رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -26
خالد : و انت الصادق هذه اللي وجهها لوح و أكثر من اللوح اللي جنبها ..
طوق كتفي هيثم و هو يدافع عني ..
هيثم : عاد احترموا نفسكم .. هاي حرمتي ما اسمح لكم ..
تركي بـ همس : يقالك الثاني حرمتي ..
ضحك الكل و هيثم بعد بس أنا و عمي خالد لااااا .. فهمت قصد تركي بسرعة / ناظرت تركي بسرعة
و هو جلس يشرب حليبه ببرود .. ناظرت عمي خالد اللي كان يناظره بعد عقب ناظرني و اشر لي أطنشه ..
و هو اللي سويته ..
***********************************
.. (( * * تــــركـــي* * )) ..
قمت على الساعة 7:30 الفجر .. كنا الشباب و الرجال كلنا في شاليه و الحريم و البنيات في شاليه ..
و اللي مضايقني أن هيثم طلع معي في نفس الغرفة لمّا سوينا القرعة مع الشباب ..
المفروض ما نسويها كلّه من بندر .. بس يالله نايف معي على الأقلّ ..
تنهدت و لفيت أناظر سرير هيثم .. شفته نايم .. عدلت نفسي و جلست أناظره / واضح عليه يحبها ..
بس مستحيل يجيب نص حبي لها .. تنهدت و قمت من مكاني طبعا خلاااص صلينا الفجر من قبل عقب ردينا نرقد ..
بس للأسف ما جاني النوم .. رحت على المغسلة غسلت وجهي ..
سحبت الجاكيت و رميته على كتفي من دون ما البسه .. مشيت لبره أشم الهواء ..
جلست أمشي على طول الرمل اللي جنب البحر و أناظره .. للأسف ما جبت سيجارة معي و مالي خاطر أرد للشاليه ..
وقفت مسكت حصى و رميته بالبحر و ابتسمت و أنا اناظر الشمس توها طالعه .. صدق من قال أن البحر
يوسع الخاطر و يرد الروح لاّنه صدق يردها .. لفيت للجهة الثانية و لمحت وحدة واقفة ..
على بالي أسيل / مشيت لها كان ودي أسولف بس لما قربت منها لقيتها وحدة من بنات أخوال ريمان ..
رديت على ورى بس رجعت أناظرها خلني أسولف معها ..
دامها قامت هالحين ما في غيرها .. قربت منها كانت لابسة جلابية و فوقها العبايه و متحجبة بالشيلة ..
تركي : سلام عـ الطيبين ..
لفت علي .. انتبهت انها منحرجة فـ ابتسمت لها ..
تركي : صباح الخير ..
.. : صباح النور ..
تركي : اممم السموحة بس ما أعرف وشو اسمك ..
ابتسمت لي و نزلت عينها للأرض و هي تتكتف من الجو لأنه بارد شوي ..
.. : ميثا و انت تركي صح ..
تركي : ايه تركي ..
ميثا : علامك نشيت على الحينه ..
تركي بابتسامه : ممكن يكون نفس السبب اللي خلاك تقومين انتي شاللّي صحّاك من نومك ..
ناظرتني لحظات عقب شالت عينها على قدام .. حسيت بنظراتها حزن مو أي حزن .. حزن فقد و يأس و صدّ !
أخيراً همست و هي تجلس على الرمل ..
ميثا : لا مستحيل يكون نفس السبب ..
جلست جنبها بس بعيد شوي .. خاطري أعرف شالسبب ..
تركي : شدراك و الله ممكن يكون نفس السبب .. ما قلتي لي ليش صاحيه ..
ميثا : لا و لا شي .. ماشي سبب ..
تركي : لا فيه سبب (( أشرت لعيونها )) دوم يقولون لي تركي يفهم العيون و عيونك حـيـل زعلانه ..
ناظرتني و ابتسمت ..
ميثا : ذكرتني بشعر طارق ..
ابتسمت .. عرفت انها تقصد شعر توعدني عليك أيام ..
تركي : قصدك البيت اللي يقول : أنا أفهم لغة العيون ..
ميثا : هيه بـ الضبط .. تسمع له ..
حسيتها غيرت السالفة فجاريتها .. مو لازم تتكلم عن اللي في خاطرها لأنّه براحتها ..
تركي : ايه أسمع له و أسمع لمحمد السهلي بعد ..
ابتسمت و عدلت جلستها .. حطت يدها على خدها و بدت تسولف ..
ميثا : محمد جار الله ..
تركي : ايه هو نفسه ..
ميثا : هيه أنا احب شعره أصعب سؤال و بعد طالبك ..
تركي : ايييييه أصعب سؤال أكثر شعر من أشعاره يعجبني له معنى و بعد الشووق جايبني و لا جابك ..
ميثا : انت شاعر ..
تركي : لا يا ليت كان حطيت كل همومي في الشعر .. لكن للأسف منيب شاعر ..
ميثا : الشعر موهبة واايد حلوة أنا بعد أتمنى لو كنت شاعرة ..
تركي : ما يقصد الا اللي حزين أو اللي يعشقون .. عندك واحد من هذولا ..
ميثا : هيه عندي هموم , هــمــوم واايد ..
تركي : ما في انسان ما عنده هموم .. سولفي لي عن همومك ..
ميثا : ما راح تفهمني ..
تركي : جربي ممكن أفهمك ..
ميثا : لا أبد ما راح يفهمني غير اللي عانى شراتي ..
تركي : تكلمي ممكن أفهمك ..
أشرت على جاكيتي و هي تغير السالفة للمرة الثانية ..
ميثا : ليش ما تلبسه .. فاره على جتوفك و بس ..
تركي : لا ما لي خاطر ألبسه ..
ميثا : بس واايد برد .. ما تحس انت شوه ..
ابتسمت لها و تساندت بيدي على الرمل و ناظرت البحر ..
تركي : يقولون لي فاقد احساس في هذه هم صادقين .. لكنهم يقولون ان لي هيبة بس أنا منيب شايفها ..
ميثا : بالعكس و الله لك هيبة شيوخ بس انصدمت يوم جفتك تدخن ..
تركي : هههههههههههههه مو شرط اللّي له هيبه ما يدخّن .. التدخين بالنسبة لي هروب ..
عقدت حواجبها مستغربة ..
ميثا : شوه .. ؟!! هروب مين شوه ! ما فهمت قصدك ..
تركي : كل اللي حولي ما يفهمون مغزى كلامي أحيانا .. و عادتهم يسكتون اذا ما فهموا لأني ما احب الأسئلة ..
رفعت حاجبينها الثنين بعجب و قالت و هي تلعب بالرمل ..
ميثا : انت عـجـيـب ..
تركي : مو أكثر منك ..
ميثا : جايفني عجيبة ..
و ناظرتني و أنا ابتسمت و ناظرت البحر ..
تركي : ايييييه عجيبة و حلوة بعد ..
صح انحرجت بس بعدها نزلت رأسها بابتسامه حزينه ! و قالت و هي تلعب بالرمل ..
ميثا : لا أنا هب حلوة مولية ..
ناظرتها بسرعة متفاجئ الا فلقة قمر مو عاد حلوة و بس ..
ميثا بدون ما تناظرني : امبلى أنا هب حلوة .. لو كنت حلوة ما باعني و ودرني و ملج على بنت عمته ..
عقدت حواجبي لا هذه تحب مثلي و تحب واحد قليل أصل مثل الريم بالضبط .. كملت بدون ما تناظرني ..
ميثا : رغم أنا جنا محيرين لبعض بس هو ما جان يطيقني يعني رافضني و هذا كله قبل لا يجوفها ..
و يوم جافها حبها و ملج عليها و قال لأمه أنا ما أبـا ميثا و خالتي اعتذرت من أمايه و قالت لي آسفة يا ميثا ..
أنا ما همني أسف الدنيا أنا همني هو .. شوه ذنبي اني أحبه و هو لااااا ..
واحد كانت محيره له و هو ما يبيها و يوم شاف بنت عمته حبها و قال لأمه و ملك عليها و قريب صار هذا ..
بنت عمته يا تركي فكّر منهو .. فارس مملك على بنت عمه و خليفة محرم لـ ميثا لااااا لا يكون اللي في بالي ..
انتبهت من أفكاري يوم ناظرتني و قالت بألم ..
ميثا : قول لي شذنب اللي يحب شخص ما يحبه و يودره بععد ..
ابتسمت لها بحنية ها البنت مثلي تماما .. ما غلطت يوم قلت ان ممكن السبب اللي مصحيني هو سببها ..
تركي : ميثا يا الغالية ترى الدنيا ما تسوى و اللي باعك برخيص بتراب بـــيعيه ألف من يتمناك ..
ميثا : لاااا أبد خلاني أشك اني حلوة .. صرت مولية ما أثق في روحي تركي قول لي .. قول الصج :
شي شيء فيني هب حلو و الله منيب ناقصة عن اللي ملج عليها بشيء ..
سكت يوم شفت دموعها تتجمع بعينها لكن بـ الأخير همست ..
تركي : قصدك هيثم صح ..
ناظرتني متفاجئه و أنا ابتسمت ..
ميثا : لاااا هب هو من قال جيه ..
تركي : الا هو و بعد الريم هي بنت عمته .. يا ميثا سهل ما في غيره و فارس و خليفة اللي ملكوا ..
و فارس ملك على شاهه و هي بنت عمه و خليفة محرم لك يعتبر عمك و هيثم ملك على بنت عمته ريمان ..
و انت قلتي انه ملك على بنت عمته .. سهلة المعادلة يا ميثا ..
ناظرتني وهي متفاجئه أكثر من قبل عقب نزلت رأسها ..
ميثا : انت ذكي واايد ..
تركي : هههههههههههه ما يبي لها ذكاء ..
ناظرتني منحرجه .. شي طبيعي .. البنت تنحرج اذا سولفت لبنت مثلها عن حبها فـ اشلون لو سولفت لشاب ..
ميثا : برأيه ما يهمني كل اللي أعرفه الحين اني واايد مجروحة ..
تركي : مصيره يرد لك ..
ناظرتني بسرعة و هي تتساءل شقصد بس أنا ابتسمت و قمت راد لـ الشاليه ..
تركي : ما عليك خلّ الزمن يمشي .. يالله أشوفك مرة ثانية ..
مشيت على الشاليه و بالطريق شفت هيثم واقف قريب من الشاليه ..
تأففت و أنا اناظر الشاليه و أردّ أناظره ما أبي أقابله و أتوقع يكلّمني إذا شافني ..
تنهدت و مشيت للشاليه و انا أردد داخلي [ لا تكلّمني , لا تكلّمني , لا تكلّمني !!! ] ..
هيثم : مرحبا الساع تركي ..
غمّضت عيوني بقلة حيلة قبل لا أرسم ابتسامه و ألفّ له ..
تركي بابتسامه : صباح الخير ..
ناظرني و أنا ناظرته ببرود قبل أهمس ..
تركي : وش مصحّيك بدري ..؟!
ابتسم بطريقة أربكتني بس ما بينت لكن ابتسامته كان لها مغزى ..
هيثم : صباح النور تركي انت شاللي خلاك تنش من رقادك ..
تعمدت أتطنز على لهجته ..
تركي : قصدك شاللي خلاني أقوم من نومي .بس المفروض انت تجاوب أنا اللي سألت أول ..
ابتسم أكثر و هو يرفع حواجبه و يناظرني من فوق لتحت ..
هيثم : بجاوبك ما ياني رقاد اصلا من صلّينا الفير ..
و ناظرني بنظرة خبيثة و هو يبتسم بخبث عقدت حواجبي و أنا أشوف نظراته و ابتساماته ..
لفيت أناظر البحر مب هروب ما ادري شسميه بس ما حبيت نظراته ..
هيثم : بترد ترقد ..
لفيت بعيني بس بدون ما ألف وجهي له .. شفته يناظرني و هو متكتف و مايل بوقفته ..
حسيت اني أحتاج سيجارة أمسكها بيديني و أبعد بدخانها توتري من نظراته ..
تركي : ليش تسأل ..
هيثم : أبـا أيلس ويّاك و اذا ما عندك مشاكل ودي نلف البحرين شويه ..
لفيت كلي أناظره .. ناظرته من فوق لتحت ..
تركي : لا آسف يا الشيخ ودي أنام ثم أنا ما أرابع أي شخص ..
و مشيت حسيت به يناظرني بابتسامة .. طنشت و مشيت لداخل عقب هو دخل وراي ..
ناظرته يوم دخل الغرفة ابتسم لي و انسدح على سريره و حط يده على خده و صار يناظرني ..
كنت جالس فوق سريري و ثاني ركبتي و اناظر الجوال و أقلب بالرسايل ..
هيثم : قلت لي انك بـ ترقد ..
طنشته و لا عطيته لو نظرة بس هو جلس و انحنى وهو يقرب لين صار قريب مني ؛ ناظرته ..
هيثم : ما بـ ترقد عيل شرأيك نسير نظهر ..
جلست أناظره بملل و أنا زام شفتي عقب تنهدت و رديت أناظر جوالي ..
هيثم : علامك تتنهد نش نـ ظهر أحسن لنا ..
همست بدون ما أناظره و أنا أقلب بصور جوالي ..
تركي : مـا أبــي ..
هيثم : أفـــااا عليك ليش يالله عاد نش بلا كسل ..
و ضربني على فخدي بمزح أنا وقتها عصبت معروف عني عند الأهل أكره شي عندي أحد يضربني على فخدي ..
رحت ناظرته بعصبية ..
تركي : انت علامك ما أبي ما تفهم .. نام بس و ريحني ترى نوم الظالم عبادة !
قمت و شلت علبة الدخان من الدرج و معه الولاعة و طلعت بره الغرفة بس قبل لفيت له ..
تركي : و لو سمحت لا تلحقني فارق فاهم ..
ابتسم من الأذن للأذن و قال و هو يأشر لعيونه ..
هيثم : من عيوني ..
تركي : مأ أمزح هنا ! فـارق . .
هيثم : قلتلك من عيوني ..
ناظرته بنظرة و مشيت بره الشاليه وقفت على الرمل .. عساها تنقلع عيونك !!
غمضت عيوني و الله وراه بلوى .. ابتساماته و نظراته ما عمري شفتها .. فتحت عيوني بتوتر ..
لفيت على ورى أناظر الشاليه جاني تخيل انه يناظرني من وراي بس ما شفته .. نزلت علبة الدخان ..
سحبت وحدة و رديت العلبة في جيبي .. حطيت السيجارة بين شفايفي ولعتها عقب حطيت الولاعة في جيبي ..
و نزلت السيجارة و نفثت دخانها بارتباك .. ليتني أعرف على وشو ناوي ذاك الخسيس ..
و الله مهوب هين بالذات لما شفت جواله أمس بالصدفة و هو كان يستحم ..
أخذته و فتحته شفت صور ريمان بس اللي لفت نظري ملف كان بره ملف الفيديو ..
لما فتحته بغت عيوني تطلع قدام من اللي شفته ما توقعته يسويها أبداً مو باين عليه أبد ..
و بعد حسام ولد عم عسافوه انصدمت يوم شفته معهم نزلت رأسي و أنا انفث السيجارة حتى نايف شاف المقطع ..
و لا فاتتنا سواته يوم طلع الحمام ناظر الجوال حقه و نزل الميموري اللي فيه و ركب واحد جديد ما به شي ..
بس بعد وشو يا شيخ بعد ما شفتك ليتني أقدر أمشكلك .. ليت بس لا مأ ابي !!
ما أبي أجرحها ! آخر شيء أبي أسوّيه آنّي أجرحها حتى لو كان في صالحي ذا الشيء ..
حتى لو كان معناه أنّها بتكره هيثم و يمكن تتطلّق منه بعد بس لااا ما راح اسوّيها ..!
مو و انا أدري أنهّا ميته عليه , إنّها حبّته لاّنه العكس منّي في كلّ شيء ..
مو و أنا أدري انها تبي تنساني بكلّ الطرق . .
زييين لو ما تبي تعترف انّي أأثّر عليها كيفها .. يكفيني أعرف انّها اختارت شخص ما يذكّرها فيني !
و يكفيني أشوفها تبتسم و تضحك و تمزح حتى بوجودي ! تنهدت " و الله الريم ما تستاهله ..
****************************************
نهآية البارت الثاني و الثلاثين . .
البارت الثالث و الثلاثين . .
****************************************
.. (( * * هـــيــثــمـ * * )) ..
ابتسمت يوم ظهر .. و رديت انسدحت .. هههههههههه متوتر و ها اللي جفته من تصرفاته ..
لما جافني أبتسم بخبث هههههه و الله ما أفوتها عليك يا تركي مو أنا اللي أتهان و أسكت ..
يوم انك تضحك علي رفيجك اللي مات و لاّ رمسته يوم قال " يقالك حرمتي " يتحسبني ما أدرري انه يحب الريم !
و الله لا أخليك تفر روحك في البحر من الندم هههههههههههههههههه بشار جان ذكي يوم قال لي دامك محرج منه ..
أبلشه بأي جذبة و عاد أنا الكل يعرف اني ألعب بالصور ههههههههههههههه لااا لا بل علي و الله اني حقود ..
هههههههههههههههههههه خلني أرقد أحسن لي .. !!!!
************************************************** *
.. (( الـ السـ 9:00 الصبح ـاعة ـكويت )) ..
كنت نازل من الدرج و خارج من البيت ..
حصة : بشار ..
طالعت حصة .. كنت زعلان منها للحين طالعتها من فوق لتحت .. يات لي و حبت يدي و همست ..
حصة : سامحني تكفى يا أخوي ..
بشار : أبيج تقولين لي .. اشلون هنت علي و خبيت عليّ هالشيء العود ..
حصة : خلاص لا تلومني .. أنا غلطت بس لا تلومني آسفة مرة ثانية ..
بشار : خلاص مسامحج ..
حصة : بس أبـا أعطيج شي ممكن تتمنى تجوفه .. أمس اليازي عطتني اياه ..
و مدت لي الموبايل .. طالعت الصورة و عقدت حواجبي .. منو هاي ما عمري جفته ..
بشار : منو هاي ..
حصة : اللي .. اللي جان ريلها ..
بشار : صج .. انزين بآخذ الصورة رغم ان مالها داعي ..
أخذت الصورة لموبايلي .. و مشيت خارج .. و من ذا الوقت ما طالعت في الصورة ..
************************************************
.. (( البحرييين ** السـ 4:20 العصر ـاعة )) ..
كنت جالس و ماسك أعصابي و ضاغط على الجوال .. الكلب اللي قدامي شكله يعرف اني أحب الريم ..
بس كيف عرف .. ؟؟!! جلست اضغط على جوالي و بس آآآه غمضت عيوني ..
خالد : شـويّ شـويّ على جوالك ..
ناظرته و هو ابتسم .. تساندت عليه و دخلت يدي بجيبي و أنا أسحب سيجارة و أولعها ..
تركي بهمس : لك وجه تتطنز علي بعد اللي سويته ..
خالد : حرام عليك أنا شسويت ..
تركي : ما سويت شي طال عمرك .. كل اللّي سويته لمصلحة بنت أختك ..
خالد : قسم بالله اني نادم الحين على اللّي سويته ..
ناظرته باستغراب و أنا أنفث دخان السيجارة ..
خالد : تبي الصراحة .. صدق خليفة رفيقي بس بعد انت أحسن من هيثم و بكثير ..
ابتسمت بغرور ممزوج بالألم ..
تركي : أدرري بس خلاص اللي فات مات .. ما ينفع هالحين شيء ..
ناظر خالد هيثم و ريمان اللي جنبه .. كانت متساندة عليه و تناظر في جواله اللي ماسكه و يكلمها عن شي فيه ..
لاحظت ملامحها يوم حمرت خدودها و ضربت هيثم على كتفه و هو جلس يضحك ..
صكيت على اسناني و رديت عيني لجوالي أبرك لي ..
خالد : هههههههههههههههههه أظنها تحبه ..
رصيت على جوالي و قلت بطنازة و أنا استهزأ على نفسي ..
تركي : الا تعشق ثراه و لو عليها تحبّه .. آآآآخخخخخخ بس على حظي الخايس نايم ما يبي يصحى ..
خالد : ههههههههههههههههههه و لا يهمك أنا أصحيه لك ..
.. : عــمــي خــالــد ..
رفعت عيني لريمان يوم تكلمت ..
خالد : هلا شتبين .. آمري تدللي ..
كانت واقفة .. جات لحدنا و جلست مقابلنا .. كان وجهها قريب حـيـل منا و من هذا بديت أرتبك ..
حاولت أخلي عيوني على الجوال .. حطيت يدي على جبهتي و جلست ألعب بالجوال ..
ريمان : عمي .. عطني جوالك شوي ..
خالد : وشو له .. شتبين به ..
رفعت عيني لها .. شفتها تترجى عمي ..
ريمان : جوالي ضيعته ما أدرري وينه و أبي أنقل كم شيء من جوال هيثم ..
ناظرت هيثم شفته مبتسم و يناظرها زميت شفتي و رديت عيني على الجوال ..
ريمان : يالله عطني اياه تكفى خلودي ..
خالد : و الله الود ودي بس للأسف جوالي نسيته في السعودية ..
شفت ريمان تناظر عمي بعصبية و الله من حقها أنا منها أقوم ألمه بكف بعد كل ها الترجي ما في جوال ..
تركي : حرام عليك خالد .. كان من البداية ريّحتها و قلت ما في جوال ..
خالد : ههههههههههههههههههه و الله خبرك عني ملقوف .. أبي أعرف شتبي به ..
تركي : أدريبك .. اللقافة تجري بدمك ..
خالد : لا تنسى نفسك أفظع مني ..
تركي : هههههههههههههههههه طالع عليك ..
خالد : ايييييه صادق .. الكل يقول عنك نسختي ..
كانت ريم للحين جالسة و تسمع لسوالفنا و اللي أربكني انّ عيونها طول الوقت عليّ ..
تركي : زيـن ما تفتخر اني طالع عليك ..
خالد : لا أكيد أفتخر .. يحصل لي واحد مثل تركي ..
نفخت نفسي و أنا أتنحنح ..
تركي : احـم احم .. أدرري ما يحتاج تقول ..
ضربني خالد بمزح على رأسي و هو يضحك ..
خالد : ههههههههههههه لااا يكبر رأسك .. جد ما تنعطي وجه ..
تركي : ههههههههههه أفـــااا عليك كذه تخربها على النهاية .. ي الله روح عنّي و لا عاد تكلّمني ..
خالد : لا عاد كلش و لا زعلك .. ما أقوى على تروك أنا ..
تركي : هههههههههههههههههه لا يكثر بس , تدري ما فيني عليك ..
ريمان : يا حافظ وش فيك يعني .. اللي يسمعك يقول مذبوح لك وااحد ..
رفعت عيني لريمان و جلست أناظرها .. تدرون ما لي خلق أكلمها أبد عشان كذه جلست ساكت ..
خالد : ريم خلّك عاقلة .. هالحين وش لك بـ تركي ..
ريمان : زهقانه من زمان ما تهاوشت معه !
خالد : ههههههههههههههه لا والله اللي يسمعك يقول ميتة عليه و على سوالفه و هواشه ..
ريمان : وعع قال ميتة عليه .. لا تسدّ نفسي عمي ..
خالد : ريم قلت احترميه هذا و هو جالس قدامك .. أجل من وراه وش بتسوين ..
ريمان : و الله كيفي ثم أنا ما أحشّ بالناس من وراهم .. لا أنا صريحة وجه لوجه .. !!
بتستغربون اني للحين ساكت بس تدرون ابتسمت يوم سمعت آخر كلامها ..
هي أصلا لا شافت ظلي تموت رعب يمكن كانت تتهاوش قبل بس بعد حركتي الواطية على قولها ..
صارت تبعد عني ..
تركي : ارحميني يا القوية انت بعد التحضيري ما صرت توريني وجهك ..
تعمدت أقول التحضيري و هي أكيد بتفهم و فعلا جات عينها علي و جلسنا كذه لا هي شالت عينها و لا أنا ..
لين أشر خالد قدام وجهنا بيده .. نفثت دخان السيجارة و أنا أشيل عيني عنها لـ خالد ..
خالد : والله جد حاله ههههههههههه أشوف مسلسل كويتي أنا بس انت معها اعقلوا .. شويّ و تآكلون بعض ..
قامت و هي تتخصر و تناظرني باحتقار و أنا ناظرتها ببرود و أنا أسحب من السيجارة ..
ريمان : قلّه هو يحترم نفسه له وجه يسولف عن سواد وجهه ..
خالد : ريـمـ ...
و سكت و هي راحت لهيثم مدت يدها و قوّمته و راحت هي معه يتمشون ..
ناظرني خالد بحيرة كان مستغرب من كلامها بعذره يستغرب .. نزلت عيني لجوالي ..
خالد : تـركي شكانت تقصد بكلامها ..
قمت و أنا أدخل جوالي بجيبي و أدوس السيجارة برجولي .. ناظرته و أنا ماشي ..
تركي : ما أدرري أنا بعد ما فهمت !
مشيت و تركت خالد غرقان في حيرته رحت لداخل الشاليه و رميت جوالي و معه علبة الدخان فوق سريري
و رديت طالع / المشكلة ان أنا اللي غرقان بعد إلياس آآه وينك يا ابو فزعة الدنيا مالها طعم من دون حسك ..
أحس اني بلا حسك مثل ديره بليا ناس * * تخيل كيف يعيش انسان .. بوحشة شوارعها !
طلعت فوق صخور كانت عالية و الماء من تحتها عميق .. جلست فوق وحدة منها ..
رجعت رأسي على ورى و غمضت عيوني و أنا أتنسم نسيم البحر ..
ابتسمت لما تذكرت يوم رحنا الكويت أنا و إلياس .. حتى صوته و هو يضحك و يتمصخر عليّ لما
كنا نركض على البحر يتردد في أذني الحيـن .. أذكر اننا كنا نركض حافيين على الموية ..
و هو وراي و شوي تزحلقت رجولي و طحت على وجهي في الموية المالحة و هو جلس يضحك ..
إلياس : ههههههههههههههههه تركي ههههههههههههه قم يا الشايب طيحه وحدة تهدك هههههههه
صدق انك شايب ..
تركي : و انت ما تعرف تسوي شي غير الضحك كان مسكتني .. هالحين أحس ان حلقي به كتل ملح ..
إلياس : هههههههههههه أشرب مويه بـ يذوب على طول ..
حسيت بالحنين له .. قمت بعصبية .. فصّخت التي شيرت و رميت بروحي في البحر جلست أسبح و أضرب الموية
بعصبية و قوة و أنا أحس بدموعي تسيل على خدي ..
كنت أسمع صوت إلياس و هذا اللي كان يخليني أضرب الموية بقوة .. فتحت عيوني يوم سمعته يقول ..
إلياس : ههههههههه تروك هههههههههههههههه لا تتعب نفسك ما راح تسبقني ..
قالها يوم كنا نتسابق بـ السباحة .. ابتسمت بألم و سبحت بسرعة ..
تركي : و الله لو تطير ما راح تسبقني ..
.. : هييييي تــــركــــي يــا مجنوووون تــعــال لــهــنــا ..
ناظرت بندر و جنبه خالد واقفين على الشاطئ .. ناظرت وراي شفت الصخور حـيـل بعيدة عني ..
و التي شيرت يسبح في البحر .. ناظرت في الطريق اللي كنت فيه أوب أوب ما بقي شي
و أعدي المنطقة الـمـسموحة .. لفيت لهم شفت هيثم و ريمان وصلوا لخالد و بندر ..
ترددت أروح كنت بلف للصخور لأني منيب ناقصهم بس خالد أشر لي و هو معصب ..
خالد : تـركـي قـلـت تـعـال هـنـا ..
تأففت و سبحت لهم بس ها المرة بثقل .. وصلت لهم و طلعت و أنا أضم نفسي و أعطي هيثم و ريمان قفاي ..
رحت لخالد و بندر و أنا أحرك شعري.. لما وصلت لهم ناظرني بندر بصدمة عقب همس بخفوت ..
بندر : تصيح تركي ..
ناظرته و أنا افكّر بصدمه [ لا يكون صحت بدون ما أحسّ ] ! . . اعترضت بسرعة و بهمس ..
تركي : لا يا شيخ كنت أسبح عشان كذه وجهي مبلل ..
ناظرني هو و خالد بريبة عقب ناظروا بعض زميت شفتي يالله وش يفهمهم ..
تركي : بروح الشاليه أسبح و أبدل ملابسي ..
خالد : ايييييه زيـــن ..
مشيت عنهم و دخلت الشاليه أخذت شاور عقب رميت بنفسي على السرير / حطيت جوالي و علبة الدخان
تحت مخدتي و تلحفت و نمت ..
****************************************
.. (( اليوم الثاني ** البحرين ** الســـ 9:00 الصبح ـــــاعه )) ..
كنا جالسين عند البحر بعد الفطور كلنا الحريم و الرجال .. الشياب مع بعض و الحريم بعد ..
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك