رواية دنيتي تحلى بوجودك -3
ما وصفتلكم الجزيرة : الجزيرة عبارة عن جبل عالي في نص البحر . و كانت القلعة على قمة الجبل إذا تريدو توصلوا لازم تركبوا الأدراج اللي مرررة كثيرة و لما توصلوا لنص الأدراج توجد كراسي و مضلات عشان إذا حد تعب يقدر يجلس يستريح و بعدين يكمل .
بعد ربع ساعة كل كان جاهز ، البنات لبسوا جلابيبهم و محد لاحظ إختفاء ندى و مارية ههههه . بعد الصلاة رجعوا البنات و جلس الكل يتغدى . خلصوا الغدا وقرروا يروحوا للقلعة
بس أزهار ما كانت تقدر فجلست تترجى البنات يجلسوا معاها بس الكل رفض لأنهم كانوا حابين يشوفوا منظر البحر من فوق .
سارة : زوز ديري بالك على لنا هي نايمة إذا صحت و بكت إتصلي فيني أوكي
أزهار تحرك راسها بالإيجاب
و الكل يمشي . البنات كانوا متقدمات مرررة متحمسين ههههههه
عادل و علي كانوا خلفهم و بعدهم كانوا سارة و محمد يركبوا الدرج يد بيد و بعدهم الشلة البقية .
إلتفت على ورى وشافها جالسة وحدها حس بالذنب : شباب أنا نازل
ماهر : ليش ؟؟
تركي : حرام خليناها وحدها
ماهر إبتسم وحرك رأسه بالإيجاب ، فهد إلتفت و شاف تركي نازل : إيش فيه ليش ينزل ؟
ماهر : رايح عند خطيبتك يقول ما زين نخليها وحدها
فهد إبتسم و كمل طريقه .
نزل و جلس قدامها
أزهار مستغربه : ليش نزلت ؟
تركي يبتسم : أشفقت عليك
أزهار : ههههههه على أقل تفكر فيني أما البنات ترجيتهم بس محد رضى .
تركي : أفا بس لو خبرتيني من قبل كان ما خليتك أبدا
أزهار : هههههه . جلسوا يسولفوا عن اشياء عادية عن الدراسة و الشغل . سكت الاثنين و كانوا يتأملوا البحر
أزهار بهدوء : تركي
تركي بنفس الهدوء : أيوا
أزهار : أنت تحب سمر ؟؟
تركي تفاجئ سؤالها كيف عرفت و هو ما خبر أي أحد حتى فهد اللي صديقه روح بالروح ما يعرف : هاه ؟!!
أزهار : لا تنكر يا تركي لما عادل خبرني أنا ما صدقت بس وحدي لاحظت
تركي : حتى عادل يعرف ؟
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب : ما بس أنا و عادل الكل ملاحظ مرررة واضح
تركي بحزن : إذا بهالدرجة واضح ليش ما تحس فيني ؟؟
أزهار : أووووووو الولد عشآن هههه
تركي يبتسم بس ما يرد
أزهار بنبرة جدية : أنت ليش ما تخبرها أنك تحبها
تركي يتنهد : أخاف ترفض حبي سكت شوي و كمل : أنا أفضل أعيش في أمل ولا بدونه ما أقدر استحمل
أزهار تبتسم : خلاص و لا يهمك أنا بفاتحها بموضوعك و أشوف إيش ترد علي
تركي : بس لا تخبريها أني أحبها
أزهار : لا ، لا تخاف راح أسألها إيش رأيها فيك و بردلك خبر
تركي يبتسم : شكرا زوز كذي أنتي راح تساعديني كثير
أزهار تبتسم : لا شكر على الواجب بعدين كم تركي عندنا غيرك
تركي يضحك
أزهار : يللا ألحين روح عند الشباب أنت إيش مجلسنك هنا يللا !
تركي يبتسم : بس زوز أنا ما أقد... قاطعته قبل ما يكمل : لا بس و لاشي روح عادي و أصلا أنا أريد أجلس لوحدي شوي
تركي قام : أحبك يا أزهار
أزهار : ههههههه قصدك سمر
راح تركي لعند الشباب اللي كانوا واصلين عند الكراسي و جالسين يصوروا ، صور معاهم و بعدين كملوا طريقهم للقلعة لما وصلوا البنات كانوا واصلين من قبل و تعبانين مرة . ندى و نور جالسين على الأرض ، شهد منار وجوهم حمرا من كثر المشي و سمر و مارية و سارة حالتهم نفس حالة البقية
ندى بتعب : باب القلعة مقفول
سمر : بلا فائدة ركبنا كل هالأدراج
منار : خلونا ننزل
سامي : لا خلونا نصور بالأول
علي : أيوا يلا إجتمعوا و أنا أصوركم . الكل جلس جنب بعض و علي صورهم بعدين بدأوا ينزلوا ما بقى إلا عادل و مارية . كانت جالسة تتأمل البحر و هو يتأملها ، تذكر الموقف اللي صار معاهم أمس لما لامس أصابع يده يدها بالغلط و قلبت أحمر
عادل في خاطره : يا ترى تحبني ؟؟ لا لا بس يمكن إنحرجت بس ليش لا أنا أحبها و لازم أعرف إذا كانت تحبني و لا لأ !!؟
إلتفتت عليه و شافته سرحان فيها إستحت و قامت : عادل خلينا ننزل . جت بتمشي بس مسك يدها ، حست بقشعريرة في جسمها كله و قلبها يدق بسرعة جنونية
قربها منه و إقترب منها ، صارت تحس بأنفاسه الحارة على خدها و همس في أذنها : أحبك يا ماريه
ما صدقت اللي تسمعه ، معقولة عادل اللي كانت تحلم فيه من لما كان عمرها 18 أخيرا إعترف لها ، ما عرفت إيش ترد حست أنه بيغمى عليها من الفرحة ، ما ردت
عادل و هو يهمس : راح أنتظر ردك الليلة أتمنى أنك ما تعذبيني كثير . و مشى و هي ضلت في نفس الحالة شوي و عيونها تدمع من الفرحة كانت تريد تصرخ عشان تسمع العالم كله أن عادل يحبها يحبها هي ما غيرها
نزلت بإبتسامة إلى واصلة من أذن لأذن .
نزلوا كلهم و جلسوا يسولفوا و عادل ما شل عينه من عليها, هي كانت منحرجة بس في نفس الوقت طايرة من الفرحة . جت الساعة 4:30 و وصلوا القاورب ، رجعوا لسياراتهم . فهد ركب سيارته و جلس ينتظر إذا في أحد يركب معاه
ماهر : علي أنت سوق السيارة أنا مرة تعبان
علي يبتسم : أوكي . ماهر يعطيه المفتاح و الكل يركب السيارة .
أزهار واقفة عند سيارة عادل
عادل يبتسم : حبيبتي روحي سيارة محمد هنا ما في مكان
أزهار تفتح الباب الخلفي تشوف شهد ، منار ، ندى و نور تسكر الباب بقوة و هي معصبة
كل اللي في السيارة : ههههههه
تفتح باب الخلفي لسيارة محمد تشوف بس سمر و مارية تبتسم ، تريد تركب بس سمر تمد نفسها على الكرسي : روحي سيارة فهد أنا أريد أنام
ماريه تضحك : سمووور خليها تركب معانا
سمر : لا انا أسفة أريد أرتاح ، يلا يلا ، دفرتها و سكرت الباب و هي تضحك
أزهار مشت بخطوات بطيئة لسيارة فهد فتحت الباب و جلست بهدوء ، التفتت له ، كان مغمض عيونه وحاط رأسه لورى . جلست تتأمل ملامحه بصمت . فتح عيونه و إلتفت لها و هي إرتبكت ، بسرعة إلتفتت لجهة الثانية
وصل لبيت عمته زينب قبل الكل ، وقف السيارة و إلتفت لها و لقاها نايمة بكل هدوء ، ما حب يصحيها و جلس يتأمل وجهها ، وجهها مرررة بريء ، كأنها طفلة
فهد في خاطره : ما أريد أظلمك يا أزهار بس ما بيدي . تنهد بقووووووووة .
وصلوا البقية و فهد قرر يصحيها بهدوء : أزهار أزهار
أزهار ما في حركة
بصوت أعلى شوي : أزهار
فزعت : بسم الله ، أنا وين ؟
فهد : هههههه وصلنا شكلك ما ناوية تنزلي
إنحرجت فتحت الباب جت بتنزل بس رجعت لورى بسرعة
فهد : هههههههههه نسيتي الحزام
فتحت الحزام و هي منحرجة أكثر جت بتنزل بس دقت راسها بالباب : آييييييييي
فهد : ههههههههههههههههه
أزهار في خاطرها : كرييييييه
فهد و هو يحاول يسكت : ههههه سلامات هههههه
أزهار سكرت الباب بدون ما ترد حرك السيارة و هو يضحك عليها.
******************************************
ماهر رجع لبيت أمه و ليلى كثير فرحت بشوفته . دخل غرفته و فتح الليتات راح أخذ شاور و رمى حاله على السرير هو يكلم نفسه : يا الله ، أسرتني هالبنت ، عيونها ، ضحكتها ، كل شي فيها يجنن !
*********************
تركي ، علي ، و نور رجعوا لبيتهم وكل واحد راح لغرفته
تركي و هو يجفف شعره بالفوطة : آه لو بس أعرف أنك تبادليني نفس الإحساس با سمر . جلس على السرير و هو يتذكر كل المواقف اللي مر فيها اليوم معاها .
**********************
فهد جلس على الكنبة و جلس يقلب في القنوات دخلت سمر و جلست جنبه و هي تبتسم
فهد : إيش فيك ؟!
سمر : كيف لقيتها ؟؟
فهد : من ؟؟؟
سمر بملل : أفففف أزهار ! من غيرها يعني ؟!
فهد ببرود : عادي و إذا أنتي مفكرة أني راح أتراجع عن قراري فأنسي ، أنا مستحيل أتراجع
سمر عصبت و قامت : أتمنى انك ما تاخذ قرار بتندم عليه بعدين و مشت عنه .
*********************
عادل كان منسدح على فراشه و تلفونه في يده ،
ما قادر ينتظر أكثر ، رن تلفونه شاف الرقم و قلبه دق
عادل : ألو
ماريه : ألو السلام عليكم
عادل : و عليكم السلام
ماريه :..............
عادل:...............
مارية:...............
عادل بنفاذ صبر : مارية تكلمي قولي شي حتى و لو ترفضيني بس تكلمي
مارية : و أنا بعد
عادل : إيش ؟؟
ماريه بهمس : و أنا بعد أحبك يا عادل و سكرت التلفون بدون ما تعطيه فرصة يكلم . عادل كان طاير من الفرحة : تحبني يا ناس تحبني ههههه
رسللها رسالة .
فتحت الرسالة و ابتسمت كان مكتوب : أحبك موووووووووووووت ، تصبحين على خير حبيبتي and dream about me ! :)
ضحكت و حطت رأسها على المخدة تفكر فيه لين نامت
*********************
كانت حاضنة مخدتها و هي تفكر فيه : آه يا مازن متى تحس فيني ، إبتسمت و هي تتذكر هباله اليوم .
**********************
أزهار جلست قدام المراية تمشط شعرها ، حطت يدها على خدها و هي تتذكر لمسة يده على خدها إبتسمت و رمت حالها على السرير : يا ترى أنا صرت أحبه ، نامت و هي تحلم فيه !!!
توقعاتكم
إيش راح يصير مع فهد و أزهار ؟ هل راح يحبها ؟
و ماهر من يقصد ؟
سمر و تركي ؟؟؟
نور و مازن؟؟؟؟
عادل و مارية؟؟؟؟
والبقية !!!!!
أنتظر ردودكم!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء الثالث
كانت الأيام تمر بسرعة ، و كان اليوم يوم الثلاثاء)حنة أزهار( كانت جالسة على طرف سريرها و هي مرررررة متوترة و تفكر : ألحين خلاص أنا راح أتزوج و أترك هالبيت و أعيش مع إنسان يمكن ما يحبني و أنا بنفسي ما متأكدة من شعوري نحوه !!يا رب إن شاء الله أقدر أسعده و يسعدني قطع تفكيرها صوت الباب اللي انفتح و دخلت ندى
ندى: أوووه طالعة قمر ، والله خسارة كل هذا و فهد ما يقدر يشوفك
إبتسمت أزهار بس ما ردت
ندى حست أن فيها شي : زوز إيش فيك ؟
أزهار بحزن: راح أترككم بعد يومين و أسافر و ما راح أشوفكم إلا بعد ستة أشهر، ما أعرف كيف راح أعيش من دونكم، و بدت الدموع تتجمع في عيونها
ندى بإبتسامة : لا لا لا زوز لا تبكي مكياجك بيخترب ، و بعدين إذا بعدك عنا يحزنك و لا يهمك أخبر بابا كلنا نسافر معك ههههه
أزهار بفرح: والله ؟؟
ندى تضحك : أكيد لا ههههه ، و أصلا أول شهرين بيكونوا العسل و و أنا متأكدة أن فهد راح يخليك تنسينا كلنا
أزهار تبتسم و ندى تكمل : والله ما راح أكذب بنشتاقلك موووووووت
أزهار : و أنا بعد و تحضنها ، يدخلوا عليهم شهد و منار
شهد تضحك : يللا group hug
وتركض لهم و تحضنهم و منار تسوي نفس الشي . يبتعدوا عن بعضهم و هم يضحكوا . تدخل نور : يلا بنات خالة لبنى و صلت مع الحنايات يلا ننزل
الكل قام عشان ينزلوا تحت. كانت عندهم عادة أن أهل المعرس هم يجيبوا الحنايات للعروس . نزلوا تحت و معاهم أزهار ، الكل جلس يمدح في جمالها ، صح هي سمينة بس كانت طالعة مرررة حلوة ، كانت لابسة لبس هندي تقليدي لونه عنابي و ذهبي و حاطة مكياج ذهبي طالعه تجنن!!
بدأت الحناية تنقشها .
لميس : بنات ليش المكان هادئ نريد أغاني و رقص يلا شغلولنا أغاني
قامت ماريه و شغلت المسجل و قاموا لميس ، منى ، ندى ، نور ، مارية ، شهد و منار يرقصوا
جت سمر و جلست جنب أزهار و هي تبتسم : ما شاء الله ، جد طالعة قمر.
إبتسمت أزهار و تذكرت تركي ، و هي إلى الآن ما فاتحت سمر بموضوعه : سموور
سمر : هاه ؟
أزهار: لما نخلص من الحنة، لا تروحي أبيك في موضوع
سمر إستغربت بس فكرت يمكن بتسألها عن فهد فحركت رأسها بالإيجاب
************************************************
في فلة أبو محمد
كان فهد منسدح على الكنبة و هو يفكر و تفكيره مرررة متناقض : يا الله أنا ما أقدر أعيش مع إنسانة أنا ما أحبها ، و أنا ما أريد أظلمها و أعذبها معاي ، أنا لازم أصارحها بكل شي ، بس إذا أعطيها فرصة و أعطي نفسي فرصة يمكن أحبها ، أففففففف !! ما أعرف إيش صح و إيش غلط!!
غمض عيونه و تذكر الرحلة و على طول إبتسم ، تذكر لما نست تفتح الحزام و دقت رأسها بالباب ما قدر يمسك نفسه فضحك : هههههههه سكت وهمس : شكلي جنيت جالس أضحك لحالي. إنفتح الباب و دخلوا : علي ، تركي ، محمد ، مازن ، ماهر ، سامي ، عمران و عادل . فهد أول ما شافهم وقف مبتسم: أوه إيش هالمفاجئة !!!
علي قرب منه و سلم عليه: ما يصير نخلي المعرس وحده ، جينا نسوي لك حفل توديع العزوبية !
فهد ضحك فكر أنه يمزح و لما شاف كلهم جديين : لا لا أنا ما أحب هالخرابيط !!
تركي: لا والله, يللا قوم روح تجهز نحن ننتظرك هنا
فهد: وين ؟؟
تركي: أنت روح أجهز أول شيء بعدين تعرف .
فهد : بس أنا قلتلكم ما أري ...
عادل يقاطعه: لا بس و لا شيء يللا عاد ننتظرك بس 5 دقايق
فهد حرك رأسه بالإيجاب بقلة حيلة و ركب فوق لغرفته و بعد خمس دقايق نزل .
عمران : يللا المعرس نزل
كلهم قاموا و طلعوا.
**********************************************
ساعة 9:30 في فلة أبو عادل
خلصوا الحنايات من زمان و راحوا بقوا البنات اللي كانوا مرررة فرحانين ، بعضهم يسولف و بعضهم يرقص .
لميس كانت جالسة جنب أزهار تسولف معاها ، رن تلفونها و ردت : أيوا خالد ..... ألحين..... أوكي . سكرت و إلتفتت على أزهار : يللا حبيبتي بنمشي ألحين
أزهار : لا وين ؟ تو الناس
لميس تبتسم : خالد وصل خلاص لازم نروح بس ولا يهمك يوم الخميس ما راح نخليك تشوفينا من ساعة 6 الصبح, عند باب غرفتك ههههه
إبتسمت أزهار و حضنتها
وجات منى و سوت نفس الشيء (منى بنت عم لميس) و طلعوا
جلس الكل و كملوا سوالفهم .
ليلى: ها بنات كيف ما تريدوا تروحوا البيت ؟
مارية و منار لا رد
ندى: خالتي خليهم عندنا اليوم و بعدين إجازة ما في مدارس !!
ليلى: أعرف حبيبتي بس....
فاطمة الجدة تقاطعها : خليهم يا ليلى ، خلي البنات يستانسوا و بعدين هذا بيت العروسة ما حلو يكون فاضي . نريد رقص و ضحك و غناء .
ليلى إبتسمت : خلاص يمة بخليهم . طلعت ليلى مع مها و أخوها يوسف اللي وصلوها بيتها وجلسوا معاها شوي و بعدين طلعوا راحوا بيتهم .
أبو محمد مر على زوجته و سارة و راحوا بيتهم بس سمر جلست مع البنات و قالت بترجع بعدين
أزهار قامت و باست رأس أمها و جدتها : يللا أنا طالعة لغرفتي و أشرت على سمر تلحقها
زينب تحرك رأسها بالإيجاب و تلتفت على أمها: يللا أمي قومي ارتاحي شوي
الجدة : أيوا تعبت و قامت و قامت معاها مارية تساعدها .
في غرفة أزهار ، كانت سمر جالسة على السرير تنتظر أزهار اللي دخلت الحمام تغسل الحنى و تغير ملابسها . طلعت و جلست جنب سمر مدت يدينها : شوفي
سمر ابتسمت: ما شاء الله ، اللون طلع غامق روووعة .
أزهار: ههههههه
سمر: تعرفي إيش يقولوا الهنود ؟
أزهار: إيش ؟؟
سمر تضحك: إذا حنتك طلع غامق يعني أكيد زوجك يحبك كثير .
أزهار : ههههههههه
سمر تضحك معاها و بعدين بهدوء: ها إيش في ؟ إيش الموضوع اللي تبيني فيه ؟
أزهار بابتسامة: أنتي إيش رأيك في تركي ؟
سمر: يعني كيف ؟
أزهار: يعني رأيك فيه و بصراحة !!
سمر بتفكير: أممم و الله تركي شخص جدا طيب و حبوب و ألف وحدة تتمناه واللي بيأخذها بتكون محظوظة فيه
أزهار ابتسمت بخبث: و أنتي ما تتمنينه !!
سمر ضحكت: أكيد لا
أزهار: و ليش لا ؟؟
سمر: ما أعرف بس أنا أبدا ما فكرت فيه بهالطريقة
أزهار بنبرة جدية : إنزين فكري فيه ألحين
سمر مستغربة : و أنتي ليش تكلميني عنه لا يكون هو خبرك شيء
أزهار ردت بسرعة : لا أبدا ، بس أنا أشوفكم مناسبين لبعض يعني مرررة تطلعوا cute
سمر ضحكت : و إذا هو ما يبيني ؟؟
أزهار تبتسم : لا لا هو يبيك أكيد
سمر رفعت حاجبها
أزهار : يعني قصدي مستحيل أحد يشوفك و يرفضك
سمر تبتسم، ينفتح باب الغرفة و يدخلوا البنات.
ندى و هي ترمي نفسها على السرير: تعبت من كثر الرقص
نور : و أنا بعد و تجلس على الأرض جنب مارية اللي أول ما دخلت جلست .
منار : ألحين كل هذا بس ملابس ؟؟ و هي تأشرعلى الشنط
سمر تضرب رأسها على خفيف: أوووو نسيت أخبر أمي تأخذهم معاها
أزهار : عادي لما تروحي وديهم و بكرة ندوش و مارية يجو يرتبوهم ، إلتفتت على منار ترد على سؤالها : ثلاث شنط كبار فيها الملابس و الصغار و حدة فيها my shoes و الثانية كتبي و الثالثة أشياء خصوصية
منار ترفع حاجب : يعني إيش ملابس داخلية ؟
أزهار ترميلها المخدة اللي تصيب رأسها : غبييييييييية
الكل : ههههههههه
شهد : صح حتى أنا ما أعرف إيش فيها ، يللا زوز إيش فيها ؟
أزهار : قلت خصوصيات أنتو ما تفهموا
منار : لا ما نفهم و مشت للشنطة : شهودة تعالي ساعديني نفتحها و شهد ما قصرت ركض لعندها
أزهار قامت و راحت تسحب الشنطة : لا يعني لا
هي تسحب و هم يسحبوا لحد طراااااخ !!! طاحت الشنطة و إنفتحت
الكل : ههههههههههههه
مارية : هذا خصوصيات هههههه
الشنطة كانت متروسة من كل أنواع الشوكولاتة : جلكسي ، بونتي ، مارس ، سنكرس ، كتكات. وبطاطس ليز بكل أنواعه و كان فيها خمسة أفلام إنجليزية ، أفلامها المفضلة.
أزهار و هي تلم الأشياء و تحطهم داخل الشنطة : أيوا خصوصيات أنا ما أقدر أعيش بدونهم
الكل : هههههههههههه
و جلسوا البنانت يكملوا سوالف و ضحك .
******************************************
عند الشباب ..... كانوا جالسين عند شاطئ القرم ، عمران و علي يعزفوا جيتار و سامي يغني ، خلصوا و الكل صفق لهم
عادل : ما شاء الله سامي صوتك حلو كثير
سامي ضحك : خلاص عاد كبر راسي
الكل : ههههههههههه
محمد رن تلفونه والكل التفت له : أيوا..... لا بعدنا ...... ليش تو الناس ..... والله و هو يشوف على ساعته و يكمل: أوكي خلاص بعد ساعة ...... إنزين نص ساعة ...... ربع ساعة .... هههههههه ..... أوكي يللا باي
سكر و رن تلفون عمران و الكل يلتفت له : هلا حبيبتي ...... أفا ليش ...... تونا بأولها .... لا .... أنتي نامي .... أوكي خلاص خلاص جاي ..... باي
عمران : أنا لازم أمشي و قام
محمد قام معاه : حتى أنا سارة تنتظرني
عمران : و أنا لازم أروح أخذ المدام من بيت أمي
تركي : تو الناس
محمد : أي تو الناس ساعة 3:30 الحين
فهد يبتسم : خلاص شباب نعيدها بكرة
علي : ههههه عجبتك السالفة ها ؟ لكن خلاص عطيناك وجه واجد يكفي
الكل : هههههههه
قاموا كلهم و توجهوا لسياراتهم
عمران مر لزوجته اللي دخلت السيارة بدون عمر
عمران مستغرب : وين عمور ؟
حنان تلتفت له : عمر نام و عمتي ما رضت أخذه تقول بيخترب نومه و بعدين ما ينام مرة ثانية
عمران يبتسم: والله زين سوت أمي ، يعني اليوم أنا و أنتي وبس
حنان إستحت و ما ردت
عمران : ههههه ، ما أقدر أنا على اللي يستحون و سحب يدها و باس أصابعها
حنان إبتسمت : ما ناوي تحرك السيارة ؟
عمران إبتسم و حرك السيارة .
****************************************
محمد و فهد صلوا الفجر في مسجد و بعدين رجعوا البيت .
محمد دخل غرفته و لقى سارة تصلي . دخل الحمام يأخذ شور سريع ، طلع و شافها واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها .
مشى لعندها و لفها له و هو يحاوطها من خصرها و يشبك يدينه مع بعض ورى ظهرها
محمد : زعلتي ؟؟
سارة تحرك رأسها بالنفي
محمد يرفع حاجب: متأكدة؟؟؟
سارة لا رد
محمد يقربها أكثر و يبوسها على جبينها: ألحين ؟؟
سارة لا رد
محمد يبوسها على خدها اليمين و بعدين يسار : و ألحين؟؟؟
سارة تبتسم بس ما ترد
محمد يبتسم : يللا ننام !!
***************************************
يوم الأربعاء الظهر - في فلة أبو عادل
كانوا البنات جالسين في المطبخ يساعدوا أم عادل على الغداء
نور: عمتي خليني أسوي السلطة
زينب : تعالي حبيبتي جلسي هنا و تأشر على كرسي جنبها . جلست نور و قامت زينب : أنا أروح أشوف أمي ، و تلتفت على مارية : مارية حبيبتي خلي عينك على سوزي خليها تشتغل زين
مارية تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب .
ندى : خالتي ما جات بعدها ؟
مارية : لا ، إتصلت فيها و قالت جايين في الطريق .
ندى : ليش مازن يجي معاها؟
مارية : ما بس مازن ، ماهر بعد يجي
نور تبتسم : والله زين صارلنا فترة ما نشوفه ، بس الحمدلله من طلعنا الرحلة و هو أحسه تغير ، يعني كأنه تعود علينا .
مارية : ماهر طبعه كذا ، هو هادئ و شوي خجول
: هذا أكيد ما أنا
مارية تبتسم : لا مستحيل أنت و خجول
الكل : ههههههه
مازن : إنزين إنزين ،و يلتفت على مارية : قومي أمي تريدك
مارية : ليش ؟
مازن : أولا عشان تسلمي عليها ، ثانيا جابتلكم أغراضكم
مارية : أها أوكي تو بروح ، تلتفت على سوزي : يللا خلصي بسرعة الكل وصل .
سوزي : أوكي مدام بس في باقي شوي
مارية تبتسم و تطلع
مازن يجلس على الكرسي مقابل نور: أنتو كيفكم بنات ؟
نور بدون نفس : الحمدلله
ندى تبتسم : و أنت ؟
مازن : أنا مرررة تمام بس آآآآآه مشتاق لزهورتي
ندى : ههههههه ، إشكر ربك أن فهد ما موجود
مازن قام : ولا يهمك فهد يعرف أني أموت فيها , يبتسم و يكمل : أروح أشوفها ، و طلع .
نور : أفففففف كريه
ندى تضحك : كريه و بعدك تحبيه
نور بملل : والله ما بيدي بس حبيته
ندى : أصلا أنا عارفة أن هو يحبك بس يحب يرفع ضغطك
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك