رواية دنيتي تحلى بوجودك -4
مازن يجلس على الكرسي مقابل نور: أنتو كيفكم بنات ؟
نور بدون نفس : الحمدلله
ندى تبتسم : و أنت ؟
مازن : أنا مرررة تمام بس آآآآآه مشتاق لزهورتي
ندى : ههههههه ، إشكر ربك أن فهد ما موجود
مازن قام : ولا يهمك فهد يعرف أني أموت فيها , يبتسم و يكمل : أروح أشوفها ، و طلع .
نور : أفففففف كريه
ندى تضحك : كريه و بعدك تحبيه
نور بملل : والله ما بيدي بس حبيته
ندى : أصلا أنا عارفة أن هو يحبك بس يحب يرفع ضغطك
ماهر و هو يتنحنح : أحم أحم ، دخل المطبخ : كيفكم بنات ؟
ندى و نور : الحمدلله
ماهر : أنا جيت أعطيكم هذا و مد لهم كيس : أمي إشترتلكم حلى لبعد الغدى
ندى مدت يدها و خذت الكيس و بإبتسامة : شكرا . ماهر إبتسم و طلع
نور : آآه لو حبيته بدل مازن
ندى تبتسم و تضربها على رأسها
نور : آآآيي ، يعور و تمسح على رأسها و تكمل : لكن قلبي إختار هذاك الغبي
: من غبي عن إيش جالسين تتكلموا تحشوا في من ؟؟؟
نور تبلع ريقها : أبدا أبدا بس يعني و طبقت ما عرفت إيش تقول
ندى تتلعثم: لا, لا قصدها واحد أمس شفناه في فلم مرررة غبي ههههه
تركي : إنزين إيش فيكم ، لونكم إنخطف كأنكم شفتوا شبح
ندى و نور لا رد
تركي : المهم جيت أخبرك ، خبري أمي أني بروح عند فهد و أتغدى هناك، هي جالسة عند حريم و ما حلوة أناديها
نور تحرك رأسها بالإيجاب و هو يطلع
نور : يالله كنت شوي وأنكشف هههه
ندى تضربها على رأسها مرة ثانية : غبييييية ورطتينا
نور : ههههه : يللا خلينا نطلع خلصنا ، يقوموا و يروحوا الصالة عند الحريم .
******************************************
في غرفة أزهار
أزهار : إنزين ليش لميس ما جت ؟
منى : نسيتي ، أصلا هم معزومين بيت خالتهم ، مسوين حفل خطوبة بنتهم
أزهار : أوه صح هههه ، بعد سكوت : منى الله يخليك روحي جيبي لي شيء أكله ميته جوع
منى تبتسم : لا آسفة ، خالتي تنازعني و أنا ما أريدها تزعل مني
أزهار تمثل الزعل : و أنا عادي أزعل منك
منى تضحك : أيوا عادي
أزهار : أرجوك والله ، من أمس ما أكلت شي ما يخلوني يقولي لازم عشان الفستان يطلع حلو
منى : إنزين أنتي قستيه ؟
أزهار : أكيد هو مرة مقاسي بس هم ما راضيييييين يقولوا إذا أكلت شيء يمكن أزيد ههههه
منى : هههههه حشى عاد ما كذا
أزهار : ها إيش قلتي ؟ تروحي ولا لأ ؟
منى بتفكير : يعني أنتي ما أكلتي شيء أبدا
أزهار : لا أكلت بس والله شوي
منى تضحك : طيب ، إيش تريدي
أزهار : أي شيء المهم أقدر آكله !!!!
منى تضحك، تنزل !!
علي كان جالس في المجلس مع عادل و عمران و ماهر ، رن تلفونه شاف الرقم و إبتسم ، قام يريد يطلع
ماهر : وين ؟؟
علي : ألحين أرجع ، طلع من المجلس و رد : هلا حياتي
: هلا حبيبي كيفك ؟
علي : ألحين صرت بخير لأني سمعت صوتك الحلو
: هههه ، ليش ما كنت ترد أنا تعبت من كثر ما أنتظرت ردك
علي : آسف حياتي بس كنت عند الشباب و ما حبيت أرد قدامهم
:............
علي : لمياء ؟!؟
لمياء : هاه ؟
علي : متى أقدر أشوفك ؟
لمياء : والله أنا أريد بس تعرف الضروف ما تسمح
علي يمثل الزعل : ما انتي تقولي أنك تحبيني ، سوي أي شيء أنا أريد أشوفك بأي طريقة
لمياء : خلاص يصير خير ، المهم ألحين لازم أسكر
علي : أوكي باي
لمياء : علي !
علي : هاه؟
لمياء : أحبك
علي لا رد
لمياء : باي و سكرت
علي سكر التلفون و لف عشان يدخل المجلس بس غير رأيه قرر يروح المطبخ و رن تلفونه مره ثانية رد بلا نفس : ألو سعاد
سعاد : هلا حبييي ، إيش فيك صوتك متغير ؟
علي : لا بس تعبان شوي
سعاد بخوف : سلامات حبيبي عسى ما شر
علي بملل : لا ما في شيء ، ها إيش بغيتي ليش متصلة ؟
****************************************
في المطبخ ......
منى تكلم نفسها : إيش أخذلها ؟؟ وترد على نفسها : باخذ تفاح هههههه
فتحت الثلاجة أخذت تفاح أخضر و سمعت صوت أم عادل
منى في خاطرها : أحسن لي أطلع من باب الخلفي و لا خالتي تشوفني ، أنا ما راح أكذب ههههه و ركضت بسرعة لباب الثاني و هي تضحك فتحت الباب بسرعة و ركضت و هي تلتفت للوراء و طراااااااخخخخ
كان ماشي و هو بعده يكلم سعاد ما كان منتبه لها و هي تركض إصطدمت به و رجعت لورى من قوة الصدمة ، طاح التلفون من يده . منى تعدل شيلتها و هي متفشلة بدون ما ترفع رأسها : أنا انا آسفه
علي يشوف عليها و يسرح فيها
هي تأخذ تلفونه و تمده له : والله آسفة ما كان قصدي
علي يصحى من سرحانه و يبتسم لها : لا عادي ما صار شيء و يأخذه.
هي ما ترد و تمشي بسرعة في خاطرها : إيييي فشلة !!!
علي يلتفت عشان يشوفها بس ما لقى غير طيفها : آآآه حلوة بس من هذي ، أكيد صديقة أزهار ، أنا لازم أعرف من هي . و كمل طريقه نسى أنه كان يكلم سعاد اللي إنتظرته و بعد ما ملت سكرت .
في غرفة أزهار ......
كانت جالسة مع مازن و ميتة ضحك
أزهار : هههههههههه خلاص ههههه ما أقدر ههههه أسكت بسك
مازن : هههههه إيش فيك ما كملت
أزهار و هي تمسح دموعها : هههههه خلاص يكفي هههههه
مازن : خلاص خلاص شكلك بتموتي و بعدين أنا بموت وراك لأنهم راح يقتلوني لأني قتلتك من كثر الضحك
أزهار : هههههههههه مزوووووون خلاص و تضربه على كتفه على خفيف
مازن : هههههه عورتيني
أزهار: خلاص يللا قوم إطلع صديقتي بترجع
مازن يبتسم : طردة يعني
أزهار : اللبيب بالإشارة
مازن يقاطعها : حبيب
أزهار : هههههههه خلاص يللا برع
مازن ضحك و قام يريد يطلع برع
أزهار : مزوووون
هو يلتفت لها
أزهار : أنت ليش ما تعترف لها أنك تحبها
مازن يبتسم : قريبا إن شاء الله
أزهار تبتسم و هو يطلع برع . بعده بشوي تدخل منى : كله منك يالدبة
أزهار مستغربة : إيش صار ؟ إيش فيك؟
منى ترمي لها التفاح و أزهار تلقفه : تفشلت زوز تفشلت
وتخبرها السالفة
أزهار : هههه متأكدة ما أخواني
منى : متأكدة ، أنا أعرف شكل عادل و عمران
أزهار بتفكير : يعني بيكون يا علي أو ماهر لأن مازن كان عندي
منى : ما أعرف
أزهار : إنزين كيف شكله ؟
منى : أصلا أنا حتى ما رفعت رأسي أشوفه كنت متفشلة بس هو طويل
أزهار تبتسم : كلهم طوال في العائلة
منى : أحسه حلو
أزهار تضحك : ههههههه خلاص إذا إكتشفنا من هو بنزوجك به
منى تضربها بالمخدة و تضحك .
***************************************
في فلة أبو محمد - في غرفة فهد
تركي : يللا ننزل تحت محمد ينتظرنا
فهد : ما فيني نفس آكل روح أنت
تركي يرفع حاجبه : و ليش عاد ، لا تقول من كثر الفرحة ما قادر تأكل شيء ههههه
فهد في خاطره : لو بس تعرف أني أحس الدنيا ضايقة فيني كان ما قلت كذي
تركي : هيييي وين رحت ، أكيد عندها
فهد يبتسم بضيق
تركي يحس فيه : فهد أنت إيش فيك ؟
فهد لا رد
تركي : لا تخبي علي يا فهد إذا أنا ما خبرتني بتخبر من
فهد بتردد : أنا أنا مغصوب عليها
تركي : إيشششش ؟؟؟
فهد يخبره كل السالفة حتى أنه مفكر بالطلاق و ينتظر ردة فعله ، تركي بعد صمت قال بهدوء : بس هذي أزهار يا فهد هي غالية علينا كلنا
فهد بنفس الهدوء : أعرف ، و عشان كذا أنا ما أريد أظلمها
تركي وقف و مشى للباب و إلتفت : أتمنى أنك ما تأخذ قرار و بعدين تندم عليه .
فهد بحزن : حتى أنت يا تركي ما فهمتني
تركي يبتسم : فهمتك يا فهد عشان كذا راح أخليك تفكر في هالموضوع زين الزواج ما لعبة ، خلينا من هذا ألحين يللا ننزل جوعان
فهد يبتسم و يمشي معاه
بعد الغداء قام تركي و راح يجلس برع في الحديقة ينتظر فهد يغير ملابسه عشان يطلعوا مع بعض . كان جالس على الدرج و يفكر في كلام فهد . دخلت سمر و في يدينها أكياس كثيرة ، لما شافها على طول وقف
سمر تبتسم : السلام
تركي بإبتسامة أكبر : و عليكم السلام ، كيفك ؟
سمر : بخير الحمدلله بس محتاجة شوية مساعدة و تأشر على الأكياس .
تركي يبتسم و يمد يده : هاتي ، و سمر ما تقصر تعطيه كل الأكياس ، يأخذهم و يمشي للداخل ، و سمر تفكر : جد طيب و إبتسامته مره حلوة ، غمازاته أحلى شيء ، أوووووه أنا إيش جالسة أفكر كله من أزهار لعبت في عقلي .
تركي يطلع و يلقاها واقفة في نفس المكان يبتسم و يمرر يده من قدام وجهها : هييي وين رحتي !
سمر : هاه؟ لا أنا بس... و تسكت
تركي يضحك : اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه ...سمر تتنرفز و ما تعرف إيش ترد
تركي : أنا خليت أكياسك داخل على الطاولة لأني ما عرفت وين أحطهم
سمر : شكرا
تركي : العفو ! طلع فهد و مشوا
سمر و هي تلتفت على ورى وتتنهد : آآآه أنا ما أعرف إيش صارلي معقولة كلام زوز بدأ يأثر فيني ، هزت رأسها بسرعة : لا لا لازم أطلع هالأفكار من عقلي و دخلت .
*****************************************
في فلة أبو عادل في غرفة أزهار ....
ندى : خلاص أنا و مارية نروح ألحين ، ما نسيتي شيء
أزهار بتفكير : لا ، ما نسيت
مارية : ألحين أنا ما فاهمة ، ليش نروح نرتب أغراضك في جناحكم من ألحين بما أنك ما راح تسكني فيه إلا بعد ستة أشهر .
أزهار : عمتي لبنى تريد كذا ، أصلا هما راح يوسعوا الجناح لما نحن نكون مسافرين بس عمتي تقول لازم كل شيء يكون هناك من أول عشان ما يروحوا و يجوا للبيت .
مارية : أوكي خلاص مشينا
ندى تحرك رأسها بالإيجاب و تطلع ، مارية قامت و مشت للباب
أزهار : لحظة !!!!!
مارية تلتفت : خير ؟!؟
أزهار : نسيت كتابي
ماريه: so
أزهار : كتابي المفضل بليز ماريه خذيه معاكم
مارية تبتسم : أوكي وينه ؟
أزهار : في غرفة عادل
مارية بسرعة : لا لا أنا ما راح أدخل غرفته
أزهار : بليز بليز
مارية : بس أخاف يكون هناك و أنا أبدا ما دخلت غرفته قبل
أزهار : لا أصلا هو طالع مع عمران و علي
مارية بتشكك : متأكده؟؟
أزهار تبتسم : لا ههههه بس بليز أبي هالكتاب
مارية : أوكي, إيش إسم الكتاب؟
أزهار : Chinese Cinderella
مارية : أول باب على اليمين ؟
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب : بتشوفيه على التسريحة !
طلعت مارية و ركبت الدرج لغرفة عادل ، فتحت باب الغرفة كانت هادية و ألوانها غامقة اسود و رصاصي و أزرق ،السرير كان مرتب بس مخدات الصغيرة كانت طايحة على الأرض . راحت عند التسريحة و أخذت الكتاب و جلست ترتب العطور ، لما خلصت راحت و أخذت المخدات و حطتهم على السرير, كانت عيونه تراقبها من أول ما دخلت. كان جالس في البلكونة حس بحركة في الغرفة فإلتفت و شافها ترتب العطور و المخدات ، قام و مشى لعندها شوي شوي من دون ما تحس فيه ، وقف وراها . حطت آخر مخدة و جت بتمشي ، إلتفت و : بسم الله
عادل : هههههه خفتي
مارية حاطة يدها على قلبها : أنا آسفة أممم أأ جيت أخذ كتاب أزهار ، كانت تتلعثم في كلامها هذي كانت أول مرة يشوفوا بعضهم بعد ما إعترفوا بحبهم لبعض
عادل إبتسم : عادي ما قلت شي و بعدين سوي اللي تبينه في غرفتي ، قريبا راح يكون لك و كل ما فيه ، قرب منها و همس : حتى أنا
مارية إحمروا خدودها و تسارعت دقات قلبها نزلت رأسها و مشت بهدوء تريد تطلع
عادل : مارية
مارية و قفت بس ما إلتفتت لورى
عادل : أحبك
مارية ضحكت و جت بتركض لبرع بس مسك يدها و دارها له : بدون ما أسمع ردك ما أخليك تطلعي
مارية ما رفعت راسها و إحمروا خدودها أكثر
عادل يهمس : هاه ما سمعت شيء
مارية في خاطرها : يا ربي ، أحبه بس ليش ما قادرة أقول له ، خلاص راح أقول ، مارية بصوت يالله ينسمع : و أنا بعد أحبك
عادل إبتسم بس حب يحرجها أكثر : هاه قلتي شيء ؟؟
مارية رفعت راسها و شافته يبتسم إبتسمت و قربت منه أكثر ، عادل تفاجئ من حركتها بس ما ما بين لها ، فكت يدها من قبضته و حطت يدينها على صدره ، عادل أبدا ما مستوعب ، هي قربت أكثر, وجهها مرررة قريب من وجهه. عادل دق قلبه بقوة و هو يشوف في عيونها, ابتسمت و دفرته و بسرعة ركضت طلعت برع و هي تضحك ، عادل رجع لورى شوي و لما شافها تركض ضحك : هههههههه . و رمى حاله على السرير بالعرض و هو بعده يضحك .
نزلوا مارية ، ندى و نور عشان يروحوا بيت أبو محمد و كان ماهر ينتظرهم
مارية مستغربة : وين مازن ؟
ماهر : طلع مع علي ، أنا اللي بوديكم
مارية حركت رأسها بالإيجاب . راحوا البنات و إستقبلتهم سمر ، جلسوا يرتبو الأغراض و لما خلصوا إتصلوا على ماهر و جاء يأخذهم . رجعوا فلة أم عادل و لقوا أزهار في الصالة مع جدتهم و عمر الصغير . هي تلعب عمر و الجدة تنصحها بس هي أبدا ما معبرتنها . ضحكوا البنات عليها وراحوا يجلسوا معاهم .
بالليل ، أقنعت زينب أختها ليلى تبيت عندهم مع بناتها ، أما نور تركي مر عليها و راحت بيتها
في غرفة شهد ساعة 11:45 ......
شهد و منار منسدحين على أسرتهم (في سرير خاص لمنار في غرفة شهد لأنها دائما تبيت عندهم)
منار بهدوء : شهودة !
شهد تلتفت لها : هاه ؟؟
منار : أحس أني راح أبكي
شهد و هي تجلس : ليش ؟
منار : بشتاق لزوز كثير
شهد : هههههه ، إذا حد سمعك يظن أن هي أختك ما أختي
منار : تخيلي حياتنا بدونها ، لا طعم له و لا لون
شهد : أيوا هي سبيستون ههههههه
منار : غبيييييية ، و ترمي عليها المخدات
شهد : ههههههه
منار : أنا أتكلم جد و أنتي بس تمزحي
شهد بهدوء : لأني ما أريد أبكي ، أكيد راح أشتاق لها موووت بس عادي إلا ستة أشهر و ترجع لنا
منار : تتوقعي راح تتغير بعد الزواج
شهد تحرك رأسها بالنفي : مستحيييييييييل
منار تبتسم و شهد تكمل : يللا قومي نروح نجننها شوي !
منار : يللا !
***************************************
في غرفة أزهار ......
طلعت أزهار من الحمام و هي لابسة بجامة عبارة عن قميص لون أحمر علاقي و بنطلون أبيض عليه قلوب حمراء .
مارية كانت تمشط شعرها قدام التسريحة ، شافتها من المراية ، إبتسمت و إلتفتت
مارية : من بكرة خلاص ما في بجامات مثل هذي
أزهار مستغربة : ليش ؟
مارية تبتسم بخبث بس ما ترد .
أزهار تفهم قصدها : لا حبيبتي أنا ما أقدر أنام إلا بهذي البجامات و أصلا أنا ما إشتريت إلا مثلها ههههههه
مارية ترفع حواجبها و أزهار تضحك و ترمي نفسها على السرير بالعرض . تجي مارية و تجلس فوق السرير عندها . تبتسم و بهدوء : زوز أريد أسألك سؤال
أزهار : أمممم
مارية : أنتي تحبيه ؟
أزهار تستهبل : من ؟؟
مارية تضربها بوكس في بطنها
أزهار : آييييي
مارية : هههههههه ، زوز جد ؟
أزهار بهدوء : يمكن
مارية ترفع حاجب : كيف ؟؟
أزهار : أحبه بس ..
مارية : بس إيش ؟؟
أزهار : بس أحسه ما يحبني
مارية : و أنتي كيف تقولي هالكلام ؟؟
أزهار : إحساسي يقول كذي
مارية تبتسم : خلي إحساسك في طرف ، أنا متأكدة أن هو يحبك و إذا ما يحبك هو أكيد يبيك و الحب يجي بعد الزواج هههه
أزهار تبتسم : بس أنا أحس .... ما قدرت تكمل جملتها لأن إنفتح الباب و دخلوا منار ، شهد و ندى و هم حاملين مخداتهم و بطانياتهم
أزهار : هييييي وين وين ؟
ندى تضحك : نسهر معاكم
أزهار : لا لا يللا على غرفكم ، نحن كنا ننام خلاص
ندى : لا ما في ، نسهر يعني نسهر
منار وهي تحط مخدتها على الأرض و تجلس : هاه إيش كنتوا تقولوا
مارية : و لا شي أنتي مالك دخل
شهد تضحك : أكيد كانوا يتكلموا عن.. و تحرك حواجبها ، الكل يضحك . جلسوا شوي يضحكوا و يسولفوا بس بعدين طردتهم أزهار عشان تنام ، راحوا لغرفهم و هم مرة متحمسين لبكرة .
*********************************************
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جزء الثالث - التكملة....
يوم الخميس - يوووووووووووووووم العرس .........
أزهار تسمع أصوات من حوالينها بس ما تريد تفتح عيونها ، تريد تكمل النوم ، لكن الأصوات تحولت من همس إلى صراخ
: لاااااااااا
: إيش فيك تصرخي ، ألحين تقوم و تبهدلنا.
: عادي خليها ، أصلا خالتي زينب خبرتني أقومها بس رحمتها. أزهار إبتسمت لما ميزت الأصوات ، فتحت عيونها و جلست: صباح الخير يا حلوين!!!
منى : شفتي صراخي فادها هههه
لميس تبتسم : صباح النور يا أحلى عروسة
أزهار : أوه من صباح الله خير باديين بالكذب
لميس تضربها بالمخدة
منى : هييي لا تلمسي العروسة أنا ما أرضى
لميس : مالت !!
أزهار + منى : ههههههه
لميس : يللا بسكم ضحك و توجه كلامها لأزهار : قومي إغسلي وجهك لازم نروح الصالون
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب و تذخل الحمام .
تحت في الصالة......
المسجل كان شغال و صوت مرررة عالي .
مارية و هي تكلم ندى : خلصتوا ؟؟
ندى ما تسمعها : هاه ؟
مارية بصوت شوي أعلى : خلصتوااا ؟؟
ندى : هاه
مارية تصرخ : خلصصصصتووووووووووووووووووا و في نفس الوقت عادل كان مار من عندهم و لما شاف أن ندى ما تسمع مارية راح يسكر المسجل . سكر المسجل و مارية صرخت ، الكل سمع صوتها.
ندى : هههههههههه ما في أحد في البيت ما سمع صوتك
عادل يقترب منهم و يبتسم : صباح الخير .
ندى بإبتسامة : صباح النور و تكمل : سمعت الصرخة ههههه ؟
عادل يضحك و يشوف على مارية : صرخة أي صرخة ، أبدا ما سمعت شيء . و يغمز لها و يطلع
مارية تبتسم و تلتفت على ندى : لازم تحرجيني يعني !!!
ندى تبتسم .
منار و شهد نازلين من الدرج و هم يضحكوا .
مارية تشوف عليهم : هاه خلصتوا ؟
يحركوا رأسهم بالإيجاب
ندى : و أزهار ؟؟
مارية : تجي مع صديقاتها
مارية تقوم و تروح المطبخ عند أمها و خالتها
ليلى : خلاص بتمشوا ؟
مارية : أيوا ماما يللا بنمشي
زينب : ديري بالك على حالك و خواتك حبيبتي ، و لا تسرعي.
مارية تبتسم : إن شاء الله و لا يهمك خالتي ، وتطلع .
ينزلوا أزهار ، لميس ، منى . أزهار تحاول تقنع أمها أن هي تسوق بس أمها ترفض نهائيا لأن هي العروسة ، فيروحوا الصالون مع السايق .
*********************************************
في فلة أبو محمد
لبنى : و الله كبرت يا ولدي ، اليوم عرسك و بكرة بتعرس أولادك
فهد يبتسم بضيق
سمر : أوه ماما ، أنتي بس عندك نفس الجملة ، لما تزوج محمد قلتي نفس الكلام ، ألحين فهد و نفس الكلام و بكرة لما سامي يتزوج أنا متأكدة أني راح أسمع نفس الكلام .
أمها تبتسم و تضربها على رأسها على خفيف : متى تعقل هالبنت
فهد : أبدا
سمر : ههههههه
تطلع أم محمد من عندهم و سمر تجلس جنب فهد و بهدوء : فهد أنت ما غيرت رأيك ؟؟
فهد ما فهم عليها : غيرت رأيي في إيش ؟؟
سمر : أزهار!؟!
فهد بضيق : لا
سمر قامت : الله يهديك بس ، راح تدمر حياة البنت
فهد يعصب : ما أنا اللي أدمر حياتها أبوك اللي يدمر ما بس حياتها ، حياتي معاها
سمر ما ترد و تطلع من غرفته
فهد : أففففففففف
يقوم و يسكر الباب بقوة
************************************************
ساعة 6:30 في الصالون...
أزهار جالسة قدام الكوافيرة اللي تعدل شعرها ، أما البنات فكانوا بعضهم مخلصين (ندى+نور+لميس) و جلسوا يغنوا و يرقصوا .
الكوافيرة تضحك على هبالهم و تسأل:is this the first wedding in your family ?
(هذا.أول.عرس.في.العائلة؟)
أزهار تبتسم : No. (لا)
الكوافيرة تأشر على البنات:are they like this in all weddings ? (هم.كذا.في.كل.الأعراس؟)
أزهار تحرك رأسها بالنفي
ندى : she's special!! (هي.مميزة)
تبتسم الكوافيرة و تكمل شغلها .
ساعة 8 بالليل .......
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك