل البنات لبرا ..

 و ما بقى في الغرفة غير ألمى اللي من دخلتها و هي نايمة و بنت عمها أسماء الغرقانة في النوم هي بعد .. و غزل و أروى اللي غيروا مكانهم لعند ألمى على طرف السرير ..
غزل بكل ضيق:بعد عمري أكيد مصدومة .. من اللي صار لأخوانها كانت دايما تتكلم عنهم ..
أروى و لمعة الدموع في عينها من الحزن بس مو على حال ألمى:الله يعينها ..
غزل:سمعتي اللي سمعته ..؟!
عقدت أروى حواجبها:ما يحتاج تذكريني..
غزل .. مع أنها تدري وش قد أروى بنت خالها و صديقتها مجنونة ببسام بس ما حبت تزيد الجروح عليها بعد ما سمعت الخبر من ريناد .. حبت تغير الموضوع:كأنك قلتي لي إنك جيتي مع سلطان؟!
هزت رأسها بالموافقة ..
غزل:ما كأنك أمس قلتي لي أنكم متهاوشين ..؟!
أروى و هي تريح ظهرها على ظهر السرير:خليته يراضيني غصبن عليه ..
غزل لقت سالفة تمسكها:و ليش ما انتظرتي لحد ما يجي يعتذر منك ..؟!
أروى تناقش بكل جدية:ما أحب الرجال اللي يعتذر .. و إذا بغيتهم يعتذرون لي استهبال لا أكثر و لا أقل ..
ناظرتها غزل بتعجب:دنيا العجب ..؟!
أروى:على قولت عموور حريم مالهم أمان ..
ضحكت غزل من كل قلبها:هههههههههههههههههههههه .. الحين الحريم اللي ما لهم أمان ..
تنهدت بكل ضيق:هذا اللي صاير هالأيام ..
اختفت الابتسامة من على وجه غزل و بانت نظرة سرحان بعيونها ..
أروى:اللي مأخذ عقلك يتهنى به ..؟!
غزل مع ابتسامة إحراج:محد .. المهم ما عاد لمحنا طيف لأخوك عامر ..؟!
أروى:تصدقين حتى أنا فاقدته .. مدري وين يغط؟!!!
غزل و عيونها على ألمى النايمة بكل عمق و واضح عليها التعب:يالله على قولتهم الغايب عذره معه ..
.. فتحت عيونها و ما ركزت حست بضباب على عيونها .. ركزت في الأصوات اللي حولها عرفتهم على طول .. جلست بسرعة:غزل .. أروى ..
ابتسمت أروى:صح النوم ؟!!!
ألمى و هي تعدل جلستها وتناظر فيهم و هي مو مصدقة:من متى و أنتم هنا؟!
غزل مع ابتسامة:وش هذا بالضبط؟!
أروى:العالم:تقول .. حيا الله من جانا .. يا هلا و مسهلا .. مساء الخير .. موب من متى و أنتم هنا؟!
المى و اخيرا وضحت الرؤيا عندها:لا موب القصد بس .. _قامت من على السرير:بروح أغسل وجهي .._رجعت توقف ..
أروى مع ابتسامة:وش فيك؟!
ألمى:ما أعرف الطريق هنا؟!!!
ضحكت عليها غزل من كل قلبها:هههههههههههه .. هذا وهو بيت جدك .. الله يخلف عليك ..
في الصالة عند الحريم .. على سفرة الغدا كل اللي حضروا العزاء ملتمين عليها ..
في مكان العمة نور .. على يمينها منى زوجة تركي"أبو ياسر" .. و على يسارها لمى ..
وقتها الكل يتهامس مع بعض و في منهم يتكلمون بصوت عالي .. الازعاج كان سيد المكان ..
بعد دقايق بسيطة من بداية الأكل .. انسحبت جنى و على طول قامت وراها ليان .. عند المغاسل ..
ليان و هي تغسل يدها:أمداك تخلصين؟!
جنى و هي تغسل هي الثانية:ما كان لي نفس بس جلست عشان لمى ..
ليان:اهاا ..
جنى و هي تنشف يدها:عندك كلام قوليه ..!!
ليان و علامات التعجب على وجهها:أنا؟!
ابتسمت جنى:عندك شيء؟!
ليان:بغيتك في موضوع خاص بس ما أبيك تكبرين السالفة؟!
استغربت جنى:وش هالموضوع؟!
قربت ليان و همست لجنى:بغيت أسألك عن أشياء تخص .._ غصت بالكلمة و ما قدرت تطلعها ..
همست جنى:عن ايش؟!
ليان و الخوف بعيونها:راكان ..
ابتسمت جنى:بس .. و كل هالمسلسل عشان زوج المستقبل؟!
ليان تهمس بعصبية:قلت لا تكبرين الموضوع؟!!!
جنى بكل ثقة:خلاص .. على قولتهم حطي في بطنك بطيخ صيفي .. محد بيدري .. بس وش بغيتي تعرفين؟!
سحبت جنى ليان و دخلوا عند الحريم و جلسوا بزاوية فاضية و قعدوا يتهامسون ..
..
لفت منى(زوجة تركي)على أميرة اللي جالسة على يمينها و حاطة بنتها لمياء في حضنها .. همست منى:أقول أميرة؟!
ابتسمت أميرة:آمري خالتي؟!
منى و عيونها على لمى:من هاذي اللي جالسة على يسار عمتك نور؟!!!
أميرة و هي توكل لمياء:هاذي لمى بنت عمي تركي ..
ارتبكت منى و لا شعوريا طاحت الملعقة من يدها ..
لفت عليها نور:خير يا أم فهد ؟!!!
منى:سلامتك .. ما في شيء .. _ناظرت أميرة في زوجة عمها بكل تعجب أبدا ما توقعت ردت فعلها ..
..
جالسين بزاوية المجلس يراقبون الحريم و هم ياكلون .. بس ما كانوا اللي الوحيدين اللي رفضوا يأكلون .. في بنات غيرهم جالسين بعيد ..
همست لوجين بكل اشمئزاز:اوووف شوفي وش حاطين ..؟!
ريتاج ما عادت تطيق كلام لوجين:وش فيه .. نعمة من رب العالمين ..
لوجين بكل ضيق:الحين الناس تطورت صارت تحط بوفيهات فـ العزاء و هم حاطين رز و لحم .. وش ذا البخل ..
ناظرتها بنص عين:ما كليتي لا تعيبين ع النعمة ..
ناظرتها بكل غرور:طبعا بتدافعي عن أكلهم .. لأنك مثلهم ..
ريتاج بكل طفش:لوجين يرحم لي أمك .. روقيني ..!!
طنشتها لوجين ما درت إن ريتاج اهي اللي مطنشتها .. فتحت جوالها و قعدت تفتش فيه .. لوجين بكل حالمية:فديت قلب عسوو ..؟!
عقدة حواجبها:ووووع وش ذا الدلع ..؟!
لوجين:مالت عليك ما عندك ذوق .. – بكل حماس:تخيلي من جينا لهنا و هو كل دقيقتين داق علي .. يا لبى قلبه ..
نزلت ريتاج عيونها على جوالها اللي ما وقف من الاتصالات و حاطته ع الصامت حتى ما يزعجها .. و بنظرة كلها تفكير:أجل وش صار على فيصل ..؟!
لوجين رغم الضيقة اللي بداخلها من مقاطعة فيصل لها المفاجأة .. ردت بغرورو كل ثقة:طنشته الغبي .. اكتشفت أنه ما عنده ذوق اببد ..
ابتسمت ريتاج .."شكله طنشك صدق مثل ما قال لي .. هذا طبعك ما تحكين فأ أحد كذا إلا إذا كان مطنشك و مخليك صفر ع الشمال ..!!" ..
لوجين بنظرات شك:وش عندك تتبسمين ..؟!
ريتاج و هي ترقع عيونها عن شاشة جوالها:لابس .. هالأيام تكلمين عيسى كثير .. استغربت متى يمديك تكلمين فيصل ..؟!
لوجين بكل حقد:مو أنا ما قلت لك .. فيصل هذا أساسا من الرياض بس أبوه سافر للشرقية عشان شغلة ..
ريتاج:وش المشكلة الحين ..؟!
لوجين بكل غيض:يعني معقد و مريض .. مثل شباب الرياض ..!!
ريتاج:اهااا عشان كذا تركتيه ..
لوجين:صراحة من قال لي هالشيء حسيت بمشاعري اتجاه تخف وخاصتن لما بدت تطلع عقده علي .. بس يوم طلع لي عيسى .. تغيرت الدنيا بعيوني ..
ريتاج مع ابتسامة استهزاء جانبية:الله يهني سعيد بـ سعيدة ..
ناظرتها باحتقار:رتوو .. بديت أحس أنك صرتي قروية زيهم .. تتكلمين زيهم أشوف ..!!
ريتاج بكل طفش:تراا طفشتيني منك لوجين ..!
لوجين وهي توزع نظرات ع المكان:أنا اللي طفشت من هالمكان .. بدق على السواق يجي يأخذني ..
ريتاج:حتى أنا طفشت .. إذا جيتي تطلعين علميني أطلع معك ..
..
.

و بعد مشوار السرحان الطويل ..

 اللي مرت فيه لمى ..
رجعت لواقعها خذت نظرة لمكان جنى ما لقتها .. خذت جولة بعيونها على المكان لمحتها جالسة مع ليان بزاوية و يتهامسون عرفت أنهم بينهم موضوع خاص ..
قامت من على السفرة .. _العمة نور:على وين .. توك ما كليتي؟!
ابتسمت لها:شبعت الحمد لله ..
العمة نور:طيب براحتك .. بس لي فضى البيت محد فاكك مني ..
ابتسمت لمى .. و توجهت للمغاسل تغسل يدها .. حست بـ هزه في جيبها اليمين طلعت الجوال .. شافت المتصل"سلطانة" أول ما دخلت بيت جدها أول شيء سوته غيرت اسم سلطان .. ما لها خلق مشاكل ..
... غسلت يدها ع السريع و توجهت للسور و هي طالعة مرت على غرفة البنات كانت ناوية تدخل بس سمعت صراخ نوف .. مشت و عدت الغرفة .. طلعت برا و جلست على الدرج طلعت الجوال و ردت بكل هدوء:ألوو ..
..
من وراء الباب اللي يفصل بين قسم الحريم و الرجال جاي يكلم عمته و من فتحه صغيرة لمح وحدة جالسة على الدرج .. شدة الفضول و قرب يدقق في ملامحها ..
..
سلطان و هو يعدل وقفته قرب المغاسل:أخيرا ..
لمى بصوت كله هدوء:آسفة كنت عند الحريم ..
سلطان:لا عادي .. بس صار لي مدة أدق ما تردين و أنا الحين برا أخاف يفقدوني ..
لمى:ليه وينك فيه؟!
سلطان:بيني و بينك كم جدار ..
لمى مع ابتسامة باهتة:أنت هنا ..
سلطان مع غمزة:وش رأيك فيني؟!
لمى:مجنون .. وش جابك هنا؟!
سلطان:أمس استغليت الفرصة و تعرفت على أبوك هذا غير إن ..
طلعت العمة نور ..
قاطعت لمى سلطان:خلاص أنا أكلمك بعدين .._قفلت الخط من غير ما تسمع أي رد ..
العمة نور و هي تطلع:عسى ما أزعجتك ..
لمى مع ابتسامة:مكالمة مو مهمة ..
العمة نور:طيب .. يا قلبي أنا بكلم ولد عمك يا ليت تدخلين لجوا ..
هزت رأسها بالموافقة و توجهت لجوا ..
توجهت العمة نور للباب اللي يفصل بين قسم الرجال و الحريم .. ابتسمت و هي تلمح ناصر ينتظرها:تأخرت عليك ..
ناصر و هو ينزل يده بعد ما كان يراقب الساعة:لا عادي .. أقول عمة؟!
نور:آمر .. عيوني لك ..
ناصر و هو يعدل الشماغ:تسلمين .. بس بغيت أسأل عن اللي كانت معك قبل شوي ..
فتحت نور عيونها على الآخر:شفتها ..!!
ناصر:بس لمحة .._شاف ملامح الدهشة على وجه عمته:بس لمحة ما قزيتها قالوا لك مشاريوه ..
رجعت تبتسم:عجبتك؟!
ناظرها بطرف عين:قلت ما قزيتها ..
ابتسمت أكثر:هاذي لمى بنت عمك تركي ..
ناصر:آهآآ .. و أنا أقول هالوجه موب غريب علي ..
العمة نور بنظرات خبث:و تقول ما قزيتها ..
ابتسم:وش تبين تعرفين؟!
نور:ايه .. صح .._بدت تسأله عن الوضع عند الرجاجيل و كيف الأمور ماشية ..
نور خبرة بهالاشياء رغم صغر سنها .. لكنها حضرت عزاء أبوها و عزاء أبو زوجها .. وهذا اللي عطاها خبرة ..
..
غسلت ألمى وجهها أخيرا .. بعد ما أنقذتها دخلت نوف .. و طبعا خذت لها كم تهزيئة محترمة من نوف لأنها ما عندها في أحد ولسانها ما يحشم أحد ..
..
.
جلست ألمى بين غزل و أروى اللي كاتمين ضحكاتهم .. ألمى تناظرهم بنص عين:وش فيكم؟!
أروى طلعت ضحكتها:هههههههههههههههههههههههه .. والله تستاهلين اللي جاك ..
غزل تقلد نوف:الحمد لله ربي و الشكر في بنت ما تعرف بيت جدها .. لو أجيب فار دل كل شيء في هالبيت .. صدق بنات آخر زمن دلوعات و مايقات ...
قاطعتها ألمى:خلاص عاد يكفي سمعت كلامها مرة و بعدين هاذي مواساتكم لي؟!
اختفت الابتسامة من على وجيههم .. همست أروى:عظم الله أجرك ..
غزل:عظم الله أجرك ..
نزلت ألمى عيونها للأرض:أحسن الله عزاكم ..
أروى و عيونها على يد المى المكسورة:أخبار يدك ..؟!
ألمى و هي تناظر يدها المكسورة بألم:ما عليه .. تصدقون ما أحس بها ..!
جلست أسماء اللي كل عفاريت الدنيا تتناقز قدام عيونها:يا ربي محد يرتاح في هالبيت .. اووووووووووووف ..
ألمى و غزل و أروى انصدموا من وجودها .. ما يدرون من وين طلعت اصلا ..!!
أروى بربكة:أزعجناك آآسفين ..
أسماء و هي تبعد المفرش:هو أنتم بس ؟!؟!! .._توجهت للباب و طلعت .. طراااخ بالباب .. >>> ما في أحد متأثر من القصص المصورة ..
غزل:من هاذي ألوم؟!
هزت ألمى كتفها:مدري ..
رجعت أروى تضحك:ههههههههههه .. بيت جدك ما تعرفينه .. بعد ما تعرفين عيال أعمامك و عماتك؟!!!
ضحكت غزل معها .. ناظرتهم ألمى بكل حقد ..
ألمى بعصبية:ترا يمدحون السكوت ..
غزل تواسي أروى اللي ما اهتمت اصلا:ما علية معصبة ..
..
دخلت لمى متفاجأة:توها أسماء طالعة معصبة و ألمى معصبة لا يكون تهاوشوا؟!
أروى:لا .. بنت عمك مدري وش اسمها هزئت ألمى عشانها ما تعرف طريق الحمام .._ رجعت تضحك من أول و جديد ..:هههههههههههههههههههههههههههه ..
لمى و هي تسكر الباب:أكيد نوف .. قبل شوي سمعت صوتها ...
ناظرتها ألمى بترجي و يدها على بطنها:لموو .. جوعانة ..
لمى:طبعا من أمس ما حطيتي شيء في بطنك .. _بعد لحظات تفكير:أجيب لك من الرز و اللحـ ..
قاطعتها:لا لا لا .. ما كليتها بوقت الشدة أكلها بوقت الرخاء ..
لمى:عارفتك ما يدخل مخك هالأكل .. بطلع أشوف عمتي نور .._طلعت و سكرت الباب .. جت بتطلع للصالة تذكرت إنها تركتها في السور و رجعت تلف على باب السور ..
قررت بتطلع تذكرت إنه في أحد من العيال معها طلت بطرف عينها شافت واحد واقف مع عمتها و طول الوقت يتبسم و يضحك .. رجعت تسكر الباب انتظرت دقيقة ثنتين .. خمس دقايق و تدخل عمتها ..
لمى وهي تحس بالكلمة ثقيلة على لسانها:عمتي نور ..
لفت عليها مع ابتسامة:خير يا لمى ..
لمى بتردد:كنت أنتظرك ..
هزت نور رأسها:خير وش بغيتي؟!
لمى:ألمى صحت و هي جوعانة؟!
نور بحماس:رفعت لها شوي من الغدا ..
لمى باحراج:لاء .. _سكتت ثواني و رجعت تكمل بربكة:هي ما تحب هالأكل ..
ابتسمت نور:و كل هذا عشان تقولين كذا .. امشي معي .._مشوا مع بعض لحد المطبخ دخلت المخزن و لفت عليها:هذا المخزن تحت أمرك شوفي لها أي شيء يعجبها .. بس يا ليت تعملين حساب صديقاتها لأنهم ما تغدوا ..
هزت رأسها لمى:إن شاء الله ..
نور:يالله أنا رايحة للحريم .._جت بتطلع من الباب ..
استوقفتها لمى:عمتي ..
نور و نظرات الاستفهام بعيونها:خير؟!
لمى بعد لحظات ربكة:لا خلاص ..
قربت نور منها:و بعدين معك .. إنتي مطولة عندنا و للحين تستحين مني ..
لمى:لا موب شيء مهم ..
نور:موب طالعة إلا لما تتكلمين ..
لمى:بس بغيت أسألك عن .. عن ..
نور:عن من؟!
لمى حاسة حرارة تطلع من جسمها:عن اللي كان واقف معك بالسور ..
ابتسمت نور .. و تفكيرها يروح لبعيد:بس .. هذا اللي عندك ..؟!
لمى بإحراج:قلت لك موب شيء مهم ..
نور:هذا ولد عمك سعد ..
لمى متفاجأة:والله توقعته عمي نفسه ..
نور عقدت حواجبها:لهالدرجة ناصر واضح عليه إنه كبير ..
لمى:لا موب عشان كذا بس يوم شفته حسيته يشبه عمي سعد فتوقعته هو ..
نور و هي طالعه:إذا من ناحية الشبه ناصر نسخة مصغرة من أبوه ..
ابتسمت لمى:كنت بتهور و أطلع اسلم ..
ضحكت:ههههههههه .. الحمد لله ما تهورتي .. يا الله عن أذنك حبيبتي ..
لفت و هي تهمس لنفسها بلوم:غبية وش له تسألين .. الحين بتفكر بشيء ثاني ..!
.._.._.._.._.._..
ابتسمت بحب و هي تدلك رجول أمها .. و نظرات الاهتمام بعيونها:طيب ليه أعمامي رفضوك ..؟!
أم جمان:لأني بنت فقيرة و هم من الهوامير .. و نسبي ما يشرفهم ..!!
جمان بكل غيض:وش دخلهم هم ..!!
أم جمان و تنهديت حزن طلعت من القلب:المشكلة يا يمة أبوتس ما له شور .. بس خذاني لأنه يحبني ..
ابتسمت بخبث:وأنتي يمة ..؟!
ابتسمت بكل حزن:أكيد كنت أحبه و الا كان ما رضيت أخذه و هو ما يبي أهله يدرون عني ..
جمان بتركيز أكبر:طيب عمي وشلون عرف عنكم ..؟!
أم جمان:موب عمتس لحاله كل العايلة عرفت .. خلو أبوك يتركني غصبن عنه .. و حرموه من شوفتس و من إنه يكون له أي صله بنا ..
جمان بكل حماس:اها وبعدين ..؟!!

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات