بارت من

رواية بين قلبين حب اعمى -28

رواية بين قلبين حب اعمي - غرام

رواية بين قلبين حب اعمى -28

بو ناصر حمل البنت : ماشاء الله تبارك الله .. تشبهك وتشبه امها
ام ناصر دمعت عينها : والله وكبرتي ياداليا وجبتي لنا حفيدة
ناصر : أوهووووووووو .. امي لازم تقلبها مناحة
هشام ابتسم : ماله داعي البكى .. والحين خلونا بالفرح =)
مسحت دموعها .. وحمدت ربها انو طول بعمرها وشافت حفيدتها
............................................
خالد يكلم سارة : هشام جت له بنت
سارة بفرح نططت : صجججججججججججج
خالد : شوي شوي لاتطيحين البيبي علينا
سارة مبوزة : وانت ماهمك الا هالبيبي .. وانا ولا شيء
خالد باستهبال : كيفييييييي
سارة راحت عنه وهي معصبة .. واتصلت تكلم هبه وتقول لها .. وسواليييييييف ووناسسهه
خالد جى لها : سارة
سارة بززعل : خيييييييييير ؟
خالد : أفأ ..
سارة : روح عني مابي أكلمك
خالد : وش ذآ الدلععععع
سارة : لا والله ! .. الحين ميت على ولدك وانا في حريقة
خالد جلس جنبها وباس خدها : الولد في حرييييييييقة .. أهم شيء سارة .. ممو الولد يجي بعده واحد وثنين وثلاثة .. بس سارة قلب خالد من يعوضها ومن يجيبها لي
سارة استحت من كلامه المعسول وسكتت
خالد : بنت .. أكلمك .. وين رحتي ؟؟
سارة : مارحت بعيد تطمن [ وابتسمت بهبال ]
خالد : هههههههههههههههههههههههه
.................................................. .
بعد سآعتين .. وصلت العائلة للجناح الموجوده فيه داليا
هشام يكلم داليا بهمس : مبروك يآبعد قلبي
داليا اكتفت انها تبتسم
هشام : كيفك الحين ؟
داليا بصعوبة : الحمدلله ..
هشام باس جبينها : دوم ان شآء الله
ناصر : بالعدال يابوي .. ترى احنا ماقمنا ..
خالد : ههههههههههههههه مو الرومانسسية خلها في البيت مثلي [[ ويغمز له وهو يأشر على سآرة اللي انخطف لونها ]]
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
داليا انحرجت منهم ومن جرئتهم .. وتطالع سارة وتحسها بتنفجججر وفي داخلها " يآحرام سوير مسكينة "
فهد مسك البنت : بسم الله ماشاء الله .. قمممممممر .
هشام : قل لا إله الا الله لاتنظل بنتي وتصكها عين
فهد : لا انت من ولدت زوجتك وفي عقلك شيء ..
خالد : لاتلوم الرجآل .. الظاهر ان الزهآيمر دخل فيه مرة وحده
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
هشام : هههههههههه يلعن ابليسك زهآيمر مرة وحده .. بنشوف اذا ولدت زوجتك شبتسوي
خالد : بسوي عرس من جديد نيآهاهاهاهاها
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
.................................................. ........................
هبه وجهها أصفر : مادري أحس اني تعبانة
عبد العزيز : شفيك يآقلبي ..؟
هبه تعض شفآيفها : مآآآدري ..
عبد العزيز : أوديك المستشفى ذا الحين يلا قومي
هبه هزت راسها بمعنى ايوا ..
وراحت ولبست عبايتها والَألم لساته فيها ..
مسكها عبد العزيز بعد مالبس ثوبه وشماغه ..
وأخذها ع السيآرة عشآن يروحون المستشفى ..
لما وصلوا ...
نزلوا وشافوا العائلة مجتمعة عند داليا .. عبد العزيز مر عليهم 5 دقايق يبارك لهشام وبعدها طلع ..
راحوا لغرفة الفحص ..
ظل ينتظر دقيقة .. دقيقتين .. ثلاث .. ربع ساعة ..
وبعدها طلعت له النيرس الممرضة
عبد العزيز : هااا بششري ؟
الممرضة : مبروك ياخوي .. زوجتك حامل من 3 اسابيع
عبد العزيز بدون تصديق : شلون يعني فهميني ؟!!!
الممرضة : زوووجتك حامل .. بيبي
عبد العزيز ووده يبكي من الفرحة : ويننها فيه ذا الحين ؟؟؟
الممرضة : داخل هذا الجناح ..[{ وتأشر عليه ثم تمشي }] ..
دخل عبد العزيز مسرع للجناح ويحس انو كل فرح الدنيآ فيه ..
من قده هبه حبيبته عشيقته حامل منه ذا الحين ..
يعني بيجيه وأخيراً الولد اللي يحمل اسمه ..
دخل وسلم على رآسها : مبروك يآروح عبد العزيز
هبه ابتسمت : يبارك فيك ..
عبد العزيز : بعدك تحسي بالألم ؟؟
هبه : لا .. بس شوي خفيف عند ظهري
عبد العزيز : ليته فيني ولا فيك
هبه ضحكت : هههههههههه .. ماعليه .. بشرط انك تحمل وتولد
عبد العزيز نطت عيونه : بسم الله لاإله الا الله .. أعوذ بالله
هبه بوزت : إيوا .. مو إنتوا الرجال تسوون اللي تبون .. واحنا الضحية ..
عبد العزيز ضحك ع كلامها : هههههههههههه .. بعد هذي سنة الحيآة
هبه : آآآآآآآآآآآآآف
عبد العزيز يبتسم : شلون يعني ماتبي تحملي ؟؟
هبه : مو ع الحمل .. الا ع الولادة هالهم ..
عبد العزيز يبي يغيظها : ترى تخوف نيآهاهاهاهاها
هبه تحس انها تبي تبكي : لاتقوووولي كذآ حرام عليك ..
عبد العزيز : يآخي انتي خوآآآآآآآآفة مدري ليش
هبه طنشته وهي مبوزة وتنزل دموع التماسيح ..
وعبد العزيز يضحك عليها هالخوافة
.................................................. ...
خالد وسارة طلعوا من الجناح وراحوا يشترون للبيبي ..
وهم يمشون بالسيارة خالد كاان يكلم جوال
خالد : هههههههههههههههه .. عآد انت دووب لازم تخوف اختي
عبد العزيز : شآسوي .. أبي هالخوف يروح عنها .. ماهي بشايفة آدمي شآيفة وحوش
خالد : ههههههههههههههه شدعوآ .. وانت بعد بتصرفك تخوفها أكثر .. اسألني أنا عن هالشيء [{ ويطالع سارة وهو يحرك حواجبه بطريقة تغيظها }]
عبد العزيز : ههههههههههههههه .. علي الحلال ياخلوود .. لو جاني ولد .. سميته خالد
خالد ابتسم : لا احلل استخدام حقوق اسمي
عبد العزيز : بالعدآل ياتوم كروووز
خالد بثقه : ههآي .. أنا أحلى طبعا ..
عبد العزيز : أتححححححححححدى
خالد : دقيقة ..[{ ويلتفت ع سآرة }] .. صح سارة انا أحلى من توم كروز
سارة ابتسمت : طبعا
خالد رجع لعبد العزيز : سمممعت .. يلا ظف وجهك وقابل اختي وبارك لها نيابة عني وعن زوجتي المصون
عبد العزيز : هههههههههه .. يلا باي [[ وقفل ]]
ونزلوا لمجمع الظهران ..
سارة كانت تمشي بالمجمع وهي ماسكة يد خالد ..
والبنات يناظرونهم .. وبالذات ع خالد ..
سارة تنرفزت .. شافت بنت تخز في خالد من فوق لتحت ..
سارة بقهر : شنو مضيعة وجايه تلقيه في وجه زوجي ؟!!!!!
البنت خافت من عرفت انها زوجته .. وراحت
وخالد ميت ضحك ع سآرة ..
كانوا يمشوا وخالد شاف محل حلو : شوفي هذآ حلو ..
سارة ابتسمت : أوكيه ..
ودخلوا وشروا للبيبي ..
وبعد هالمتشريات طلعوا لمطعم يتعشون..
نزل وفتح لها الباب ونزلت معه وهي ماسكة ايده ..
دخلوا المطعم ..
وخالد كان يناظر سارة اللي تاكل بهدوء ..
خالد : مو مصدق انك حامل
سارة : ليش أكذب
خالد : ههههههههه لا مو عن شيء .. بس انتي بلا شيء نتففة .. تجيبين لنا نملة !!
سارة ضحكت ع هباله : ههههههه .. عآدي ..
خالد : آهـ ياقلبي .. لاتلوموا خالد في من شال قلبه ..
سارة : هههههههه .. حرآم عليك أنا شلت قلبك
خالد : ايوا ..
سارة : ههههههه حتى انت سرقت قلبي ..
خالد : كيفي نيآهاهااهاهاها
سارة ضحكت ع هباله : هههههههههههههههههههه
.................................................
العروسين زيآد وضحى ..
اليوم طيارتهم لماليزيا ..
بيقضوا شهر العسل هناك .. والله يسعدهم ..


في بيت بو ناصر .. بعد مارجعت داليا وكل شيء ..
توجهت ام ناصر وابوناصر .. وناصر وداليا والبيبي وهشآم لبيت بو محمد ..
بعد الوصول
في مجلس الرجآل
ناصر صافح كل الرجآجيل ..
ولما وصل لخالد
خالد : حيآ الله العريس
ناصر : الله يحيك ..


اما عند البنات اللي داقينها رقصصص وهبال ععدآ سارة وهبه لأنهم حمل ..
ام ناصر تكلم اأمل : كيفك أمل ؟؟
أمل بخجل : بخير الحمدلله وانتوا ؟
ام ناصر : بشوفتك احنا بكل خير
امل استحت : تسسلمي ..
بعد دقآيق جابوا الكتاب توقع فيه أمل بين زغروطآت الحريم ..
وقعت وهي تدعي ربها انو يهديها التقوى ووالصلاح مع زوجها ..
الكل درى بالموافقة والخطوبة ..
وبشروآ العروسين بععد =) ..
................................................


عن العروسين

كانوا جالسين عند البلكونة المطلة ع شاطئ البحر ..
والجو آآآكثر من رهييييييييب
زيآد : تصدقي ياضحى .. ماتوقعت انك تكووني كذآ
ضحى : ليشش ؟
زيآد : أحسسك مثلي في كل شيء .. حتى هبالك مثلي
ضحى : هههههههههههههه
زيآد : يآفديت هالضحكة آللي تدوخني
ضحى استحت : يؤ زيآد ترى انا بنت وآستحي
زيآد بخبث : الحين أخليك تستحي
ضحى : لالالالالالالالالالالالالا
مامداها صرخت اصلا الا هو شايلها ع السرير ومكمل مشوآره معاها ^*
.................................................
شموخ : يآدارين حبيبتي صدقيني ماراح اتركك .. بس انتِي دخلي وخليهم يشوفونكك ..
دارين ودموعها أربع أربع : ماااااابي .. مابي اتزوج غصب عني ..
شموخ : ياقلبي ماراح أتخلى عنك وماراح تتزوجين غصب .. انتي دخلي نسوي تمويه ..
دارين مسحت دموعها وسمت بالرحمن ودخلت ..
لما دخلت ابتسموا لها لأنها بنت جميلة ..
سلموا عليها [ ام نزار .. اخته صفا .. واخته ندى .. ]
بعدها راحت عنهم واختفى وجهها القمري ..
وخالاتها كان يتكلمون عنها وعن الخطوبة مع زوجة عمها ام نزار اللي أول مرة يشوفونها
لما دخلت لإختها بكت زووود ..
شموخ : عمري لاتبكي ..
دارين : ماشفتيهم لما دخلت وعيونهم عليي .. اكيد يبوني وبيوافقوا وانا مابيهم مابيهم ..
شموخ : والله لو بيدي كان هربتك من هالمكان .. بس ابوك مابيخلينا ..
دارين بكت : آآآآآآآآآآآآهـ ياحظي ..
شموخ : خلاص ياقلبي اسم الله عليك من الآهـ
[[ شموخ ودارين .. شخصيآت طيوووبة مرهـ .. لكن يكمن في داخلهم بعض الشر اللي ماله أثر الحين .. بسبب أبوهم .. لكن هالمواقف بتخليهم يشيلون سآرة من مخهم ويشوفوا حياتهم .. لكن هل بتوقف معهم سارة ولا لا ؟!! ]]
.................................................. ..................
يوم جديد ..
أشرافه نحن ..
وأبطال روآيتنا غدوآ ..
أبعاد حبهم لن تتلاشى ..
دونها تاريخ الحُب ..
ليكونوا أسطورة يحكى بها ! ..
ضجيج قلم .. يقف متكئاً على أحداث شتى !
[[ قربنا نوصل للنهايية ... سموا بسم الله ]]
في الجامعة ..
طلعت من المحاضر ودخلت كتبها في الدواليب الموجودة ..
شافت دارين تبكي في حضن اختها وشكلها يقطع القلب ..
جاها فضول انها تروح لها .. وحست انها غبية لما ظنت بهم ظن السوء ..
راحت لها
سارة : السلام عليكم
شموخ : وعليكم السلام
سارة : كيفكم ؟
شموخ بأسى : مثل ماتشوفين ..
سارة : ممكن نجلس ونتكلم شوي ..
شموخ : طبعاً ..
توجهوا لطاولة ..
وجلسوا عليها ..
سارة : أقدر أعرف شفيها ؟؟
شموخ تنهدت : والله مدري شقول لك .. ابوي بيقتلنا بإيده ..
سارة انصدمت : ليششش ؟!
شموخ : مو أبوي يبي يزوج دارين ولد عمي غصبن عنها .. والدار جايني ولا باليد حيلة
سارة : وين امكم وين اخوانكم وين أهلكم ؟!
شموخ : الوالده عطتك عمرها .. والله ماكتب لنا اخوان .. وخالاتنا مثل طبع ابوي وموافقينه .. وعماتنا ماشفناهم .. بس عمي بو نزار ..
سارة : دارين حبيبتي لاتبكي ماراح نتركك .. أنا راح أكلم خالد يحل لكم هالمشكلة .. لاتخافوا .. والدنيا ماهي بسايبة مثل ماهو فاهم .. الزواج مو بالغصب .. الزواج قسمة ونصيب ..
دارين : صجججج ؟
سارة ابتسمت : إيوا ..
دارين : تسسلمي ياقلبي .. انا مدري كيف أشكرك ..
سارة : إن شآء الله يأثر في ابوك الكلام عاد
دارين بأمل مضطرب : إن شآء الله
سارة : طيب شرآيكم اليوم تجون لبيتي .. عشآن بعد اليوم بيملكون على ريم عزآم مع فيصل
شموخ : هههههههه .. أكلم ابوي وأشوف .. ومبروك مقدماً
سارة : يبارك فيك ..
شموخ : وانتي كيفك مع الحمآل
سارة : الحمدلله ..
دارين : يلا أجل انا استأذن بروح محاضرتي الحين ..
شموخ : واانا بعد
سارة : موفقين
ومشوا عنها ويحسوا انها طيوبة وتريح اللي يتكلم معها ..
شقد الإنسآن اللي يريح بالكلام ترتاحي له ..
كذآ سآرة .. وخالد مارتاح معها الا من كلامها واسلوبها ..
يآحظك بها يآخالد !
.................................................. ................

يوم ملكة ريم وفيصل

ريهام :يالدووووبة يعني ضحى راحت .. وانتي بتروحي وبتخلوني
ريم : ههههههههههه تزوجي حمد .. [ وتغمز لها ]
ريهام : وسسسسسسسسسسسسخة ..
ريم : ههههههههههههههههههههههههههههه
إلا بدخلت البنات عليهم ..
ودخلوا عليهم شموخ ودارين ..
اللي ارتاحوا لهم .. وشوي شوي .. بدى الشر يزول من راس شموخ ودارين ..
وكانوا حبوبين مع البنات بقوووهـ ..
بعد دقآيق خبروآ ريم انو فيصل رآح يدخل ..
طالعت في نفسها بالمرآية ,,
كانت أسمرآنية خلقة وسمآرها عاطيها جمآل ..
وشعرها البني اللي واصل لتحت خصرها ..
وشفآيفها الوردية ..
كانت تناظر وجهها القمري في المرآية وتتأمله ..
وتتأمل كيف بيكون أول لقآء بالحلال معها ومع فيصل ..
كانت لابسة فستآن سمآوي لونه بحري ..
مفتوح من الصدر وعليه كريستآلآت أنيقة ..
ويوصل لفوق الركبة بشوي ..
نزلت تحت .. سمت بالرحمن وفتحت باب الغرفة ..
<< يآ هو أول لقى بيني وبينك طلعه عتآب
>> ويآهو ثآني لقى صرنا حبايب ..
سم بالرحمن لما شآف وجهها القمري ..
وكيف كآنت خجلانة منه .. تقدم وهو يسبح ربه ..
كان وجهها مشع .. وصآيرة جمممممممممممميلة بقوة ..
رفع راسها وتأمل عيونها لـ لحظآت ..
باس جبينها وباس خدها ..
وهمس في أذنها : حرآم عليك تخليني أشتآق
ريم ارتبكت وتوترت وحست انو الجو صآير حار
فيصل ابتسم : مافي مبروك حبيبي ؟
ريم : مبروك يآ ..
فيصل ضحك ورفع حاجب: يآ ؟؟
ريم وهي تحس قلبها بيطلع من مكآنه لفقت : يآفيصل ..
فيصل بخبث : ألحييييييييييين أخليك تقولي حبيبي غغغغغغغغصب ..
ريم فتحت عيونها وظلت متنحة فيه ..
ومو عآرفة شبسوي لها ..
بعدها فيصل ماتحمل وووووو ............. ^~
.................................................. ..................................
.................................................. ....
ضحى كانت تبكي لأنها مارحت ملكت اختها
زيآد : خلاص ضحى بلا بكي ..
ضحى : شلون مابكي ها !! هذي ملكة اختي ومارحتها
زيآد : والله مححد قال لها تسويها الحين
ضحى بعصبية : على كيفي ولا على كيفك هو
زيآد ودم ضروسه أحد يعلي صوته عليه : قصري حسك أحسن لك
ضحى بقهر : أجل لاتتدخل فيني
زيآد بصراخ : شكلك ماتعودتي تكوني مرهـ متزوجة وعاقلة ..
ضحى : ماعليه أنا مو عاقل ... ولا تدخل فيني ولا أدخل فيك يكون أحسسن
زيآد بقهر : بالناقص منك انتي وشؤنك
ضحى انقهرت .. يعني بدايتها خنايق ..
وراحت تحت السرير تبكي .. وصوت شهقاتها اللي يرتفع من وقت للثااني ..
زيآد ماقدر يسمع صوت بكيها .. وحس انو قلبه يعورهـ .. مايدري ليه استخدم هالاسلوب معها .. بس حتى هي الغلطانة ..
ماقدر .. وتوجه لها .. وانسدح جنبها بهدوء ..
اما هي حبست بكاها لما حست انو جنبها .. بس صارت شهقاتها ترتفع من وقت لآخر ..
زيآد كان يتأملها .. ويتأمل برآئتها ..
تقدم وباس جبينها : خلاص ياقلب زيآد عورتي قلبي
ضحى هنا ماقدرت وزاد البكى عندها ..
زيآد لفها له وحضنها .. وصار يمسح ع رآسها ..
رفعت راسها له : بعدك زعلان مني ؟
زيآد ابتسم ومسح دموعها : لا .. انا ازعل من هالكون كله ولايزعل قلبي عليك
ضحى سكتت وهي تناظر في عيونه ..
باس جبينها وطفى النور عشان تنام ..
وناموا وكل واحد يحس بالثاني
.................................................. ........
رجع هو وزوجته للبيت بعد خطوبة أمل من ناصر ..
نزلت وراحت دغري ع السرير ترتاح ..
جا جنبها .. وناموا ..

صارت الساعة ثنتين ..

برآ بيتهم كان في خطط خبيثة ..
ماجد : شباب خلصتوا ؟!!
واحد من الشباب : بس باقي شوي لحظة وتتم الخطة
ماجد : بسرعة قبل لاينتبه أححد ..
الشباب : حاضر طال عمركـ ..
كانوا نايمين ..
هبه حست بحركة قوية .. تشم ريحة غآز أو شيء محروق
خافت حيل وكلمت عبد العزيز : عبد العزيز قووووم
عبد العزيز من غير مايفتح عيونه : همممممممممممم ؟
هبه : أشم ريحة غآز وأسمع صوت ..
عبد العزيز نقز : وووين ؟
هبه : تحت يمكن المهم أشم ريحة
مسك ايدها ونزلوا ..
وشافوا شيء ماتوقعوهـ ..!
.................................................. ..
بوفيصل : إيشششششش ؟ .. ووين الإسعآف عنكُم .. طيب لاتتحركون من مكانكم .. أنا جاي ذا الحين .. أمنتك الله ياعبد العزيز دير بالك على هبه على ماجي ماراح أطول .. فمان الله
ام فيصل وإيدها ع صدرها : شصآآآآآير ؟؟
بو فيصل وهو يلبس ثوبه مستعجل ويحط شماغه ع كتفه : بعدين بعدين [[ ويطلع من غير مايسمع أي شيء من ام فيصل ]]
بعد الوصول ..
بوفيصل ، وفيصل ، وحسام ، وخالد ، وياسر ، وراشد ، وحمد ، وتركي ، عبد الرحمن ، سعود ، محمد ..
كانوا واقفين قدام بيت عبد العزيز وأكبر صدمة ع وجيهم .. والكل يبي يعرف شلون اللي داخل ويدقون عليهم ومافي رد ..
لأن البيت صآير أشبه بكارثة .. الحريق منتشر .. والإسعاف يحااولون ..
واللي طمن قلبهم انو الحريق بس في الجهة الأمامية للبيت ..
لكن لزوم الخوف من انو الحريق يقوى فجأة ..
ظلوا حدود الساعتين وهم يحاولون يطفون الحريق .. مانطفت .. بس هدأت ..
وقدروا يدخلون وطلعوا هبه وعبد العزيز اللي كانوا بالحديقة الخلفية يحاولون يطلعون من البيت .. بس الحمدلله الحريق ماصابهم .. بس أثر على عبد العزيز اللي يحاول يقدم من بين الحريق بس يوقفه صرخآت هبه البآكية ..
والحمدلله .. قدروا يطلعون عبد العزيز اللي كآن تعبان شوي ..
وهبه اللي من الصدمة والخوف والتعب والإرهاق إغمى عليها وهي طالعة ..
الرجآل مو قادرين يسكتون ع اللي يشوفون .. من له مصلحة يسوي هالشيء ..
لولا الله ثم الإسعاف .. كان اختفت جثثهم بين الحريق ..
الكل رآح لبيته وهم الدنيآ فيه .. ومو قآدرين يستوعبون من الصدمة ..
بس وييييييييييييين .. مو رجآل هالعائلة اللي تسكت ع هالضر اللي لولا الله كان الموت خيم عليهم !
.............................................
سارة كانت تبكي تحس انها خايفة ..
من شآفت خالد طلع بحركة سريعة وقلبها مو متطمن تحس انو صآير شيء ..
وكل مادقت عليه يعطيها بيزي ..
توترت .. وفجأة انفتح الباب .. وراحت ركض له
على طول من شافت وجهه متغير حضنته وقعدت تبكي ..
وبكى معاها ..
رفعت راسها وهي تناظر عيونه : خالد شصآير ؟!!
خالد مسح دموعه : هبه .. قدآم عيوني لولا الله ثم الاسعاف كان الحين هي وزوجها ميتين
سارة عضت ع شفآيفها وبكت ..
خالد يكمل بألم : تخيلي يآسارة .. الحريق في بيتهم يكثر وانا مو بيدي شيء .. مو قآدر أعمل حاجة .. بسسسسسسسسس هالكلب اللي سوووى كذآ ماراح ينفذ بعملته .. مو رجآل عائلة الـ .. اللي تسكت عن حقها
سارة : وكيفهم ؟
خالد : المسكينة طلعت واغمي عليها .. وزوجها طلع وهو تعبان .. تخيلي سآعتين وهم داخل البيت اللي مليآن حريق .. الحمدلله انو في الجانب الأمامي للبيت كانت الحريقة ..
سارة بكت في حضنه .. وهو يمسح ع راسها .. يواسي همومه ولا هم اخته ولا هم الدنيآ اللي مايدري شنو مخبية له ..
<<
همسة فِي أذنكَ معشوقي !
تِلكـ هي حيآتُنا ..!
ساعة تغدو بِـ الَـآمل .. وسآعةً تغدو بالَـألم !
ضجيج ما يأتي من بعيد ..
لِـ أعتصم بِـ أحرفي قبل أن تتلاشى !
سنتآقسم أحزاننا معاً .. لِـ نكون ذكرى مُخلدة يستنجد بها الجميع !
>>

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات