بارت من

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -3

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك - غرام

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -3

منيرة و وضحى و قدام بندر بعد .. عشان كذه سحبت جمّون وانا أقول وأناظر منيرة ..
و بنتها وضحى و أنا أوجه لهم الكلام ..
ريمان : لااا لا تخافين لا غيرة و لا شيء حنا رايحات غرفة عمي خالد ..
" بعدين أعرفكم عليه هذا أحلى عم بالدنيا كلها "
ريمان : بعيد عن البكتيريا اللي تضيق الصدر و الخلق ..
و مشيت أنا و جمّون طلعنا غرفة عمي خالد وقفلنا الباب ورانا .. يالله حيل حزنتني جمّون و حز بخاطري حالها
لأنها جلست تصيح بس الحمد لله انها هدأت و رجعت لطبيعتها ..
كان عمرنا 17في ذاك الوقت حتى وضحى كبرنا أما بندر عمره 23سنه .. . من ذاك اليوم قررت أحاول أخلي
بندر يحول على جمّون ويترك الخبله وضحى .. بس كل محاولة تفشل بصراخ بندر ولاّ بنظراته اللي تقتلكم من
الخوف هذا غير أخو وضحى .. عاد أخوها قصة ثانية ..
اسمه تركي وهو صاحب بندر الروح بالروح و مرة مضايقني قرب تركي لبندر وأحيانا يأخذ من تركي السافل
بعض نذالته و أكبر نذالة يسويها بندر هو صده لجمون .. .
المهم هذا تركي مرة أخاف منه و لا أحبه أصلا كل أولاد أعمامي عادي لو جلست معهم لحالنا بس تركي من
المستحيلات اني أجلس معه لوحدي .. .
نظراته لي تقتلني و تحرقني من الحياء يأخذني من أولي لآخري .. .
أكرهه مرة من نظراته و حركاته حتى كلامه وقح و واطي .. معذور شاب متعود على الإستراحات
يتحسب كل بنات الدنيا مثل بنات الشوارع اللي يكلمهم .. منه جاتني عقدة ما صرت
أحب الشباب أبدا عدا أخواني ..
بس عقب جيت لندن بديت أتعود على الشباب و يا كثرهم حولنا ..
أتذكر ذاك اليوم و أحس اني أعيشه بتفاصيله يوم أســـــــود بالنسبة لي ..
كنت رايحه للمطبخ التحضيري اللي بالحوش .. (( طبعا ببيتنا )) .. المهم وما كان في أحد بالبيت أمي و أبوي
طلعوا رايحين عمرة لمكة و متعب بعد راح هو و حرمته " أسيل " للشرقية يتمشون ..
و بندر مو موجود بالبيت .. المهم رحت المطبخ التحضيري لأن الخدامة حطت كرتون الاندومي فيه ..
قررت مرة وحدة أسوي الاندومي في هذا المطبخ .. (( ما كنت خايفه عادي الحوش مسور و سوره عالي )) ..
خلصت من الاندومي حطيتها بالصحن و مسكت الشوكة وكل هذا ما انتبهت للعيون اللي تأكلني و راعيها واقف
عند الباب و متساند عليه .. انصدمت لما لفيت خارجه و زين ان الطاولة كانت قريبه فحطيت الصحن عليها برجفه ..
آآآآه لو تشوفون نظراته ذاك اليوم بتموتون من الخوف .. حسيت لوهلة اني
ابي أصيح بس حاولت أكون متماسكة و قوية
قدامه لكن من داخلي كنت أرتجف .. كنت بعد اذكّر نفسي [ ذا ولد عمّك ريمان / انتي عرضه شبيسويبك يععني ؟! ]
لما شفته طول ناظرته قلت بقوة ظاهرية ..
ريمان : هلا تركي تبي شيء !!
ما تكلم كل اللي سواه انه ابتسم بخبث وااضح و بصراحة ابتسامته خوفتني .. .
بلعت ريقي و همست ..
ريمان : بندر مب هنا ..
ما رد و ابتسامته زادت .. كان مكتف يدينه على صدره و لما قلت هالكلام نزل يدينه و قرب مني أنا رجعت لين لصقت
بالدولاب كنت أتمنى أقفز من الدريشه من الرعب .. ابتسم يوم شافني لصقت بالدولاب و قرب مني لين حسيت بحرارة
أنفاسه .. كنت أرتجف وقلبي دقاته سرعت بشكل جنوني حتى اني ظنيت ان كل شعب الخليج سمع دقاته مو عاد
شعب السعودية .. شهقت لما مد يده يبي يمسك خدي رحت رفعت يدي وضربت يده أبعدها عني و حاولت أبعده
عني و أنا أهمس ..
ريمان : شتسوي انت .. شتتحسب نفسك ؟!
بس يا هو جبل و لا يتحرك كل اللي سواه قرب أكثر مني ومسك يدي اللي ضربت يده و قال بصوته اللي أكرهه ..
تركي : أدري أنّ بندر مب هنا ... أوبس أوبس وشوله تصيحين الريم .. خايفه منّي ؟
ايه كان صادق بكل كلمة قالها أنا أخاف منه و كنت أصيح بعد .. ايه لما قرب مني ما قدرت أستحمل و نزلت دمعاتي
على خدي سيول .. فتحت فمي أبي أصرخ رغم ان الخدامة نايمة بس بعد أحاول لعل وعسى تقوم بس هو حط اصبعه
على فمي و قال و هو مبتسم ..
تركي : شبتسوين هاه ! بتصارخين أفا عيب عليك الريم / شبيقولون الناس تصارخ خايفه من ولد عمّها ..
ريمان بطنازه : زييين وخرّ يا ولد عمّي ...
تركي مطنّش : ليش أوخّر ؟!
ريمان برجفه : بلييززز .. وخرّ ..
تركي : الريم أنـا ا ....
و سكت دقايق يناظرني .. قبل لا يهمس عند أذني ..
تركي : أجل بتسافرين لندن و تنفكين مني هاه !
ريمان : ايييه بأسافر عجبك أو لا و يا حقير بعّد عني ..
كانت أنفاسه عند أذني و شويّ نزلت لرقبتي .. بديت أرتجف و أنا خايفه و بيدّي أحاول أبعده و أضربه على صدره ..
حسّيت بـ شفايفه على رقبتي .. عضيت على شفتي و مسكت أقرب شيء ليدّي و بدون لا أطالع ايش هو .. رفعت يدّي
و بكل قوتي غرزتوا في صدروآ .. تأوّه و رجع على ورى و أنا انصدمت و أنا أشوف تيشرته ينزف دم من جرح ..
ناظرت يدّي و لقيتها شوكة الدجاج الكبيره ... و كانت حاده .. شهقت و طاحت منّي .. ناظرته و هو يرفع التي شيرت
و يناظر صدره و يمسح عليه .. زمّ شفّته بعصبيّه و قرّب منّي .. و أنا بخوف لصقت بالدولاب ..
سحبني بعنف و ضرب صدري بصدره .. جلست أتنفّس بسرعه و بخوف .. همس بعصبيّه من بين أسنانه ..
تركي : قدّها ريمان ..
ريمان : أنـآ .. أنـ .. آيه تستاهلها ..
تركي ببرود : لسانك يبيله تأديب ..
ريمان بعناد مع خوف : والله اشلون بتأدبّه يعني ..
مع أنّي كنت خايفه مووت إلاّ أني كنت أجادله .. ناظرني ثواني قبل يهمس ..
تركي : كذا !
و ما دريت إلاّ شفايفه محتويه شفايفي بقوّه .. كان يعاقبني و يشدّني له في نفس الوقت .. ضربته على صدره أحاول
أبعّده و أبيه يفلتني .. بالأخير عضيت بقوه على شفتهّ من جوّه و طعمت دمّه .. و هو رجع على طول و هو يفلتني ..
وقتها تهاويت جالسه على الأرض .. كانت رجولي ترتجف و ما قويت أتحمّل و على طول صحت ..
صحت بقوّه و أنا أغطّي فمّي بيديني الثنتين .. كنت أحاول أكتم صياحي المرتجف .. و ما قدرت و طلعت منّي شهقات ..
لمحته يمسح شفته و يناظرني بـ ارتباك .. كأنّه ندم على اللّي سوّاه .. قرّب منّي و همس ..
تركي : ريمان .. الريم والله السموحه .. مدري شصار فيني ..
ما ردّيت عليه و تكوّمت على نفسي .. و أنا بعدني مغطّيه شفايفي .. همس بـ " أووف " و قرّب منّي !
سحب يدّيني عن فمّي و قوّمني .. و أنا بعدني أصيح و كان بعده ماسك يديني لمّا حطّ عينه
بعيني بس أنا لفّيت وجهي عنه ما كنت أبي أشوفه .. همس ..
تركي : الريم والله ما قصدت .. كان .. كان تصرّف غبي و ..
ما قدرت أتحمّل صوته و لا يدّينه اللّي تمسك يدّيني .. رفست رجوله و كنت لابسه شوز سبورت ..
تأوّه و فلتني و هو يمسّد رجوله .. عقب ناظرني بـ عصبيّه و همس ..
تركي : تدرين أشلون .. أنا منيب آسف .. و لا حاس بأيّ ندم على اللّي سوّيته .. شعندك يعني ؟!
أخيرا لقيت صوتي / يمكن من الصدمه من كلامه الوقح ..
ريمان : انت حقير !
تركي بـ عصبيّه : اييييييه أنا حقير توكّ تعرفين يعني !
صحت و أنا أتكلّم بصوت مرتجف ..
ريمان : والله لا أخبر أبوي عنك يالكلب ..
ضحك بطنازه و هو يميل بوقفته و يمسح شفّته اللّي أظنّ بعدها تنزف .. سمع صوت جواله و وقتها قرّب منّي و هو
ينزله من جيب بنطلونه و ابتسم و هو يناظرني و قال بسخرية و طنازة واضحة ..
تركي : هذا هو أخوك تبين تكلمينه ..
و قرّب منّي لين لصق فيني / حسّيت وقتها أنّي بـ أدوخ أو شيء مثل كذا مدري ! ردّ على بندر
و هو يتأمّلني و يلصق فيني أكثر و يوطّي وجهه لين لصق جبهته على جبهتي .. همس لبندر ..
تركي : لا أنا جيت بندر و مع الشباب الحين انت وينك كل هذا عشاء ..
فهمت من كلامه ان بندر ما يدري انه بالبيت .. و ان أولاد أعمامي موجودين .. سكت ثواني و ناظرني
و قرّب الجوال لي و هو يهمس بصوت حيل خافت قدّام شفايفي ..
تركي : تبين تكلّمينه ؟!
ارتجفت شبقول يعني .. نزّلت عيوني و غمّضتها بـ قوّه لمّا لمس شفايفي بسرعه عقب بعّد
و هو يروح للباب و يطلع ..
عني ما صدقت انه طلع / ظلّيت واقفه و أرتجف و يدّيني تهتزّ كأنّ صابتني كهرب ..
و فجأه كأنّي استوعبت أنّه راح ركضت لبرّا المطبخ / دخلت الفلّه و ركضت لـ فوق لغرفتي
عقب قفّلت الباب الرئيسي للفلّه مرتين ... طلعت الدرج و و دخلت غرفتي و أنا بعدني أرتجف /
و أفكّر [ ولد عمّي تحرّش فيني ... ذا الواطي اللّي ما يستحي اللّي ما تربّى الكلب ]
و رميت بنفسي فوق السرير أصيح بارتجاف .. اشلون قدر اشلون جاه قلب يتعدّى على شرع ربه
/ الحيوان ما يجوز له ي الله ي رب لا تعاقبني أنا مالي ذنب أنا بس كنت أبيه يطلع عشان كذا ما قاومته بالأخييير ..
ي رب لا تغضب عليّ !
حسّيت ببطني تمغصني بسرعه قمت و رحت للحمّام - و انتم بكرامه - فتحته
و جلست على ركبي و نزلت كل شيء
ببطني عقب طحت على أرضية الحمام .. " الله يكرمكم " .. و صحت مرة ثانية بس بصوت مكتوم ..
شوي شـوي بديت تظلم الدنيا ..
********************************************
و بسس آرائكم و انتقاداتكم '$

آلبآرت آلرآبع '$

*********************************
قطع حبل أفكاري صوت جمّون و هي تهزني ناظرتها و أنا أبتسم ..
ريمان : علامك تهزيني جمّون ..
ابتسمت لي و هي تلم دفاترها من فوق الطاولة ..
جمانه : يالله ما بقي شيء على المحاضرة ..
و قامت و هي تشيل شنطتها .. قمت و شلت شنطتي ومشينا على الكلاس ..
ما كان لي نفس أكلم أي أحد حتى زميلتنا الامريكيه و اسمها " ساندي " مرت من جنبنا العادة
أوقف و أسولف معها بس هالمرة سحبت جمّون و دخلنا الكلاس ..
المهم دخل الدكتور و بدي يحاضر و اللي نام و اللي يعلق و يقز في البنات و اللي يهذر هو
و زميله و جمّون جلست تنتبه كعادتها فديتها .. أما أنا رجعت لنفس اليوم .. .
يوم دارت بي الدنيا كنت أسمع عدة أصوات صوت جمّون و أنا و هي لما نضحك و نمزح ..
و صوت أمي و أبوي فديتهم و صوت متعب هو و أسوله حرمته و ولدهم الأول برهومي
و صياحه اللي يجيب لك القلق .. لكن بالأخير تهيأ لي تركي و هو يضحك
رحت غمضت عيني بكل قوتي و أنا أمسك نفسي لا أرجّع مرة
ثانية جاني صوت بندر و هو ينادي اسمي و يمشي بالغرفة ..
كنت أظن اني أهلوس لكن تأكد لي اني ما أهلوس
يوم سمعت خطواته تدخل الحمام .. " الله يكرمكم " و يقول بصوت مرتبك ..
بندر : ريم .. . علاااااامك ريمان ..
نزل لحدي و حط يده على كتفي و صار يهزني و جلس يضرب خدي
على خفيف يبيني أفتح عيوني .. بس في ذاك الوقت
كان من المستحيلات اني افتح عيوني .. كنت أحس نفسي في عالم ثاني
لا في الحياة أتنفس و لا ميتة ..
عقب حسيت ان بندر شالني و ضمني لصدره و قام .. حسيت بدمعته تجري على خدي ..
حليله أخوي والله أحبه رغم اني مقهورة منه ليش يصادق ذا السافل بس
بعدني أعشقه أخـوي فديــــته ..
المهم طلعني من الحمام و حاول للمرة الألف يصحيني فصار يهزني في صدره ..
بندر : ريم علااااامك ريم كلميني قولي لي انك بخير .. ريمان .. .
والله خاطري أفتح عيني و أقول له أنا تعبانة من ربيعك و ولد عمك كان خاطري
أقول له اني معه و أحس به بس
للأسف أصعب شيء علي في ذاك الوقت اني أهمس بحرف مو عاد كلمة ..
المهم حطني فوق سريري و طلع بره غرفتي وعقب رجع و لبسني العبايه و حملني و ركض
و نزل الدرج عقب دقائق حسيت اننا بالحوش لأني سمعته يصرخ و ينادي
أولاد أعمامي .. سمعت صوت سلمان و هو يكلم بندر ..
سلمان : شفيها بندر شصـــار ؟!! ..
بندر : ما أدرري ما أدرري يا سلمان لقيتها طايحة بالحمام و ترجّع تعال بسرعة أفتح الباب .. .
تركي تعـال سوق السيارة ..
لااااااااا لااااااا يا بندر كلهم الا تركي هو سبب نفسيتي و عقدتي .. ما أبيــــــــه يوصلنا
تكفــــــــــى بس كنت أصرخ بداخلي و لا أحد سمعني الا نفسي ..
سمعت صوت تركي كان مرتبك و هو يتكلم و قال بكل غباء ..
تركي : هاااه !! .. ..
رجع بندر و صرخ عليه ..
بندر : تعال سوق السيارة بســـــــرعة تـــــركــــــي ع المستشفى ..
و ركض سمعت خطوات ثانية مع خطوات أخوي و أظن انه السافل .. . حسيت لما
ركبني بندر السيارة و جلس بـ جنبي في المقاعد الخلفية ..
و تحركت السيارة بسرعة حتى اني خفت ..
هذا الأبله الحين يبي يقتلني ما كفاه اللي سواه ..
سمعته يقول لبندر بصوت مرتبك ..
تركي : اشلونها الحين ..
حسيت بيد بندر على خدي و سمعته يقول بصوت مبحوح ..
بندر : ما أدري شفيها يا تركي كانت بخير قبل لا أروح أجيب العشاء كانت تضاربني
على الباسكن روبنز قبل لا أطلع بساعتين ما أدري شفيها الحين .. .
ياحبي والله له أفـــــــــــــــدااااه رغم اني مقهورة منه ليش يعذب جمّون بس بعدني أحبه ..
رفع بندر الشيلة وغطى بها وجهي سمعت صوت تركي و هو يقول بنبرة غريبة ..
تركي : كانت بالحمام و ترجّع ؟!! .. .
بندر : ايه كانت ترجّع و دموعها على خدها بعد .. .
و بعدين صرخ على تركي ..
بندر : تــــركــــــــــــي أسرع .. .
طبيعي صراخه على تركي لأني رجّعت للمرة الألف عليه يوم سمعت صوت الواطي ..
صابتني حالة ذاك اليوم
بس بعده بكم يوم رجعت لطبيعتي بس بعدني متعقده منه و أخاف حيل حـيـل لا شفته قدامي .. .
بعد ثواني ما أدري وش صابني لأني غمضت عيني و لا عدت أحس باللي حولي
بكل بساطة أغمي علي !! .. .
توي انتبه لجمون اللي جالسة جنبي وتهزني ناظرتها ..
ريمان : علامك تهزيني وش فيك جمّون .. .
ناظرتني بنظرة غريبة ..
جمانه : ريم ناوية تجلسين بالقاعة ..
ناظرت القاعة فعلا ما كان في أحد غيري أنا و هي .. سكت و لا رديت و قمت من مكاني ..
ريمان : يالله ..
مسكتني و قامت وهي تناظرني بنظرتها نفسها ..
جمانه : ريم .. علامك تصيحين فيك شيء ..
رفعت يدي لخدي تلقائيا فعلا حسيت بالدموع على خدي معقوله كنت أصيح بدون ما أحس بنفسي ..
ابتسمت بحنان و قالت لي ..
جمانه : علامك ريم ليش الدموع ..
طبعا حاولت أضيع السالفة لأني ما أبيها تعرف اني للحين متأثرة من موقف
تركي قلت لها و أنا أبتسم ..
ريمان : بس اشتقــــت لأهلي و للسعودية .. .
ما أظن انها صدقت بس مشتها لي المهم اني عدلت وجهي و أنا أشوفه
بمرايتي الصغيرة لأن الكحل سال على
خدي .. و عقب خلصت مشينا بنطلع .. قالت لي و حنا خارجين ..
جمانه : صادقة والله أنا بعد مشتاقة لهم .. يالله هانت ما بقي الا كم شهر ..
الحمد لله انها ما دققت في السالفة بس تدرون اشتقت فعلا لأهلي و للسعودية
بس الشيء اللي يخليني أتمنى الأيام
تمشي ببطء هو وجود تركي في السعودية .. طلعنا من الجامعة و رحنا على المواقف
ركبنا سيارتي ومشينا على الشقة ..
*********************************************
.. (( * * هـــيـــثـــم * * )) ..
جفتها لما سارت من جدامي هي وربيعتها أو بنت عمها بالأصح .. .
طالعت فارس لقيته مفهي و يطالعهم و هو فاتح
فمه و مببقق عيونه شرات اللي ما جاف خير بحياته .. . أشرت بيدي جدام ويهه
أبيه يعدل حاله لا يفضحنا
ههههههههههه فديته لو شوه ما أتفشل منه ..
هيثم : ياااااااهوووووووه فضحتنا بند فمك الله يخليك ..

فارس باحراج : طوف بس ..

ضحكت و هو ابتسم لي وطالع المكان اللي راحت منه ريمان ..
فارس : هيه أدري .. بس تدري بشوه أفكر ..
قلت له وانا أطالع شلة بنات شقراوات ..
هيثم : شــــــــــوه؟!! ..
فارس : جاني جفتهم قبل اليوم ..
طالعته سبحان اللي خلقنا نفس الاحساس بالضبط ..
هيثم : صادج أنا بعد مشبه عليهن ..
أظن انه ظن إني أتمصخر لأنه طالعني بنظرة ..
فارس : أرمسك من صج هيثم ما أتمصخر .. وبالأخص ريمان أحس اني جفتها من قبل ..
ابتسمت وانا أقول له ..
هيثم : ماشي ممكن مشبهين عليهن ..
طالعني وقال وهو يطق أصابعه ..
فارس : الا أقول بعدك مصر وما تبا ميثا ..
عفست بملامح ويهي يا ربي شياب طاريها هذه الخبلة ..
هيثم : لااااااااا ما أبـــاها ولا حأرد عن قراري ..
ابتسم وهو يرفع حاجبة وينزله وجأنه يتمصخر علي ..
فارس : و شوه المشكله انزين بنت عمنا ماشي شي يعيبها ..
طنشت مصخرته وقلت له وانا أطالع الدنيا حولي ..
هيثم : يصير خير بعدين .. (( عقب طالعته وانا أبتسم و قلت )) .. ما ودك ترد الشقة ولاّ شوه ..
ابتسم وهو يقوم ..
فارس : امبلى يالله نسير ..
***************************************
.. . (( ريــــمــــان )) .. .
كانت الساعة 10:55 الليل.. . كنت جالسة بالمطبخ أشرب عصير وكنت مقفلة
كل أنوار الشقة عدا الأباجورة اللي
بالصالة وضوءها خافت مرة وبعد الأباجورة اللي على الكومدينه بغرفتنا
ونفس الشيء ضوءها خافت .. .
جمّون من يوم جينا ذاكرت أنا معها ولما جات الساعة 5:00 العصر راحت تنام والى الآن ما قامت ..
مو لازم دام ما عليها صلاة خلها تتهنى مو مثلي ما جاني النوم الى الآن .. . رحت الصالة و
الديسك في المسجل و كانت عليها أغنيه راشد ودي أبكي ..


" ودي أبكي لين ما يبقى دمــوع * * ودي أشكي لين ما يبقى كلام
من جروح صارت في قلبي تنوع * * و من هموم حرمت عيني المنام
انطفت في دنيتي كل الشموع * * و الهنا ما يوم في دنياي دام
غربتي طالت متى وقت الرجوع * * كل عام أمني أحلامي بعام
ان شكيت الحال محد لي سموع * * و ان سكت الناس زادوني ملام
طال صبري والزمن عيا يطوع * * و الرجا باللي عيونه ماتنام "


بصراحة كنت محتاجة أغنية مثل هذه عشان أطلع كل حرتي جلست أصيح من قلبي ..
تذكرت سالفة تركي .. . عقب ما أغمي علي .. ما أدري كم وقت مر علي .. .
بس المهم جاء يوم وفتحت عيني
ببطء بس قفلتها بسرعة لأن النور عماني .. مرت دقيقة و حاولت بعدها أفتح عيوني شوي شـوي ..
المهم اني فتحتها ناظرت الغرفة و استغربت أنا وين لقيت نفسي نايمة فوق سرير
أبيض و مغطية بشرشف أبيض
و الأجهزة حولي يمين وشمال .. حاولت أعصر مخي وأفكر أنا وين وليش هنا ..
وتذكرت ليش أنا هنا و وين أنا ..
المهم اني لمحت وحدة جالسة على الكرسي عند السرير ورأسها عند فخدي و نايمة ..
مديت يدي أبي أنبهها اني صحيت فديتها والله باين عليها تعبانه مسكت يدها و شدّيت عليها
وهي انتبهت وكعادتها فتحت عينها بكسل بس لما انتبهت اني صحيت
قفزت على صدري وهي تحضني وتصيح .. والله صيحتني معها ..
جمانه : ريم وين كنتي بتروحين حرام عليك تتركيني لوحدي بالدنيا ..
جلست أصيح أكثر من كلامها وقلت لها ..
ريمان : فديتك والله ما راح أتركك أبيع الدنيا و أشتريك انت ..
صاحت وضمتني بقوة وقالت ..
جمانه : كذابـــة ما شفتي شكلك اشلون مرقدة .. كنت ناوية تتركيني لوحدي أواجه
وضحوه ومنيرة وبندر .. قولي لي شفيك شصار لك ..
ابتسمت بين دموعي وقلت ..
ريمان : ما صار لي شيء حياتي ..
دخل علينا بهذه اللحظة بندر قامت عني جمّون وعدلت شيلتها وانا بعد رفعت روحي
وبمساعدة جمّون جلست ..
ناظرت بندر كان رابط الغترة حول رآسه.. و كان يناظرني وهو متفاجئ وبعد فرحان ..
ابتسمت له وفتحت يديني وانا أقول بصوت متهدج لأنه صدق وحشني ..
ريمان : ما بتسلم علي ..
كأنه كان ينتظر هالكلمة مني مشي بخطوات ثقيلة أظن انه مازال تحت الصدمة المهم
قرب مني ولما جاء بيسلم
ما استحمل وحضني بقوة لصدره حسيت به يصيح همس لي ..
بندر : وين كنتي بتروحين ممكن تخبريني ..
صحت في حضنه وانا أقول ..
ريمان : ما كنت بأروح مكان ما راح أترككم ..
قال لي بنبرة متحدية ..
بندر : كذابـــة ..
(( يا عالم ايش فيها الدنيا تكذبني هالكثر كان شكلي وانا أرجّع و طايحه يخوف !! .. كمل كلامه )) ..
بندر : انت ما شفتي نفسك و انت طايحه .. (( وضمني بقوة أكثر كأني بروح منه )) ..
كنت ميته يا ريم ..
صحت على حضنه لأني أصلا مت من يوم قرب مني تركي الواطي .. .. .
بندر : شفيك شصار لك ريمان .. .. .
تصدقون كرهوني في كلمة شفيك و شصار من كثر ما يقولونها خفت أضعف ..
وأقول لهم شبلاني لكن زين مسكت روحي .. بعد عني وقال وهو حاط يدينه على كتفي ..
بندر : البيت من دونك ولاشيء ..
كانت دمعته تمشي على خده .. .. والله فديته أخوي كنت أحسبه جامد وما عنده مشاعر
بس والله انه العكس يا حبــــــي له دخل علينا سلمان و وقف متفاجئ وناظر جمّون وبندر .. ..
بندر قال له وهو يمسح وجهه بيده ..
بندر : قامت الغالية يا سلمان قامت ما راحت مثل ما قال الدكتور .. .
آهـااا الحين عرفت السالفة الدكتور قال لهم اني ممكن ما أصحى ..
أمّاااا خير ليش لـها الكثر طيحتي قوية !! .. .
المهم ناظرني سلمان وابتسم ..
سلمان : الحمد لله على السلامة عسى ما شر ريمان .. . علامك خوفتينا عليك ..
ابتسمت له و أنا أرتب شيلتي ..
ريمان : الله يسلمك أنا بخير ما فيني شيء ..
عقب دخل الدكتور و جلس يقول محاضرة طويلة ان لازم أهتم بنفسي وما أدري وشو ..
بس اللي فهمته ان كنت مغميه علي لمدة أسبوع بسبب انهيار عصبي ..
والدكتور قال لهم اني ممكن أطول بسبب نفسيتها وانهياري الحـــاد .. .
شوي راح الدكتور وبعد ساعة جات أمي وضمتني وهي تصيح وانا ضميتها أكثر وصحت عليها حشا
المفروض تخلص دموعي ههههههه المهم دخلوا أعمامي وحريمهم وسلموا علي ودخل أبوي فديته
وحشنـــــي مرة .. أكثر وااحد صحت عليه هو بعد جمّون وأمي طبعا هههههههههههه المهم شفت
وضحى تصيح يالله فوق كرهي لها كرهتها أكثر بسبب تركي .. . المهم ناظرتني ..
وضحى : حمد لله على السلامة كذه تطيحين قبل حفلة ميلادي بيوم .. ..
ناظرتها مستغربة ايش فيها نزل عليها الوحي ولاّ وشو بس ما حبيت أفشلها ..
ريمان : الله يسلمك ..
كانت جمّون جالسة جنبي على السرير و محوطه كتفي بذراعها والباقيين جالسين فوق الكراسي ..
الكل جلس يسولف معي وهذا ينكت وهذا يعلق . ." طبعا كل أولاد أعمامي فيه " ..
حتى راكان ولد عمي ما فكني من تعليقاته ناظرني وقال وهو يبتسم ويغمز بعينه ..
راكان : تدلعين هااااه .. . كان قلتي لي أدلعك بدون هذا الفيلم اللي سويتيه ..
عمتي مريم اللي هي أمه ناظرته و قالت و هي معصبة شوي ..
عمتي مريم : راكان وش هالكلام المفروض تتحمد لها بالسلامة ..
ريمان : هههههههههههههههههههههههه لا عادي عمتي اتركيه حليله راكان يمزح ..
راكان : يا حلوه اسمي من فمك لو سمعوك ربعي بيأخذوني مهزلة ..
ريمان : هههههههههههه ليش ..
راكان : مو اسم هذا دلـــــــع .. خليتيني بنية ..
و غمز بـ عيونه .. عمي أبو محمد .. " أبوه " ناظره بـ نظرة ..
ابو محمد : بس راكان لا تلصق ببنت عمك ..
راكان : ههههههههههههههههههههههههه ليش غرا على غفلة ..
ضحك الكل عليه ..
متعب : تدرين ريم يوم طحتي اكتشفت ان بندر يحبك .. .
ناظرت بندر كان جالس ويناظرني وهو مبتسم وابتسم أكثر يوم سمع متعب وقال وهو يناظر متعب ..
بندر : ليش في أحد ما يحب أخته ..
متعب : لاااا بس انت كنت ذابحها طق و هواش لا تنكر .. (( وناظرني )) ..
شرأيك ريم تطيحين كل يوم عشان يتركك بحالك كذه ..
بندر و هو منفعل : بعيد الشر عنها خلاص كافي أسبوع بغيت أفقد عقلي بدونها ..
ريمان : فديـــــته أخوي ..
متعب ببراءة يأشر على نفسه ..
متعب : و أنا ما تتفديني ..
ناظرته وأشرت على حرمته اللي جنبه ..
ريمان : أنا وش دخلني بك حرمتك تتفداك ..
انحرجت أسوله حليلها والكل ضحك حتى متعب قال وهو يغمز لها ..
متعب : سمعتي تفديني يا حرمتي ..
حمرت أسوله أكثر يا حرااام كله مني .. .
هههههههههههههههههههههههه ياني لئيمة ههههههههههه ..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات