• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -8

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -8

    طلعت مارية من غرفة أمها و نزلت لتحت جلست على الكنبة و جت بتشغل التلفزيون بس رن تلفونها ، شافت الرقم و إبتسمت وردت بصوت ناعم : ألو
    عادل : أحلى ألو سمعته في حياتي
    مارية تبتسم : يللا عاد لا تكذب
    عادل : أفا أنا كذاب يا مارية خلاص عيل أنا بسكر
    مارية بسرعة قاطعته : لا عادل لا تسكر
    عادل إبتسم : ليش ؟؟
    مارية تبتسم : مشتاقة لك
    عادل : و أنا بعد ، ما أقدر أتحمل بعدك أكثر ، أنا إتصلت فيك عشان أخبرك لا تتفاجئي لما تسمعي أني خطبتك
    مارية متفاجئة : من جدك أنت خطبتني
    عادل : ههههه أنا إيش قلت ! لا ، بس قررت بفاتح أمي بالموضوع
    مارية : عدول
    عادل : يا حياة عدول
    مارية : و إذا أبوي ما وافق
    عادل : أفا يا مارية ، أنا عادل بن عمر ال......... ما أنرفض
    مارية : ههههه واثق
    عادل : أكيد . و جلسوا يتكلموا مع بعض أكثر من ساعة و سمعت صوت الباب و في خاطرها وصلوا
    مارية : عادل ، الحين بسكر ، وصلوا
    عادل : أوكي حبيبتي ، بكرة بكلمك تصبحين على خير
    مارية : و أنت من أهله
    عادل : أحبك
    مارية تبتسم : و أنا بعد ، سكرت منه و دخلوا مازن ، ماهر و منار
    منار : سلام
    مارية : و عليكم السلام
    جلست عندها على الكنبة : ضحكت كثير اليوم
    مارية : إنزين خبريني إيش سويتوا
    مازن إبتسم : إيش بعد هي و شهد و هبالهم
    ماهر ضحك : يللا أنا رايح أنام ، تصبحو على خير
    مازن : جاي معاك
    راحوا و جلست منار تخبر مارية وين راحوا و إيش شافوا و إيش كلوا و بالتفصيل الممل .
    **************************

    لندن .

    وصلوا الملاهي و أزهار مرررة فرحانة إبتسامتها واصلة من أذن لأذن
    فهد يبتسم على شكلها و في خاطره : كأنها طفلة !!!
    فهد : أنتي إنتظري هنا و أنا تو برجع
    أزهار : وين رايح أخاف أضيع
    فهد يبتسم : قلت لا تتحركي إنتظري هنا ، يعني ما راح تضيعي إذا ما تحركتي
    أزهار : أوكي بس لا تتأخر
    فهد حرك رأسه بالإيجاب و راح و قفت تشوف الألعاب و الناس طاح عيونها على رولر كوستر (إفعوانية) و هي واقفة تشوفه و تسمع صراخ الراكبين في خاطرها : إيي يخوف أبدا ما غريب أن البعض يسموه قطار الموت
    جا فهد و وقف جنبها : يللا
    أزهار : وين ؟؟؟
    فهد : نركب هذا و يأشر على الرولر كوستر
    أزهار : لااااااا مستحيييييل
    فهد بإستغراب : ليش ؟ ما أنتي كنت متحمسة عشان تشوفيه
    أزهار : أشوفه ما أركب فيه
    فهد يبتسم : لا تقولي أنك خايفة
    أزهار : أيوا و كثير لا مستحيل أركب هذا
    فهد : بس أنا إشتريت التذاكر
    أزهار : بس أنا ما طلبت منك تشتري تذاكر
    فهد : يللا أزهار ، بلا دلع ، ما يخوف أنا ركبت فيه أكثر من مرة
    أزهار بإعجاب : والله
    فهد يضحك : أيوا عادي
    أزهار : عيل ليش يصرخوا ؟
    فهد يبتسم : عادي يستمتعوا و يستهبلوا سكت شوي و كمل : يللا نركب بسرعة شوفي وقف
    أزهار تحرك رأسها بنفي
    فهد : ما حلوة أركب لوحدي يللا
    أزهار : لا لا عادي روح وحدك
    فهد مسك يدها و سحبها معاه ، أزهار و هي ما مستوعبة تشوف يده على يدها ، إبتسمت شوي و مشت وراه ، ركب فهد و ركبت جنبه . فهد سكر حزامه و لف لها ، جالسة تسحب الحزام بس ما تعرف كيف تسكره إبتسم : خليني أساعدك . مسك الحزام و عشان يسكره لازم يوصله لجهتها الثانية ، هو كان جالس بجهة اليمين و أزهار على يساره يعني يوصل الحزام يسار أزهار ، تقرب منها مرررة ، تنرفزت من قربه و حست أن حرارتها بدت ترتفع ، رجعت لوراء شوي ، فهد سكر الحزام و عدل جلسته : ها مستعدة
    أزهار تحاول تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب.
    مر عليهم واحد عشان يتأكد من الأحزمة : fastened your belts?
    فهد يحرك رأسه بالإيجاب و بعده بشوي يبدأ يتحرك
    أزهار تكلم نفسها : ما يخوف ، ما يخوف ، أصلا بطيء ، و أنا ما أخاف
    فهد يضحك عليها : أزهار امسكي هذا و يأشر على الحديد اللي قدامهم
    أزهار : ليش ؟؟ أصلا هذا بطيء و ما يخوف مثل ما قلت أبدا ما في شيء يخوف
    فهد يبتسم بخبث : على راحتك
    أزهار : ليش تبتسم كذي ؟
    فهد إلتفت لقدام و ما رد أزهار إلتفتت لقدام و حست أن السرعة بدت تزيد لين جت قدامهم نزلة و بدأ الصراخ
    الكل : آآآآآآآآآآآآآآآ
    أزهار و هي مغمضة عيونها و بصراخ : خدعتنييييييييييي
    فهد : هههههههههههه
    أزهار : بموووووووووووووووووووت ، نزلوووووووووونييييييييي ، خلاصصصص يكفيييييي
    فهد : هههههه
    تبطئت حركته شوي أزهار : الحمدلله خلصنا و جلست تعدل شيلتها و جت بتفتح الحزام
    فهد : لا ما خلصنا
    أزهار و يدها على الحزام : هاه إيش تقصد
    فهد بإبتسامة : شوفي قدام
    أزهار و هي تلف رأسها للقدام : لا ما مرة ثانية . كانت نزلة أكبر و و بدأ الصراخ مرة ثانية: لاااااااااااااا مامااااااا
    فهد : ماما ههههههه
    ، القطار يسرع و ينزل و يركب و يتقلب و أخيرا يتوقف
    ينزل فهد و يضحك على شكلها تفتح الحزام : راسي يدوووووووور
    فهد : ههههه حاسبي شوفي ما تطيحي
    أزهار ترفع عيونها و تشوف عليه : حسبي الله على إبليسك كنت شوي و بموت و أنت بس تضحك
    فهد : ههههه بس كأن عجبك يعني ما تريدي تنزلي ، ترى يتحرك ألحين ، أزهار خافت و نزلت بسرعة .
    فهد : ههههه
    أزهار : أصلا أنا ما كنت خايفة ، بس كنت استمتع و استهبل مثل ما تقول
    فهد يرفع حاجب : و الله و يقلدها : بموت نزلوني يكفيني ماما ، يعني أنا اللي كنت أصرخ كذي
    أزهار تبتسم : أيوا بس ما تعرف عيب أنت رجال كيف تصرخ مثل البنات ، و تمشي بدون ما تعطيه فرصة يرد عليها
    فهد : ههههه قلبتها علي ، و ركض يلحقها . لفوا الملاهي و حضروا الكرنيفال ، كان مرررة زحمة ، كانت تمشي وراه خايفة أنها تضيع ، إصطدم فيها واحد و لف يعتذر لها : I am very sorry
    أزهار و هي تحاول تفتك منه : إتس أوكي . مشى الشاب بس لما إلتفتت ما لقت فهد إختفى في الزحمة ، خافت و ما عرفت إيش تسوي و في خاطرها : يا ربي وين إختفى !!
    فهد و هو يمشي : هاه وين تريدينا نروح ألحين
    لا رد
    فهد : إذا ما رديتي بسرعة أنا بختار و نرجع البيت
    لا رد
    إلتفت على وراء و ما شافها إستغرب : وين راحت هذي ، جلس ينادي عليها و يدورها في الزحمة .
    دورته في كل مكان بس ما لقته رجعت للرولر كوستر و جلست على الكراسي قريبة منه ، كانت شوي و تبكي و في خاطرها : أنا غبية أصلا ما كان لازم أوقف بس هو بعد لازم يلتفت و يشوف إذا كنت وراه ولا لأ .
    تذكرت تلفونها فتحت شنطتها بسرعة طلعته جت بتتصل عليه بس تسكر لأن ما فيه شحن : ضايعة و تلفوني ما في شحن و ما أعرف طريق الرجعة للشقة ، ما في أسوأ من كذا .
    تنهدت و حست بقطرة ماي طاحت على يدها و بعدها قطرات كثيرة لا تحصى رفعت رأسها و إبتسمت : لا ، أسحب كلامي اللي قلته قبل لأن هذا أسوأ !!! ما عرفت إيش تسوي أو وين تروح ، جلست تشوف الناس اللي يركض و اللي يضحك ، كلهم كانت عندهم مضلات (شمسيات) كأنهم كانوا متوقعين أنه راح يمطر ! حست ببرد فركضت و وقفت تحت شجرة ، و في خاطرها : أكيد بيلقاني أكيد .
    لف كل مكان أكثر من مرة ، خاف أنه ما يلقاها في خاطره : يا ربي هالبنت وين راحت ، هذي أمانة على رقبتي ، و هو يمشي لمح وحدة متحجبة ، لف و شافها أخذ نفس كأنه إرتاح : الحمدلله ! مشى لعندها و وقف قدامها
    أزهار أول ما شافته بكت : والله أنا كنت أمشي وراك بس واحد اصطدم فيني و جلس يعتذر ولما إلتفتت على وراء ما لقيتك دورتك كل مكان بس بعدين بدا المطر و حسيت بالبرد و أنا ...
    فهد يقاطعها : أشششش ، أزهار ، لا تبكي خلاص المهم لقيتك و الحمدلله يللا نمشي
    أزهار تحرك رأسها بالإيجاب و تمسح دموعها
    فهد يمد لها يده : يللا إمسكي يدي ، إذا ضعتي مرة ثانية ما راح أدورك ، إبتسمت و مسكت يده .
    رجعوا البيت و هم مرررة متبللين ، أول ما دخلوا
    فهد و أزهار : آآآشووو
    فهد و أزهار : الحمدلله
    فهد و أزهار : يرحمك الله
    فهد و أزهار : يرحمني و يرحم الجميع
    فهد و أزهار : هههههههههه ، سكتوا شوي و بعد صمت
    فهد : روحي بدلي بسرعة قبل ما تمرضي أكثر
    أزهار تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب : و أنت بعد
    يمشوا مع بعض و كل واحد منهم يدخل غرفته
    **************************
    مر إسبوع بسرعة اليوم كان يوم الأحد و في فلة أبو عادل ساعة 8
    كان عادل واقف قدام التسريحة في غرفته يعدل كمته و يتعطر و في خاطره : اليوم لازم أكلم أمي !!
    طلع و نزل تحت لقى أمه و أبوه على طاولة الفطور
    عادل : بإبتسامة : صباح الخير
    أم + أب : صباح النور
    عادل باس رأس أمه و بعدين رأس أبوه و جلس على الكرسي بجنب أمه ، زينب حست أنه عنده شيء يريد يكلمهم ، حطت يدها على كتفه : هاه عادل حبيبي في شيء تريد تكلم فيه .
    عادل إبتسم لأن أمه فهمت عليه لأنه ما كان عارف كيف يبدأ ، رفع رأسه إلتفت لأمه و بعدين لأبوه : أنا قررت أكمل نص ديني .
    إبتسموا الإثنين و زينب : الحمدلله ، و أخيرا و الله يا ولدي من زمان و أنا أريد أسمع هالكلام منك
    عمر : هاه في بنت في بالك و لا تريد أمك تدور لك
    عادل : لا يبة أنا خلاص إخترت
    زينب مبتسمة : و من هذي سعيدة الحظ اللي بياخذها ولدي
    عادل : مارية بنت خالتي .
    فرحت زينب من قلبها : والله عرفت تختار يا عادل ، مارية ما في أحسن منها
    إبتسم عادل و كمل : بس إذا أبوها ما وافق
    إبتسم عمر لولده : خلي هذا علي ، أنا ولدي ما ينرفض
    إبتسم عادل و قام و باس رأس أبوه : تسلملي يا يبة و كمل : عيل ألحين أنا بطلع أروح الشغل
    زينب : تعال كمل فطورك بالأول
    عادل يبتسم : آكل هناك ، يللا مع السلامة
    زينب : الله معاك ، و طلع عادل
    إلتفتت زينب لزوجها : أنت كلم حسن (أبو مارية) اليوم و بعدين خبرني ايش يقول عشان أتصل في أختي .
    أبو عادل و هو يبتسم : خلاص و لا يهمك و قام : يللا أنا رايح فمان الله
    زينب : في حفظ الرحمن .
    في الشركة ....... و تحديدا مكتب أبو عادل .....
    كان حاط سماعة التلفون على أذنه و ينتظر الرد ، رنة الأولى ما في أي رد و بعده برنتين
    : ألو
    أبو عادل : ألو حسن ، السلام عليكم
    حسن : و عليكم السلام
    أبو عادل : معاك عمر ال ......
    حسن : أووه ، كيف حالك يا عمر و كيف الأهل ، إن شاء الله الكل بخير ، صار لك فترة ما حضرت النادي (نادي.هواة.العود)
    أبو عادل : الحمدلله نحن كلنا بخير ، بس تعرف إنشغلنا شوي .
    حسن : أيوا و الله هالأشغال أبدا ما تخلص ، بس خليك من هذا قول لي ، متصل إن شاء الله خير
    أبو عادل : خير ، خير طلبتك يا حسن .........
    **************************
    لندن - شقة فهد و أزهار
    فتحت عيونها على ساعة 9:30
    إبتسمت و هي تتذكر الإسبوع اللي مر ، ما خلوا مكان و ما راحوا له ، زاروا لندن آي ، بغ بن ، هايد بارك ، متاحف و القصور ، فرحت مرررة ،صح أبدا ما تغيرت علاقتهم و أبدا ما صار شيء بينهم ، بس هي كانت فرحانة لأنها قدرت تشوف هالأماكن مع الشخص اللي تحبه حتى و لو هو ما يبادلها نفس الشعور ، إختفت إبتسامتها لما تذكرت أنه من بكرة راح تبدأ دراسته ، و هي ما راح تشوفه مثل ألحين ، تنهدت و قامت دخلت الحمام ، أخذت شور و طلعت بروب الحمام ، فتحت الكبت و وقفت قدامه ، جلست تشوف على البناطلين و الفساتين.
    و في خاطرها : أنا هالفساتين حتى ما لمستهم من أول ما جينا هنا و أنا بس ألبس بناطلين ، اليوم راح أغير .
    أخذت فستان أبيض بورود وردية ،قصير يوصل لين ركبها ، ضيق شوي من عند الصدر و شريطة وردية عند الخصر ، لبسته و وقفت قدام التسريحة تشوف نفسها : أووووه أنا ما متعودة ألبس كذي قدام أي أحد غير أخواني و البنات بس عادي هو زوجي سواء أبى أو رضى ههههههه ، ضحكت على كلمة زوجي . و جلست تمشط شعرها الناعم : اليوم ما راح أرفعهم أخلي شعري مفتوح
    جلست تتأمل وجهها في المراية : أيييي طويل و بهدلة ، أحسن أسكرهم ، لمت شعرها بحركة سريعة و رفعتهم و سكرتهم بشريطة وردية ، كحلت عيونها من داخل و حطت غلوس بلمعة وردية عطرت. إبتسمت و قررت تطلع برع . فتحت الباب و سمعت صوت من المطبخ و ريحة أكل
    أزهار و هي تمشي للمطبخ : صباح الخير
    فهد و هو يحط الصحون على الطاولة بدون ما يلتفت لها : صباح النور
    أزهار :إيش هالريحة الطيبة ؟!؟
    فهد : قمت من وقت و حبيت أسويلك فطور ، إلتفت لها و إبتسم : أووووووه إيش هالكشخة !!
    أزهار إبتسمت بس ما ردت قربت من الطاولة تشوف إيش مسوي : أووه تقلدني
    فهد إبتسم : حاولت ههههه قرب منها : إيش المناسبة ، ليش متكشخة ؟
    أزهار تبتسم : و لا شيء ، أكيد ما طالعة حلوة و شكلك تريد تضحك علي .
    فهد : بالعكس ، حلو بس لو تفكي شعرك
    أزهار : لا أبدا ما حلو بطلع جنية
    فهد : ههههه لا عاد ما لهدرجة
    أزهار : صدقني ما حلو و ..... ما قدرت تكمل لأن فاجئها فهد ، قرب منها أكثر و سحب الشريطة ، طاح شعرها بني الناعم بطريقة عشوائية ، كانت قصتها قصت بوينت يعني طبقتين وحدة توصل لكتفها و الثانية لآخر ظهرها ، طلع شكلها مرررررة حلو ، فهد أول ما شافها كذي دق قلبه و فتح عيونه للآخر و في خاطره : معقولة هي بهالجمال و أنا ما لاحضت
    أزهار و هي مستغربة من نظراته : قلتلك ما حلو بس ما صدقتني ألحين مندهش لأني طلعت جنية هههههه .
    أخذت الشريطة من يده و جلست تلم شعرها جت بتسكرهم بس مسك يدها و بصوت أشبه للهمس : لا خلي شعرك مفتوح ، إذا كذي جنية عيل أحلى جنية شفتها في حياتي .
    أزهار إحمروا خدودها و بدأ قلبها يدق بقوة نزلت يدها و فهد بعده ماسكها لما إستوعب فك يدها و ضحك لأنه كان متنرفز : يعني أنا قصدي حلو التغيير ، و بعدين أنتي الجنية الوحيدة اللي أعرفها أكيد أحلى لأن ما في تنافس .
    أزهار : ههههههه ما في تنافس و في خاطرها : حسيتك تتغزل فيني بس إإيييي أنا غبية ، لازم أتحكم في نفسي .
    جلست على الكرسي و هي تغير السالفة : صح ما سألتك ليش مجهز صحن زيادة ؟
    فهد إبتسم و جلس على الكرسي بمقابلها : نسيت أخبرك ، أنا عازم وحدة على الفطور
    أزهار بإستغراب : وحدة ؟؟؟
    فهد : أيوا ، إسمها آن مايكلز ، تقريبا 56 عمرها ، السنوات االماضية ، هي اللي كانت تهتم في االشقة و فيني يعني أكل و غيره .
    أزهار إبتسمت و هو كمل : هي أصلها فرنسية بس تزوجت واحد بريطاني و جت هنا معاه و ألحين صاررلها 40 سنة و هي هنا .
    أزهار : تزوجت و هي صغيررة ؟؟
    فهد حرك رأسه بالإيجاب و كمل : فكررت أني راح أبدأ دراسة بكررة و أنتي راح تبقي لحاالك فقلت لآن تجي تساعدك بشغل البيت و تونسك هههه
    أزهار إبتسمت : يعني راح تسكن عندنا ؟
    فهد : لا ، بس راح تجي و تروح
    أزهار : والله زين سويت على الأقل يكون عندي حد أكلمه هههه
    فهد إبتسم و رن الجرس : وصلت ، قام مشى لباب ، أزهار وقفت و عدلت شعرها شوي و مشت لعنده ، فتح الباب و دخلت آن ، كانت حرمة حلوة و طويلة شعرها أشقر لين كتفها ، لابسة لبس شوي رسمي تنورة سودة يوصل لركبها و قميص أسود و شكلها مرررة طيبة ، أول ما دخلت حضنت فهد (تعتبره كولدها) لما إبتعدت : how are you dear ? كيف حالك يا عزيزي
    فهد يبتسم : I am doing great, how are you and how's Mr. Michaels؟ أنني بخير وفي حالة ممتازة كيف حالك وكيف حال سيد مايكلز؟
    آن : we're fine إننا بخير) و تلتفت لأزهار : oh, and this pretty girl is your wife (أوه وهذه فتاة جميلة زوجتك
    فهد إبتسم و عرفهم ببعض
    مدوا يدينهم لبعض
    أزهار بإبتسامة : : enchantee te vous connert madam
    تشرفت بمعرفتك مدام
    آن بإبتسامة أكبر : enchantee, vous parlez francaise ?
    تشرفنا،أنكي تتكلمين الفرنسية
    أزهار : en pui قليلا
    فهد مستغرب و ما فاهم شيء و في خاطره : طلعت تتكلم فرنسي .
    آن تبتسم و تلتفت لفهد : I like her
    فهد يبتسم و يدخلها داخل . فطروا مع بعض و جلسوا يضحكوا ، و كانت آن مررررة حبوبة . بعد الفطور إتفقوا على الأوقات اللي آن راح تجي فيهم عند أزهار و بعدها بشوي راحت .
    فهد جلس قدام التلفزيون يقلب في القنوات ، و أزهار خلصت من المطبخ و راحت جلست على الكنبة المنفردة في الصالة معاه
    فهد إلتفت لها و بإبتسامة : كيف شفتيها ؟؟
    أزهار بغباء : من ؟؟؟
    فهد يرفع حاجب
    أزهار : أوووه ، تقصد آن ، صراحة حبيتها كثير ، و إرتحت لها
    فهد يبتسم و يلتفت لتلفزيون .
    أزهار تقوم : أنا رايحة لغرفتي
    فهد و كأنه ما سعمها : ما كنت أعرف أنك تتكلمي فرنسي ؟؟
    أزهار : في كثير من الأشياء ما تعرفها عني
    فهد بإبتسامة و هو يأشر على الكنبة جنبه : إنزين تعالي كلميني عن نفسك
    أزهار تجلس : إيش تريد تعرف ؟
    فهد : كل شيء
    أزهار تبتسم : يعني من وين أبدأ ههههه
    فهد : إنزين أنا أسألك وأنتي جاوبي .
    أزهار تحرك رأسها بالإيجاب
    فهد : أممممم ، خلينا نبدأ باللغات ، كيف تعلمتي فرنسي ؟
    أزهار : أخذت كورس بالجامعة و أول شيء كرهته و فكرت أحذفه بس بعدين عجبني كثير .
    فهد إبتسم و جلس يسألها عن هواياتها و دراستها و إيش تحب و ما تحب، عن أشياء كثير في حياتها ، حب يتعرف عليها ، صح هي بنت عمته بس هو كان دايما بعيد عنهم ، كان مرررة مهتم و هو يسمعها تتكلم عن نفسها .
    أزهار : أنا أحب أتعلم لغات ، صح شوي صعبة بس أنقهر لما أسمع شخص يتكلم بااللغة و أنا ما أفهمهم
    فهد : ههههههه عيل ليش ما تخصصتي لغات بدل إدارة أعمال
    أزهار تبتسم : أنا أحب أتعلم لغات بس كهواية أما إدارة أعمال فأنا حلمي أكون business woman ههههههههه
    فهد إبتسم و جلسوا يكملوا سوالف .
    **************************

    مسقط - فلة ليلى

    سكرت التلفون بإبتسامة و هي أبدا ما مصدقة أذونها ، كانت تتمنى تشوفها عروس و هذا اليوم إنخطبت و من زين الشباب .
    منار بإستغراب : ماما ، هذي أول مرة أشوفك تسكري من بابا و أنتي فرحانة ، ليش هو إيش قالك ؟
    ليلى بنفس الإبتسامة : ألحين بتعرفي بس بالأول روحي نادي أختك
    منار تحرك رأسها بالإيجاب و تقوم تنادي أختها ، ترجع مع مارية و تجلس مكان ما كانت جالسة قبل .
    مارريه : ماما طلبتيني ؟
    ليلى : تعالي يا بنتي جلسي جنبي . سوت مثل ما خبرتها . ليلى تمسك يد بنتها و تبدأ : يا بنتي والله أنتي كبرتي و تعرفي أن البنت ما لها غير بيت زوجها ...
    مارية و هي تحس خدودها بدو يحمروا من الخجل و في خاطرها : سويتها يا عادل .
    منار بملل : يللا ماما كملي !!
    ليلى تبتسم و تكمل : يا بنتي ولد خالتك عادل خطبك من أبوك ، و أبوك وافق و أنا ....
    قاطعها تصفير منار : يا ربي بتأخذ عدووول حبيبي
    أمها تضربها بخفة على كتفها و تكمل : أنا بصراحة موافقة و من كل قلبي ، عادل ولد خاالتك و رجال يعتمد عليه ، أنتي شو رأيك ؟؟
    مارية و هي مررررة مستحية جت بتكلم بس قاطعتها منار : أكيد موافقة في حد يرفض عادل و إذا هي ما موافقه خبروه أنا موافقة و زوجوني بعدول
    ليلى تبتسم على هبال بنتها : أنتي سكرري فمك !!!
    منار تبتسم و تحط يدها على فمها
    ليلى و هي تلتفت لماريه : ها بنتي إيش قلتي ؟؟
    مارية بخجل : اللي تشوفينه ماما .
    ليلى بإبتسامة يعني موافقة ؟؟ مارية تبتسم و تقوم تمشي بسرعة لغرفتها .
    منار : كلللللللللللللللللللوش
    ليلى : ههههه
    منار : يللا ماما إتصلي و خبريهم بموافقتها نريد عرس بسرعة .
    ليلى تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب . و ترفع سماعة التلفون و تتصل على أختها .
    **************************

    في فلة أبو عادل ....

    كان راجع من الشغل و مرررة تعبان ، دخل الصالة و شاف أمه جالسة مع ندى و شهد .
    عادل : السلام عليكم
    ندى و شهد : كلللللللللللللللوش
    زينب بإبتسامة : و عليكم السلام .
    عادل إبتسم و يوجه الكلام لأخواته : يعني صار عندكم خبر
    ندى تبتسم و تقوم تمشي لعنده و تحط يدها على كتفه : ما بس كذي ، عندنا خبر موافقتها بعد
    عادل بعدم التصديق يلتفت لأمه ، زينب تحرك رأسها بالإيجاب و بإبتسامة : أيوا يا ولدي ، خالتك إتصلت علي قبل شوي و تقول أبو ماريه كلمها و هو موافق و مارية بعد وافقت .
    عادل و إبتسامته من أذن لأذن ، مشى بسرعة و باس رأس أمه .
    زينب تبتسم : الله يفرحكم و يهنيكم في حياتكم
    عادل من كل قلبه : آمييييين
    ندى و هي حاطة يدينها على خصرها : و أنا سمعتك هالخبر مالي بوسة .
    عادل و هو يمشي لها : أفا يا ندوووش بس بوسة ، أنتي إطلبي أي شيء تريدي حبيبتي و يكون عندك
    شهد وهي تمثل الزعل : و أنا مالي شيء
    عادل يضحك : و أنتي يا أحلى شهودة خلاص بكرة بوديكم وين ما تريدوا و أشتري لكم إيش ما تريدوا .
    شهد تركض له و تحضنه : الله لا يحرمنا منك .
    زينب و هي تبتسم : خلاص يا بنات ، إتركوا أخوكم خلوه يروح يرتاح .
    عادل إبتسم و طلع لغرفته .
    ***************************
    لندن - شقة فهد و أزهار
    بعد العشاء كل واحد راح لغرفته ، كانت الساعة 11:30 كانت جالسة على سريرها و حاسة بملل و في خاطرها : بروح أشوف لي فيلم أحسن لي بدل ما جالسة كذي . قامت و وأخذت واحد من الأفلام اللي عندها : a walk to remember . طلعت من غرفتها بهدوء و هي تفكر : بكرة يقوم من وقت لازم ما أزعجه . راحت لتلفزيون و حطت الفيلم في DVD و شغلته بس وطت الصوت و جلست على الكنبة و هي تفتح كيس ليز و تأكل .
    كان يتقلب على فراشه و أبدا ما حاس أنه نعسان ، جلس يتأفف . غمض عيونه مرة ثانية و ظل على هالحال أكثر من الساعة بس بدون فايدة .
    حس بعطش و قام مشى للباب ، فتحه و إبتسم لما شافها .
    فهد و هو يقترب من الكنبة : ما خبرتيني أنك سهرانة
    أزهار كانت مرررة مندمجة بالفيلم و أبدا ما حست شيء إلا لما سمعت صوته .
    أزهار ما ترفع رأسها و بسرعة تمسح دموعها
    فهد و هو يجلس على الكنبة جنبها و يلاحظ الدموع و بخوف : أزهار أنتي تبكي ؟؟
    أزهار و هي تمسح دموعها : لا أنا بس ... يعني هي بتموت و تتركه
    فهد و هو مو مستوعب : من بتموت عن إيش جالسة تتكلمي
    أزهار : جايمي بتموت و تترك لاندون
    فهد يرفع حاجب : تقصدي الفيلم ؟؟
    أزهار تحرك راسها بالإيجاب
    فهد : هههههههه ، خوفتيني يا بنت ، قلت ما أعرف إيش صار لك
    أزهار متفشلة و بدفاع عن نفسها : بس والله ما بيدي ، الفيلم حزين
    فهد يبتسم : أي فيلم هذا ؟
    أزهار : a walk to remember
    فهد يهز رأسه بالنفي بمعنى ما يعرفه
    أزهار : معقولة ، لا لازم تشوفه
    فهد يبتسم : أوكي عيديه من البداية و خلينا نشوف إذا هالفيلم صح حزين و لا أنتي رقيقة أكثر من اللازم
    أزهار : والله حزين ، بس أنت ما عندك جامعة بكرة ، لازم تنام من وقت
    فهد : أيوا بس محاضرتي ساعة 10 و أنا أصلا ما نعست لحد ألحين
    أزهار تبتسم : عيل خلاص أنت عيد الفيلم و أنا أروح أجيب لك ليز
    فهد : ههههه ، لا ما أريد ليز و لا غيره بس جيبي لي ماي بليز
    أزهار تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب و تركض للمطبخ و ترجع بالماي ، فهد يبتسم و يشغل الفيلم .

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات