رواية دنيتي تحلى بوجودك -7
ينفتح الباب و يدخل عمران : السلام
عادل : عليك السلام ، هاه إيش صار ؟
عمران يجلس على الكرسي مقابل عادل : إيش تتوقع ؟؟
عادل يهز كتوفه على خفيف : صراحة ما أعرف ، شفت عروض البقية و كانت قوية مرة يعني ما أعرف
عمران يبتسم : نحن ربحنا المناقصة
عادل بعدم تصديق : والله ؟؟؟
عمران يحرك رأسه بالإيجاب : بس تعرف أحس المنافسة كانت مرررة قوية يعني مرات الجاية لازم نخلي عروضنا تكون أقوى و أحسن
عادل يحرك رأسه بالإيجاب و يبتسم : خبرت أبوي
عمران : لا ، أول ما عرفت جيت لك على طول
عادل : يللا خلينا نروح نخبره
يقوموا و يروحوا مع بعض .
***************************
فلة يوسف (أبو سارة)...
نور و هي جالسة على سريره
نور : هاه إيش قلت ؟؟
علي : خبري تركي أنا ما فاضي
نور : و الله ما يصير ، تركي بعده في الدوام و إذا رجع بيكون تعبان و مستحيل يودينا و أنا خلاص خبرت ندى أن أنت اللي تودينا
علي يلتفت لها : يا سلام ، خبرتيها حتى بدون ما تسأليني
نور تمثل الزعل : خلاص ما يحتاج ، أنا بتصل فيها و أخبرها نأجلها أحسن . و قامت بتطلع .
علي يبتسم : أوكي ، روحي تجهزي ربع ساعة إذا ما جيتي بروح و أخليك !!
نور تبتسم تركض له و تبوسه على خده : أحلى أخ الله لا يحرمني منك يا رب
علي يضحك : أيوا مصلحة
نور تبتسم و تركض لغرفتها
**************************
في لندن - شقة فهد و أزهار
أزهار و هي واقفة تحط الصحون على الطاولة مع طبق البرياني و السلطة ، فهد يدخل المطبخ بإبتسامة : والله الريحة كثير طيبة أتمنى الطعم يكون نفس الشيء
أزهار تضحك : أنت إجلس أول شيء
فهد يسحب له كرسي و يجلس ، أزهار تغرف له العيش في صحنه و هي واقفة و تحطه قدامه : يللا جرب
فهد يبتسم : إنزين ليش واقفة جلسي
أزهار : لا كذي أسهل لي ، يعني إذا ما عجبك الأكل و بغيت تقتلني مثلا ، أقدر أركض لغرفتي و أسكر الباب
فهد : ههههه يعني عارفة
أزهار : ههههه يللا جرب تعبت من الوقفة
فهد : لا إجلسي أول ،و يقلدها : أسهل لي كذي ، يعني إذا ما عجبني الأكل و بغيت أقتلك مثلا ، أقدر أمسك بسرعة
أزهار تضحك و تجلس
فهد يبتسم و يبدأ ، أول ملعقة ما في أي ردة فعل ، ثاني ملعقة و مافي أي ردة فعل ، واللي بعده و بعده و بعده ، و أزهار جالسة تنتظر ، خلص فهد الأكل و قام : الحمدلله
أزهار و هي مرفعة حاجب: so??
فهد: so what??
أزهار : إيش رأيك ؟
فهد : عادي
أزهار : بس عادي !؟!
فهد يحرك رأسه بالإيجاب و يمشي و هو كاتم ضحكته ، أزهار مستغربة و في خاطرها : إيييي كرييييه ، ما أعرف ليش عذبت نفسي و طبخت له !!! خليني أجرب يمكن نسيت أحط فيه شيء
جلست تأكل : لا لذيذ !!!
فهد يلتفت لها و يضحك : ههههههه
أزهار و هي منصدمة منه في خاطرها : يا ربي إيش صار له جن
فهد : هههه لازم تشوفي شكلك ، لا تخافي طبخك حلو و كثير بعطيك 10/10
أزهار تبتسم : و الله خليتني أشك في طبخي
فهد : لا بالعكس إذا كل يوم آكل من يدك ما راح أشتهي أكل برع
أزهار : أووووه سيد فهد صار من معجبين شيف أزهار
فهد يضحك و بمزح : أيوا والله ، هاتي أبوس يدك ، و يقترب من عندها
أزهار تضحك بس لما إقترب قامت بسرعة : لا لا ما يحتاج
فهد : لا لازم و يقترب أكثر
أزهار تبتعد و تركض لغرفتها
فهد : ههههههههه ، خلاص تعالي غيرت رأيي ، تعالي كملي أكلك
أزهار من وراء الباب : خلاص شبعت
فهد يضحك : إنزين تعالي نظفي الطاولة .
أزهار تفتح الباب و تطلع أول ما توصل المطبخ
فهد يبتسم : يللا هاتي يدك أزهار تضحك و فهد يضحك معاها ، و بعدين يجلس يساعدها .
**************************
عمان - مسقط - سيتي
ندى : خلونا ندخل برومود شفت تنورة عجبتني كثير
نور : يللا
علي : أفففف ، متى تخلصوا ؟
يبتسموا بس ما يردوا عليه و يدخلوا المحل ، علي يرن تلفونه و يرد : هلا مزون
مازن : هلا وينك ؟
علي : سيتي
مازن : ليش ما خبرتني كان جيت معاك
علي : والله ما كنت أريد أجي بس جبت نور و ندى
مازن : أها ، مخلصين و لا ؟؟
علي : لا شكلهم يطولوا كثير إذا فاضي تعال
مازن : أوكي نص ساعة و بكون عندكم
علي : أوكي . يسكر منه و يدخل عندهم
علي : إذا خلصتوا بتشوفوني في كوستا كافيه
نور تحرك راسها بالإيجاب . طلع من عندهم ، كان يمشي و هو يلعب في تلفونه ، ما كان منتبه للبنت اللي طلعت قدامه و طراااااااااااخخخخخ .
ملت من الوقفة عند الكاونتر إلتفتت لأختها : أنا طالعة بتشوفيني في فورإفر توينتي ون ، أختها إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، طلعت و هي منزلة رأسها ، تتأكد من الأكياس ، في خاطرها : كانوا أربعة بس أنا عندي ثلاثة إلتفتت على وراء و طراااااااخخخخ ،
طاحت الأكياس من يدها و طاح تلفونه ، نزلت تأخذ الأكياس و هي معصبة ، نزل هو يساعدها
قالت بعصبية : ما تشوف
أول ما شافها إبتسم
هي في خاطرها : صح قليل الأدب يبتسم بدل مل يتأسف
علي يمد لها الأكياس : أنا آسف
أخذت الأكياس و وقفت، علي وقف و هو يشوف على تلفونه
هي في خاطرها : متفشل المسكين ما يقدر يرفع عينه يمكن خاف ، إستغربت منه لأنه ما تحرك ، نزلت عيونها و شافت تلفونه طايح عند رجولها ، أخذته و مدته له و هي تفكر : وين شفت تلفون مثله من قبل ، يعني وين شفته اكيد في التلفزيون .
علي يأخذ تلفونه و يبتسم : شكرا
منى تلتفت على وراء و تشوف ندى و نور ، يجوا يسلموا عليها
ندى : أزهار تزوجت يعني خلاص تقطعي عنا
منى تبتسم : إيش قطعت عنكم قبل يومين كنت عندكم
ندى تضحك : أعرف بس حبيت أسوي شوي دراما
منى : هههههه
نور و هي توجه الكلام لعلي : علي, أنت ما قلت تروح لكوستا ؟؟
علي يبتسم : أيوا كنت رايح بس .... شاف على منى و ما كمل
منى تذكرت و في خاطرها : إيييي فشلة أكيد هذا هو اللي إصدمت فيه هذاك اليوم ، نفس الطول و نفس التلفون كيف ما لاحظت ، أكيد يتذكرني كذي إبتسم !!
نور : هييي وين رحت أكلمك أنا
علي يبتسم : لا أبدا معاك ، يللا أنا أروح بشوفكم هناك و تعمد يمر من عند منى, و لما إقترب من عندها غمز لها ، منى في خاطرها : أكيد عرفني أكيد عرفني ، يا ربي غمز لي فشلت نفسي !!!
ندى تضربها على كتفها : هيي مالك ؟
منى : هاه ، و لا شيء ، يللا باي رايحة عند أختي تنتظرني
ندى و نور : باي نشوفك على خير
منى تبتسم و تمشي بسرعة .
علي يجلس و يرن تلفونه
مازن : وينك ؟؟
علي : كوستا
مازن : أوكي و يسكر ،
علي يبتسم لحاله و في خاطره : إسمك منى هاه ، تنهد و هو يفكر متى راح يشوفها مرة ثانية .
وصل مازن و جلس جنبه : اللي ماخذ عقلك يتهنى به
علي إبتسم و رن تلفونه ، لما شاف الرقم عطاه مشغول .
مازن و هو مستغرب : من ليش ما رديت ؟؟
علي : هذي وحدة كنت أكلمها و ألحين مليت منها خبرتها بس بنت ما راضية ، أففف أريد أفتك منها بأي طريقة
مازن : علوي أنت ليش ما تترك هالسوالف و الله ما زين تلعب على بنات الناس
علي : مازن لا تعيدلي نفس المحاضرة ، و إذا هم أصلا بنات الناس مثل ما تقول كان ما رضوا يكلموني من البداية .
مازن هز رأسه بقلة حيلة و غير السالفة : وين البنات ؟
علي : والله جننوني ، يدخلوا عشر محلات بس ما يشتروا شيء
مازن : ههههههه
: ضحكونا معاكم
مازن : ناس يقولوا سلام
ندى و نور : سلام !!!
مازن يبتسم : عليكم السلام
علي : خلصتوا ؟؟
نور : يعني !!
علي يرفع حاجب : كيف
ندى تبتسم : من هنا خلصنا و البقية يوم ثاني
علي يبتسم : الحمدلله
مازن : يللا نروح باسكن على حسابي
علي : ما تقول تعشينا تودينا باسكن و بس
مازن يبتسم : أوكي يللا بس ما وقت العشا ألحين و بعدين حرام منور و شهود ما معانا و أنا ما أرضى
ندى : إنزين إتصلوا على ماهر و خبروه يجيبهم و بعدين نروح للعشا كلنا مع بعض
مازن : لا أنا ما بخبره ، أنتو إتصلوا عليه و خبروه
ندى و هي تطلع تلفونها : أوكي ، عطيني رقمه و أنا أكلمه
مازن : 988*****
**************************
في فلة ليلى
ماهر كان جالس قدام التلفزيون و يقلب في القنوات بملل ، و منار متمددة على نفس الكنبة و تغني أغنية سلينا غوميز : I-I love you like a love song baby and I keep hitting the repe-pe-pe-pe-peat
ماهر يلتفت عليها : و بعدين معاك ، ما تعرفي تسكتي
منار : و الله ملانة ما أعرف إيش أسوي ، خلاص مليت أريد المدارس تفتح بسرعة
ماهر بإبتسامة : خلاص ما بقى شيء ، أقل من إسبوعين و الكل يرجع لدواماته
منار تبتسم و تجلس و بهدوء : ماهر ، أنت خلاص راح تسكن معانا ؟
ماهر يرفع حاجب : ليش ما تريديني ؟؟
منار : لا والله بالعكس فرحانة كثير و أبدا ما أريدك ترجع عند بابا ، ألحين صرت أحس أن عندنا توأم بالبيت
ماهر : هههههه ، لا تخافي ما راح أرجع و ..... قطع عليه نغمة تلفونه ، ولأن منار كانت أقرب أخذت التلفون : رقم !!
ماهر : ردي أنتي
منار ترد : ألو
: هلا منور كيفك ؟؟
منار مستغربة : كيف تعرفيني
: غبيييية هذي أنا
منار : أوووووه ، ندوش
ماهر أول ما سمع الإسم إستغرب و في خاطره : ندى تتصل فيني أنا ليش ؟؟؟
منار تكمل : ، والله ما عرفتك ، لأن شفت رقم و ما كان في إسم فإستغربت
ندى : عادي حبيبتي ، و أنتي ليش تردي على تلفون ماهر ، هو وينه ؟؟
منار : جنبي ، بس ما حب يرد
ندى : إنزين عطيني ياه
منار : ليش ؟
ندى : منووور ، يللا بسرعة
منار : أوكي ، و مدت التلفون لماهر : تريد تكلمك
ماهر أخذ التلفون و هو مستغرب : ألو
ندى : هلا ماهر كيفك ؟
ماهر : أنا تمام أنت كيفك ؟
ندى : الحمدلله ، المهم إتصلت فيك أريد أسألك أنت فاضي
ماهر بعده مستغرب : أيوا
ندى : عيل خلاص ، خذ معاك منور و شهد و تعالوا شيليز سيتي ، مازن عازمنا على عشا و بدونكم الجلسة ما حلوة
ماهر إبتسم : بس تمام بكون عندكم على ساعة 8
ندى : لا لا تعالوا ألحين ، بنروح باسكن أول و ندور مني مناك ، يعني نسوي كروزينغ في السيارات و بعدين نرجع لشيليز
ماهر : أوكي خلاص بنكون عندكم بعد شوي ، و سكر و إلتفت على منار : يللا قومي إجهزي و إتصلي على شهد و خبريها تتجهز بنطلع بنروح شيليز مع البقية
منار بفرح : والله يعني نطلع ، الحمدلله !!!
ماهر إبتسم و قام .
***************************
لندن - شقة فهد و أزهار
كانت جالسة في غرفتها و تحوس في الكبتات : يا ربي وين حطيته ، تذكرت و ضربت رأسها على الخفيف و قامت فتحت الكمدينة اللي عند السرير و لقته ، أخذت التلفون و على طول إتصلت و إنتظرت لين جاها الرد و هي : ألو ماما حبيبتي .......... أنا الحمدلله مررره بخير ......هههههه وأنت كيفك ....... و بابا و عادل و ندوش و شهد و عمران و حنان و عمر الصغير و سوزي؟ ........ لا وصلنا ساعة 4 ...... أيوا هو بخير ..... و لا يهمك ....... إن شاء الله يوصل و أنت بعد سلميلي على الكل ... يللا باي . سكرت التلفون و تدمعت عيونها : يا ربي إشتقتلهم كثير و أنا ما صار لي بعيدة عنهم إلا يوم واحد ، فهد كيف قدر يبعد عنهم كل هالفترة . قطع تفكيرها دق على الباب بسرعة مسحت دموعها و رمشت أكثر من مرة عشان ما يبقى أثر : تفضل
فهد دخل بإبتسامة : أمي سلمت عليك
أزهار إبتسمت : الله يسلمها و أمي تسلم عليك هههههه
فهد إبتسم : الله يسلمها . و بعد صمت : أنا دراستي راح تبدأ من إسبوع الجاي يعني أقصد إذا حابة تروحي مكان خلينا نروح هالأسبوع لأن بعدين أنا ما راح أفضى كثير
أزهار إبتسمت : و الله حابة أشوف أماكن كثيرة بس ما أعرف من و ين أبدأ
فهد إبتسم و جلس على الكرسي اللي جنب السرير : مثل ؟؟
أزهار : يعني كل مكان بلندن
فهد : إنزين وين تريدي تروحي اليوم ؟؟
أزهار بتردد : م ملاهي
فهد : هههههههه
أزهار في خاطرها :كنت عارفة بيضحك علي
فهد : يعني ألحين ما فكرتي مثلا تزوري البيغ بن أو لندن آي , أو أي شيء ثاني
أزهار متفشلة : لا أنا أريد أشوفهم بس حابة أروح الملاهي لأن عندهم roller coaster(إفعوانية) جدا كبير و أريد أشوفه
فهد إبتسم و يخليهاا تكمل
أزهار : و أنا قريت في المجلة أنه ألحين عندهم كرنيفال يعني رقص و غناء و مسرحيات و يا سلام
فهد : هههههه ، خلاص إذا جد حابة تروحي نصلي العصر و نطلع
أزهار و إبتسامتها واصلة من أذن لأذن : شكرا ، راح نستمتع كثير ، والله ما في أحلى منك يا فهود
فهد تفاجئ بس إبتسم وطلع
أول ما طلع أزهار صفعت حالها : يا غبية غبية غبية ، ألحين إيش يفكر !! رمت حالها على السرير سوت نفسها تبكي من الإحراج ههههه .
*************************
عمان - مسقط
بعد ما راحوا لباسكن و لفوا الشوارع لف رجعوا السيتي عشان شيليز .
كانوا علي و مازن يمشوا قدام الكل و بعدهم شهد و منار و بعدهم ندى و نور ، ماهر كان ناسي تلفونه في سيارته فطلع يأخذه .
كانوا ندى و نور ماشيين و لا حاسين في الشباب اللي كانوا وراهم إلا لما علق واحد
الشاب: فديت هالمشية أنا (يقصد ندى) ، ندى عصبت و كانت بتلف و ترد عليهم بس نور ما خلتها
نور بصوت واطي : ندى خليك منهم و بعدين ما نريد مشاكل ، إذا علي و مازن عرفوا بتصير بهدلة ، ندى حركت رأسها بالإيجاب و سوت نفسها ما سمعت شيء .
كان ثلاثة و ضلوا يلاحقوهم ، ندى طبعها جريئة و ترد و خاصة في هالنوع من المواقف و نور عكس ندى مرررة تخاف . تقرب واحد منهم و رمى رقمه لهم ، هنا ندى وصلت عندها ، إلتفت لهم و جت بترد بس قال واحد منهم و هو ماسك قلبه : أففففففف هالعيون ذبحتبني يا بنت .
نور خافت و جت مسكت يد ندى : يللا خلينا نمشي
ندى : لا ماني ماشية إلا إذا أدبت هالكلاب
ضحكوا و قال واحد منهم : والله حتى الكلاب طالعة حلوة منك
ندى جت بترد بس تفاجأت بيد على كتفها ، إلتفتت و شافت ماهر يبتسم لها و هو يكلم تلفون : أيوا ، مثل ما خبرتكم ....... هم ثلاثة ندى و نور مستغربين و حتى الشباب ، ماهر بدأ يعطي مواصفاتهم: واحد أسمر و لابس جينز أسود و قميص أسود يعني مسوي تناسق ، والثاني تقول مخلص عشرين دبة جل على شعره ، والثالث شوي طويل و شعره مجعد ...... أوكي تمام ... أنتوا عند المخرج ..... كل الشلة ...... خلاص أنا تو بجي و أجيبهم معاي و سكر و إلتفت عليهم : ها شباب شوفوا ما نريد بهدلة قدام العالم ، خلونا نطلع و نتفاهم برع .
الثلاثة كانوا مرررة خايفين و خاصة لما سمعوا أن في شلة تنتظرهم برع يعني ضرب
الأسمر : آسفين يا أخوي ما صار شيء بس سوء تفاهم
الطويل : أيوا آسفين يعني ما قصدنا قاموا يمشوا بسرعة
ماهر بإبتسامة : على وين ؟ ما كملنا و ما زين الشباب ينتظرونا !!!
ما ردوا و مشوا بسرعة و إختفوا ، ماهر يبتسم و يلتفت عليهم : و أنتوا ليش تردوا على هالأشكال ما تعرفوا إذا عطيتوهم وجه يمصخوها
نور : أنا والله قلتلها بس هي ما تسمع الكلام .
ندى : عادي أنا كنت بأدبهم و أنا ما أخاف ، و إذا كانوا بيزودوها كان خبرت مازن و علي و بهدلوهم
ماهر : و أنتي ترضي نتبهدل هنا
نور : والله زين أنت اللي شفتنا و لا هم ، هم ما عندهم تفاهم ، تشوفهم قالبينها حلبة مصارعة
ندى : هههههه و تلتفت على ماهر : صح أنت من كنت تكلم !
ماهر يبتسم : محد ، ما كنت أكلم أي أحد ، بس باين من أشكالهم خوافييين قلت ألعب شوي
ندى و نور : هههههه
نور : و الله بغيت أضحك لما قلت أسمر و لابس أسود و مسوي تناسق
ماهر و هو يضحك : يللا خلاص نمشي ترى هم ينتظرونا .
يحركوا رأسهم بالإيجاب و يمشوا . يوصلوا شيليز و يمشوا لطاولة اللي جالسين عليها البقية
مازن : وين كنتوا ، لا يكون نمتوا في الطريق
نور و تسوي نفسها تضحك : و الله مازن أرجوك إسكت بموت من الضحك
مازن إبتسم لها و هي دق قلبها بقوة ، أول مرة يبتسم لها بهذي الطريقة يعني إبتسامته كانت غريبة و نور ما عرفت كيف تفسره غير أنها حست بتذوب.
كانوا جالسين بهالترتيب : مازن برأس الطاولة لأنه هو عازمهم ، بيمينه كانوا علي ، ماهر ، و منار و يساره كانوا نور ، ندى ، وشهد يعني نور مقابل علي و ندى مقابل ماهر و شهد مقابل منار .
جا الويتر و طلبوا و بعد ربع ساعة وصل الأكل و جلسوا يأكلوا ويضحكوا .
***************************
في فلة أبو محمد
سمر جالسة في صالة مع سامي اللي يلعب بلاي ستيشن و ما راضي يخليها تشوف تلفزيون
سمر بملل : أففف سامي خلاص بسك و الله بسببك بيفوتني المسلسل
سامي و عيونه على الشاشة و جهاز البلاي ستيشن : قلتلك روحي صالة دور الأول و شوفي مسلسلك على راحتك
سمر : لا ما أريد ، بجلس هنا يعني بجلس هنا .
سامي بنفس الإسلوب : و أنا قلت ما في يعني ما في
سمر حركت رأسها بخبث و في خاطرها : هين يا سموي ، إن ما خليتك تقوم ما يكون إسمي سمر ، راحت المطبخ بسرعة و أخذت كاس ماي باااااااارد ، و هي تبتسم مشت شوي شوي عشان ما يحس ، وقفت وراه
سمر بخبث : سامي حبيبي إرفع رأسك !
سامي بنفس الإسلوب : سمر حياتي ماني فاضي لك
سمر إبتسمت و كبت الماي بارد عليه ، و جلست تضحك
سامي نط من برودة الماي و أبدا ما مستوعب ، إلتفت عليها ، و شافها تضحك ، سامي بعصبية : لحظة يا سموور والله أخليك تندمي ، وقف ، سمر ركضت لبرع و سامي وراها ، بس ما طلع برع ، إبتسم بخبث و غير طريقه .
سمر كانت تركض بس لما حست هو ما وراها ، وقفت جنب المسبح و هي تضحك : ههههه ، مسكيييييييييييييي و طاحت في المسبح لأن سامي دفعها ،
سامي : هههههه من المسكين هههه
سمر و هي تصرخ : والله ما راح أخليك ، أنت ما تستحي أنا أكبر منك 4 سنوات يالحمار ما راح أخليك ....
ما كملت لأن قاطعها صوت
: هيي أنتي ما تعرفي تسكتي ، أنا أحاول أرتاح
سمر ترفع رأسها و تشوف محمد و هو مطلع رأسه من شباك غرفته و شكله معصب ،
سمر : بس أنا ما .... محمد يقاطعها : ما أريد أسمع شيء ، و خاصة صوتك ، حتى ما نقدر نرتاح في هالبيت بسببكم، و سكر الشباك
سامي كان كاتم ضحكته و أول ما محمد سكر الشباك ضحك : ههههه مسكينة نازعوها هههه
سمر و هي تطلع من المسبح : أنت جب كله بسببك
سامي : ههههههههه
ينفتح الشباك مرة ثانية و محمد بصراخ : سامييييي
سامي بخوف : خلاص آسفين
سمر تضحك بصمت و محمد يسكر الشباك
سمر ترفع حواجبها بخبث
سامي : جب و لا كلمة
سمر و هي تبتسم : ما قلت شيء ، خلاص صرنا تعادل
سامي يبتسم : يللا إدخلي ألحين بتمرضي ، سمر تبتسم و تمسك يده : يللا ! يدخلوا و هم يضحكوا . سامي يحب سمر كثير لأن هي أخته الوحيدة و أقرب له عمريا بس يحب يستهبل معاها ، سمر نفس الشيء لأنه أصغر واحد ، هي صح أقرب لفهد من سامي بس أبدا ما تتجرأ تسوي معاه كذي لأن فهد مرررة مزاجي .
**************************
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لندن-شقة فهد و أزهار
أزهار كانت جاهزة تنتظر فهد في غرفتها كانت لابسة سكيني جينز أزرق و قميص أكمامه طويلة و طويل يوصل لفوق الركبة بشوي كان لونه أسود بحركة عند الصدر بلون رصاصي ، و طلعت مرررة كيوت ، لأنها بيضا كثير فطلع الأسود حلو عليها ، أكيد ما لبست عباية بس لبست شيلة ملونة يناسب لبسها ، طلعت لصالة تنتظره بس تأخر ، هي في خاطرها : يمكن نسى و نام ، أروح أشوفه .
دقت على الباب بس ما في رد : أكيد نام فتحت الباب و دخلت ، لقته مجهز ملابسه على السرير ، جينز أسود و قميص أخضر بكتابات بنية و جاكيت جلد بني ، ابتسمت و هي تتخيل شكله ، إنفتح باب الحمام و طلع فهد بفوطة على خصره ، عاري الصدر ،بشعر مبلل ، إستغرب لما شافها ، بلعت ريقها و قلب وجهها أحمر ، أبدا ما كانت متوقعة تشوفه كذي إنحرجت مرررة، مشت بسرعة طلعت سكرت الباب وراها ، سندت رأسها على الباب وهي تتنفس بسرعة : لازم أدخل غرفته ليش ليش ؟؟؟ !!! يا ربي !! أحرجت نفسي بما فيه الكفاية ليوم واحد !! نست إنها حاطة رأسها على الباب ، لما حست أنه حط يده على المقبض ، ركضت بسرعة للكنبة و رمت نفسها عليه ، فتح الباب و شافها تعدل جلستها ، كانت مسوية نفسها و لا كأن صار شي ، تقرب منها و وقف عندها ، أول ما شاف وجهها كتم ضحكته ، كان مرررة واضح أنها منحرجة
فهد بإبتسامة : يللا مشينا
أزهار حركت رأسها بالإيجاب بس ما رفعت عيونها من الأرض ، قامت و طلعوا . دخلوا المصعد و فهد ضعط على G , و تسكر المصعد ، إلتفت لها ما قدر يستحمل أكثر : هههههههههههه
أزهار و هي بس ألحين ترفع رأسها ، دق قلبها ، كان طالع أحلى بكثير مما تخيلت ، كان مسوي شعره سبايكس و طالع يجننننن !! سرحت فيه و في خاطرها : يا ربي لا تحرمني من هالضحكة !!
فهد و هو يضحك : خلاص ما صار شيء ، إنسي ، أنا غلطت نسيت أقفل الباب هههههه
أزهار إنحرجت أكثر : أنا آسفة بس فكرت أنك نسيت و جيت أق ....
فهد يقاطعها : لا تتأسفي ، و بعدين أنت ما ملاحظة أنك كل شوي يا تشكريني أو تتأسفي مني سكت شوي و تذكر صورتها اللي عنده ، إبتسم و بخبث : خلاص إعتبريها تعادل
أزهار ما فهمت : كيف يعني تعادل ؟؟؟
إنفتح باب المصعد و نزل فهد : يللا إنزلي بعدين بخبرك قصدي براويك . نزلت و في خاطرها : إيش قصده هذا ، إيش يراويني !!!
**************************
عمان - مسقط - فلة ليلى
مارية جالسة عند أمها بغرفتها
ليلى : تأخروا الأولاد
مارية تبتسم : يا ماما يا حبيبتي ، رايحين يتعشوا و يرجعوا بعدين تو الناس ، توها ساعة 10:30 ، أنتي نامي مرتاحة و أنا بجلس و أنتظرهم
ليلى إبتسمت : إنزين يا بنتي
مارية قامت و باست رأسها : تصبحين على خير
ليلى : و أنت من أهل الخير
طلعت مارية من غرفة أمها و نزلت لتحت جلست على الكنبة و جت بتشغل التلفزيون بس رن تلفونها ، شافت الرقم و إبتسمت وردت بصوت ناعم : ألو
عادل : أحلى ألو سمعته في حياتي
مارية تبتسم : يللا عاد لا تكذب
عادل : أفا أنا كذاب يا مارية خلاص عيل أنا بسكر
مارية بسرعة قاطعته : لا عادل لا تسكر
عادل إبتسم : ليش ؟؟
مارية تبتسم : مشتاقة لك
عادل : و أنا بعد ، ما أقدر أتحمل بعدك أكثر ، أنا إتصلت فيك عشان أخبرك لا تتفاجئي لما تسمعي أني خطبتك
مارية متفاجئة : من جدك أنت خطبتني
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك