• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -5

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -5

    (ندى+نور+لميس) و جلسوا يغنوا و يرقصوا .
    الكوافيرة تضحك على هبالهم و تسأل:is this the first wedding in your family ?
    (هذا.أول.عرس.في.العائلة؟)
    أزهار تبتسم : No. (لا)
    الكوافيرة تأشر على البنات:are they like this in all weddings ? (هم.كذا.في.كل.الأعراس؟)
    أزهار تحرك رأسها بالنفي
    ندى : she's special!! (هي.مميزة)
    تبتسم الكوافيرة و تكمل شغلها .
    ساعة 8 بالليل .......
    تجهزت العروسة و كل الوصيفات و ركبوا السيارات متوجهين إلى القاعة .
    دخلت أزهار غرفة العروسة و جلست ، و هي تحس أن بيغمى عليها في أي لحظة ، متوترة ، خايفة و فرحانة . دخلوا سارة و حنان
    حنان : ما شاء الله ، أجمل عروس شفتها في حياتي
    أزهار تبتسم
    سارة : أيوا إقراي على نفسك القرآن عن الحسد و تغمز لها
    حنان تضحك : لا ما في خوف مني ، أنا أقصد أجمل عروس بس بعدي
    أزهار : هههههه
    حنان : أيوا خليك تضحكي كذا
    دخلت الجدة مع بناتها و حفيداتها . الجدة و هي تقترب من عند أزهار و تبوس راسها : الله يوفقك يا بنتي
    أزهارتبتسم
    زينب و هي تحضن بنتها و تبكي : كبرتي و صرتي عروس
    ندى : ماما ما من ألحين راح يخترب مكياجها بسببكم
    الكل : هههههه . ليلى تقترب من عندها و تجلس تقرأ عليها القرآن. البنات كلهم كانوا طالعين مرررة حلوييييين .
    فساتين البنت كانت في المرفقات
    شهد و منار بس ألوان مختلفة, شهد ذهبي و منار وردي
    جات المصورة و صورت كم صورة و لما جت الساعة 10:30 إنزفت العروس على موسيقى كلاسيكية و كل الانظار عليها ، كثير من اللي كان يعرفها ما توقع أنها تطلع بهالجمال. جلست على الكوشة و قاموا البنات يرقصوا و يستهبلوا . وجت المصورة تصورها مرة الثانية .
    *****************************************
    في غرفة المعرس .....
    كان جالس فهد و كل الشباب معاه
    و هو حاس بأنه مخنوق بس ما يريد يبين لهم . حس فيه تركي بس ما قال شيء .
    مازن يجي يجلس عند فهد و يحط يده على كتفه : إيش فيه المعرس متوتر ؟
    فهد يحاول يبتسم بس ما يرد
    مازن : أعرف في إيش تفكر يا فهد ، كيف راح تقضي حياتك كلها مع أزهار الهبلة ، اللي أبدا ما جدية كل وقتها لعب و ضحك ، بس صدقني هي إنسانة جدا طيبة و بريئة قلبها أبيض ، أبدا ما تزعل ، أنت لين ألحين ما عرفتها لأنك كنت بعيد عنا ثلاث سنوات بس و الله راح تحبها و تتعود عليها و .......
    عادل يقاطعه : مزون تعال شوي
    مازن : جاي و يلتفت على فهد : بعدين أكمل و يقوم و يطلع مع عادل . يجي سامي و يجلس عند أخوه و بهدوء : أنا بس حبيت أخبرك أن أنت محظوظ و ياليتك بس تعرف ، و يا ويلك إذا زعلتها ما تشوف إلا أنا قد ...
    فهد يقاطعه : ألحين إللي يسمعك يقول أنت أخوها و لا كأن أخوي !!!
    سامي يبتسم : أفا أنت أخوي الغالي بس هي أغلى والله الحياة بدونها ملل !!
    فهد يضحك و سامي يكمل : أنت ما تعرف بس دنيتنا تحلى بوجودها
    فهد مستغرب من كلام أخوه : كل هالكلام عشانها
    سامي كان يريد يكلم بس قاطعه علي : و أكثر بعد ، و جلس جنب فهد من الجهة الثانية : والله ما راح تمل منها أبدا كل يوم عندها يوم جديد بسوالف جديدة ما أعرف من وين تجيب سوالفها بس كله ضحك في ضحك
    سامي يضحك و يقوم: أنا أروح أشوف وين راحوا الشباب
    علي و هو يقوم معاه : يللا جاي معاك
    فهد جلس يفكر في كلامهم : يا ربي هم إيش يشوفوا في هالبنت إللي أنا ما أشوفه ، يا ترى كل كلامهم صح !!! قطع تفكيره دخول الشباب مع أبو محمد و أبو عادل
    أبو محمد : يلا فهد نمشي
    فهد : وين ؟؟؟
    أبو محمد : وين بعد يا فهد ، ندخل
    فهد : يبة أنا ما أحب هالخرابيط حريم و ربشة ، أنتوا إدخلوا
    أبو محمد عصب : فهد ....
    أبو عادل يقاطعه : خلي معرسنا على راحته ، و بعدين هي ما راح تهرب ترى إللا و هو يأخذها
    إبتسم أبو محمد و مشى مع ابو عادل . عادل و عمران و هم يريدوا يطلعوا
    عادل يلتفت على فهد : متأكد ؟!
    فهد يغصب إبتسامة على شفايفه : أيوا ، أخاف يحسدوني
    عادل : هههههه ، أوكي عيل أنا بروح
    تغطوا البنات لما سمعوا أن الرجال بيدخلوا .
    أزهار تنرفزت أكثر و بدت دقات قلبها تتسارع و يدينها ترتجف ، ما قدرت ترفع رأسها و تشوف إذا دخلوا و لا لأ . سمر حزنت لما عرفت أن فهد ما راح يدخل بس سوت نفسها عادي ، كلهم إستغربوا بس ما قالوا شيء . راحوا أبوا عادل و أبوا محمد يباركوا لها و بعدهم عمران و بعدهم عادل .
    عادل مسك يدها و هو يبتسم : مالك ترتجفي ما راح ياكلك . أزهار ما ردت
    عادل يقرب من عندها و يبوس راسها : مبروك حبيبتي
    أزهار تبتسم شوي و بصوت خافت: الله يبارك عقبالك بدون ما ترفع رأسها.
    عادل يبتسم : هو ما موجود !
    أزهار : هاه
    عادل يبتسم : ما دخل
    أزهار ترفع رأسها و تشوف أبوها و أبو محمد واقفين جنب بعض و عمران حامل عمر ، و فهد ما موجود معاهم ، هي في خاطرها : ايييي أنا غبية أصلا لو هو كان داخل كان هو أول واحد يوقف جنبي
    عادل : هيي وين رحتي لا يكون حزنتي
    أزهار تضحك : لا أبدا ، أصلا أحسن ما دخل أخاف يحسدوه
    عادل : ههههههه هو قال نفس الكلام
    أزهار تبتسم. عادل يحاول يدور مارية بعيونه بس ما عرفها كلهم لابسين العبايات و وشيلهم و المكياج يلعب دور ههههه . أزهار إبتسمت : إللي جالسة عند أمي
    عادل : هاه
    أزهار : مارية جالسة عند أمي
    عادل يبتسم و على طول يشوف عليها ، مارية تبتسم و تنزل رأسها . بعد ما طلعوا الرجال البنات كملوا الرقص .
    حنان تعبت و جلست عند أمها و أختها
    الأم : حنان حبيبتي من هذيك البنت
    حنان ترفع رأسها : من ؟
    الأم و هي تأشر على نور : هذيك إللي ترقص مع أخت عمران
    حنان تبتسم : بنت عمهم ماما ، إسمها نور
    الأم تبتسم
    حنين (أخت حنان): ماما ليش تسألي لا يكون تفكري تخطبيها لأحد من أخواني
    الأم : أيوا أفكر أخطبها لفيصل .
    حنان : و الله يكون زين ، البنت حلوة و محترمة و ما ناقصها شيء
    حنين : أعرف بس أنا أفضل ندى ، هي أحلى .
    الأم : لا خلاص أنا إخترت نور و إن شاء الله راح أخطبها لفيصل . حنين تبتسم : خلاص ماما أنت إختاري إللي تبين .
    على الساعة 2:39 تقريبا القاعة كانت فاضية و جاء الوقت أن العروسة تودع كلهم عشان تروح مع زوجها ، جلسوا البنات يبكوا و يحضنوها و زينب تهديهم و هم يهدوها .
    عادل و مازن كانوا في السيارة عشان يوصلوا المعاريس إلى الفندق ، أزهار كانت متغطية ، يعني فهد إلى ألحين ما شافها جلست في السيارة ، و جلس فهد جنبها . طول الطريق و هم ساكتين، بس مازن و عادل يكلموا .
    فهد كل تفكيره كان في الكلام اللي سمعه من الكل ، أول شيء سمر و بعدين تركي ، مازن ، سامي و علي ، كيف راح تكون ردة فعل الكل إذا طلقها .
    أما أزهار فكانت تفكر في حياتها الجديدة: ألحين أنا تزوجت من كان يتوقع ههههه ، أنا متزوجة ، ترددت كلمة متزوجة في تفكيرها ، نست نفسها و فكرت أنها لحالها فضحكت : هههههههه
    الكل إستغرب ، فهد إلتفت عليها و هو مستغرب
    عادل : بسم الله ، إيش فيك ؟؟
    أزهار و هي تو تحس بوجودهم ، إنحرجت و ردت بصوت واطي : هاه, و لا شي
    مازن : هههههه و لا شي و أنت تضحكي ، فهد شوف إيش سويت في البنت . فهد إبتسم بس ما رد
    أزهار إنحرجت أكثر و وجهها قلب طماط شكرت ربها أنها كانت متغطية و محد شافها .
    وصلوهم الفندق إلى جناحهم و راحوا.
    دخل فهد و بعده دخلت أزهار برجلها اليسار ، تذكرت و في خاطرها : إييييي الله يلعن الإبليس نساني ! طلعت مرة ثانية و دخلت برجلها اليمين و هي تقول : بسم الله
    فهد أول ما دخل طلع المصر و البشت و رماهم على الكنبة و إلتفت شافها تطلع و تدخل مرة ثانية و هو مستغرب من حركتها و كان مرفع حاجب بدون ما يحس
    شافته يشوف عليها بعشر علامات تعجب على رأسه ، فحبت تشرح له : أنا ... أنا دخلت برجلي الي ...
    فهد ببرود: لا ما لازم ... سوي اللي تريديه .
    أزهار في خاطرها : هذي البداية أفففففف
    فهد : تريدي تاكلي شيء
    أزهار تحرك رأسها بالنفي بس في خاطرها : ميتة جوع ياليته طلب بدون ما يسألني .
    أزهار مشت للغرفة ، حطت يدها على المقبض و جت بتفتح الباب
    فهد : أزهار
    أزهار تنرفزت في خاطرها : يا ربي إيش يريد ، قبل ما تلتفت تذكرت أن هي لحد ألحين ما شالت الغطاء عن وجهها ، نزلته عن وجهها و إلتفتت : أيوا
    فهد أول ما شافها ما صدق أن هذي هي, سكر عيونه و فتحهم مرة ثانية و بتشكك : أزهار ؟؟؟
    أزهار و هي منحرجة من نظراته في خاطرها : هذا ليش يشوفني كذا ، يا ربي إيش أسوي ألحين
    فهد و هو يصحى من سرحانه و في خاطره : لا لا أنا ما راح أغير قراري و لازم أصارحها بكل شيء
    فهد يجلس على الكنبة و يأشر لها تجلس على الكرسي المنفرد اللي قدامه ، تجلس و تشوف عليه
    فهد و هو متردد : أزهار إسمعيني للآخر و بعدين سوي اللي تريديه ، أزهار مستغربة بس تحرك رأسها بالإيجاب
    فهد : أزهار أنا .... أنا .... أنا
    أزهار في خاطرها : أحبك ، أكيد راح يقولها ههههه ، إذا قالها حتى أنا راح أقوله أني أحبه ، إبتسمت على الخفيف و هي تنتظره يكمل
    فهد أخذ نفس: أزهار أنا مغصوب فيك !!
    أزهار بسرعة ردت : حتى أنا !!
    فهد إستغرب ، أزهار أول ما إستوعبت كلامه قامت : إيشششش ؟؟؟؟؟؟؟
    فهد : جلسي يا أزهار خليني أكمل كلامي . جلست تحاول تهدي نفسها و في خاطرها : أنا كنت عارفة أنك مغصوب بس يمكن حبيتني ، أيوا هو يريدني أسمعه لأنه راح يقولها في الآخر
    فهد يكمل : أنا وافقت على الزواج لأن أبوي كان يريد هالشيء بس أنا .... أخذ نفس و كمل : أنا ما قادر أشوف شريكة حياتي فيك يا أزهار ، أنا حاولت بس ما قدرت
    أزهار و الدموع تتجمع في عيونها ، نزلت رأسها و في خاطرها : لا أنا ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، هو طلب مني أسمعه للآخر بيفاجئني و راح يعترف بحبه لي .
    فهد : أنا آسف يا أزهار بس الشيء الوحيد اللي أنا توصلت له هو .....
    أزهار في خاطرها : أني أحبك ، أيوا هو راح يقول كذي ألحين
    فهد : الطلاق
    عيونها مليانة دموع ورؤيتها صارت ضبابية ، تدحرجت دمعة على خدها و مسحتها بسرعة عشان ما يلاحظ
    فهد : أنا ما حبيت أضلمك معاي بس هذا الحل الوحيد اللي أنا أشوفه . أنا ما راح أطلب منك ترجعي لبيت أهلك ألحين ، نسافر ، نرجع و نخبرهم ما قدرنا نتفاهم و محد راح يقدر يقول شيء . أنا ما أنتظر منك جواب ألحين أنتي فكري في كلامي و خبريني بكرة ؟ راح تسافري معاي بكرة و نمشي على خطتي أو أنك راح ترفضي و تخبريهم بكل شيء ، أنا ما راح أمانع ، هذي ما بس حياتي اللي نتكلم عنها ، حياتك بعد فكري زين ؟ سكت فهد و عم الهدوء
    أزهار بهدوء غريب: خلاص
    فهد حرك رأسه بالإيجاب
    أزهار دخلت الغرفة و سكرت الباب بهدوء ، فهد تفاجئ من هدوئها ، كان متوقع أنها بتصرخ و تسب أو حتى بتضربه بس هي أبدا ما سوت شيء . فهد ما عرف إيش يسوي فطلع برع الجناح . سمعت الباب يفتح و يتسكر ، فتحت باب الغرفة و ما لقته في الجناح دخلت الغرفة مرة ثانية سكرت الباب جلست قدام التسريحة و هي تمسح مكياجها بهدوء ، بعد ما خلصت راحت أخذت شور و توضت ، فرشت السجادة و بدت تصلي ، وهي تصلي دموعها بدت بالنزول، أول ما سلمت خلاص ما قدرت تستحمل أكثر بكت بصوت عالي و بدت تشهق و تشهق ، بعد ما هدت شوي قامت و رمت نفسها على السرير و كلامه يدور في رأسها : يا ربي أنا إيش راح أقول لأهلي إذا رجعت ألحين ، أنه ما يحبني و ما يشوف شريكة حياته فيني و هو مغصوب ، بس إذا قلت كذا أخواني راح يبهدلوه, أحسن يعني تزوجني بس عشان يطلقني بس خالي إيش راح يصير فيه إذا عرف كل شيء ؟ أنا ما أقدر أسوي فيه كل هذا بس أنا ما سويت شيء !!! و إذا رحت معاه راح أتعذب كل يوم لأني راح أعيش مع إنسان ما يحبني بس اتعذب لحالي أحسن من أني أعذب كلهم معاي !! يا رب ساعدني !! سكرت عيونها و الدموع بدت بالنزول مرة ثانية نامت و هي على هالحالة !!!
    توقعاتكم
    إيش راح يكون قرار أزهار بتوافق و لا ترفض ؟؟؟! إذا رفضت إيش راح يصير لفهد و إذا وافقت كيف راح تعيش معاه ؟؟ و هل راح يحبها ؟؟؟؟
    عادل و ماريه ، هل راح يخطبها و لا يصير شيء ؟؟؟
    مازن و نور ، هل مازن يحب نور و لا وحدة ثانية ؟؟ و نور إذا خطبوها لفيصل تعتقدوا راح توافق و لا لأ ؟؟!
    و سمر هل بدت تحب تركي ؟؟!
    و علي و منى يا ترى بيتلاقوا في المستقبل و لا خلاص ؟؟؟
    و البقية ؟؟؟؟؟؟


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    راح أنزل البارت لأني أول مررررة أكتب رواية و ما أريد أوقفها بلييييز تشجيععععع

    الجزء الرابع

    في الفندق - في جناح المعاريس
    فتحت عيونها اللي كانت مرة حمرة و مورمة من كثر البكي ، مسكت رأسها لأنها حست بصداع : يا ربي أنا ما أعرف كيف نمت . سحبت البطانية تريد تلحف نفسها بس طاح عينها على الساعة : أوه الساعة 5:30 أنا ما صليت الفجر . قامت بسرعة راحت تتوضى ، طلعت و صلت . مشت لباب الغرفة و هي تفكر فيه : يا ترى هو رجع ؟؟
    فتحت الباب و مشت بهدوء ، ما شافته على الكنبة ، راحت المطبخ و ما كان موجود ، و ما في أي صوت من الحمام ، رجعت الغرفة و خلت الباب شوي مفتوح ، إذا رجع راح تسمع صوت الباب . ركبت على السرير و حطت رأسها على المخدة و هي تفكر في القرار اللي لازم تاخذه ، عيونها بدت تثقل ، غمضتتهم و نامت .
    كان جالس قدام البحر ، يصفي ذهنه ، ما يريد يفكر في أي شيء بس الأفكار تجي له من كل الجهات ، يفكر فيها و في أبوه و في كل العائلة ، هل راح يتقبلوا هالخبر إذا قررت ترجع لبيت أهلها، إلتفت على وراء ، يشوف الفندق تنهد، شاف على ساعته ، صار له ساعتين و هو جالس في نفس المكان ، قام و توجه للفندق .
    دخل الجناح و مشى لباب الغرفة ، شاف الباب مفتوح شوي ، مسك المقبض يريد يفتح الباب أكثر عشان يدخل بس تراجع ، راح للكنبة و جلس ، فتح زر الدشداشة و قام راح للشنط اللي أول ما دخلوهم الجناح ما حركوهم ، لاحظ أن شنطتها ما موجودة تنرفز : لا يكون راحت ، راح بسرعة للغرفة ، فتح الباب ، لقاها نايمة و ملحفة نفسها من أصابع رجولها إلى شعرها ، أبدا ما باين شيء منها ، إبتسم و أخذ الريموت و خف المكيف ، طلع و سكر الباب شوي شوي ، راح أخذ له ملابس و راح ياخذ شور و توضى ، طلع يصلي ، لما خلص رمى نفسه على الكنبة و نام .
    فتحت عيونها على الساعة 9 الصباح ، رفعت البطانية عنها و تذكرته ، نزلت من السرير بسرعة و مشت للباب ، تذكرت أنها كانت حاطة الباب مفتوح شوي : أكيد رجع ! فتحت الباب و على طول مشت للكنبة ، شافته نايم و مكسف يدينه على صدره ، تنهدت و همست لنفسها : أنا خلاص قررت و مستحيل أتراجع عنه .
    بعد ساعة قام على صوت دق على الباب ، مشى بسرعة للباب و فتحه و شاف طاولة الفطور .
    الجرسون : good morning sir , your breakfast ! (صباح.الخير.سيدي.الفطور
    فهد مستغرب : good morning but we.. (صباح.الخير.بس.نحن...)
    أزهار تقاطعه : thank you , you can leave it there ! (شكرا.لك.دعه.هناك)
    راح الجرسون و فهد إلتفت لها .
    أزهار تبتسم : و الله ميتة جوع ما أكلت شيء من الأمس . تمشي له و تجر الطاولة للداخل و تسكر الباب .
    أزهار : يللا روح أغسل وجهك و لحد ما أنا أحطهم على طاولة المطبخ ، إبتسمت و كملت : يللا بسرعة ما راح أنتظرك كثير و يمكن ترجع و ما تلقى أكل هههههه
    فهد إستغرب منها بس سوى مثل ما قالت ، رجع و جلس على الكرسي المقابل و هو يشوف عليها بإستغراب .
    أزهار تشرب عصير و لما تخلص ترفع رأسها ، و تبتسم : إيش فيك تشوف علي كذا ؟ لا يكون معجب ههههه
    فهد و هو أبدا ما مستوعب في خاطره : يا ربي إيش صار لها ، يمكن البنت جنت ، كيف تعاملني و لا كأن صار شيء و الأسوأ تنكت و تضحك !!
    أزهار و كأن قرت أفكاره بهدوء : لا تخاف ما مجنونة و لا شيء ، بس أنا خلاص قررت
    فهد يعدل جلسته و في خاطره : أكيد رفضت : أنا موافق على قرارك مهما كان ، سواء رفضتي أو لا و أنا .....
    أزهار تقاطعه: أنا موافقة
    فهد : إيشششش ؟؟
    أزهار : ههههه إيش فيك كذي منصدم ، يمكن ما سمعتني زين ، أنا قلت أنا موافقة
    فهد يتلعثم : بس بس لي ليش ؟
    أزهار بنبرة جدية : هذي ما بس حياتنا يا فهد ، حياة كلهم اللي يحبونا مرتبط بحياتنا ، و بعدين إذا أنا رفضت و رجعت البيت ما أقدر أتصور الصدمة اللي تجيلهم و أعتقد أنك تعرف إيش راح يصير معك !!! سكتت شوي إبتسمت و كملت : أيوا وافقت ، يعني خلاص لازم تفرح ، و بعدين حتى أنا أبدا ما مستعدة للزواج و المسؤليته و هالخرابيط ، ههههههه و أصلا أريد أسافر و أشوف بريطانيا و أستمتع بوقتي ، وإذا طلبت من أهلي أروح لوحدي مستحيل يواففوا و هذي فرصة جت و أنا إستغليتها .
    فهد مرررة مستغرب و ما رد
    أزهار : خلاص و إذا عندك شيء تقوله لي كلي أذان صاغية هههه
    فهد بعد صمت : أنا أنا ما أعرف كيف أشكرك
    أزهار تقاطعه : ما لازم تشكرني بس أنا عندي شرط !!
    فهد : أي شيء
    أزهار تبتسم : صح ما راح نعيش كزوجين بس خلينا نكون صديقين هههه
    فهد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
    أزهار بإبتسامة أكبر : ألحين خلينا نروح نتجهز ، عمتي لبنى إتصلت عشان تتأكد إذا نروح لهم و لا لأ و أنا قلتلها نروح .
    فهد إبتسم : أوكي يللا . و راح دخل الغرفة ، أول ما إختفى من قدامها ، إختفت إبتسامتها ، أخذت نفس طويل: شهيق ، و طلعت نفس : زفير ، يا الله طلع أصعب مما توقعت .
    أخذت توست و بدت تاكل بهدوء لما خلصت قامت و مشت للغرفة ، فتحت الباب و لقته يمشط شعره و يتعطر ، لبس كمته (الكمة.العمانية) و إلتفت عليها ، إبتسم لها ، قلبها دق بقوة . تقرب منها و وقف قدامها : أنا خلصت ألحين دورك بعطيك بس ربع ساعة . و طلع من الغرفة .
    أزهار في خاطرها : يا ربي ، قلبي إيش صار له ، لا أنا لازم أبدا ما أبين له أني أحبه .
    راحت أخذت لها جلابية لونها أزرق غامق مع فضي ، لبسته ، و جلست قدام التسريحة تشوف على المكياج : أففف ما أعرف أحط مكياج ، بدل ما أطلع مهرج أحسن لي بس أحط كحل و غلوس . حطت كحل فضي و غلوس بلمعة وردية . رفعت شعرها و لبست عبايتها و شيلتها !! خذت نفس طويل و طلعت من الغرفة ، بإبتسامة : يللا مشينا
    فهد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب و طلعوا من الجناح . ركبوا المصعد . بعد صمت أزهار : من جاي يأخذنا
    فهد إبتسم و رد : محد
    أزهار ترفع حاجب
    فهد : سيارتي موجودة ، عطيتهم سبير و خبرتهم أمس يجيبوها لي .
    إبتسمت و عم الصمت .
    ***********************
    في فلة أبو محمد
    كانت جالسة في المطبخ و تفكر في فصل الدراسي الجديد اللي راح يبدأ بعد إسبوعين ، دخل و شافها إبتسم : أنتي مكانك المفضل المطبخ ؟؟؟؟
    ندى : هههههه كيف عرفت
    مازن يبتسم و يجلس على الكرسي اللي بمقابلها : في إيش تفكري ؟!؟
    ندى : و لا شيء محدد
    مازن إبتسم و كمل : ندى ، أنا أريد أخبرك شيء
    ندى تعدل جلستها و تحط إيدها على خدها : أوكي ، يللا أنا أسمع
    مازن بتردد : أنا .. أنا أح ...
    : أنتو هنا و أنا دورت كل البيت و ما لقيتكم !!
    مازن يلتفت لها و في خاطره : ما لقت غير هذا الوقت .
    ندى : غبييية أنا خبرتك أنا جالسة في المطبخ .
    نور : إنزين يللا قوموا يمكن تو يوصلوا المعاريس
    مازن يهز رأسه : أنتي روحي ، نحن نجي بعدين شوي .
    نور ترفع حاجب و تحط يدينها على خصرها : ليششش ؟ إيش عندكم ؟؟
    ندى تبتسم : و لا شيء بس مازن كان يريد يخبرني شيء
    نور و هي تجلس جنب ندى : أيوا يللا قول إيش عندكم
    مازن يتأفف : و لا شي خلاص
    ندى : مزوون عادي أنا ما أخبي شيء على نور ، يعني إذا ما تكلمت قدامها ألحين ، أنا راح أخبرها وحدي بعدين .
    مازن يبتسم : أوكي خلاص انا ... يقاطع عليهم صراخ سمر : وصلوووووووا
    ندى و نور ركض لبرع و مازن يضحك و يقوم يروح وراهم .
    عمران و هو شايل عمر صغير : ههههههه إيش فيكم ؟
    سمر بخيبة : هذا أنتو ؟
    حنان تضحك : ناس يقولوا سلام ، بس عادي إذا ما تريدونا نرجع بيتنا أكرم لنا
    سمر تضحك و تمسكها من يدها : يللا تعالوا
    ندى و نور يضحكوا
    ندى : سموور تأكدي بعدين صرخي . يدخلوا و يشوفوا كل الحريم و هم يزغرطوا
    ندى : ماما ما هم
    زينب : كيف ؟؟
    تدخل حنان بإبتسامة : هذا نحن
    لبنى : تعالي يا بنتي
    تروح حنام تسلم عليهم و تفسخ عبايتها و تجلس عندهم . البنات أبدا ما يفسخوا شيلهم إلا إذا كانوا في غرفهم لأنهم متعودين يعرفوا أن الشباب يمكن يدخلوا عليهم في أي وقت .
    سمر تقوم و تجلس جنب سارة و تبتسم لها .
    سارة تبتسم ، و سمر تبتسم أكثر و بخبث ترفع حواجبها . سارة تضربها على كتفها بخفيف : إيش فيك ؟
    نور و هي تجلس جنبهم مع ندى : أنا أعرف إيش فيها
    سارة و هي مستغربة : إيش فيها
    ندى : ترى كلنا لاحضنا !!
    سارة : أففففف ، بلا ألغاز
    سمر : متنانة ، ليش ؟؟؟ و تحرك حواجبها بخبث
    سارة فهمت قصدهم و إبتسمت بخجل
    سمر : يعني نخبرهم ؟؟
    سارة : لا أنا و حدي بخبرهم بس
    نور تقوم و تحضنها : ياي يا رب يجي ولد هالمرة
    سارة تضحك : ليش و إذا بنت ؟
    نور : لا قصدي يعني عندنا بنت وحدة تكفي ههههه و تصرخ : سمعوا يا جماعة سارة حامل
    سارة تضربها على رأسها : قلتلك وحدي أخبرهم
    نور تضحك
    يقوموا لبنى و مها يحضنوها و يباركوا لها ، و بعدهم ليلى و زينب . و يجلسوا يكملوا سوالف .
    **************************
    في السيارة .....
    أزهار ملتفتة على الدريشة ، و تفكر في الكلام اللي هي قالته لفهد ، قطع تفكيرها صوت أغنية backstreet boys : Drowning .
    إلتفتت على فهد شافته مركز على الشارع ، مدت يدها عشان تزيد الصوت بس ترددت في خاطرها : معقولة يصير نفس الشيء ، لا مستحيل . إبتسمت و مدت يدها و في نفس الوقت فهد مد يده ، و مرة ثانية صار لهم نفس الشيء تلامست يديهما ، أزهار سحبت يدها بسرعة و بدت حرارتها ترتفع و قلبها يدق بسرعة و في خاطرها : إييييي كيف يصير كذي معاي يا ربي !!!! تذكرت لما حط يده على خدها بسرعة حطت يدينها على خدودها
    فهد إبتسم لما سحبت يدها بسرعة و لما إلتفت عليها شافها حاطة يدينها على خدودها و.شكلها مررة يضحك . حاول يكتم ضحكته بس ما قدر : ههههههه
    أزهار تلتفت عليه و هي مستغربة و لما إستوعبت إن هي بعدها حاطة يدينها على خدودها نزلتهم بسرعة
    فهد : ههههه ، أنا آسف إذا تريدي ترفعي الصوت go ahead .
    أزهار حاولت تبتسم بس ما ردت .
    وصلوا فلة أبو محمد و الكل إستقبلهم بأحضان كأنهم كانوا مسافرين ما كأن أمس كانوا عندهم ، راح فهد للمجلس مع الشباب و دخلت أزهار مع البنات للصالة . و خبروها عن حمل سارة
    أزهار : أوووه مبروك نريد أخو للنو
    سارة تبتسم : عقبالك
    أزهار+ندى+نور+سمر : تو الناس
    ساره+مارية+حنان : ههههههههه
    جلسوا البنات يسولفوا و يضحكوا . بعد الغداء ركبت سارة لغرفتها ترتاح و راحت حنان لبيت أهلها .
    جلسوا البنات و دخلوا عليهم الشباب .
    و جلسوا يضحكوا على بعض
    سمر طول الوقت مستغربة من فهد ، يضحك و ينكت في خاطرها : معقولة قدرت تغيره في يوم واحد .
    أزهار تلتفت عليها : إيش فيك ؟؟
    سمر : لا أبدا
    أزهار تبتسم بخبث : لا يكون تفكري فيه ، شوفي كيف يشوف عليك
    سمر ترفع عيونها و تشوف عليه . تركي كان سرحان فيها و لما رفعت عيونها إلتقت عيونهم ضلوا كذي لعدة ثواني ، و بعدين إرتبكت سمر و نزلت عيونها . تركي إبتسم و شال عينه من عليها . رن تلفون أزهار ، شافت الرقم و إبتسمت
    إلتفتت على سمر : سمووور أنا بطلع لغرفتك
    سمر حركت رأسها بالإيجاب . قامت و مشت بسرعة
    مازن : على وين ؟؟
    ما ردت ، لما وصلت الغرفة تسكر ، فإتصلت هي ، أول رنة ما في رد ، ثاني رنة ردت
    منى : ألوووووووو
    أزهار تبتسم : هلا
    منى : كلما أتصل فيك لازم تذليني يعني
    أزهار : ههههههه أيوا لازم ، أشوف محبتك لي
    منى : هههههه ، كيفك زوز ؟
    أزهار : آآآه إيش أقول يا منى ؟!؟
    منى بخوف : سلامتك حبيبتي من الآه ، خير إيش صاير ؟
    أزهار بتردد : توعديني ما تخبري أي أحد حتى لميس ؟؟
    منى بخوف و بفضول بنفس الوقت : خوفتيني يا بنت ، وعد ما أخبر حد
    أزهار بحزن : منى ما قلتلك أني حاسة هو مغصوب فيني ، طلع جد
    منى : إيششش ؟ و أنتي كيف عرفتي ؟
    أزهار : هو خبرني ، و قالت لها كل الموضوع و هي تحكي لها السالفة الدموع تتجمع في عيونها .

    يتبع ,,,

    👇👇👇
    تعليقات