• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -4

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -4

    مازن يجلس على الكرسي مقابل نور: أنتو كيفكم بنات ؟
    نور بدون نفس : الحمدلله
    ندى تبتسم : و أنت ؟
    مازن : أنا مرررة تمام بس آآآآآه مشتاق لزهورتي
    ندى : ههههههه ، إشكر ربك أن فهد ما موجود
    مازن قام : ولا يهمك فهد يعرف أني أموت فيها , يبتسم و يكمل : أروح أشوفها ، و طلع .
    نور : أفففففف كريه
    ندى تضحك : كريه و بعدك تحبيه
    نور بملل : والله ما بيدي بس حبيته
    ندى : أصلا أنا عارفة أن هو يحبك بس يحب يرفع ضغطك
    ماهر و هو يتنحنح : أحم أحم ، دخل المطبخ : كيفكم بنات ؟
    ندى و نور : الحمدلله
    ماهر : أنا جيت أعطيكم هذا و مد لهم كيس : أمي إشترتلكم حلى لبعد الغدى
    ندى مدت يدها و خذت الكيس و بإبتسامة : شكرا . ماهر إبتسم و طلع
    نور : آآه لو حبيته بدل مازن
    ندى تبتسم و تضربها على رأسها
    نور : آآآيي ، يعور و تمسح على رأسها و تكمل : لكن قلبي إختار هذاك الغبي
    : من غبي عن إيش جالسين تتكلموا تحشوا في من ؟؟؟
    نور تبلع ريقها : أبدا أبدا بس يعني و طبقت ما عرفت إيش تقول
    ندى تتلعثم: لا, لا قصدها واحد أمس شفناه في فلم مرررة غبي ههههه
    تركي : إنزين إيش فيكم ، لونكم إنخطف كأنكم شفتوا شبح
    ندى و نور لا رد
    تركي : المهم جيت أخبرك ، خبري أمي أني بروح عند فهد و أتغدى هناك، هي جالسة عند حريم و ما حلوة أناديها
    نور تحرك رأسها بالإيجاب و هو يطلع
    نور : يالله كنت شوي وأنكشف هههه
    ندى تضربها على رأسها مرة ثانية : غبييييية ورطتينا
    نور : ههههه : يللا خلينا نطلع خلصنا ، يقوموا و يروحوا الصالة عند الحريم .
    ******************************************

    في غرفة أزهار

    أزهار : إنزين ليش لميس ما جت ؟
    منى : نسيتي ، أصلا هم معزومين بيت خالتهم ، مسوين حفل خطوبة بنتهم
    أزهار : أوه صح هههه ، بعد سكوت : منى الله يخليك روحي جيبي لي شيء أكله ميته جوع
    منى تبتسم : لا آسفة ، خالتي تنازعني و أنا ما أريدها تزعل مني
    أزهار تمثل الزعل : و أنا عادي أزعل منك
    منى تضحك : أيوا عادي
    أزهار : أرجوك والله ، من أمس ما أكلت شي ما يخلوني يقولي لازم عشان الفستان يطلع حلو
    منى : إنزين أنتي قستيه ؟
    أزهار : أكيد هو مرة مقاسي بس هم ما راضيييييين يقولوا إذا أكلت شيء يمكن أزيد ههههه
    منى : هههههه حشى عاد ما كذا
    أزهار : ها إيش قلتي ؟ تروحي ولا لأ ؟
    منى بتفكير : يعني أنتي ما أكلتي شيء أبدا
    أزهار : لا أكلت بس والله شوي
    منى تضحك : طيب ، إيش تريدي
    أزهار : أي شيء المهم أقدر آكله !!!!
    منى تضحك، تنزل !!
    علي كان جالس في المجلس مع عادل و عمران و ماهر ، رن تلفونه شاف الرقم و إبتسم ، قام يريد يطلع
    ماهر : وين ؟؟
    علي : ألحين أرجع ، طلع من المجلس و رد : هلا حياتي
    : هلا حبيبي كيفك ؟
    علي : ألحين صرت بخير لأني سمعت صوتك الحلو
    : هههه ، ليش ما كنت ترد أنا تعبت من كثر ما أنتظرت ردك
    علي : آسف حياتي بس كنت عند الشباب و ما حبيت أرد قدامهم
    :............
    علي : لمياء ؟!؟
    لمياء : هاه ؟
    علي : متى أقدر أشوفك ؟
    لمياء : والله أنا أريد بس تعرف الضروف ما تسمح
    علي يمثل الزعل : ما انتي تقولي أنك تحبيني ، سوي أي شيء أنا أريد أشوفك بأي طريقة
    لمياء : خلاص يصير خير ، المهم ألحين لازم أسكر
    علي : أوكي باي
    لمياء : علي !
    علي : هاه؟
    لمياء : أحبك
    علي لا رد
    لمياء : باي و سكرت
    علي سكر التلفون و لف عشان يدخل المجلس بس غير رأيه قرر يروح المطبخ و رن تلفونه مره ثانية رد بلا نفس : ألو سعاد
    سعاد : هلا حبييي ، إيش فيك صوتك متغير ؟
    علي : لا بس تعبان شوي
    سعاد بخوف : سلامات حبيبي عسى ما شر
    علي بملل : لا ما في شيء ، ها إيش بغيتي ليش متصلة ؟
    ****************************************
    في المطبخ ......
    منى تكلم نفسها : إيش أخذلها ؟؟ وترد على نفسها : باخذ تفاح هههههه
    فتحت الثلاجة أخذت تفاح أخضر و سمعت صوت أم عادل
    منى في خاطرها : أحسن لي أطلع من باب الخلفي و لا خالتي تشوفني ، أنا ما راح أكذب ههههه و ركضت بسرعة لباب الثاني و هي تضحك فتحت الباب بسرعة و ركضت و هي تلتفت للوراء و طراااااااخخخخ
    كان ماشي و هو بعده يكلم سعاد ما كان منتبه لها و هي تركض إصطدمت به و رجعت لورى من قوة الصدمة ، طاح التلفون من يده . منى تعدل شيلتها و هي متفشلة بدون ما ترفع رأسها : أنا انا آسفه
    علي يشوف عليها و يسرح فيها
    هي تأخذ تلفونه و تمده له : والله آسفة ما كان قصدي
    علي يصحى من سرحانه و يبتسم لها : لا عادي ما صار شيء و يأخذه.
    هي ما ترد و تمشي بسرعة في خاطرها : إيييي فشلة !!!
    علي يلتفت عشان يشوفها بس ما لقى غير طيفها : آآآه حلوة بس من هذي ، أكيد صديقة أزهار ، أنا لازم أعرف من هي . و كمل طريقه نسى أنه كان يكلم سعاد اللي إنتظرته و بعد ما ملت سكرت .
    ****************************

    في غرفة أزهار ......

    كانت جالسة مع مازن و ميتة ضحك
    أزهار : هههههههههه خلاص ههههه ما أقدر ههههه أسكت بسك
    مازن : هههههه إيش فيك ما كملت
    أزهار و هي تمسح دموعها : هههههه خلاص يكفي هههههه
    مازن : خلاص خلاص شكلك بتموتي و بعدين أنا بموت وراك لأنهم راح يقتلوني لأني قتلتك من كثر الضحك
    أزهار : هههههههههه مزوووووون خلاص و تضربه على كتفه على خفيف
    مازن : هههههه عورتيني
    أزهار: خلاص يللا قوم إطلع صديقتي بترجع
    مازن يبتسم : طردة يعني
    أزهار : اللبيب بالإشارة
    مازن يقاطعها : حبيب
    أزهار : هههههههه خلاص يللا برع
    مازن ضحك و قام يريد يطلع برع
    أزهار : مزوووون
    هو يلتفت لها
    أزهار : أنت ليش ما تعترف لها أنك تحبها
    مازن يبتسم : قريبا إن شاء الله
    أزهار تبتسم و هو يطلع برع . بعده بشوي تدخل منى : كله منك يالدبة
    أزهار مستغربة : إيش صار ؟ إيش فيك؟
    منى ترمي لها التفاح و أزهار تلقفه : تفشلت زوز تفشلت
    وتخبرها السالفة
    أزهار : هههه متأكدة ما أخواني
    منى : متأكدة ، أنا أعرف شكل عادل و عمران
    أزهار بتفكير : يعني بيكون يا علي أو ماهر لأن مازن كان عندي
    منى : ما أعرف
    أزهار : إنزين كيف شكله ؟
    منى : أصلا أنا حتى ما رفعت رأسي أشوفه كنت متفشلة بس هو طويل
    أزهار تبتسم : كلهم طوال في العائلة
    منى : أحسه حلو
    أزهار تضحك : ههههههه خلاص إذا إكتشفنا من هو بنزوجك به
    منى تضربها بالمخدة و تضحك .
    ***************************************
    في فلة أبو محمد - في غرفة فهد
    تركي : يللا ننزل تحت محمد ينتظرنا
    فهد : ما فيني نفس آكل روح أنت
    تركي يرفع حاجبه : و ليش عاد ، لا تقول من كثر الفرحة ما قادر تأكل شيء ههههه
    فهد في خاطره : لو بس تعرف أني أحس الدنيا ضايقة فيني كان ما قلت كذي
    تركي : هيييي وين رحت ، أكيد عندها
    فهد يبتسم بضيق
    تركي يحس فيه : فهد أنت إيش فيك ؟
    فهد لا رد
    تركي : لا تخبي علي يا فهد إذا أنا ما خبرتني بتخبر من
    فهد بتردد : أنا أنا مغصوب عليها
    تركي : إيشششش ؟؟؟
    فهد يخبره كل السالفة حتى أنه مفكر بالطلاق و ينتظر ردة فعله ، تركي بعد صمت قال بهدوء : بس هذي أزهار يا فهد هي غالية علينا كلنا
    فهد بنفس الهدوء : أعرف ، و عشان كذا أنا ما أريد أظلمها
    تركي وقف و مشى للباب و إلتفت : أتمنى أنك ما تأخذ قرار و بعدين تندم عليه .
    فهد بحزن : حتى أنت يا تركي ما فهمتني
    تركي يبتسم : فهمتك يا فهد عشان كذا راح أخليك تفكر في هالموضوع زين الزواج ما لعبة ، خلينا من هذا ألحين يللا ننزل جوعان
    فهد يبتسم و يمشي معاه
    بعد الغداء قام تركي و راح يجلس برع في الحديقة ينتظر فهد يغير ملابسه عشان يطلعوا مع بعض . كان جالس على الدرج و يفكر في كلام فهد . دخلت سمر و في يدينها أكياس كثيرة ، لما شافها على طول وقف
    سمر تبتسم : السلام
    تركي بإبتسامة أكبر : و عليكم السلام ، كيفك ؟
    سمر : بخير الحمدلله بس محتاجة شوية مساعدة و تأشر على الأكياس .
    تركي يبتسم و يمد يده : هاتي ، و سمر ما تقصر تعطيه كل الأكياس ، يأخذهم و يمشي للداخل ، و سمر تفكر : جد طيب و إبتسامته مره حلوة ، غمازاته أحلى شيء ، أوووووه أنا إيش جالسة أفكر كله من أزهار لعبت في عقلي .
    تركي يطلع و يلقاها واقفة في نفس المكان يبتسم و يمرر يده من قدام وجهها : هييي وين رحتي !
    سمر : هاه؟ لا أنا بس... و تسكت
    تركي يضحك : اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه ...سمر تتنرفز و ما تعرف إيش ترد
    تركي : أنا خليت أكياسك داخل على الطاولة لأني ما عرفت وين أحطهم
    سمر : شكرا
    تركي : العفو ! طلع فهد و مشوا
    سمر و هي تلتفت على ورى وتتنهد : آآآه أنا ما أعرف إيش صارلي معقولة كلام زوز بدأ يأثر فيني ، هزت رأسها بسرعة : لا لا لازم أطلع هالأفكار من عقلي و دخلت .
    *****************************************
    في فلة أبو عادل في غرفة أزهار ....
    ندى : خلاص أنا و مارية نروح ألحين ، ما نسيتي شيء
    أزهار بتفكير : لا ، ما نسيت
    مارية : ألحين أنا ما فاهمة ، ليش نروح نرتب أغراضك في جناحكم من ألحين بما أنك ما راح تسكني فيه إلا بعد ستة أشهر .
    أزهار : عمتي لبنى تريد كذا ، أصلا هما راح يوسعوا الجناح لما نحن نكون مسافرين بس عمتي تقول لازم كل شيء يكون هناك من أول عشان ما يروحوا و يجوا للبيت .
    مارية : أوكي خلاص مشينا
    ندى تحرك رأسها بالإيجاب و تطلع ، مارية قامت و مشت للباب
    أزهار : لحظة !!!!!
    مارية تلتفت : خير ؟!؟
    أزهار : نسيت كتابي
    ماريه: so
    أزهار : كتابي المفضل بليز ماريه خذيه معاكم
    مارية تبتسم : أوكي وينه ؟
    أزهار : في غرفة عادل
    مارية بسرعة : لا لا أنا ما راح أدخل غرفته
    أزهار : بليز بليز
    مارية : بس أخاف يكون هناك و أنا أبدا ما دخلت غرفته قبل
    أزهار : لا أصلا هو طالع مع عمران و علي
    مارية بتشكك : متأكده؟؟
    أزهار تبتسم : لا ههههه بس بليز أبي هالكتاب
    مارية : أوكي, إيش إسم الكتاب؟
    أزهار : Chinese Cinderella
    مارية : أول باب على اليمين ؟
    أزهار تحرك رأسها بالإيجاب : بتشوفيه على التسريحة !
    طلعت مارية و ركبت الدرج لغرفة عادل ، فتحت باب الغرفة كانت هادية و ألوانها غامقة اسود و رصاصي و أزرق ،السرير كان مرتب بس مخدات الصغيرة كانت طايحة على الأرض . راحت عند التسريحة و أخذت الكتاب و جلست ترتب العطور ، لما خلصت راحت و أخذت المخدات و حطتهم على السرير, كانت عيونه تراقبها من أول ما دخلت. كان جالس في البلكونة حس بحركة في الغرفة فإلتفت و شافها ترتب العطور و المخدات ، قام و مشى لعندها شوي شوي من دون ما تحس فيه ، وقف وراها . حطت آخر مخدة و جت بتمشي ، إلتفت و : بسم الله
    عادل : هههههه خفتي
    مارية حاطة يدها على قلبها : أنا آسفة أممم أأ جيت أخذ كتاب أزهار ، كانت تتلعثم في كلامها هذي كانت أول مرة يشوفوا بعضهم بعد ما إعترفوا بحبهم لبعض
    عادل إبتسم : عادي ما قلت شي و بعدين سوي اللي تبينه في غرفتي ، قريبا راح يكون لك و كل ما فيه ، قرب منها و همس : حتى أنا
    مارية إحمروا خدودها و تسارعت دقات قلبها نزلت رأسها و مشت بهدوء تريد تطلع
    عادل : مارية
    مارية و قفت بس ما إلتفتت لورى
    عادل : أحبك
    مارية ضحكت و جت بتركض لبرع بس مسك يدها و دارها له : بدون ما أسمع ردك ما أخليك تطلعي
    مارية ما رفعت راسها و إحمروا خدودها أكثر
    عادل يهمس : هاه ما سمعت شيء
    مارية في خاطرها : يا ربي ، أحبه بس ليش ما قادرة أقول له ، خلاص راح أقول ، مارية بصوت يالله ينسمع : و أنا بعد أحبك
    عادل إبتسم بس حب يحرجها أكثر : هاه قلتي شيء ؟؟
    مارية رفعت راسها و شافته يبتسم إبتسمت و قربت منه أكثر ، عادل تفاجئ من حركتها بس ما ما بين لها ، فكت يدها من قبضته و حطت يدينها على صدره ، عادل أبدا ما مستوعب ، هي قربت أكثر, وجهها مرررة قريب من وجهه. عادل دق قلبه بقوة و هو يشوف في عيونها, ابتسمت و دفرته و بسرعة ركضت طلعت برع و هي تضحك ، عادل رجع لورى شوي و لما شافها تركض ضحك : هههههههه . و رمى حاله على السرير بالعرض و هو بعده يضحك .
    نزلوا مارية ، ندى و نور عشان يروحوا بيت أبو محمد و كان ماهر ينتظرهم
    مارية مستغربة : وين مازن ؟
    ماهر : طلع مع علي ، أنا اللي بوديكم
    مارية حركت رأسها بالإيجاب . راحوا البنات و إستقبلتهم سمر ، جلسوا يرتبو الأغراض و لما خلصوا إتصلوا على ماهر و جاء يأخذهم . رجعوا فلة أم عادل و لقوا أزهار في الصالة مع جدتهم و عمر الصغير . هي تلعب عمر و الجدة تنصحها بس هي أبدا ما معبرتنها . ضحكوا البنات عليها وراحوا يجلسوا معاهم .
    بالليل ، أقنعت زينب أختها ليلى تبيت عندهم مع بناتها ، أما نور تركي مر عليها و راحت بيتها
    في غرفة شهد ساعة 11:45 ......
    شهد و منار منسدحين على أسرتهم (في سرير خاص لمنار في غرفة شهد لأنها دائما تبيت عندهم)
    منار بهدوء : شهودة !
    شهد تلتفت لها : هاه ؟؟
    منار : أحس أني راح أبكي
    شهد و هي تجلس : ليش ؟
    منار : بشتاق لزوز كثير
    شهد : هههههه ، إذا حد سمعك يظن أن هي أختك ما أختي
    منار : تخيلي حياتنا بدونها ، لا طعم له و لا لون
    شهد : أيوا هي سبيستون ههههههه
    منار : غبيييييية ، و ترمي عليها المخدات
    شهد : ههههههه
    منار : أنا أتكلم جد و أنتي بس تمزحي
    شهد بهدوء : لأني ما أريد أبكي ، أكيد راح أشتاق لها موووت بس عادي إلا ستة أشهر و ترجع لنا
    منار : تتوقعي راح تتغير بعد الزواج
    شهد تحرك رأسها بالنفي : مستحيييييييييل
    منار تبتسم و شهد تكمل : يللا قومي نروح نجننها شوي !
    منار : يللا !
    ***************************************

    في غرفة أزهار ......

    طلعت أزهار من الحمام و هي لابسة بجامة عبارة عن قميص لون أحمر علاقي و بنطلون أبيض عليه قلوب حمراء .
    مارية كانت تمشط شعرها قدام التسريحة ، شافتها من المراية ، إبتسمت و إلتفتت
    مارية : من بكرة خلاص ما في بجامات مثل هذي
    أزهار مستغربة : ليش ؟
    مارية تبتسم بخبث بس ما ترد .
    أزهار تفهم قصدها : لا حبيبتي أنا ما أقدر أنام إلا بهذي البجامات و أصلا أنا ما إشتريت إلا مثلها ههههههه
    مارية ترفع حواجبها و أزهار تضحك و ترمي نفسها على السرير بالعرض . تجي مارية و تجلس فوق السرير عندها . تبتسم و بهدوء : زوز أريد أسألك سؤال
    أزهار : أمممم
    مارية : أنتي تحبيه ؟
    أزهار تستهبل : من ؟؟
    مارية تضربها بوكس في بطنها
    أزهار : آييييي
    مارية : هههههههه ، زوز جد ؟
    أزهار بهدوء : يمكن
    مارية ترفع حاجب : كيف ؟؟
    أزهار : أحبه بس ..
    مارية : بس إيش ؟؟
    أزهار : بس أحسه ما يحبني
    مارية : و أنتي كيف تقولي هالكلام ؟؟
    أزهار : إحساسي يقول كذي
    مارية تبتسم : خلي إحساسك في طرف ، أنا متأكدة أن هو يحبك و إذا ما يحبك هو أكيد يبيك و الحب يجي بعد الزواج هههه
    أزهار تبتسم : بس أنا أحس .... ما قدرت تكمل جملتها لأن إنفتح الباب و دخلوا منار ، شهد و ندى و هم حاملين مخداتهم و بطانياتهم
    أزهار : هييييي وين وين ؟
    ندى تضحك : نسهر معاكم
    أزهار : لا لا يللا على غرفكم ، نحن كنا ننام خلاص
    ندى : لا ما في ، نسهر يعني نسهر
    منار وهي تحط مخدتها على الأرض و تجلس : هاه إيش كنتوا تقولوا
    مارية : و لا شي أنتي مالك دخل
    شهد تضحك : أكيد كانوا يتكلموا عن.. و تحرك حواجبها ، الكل يضحك . جلسوا شوي يضحكوا و يسولفوا بس بعدين طردتهم أزهار عشان تنام ، راحوا لغرفهم و هم مرة متحمسين لبكرة .
    *********************************************
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    جزء الثالث - التكملة....

    يوم الخميس - يوووووووووووووووم العرس .........
    أزهار تسمع أصوات من حوالينها بس ما تريد تفتح عيونها ، تريد تكمل النوم ، لكن الأصوات تحولت من همس إلى صراخ
    : لاااااااااا
    : إيش فيك تصرخي ، ألحين تقوم و تبهدلنا.
    : عادي خليها ، أصلا خالتي زينب خبرتني أقومها بس رحمتها. أزهار إبتسمت لما ميزت الأصوات ، فتحت عيونها و جلست: صباح الخير يا حلوين!!!
    منى : شفتي صراخي فادها هههه
    لميس تبتسم : صباح النور يا أحلى عروسة
    أزهار : أوه من صباح الله خير باديين بالكذب
    لميس تضربها بالمخدة
    منى : هييي لا تلمسي العروسة أنا ما أرضى
    لميس : مالت !!
    أزهار + منى : ههههههه
    لميس : يللا بسكم ضحك و توجه كلامها لأزهار : قومي إغسلي وجهك لازم نروح الصالون
    أزهار تحرك رأسها بالإيجاب و تذخل الحمام .
    تحت في الصالة......
    المسجل كان شغال و صوت مرررة عالي .
    مارية و هي تكلم ندى : خلصتوا ؟؟
    ندى ما تسمعها : هاه ؟
    مارية بصوت شوي أعلى : خلصتوااا ؟؟
    ندى : هاه
    مارية تصرخ : خلصصصصتووووووووووووووووووا و في نفس الوقت عادل كان مار من عندهم و لما شاف أن ندى ما تسمع مارية راح يسكر المسجل . سكر المسجل و مارية صرخت ، الكل سمع صوتها.
    ندى : هههههههههه ما في أحد في البيت ما سمع صوتك
    عادل يقترب منهم و يبتسم : صباح الخير .
    ندى بإبتسامة : صباح النور و تكمل : سمعت الصرخة ههههه ؟
    عادل يضحك و يشوف على مارية : صرخة أي صرخة ، أبدا ما سمعت شيء . و يغمز لها و يطلع
    مارية تبتسم و تلتفت على ندى : لازم تحرجيني يعني !!!
    ندى تبتسم .
    منار و شهد نازلين من الدرج و هم يضحكوا .
    مارية تشوف عليهم : هاه خلصتوا ؟
    يحركوا رأسهم بالإيجاب
    ندى : و أزهار ؟؟
    مارية : تجي مع صديقاتها
    مارية تقوم و تروح المطبخ عند أمها و خالتها
    ليلى : خلاص بتمشوا ؟
    مارية : أيوا ماما يللا بنمشي
    زينب : ديري بالك على حالك و خواتك حبيبتي ، و لا تسرعي.
    مارية تبتسم : إن شاء الله و لا يهمك خالتي ، وتطلع .
    ينزلوا أزهار ، لميس ، منى . أزهار تحاول تقنع أمها أن هي تسوق بس أمها ترفض نهائيا لأن هي العروسة ، فيروحوا الصالون مع السايق .
    *********************************************
    في فلة أبو محمد
    لبنى : و الله كبرت يا ولدي ، اليوم عرسك و بكرة بتعرس أولادك
    فهد يبتسم بضيق
    سمر : أوه ماما ، أنتي بس عندك نفس الجملة ، لما تزوج محمد قلتي نفس الكلام ، ألحين فهد و نفس الكلام و بكرة لما سامي يتزوج أنا متأكدة أني راح أسمع نفس الكلام .
    أمها تبتسم و تضربها على رأسها على خفيف : متى تعقل هالبنت
    فهد : أبدا
    سمر : ههههههه
    تطلع أم محمد من عندهم و سمر تجلس جنب فهد و بهدوء : فهد أنت ما غيرت رأيك ؟؟
    فهد ما فهم عليها : غيرت رأيي في إيش ؟؟
    سمر : أزهار!؟!
    فهد بضيق : لا
    سمر قامت : الله يهديك بس ، راح تدمر حياة البنت
    فهد يعصب : ما أنا اللي أدمر حياتها أبوك اللي يدمر ما بس حياتها ، حياتي معاها
    سمر ما ترد و تطلع من غرفته
    فهد : أففففففففف
    يقوم و يسكر الباب بقوة
    ************************************************
    ساعة 6:30 في الصالون...
    أزهار جالسة قدام الكوافيرة اللي تعدل شعرها ، أما البنات فكانوا بعضهم مخلصين (ندى+نور+لميس) و جلسوا يغنوا و يرقصوا .
    الكوافيرة تضحك على هبالهم و تسأل:is this the first wedding in your family ?
    (هذا.أول.عرس.في.العائلة؟)
    أزهار تبتسم : No. (لا)
    الكوافيرة تأشر على البنات:are they like this in all weddings ? (هم.كذا.في.كل.الأعراس؟)
    أزهار تحرك رأسها بالنفي
    ندى : she's special!! (هي.مميزة)
    تبتسم الكوافيرة و تكمل شغلها .
    ساعة 8 بالليل .......

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات