رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -2
فارس : يالله بسرعة عن أحرّج ..
قلت له أترجاه ..
هيثم : لا الله يخليك الا حرتك ما أباها ..
ابتسم و هو يشرب عصيره ..
فارس : انزين رمس يالله .. شوه استوى ؟!! ..
هيثم : اتصل علي اليوم و قال تعال أبا أجوفك عدال ذيج الجمعيه .. تعرفها فروس ..
(( هز رأسه بمعنى " هيه " .. كملت رمستي .. )) .. بس و سرت له ..
طالعني محرّج ..
فارس : و لا عرفت تقول لي قبل لا تسير ..
سكت و خفت يحرّج بس بالأخير رمست ..
هيثم : جفتك راقد ما حبيت أخرب رقادك ..
رد يأكل ..
فارس : ماشي و شوه استوى بعد ؟! ..
هيثم : و لا شيء بس هزبوني و ضربوني لين قلت بس .. و ساروا عني ..
ما حسيت الا بالموية الباردة على ويهي و صدري نشيت من مكاني و أنا
أشهق و ناظرت فارس و أنا محرّج ..
أما هو كمل عشاه ببرود قلت له و أنا أصك على أسناني ..
هيثم : فارس شوه هاللّي سويته ..
قال بدون ما يطالعني ..
فارس : تستاهل .. عيل لو جتلوك أنا شوه أستفيد انت أدرى انهم بلا مذهب و عادي يجتلونك ..
ابتسمت يا حبني له خايف علي .. أعرف انه محرّج مني بس يتظاهر بالبرود أدريبه خبز يدي ..
يلست و كملت أكلي و هو طالعني و ابتسم ..
فارس : شوه فيك كمل السالفة و لاّ زعلت و لا بترمسني ..
طالعته كنت ما زلت محرّج منه بس بسمته نستني حرتي ابتسمت له ..
هيثم : لا ماشي شيء ثاني بس جفت لك ملاك على صورة بشر ..
قطع رمستي ..
فارس : لا تقول انها من الشقراوات يعععع ما عندك ذوق .. ماشي أحلى من الخليجيات ..
ابتسمت أعرفه ما يحب الشقراوات أبدا و لا يدانينهن ..
هيثم : لا خلني أكمل هي لا شقراء و لا سوداء هههههههههههه ..
ابتسم لي و هو يطالع التلفزيون ..
فارس : عيل !! .. .. .. .. صفــــراء ؟!!
ضحكت على رمسته ..
هيثم : هههههههههههههههههههههههه لا تبا الصج سعودية ..
طالعني على طول و قال بيدية ..
فارس : حــــــــلـــــــوة ..
حطيت يدي على قلبي جأني بيغمى علي ..
هيثم : تذوب فروس .. بالذات ذيج العيون آآآآآآه فروس جان زين ما ذبت عندها ..
ابتسم و كمل أكله ..
فارس : و بعدين ما شبكت ويّاها ..
ابتسمت و قلت له شوه قالت لي ريمان لما طلبت رقم موبايلها .. راح فروس ابتسم ..
فارس : تستاهل خلها تعلمك الأصول ..
هيثم : صج والله أنا أستاهل البنية واضح انها محترمة بس بنت اللذين عليها شكل ..
تعق الطيــــــر من السماء ..
ما أقول غير آآآخخخخ .. على حظي الخايس ..
ابتسم و لا رد و عرف اني اقصد ميثا .. طالعنا التلفزيون عقب نشيت
و شلت المواعين للمطبخ و غسلتها و عقب
رديت و يلست حذال فارس .. بعد فترة طالعته ..
هيثم : فارس ..
طالعني بدون ما يرمس ..
هيثم : علامك زعلان مني ..
فارس : لا بس جان قلت لي الله هداك .. . ربي حفظك و لاّ منت يالس حذالي الحين ..
قلت و أنا أتأفف ..
هيثم : اتمنى ما أجوف ويههم مرة ثانية ..
قال لي و هو يطق بإصبعه رأسي ..
فارس : انت لا تجرب منهم و لا من جوليانا أبدا و لا حتى تطالعها و هم بدورهم ما راح يأذونك ..
سكت و هزيت رأسي شرات اليهال اللي يسمعون رمسة أبوهم ..
بس تدرون أنا أعتبر فارس شرات أبوي و أخوي
أكثر من كونه ولد عمي و ربيع الطفولة الحين عمرنا 27 سنه ..
و من يوم ما ييت بريطانيا عسب أدرس و هو ويّاي
خطوة بخطوة .. رحنا بالأول ليفربول و درسنا بجامعة فيها .. عقب انتقلنا هني في لندن ..
و بنكمل فيها آخر سنه بإذن الله ... و ما جان في محاضرات لا أمس و لا اليوم ..
بس تدرون شوه تمنيت بصراحة تمنيت لامبرد و شلته و ويّاه جوليانا
يموتون بالطريج عسب أرتاح من حشرتهم ..
قطع حبل أفكاري صوت فروس طالعته و أنا اتمنى انها المرة الأولى اللي
يرمس فيها عسب لا يحرّج علي و ابتسمت له ..
هيثم : هلاااا ..
جان يطالعني و هو مستغرب عقب ابتسم ..
فارس : علامك تبتسم ما قلت لك شيء ..
ابتسمت و أنا مرتاح انه ما جان يرمس من أول قلت أصرف السالفة ..
هيثم : لا بس الابتسامة في ويه أخوك صدقة ..
يلس يضحك على رمستي يااااه والله اني أستانس لا ضحك .. والله ان فروس
يستاهل الضحك و الراحة بس ليش
بتعرفون عقب ما يرقد ما أباه يحرّج علي اذا سرحت .. عقب ما وقف ضحك
طالعني و قال و هو مبتسم ..
فارس : تدري اننا بندرس في جامعة ثانية ..
هيثم : هيه أدري ..
كمل كلامه بابتسامة ما تطلع الا وراه سالفة ..
فارس : فكر زين هيثوم يعني باجر راح نجوف حوريات و ويوه جديدة ..
ابتسمت ما قلت لكم وراه سالفة ..
هيثم : كنت أدري هالابتسامة ما وراها الا البنات ..
فارس : هههههههههههههههههههههههههههههههه تبا تقول انك ما تهتم ..
قلت له : لااااا من قال جيه .. ما أكون هيثوم اذا ما اهتميت بالبنات ..
قال لي و هو مبتسم و رافع حاجبه ..
فارس : أدريبك أكبر مغازلجي في الإمارات ايش بيسوي هني بيتأدب مثلاً ..
ابتسمت و قلت له و أنا أطالعه بنفس الطريجة ..
هيثم : ههههههههههههههههههههه أدري اني طالع على ربيعي .. " قصدي عليه طبعا " ..
ضحك و هو ينش من مكانه ..
فارس : هههههههههههههه جب زين .. و نش صلي و أقرأ قرآن أبرك لك و أرقد ..
هيثم : ههههههههههههههههه زين أبويه ..
رحت بندت التلفزيون و الليت و رحنا صلينا عقب كل واحد رمى روحه على سريره ..
عادة فارس انه اذا حط رأسه على المخدة يرقد على طول أما
أنا أتجلب الين ما يرحمني النوم و ييني ..
طالعت فروس جفته مغمض عينه وخصل شعره على ويهه فارس
شعره أكثر من شعري و أطول وااايد ناديته ..
هيثم : فـــارس ..
سمعته يرد بثجل و من دون ما يفتح عينه ..
فارس : هممممممممم ..
رديت ناديته أباه يطالعني ..
هيثم : فــــــارس ..
فج عينه و طالعني و ابتسم ..
فارس : هاااه .. .. هيثوم حرام عليك بالغصب ياني النوم تيي انت تخربه ..
جان ودي أضحك على رمسته فروس يالس يقص علي ولاّ على نفسه ..
قال شوه بالغصب ياني النوم ..
الجذاب أصلا أول ما يحط رأسه على مخدته ينام اونه ما ييه
النوم الآ بالغصب هههههههه ردني صوته ..
فارس : هيثوم لا تسرح قول شتبا ..
هيثم : أبا أقول لك تصبح على خير ..
ابتسم و غمض عينه و رد بهدوء ..
فارس : و انت من أهله ..
ما مرت دقائق الا جفته يتنفس ببطء عرفت انه نام .. شلت عيني على السقف و يلست أفكر .. .
تذكرون لما قلت لكم انه يستاهل الضحك و الراحة .. الحين أقول لكم ليش ..
فارس يوم جان عمرنا 18 سنه حصل له شيء ما أدري اذا نساه أو لا .. .
جان يحب بنت ييراننا و اسمها " شما " يحبها من جان عمره 13 ..
جان دوم يرمسني عنها و انه يحبها و انه يبا يتزوجها
بعد ما يتوظف لكن الزمن دار و خطفها الموت بحادث وايد مأساوي
جانت رادة من المدرسة و يات سيارة و دعمتها و سارت
أذكر ان فارس صار منطوي شرات اليهال ما صار يرمس و لا يضحك
و أنا بعد لما أروح له جان ييلس ساكت
و دمعاته تيري على خده .. . بس لما يينا هني بلندن بدي يتغير
صار يرد فروس الأولي اللي ينكت و يرمس وااايد
و يغازل ههههههههههههههههههههههههههههه والله اني مستانس له
ربي يديم الضحكة له .. هذا هو فارس بلياه ما
في حياة بعيني .. . جنا ندرس في ليفربول قبل قلت لكم و الحين يينا لندن
عسب نكمل آخر سنه و ما بجي الا جم
شهر و نرد لربوع الإمارات و ان شاء الله بعد أسبوع بـ ييون ربعنا من ليفربول .. .. ..
**************************************************
"ريمان"
فتحت عيني على صوت منبه الجوال رفعته و قفلته و ناظرت جمّون كانت
رايحه في سابع نومه حليلها نومها ثقيل
مو مثلي أصحى من همسة .. قمت من سريري و رحت الحمام
" الله يكرمكم " توضيت و صليت و رحت
لجمون عشان أصحيها .. و ما صدقت انها صحيت قامت عن سريرها
بكسل و لما رحت عنها انسدحت و رجعت نامت ..
و أنا أسوي الفطور بالمطبخ .. خلصت و رحت لها أكيد انها نسيت أن
دكتورنا قدم وقت المحاضره عن موعدها المعتاد
و أنّ لازم نروح أبدر ..
ريمان : جمّون قومي لا تنامين ..
ما ردت علي بس عقدت حواجبها رجعت و هزيتها ..
ريمان : جمّون نسيتي موعد المحاضره الجديد ؟
راحت قفزت من سريرها و هي تحك عيونها ..
جمانه : اووووووووه صح نسيت خلينا نروح بسرعه ..
ضحكت و أنا أسحبها ..
ريمان : أول نفطر عقب نروح نلبس و بعدها نروح ..
رحنا فطرنا على الساعة سبع قمنا نلبس لبست جاكيت بيج و
طويل لنص الفخد و بنطلون سكيني بني غامق ..
و جمون جاكيت أبيض بعد طويل مع بنطلون سكيني أسود
و جزمه بيضاء - و انتم بكرامه – و شنطه سوداء ..
المهم و كل وحدة فينا لبست شيلة حول شعرها .. و سوينا كالعادة الكحل
و القلوز و حطينا مرطب و شلت شنطتي البنية ..
عقب وقفنا عند المرايه حليلنا كنا مثل التوأم ضحكنا و شلنا جوالاتنا
و مشينا قفلنا كل شيء و بالأخير قفلنا باب
الشقة و حطيت المفتاح في شنطتي و نزلنا بالمصعد عند السيارة قابلنا البنات اللبنانيات
اللي يسكنون قبال شقتنا ..
أشرت وحدة بيدها وهي مبتسمة واسمها ..
يسرى : اهلن ..
رديت عليها و أنا مبتسمه .. .
ريمان : هاااااي ..
صديقتها الثانية اسمها نادين قالت بابتسامة ..
نادين : كيفكو ريمان و جمانه ؟
جمانه : كلنا بخير الحمد لله .. و انتم اشلونكم ..
نجلاء : طيبين و مرتاحين ..
بيني و بينكم أنا ما أرتاح لهذولا البنات لأنهم فاصخين الحياء ..
المهم سحبت جمّون و أنا أقول بابتسامة ..
ريمان : يالله عن إذنكم ورانا محاضرات و ما نبي نتأخر ..
أشروا لنا بيدهم يعني .. "باي " .. و راحوا على سيارتهم ..
و حنا بعد رحنا و ركبت سيارتي أنا و جمّون أنا
اللي أسوق و جمّون جنبي ..
المهم جلست جمون عقب فتحت دفترها و جلست تكمل البحث حقي
و حقها و تسألني و أنا أسوق ..
المهم وصلنا الجامعة وقفت السيارة بالمواقف و ناظرت الناس حولي ..
للحظة حسيت ان كل طلاب الكرة الأرضية
جايين يدرسون بجامعتنا والله ما تتصورون اشكثر زحمة ..
يا ربي عونك .. شلنا شنطنا و نزلنا من السيارة ..
رحنا مشينا سريع على الكلاس لأننا حـيـل تأخرنا و الدكتور هذا
في التأخير محد يناقش معه طردة على طول ..
المهم دخلنا الكلاس و جلسنا بمكاننا المفضل ورى على الزاوية جمّون
متساندة على الجدر و أنا اللي جنبها و من
جنبي باقي الكراسي المهم ناظرت جمّون و هي ماسكة الدفتر و تكمل يا
حبي لها ما تتعب مثلي من الدروس ..
المهم قلت لها و أنا أضرب فخدها بخفيف ..
ريمان : شفتي جمّون حـيـل زحمة ..
قالت لي و هي تبتسم بس ما رفعت عينها عن الدفتر ..
جمانه : ايه شفت .. في مملوحين جدد بعد ..
ضحكت و أنا أضرب كتفها ..
ريمان : جمّون وش اتفقنا لا تقزين الشباب ..
جمانه : هههههههههههههههههههههههههههه لااا لا تخافين مو جمّون اللي تقز ..
فاجأنا شابين اظن انه واحد منهم سعودي .. المهم انه قال بنبرة ماصخة ..
.. : سلااااام على الحلوين ..
ناظرته أنا و جمّون بحاجب مرفوع جمّون ردت عينها للدفتر و أنا رديت بدون نفس ..
ريمان : هلاااا أخوي تبي شيء ..
تكلم اللي جنبه و من نبرته و شكله خمنت انه بحريني ..
.. . : صبـــاح النور والورد و الياسمين ..
رديت بضيق و أنا أطلع دفتري من شنطتي و أقلبه ..
ريمان : صباح الخير في شيء ..
السعودي : ايه بغينا نتعرف ممكن يا حلوات ..
ما رديت عليه و عيني خليتها على دفتري ..
السعودي : أفـــااا أحد يشوف القمر و يصد عنه ..
ما رديت عليه و خليته ساكت وعلى قولة المثل " أقتل صاحبك بالسكوت "..
بس الحمار جلس واقف و هذا اللي ضايقني بس بعد صبرت أشوف آخرتها معه ..
سمعت صوت البحريني يكلمه ..
البحريني : خلاص محمد تعال ما ينعطون ويه ..
أجل اسم السعودي محمد بس بعد ما رديت و راحوا هم / ناظرتني جمّون ..
جمانه : هههههههههههههه عجبتيني والله حرقتيهم وخليتيهم يروحون ..
ريمان : هههههههههههههههههههههه ما عليك منهم خلينا في حالنا ..
قطع سواليفنا صوت الدكتور و هو يدخل .. كان دكتور شايب و يلبس نظارة ..
تصدقون لما كنت صغيرة كنت
أخاف من الشياب اللي يلبسون نظارات سواء كان رجال او حرمه بس
هالدكتور حليله أحسه طيب و الطلاب
يضحكون عليه بكم كلمة .. المهم عم الصمت القاعة الا من صوت الدكتور
و تعليقات بعض الشباب على هذه
و ذيك خلصت المحاضرة الأولى و طلعت أنا و جمّون و مشينا على الكافيتريا ..
جلسنا فوق طاولة و مسكنا رواية اشتريناها قبل يوم واحد و جلسنا نكملها
و ننتظر المحاضرة الثانية ..
************************************************** *
ان شاء البارت الثالث حيكون يوم الآربعاء ..
آرآئكم ^^
آلبآرت الثآلث ..
آن شاء يعججبكم '$
*************************************
.. (( هـــيــــثــم )) ..
قلت لفارس و أنا أطالع البنات الشقراوات حولي ..
هيثم : أوب أوب والله طحنا و احنا واقفين ..
فارس : هههههههههههههه هيثوم شوه قلت لك قبل نيي هني ..
طالعته و أنا ابتسم و قلت و أنا أقلد صوته ..
هيثم : لا تطالع الشقراوات ما فيهن حلا ..
فارس : هههههههههههههه عفية على الشاطر .. .. (( وبعدين أشر على مكان )) .. ..
طالع هيثوم أخمن انهن سعوديات ..
طالعت و أنا ابتسم بس لما شفت اللي جالسة هي و الثانية راحت ابتسامتي زخيت يد فروس ..
هيثم : فروس هذه ريمان ..
طالعني و رجع طالعها ..
فارس : صج .. . والله انك صادج بنت اللذين هي و اللي حذالها عليهن جمال ..
ابتسمت و سحبته ..
هيثم : تعال فروس نسير لهم ..
وقفني و هو يطالعني باستغراب ..
فارس : شوه هيثم قلت لي انها محترمة ..
هيثم : ماشي أنا ما راح أغازلها ..
و سحبته و هو ابتسم و سار معي ..
***********************************
.. (( ريـــمـــان )) .. .
كنت أقرا أنا و جمّون و زين أنا ما بكينا من أحداث الرواية .. لمحت اثنين يجون لنا لما ناظرتهم
انصدمت و ناظرت جمّون و أنا أقول بهمس ..
ريمان : جمّون ناظري هذا هيثم ..
رفعت رأسها بسرعة و ناظرت عقب ناظرتني ..
جمانه : أي واحد ؟!! ..
ناظرت ما عرفت وش أقول لأنهم كانوا مطقمين مثل بعض بس قلت لجمون ..
ريمان : شوفي هيثم اللي بشرته بيضاء الثاني أسمر منه شوي .. .
لفت تناظرهم و أنا خليت عيني على الرواية ..
جمانه : أهــاااا عرفته .. .. (( و ارتبكت و ناظرتني )) ..
جمانه : ريم تراهم جايين لنا ..
ناظرنا الرواية و قلت لها و أنا أقلب الصفحة ..
ريمان : ايه أدري ما عليك ..
رفعت عيني مرة ثانية و شفته وقف عندنا و هو مدخل يده بجيبه و مبتسم وقفت و ابتسمت
أما جمّون ما وقفت .. ابتسم هيثم و هو يوزع نظراته بيني و بين جمّون ..
هيثم : حيا الله ريمان شحالج ..
ابتسمت زين انه ما مد يده لأني ما أحب أصافح الشباب ..
ريمان : الحمد لله بخير و انت ..
قال و هو يناظر جمّون و رد ناظرني ..
هيثم : بخير يا مال الخير .. (( و هز كتفه و هو يبتسم أكثر )) .. أظن ان أمنيتي تحققت ..
ابتسمت عرفت انه يقصد يوم قال لي " أتمنى أجوفج مرة ثانية " ..
ريمان : ايه من حظك ..
ناظر الجامعة و عقب ناظرني ..
هيثم : انت تدرسين في هذه اليامعة صح ..
ابتسمت له أكيد انه من الدفعه اللّي جات قريب ..
ريمان : ايه .. . انت جديد هنا ؟
هيثم : هيه .. الا ريمان أي سنة تدرسين ..
جاوبته و أنا أناظر اللي معه ..
ريمان : آخر سنة ..
شفته يناظرني باستغراب ..
هيثم : جم عمرج ؟ .. أنا أعطيج 19 أو 20 واحد من هذولا ..
ريمان : ايه عمري 20 حنا ندرس من ثلاث سنين و خلاص هذه آخر سنه ..
هز رأسه و قال و هو يناظر فارس ..
هيثم : حلــو .. .. أنا عمري 27 و آخر سنة بعد ..
قلت له باستغراب ..
ريمان : ليش درست ست سنوات هنا ..
ابتسم و هو يهز كتفه ..
هيثم : هيه .. أكيد تخصصي غير عن تخصصج .. (( حوط يد صديقه و قال لي )) ..
أعرفج على ولد عمي الغالي فارس يدرس معي هني ..
ابتسمت لفارس ..
ريمان : تشرفت ..
(( ناظرت جمّون كانت تلعب بأصابعها هههههه حليلها أدري انها خجولة و حساسة أكثر مني )) ..
ريمان : هذه بعد بنت عمي الغالية جمانه ..
ناظرها فارس و هو مبتسم ..
فارس : تشرفنا جمانه و ريمان ..
ناظرته جمّون ..
جمانه : لنا الشرف ..
جلست و مسكت شنطتي و حطيتها على حجري يعني خلاص روحوا لأني فعلا ما اتعودت أسولف مع شباب ..
أظن ان هيثم فهم قصدي لأنه ابتسم ..
هيثم : المهم ما نبا نثجل عليكم .. يالله نجوفكم على خير ..
ابتسمت تدرون انه غير عن كل الشباب اللي حاولوا يتعرفون علينا قبله ..
هذا أحسه محترم ومؤدب والدليل انه ما لصق فينا .. ابتسمت ..
ريمان : في حفظ الله .. .
راح هو و فارس و أنا سحبت الرواية من على الطاولة و جيت أفتحها بس جمّون سحبتها مني و ناظرتني ..
جمانه : ريم شفتي اللي معه .. ..
ناظرتها و أنا أبتسم و قلت .. ..
ريمان : ما عليك باللي معه شرأيك فيه هو ..
جمانه : يجننننننننن بس اللي معه يذبح ..
المهم سحبت الرواية و فتحتها ..
ريمان : ما علينا منهم لا تنسين ما نبي نحتك بالشباب على آخر سنه ..
(( و ناظرتها بنص عين و قلت لها )) .. حذاري جمّون نسيتي بندرووه ..
ابتسمت جمّون بخجل و رجعت تقرأ معي الرواية .. .
أما أنا راح بالي كله لبندر مالت عليه والله و لا يفكر في جمّون حتى اني أشك انه يدري ان عنده
بنت عم و اسمها جمّون الا لما يشوفها ..
.. يقول وشو .. " حياتي بين يدين وضحى " .. كل تبن انت و هي .. .
و هذه وضحى الحمارة تحب هي و أمها منيرة بعد يتشمتون في جمّون .. .
أذكر اننا رحنا عزيمة في بيت جدي .. و كنا جالسين كلنا بالمجلس عدا الشباب اللي سلموا
و راحوا يجلسون لحالهم في المجلس اللي بالحوش .. (( حنا نجلس مع عيال عمنا بس متحجبات ))
المهم دخل علينا بندر وما صدق خبر بقق عيونه
على وضحته .. حتى ان جدي لما سأله ما شال عينه عنها مالت عليه ..
جدي محمد : اشلونك يا وليدي عساك بخير .. أحوالك و أخبارك خبرنا عنها ..
رد بندر و كأنه يقول لوضحى هالكلام ..
بندر : بخير دامكم بخير .. أحوالي مشتاق لكم حيل حيل ..
وضحى سوت حالها مستحيه .. وجع مالت عليها تحوم الكبد .. من قهري كان ودي أقوم و أخنقها و أدفنها في
مكانها .. ناظرت جمّون لقيتها تلعب بطرف شيلتها و عينها على الأرض يا ربي عارفه انها زعلانه و متضايقة
أدريبها خبز يدي و توأم حياتي .. المهم راحت أم وضحى زادت الطين بله ..
منيرة : دامك مشتاق يا وليدي ما تتزوج و تطفي لهفة الشوق ..
انتم اسمعوا بس وش تقول .. " طفي لهفة الشوق " .. الثانية مسوية لي فيلم هندي ..
قامت جمّون في هذه اللحظة و كانت بتروح بس جدتي الله يهديها وقفتها ..
جدتي سلمى : وين يا بنيتي رايحه أيلسي ..
.. (( حليلها جدتي هي و جدي و أعمامي ما يدرون عن الدنيا من حولهم )) ..
شفت بندر يناظرها و ملامحه مرة جامدة ما قلت لكم هذا طالع عكسي و عكس متعب ما عنده ذرة مشاعر ..
قالت لها جمّون و هي تضيع نظراتها عن وضحى و أمها و بندر ..
جمانه : رايحه أشرب مويه و أرجع ..
راحت الملقوفة منيرة تكلمت ..
منيرة : رايحه تشربين و لا تطفين نار الغيرة .. .
بالله لو كنتم مكانها و قال لكم أحد كذه قدام كل أعمامكم و زوجاتهم وش كنتم بتسون فيه .. وقفت جمّون و ناظرت
منيرة أنا خفت على جمّون .. أعرف انها تقدر تدافع بس بالأخير تنهار و تصيح و هذا اللي ما أبيه يصير قدام
منيرة و وضحى و قدام بندر بعد .. عشان كذه سحبت جمّون وانا أقول وأناظر منيرة ..
و بنتها وضحى و أنا أوجه لهم الكلام ..
ريمان : لااا لا تخافين لا غيرة و لا شيء حنا رايحات غرفة عمي خالد ..
" بعدين أعرفكم عليه هذا أحلى عم بالدنيا كلها "
ريمان : بعيد عن البكتيريا اللي تضيق الصدر و الخلق ..
و مشيت أنا و جمّون طلعنا غرفة عمي خالد وقفلنا الباب ورانا .. يالله حيل حزنتني جمّون و حز بخاطري حالها
لأنها جلست تصيح بس الحمد لله انها هدأت و رجعت لطبيعتها ..
كان عمرنا 17في ذاك الوقت حتى وضحى كبرنا أما بندر عمره 23سنه .. . من ذاك اليوم قررت أحاول أخلي
بندر يحول على جمّون ويترك الخبله وضحى .. بس كل محاولة تفشل بصراخ بندر ولاّ بنظراته اللي تقتلكم من
الخوف هذا غير أخو وضحى .. عاد أخوها قصة ثانية ..
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك