• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -7

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -7

    ينفتح الباب و يدخل عمران : السلام
    عادل : عليك السلام ، هاه إيش صار ؟
    عمران يجلس على الكرسي مقابل عادل : إيش تتوقع ؟؟
    عادل يهز كتوفه على خفيف : صراحة ما أعرف ، شفت عروض البقية و كانت قوية مرة يعني ما أعرف
    عمران يبتسم : نحن ربحنا المناقصة
    عادل بعدم تصديق : والله ؟؟؟
    عمران يحرك رأسه بالإيجاب : بس تعرف أحس المنافسة كانت مرررة قوية يعني مرات الجاية لازم نخلي عروضنا تكون أقوى و أحسن
    عادل يحرك رأسه بالإيجاب و يبتسم : خبرت أبوي
    عمران : لا ، أول ما عرفت جيت لك على طول
    عادل : يللا خلينا نروح نخبره
    يقوموا و يروحوا مع بعض .
    ***************************
    فلة يوسف (أبو سارة)...
    نور و هي جالسة على سريره
    نور : هاه إيش قلت ؟؟
    علي : خبري تركي أنا ما فاضي
    نور : و الله ما يصير ، تركي بعده في الدوام و إذا رجع بيكون تعبان و مستحيل يودينا و أنا خلاص خبرت ندى أن أنت اللي تودينا
    علي يلتفت لها : يا سلام ، خبرتيها حتى بدون ما تسأليني
    نور تمثل الزعل : خلاص ما يحتاج ، أنا بتصل فيها و أخبرها نأجلها أحسن . و قامت بتطلع .
    علي يبتسم : أوكي ، روحي تجهزي ربع ساعة إذا ما جيتي بروح و أخليك !!
    نور تبتسم تركض له و تبوسه على خده : أحلى أخ الله لا يحرمني منك يا رب
    علي يضحك : أيوا مصلحة
    نور تبتسم و تركض لغرفتها
    **************************
    في لندن - شقة فهد و أزهار
    أزهار و هي واقفة تحط الصحون على الطاولة مع طبق البرياني و السلطة ، فهد يدخل المطبخ بإبتسامة : والله الريحة كثير طيبة أتمنى الطعم يكون نفس الشيء
    أزهار تضحك : أنت إجلس أول شيء
    فهد يسحب له كرسي و يجلس ، أزهار تغرف له العيش في صحنه و هي واقفة و تحطه قدامه : يللا جرب
    فهد يبتسم : إنزين ليش واقفة جلسي
    أزهار : لا كذي أسهل لي ، يعني إذا ما عجبك الأكل و بغيت تقتلني مثلا ، أقدر أركض لغرفتي و أسكر الباب
    فهد : ههههه يعني عارفة
    أزهار : ههههه يللا جرب تعبت من الوقفة
    فهد : لا إجلسي أول ،و يقلدها : أسهل لي كذي ، يعني إذا ما عجبني الأكل و بغيت أقتلك مثلا ، أقدر أمسك بسرعة
    أزهار تضحك و تجلس
    فهد يبتسم و يبدأ ، أول ملعقة ما في أي ردة فعل ، ثاني ملعقة و مافي أي ردة فعل ، واللي بعده و بعده و بعده ، و أزهار جالسة تنتظر ، خلص فهد الأكل و قام : الحمدلله
    أزهار و هي مرفعة حاجب: so??
    فهد: so what??
    أزهار : إيش رأيك ؟
    فهد : عادي
    أزهار : بس عادي !؟!
    فهد يحرك رأسه بالإيجاب و يمشي و هو كاتم ضحكته ، أزهار مستغربة و في خاطرها : إيييي كرييييه ، ما أعرف ليش عذبت نفسي و طبخت له !!! خليني أجرب يمكن نسيت أحط فيه شيء
    جلست تأكل : لا لذيذ !!!
    فهد يلتفت لها و يضحك : ههههههه
    أزهار و هي منصدمة منه في خاطرها : يا ربي إيش صار له جن
    فهد : هههه لازم تشوفي شكلك ، لا تخافي طبخك حلو و كثير بعطيك 10/10
    أزهار تبتسم : و الله خليتني أشك في طبخي
    فهد : لا بالعكس إذا كل يوم آكل من يدك ما راح أشتهي أكل برع
    أزهار : أووووه سيد فهد صار من معجبين شيف أزهار
    فهد يضحك و بمزح : أيوا والله ، هاتي أبوس يدك ، و يقترب من عندها
    أزهار تضحك بس لما إقترب قامت بسرعة : لا لا ما يحتاج
    فهد : لا لازم و يقترب أكثر
    أزهار تبتعد و تركض لغرفتها
    فهد : ههههههههه ، خلاص تعالي غيرت رأيي ، تعالي كملي أكلك
    أزهار من وراء الباب : خلاص شبعت
    فهد يضحك : إنزين تعالي نظفي الطاولة .
    أزهار تفتح الباب و تطلع أول ما توصل المطبخ
    فهد يبتسم : يللا هاتي يدك أزهار تضحك و فهد يضحك معاها ، و بعدين يجلس يساعدها .
    **************************
    عمان - مسقط - سيتي
    ندى : خلونا ندخل برومود شفت تنورة عجبتني كثير
    نور : يللا
    علي : أفففف ، متى تخلصوا ؟
    يبتسموا بس ما يردوا عليه و يدخلوا المحل ، علي يرن تلفونه و يرد : هلا مزون
    مازن : هلا وينك ؟
    علي : سيتي
    مازن : ليش ما خبرتني كان جيت معاك
    علي : والله ما كنت أريد أجي بس جبت نور و ندى
    مازن : أها ، مخلصين و لا ؟؟
    علي : لا شكلهم يطولوا كثير إذا فاضي تعال
    مازن : أوكي نص ساعة و بكون عندكم
    علي : أوكي . يسكر منه و يدخل عندهم
    علي : إذا خلصتوا بتشوفوني في كوستا كافيه
    نور تحرك راسها بالإيجاب . طلع من عندهم ، كان يمشي و هو يلعب في تلفونه ، ما كان منتبه للبنت اللي طلعت قدامه و طراااااااااااخخخخخ .
    ملت من الوقفة عند الكاونتر إلتفتت لأختها : أنا طالعة بتشوفيني في فورإفر توينتي ون ، أختها إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، طلعت و هي منزلة رأسها ، تتأكد من الأكياس ، في خاطرها : كانوا أربعة بس أنا عندي ثلاثة إلتفتت على وراء و طراااااااخخخخ ،
    طاحت الأكياس من يدها و طاح تلفونه ، نزلت تأخذ الأكياس و هي معصبة ، نزل هو يساعدها
    قالت بعصبية : ما تشوف
    أول ما شافها إبتسم
    هي في خاطرها : صح قليل الأدب يبتسم بدل مل يتأسف
    علي يمد لها الأكياس : أنا آسف
    أخذت الأكياس و وقفت، علي وقف و هو يشوف على تلفونه
    هي في خاطرها : متفشل المسكين ما يقدر يرفع عينه يمكن خاف ، إستغربت منه لأنه ما تحرك ، نزلت عيونها و شافت تلفونه طايح عند رجولها ، أخذته و مدته له و هي تفكر : وين شفت تلفون مثله من قبل ، يعني وين شفته اكيد في التلفزيون .
    علي يأخذ تلفونه و يبتسم : شكرا
    : منى !!!!
    منى تلتفت على وراء و تشوف ندى و نور ، يجوا يسلموا عليها
    ندى : أزهار تزوجت يعني خلاص تقطعي عنا
    منى تبتسم : إيش قطعت عنكم قبل يومين كنت عندكم
    ندى تضحك : أعرف بس حبيت أسوي شوي دراما
    منى : هههههه
    نور و هي توجه الكلام لعلي : علي, أنت ما قلت تروح لكوستا ؟؟
    علي يبتسم : أيوا كنت رايح بس .... شاف على منى و ما كمل
    منى تذكرت و في خاطرها : إيييي فشلة أكيد هذا هو اللي إصدمت فيه هذاك اليوم ، نفس الطول و نفس التلفون كيف ما لاحظت ، أكيد يتذكرني كذي إبتسم !!
    نور : هييي وين رحت أكلمك أنا
    علي يبتسم : لا أبدا معاك ، يللا أنا أروح بشوفكم هناك و تعمد يمر من عند منى, و لما إقترب من عندها غمز لها ، منى في خاطرها : أكيد عرفني أكيد عرفني ، يا ربي غمز لي فشلت نفسي !!!
    ندى تضربها على كتفها : هيي مالك ؟
    منى : هاه ، و لا شيء ، يللا باي رايحة عند أختي تنتظرني
    ندى و نور : باي نشوفك على خير
    منى تبتسم و تمشي بسرعة .
    علي يجلس و يرن تلفونه
    مازن : وينك ؟؟
    علي : كوستا
    مازن : أوكي و يسكر ،
    علي يبتسم لحاله و في خاطره : إسمك منى هاه ، تنهد و هو يفكر متى راح يشوفها مرة ثانية .
    وصل مازن و جلس جنبه : اللي ماخذ عقلك يتهنى به
    علي إبتسم و رن تلفونه ، لما شاف الرقم عطاه مشغول .
    مازن و هو مستغرب : من ليش ما رديت ؟؟
    علي : هذي وحدة كنت أكلمها و ألحين مليت منها خبرتها بس بنت ما راضية ، أففف أريد أفتك منها بأي طريقة
    مازن : علوي أنت ليش ما تترك هالسوالف و الله ما زين تلعب على بنات الناس
    علي : مازن لا تعيدلي نفس المحاضرة ، و إذا هم أصلا بنات الناس مثل ما تقول كان ما رضوا يكلموني من البداية .
    مازن هز رأسه بقلة حيلة و غير السالفة : وين البنات ؟
    علي : والله جننوني ، يدخلوا عشر محلات بس ما يشتروا شيء
    مازن : ههههههه
    : ضحكونا معاكم
    مازن : ناس يقولوا سلام
    ندى و نور : سلام !!!
    مازن يبتسم : عليكم السلام
    علي : خلصتوا ؟؟
    نور : يعني !!
    علي يرفع حاجب : كيف
    ندى تبتسم : من هنا خلصنا و البقية يوم ثاني
    علي يبتسم : الحمدلله
    مازن : يللا نروح باسكن على حسابي
    علي : ما تقول تعشينا تودينا باسكن و بس
    مازن يبتسم : أوكي يللا بس ما وقت العشا ألحين و بعدين حرام منور و شهود ما معانا و أنا ما أرضى
    ندى : إنزين إتصلوا على ماهر و خبروه يجيبهم و بعدين نروح للعشا كلنا مع بعض
    مازن : لا أنا ما بخبره ، أنتو إتصلوا عليه و خبروه
    ندى و هي تطلع تلفونها : أوكي ، عطيني رقمه و أنا أكلمه
    مازن : 988*****
    **************************

    في فلة ليلى

    ماهر كان جالس قدام التلفزيون و يقلب في القنوات بملل ، و منار متمددة على نفس الكنبة و تغني أغنية سلينا غوميز : I-I love you like a love song baby and I keep hitting the repe-pe-pe-pe-peat
    ماهر يلتفت عليها : و بعدين معاك ، ما تعرفي تسكتي
    منار : و الله ملانة ما أعرف إيش أسوي ، خلاص مليت أريد المدارس تفتح بسرعة
    ماهر بإبتسامة : خلاص ما بقى شيء ، أقل من إسبوعين و الكل يرجع لدواماته
    منار تبتسم و تجلس و بهدوء : ماهر ، أنت خلاص راح تسكن معانا ؟
    ماهر يرفع حاجب : ليش ما تريديني ؟؟
    منار : لا والله بالعكس فرحانة كثير و أبدا ما أريدك ترجع عند بابا ، ألحين صرت أحس أن عندنا توأم بالبيت
    ماهر : هههههه ، لا تخافي ما راح أرجع و ..... قطع عليه نغمة تلفونه ، ولأن منار كانت أقرب أخذت التلفون : رقم !!
    ماهر : ردي أنتي
    منار ترد : ألو
    : هلا منور كيفك ؟؟
    منار مستغربة : كيف تعرفيني
    : غبيييية هذي أنا
    منار : أوووووه ، ندوش
    ماهر أول ما سمع الإسم إستغرب و في خاطره : ندى تتصل فيني أنا ليش ؟؟؟
    منار تكمل : ، والله ما عرفتك ، لأن شفت رقم و ما كان في إسم فإستغربت
    ندى : عادي حبيبتي ، و أنتي ليش تردي على تلفون ماهر ، هو وينه ؟؟
    منار : جنبي ، بس ما حب يرد
    ندى : إنزين عطيني ياه
    منار : ليش ؟
    ندى : منووور ، يللا بسرعة
    منار : أوكي ، و مدت التلفون لماهر : تريد تكلمك
    ماهر أخذ التلفون و هو مستغرب : ألو
    ندى : هلا ماهر كيفك ؟
    ماهر : أنا تمام أنت كيفك ؟
    ندى : الحمدلله ، المهم إتصلت فيك أريد أسألك أنت فاضي
    ماهر بعده مستغرب : أيوا
    ندى : عيل خلاص ، خذ معاك منور و شهد و تعالوا شيليز سيتي ، مازن عازمنا على عشا و بدونكم الجلسة ما حلوة
    ماهر إبتسم : بس تمام بكون عندكم على ساعة 8
    ندى : لا لا تعالوا ألحين ، بنروح باسكن أول و ندور مني مناك ، يعني نسوي كروزينغ في السيارات و بعدين نرجع لشيليز
    ماهر : أوكي خلاص بنكون عندكم بعد شوي ، و سكر و إلتفت على منار : يللا قومي إجهزي و إتصلي على شهد و خبريها تتجهز بنطلع بنروح شيليز مع البقية
    منار بفرح : والله يعني نطلع ، الحمدلله !!!
    ماهر إبتسم و قام .
    ***************************
    لندن - شقة فهد و أزهار
    كانت جالسة في غرفتها و تحوس في الكبتات : يا ربي وين حطيته ، تذكرت و ضربت رأسها على الخفيف و قامت فتحت الكمدينة اللي عند السرير و لقته ، أخذت التلفون و على طول إتصلت و إنتظرت لين جاها الرد و هي : ألو ماما حبيبتي .......... أنا الحمدلله مررره بخير ......هههههه وأنت كيفك ....... و بابا و عادل و ندوش و شهد و عمران و حنان و عمر الصغير و سوزي؟ ........ لا وصلنا ساعة 4 ...... أيوا هو بخير ..... و لا يهمك ....... إن شاء الله يوصل و أنت بعد سلميلي على الكل ... يللا باي . سكرت التلفون و تدمعت عيونها : يا ربي إشتقتلهم كثير و أنا ما صار لي بعيدة عنهم إلا يوم واحد ، فهد كيف قدر يبعد عنهم كل هالفترة . قطع تفكيرها دق على الباب بسرعة مسحت دموعها و رمشت أكثر من مرة عشان ما يبقى أثر : تفضل
    فهد دخل بإبتسامة : أمي سلمت عليك
    أزهار إبتسمت : الله يسلمها و أمي تسلم عليك هههههه
    فهد إبتسم : الله يسلمها . و بعد صمت : أنا دراستي راح تبدأ من إسبوع الجاي يعني أقصد إذا حابة تروحي مكان خلينا نروح هالأسبوع لأن بعدين أنا ما راح أفضى كثير
    أزهار إبتسمت : و الله حابة أشوف أماكن كثيرة بس ما أعرف من و ين أبدأ
    فهد إبتسم و جلس على الكرسي اللي جنب السرير : مثل ؟؟
    أزهار : يعني كل مكان بلندن
    فهد : إنزين وين تريدي تروحي اليوم ؟؟
    أزهار بتردد : م ملاهي
    فهد : هههههههه
    أزهار في خاطرها :كنت عارفة بيضحك علي
    فهد : يعني ألحين ما فكرتي مثلا تزوري البيغ بن أو لندن آي , أو أي شيء ثاني
    أزهار متفشلة : لا أنا أريد أشوفهم بس حابة أروح الملاهي لأن عندهم roller coaster(إفعوانية) جدا كبير و أريد أشوفه
    فهد إبتسم و يخليهاا تكمل
    أزهار : و أنا قريت في المجلة أنه ألحين عندهم كرنيفال يعني رقص و غناء و مسرحيات و يا سلام
    فهد : هههههه ، خلاص إذا جد حابة تروحي نصلي العصر و نطلع
    أزهار و إبتسامتها واصلة من أذن لأذن : شكرا ، راح نستمتع كثير ، والله ما في أحلى منك يا فهود
    فهد تفاجئ بس إبتسم وطلع
    أول ما طلع أزهار صفعت حالها : يا غبية غبية غبية ، ألحين إيش يفكر !! رمت حالها على السرير سوت نفسها تبكي من الإحراج ههههه .
    *************************

    عمان - مسقط

    بعد ما راحوا لباسكن و لفوا الشوارع لف رجعوا السيتي عشان شيليز .
    كانوا علي و مازن يمشوا قدام الكل و بعدهم شهد و منار و بعدهم ندى و نور ، ماهر كان ناسي تلفونه في سيارته فطلع يأخذه .
    كانوا ندى و نور ماشيين و لا حاسين في الشباب اللي كانوا وراهم إلا لما علق واحد
    الشاب: فديت هالمشية أنا (يقصد ندى) ، ندى عصبت و كانت بتلف و ترد عليهم بس نور ما خلتها
    نور بصوت واطي : ندى خليك منهم و بعدين ما نريد مشاكل ، إذا علي و مازن عرفوا بتصير بهدلة ، ندى حركت رأسها بالإيجاب و سوت نفسها ما سمعت شيء .
    كان ثلاثة و ضلوا يلاحقوهم ، ندى طبعها جريئة و ترد و خاصة في هالنوع من المواقف و نور عكس ندى مرررة تخاف . تقرب واحد منهم و رمى رقمه لهم ، هنا ندى وصلت عندها ، إلتفت لهم و جت بترد بس قال واحد منهم و هو ماسك قلبه : أففففففف هالعيون ذبحتبني يا بنت .
    نور خافت و جت مسكت يد ندى : يللا خلينا نمشي
    ندى : لا ماني ماشية إلا إذا أدبت هالكلاب
    ضحكوا و قال واحد منهم : والله حتى الكلاب طالعة حلوة منك
    ندى جت بترد بس تفاجأت بيد على كتفها ، إلتفتت و شافت ماهر يبتسم لها و هو يكلم تلفون : أيوا ، مثل ما خبرتكم ....... هم ثلاثة ندى و نور مستغربين و حتى الشباب ، ماهر بدأ يعطي مواصفاتهم: واحد أسمر و لابس جينز أسود و قميص أسود يعني مسوي تناسق ، والثاني تقول مخلص عشرين دبة جل على شعره ، والثالث شوي طويل و شعره مجعد ...... أوكي تمام ... أنتوا عند المخرج ..... كل الشلة ...... خلاص أنا تو بجي و أجيبهم معاي و سكر و إلتفت عليهم : ها شباب شوفوا ما نريد بهدلة قدام العالم ، خلونا نطلع و نتفاهم برع .
    الثلاثة كانوا مرررة خايفين و خاصة لما سمعوا أن في شلة تنتظرهم برع يعني ضرب
    الأسمر : آسفين يا أخوي ما صار شيء بس سوء تفاهم
    الطويل : أيوا آسفين يعني ما قصدنا قاموا يمشوا بسرعة
    ماهر بإبتسامة : على وين ؟ ما كملنا و ما زين الشباب ينتظرونا !!!
    ما ردوا و مشوا بسرعة و إختفوا ، ماهر يبتسم و يلتفت عليهم : و أنتوا ليش تردوا على هالأشكال ما تعرفوا إذا عطيتوهم وجه يمصخوها
    نور : أنا والله قلتلها بس هي ما تسمع الكلام .
    ندى : عادي أنا كنت بأدبهم و أنا ما أخاف ، و إذا كانوا بيزودوها كان خبرت مازن و علي و بهدلوهم
    ماهر : و أنتي ترضي نتبهدل هنا
    نور : والله زين أنت اللي شفتنا و لا هم ، هم ما عندهم تفاهم ، تشوفهم قالبينها حلبة مصارعة
    ندى : هههههه و تلتفت على ماهر : صح أنت من كنت تكلم !
    ماهر يبتسم : محد ، ما كنت أكلم أي أحد ، بس باين من أشكالهم خوافييين قلت ألعب شوي
    ندى و نور : هههههه
    نور : و الله بغيت أضحك لما قلت أسمر و لابس أسود و مسوي تناسق
    ماهر و هو يضحك : يللا خلاص نمشي ترى هم ينتظرونا .
    يحركوا رأسهم بالإيجاب و يمشوا . يوصلوا شيليز و يمشوا لطاولة اللي جالسين عليها البقية
    مازن : وين كنتوا ، لا يكون نمتوا في الطريق
    نور و تسوي نفسها تضحك : و الله مازن أرجوك إسكت بموت من الضحك
    مازن إبتسم لها و هي دق قلبها بقوة ، أول مرة يبتسم لها بهذي الطريقة يعني إبتسامته كانت غريبة و نور ما عرفت كيف تفسره غير أنها حست بتذوب.
    كانوا جالسين بهالترتيب : مازن برأس الطاولة لأنه هو عازمهم ، بيمينه كانوا علي ، ماهر ، و منار و يساره كانوا نور ، ندى ، وشهد يعني نور مقابل علي و ندى مقابل ماهر و شهد مقابل منار .
    جا الويتر و طلبوا و بعد ربع ساعة وصل الأكل و جلسوا يأكلوا ويضحكوا .
    ***************************
    في فلة أبو محمد
    سمر جالسة في صالة مع سامي اللي يلعب بلاي ستيشن و ما راضي يخليها تشوف تلفزيون
    سمر بملل : أففف سامي خلاص بسك و الله بسببك بيفوتني المسلسل
    سامي و عيونه على الشاشة و جهاز البلاي ستيشن : قلتلك روحي صالة دور الأول و شوفي مسلسلك على راحتك
    سمر : لا ما أريد ، بجلس هنا يعني بجلس هنا .
    سامي بنفس الإسلوب : و أنا قلت ما في يعني ما في
    سمر حركت رأسها بخبث و في خاطرها : هين يا سموي ، إن ما خليتك تقوم ما يكون إسمي سمر ، راحت المطبخ بسرعة و أخذت كاس ماي باااااااارد ، و هي تبتسم مشت شوي شوي عشان ما يحس ، وقفت وراه
    سمر بخبث : سامي حبيبي إرفع رأسك !
    سامي بنفس الإسلوب : سمر حياتي ماني فاضي لك
    سمر إبتسمت و كبت الماي بارد عليه ، و جلست تضحك
    سامي نط من برودة الماي و أبدا ما مستوعب ، إلتفت عليها ، و شافها تضحك ، سامي بعصبية : لحظة يا سموور والله أخليك تندمي ، وقف ، سمر ركضت لبرع و سامي وراها ، بس ما طلع برع ، إبتسم بخبث و غير طريقه .
    سمر كانت تركض بس لما حست هو ما وراها ، وقفت جنب المسبح و هي تضحك : ههههه ، مسكيييييييييييييي و طاحت في المسبح لأن سامي دفعها ،
    سامي : هههههه من المسكين هههه
    سمر و هي تصرخ : والله ما راح أخليك ، أنت ما تستحي أنا أكبر منك 4 سنوات يالحمار ما راح أخليك ....
    ما كملت لأن قاطعها صوت
    : هيي أنتي ما تعرفي تسكتي ، أنا أحاول أرتاح
    سمر ترفع رأسها و تشوف محمد و هو مطلع رأسه من شباك غرفته و شكله معصب ،
    سمر : بس أنا ما .... محمد يقاطعها : ما أريد أسمع شيء ، و خاصة صوتك ، حتى ما نقدر نرتاح في هالبيت بسببكم، و سكر الشباك
    سامي كان كاتم ضحكته و أول ما محمد سكر الشباك ضحك : ههههه مسكينة نازعوها هههه
    سمر و هي تطلع من المسبح : أنت جب كله بسببك
    سامي : ههههههههه
    ينفتح الشباك مرة ثانية و محمد بصراخ : سامييييي
    سامي بخوف : خلاص آسفين
    سمر تضحك بصمت و محمد يسكر الشباك
    سمر ترفع حواجبها بخبث
    سامي : جب و لا كلمة
    سمر و هي تبتسم : ما قلت شيء ، خلاص صرنا تعادل
    سامي يبتسم : يللا إدخلي ألحين بتمرضي ، سمر تبتسم و تمسك يده : يللا ! يدخلوا و هم يضحكوا . سامي يحب سمر كثير لأن هي أخته الوحيدة و أقرب له عمريا بس يحب يستهبل معاها ، سمر نفس الشيء لأنه أصغر واحد ، هي صح أقرب لفهد من سامي بس أبدا ما تتجرأ تسوي معاه كذي لأن فهد مرررة مزاجي .
    **************************
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    لندن-شقة فهد و أزهار
    أزهار كانت جاهزة تنتظر فهد في غرفتها كانت لابسة سكيني جينز أزرق و قميص أكمامه طويلة و طويل يوصل لفوق الركبة بشوي كان لونه أسود بحركة عند الصدر بلون رصاصي ، و طلعت مرررة كيوت ، لأنها بيضا كثير فطلع الأسود حلو عليها ، أكيد ما لبست عباية بس لبست شيلة ملونة يناسب لبسها ، طلعت لصالة تنتظره بس تأخر ، هي في خاطرها : يمكن نسى و نام ، أروح أشوفه .
    دقت على الباب بس ما في رد : أكيد نام فتحت الباب و دخلت ، لقته مجهز ملابسه على السرير ، جينز أسود و قميص أخضر بكتابات بنية و جاكيت جلد بني ، ابتسمت و هي تتخيل شكله ، إنفتح باب الحمام و طلع فهد بفوطة على خصره ، عاري الصدر ،بشعر مبلل ، إستغرب لما شافها ، بلعت ريقها و قلب وجهها أحمر ، أبدا ما كانت متوقعة تشوفه كذي إنحرجت مرررة، مشت بسرعة طلعت سكرت الباب وراها ، سندت رأسها على الباب وهي تتنفس بسرعة : لازم أدخل غرفته ليش ليش ؟؟؟ !!! يا ربي !! أحرجت نفسي بما فيه الكفاية ليوم واحد !! نست إنها حاطة رأسها على الباب ، لما حست أنه حط يده على المقبض ، ركضت بسرعة للكنبة و رمت نفسها عليه ، فتح الباب و شافها تعدل جلستها ، كانت مسوية نفسها و لا كأن صار شي ، تقرب منها و وقف عندها ، أول ما شاف وجهها كتم ضحكته ، كان مرررة واضح أنها منحرجة
    فهد بإبتسامة : يللا مشينا
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب بس ما رفعت عيونها من الأرض ، قامت و طلعوا . دخلوا المصعد و فهد ضعط على G , و تسكر المصعد ، إلتفت لها ما قدر يستحمل أكثر : هههههههههههه
    أزهار و هي بس ألحين ترفع رأسها ، دق قلبها ، كان طالع أحلى بكثير مما تخيلت ، كان مسوي شعره سبايكس و طالع يجننننن !! سرحت فيه و في خاطرها : يا ربي لا تحرمني من هالضحكة !!
    فهد و هو يضحك : خلاص ما صار شيء ، إنسي ، أنا غلطت نسيت أقفل الباب هههههه
    أزهار إنحرجت أكثر : أنا آسفة بس فكرت أنك نسيت و جيت أق ....
    فهد يقاطعها : لا تتأسفي ، و بعدين أنت ما ملاحظة أنك كل شوي يا تشكريني أو تتأسفي مني سكت شوي و تذكر صورتها اللي عنده ، إبتسم و بخبث : خلاص إعتبريها تعادل
    أزهار ما فهمت : كيف يعني تعادل ؟؟؟
    إنفتح باب المصعد و نزل فهد : يللا إنزلي بعدين بخبرك قصدي براويك . نزلت و في خاطرها : إيش قصده هذا ، إيش يراويني !!!
    **************************
    عمان - مسقط - فلة ليلى
    مارية جالسة عند أمها بغرفتها
    ليلى : تأخروا الأولاد
    مارية تبتسم : يا ماما يا حبيبتي ، رايحين يتعشوا و يرجعوا بعدين تو الناس ، توها ساعة 10:30 ، أنتي نامي مرتاحة و أنا بجلس و أنتظرهم
    ليلى إبتسمت : إنزين يا بنتي
    مارية قامت و باست رأسها : تصبحين على خير
    ليلى : و أنت من أهل الخير
    طلعت مارية من غرفة أمها و نزلت لتحت جلست على الكنبة و جت بتشغل التلفزيون بس رن تلفونها ، شافت الرقم و إبتسمت وردت بصوت ناعم : ألو
    عادل : أحلى ألو سمعته في حياتي
    مارية تبتسم : يللا عاد لا تكذب
    عادل : أفا أنا كذاب يا مارية خلاص عيل أنا بسكر
    مارية بسرعة قاطعته : لا عادل لا تسكر
    عادل إبتسم : ليش ؟؟
    مارية تبتسم : مشتاقة لك
    عادل : و أنا بعد ، ما أقدر أتحمل بعدك أكثر ، أنا إتصلت فيك عشان أخبرك لا تتفاجئي لما تسمعي أني خطبتك
    مارية متفاجئة : من جدك أنت خطبتني

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات