رواية دنيتي تحلى بوجودك -6
منى بخوف : سلامتك حبيبتي من الآه ، خير إيش صاير ؟
أزهار بتردد : توعديني ما تخبري أي أحد حتى لميس ؟؟
منى بخوف و بفضول بنفس الوقت : خوفتيني يا بنت ، وعد ما أخبر حد
أزهار بحزن : منى ما قلتلك أني حاسة هو مغصوب فيني ، طلع جد
منى : إيششش ؟ و أنتي كيف عرفتي ؟
أزهار : هو خبرني ، و قالت لها كل الموضوع و هي تحكي لها السالفة الدموع تتجمع في عيونها .
منى : بس أزهار كيف قدرتي توافقي يكون زين لو تخبري أخوانك يأدبوه .
أزهار : منى و الله فكرت كثير ، ما أقدر مهما صار هو ولد خالي و أنا ما أريد تصير مشاكل في العائلة و خاصة خالي عنده القلب ، سكتت تمسح دموعها و كملت : و ما أنتوا تقولوا أن كل حد يعرفني أكيد بيحبني ، يمكن هو راح يحبني بس يحتاج شوية وقت
منى : .............
أزهار : تعرفي إيش اللي يعذبني ، أنا كنت خايفة أني راح أحبه و هو ما يبادلني نفس الإحساس ، حاولت ما أحبه بس و الله ما بيدي حبيته . سكتت و بدت تبكي بصوت مسموع و تشهق
منى بحزن : خلاص حبيبتي عورتي قلبي خلاص لا تبكي ، و الله أن بكيتي أكثر أجي هناك و أعطيه شغله
أزهار من بين دموعها : ههههه حلوة هذي تعطيه شغله هههه
منى تضحك : خليك قوية زوز ، و هذا أنتي قلتي بنفسك يحتاج شوية وقت عشان يحبك سكتت و كملت : بس زوز إذا ما حبك بعدين إيش راح يصير
أزهار : و الله ما أعرف بس خلينا متفائلين هههههه
منى : أيوا خليك دايما كذا ، يللا بسكر ألحين خلصت رصيدك
أزهار : ههههه عادي يفداك الرصيد
منى : هههه بس أنا لازم أسكر ألحين رايحة السوق أشتري أغراض للفصل الجاي
أزهار تبتسم : أوكي يللا سلمي لي على البنات .
منى : يوصل إن شاء الله ، باي
أزهار : باي ، أول ما سكرت تفاجأت بحد يحضنها من ورى .
كانت جاية تفزعها ، وصلت عند الباب و سمعت كل اللي قالته لمنى ، ما قدرت تمسك نفسها بكت بصمت و لما شافتها سكرت حضنتها
أزهار تلتفت لها : بسم الله ، إيش فيك حبيبتي ؟ إيش صاير ؟
سمر و هي تبكي : أنا آسفة زوز ، والله آسفة كنت عارفة كل شيء من قبل بس قلت يمكن راح يحبك و يغير رأيه فيك بس أنا ما توقعته يسوي كذا بأول ليلة عرسكم .
أزهار و هي تهديها : خلاص سمووور لا تبكي ، شوفي أنا ما أبكي ، و لا تخافي راح يحبني و أنا متأكدة ، و أنتي تعرفيني أنا ما أحب أستسلم بسهولة ، أنا ما راح أتخلى عن حبي ، بخليه يحبني ههههه
سمر تبتسم و تمسح دموعها
: أووووه إيش جالس يصير
أزهار تبتسم : و لا شيء ، أوين البنت ما تقدر على فراقي ، ما كأن أخوها بعد يسافر
مارية تبتسم : بس و الله زوز أنتي غير
أزهار : أعرف
سمر : هذا الثقة و لا بلاش
أزهار و مارية : هههههههه
مارية : يللا ننزل . ينزلوا تحت و يكملوا مع البقية الضحك و الهبال . على ساعة 6:30 الكل ودعهم و أكيد الكل يبكي
مازن يضحك على نور : ههههه لازم تشوفي شكلك في المراية كحلك سايح هههه
الكل يركز عليها و : هههههههه
نور تضحك و تمسح عيونها بأطراف أكمامها .
الكل حب يروح يوصلهم المطار بس فهد رفض و أخذ سيارته فهد يلتفت على عادل : عدول عندك المفتاح لما تفضى تعال خذ السيارة من المطار
عادل يبتسم و يحرك راسه بالإيجاب . فهد يركب السيارة و ينتظر أزهار اللي حاضنتنها أمها : حبيبتي ديري بالك على نفسك و زوجك
أزهار تبتسم : و لا يهمك ماما ، لا توصي حريص
ندى تضحك : أحلى البنت بدت تستخدم جمل مثل هذي ، أزهار تضربها بخفة على كتفها . لبنى و هي تقترب منها : حبيبتي إذا زعلك فهد ولا شيء إنتي إصبري عليه ، هذا ولدي و أنا أعرفه صح مزاجي و عصبي بس قلبه طيب .
تبتسم أزهار و تحرك رأسها و تمشي مع الكل لسيارة تركب ، و تنزل الجامة . لبنى توجه الكلام لفهد : هذي زوجتك حطها بعيونك و لا تزعلها
فهد يبتسم : إن شاء الله ، ألحين خلونا نمشي
يبتعدوا عن السيارة ، و فهد يحركها
أزهار تحرك يدها : مع السلااااامة
الكل يضحك : مع السلامة .
إختفت السيارة و دخلوا البنات داخل ، شهد تلتفت على الشباب : هيي أنتوا ما تدخلوا داخل !
سامي : أنتي إيش دخلك !!
شهد : أفففف أصلا أنا ما كلمتك
سامي : أنتي وجهت الكلام للكل و أنا من ضمنهم
شهد بملل : خلاص سووووري ما راح أسألكم و دخلت . طبعا الشباب كانوا مخططين يروحوا المطار و ما حبوا يخبروا البنات لأنهم راح يقلبوا المطار لعزاء ، أول ما دخلوا البنات ،ركبوا سياراتهم و توجهوا للمطار .
في المطار .
كانوا جالسين ينتظروا طيارتهم .
أزهار كانت جالسة على الكراسي الإنتظار و فهد واقف قدامها .
أزهار منزلة راسها و بحزن : ما شفت عمران
فهد يبتسم : رفعي راسك
أزهار ترفع راسها و هي مستغربة ، فهد يأشر وراها ، أول ما تلتفت على ورى على طول توقف ، الكل يتقدم منها ، عمران يحضنها : سوري زوز ما قدرت أرد بيت خالي بس مستحيل تروحي و ما أشوفك .
أزهار تدمع عيونها و ما ترد ، عادل يبتسم : أووووه كل هذا لعمران و أنا مالي نصيب
أزهار تبتسم و تحضنه . جلسوا الشباب عندهم لحد ما سمعوا أول نداء لطيارتهم
علي يبتسم : قبل ما تروحوا أراويكم صورة .
أزهار و هي تقترب منه
علي يفتح الصورة ، و أزهار : هههههههه ، كانت صور نور و كحلها السايح
مازن و هو يضحك : أرسلي هالصورة بليز
علي : إفتح بلوتوثك
و يرسله .
عادل تذكر و لف لفهد و همس له يفتح بلوتوثه
فهد : ليش
عادل : بعدين تعرف
فهد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب . وصله اللي رسله عادل : لا تفتحه ألحين لما توصل هناك
فهد إبتسم و إلتفت على أزهار : يللا رايحين ، أزهار تحرك رأسها بالإيجاب و تلتفت على الكل : بشتاقلكم إتصلوا فيني كل يوم
تركي : و نحن أكثر ، ولا يهمك
أزهار تغمز له : و إعتبر هذاك الشيء خلاص تم
تركي فهم عليها و إبتسم
سامي يقترب منها و يحط يده على راسها : ديري بالك على حالك و إذا هذا زعلك ، يأشر على فهد و يكمل : إتصلي فيني و أنا أتصرف معاه
الكل : ههههههه
أزهار : إن شاء الله أبوي .
علي : يللا روحوا الطايرة بتطير و أنتوا بعدكم هنا .
فهد يبتسم : يللا
و يمشي و أزهار تمشي معاه ، تلتفت على ورى : سلمولي على الكل
الكل يحرك رأسه بالإيجاب .
***********************
في الطائرة .......
أزهار كانت جالسة جنب الشباك و فهد بجنبها . إلتفتت له و شافته مرجع رأسه لوراء و مسكر عيونه ، إبتسمت و طلعت من شنطتها بونتي و جلست تأكل . فتح عيونه و إلتفت لها ، إبتسمت له و مدت القطعة الثانية له ، فهد إبتسم : بس أنا ما أحب بونتي
أزهار تبتسم : إنزين أنت إيش تحب ، أنا عندي جلكسي ، كتكات ، ملتيزرس ، سنكرس ، مارس .....
يقاطعها ضحكة فهد : هههههه بس بس تقدري تفتحي دكان مع كل هذا
أزهار تبتسم : هاه إيش تريد ، تكلم بسرعة قبل ما أغير رأيي
فهد يبتسم : كتكات
أزهار تفتح شنطتها و تأخذ الكتكات و تعطيه
فهد يبتسم : ثانكس
أزهار : أني تايم !!
***************************
في فلة يوسف - أبو سارة
تركي و هو يدخل البيت يلقى نور في الصالة قدام التلفزيون ، أول ما يشوفها يضحك
نور و هي مستغربة : خير إيش فيك ؟ شفت مهرج ؟؟
تركي : هههه لا بس تذكرت شكلك
نور تبتسم و تركي يكمل طريقه يركب أول درجين و يلتفت لها : و صح حبيت أخبرك أن صورتك خلاص إنتشرت ، علي ما قصر رسلها للكل هههه
نور : هههههه عادي المهم في العائلة .
يدخل علي و يبتسم لها نور تأخذ المخدة و ترميه عليه بس علي يركض و هو يضحك .
تركي : هههه تو قلتي عادي
نور تبتسم و ما ترد
***************************
في فلة أبو محمد ......
في جناح محمد و سارة و تحديدا في غرفتهم ...
سارة جالسة على السرير و ممددة رجولها و محمد حاط رأسهه عليهم مغمض عيونه هي تلعب بشعره سارة : حمود
محمد : هممم !!
سارة : إذا ولد بنسميه سلمان بس إذا بنت ؟؟
محمد يبتسم و يفتح عيونه : أنتي إيش تريدي ؟؟
سارة : ليان
محمد : خلاص إذا بنت ليان .
سارة تبتسم و ينفتح باب الغرفة . محمد يعدل جلسته و يفتح بدينه : تعالي حبيبتي . لنا تركض و ترمي حالها في حضن أبوها .
لنا : بابا
محمد : يا حياة بابا أنتي
لنا : أحبك ، محمد يضحك و يبوسها : و أنا بعد
سارة تمثل الزعل : و ماما ما تحبيها
لنا : أحبك بس أحب بابا أكثر
سارة : هههه تعلي لعندي يا فصعونة و تدغدغها و هي تضحك
**************************
في بريطانيا ......
وصلت الطائرة على أرض بريطانيا ، و بدأ الركاب بنزول
فتح عيونه بالصدفة و شاف الناس جالسين ينزلوا في خاطره : اوه وصلنا و نحن ما عندنا خبر . حس بثقل على كتفه اليسار إلتفت و شافها حاطة رأسها على كتفه إبتسم و بهدوء : أزهار ، أزهار
أزهار : هاه
فهد : قومي وصلنا
أزهار فتحت عيونها و بسرعة شالت رأسها عن كتفه : أنا كيف نمت على كتفه إيييي فشلة ، إبتسم فهد و قام : يللا
قامت و مشت معاه .
خلصوا من المطار و راحوا للشقة ، لأن فهد يدرس في لندن فأبوه حب يكون له شقة و لا يسكن في السكن أو فنادف .
دخل فهد و دخلت أزهار وراه بس هالمرة كانت متذكرة دخلت برجلها اليمين و إبتسمت . فهد يبتسم و يأشر : هذي غرفتك و هذي غرفتي .
فهد يفتح لها باب الغرفة و يدخل شنطها : إرتاحي و نامي شوي . أزهار حركت رأسها بالإيجاب و تذخل الغرفة ، فهد يطلع و يسكر الباب . الشقة كانت صغيرة بس حلوة عبارة عن غرفتين لكل حمام خاص و صالة مع مطبخ متداخل بس شكله روووووعة .
إبتسمت أزهار و فسخت عبايتها و شيلتها و رمت حالها على السرير .
فهد دخل غرفته كانت مثل ما تركها إبتسم و راح أخذ شور ، طلع و لبس قميص لون أصفر و شورت أسود . رمى حاله على السرير و تذكر ، أخد تلفونه و فتح الصورة ، أول ما شافها : ههههههههه
أكيد مثل ما توقعته كانت صورة أزهار اللي ندى و شهد صوروها
فهد هدى شوي و في خاطره : و الله من جد هالبنت تحفة . هههه . كلها ضحك في ضحك ، والله كبرت في عيني او كانت غيرها مستحيل كانت توافق تجي معاي ، بس هي غير
رفع تلفونه و ضحك حط رأسه على المخدة و نام بإبتسامة مرسومة على شفايفه .
توقعاتكم..........................
ايش راح يصير في البارت الجاي
كيف راح تكون حياة فهد و أزهار
مازن ايش كان يريد يقول لندى؟؟؟
تركي و سمر؟؟؟؟؟
و البقية؟؟؟؟
أتمنى أشوف ردووووووووووووووووود بليز
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظرت بس ما في ردوووود بس ما راح أستسلم, يعني أنا شوي desperate بس عادي راح أنتظر!!!
الجزء الخامس
في لندن - في شقة فهد و أزهار
فتح عيونه صباح على ساعة 10:30 ، نزل من سريره و توجه للحمام ، غسل وجهه و طلع راح للمطبخ ، فتح الثلاجة و كان فاضي تذكر أنه بس أمس رجع و ما وحده ، تذكر صورتها و إبتسم . جلس على الكنبة ، أخذ الريموت عشان يشغل التلفزيون بس رن تلفونه ، حط الريموت و مشى لغرفته ، كان التلفون على التسريحة ، أخذه و رد بإبتسامة : hello
Travis : hey, how are you ?
Fahad: I'm fine, what about you ?
البقية بالعربي هههههه
ترافيس : أنا تمام ، بس أتأكد أنت رجعت ؟؟
فهد يضحك : هههه أكيد اليوم الصبح وصلنا ساعة 4
ترافيس : أووووه ، عيل أنت إيش مصحيك ألحين ، لا يكون خربت عليك نومتك
فهد : لا لا أنا قمت قبل شوي
ترافيس : و أخبار المدام ، إيش صار ؟
فهد : جت معاي !!
ترافيس بصدمة : really!!! و أنت خبرتها أنك بتطلقها ؟؟
فهد : أيوا تعرف كل شيء
ترافيس : و بعدها وافقت !!
فهد : أيوا
ترافيس : أنت محظوظ ، ما أتخيل كيف وافقت
فهد : خليك من هالسالفة ، أنت فاضي ؟
ترافيس : أيوا ليش ؟
فهد : و سيارتك ؟؟
ترافيس : معاي !
فهد : عيل تعال خذني لازمني أغراض للبيت
ترافيس : أوكي ، نص ساعة و أكون عندك ! و سكر . فهد راح غير ملابسه ، لبس جينز أزرق مع قميص بحري عليه كتابات بالإنجلش و لبس جاكيت جلد أسود . بعد نص ساعة بالضبط وصل ترافيس و راحوا . ترافيس صديق فهد من أربع سنوات ، تعرف عليه من الكلية و هم نفس التخصص ، شعره أشقر و عيونه زرقاء ، نفس طول فهد .
بعد ساعة تقريبا قامت أزهار ، راحت تأخذ شور ، طلعت لبست بجامة عبارة عن بنطلون طويل أبيض مع خطوط وردية و بحرية ، و قميص وردي علاقي ، و قفت قدامت التسريحة : أييي ما حلو أطلع قدامه كذي ببجامة لازم أغير ، راحت فتحت شنطها و جلست تحوس فيهم أخذت بنطلون جينز سترايت و أخذت قميص بنفسجي مع أكمام قصيرة ، لبستهم و راحت وقفت قدام التسريحة ، تكلم نفسها : إيييي فتحة صدر كبيرة شوي ، أخذت قميص ثاني و جلست تفكر : لا خلاص ما راح أغيره ، عادي إيش فيها !!
جلست تجفف شعرها و لما خلصت ، رفعت شعرها لفوق و سكرتهم بشباصة ، هي أبدا ما تحب تفتح شعرها لأن شعرها طويل و كثيف لين آخر ظهرها . راحت لعند الشباك ، فتحته و أخذت نفس و في خاطرها : يا ترى هو بعده نايم ، أروح أشوفه.
طلعت و راحت لغرفته دقت الباب ثلاث مرات بس ما في رد ، فتحت الباب و ما لقت حد ، الغرفة كانت هادية و ما في صوت من الحمام وقفت في صالة و ما في أي أحد لا في الصالة و لا في المطبخ ، تنهدت : يا ربي وين راح بدون ما يخبرني ، صح هو ما يعتبرني زوجته بس حتى ولو لازم يخبرني ، و ما يتركني لحالي كذي جت بتمشي ، لفت إنتباهها ورقة صغيرة ملصقة على التلفزيون ، راحت له و خذته ، قرته و إبتسمت ، كان مكتوب فيه :
رايح أشتري أكل و أغراض للبيت ، حبيت أخبرك بس كنتي نايمة
See you later
فهد...
راحت لغرفتها و جلست ترتب الملابس و تحطهم داخل الكبتات . و لما خلصت راحت غرفة فهد و فتحت الباب ، ترددت شوي : أدخل و لا لأ ؟ و إذا رتبت أغراضه و بعدين عصب علي ، أوووه خلاص أتوكل على الله !! دخلت فتحت شنطه و جلست ترتب ملابسه ، و بعدين فتحت شنطة صغيرة اللي كان فيه ساعاته و عطوره ، أخذت الشنطة و راحت عند التسريحة و جلست ترتبهم عليه .
دخل الشقة و راح المطبخ و و حط الأكياس على الطاولة ، طلع و لاحظ أن الورقة ما موجودة على التلفزيون : أكيد قامت ، لاحظ أن باب غرفته مفتوح ، مشى لغرفته و قف عند الباب يشوفها ، كانت معطيته ظهرها ، و أبدا ما حاسة بوجوده ، تشل عطر ، تشم ريحته ، تقرأ إسمه ، بعدين تحطه على التسريحة ،
هي تكلم نفسها : هذا حلو ، و تقرأ إسمه : Lacoste . و تحطه ، تأخذ ثاني و تشم ريحته : أوووووه هذا أحلى Polo , و تحطه تأخذ واحد غيره و تشمه : إييي واجد قوي ، ما حصلت إسمه بس كان مكتوب حرف F, أزهار تبتسم : ما في إسم بس حرف و حرفه يعني إسم العطر فهد ههههههه
فهد يبتسم : اسمه Fahrenheit
أزهار أول ما سمعت صوته إرتبكت و طاح العطر من يدها و إنكسر ، و إمتلت الغرفة بريحته
أزهار بخوف نزلت تلم الزجاج المكسور : أنا آسفة ما كان قصدي بس كنت أرتبهم
فهد إبتسم و طلع جاكيته و رماه على السرير و جلس على ركبه و بدأ يلم قطع الزجاج معاها : عادي ما صار شيء و ما لازم تتأسفي ،
أزهار رفعت رأسها تشوف عليه : بس أنا كسرته
فهد رفع رأسه و إبتسم لها : عادي ما أنتي قلتي ريحته قويه
أزهار تفشلت و في خاطرها : سمعني فشلة !!
فهد يكمل : بعدين أنا عندي واجد عطأييييي !!
أزهار مستغربة و بغباء : إيش قصدك عطأيييي
فهد يبتسم و في خاطره : خبلة هالبنت و يرفع إصبعه
أزهار بخوف : فهد إصبعك مجروح و دم و بعدين تستوعب : آها !! فهد يقوم و يدخل الحمام عشان يغسله . أزهار تركض لغرفتها و تفتح كبتها تطلع منه معقم و باندج ، تروح له .
أزهار هي واقفة عند باب الحمام : يللا تعال عشان أعقم الجرح
فهد يبتسم : لا ما لازم و خلاص الدم توقف
أزهار : لا لازم إصبعك إنجرحت بزجاجة لازم نعقمها
فهد : لا عادي
أزهار تحرك رأسها بالنفي و تدخل الحمام ، تمسك يده و تسحبه ، فهد إستغرب من جرأتها بس مشى وراها ، جلسته على السرير و جلست جنبه ، فتحت المعقم و مسكت يده مرة الثانية : راح يحرق شوي
فهد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
أزهار تحط المعقم على إصبعه و بسرعة تنفخ عليه
فهد يبتسم على شكلها بس ما يقول شيء . تأخذ الباندج و تلفه على إصبعه .
أزهار و هي تبتسم : و كذي خلصنا هههه ، ترفع رأسها تشوفه يشوف عليها بإبتسامة ، يدق قلبها بقوة و تنزل رأسها و تلاحظ أنها بعدها ماسكة يده ، تتركه بسرعة و تقوم .
و هي تتلعثم : أنا أروح أجيب شيء أنظف العطر و تطلع بسرعة تروح للمطبخ تحط يدها على قلبها و في خاطرها : يا ربي ما يصير كذي ، كلما أكون قريبة منه قلبي يبدأ يدق بقوة ، لكن أنا أحبه و أتمنى هو يحبني بعد ، بس إذا ما حبني أنا اللي راح أتعذب لما يتركني ، صح هو ألحين يكلمني و يضحك معاي لأني أنا طلبت منه نكون أصدقاء ، والله ما أعرف إيش أسوي ، أحسن شيء ما أحتك فيه واجد ، من بعيد لبعيد أحسن بس كيف و نحن عايشين مع بعض ، أفففف إحترتتتتتتتتت !!!
رجعت لغرفته و جلست تنظف من دون ما تشوف عليه . فهد طلع و راح المطبخ يحط الأشياء داخل الثلاجة و في الكبتات ، طلعت و راحت المطبخ تساعده
فهد : ها إيش تحبي تأكلي للغداء
أزهار مسوية نفسها مشغولة تحط الأشياء داخل الكبتات و ما تشوف عليه : عادي أنا آكل كل شيء
فهد : هههههه يعني إيش تريدي ؟
أزهار و بعدها بنفس الحالة : أنت قول إيش تريد و أنا أطبخ لك
فهد إبتسم : تعرفي تطبخي
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب بدون ما تشوف عليه
فهد تضايق و إقترب منها : أزهار ، لما أكلمك شوفي علي
أزهار في خاطرها : لازم يلصق فيني عشان يقول لي هالكلام . تبتعد عنه شوي و ترفع رأسها : هاه إيش تريد أسويلك على الغداء
فهد : سوي أي شيء
أزهار : يعني اسوي برياني
فهد بإعجاب : تعرفي تسوي برياني ؟؟؟
أزهار : أكيد الشيء الوحيد اللي إستفدته من حبي للأكل أني تعلمت أطبخ هههههههه
فهد بإبتسامة : عيل أخليك الحين شيف أزهار و يطلع يروح لغرفته
أزهار في خاطرها : خلاص يصير اللي يصير ، أنا وافقت على هالشيء و لازم أتحمل حتى و لو أتعذب بس بشوف إبتسامته بأنسى كل شيء ! تأخذ نفس و تبدأ
***************************
عمان - مسقط - فلة أبو عادل
ندى في غرفتها, تكلم نور في التلفون
نور : إنزين هو ما كلمك بعدين ؟
ندى : لا
نور : يعني ما عرفتي إيش كان يريد ؟
ندى : لا
نور و هي تتنهد : هالولد راح يجنني
ندى تضحك : تتكلمي كأنك أمه ههه
نور بملل : تعبت ندوش تعبت من هالوضع ، خلاص ما فيني أتحمل حتى أني أفكر أعترف له بحبي
ندى : أنتي مجنونة ؟؟! لا نور الولد هو اللي لازم يعترف
نور : بس إذا طلع أصلا ما يحبني ، إيش راح أسوي بعدين ، بموت يا ندى و الله بموت
ندى : نور مالك يالغبية ؟؟ كم مرة قلت لك لا تجيبي سيرة الموت على لسانك و بعدين إذا هو ما يريدك في مليون شاب يتمناك
نور : بس أنا ما أريد غير مازن يا ندوش ، أنتي ليش ما تفهميني
ندى : والله أنا ما أفهم هالحب و خرابيطه
نور : و الله أتمنى أنك تحبي و بعدين تفهميني زين
ندى : لا بسم الله علي من الحب هههه
نور : ههههه ، بنشوف !!
ندى : خلينا من هذا ألحين ، أنتي بعدين فاضية
نور : أيوا ما عندي شيء ، ليش ؟
ندى : نروح نسوي شوي شوبنغ
نور : أوكي أنا بخبر علي يودينا لأنه فاضي لا شغل و لا مشغلة
ندى : أوكي إسأليه و ردي علي
نور : تمام ، باي
ندى : باي . سكرت و طلعت من غرفتها ، نزلت تحت و لقت أمها و شهد جالسين فدام التلفزيون ، تجي و تجلس جنب أمها على الكنبة
ندى : إيش فيكم؟
شهد بملل : ملانين !!
ندى تلتفت على أمها : زوز ما إتصلت ؟
زينب : لا ، والله هالبنت لها وحشة حاسة بفراغ بالبيت .
ندى تمثل الزعل : أفا ، ماما أنا و شهد موجودين و تقولي هالكلام و ما كأن أمس كانت عندك!
زينب تبتسم : أنتو حبيباتي و على عيني و رأسي بس هي ما أعرف عنها أول مرة تبعد عنا و لفترة طويلة ،ما أعرف كيف بتكون ، بتنام زين ، تأكل زين ؟؟
شهد و هي تضحك : من ناحية الأكل كوني واثقة هههه
زينب تضربها بخفة على رأسها
شهد : ههههه يعني قصدي هي ما رايحة صحراء عشان ما تحصل أكل و بعدين معاها فهد أكيد ما راح يجوعها
ندى تبتسم : و كذي البنت ما متصلة ، البنت في العسل ، تشوفي فهد خلاها تنسينا كلنا
زينب تبتسم : إعقلي يا بنت إيش هالكلام !!
ندى تضحك : ماما أنا ما قلت شيء ، يعني ما قلت مثلا أكيد بعدها نايمة بحضنه و ....
زينب تقاطعها بضربة على رأسها : إسكتي خلاص ، و قامت تمشي
ندى و شهد: ههههههههه
ندى : ماما تعالي أكمل هههه
زينب تبتسم و ما ترد و تروح عنهم
شهد : ماصخة !!!
ندى تبتسم : عادي ما قلت شيء يعني سمعتيني مثلا أقول ..
شهد تصرخ و تمسك أذونها: لاااا ما أرييييييد أسمع
ندى : هههههه خلاص خلاص ما راح أكمل
شهد تأخذ المخدات و ترميهم عليها
***************************
في شركة أبو عادل...
عادل و هو جالس في مكتبه ، بس تفكيره معاها : أنا لازم أفاتح أمي بوموضوع الخطبة . ما أقدر أستحمل بعدها عني أكثر . يقطع تفكيره دق على الباب
عادل : تفضل
ينفتح الباب و يدخل عمران : السلام
عادل : عليك السلام ، هاه إيش صار ؟
عمران يجلس على الكرسي مقابل عادل : إيش تتوقع ؟؟
عادل يهز كتوفه على خفيف : صراحة ما أعرف ، شفت عروض البقية و كانت قوية مرة يعني ما أعرف
عمران يبتسم : نحن ربحنا المناقصة
عادل بعدم تصديق : والله ؟؟؟
عمران يحرك رأسه بالإيجاب : بس تعرف أحس المنافسة كانت مرررة قوية يعني مرات الجاية لازم نخلي عروضنا تكون أقوى و أحسن
عادل يحرك رأسه بالإيجاب و يبتسم : خبرت أبوي
عمران : لا ، أول ما عرفت جيت لك على طول
عادل : يللا خلينا نروح نخبره
يقوموا و يروحوا مع بعض .
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك