رواية دنيتي تحلى بوجودك -2
راح عادل وجلست ماريه جنب أزهار
أزهار بإبتسامة خبيثة و تهمس لها : كل هذا لأنك شفتي عادل
ماريه منحرجة : واضح لهدرجة
سمر و أزهار يحركوا رؤوسهم بالإيجاب
ماريه في خاطرها : يا ربي ، أتمنى أنه ما لاحظ .
دخلوا البنات داخل و بعد الغدا كل إجتمع عند المسبح . مازن جلس جنب أزهار على الأرض من جهة اليمين و من الجهة الثانية كانت جالسة نور ، ندى ، سمر ، ماريه ، شهد ، منار ، سارة ، حنان و جلس الشباب مقابلهم بهذا الترتيب : عادل ، محمد، ، فهد ، تركي ، علي ، عمران ، سامي .
علي يضحك على مازن : شكلك مرة غلط ههههههه
تركي : أنت مكانك هنا
مازن و هو يشوف على فهد : حبيت أجلس جنب زهورتي
فهد بإبتسامة : عادي خذ راحتك
مازن يرفع حاجب: يعني ما تغار ؟؟
فهد حرك راسه بالنفي
علي لمازن : أصلا فهد يتمنى يكون مكانك ألحين
الكل ضحك ما عدا أزهار اللي قلبت طماط !!
تركي : حرام أحرجتوها البنت !! الكل ركز اللي خلى لونها يتحول أغمق ههههه
الكل : هههههههه
شهد تستهبل عليها : روحوا جيبوا طماط نقارنه مع وجهها
الكل : هههههههه
أزهار من كثر الإحراج ما قدرت تنطق ولا كلمة و جلست تدعي في خاطرها على علي و شهد
مازن لاحظ فحب يغير السالفة : إنزين خلاص ، ألحين أنتو ليش مجمعينا كلنا ؟
سمر : والله ، نريد نروح رحلة
تركي في خاطره : و أخيرا سمعت صوتها .
عادل : صراحة ، فكرة حلوة بس متى ؟
سمر : بكرة
محمد : لا بكرة ما يصير أنتو ما خبرتونا من قبل
سارة : حمودي يصير ، و بعدين متى نخبركم و إحنا اليوم خططنا
محمد يبتسم : أوكي بس وين ؟
سامي : إيش رايكم قنتب ؟؟
شهد و منار : لا لا لا
سامي مرفع حاجب : و ليش لا يا حبايبي ؟
منار بنفس الإسلوب : لأن حبيبي نريد نأخذ راحتنا و هناك ما يصير
شهد : نحن فكرنا بسوادي . نقدر نركب قوارب و نروح الجزر عشان نأخذ راحتنا
عمران: أنا مع شهودي, سوادي أحلى
تركي و علي يحركوا رأسهم بالإيجاب .
عادل : خلاص اتفقنا
الكل : إتفقنا
عادل و محمد وقفوا
محمد : شباب عيل تجهزوا بعد صلاة المغرب نطلع نشتري أشياء
الشباب : أوكي
قاموا فهد و عمران دخلو مع محمد و عادل ومن البنات دخلوا سارة و حنان و ماريه فبقوا عند المسبح مازن ، تركي ، علي ، سامي ، سمر ، أزهار ، ندى ، نور ، شهد و منار
أزهار : يلا شباب سمعونا أصواتكم الحلوة
تركي : و ألحين بس صوتك يطلع
الكل : ههههههه
أزهار : بس عاد زودتوها كل شوي و تضحكوا علي
علي : صح خلاص ما زين ، و التفت لأزهار و هو يبتسم و كمل : إنزين زوز إيش تريدينا نسوي
أزهار و هي تبتسم : نلعب
سامي : أي لعبة ؟
سمر : نغني أغاني قديمة
تركي : أنا موافق
سمر تبتسم و الكل وافق و شهد بدأت بأغنية: يا مجنون مش أنا ليلى
ضحكوا كلهم و غنوا معاها ، بعد ما خلصت قام مازن و سحب أزهار : لازم زوز ترقص معاي و بدأ: حبيبي يا نور العين يا ساكن خيالي . أزهار ما قصرت جلست تهز بما أنها ما تعرف و مازن يهز مثلها ، كلهم انبطوا ضحك و يصفروا و يصفقوا و يغنوا معاهم . في هذي اللحظة فهد كان في المطبخ سمع ضحكاتهم فطلع يشوفهم . شافته سمر و أشرت له يقرب . كلما يقرب يضحك أكثر ، لحد ما وصل عندهم و وقف ورى سمر بحيث أن كل الشباب يشوفوه بس البنات لازم يلتفتوا عشان يقدروا يشوفوه و أزهار و لا عندها خبر تكمل الإستهبال للآخر ، شافه مازن و كان يريد يوقف بس فهد أشر له يكمل . سامي ما قدر يمسك نفسه أشر لها تشوف وراها و هي ما فهمت جلست تهز أكثر البنات ميتين ضحك
سامي بصوت عالي : شوووووفي وراك
التفت و شهقت ، فتحت عيونها للآخر قلبت طماط ، ما عرفت إيش تسوي فركضت
الكل : هههههههههههههههه
حاولت تركض بأسرع ما يمكن للداخل لكن قبل ما توصل للمدخل إلتوى رجلها و طاحت
كلهم ما قدروا يستحملوا أكثر رموا حالهم على الأرض و ماتوا من كثر الضحك
قامت بسرعة بس رجلها يعورها بدت تعرج لين دخلت و هي تتوعد فيهم .
تركي : ههههههه ألحين زين كذا خليت البنت تتخبط هههههههه
فهد إكتفى بالضحك و ما رد عليه . كملوا اللعبة بدون أزهار و هما كلما يتذكروها ينبطوا ضحك . بعد صلاة المغرب عمران و حنان رجعوا لبيتهم لأن ولدهم عمر كان مريض ، و سارة رجعت مع عمتها أم محمد لبيتهم ، الشباب طلعوا يتسوقوا للرحلة ، الكل رجع بيته ما بقى غير ليلى و بناتها ، و نور ، سمر حاولت تقنع أمها بس ما رضت فإضطرت ترجع معاها .
جلسوا البقية في الصالة ما عدا أزهار راحت لغرفتها .
ليلى : ها بنات خلصتوا تجهيزات العرس ؟
ندى تبتسم : أيوا خالتي ، ما بقى إلا شوي
ليلى : الله يتمم بالخير
زينب : آمين
أزهار تنادي بصوت عالي وهي واقفة على الأدراج : بناااااااااات !!!
قامت ماريه : أروح أشوف إيش تريد هذي . راحت و رجعت : بنات يلا نركب فوق ، زوز مجهزه لنا theatre room
زينب : أيوا أحسن روحوا خلونا نرتاح منكم شوي
البنات ضحكوا و راحوا . دخلوا الغرفة اللي كانت مرة باردة . أزهار كانت مسوية لهم فشار و جايبة بيبسي.
نور و هي تاكل فشار : أي فيلم نشوف ؟
أزهار تعرج و تروح تجلس على إحدى الكراسي : ما أعرف ، أنا جهزتلكم الغرفة و أنتو إختاروا .
البنات يضحكوا عليها
ماريه : بعدك تعرجي
أزهار و هي تشوفها بنص عين و ما ترد عليها
الكل : هههههه
قامت ندى و راحت عند رفوف الأفلام :
هندي و لا إنجليزي ؟
الكل : إنجليزي !! ندى حركت رأسها بالإيجاب و سألت : تريدوا كوميدي ، رومانسي ، دراما ولا رعب
ماريه تشوف على شهد و منار: لا ما نريد رومانسي عندنا أطفال
منار : لا لا عادي نحن ما صغار !!
نور تضحك : لا ما في رومانسي نريد رعب !
أزهار : لا أريد كوميدي
ندى و هي تعبت من الوقفة : أوه قرروا بسرعة !!
نور : يلا نصوت
بدوا التصويت و كان كذا:1 كوميدي( أزهار) ، 2 رومانسي (شهد+منار) ، 3 رعب (ندى+نور+ماريه)
ندى أختارت فيلم don't be afraid of the dark و جلسوا البنات على نحو الآتي ههههه : أول خمس كراسي من جهة اليمين نور جنبها ندى بعدين كرسي فاضي بعدين مارية بعدين فاضي ، ثاني خمس كراسي من جهة اليمين شهد فاضي منار فاضي أزهار . و بدأ الفيلم كانت البداية جدا هادية بس بعدين طلعت كل مقاطع المخيفة و البنات اللي يصرخ و اللي يسكر عيونه . خلص الفيلم حوالي ساعة 11 و رجعوا الشباب و كل راح بيته بعد ما إتفقوا أنهم يتلاقوا بكرة الصبح في بيت أم عادل ساعة 7:30 .
راحوا البنات يناموا .
أول ما دخلت غرفتها لقت تلفونها يرن ، ركضت أخذته و ردت
أزهار : ألوووو
منى : ألو ، وينك يالدبة ، صارلي ساعة أتصل و ما تردي
أزهار : هههههه سوري حبيبتي ، تعرفي اليوم كلهم كانوا مجتمعين عندنا و أنا كنت تحت عندهم و ما أخذت تلفوني
منى : أوكي خلاص سامحتك .
جلسوا يسولفوا ، أزهار خبرتها كل اللي صار
منى : ههههههههههههه
أزهار : بدل ما تقولي سلامات، جالسة تضحكي !!!!
منى : هههههههه آسفة بس أتخيل شكلك و أنت طايحة ههههه
أزهار تبتسم : يالغبية لو بس تشوفي رجلي كيف مخضر و مورم . ما أعرف كيف راح أقدر ألعب بكرة
منى : و أنتي بس هذي اللي يهمك !!
أزهار : ههه أكيد هذي آخر طلعة قبل العرس لازم أستمتع بكل وقتي
بعد سكوت منى بنبرة جدية : زوز أنتي تحبي فهد ؟
أزهار تفاجأت من سؤالها بس ردت بهدوء : والله ما أعرف يا منى ، أحس بشعور متناقض ، أحس أني بعدني ما تعودت عليه ، صارلنا مخطوبين تقريبا ستة أشهر و لا جالي أتكلم معاه ، كل اللي بيننا سلام . سكتت شوي و كملت : في نفس الوقت أتنرفز لما هو يكون حواليني ، ما أعرف كيف أتصرف أبدأ أخرف و أخبص !!!
منى : هههههه حبيبتي أنتي أكيد تحبيه بس أنتي ما متأكدة من نفسك
أزهار : أخاف يا منى ، أخاف أني أحبه و هو ما يبادلني نفس الإحساس
منى : زوز كل اللي يعرفك يحبك ، أكيد هو راح يحبك بس يحتاج شوية وقت ، أنتوا لازم تقضوا وقت لحالكم ، عشان يتعرف عليك أكثر
أزهار و هي تتثاوب : يصير خير ، ما أتوقع راح نقضي وقت لحالنا قبل العرس ، شكلنا راح نتعرف على بعضنا بعده
منى : ههههههه ، أفا بكرة أنتو طالعين مع بعض هذي فرصة إستغليها
أزهار : يصير خير و يلا تصبحي على خير لأني إذا ما سكرت ألحين بنام
منى : ههههه و أنت من أهل الخير و good luck
أزهار تبتسم : شكرا ، باي
منى : باي .
سكرت التلفون و هي تفكر: يا ترى أقدر أخليك تحبني يا فهد ؟؟؟ نامت وهي تفكر فيه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جزء الثاني-التكملة...
صباح يوم الثاني ساعة 7:17 الكل كان مجتمع في بيت أم عادل حتى ماهر اللي حاولوا فيه الشباب حتى أقنعوه.
كانت أربعة سيارات واقفة قدام البيت: سيارتين لاندكروزر لمحمد و عادل و سيارة جيب رانجلر لماهر و سيارة فهد بي إم سيري, 7 هو ما كان ناوي يجيب سيارته بس لأنه تأخر محمد تركه و فاضطر يجي بسيارته لبيت عمته .
كانوا واقفين برع و يرتبوا الأشياء بداخل السيارات
عادل : صح شباب نسيت أخبركم أنه عمران و حنان ما راح يجو لأن عمور مريض
الكل : سلامته
بعد شوي كل شي كان جاهز .
عادل : من راح يركب معاي
تركي : ندى ، نور ، منار ، شهد و أزهار معاك و سمر ، ماريه ، و سارة مع محمد و أنا معاهم و الشباب مع ماهر
عادل حرك رأسه بالإيجاب
سمر : لا لا لا ،و تشوف على تركي و تكمل : أزهار تجي معانا و أنت روح مع عادل
تركي : لا ، محمد قال أنه يريدني أكون معاه
سمر سكتت شوي تفكر هي اللي في بالها لازم تسويه فنادت تركي عشان يمشي معاها شوي و هو ماصدق من الفرحة ، مشى بسرعة لعندها و عادل يضحك عليه
سمر تقرب منه شوي و تخبره بخطتها ، بس هو ما سمع أي كلمة كان يشم ريحتها و يتأمل حركاتها ، سرح فيها
سمر : فهمت ؟!
تركي : هاه إيش قلتي ؟
سمر : أففف إسمعني زين أبيك تركب مع عادل لأني أريد أخلي أزهار تركب مع فهد . حرام ، من يوم خطبتهم أبدا ما جلسوا وحدهم . أرجوك تركي سوي اللي أقولك علي بلييييز
تركي إبتسم : أوكي خلاص و لا يهمك . رجعوا عند السيارات و الكل كان موجود إلا أزهار اللي راحت تجيب الكاميرا و مسكتها أمها
زينب : ديروا بالكم على نفسكم انزين حبيبتي
أزهار باست أمها على رأسها : إن شاء الله ماما و لا يهمك
عند السيارات ركبوا البنات سيارة عادل و ركب تركي معاهم
عادل مستغرب : و أزهار ؟؟؟؟
تركي : تركب سيارة ثانية
عادل : أوكي و حرك السيارة
في سيارة ماهر كانوا راكبين ماهر، مازن، علي و سامي و كان فهد واقف عند السيارة
فهد : و انا ؟؟؟
مازن و هو يضحك : تعال بسيارتك !
فهد بملل : أفففففف يعني طول الطريق بكون وحدي
مازن في خاطره : ما وحدك . أكيد سمر خبرت مازن الخطة فحب يساعدها
تحركت سيارة ماهر
ركبت سمر سيارة محمد : يلا مشينا
محمد : خلاص
سمر بإبتسامة خبث : أيوا خلاص
أول ما تحركت السيارة محمد, أزهار طلعت و تفاجأت تشوف كل السيارات تمشي بدونها ما لاحضت سيارة فهد اللي كانت واقفة على يسارها ،
فهد ما كان ملاحظ سمع صراخها فشافها من مرآة السيارة الجانبية
أزهار تصرخ و هي تعرج تحاول تركض ورى السيارات : هييييييييييييييييييي إنتظروني هييييييييييييي!
فهد أخذ تلفونه و إتصل على سمر
سمر أول ما شافت الرقم إبتسمت : أيوا
فهد : أنتو نسيتوا أزهار
سمر : و الله ، كيف هي ما في سيارة عادل ؟؟
فهد : لا، لأني جالس أشوفها ألحين تصارخ هههه ، إرجعوا تعالوا خلوها تركب معاكم !؟!
سمر : لا نحن ما نقدر نرجع بعدين ما في مكان في السيارة
ماريه تهمس لها : يالكذااابة !!
سمر تضحك و تكمل بما أنك ما تحركت خليها تركب معاك
فهد بحزم : لا ما في إرجعوا أل....
سمر قاطعته : سوري ما نقدر نرجع أنا ألحين أتصل فيها و أخبرها تركب معاك باي . سكرت التلفون قبل ما يرد عليها
سارة : إيش في ؟
سمر : ههههههه نسينا أزهار
محمد : يعني كيف نرجع ؟؟
سمر : لا ما في داعي فهد بعده ما تحرك، خلاص تجي معاه . وإتصلت في أزهار اللي بعدها كانت واقفة و ما مستوعبة أنهم كيف يمشوا و ينسوها و ؛ ما تعرف تضحك و لا تبكي . رن تلفونها بسرعة ردت : يالحمارة كيف تتركوني ؟؟؟
سمر : هههههههههههه سوري حبيبتي بس الى ألحين فهد ما تحرك ركبي معاه أوكي ، باي سكرت التلفون ، أزهار ما مستوعبة : آيش تخرف هذي ؟؟ التفت و شافت سيارة فهد و فهمت ، وقفت شوي ما تحركت في خاطرها : يا الله ايش هذي المصيبة ما بقى إلا فهد !! يللا أتوكل على الله تمشي شوي شوي عشان ما تبين له أنها تعرج ، فهد حرك السيارة و هو يبتسم وقفها جنبها عشان تركب .فتحت الباب و ركبت
أزهار بهدوء : سلام عليكم .
فهد وهو يبتسم : وعليكم السلام و حرك السيارة .
كانت سيارة عادل متقدمة عن بقية السيارات و البنات داخلين جو أغاني و رقص كل ما تمر من عندهم سيارة يسكتوا ولما تبعد يبدأوا مرة ثانية و عادل و تركي بس يضحكوا عليهم . سيارة ماهر كانت وراهم على طول . و علي و سامي و مازن ينكتوا على بعض و ماهر مكتفي بالضحك . سيارة محمد كانت ورى سيارة ماهر والبنات جالسين يلعبوا مع لنا و يضحكوا على حركاتها .
سيارة فهد كانت آخر سيارة مرة هادية ، إثنينتهم ساكتين حب فهد يغير الجو اللي بينهم بس ما عرف إيش يقول فبدأ ب : سلامات
أزهار مستغربة : الله يسلمك بس على إيش ؟
فهد إبتسم : على طيحة الأمس هههه
أزهار في خاطرها : يا ربي كريه يعني يحرجني و ما ردت و التفتت جهة الثانية
و عم الهدوء مرة ثانية
فهد في خاطره : يا الله يا سمر أعرف كله منك عشان تقربينا من بعض بس نحن كيف نتقرب و ما في بيننا أي شي مشترك .
فهد و هو يتنحنح عشان تلتفت له : عادي أشغل أغاني ؟
أزهار ببرود : سيارتك كيفك !
فهد رفع حواجبه على أسلوبها بس ما رد و شغل الCD player و كانت على أغنية لفرقة الايرلندية وست لايف written in the stars (أغنيتي المفضلة ههههه)
أزهار تحب هالأغنية كثير فمدت يدها عشان ترفع الصوت و في نفس الوقت مد فهد يده عشان يرفع الصوت ، تلامست يديهما و أزهار سحبت يدها بسرعة حست برجفة غريبة ، أول مرة تحس كذا ، قلبها بدأ يدق بسرعة خافت أنه يسمع دقاتها ، فهد إلتفت عليها و شاف خدودها محمررررة وهي سرحانة، ابتسم و حب يصحيها من سرحانها : تحبي هالأغنية ؟؟
أزهار لا تعليق
فهد : هيي أكلمك أنا
أزهار صحت من سرحانها و هي منحرجة أكثر : ها إيش قلت ؟
فهد : ههههههه إيش فيك ، شكلا حرارتك مرتفعة و لا شعوريا رفع يده و حطه على خدها اللي كان ساخن و الحين إزداد سخونة
أزهار أبدا ما توقعت أنه راح يسوي كذي ، فتحت عيونها للآخر ، حست أن الدم يتدفق بسرعة إلى خدودها و أنه خدودها خلاص راح ينفجروا ههههه و قلبها راح يطلع برع من كثر ما يدق
فهد أول ما استوعب حركته سحب يده و حاول يخلي نفسه عادي . صح هو خطيبها بس هما حتى للسلام ما يمدوا يدينهم لبعض ، حتى خاتم الخطوبة أم فهد هي اللي لبستها ، هذي كانت أول مرة اللي تصير معاهم كذي .
أزهار تمنت الأرض تنشق وتبلعها أو تفتح الباب و ترمي نفسها على الشارع لا تكون في هذا الموقف و الأسوأ أنها متفشلة مررررة وجها من كثر ما هو أحمر بدأ يتحول إلى أسود ههههه .
فهد ما تجرأ يلتفت عليها مرة ثانية جلس يفكر إيش سوى ، صح أنه بين المخطوبين يصير أكثر من كذا بس هم غير ، ما قدر يجلس في السيارة أكثر لازم يطلع يشم هواء لف لمحطة بنزين عشان يعبي سيارته و نزل من السيارة و لف لها : أنا بروح السلكت تريدي شي
حركت راسها بالنفي
هو إبتسم على حالها اللي ما تغير و مشى ، على طول نزلت الجامة تكلم نفسها : هواء هواء بدي هواء !! يا ربي أنا ليش كذا ، لازم أخلي نفسي عادي ألحين إيش يفكر ، أكيد أني ميته فيه !!! لا لا أنا عندي عادي ، أيوا صح عادي ، هو خطيبي و يحق له !! أنا إيش جالسة أخربط ؟ آيش يحق له ؟ بس عمران و حنان لما كانوا مخطوبين كانوا دايما يد بيد !!! يا الله ألحين هما إيش يدخلهم (مسكينة جنت خلاص)
شافته جاي ، سكرت الجامة و عدلت جلستها في خاطرها : عادي خليك كووووووول ما صار شي !
أول ما دخل إبتسمت
هي في خاطرها : ألحين أنا ليش أبتسم ، و ترد على نفسها : لا عادي إبتسامة في وجه أخيك صدقة
فهد مد لها قنينة ماي
هي ابتسمت : بس أنا ما طلبت شي
فهد : أعرف بس حسيتك عطشانة
أزهار تأخذ الماي : شكرا
فهد : العفو
وصل عادل و وقف سيارته في الباركنغ و جنبهم سيارة ماهر و جنبهم سيارة محمد و جنبهم سيارة فهد اللي وصلت بعد نص ساعة من بعد وصول الكل . نزلوا كلهم و بدأوا ينزلو الأغراض ، الأكل ، الماي ، والمفارش و غيرها . الأولاد كلهم كانوا لابسين شورتس بألوان صيفية و قمصان بيضا متفقين على كذا و أكيد البنات ما لابسات عبايات ، جايين البحر ، كلهم لابسين بناطلين جينز طويلة و قمصان للركبة أو شوي فوق ما عدا شهد و منار بناطليهم توصل لتحت ركبة بشوي و قمصانهم عادية الطول .
أول ما نزلت أزهار ركضت لعند البنات و هي تصرخ : كيييييييييف تنسونيييييي !!
البنات : هههههههههههه
سمر : عادي ما صار شي بكرة بتكبري و تنسي
شهد : تكبر زيادة
البنات : هههههههه
أزهار : أي أنتي يالغبية هي تقصد عمريا ما حجميا
البنات : هههههههههههههه
ماريه : بسكم تونا واصلين خلو شوية هبال لبعدين
راحوا الشباب يشوفوا القوارب عشان يروحوا الجزر و إختاروا الجزيرة اللي فيها القلعة .
كانوا البنات ينتظروا عند السيارات ، مروا من عندهم 3 بنات و هم يتكلموا
بنت رقم 1 : شوفوا هذاك الطويل يا ربي يجنن و هي تأشر على عادل ، في هذي اللحظة عادل مرر يده في شعره الطويل ؛ أكيد هو ما كان مركز على البنات .
بنت2: ياي شفته شعره
ماريه تشوف عليهم بإزدراء و هي تغلي من الداخل
سمعوا ضحكة مازن
بنت رقم 3 : فديت هالضحكة أنا
نور بصوت عالي : بنات ما شايفات خير
الكل : هههههههههه
مشوا البنات وراحوا لشباب
أزهار و هي تبتسم : مزون ترى في وحدة تفدي ضحكت
مازن يستهبل : فديتها أنا
نور عصبت : بدل ما تفرح لازم تعصب بنات آخر زمن ما شافوا وحد حلو إلا و هم وراه
مازن بإبتسامة خبث : يعني أنا حلو
نور : أكيد لا ، مشت لعند عادل و وقفت جنبه : كنت أقصد عادل
عادل : ههههههه عيونك الحلوة
وصلوا القوارب و الكل بدأ يركب
القارب كان يتحرك و هي ما قادرة تركب ، مدلها يده
تركي : يلا امسكي يدي و إركبي, سمر إبتسمت و و مسكت يده و نطت لداخل القارب ، تركي ركب و جلس بمقابلها و جنبه علي و سامي و عادل أما بجنب سمر فكانوا ماريه ، شهد و منار
أزهار : عدول تعال ساعدني ما أقدر أركب
عادل يشوف على فهد : فهود ساعدها ما فيني أنزل مرة ثانية
فهد يبتسم و يحرك راسه بالإيجاب و يقترب منها
أزهار في خاطرها : يا ربي ليش هو ؟؟؟ مدلها يده و هي ما مدت يدها
فهد : يلا أزهار !!!
أزهار ما مستوعبة في خاطرها : أول مرة ينطق إسمي
مدت يدها اللي كانت ترتجف فهد حس فيها و كتم ضحكته و ساعدها تركب .
أزهار جلست و سوت نفسها عادي و هي تبتسم : يلا أريد إثنين يجلسوا قدامي عشان يصير توازن
فهد و ماهر : ههههههههه
مازن : إيش فيكم ؟ أول مرة تسمعوها تنكت على نفسها ؟
فهد يبتسم و ما يرد ، ركب القارب و جلس جنب مازن اللي كان جالس مقابل أزهار و بجنب فهد جلس ماهر و محمد اللي جلس بنته في حضنه
لنا : بابا أريد عمي فهد
فهد : تعالي حبيبتي ، و يجلسها في حضنه
ركبت ندى و جلست جنب أزهار و ركبوا نور و سارة و جلسوا
رجل اللي يسوق القارب ( ما أعرف إذا يسوق الكلمة الصحيحة هههههه) : خلاص
مازن : أيوا عمي خلاص
بدأ يحرك القارب
عادل لرجل القارب اللي هو فيه : يللا عمي ، إلحق قاربهم !
أزهار كانت جالسة تتأمل البحر و تمرر يدها في الماي بإبتسامة
ندى تريد تخوفها ، فتدفرها شوي و هي تضحك
أزهار تصرخ : أييي يالغبية بطيح و أغرق !!!
ماهر يبتسم : ليش أنتي ما تعرفي تسبحي ؟
ندى تضحك : حاولنا نعلمها بس ما نفع ههههه
أزهار : عندي أشياء أهم من السباحة ههههه
ندى تدفرها مرة ثانية
أزهار : أأأأأأأأأ ندوش حرام بطيح و أموت ، بعدني صغيرة ، أريد أعيش حياتي و أكمل دراستي و أتزو.... سكتت قبل ما تكمل
الكل : ههههههه
فهد يشوف عليها و يبتسم
إنحرجت و سكتت ، نزلت رأسها و ما رفعته لحد ما وصلوا الجزيرة نزلوا و إتفقوا الشباب أن القوارب ترجع لهم ساعة 4:30 العصر ، خذوا الحصير و فرشوهم و جلسوا يرتبوا الأشياء .
سامي و علي أول ما نزلوا راحوا يسبحوا و البقية بعد ما رتبوا كل شي راحوا يشاركوهم ، أما البنات جلسوا يضحكوا و يسولفوا .
سامي : زوز إرمي لنا الكرة قامت أزهار و هي تعرج و رمت الكرة لهم في البحر
سامي : ههههههه مسكينة بعدك تعرجي
أزهار : ما يضحك !!!
و راحت تجلس مع سمر
سمر تبتسم لها بخبث
أزهار مرفعة حاجب : خير ؟؟!
سمر : ولا شي
أزهار ما تهتم و تجلس تلعب مع لنا
الأولاد كانوا يلعبوا طائرة في البحر ، فريق الأول كان مكون من : عادل ، تركي ، مازن ، سامي
و الفريق الثاني : محمد ، فهد ، علي و ماهر و البنات يشجعوهم !! فاز فريق عادل و قاموا البنات يصفقوا لهم
سامي يستهبل : بنات غمضوا عيونكم شوي !!
مارية : ليش ؟؟
سامي بإبتسامة غبية : عشان نفسخ قمصاننا !!!
قاموا البنات يصرخوا : لا لا لا لا لا
و الأولاد يضحكوا عليهم . كان الجو مرررررة حلو ، جلسوا يلعبوا ، يغنوا ، يرقصوا و يضحكوا . الكل كان فرحان . أذن الظهر و جاء محمد يخبر الكل يتجهزوا في ربع ساعة عشان يصلوا كلهم جماعة، تغلقوا البنات اللي ما كان عليهم صلاة (ندى+ماريه) و قاموا بسرعة يركبوا الأدراج عشان يروحوا القلعة اللي فوق
ما وصفتلكم الجزيرة : الجزيرة عبارة عن جبل عالي في نص البحر . و كانت القلعة على قمة الجبل إذا تريدو توصلوا لازم تركبوا الأدراج اللي مرررة كثيرة و لما توصلوا لنص الأدراج توجد كراسي و مضلات عشان إذا حد تعب يقدر يجلس يستريح و بعدين يكمل .
بعد ربع ساعة كل كان جاهز ، البنات لبسوا جلابيبهم و محد لاحظ إختفاء ندى و مارية ههههه . بعد الصلاة رجعوا البنات و جلس الكل يتغدى . خلصوا الغدا وقرروا يروحوا للقلعة
يتبع ,,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك