• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -9

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -9

    أزهار : والله حزين ، بس أنت ما عندك جامعة بكرة ، لازم تنام من وقت
    فهد : أيوا بس محاضرتي ساعة 10 و أنا أصلا ما نعست لحد ألحين
    أزهار تبتسم : عيل خلاص أنت عيد الفيلم و أنا أروح أجيب لك ليز
    فهد : ههههه ، لا ما أريد ليز و لا غيره بس جيبي لي ماي بليز
    أزهار تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب و تركض للمطبخ و ترجع بالماي ، فهد يبتسم و يشغل الفيلم .
    كان أول مرة يشوف الفيلم و أزهار مرررة مخربة عليه ، تحكي له الأحداث قبل ما تصير .
    فهد بملل : أوووه ، و بعدين ، خليني أشوف لحالي
    أزهار و هي تحط يدها على فمها : سووووري ، خلاص ما راح تسمع مني ولا كلمة
    فهد : إنزين نشوف ، و حاول يندمج مع الفيلم . مر تقريبا نص ساعة و هو ما سمع منها و لا كلمة ، فهد و هو يشوف على التلفزيون : لا يكون زعلتي ؟؟
    أزهار لا رد
    إلتفت لها و لقاها في سابع نومة ، إبتسم على شكلها ، كانت مرجعة رأسها لوراء و بعض خصلات شعرها على وجها .
    فهد بعد الخصلات عن وجهها ، كان شكلها مرررة بريء جلس يتأملها و نسى الفيلم، شعرها البني الطويل ، رموشها الكثيفة ، خدودها و شفايفها الوردية . إبتسم و فكر أنه يحملها و يوديها لغرفته ، حط يده اليمين تحت رأسها و رفعه شوي ، كان وجهه مررة قريب من وجهها حتى صار يسمع أنفاسها ، حس بشعور غريب و قلبه بدأ يدق بقوة . فتحت عيونها شوي ، و رجعت غمضتهم بس فتحتهم بسرعة و للآخر ، و صار عيونه في عيونها .
    توقعااااااتكم .....
    فهد و أزهار هل راح تتطور علاقتهم و فهد هل بدأ يتغير ؟؟
    مازن و نور ، إيش تفسير إبتسامة مازن لنور ؟؟؟
    عادل و مارية ، يا ترى يتم زواجهم و لا يصير شيء ؟؟؟
    علي و منى إيش راح يصير لهم تتوقعوا يتلاقوا في المستقبل و لا خلاص ؟؟
    تركي ، سمر ، ندى ، ماهر ، شهد ، منار ، و البقية ؟؟؟؟؟؟

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الجزء السادس .

    لندن - شقة فهد و أزهار
    كان وجهه مرره قريب من وجهها ، حتى صار يسمع أنفاسها . حس بشعور غريب و بدأ قلبه يدق بقوة . فتحت عيونها شوي و رجعت غمضتهم بس فتحتهم بسرعة و للآخر ، و صار عيونه في عيونها ، حست قلبها راح يوقف من كثر ما صار يدق بسرعة . إرتبك و بعد عنها
    فهد و هو يتلعثم : أنا ... أنا قصدي أن ... أنتي كنتي نايمة و أنا فكرت أوديك لغرفتك .
    أزهار بإستغراب : تحملني ؟؟؟؟
    فهد حرك رأسه بالإيجاب
    أزهار : هههههههههههه
    فهد مستغرب منها بس ما علق
    أزهار : لا والله ، زين صحيت في الوقت المناسب كان إنكسر ظهرك
    فهد و هو ألحين فهم عليها إبتسم : لا أنا أقدر أحملك ، ما فيها شيء و يأشر على نفسه : هالجسم الرياضي يعني بلا فايدة
    أزهار بإبتسامة : أوووووه سيد فهد واثق من نفسه بس أنت ما تعرف كم وزني
    فهد : كم وزنك ؟؟
    أزهار و هي منحرجة : هيهيهيهي لا خليها مستورة ، و قامت تمشي لغرفتها : يللا تصبح على خير
    فهد إبتسم : و أنتي من أهله . دخلت غرفتها و سكرت الباب بهدوء و سندت رأسها عليه و هي تأخذ نفس و تزفر و صورة وجهه و هو قريب منها تدور في رأسها .
    أما هو بعد ما دخلت غرفتها و سكرت الباب ، رمى حاله على الكنبة و حط يده على قلبه : إيش صار لي ، لا يكون سكر عندي مرتفع وأنا ما عندي خبر ، أيوا أكيد عيل ليش يدق قلبي كذا.
    صباح يوم الإثنين .......
    فتح عيونه على صوت المنبه اللي كان على الساعة 8:30 ، قام بسرعة و يكلم حاله : يا ربي ما صليت الفجر ! أخذ فوطته و دخل الحمام ، أخذ شور ، توضى و طلع و لبس ملابسه و قام يصلي . بعد الصلاة ، أخذ جاكيته و نضارته ، عطر و طلع من غرفته .
    كانت في المطبخ تجهز الفطور ، خافت تتأخر عليه فأول ما صحت ، لمت شعرها و سكرتهم ، غسلت وجهها و طلعت .
    أول ما شافها إبتسم : صباح الخير .
    أزهار و هي دايخة من ريحته : صباح النور ، إلتفتت له و هي منزلة عيونها و تبلع ريقها ، في خاطرها : إذا ريحته بس تسوي فيني كذي ، إيش راح يصير لي إذا .... قطع تفكيرها صوته : هيي وين رحتي ؟؟
    أزهار تحاول تبتسم و تحرك رأسه بالنفي .
    فهد يجلس : يللا تعالي إفطري
    أزهار : لا أنت إفطر أنا مالي نفس
    فهد يرفع حاجب : ليش ؟؟
    أزهار : بس كذي
    فهد : على راحتك
    أزهار و هي تمشي : أنا بكون في غرفتي
    فهد حرك رأسه بالإيجاب .
    دخلت غرفتها و هي تهمس لنفسها : هذي البداية يا أزهار و الطريق طوييييييل . تنهدت و فتحت كبتها ، أخدت لها فستان أخضر (فستقي) بشريطة سودة عند الخصر ، أكمام قصيرة ، يوصل لتحت الركبة بشوي ، حطته على السرير و راحت تأخذ لها شور . بعد ما طلعت و لبسته جلست تمشط شعرها ، سوت بف من قدام و البقية جت بتسكرهم ذيل حصان بس تذكرت لما مسك يدها ، إبتسمت و خلتهم كذا .
    كان جالس على الكنبة يكلم تلفون : are you on your way?
    ترافيس :no, but don't worry, I'll be there in 20 minutes.
    فهد : you always say the same thing but never make it on time.
    ترافيس : no, no, this time it's for sure
    فهد و هو يضحك : we'll see و سكر التلفون . سمع صوت الباب ينفتح رفع رأسه و شافها ، إبتسمت له بهدوء و مشت للمطبخ ، حس نفسه ما قادر يشل عينه من عليها ، رفعت رأسها و شافته يشوف عليها ، ما قدرت تفهم نظراته بس إنحرجت منه ، نزل عيونه بس رفعهم مرة ثانية .
    أزهار و هي مستغربة من نظراته في خاطرها : هذا ليش يشوف علي كذي . جلست تعدل فستانها و بتردد :ف ... في شيء ؟؟
    فهد حس بنفسه : هاه ، لا أبدا .
    أزهار زفرت : خوفتني ، قلت أكيد لبسي غلط أو و هي تعدل شعرها : شعري منفوش ههههه
    إبتسم على تفكيرها بس ما رد لأنه ما عرف إيش يقول لها ، صار له يومين كل ما يشوفها يحس بشعور غريب ما قادر يفسره . رن تلفونه و شاف رقم ترافيس ، حس بإرتياح : يللا أنا رايح و قام أخذ جاكيته و مشى للباب بسرعة
    أزهار : مع السلامة
    طلع بسرعة كأنه يريد يتهرب من هالشعور .
    **************************
    مسقط ....
    الكل عرف عن الخطبة و فرح كثييير . خاصة البنات لأنهم كانوا يعرفوا أن مارية تعشق عادل و تموت فيه .
    في شركة أبو محمد و أخوانه ، مكتب تركي ...
    كان يكلم عادل في التلفون
    تركي : ما بغيت
    عادل : خلاص عاد، كل واحد يكلمني يسمعني نفس الكلام
    تركي : هههههه ، و الله ما مصدقين
    عادل : ههههه ، المهم ، أنت متى ناوي تخطبها ؟
    تركي يستهبل : من ؟؟؟
    عادل بنبرة جدية : تركي !!!
    تركي يتنهد : ما أعرف ، ما فكرت ، ما أقدر أخطبها و أنا ما متأكد من شعورها بإتجاهي
    عادل : كنت أقول نفس الكلام ، بس صارحتها و مشي الحال
    تركي و هو يضحك : مشي الحال ها !؟!
    عادل : إسمعني يا تركي ، ترى سمر جالها أكثر من واحد و هي رفضتهم كلهم ، بس تخيل إذا بكرة وافقت ، ساعتها إيش بتسوي ، بتكون تأخرت كثيير و بعدين تندم بس ما راح يفيدك شيء .
    تركي بس سمع هالكلام حس بنار في قلبه : والله راح أذبحه
    عادل وهو مستغرب : من ؟
    تركي بعصبية : هذي اللي وافقت عليه
    عادل يضحك : هدي حالك ، أنا بس قلت تخيل هههه
    تركي يأخذ نفس : أنت بإيش تنصحني ؟
    عادل : إخطبها من خالي سلمان و هو مستحيل يرفضك
    تركي : وإذا هي رفضتني ؟
    عادل : لا ، ما أعتقد !
    تركي : حلوه هذي ، ما أعتقد
    عادل و هو يضحك : أنا متأكد ما راح ترفضك أنت ولد عمها و أولى من أي شخص ثاني . أنت بس كلم خالي يوسف عشان يكلم خالي سلمان بالموضوع
    تركي : خلاص اليوم بفاتح أبوي بالموضوع
    عادل : أووووه مستعجل !!
    تركي : هههههه
    عادل : يللا بسكر ألحين عندي شغل من ساعة و أنا أنتظرك تسكر بس شكلك ما ناوي
    تركي يبتسم : يللا فكة
    عادل : هههههه بشوفك على خير
    تركي : إن شاء الله ، باي
    عادل : باي . سكر منه و إبتسم بإرتياح في خاطره : ألحين أروح عند أبوي . قام مشى للباب بس قبل ما يفتحه إنفتح لحاله
    محمد : أنت وينك ؟ الكل ينتظرك ؟
    تركي : ليش ؟
    محمد يرفع حاجب : ليش بعد ، عندنا إجتماع !!
    تركي و هو تو بس يتذكر : أها ، إنشغلت و نسيت
    محمد يبتسم : يللا ، ترى عمي يوسف معصب
    تركي : لا ، خلاص خلينا نروح بسرعة . طلعوا من المكتب متوجهين لغرفة الإجتماعات ، تركي في خاطره : أول ما نرجع البيت بفاتحه .
    ***************************

    في فلة ليلى ....

    البنات كانوا كلهم مجتمعين في صالة دور الثالث و ماخذين راحتهم ، لأن مازن و ماهر ما يروحوا لدور الثالث أبدا لأن ليلى مخصصه هالدور بس للبنات ، بس نور ما كانت معاهم .
    سمر و هي تلتفت لندى : وين نور ؟؟
    ندى تبتسم و تشوف على مارية : رايحة تجيب هدية للعروس
    مارية تبتسم و.في هاللحظة توصل نور و في يدها لوحة
    نور بمرح : أنا جيت !!!
    منار تستهبل : والله !!!! زين خبرتينا !
    شهد : ههههههه
    نور تمشي لها و تضربها على رأسها بخفيف و تلتفت لمارية : يللا غمضي عيونك
    مارية : ليش ؟ أعرف أنها لوحة واحد من رسماتك يعني بس راويني كذي !
    نور : لا غمضي عيونك ، ولا برجع هاللوحة لمرسمي .
    مارية إبتسمت و غمضت عيونها
    نور : مارية لا تفتحي عيونك أريد أسمع أراء البنات بالأول
    ماريه بملل يوضح من حركة عيونها تحرك رأسها بالإيجاب
    نور : بنات إيش رأيكم ؟ و هي ماسكة اللوحة و تراويهم
    سمر بإعجاب : ما شاء الله !!
    منار : بليييز عطيني ياها ، و الله أريدها
    نور : هههههه
    مارية و هي مغمضة عيونها : أففف أفتح و لا كيف
    نور : لا !!
    ندى : إفتحي ما تريدي تشوفي حبيب القلب
    مارية أول ما فتحت عيونها جلست تدور عليه
    البنات : هههههههه
    سمر : اللوحة !!!
    مارية و هي بس ألحين تشوف عليه فتحت عيونها للآخر و حست خدودها إحمروا!!
    شهد : شوفي كيف صار وجهها و هي بس تشوف الرسمة إيش لو هو كان موجود .
    البنات : هههههه
    مارية : غبياااااااات !!!
    وإلتفتت لنور وبإعجاب : ما شاء الله ، كيف قدرتي ترسميه بهالدقة كأنه حقيقي !!
    نور و هي تبتسم : هذي أنا ، يعني رسامة بلاش
    ندى : الثقة !!!
    نور : أحم أحم
    البنات : ههههههه
    نور : رسمتكم كلكم ، بس بصراحة عادل كان الأصعب ، ندى غبية ما حصلت إلا هالصورة .
    ندى بدفاع عن نفسها : هيي ، عادل ما يحب يصور ، و بعدين هالصورة الوحيدة اللي هو يبتسم فيها
    مارية سرحانة باللوحة و بحالمية : و أحلى إبتسامة
    البنات : أووووووووووووووه
    ماريه إنحرجت و هي بس ألحين تصحى من سرحانها : سخيفااااات !!!!
    البنات : هههههههه
    سمر تغير السالفة : إنزين من كان أسهل واحد ترسميه ؟
    نور بدون تفكير : مازن
    ندى بخبث : أكيييييد ، صورته في القلب
    نور تنهدت بس ما ردت
    مارية تبتسم : تريديني أوصل له الخبر
    نور بنبرة جدية : لا أنا مليت أنتظر مازن قررت أستسلم
    البنات كلهم في صدمة : ها ؟؟؟
    نور بحزم : أيوا في مليون واحد يتمناني و أنا جالسة أنتظر واحد أهبل يحس فيني ، خلاص أنا قررت to move on !! و قامت : أنا نازلة تحت أسلم على عمتي ، أول ما جيت ركبت لعندكم . لبست شيلتها و راحت ، و البنات كلهم بعدهم في نفس الحالة
    ندى : لا لا ، مستحيل أكيد هذي تستهبل علينا
    سمر : معقولة يعني خلاص
    ندى : لا ، تستهبل أنا متأكدة ، أمس مكلمتني و تقول أنها بتموت و ما أدري إيش !!
    مارية : بس تعرفوا أحسن !!
    الكل مستغرب منها
    مارية تفسر لهم : أقصد ، خليها ما تعطيه أي وجه ، كذي يمكن يحس فيها .
    تحت في صالة دور الأول ...
    مازن و ماهر كانوا جالسين قدام التلفزيون ، و مازن يقلب في القنوات بملل . نزلت من الدرج و مشت لعندهم ، حس بحركة فإلتفت لورى .
    مازن إبتسم لها و حب يستهبل عليها شوي : أووووه نور عندنا و بعده البيت مظلم !
    نور ما ردت عليه جت تسلم على ماهر : كيفك ماهر ؟
    ماهر بإبتسامة : الحمدلله ، أنتي كيفك ؟
    نور : كنت بخير بس ... إلتفتت على مازن : في ناس عكروا لي مزاجي
    ماهر يبتسم : أفا ، ما عليك منهم ، و نحن وين رحنا !!
    نور تبتسم : تسلملي ، رايحة أسلم على عمتي
    ماهر جا بيرد بس مازن قاطعه : بتشوفيها في المطبخ
    نور بدون نفس : شكرا ، و راحت
    مازن : هههههههه
    ماهر يبتسم : أنت مالك على البنت ؟؟ ليش كذبت عليها
    مازن إبتسم بس ما رد و قام يروح للمطبخ .
    دخلت المطبخ و لقته فاضي ، تنهدت بملل و إلتفتت و شافته واقف عند الباب بإبتسامة . مشت لعنده و وقفت قدامه : يللا تحرك أريد أمشي .
    مازن بنفس الإبتسامة : و إذا ما تحركت
    نور بعصبية : مازن ، أنا ما فاضية لسخافاتك
    مازن يمثل الزعل : أفا يا نور ، أي سخافات
    نور حركت عيونها بملل و دفعته لوراء و جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها ، إصطدمت بصدره و بدأ قلبها يدق بقوة و حست حرارتها ترتفع .
    كان ماسك يدها بيده اليمين ، و حط يده اليسار تحت ذقنها و رفع رأسها .
    مازن بهمس : إرفعي عيونك
    نور بتردد رفعت عيونها ، وصار عيونه في عيونها .
    تقرب منها أكثر ، وجهه مررة قريب من وجهها ، صارت تحس بأنفاسه ، ما عرفت إيش تسوي بلعت ريقها و غمضت عيونها . حس قلبه راح يطلع من مكانه من كثر ما صار يدق ، لما سحبها كان يريد ينرفزها بس ألحين ما قادر يتركها ، قرب من شفايفها و جا بيبوسها بس
    : نوووووور ، نووووور !
    سمعوا صوت ينادي عليها .
    فك يدها و بعد عنها أما هي فتحت عيونها بسرعة و ركضت للداخل و هي في عالم ثاني ، ما تعرف إذا تعصب على حركته و لا تفرح منه .
    : نوووووووووور !
    إنتبهت على حالها و إلتفتت لمصدر الصوت
    ندى : أففف صار لي ساعة أناديك وين كنتي ؟ و لما إنتبهت لحالتها : هيي إيش فيك ؟
    رفعت رأسها لندى و شافته يمر من عندهم و بسرعة يركب الدرج .
    ندى و هي توجه الكلام له : مزووون مالك ما تسلم ؟؟!؟
    لا إلتفت و لا رد .
    ندى و هي تلتفت لنور : ماله هذا ؟؟؟؟
    نور لا رد
    ندى مستغربة و تضربها على كتفها بخفيف : نووور إيش صاير بينك و بينه ؟؟
    نور : أششش ، وطي صوتك !!
    ندى : يعني صاير شيء ؟!؟
    نور : خلاص بعدين بخبرك .
    ندى تحرك رأسها بالإيجاب
    نور : إنزين ما خبرتيني ليش كنتي تناديني !
    ندى و هي تضرب رأسها بخفيف : أوووه نسيت و : تركي إتصل و قال هو برع ينتظرنا و تمد لها تلفونها .
    نور : يللا بسرعة ، ألحين بيعصب علينا .
    ركبوا فوق عشان يخبروا البنات
    سمر : توصلوني في طريقكم ؟؟
    نور : أيوا ، عادي ، يللا بسرعة .
    سلموا على مارية و منار و طلعوا .
    كان واقف عند سيارته يكلم ماهر ، جت نور عنده : تركي ، تقدر توصل سمر ؟؟
    إبتسم لما سمع إسمها و حرك رأسه بالإيجاب ، إلتفت لماهر : يللا ، سلملي على الكل
    ماهر : يوصل إن شاء الله .
    و لف عشان يدخل
    شهد : يللا ماهر حبيبي مع السلامة
    ماهر إبتسم و رد بنفس الإسلوب : يللا حبيبتي ، ديري بالك على حالك .
    شهد : ههههههه
    ندى و سمر : باي ماهر
    ماهر : باي و دخل .
    ركبوا البنات و تركي حرك السيارة .
    طول الطريق البنات ما سكتوا و لا لثانية ، و تركي بس يضحك على سوالفهم ، و صل لفلة أبو عادل و نزلوا ندى و شهد و جت نور بتنزل
    تركي و هو مرفع حاجب : وين ؟؟
    نور : و الله لازم أنزل أريد أكلم ندى بموضوع
    تركي : أنتو ما تملوا من بعض ، 24 ساعة مع بعض و إذا ما شفتيها يوم تكلميها تلفون و بعد مواضيعكم و سوالفكم ما تخلص ؟!؟
    ندى : بل بل ، قول ما شاء الله علينا ، ما أقدر أقول غير عين ما صلت على النبي
    تركي : ههههههه
    نور : يللا أنا نازلة و تلتفت لورى : سمر تعالي قدام .
    سمر تنرفزت شوي، من اليوم اللي أزهار كلمتها عن تركي ، هي كلما تكون بنفس المكان معاه تتنرفز و ما تعرف إيش يصير لها ،
    ردت بسرعة : لا عادي أنا مرتاحة هنا
    نور : لا و الله ، أخوي سواق عندك
    تركي إبتسم و شاف عليها من المراية اللي قدام : لا عادي ، خليها .
    سمر حست إنه ما حلوة تجلس وراء ، و أن كلام نور صح ، فتحت الباب و نزلت سكرته بهدوء و ركبت قدام . تركي إبتسم و حرك السيارة .
    ***************************

    لندن - شقة فهد و أزهار

    كانت جالسة على الكنبة تصفح المجلة اللي في يدها و في نفس الوقت تكلم آن اللي كانت بالمطبخ .
    تسألها عن حياتها و أولادها و غيره .
    أزهار : don't you miss your family in France ?
    آن تبتسم و تجي تجلس جنبها : of course I do, but here too I have a family, my husband and my kids
    والبقية بالعربي .....
    أزهار تبتسم و آن تكمل : أنا ضحيت بكثير لما جيت هالبلد بس بنفس الوقت زوجي ضحى بكثير
    أزهار : كيف ؟؟
    آن و هي تتنهد : أهله ما كانوا موافقين على زواجنا و خاصة كنا صغار ، كنت 16 سنة و هو 18 ، ترك أهله و دراسته عشاني و إشتغل كموزع جرائد عشان يعيلنا .
    أزهار مرررة متأثرة : و بعدين ؟!؟
    آن و هي تبتسم : لأنه كان إبن الوحيد لأهله ما حبوا يبعد عنهم فرجعونا لعندهم و زوجونا و مشي الحال .
    أزهار : ههههه نهاية سعيدة
    آن تبتسم بس ما ترد . ضلوا ساكتين شوي و بعدها ، آن إلتفتت لأزهار و بهدوء : أزهار ، أنا أعتبر فهد كولدي ، و أحبه كثير و هو بعد يحترمني و إذا عنده شيء يشاورني ....
    أزهار حركت رأسها بمعنى تكمل
    آن : أنا أعرف أن زواجكم ، زواج ما كامل !!!!
    أزهار بصدمة : هو خبرك ؟؟
    آن تحرك رأسها بالإيجاب : أعرف أنكم راح تتطلقوا بعد ستة أشهر !
    أزهار نزلت رأسها بحزن و ما عرفت إيش ترد .
    آن : بس أنا أعرف أنك تحبيه و هالشيء واضح من عيونك . و واضح أنك ما تريدي تخسريه .
    أزهار ترفع رأسها : أنا وافقت أجي معاه كلي أمل أنه بيجي يوم و يحبني ، و إذا ما حبني على أقل يتعود علي ، بس أنا خايفة ، و حاسة نفسي قريبة منه و في نفس الوقت بعيدة
    سكتت أخذت نفس و كملت : أنا ... أنا ما قادرة أفهمه ، ما أعرف كيف أفسر الطريقة اللي يعاملني فيها ، ما أعرف إذا بس يعتبرني كبنت عمته أو كصديقة أو ...
    آن إبتسمت و حطت يدها على يد أزهار : أنا ما أقدر أقول لك إذا هو حبك و لا لأ بس أنا متأكدة أنه معجب فيك كثير
    أزهار تنهدت : بس هذي الشيء أبدا ما واضح !!!
    آن : بلا ، واضح ، من نظراته لما يشوف عليك و كيف يبتسم لما يشوفك
    أزهار و هي مستغربة : و أنتي متى لاحظتي كل هذا ؟؟
    آن بإبتسامة : ما لازم تعرفي ، المهم خبريني ، أنت كيف مخططة تكسبي قلبه ؟
    أزهار : ما أعرف ما مخططة شيء ، يعني بس كذي
    آن : هههههه يعني تتوقعيه بس كذي يحبك
    أزهار بإبتسامتها البريئة تحرك رأسها بالإيجاب .
    آن : خلاص أنا عندي خطة و من بكرة نبدأ بالعمل
    أزهار بإبتسامة : و ليش ما نبدأ من اليوم ؟؟
    آن : ههههههه مستعجلة كثير
    أزهار إستحت و سكتت
    آن : و لا يهمك بس نحتاج لمعدات
    أزهار مستغربة و في خاطرها : الله يستر ما أعرف إيش بنسوي !!
    ***************************
    مسقط - في سيارة تركي
    من أول ما تحركت السيارة من عند فلة أبو عادل ، عم فيها الصمت ، محد نطق حتى بحرف .
    تركي مستغرب من سكوت سمر لأنه ما متعود عليها كذي ، هي تحب تتكلم و تنكت و تضحك بس من لما نزلوا البنات ما تكلمت .
    تركي يلتفت عليها و يشوفها تشوف للجهة الثانية ، إلتفت لقدام و ما قال شيء و في خاطره : إيش فيها ؟ لا يكون حد مضايقها !
    رن تلفونه شاف الرقم ، حطه على السبيكر لأنه يسوق :
    أيوا حبيبتي
    سمر تلتفت له و هي مستغربة تشوفه يشوف للقدام و هو مبتسم
    جا الرد : هلا حبيبي و ينك تأخرت ؟؟
    سمر بس تو تستوعب أنه يكلم تلفون و أمه .
    تركي : لا يمة بس مريت على البنات و ألحين بوصل سمر و هو يلتفت لها بإبتسامة و يكمل : و بجي ، ربع ساعة و بكون بالبيت إن شاء الله
    مها (الام) : إن شاء الله ، دير بالك على حالك و و خلي عيونك على الشارع و بس
    تركي : ههههههه يمة .....
    أول ما ضحك إبتسمت و إلتفتت له و سرحت فيه ، كان وسييييم بكل معنى الكلمة ، عيونه و رموشه الكثيفة ، إبتسامته و أحلى شيء غمازاته .
    سكر التلفون و وقف السيارة قدام فلة عمه ، إلتفت لها و إستغرب لما شافها سرحانه فيه ، إبتسم و هي حست بحالها إرتبكت و رمشت عيونها بإرتباك واضح ، إلتفتت للجهة الثانية و شافت الفلة ، في خاطرها : متى وصلنا ؟
    فتحت الباب و جت بتنزل بس مسك يدها
    تركي بهدوء : سمر
    بلعت ريقها و إلتفتت له
    تركي بإبتسامة : نسيتي شنطتك و هو يمد لها الشنطة !
    سمر مرتبكة : أووه ، أيوا ، سوري ، قصدي شكرا ، يعني ...
    تركي مستغرب و حرك رأسه بمعنى ما فهمت شيء
    سمر نزلت بسرعة : يللا مع السلامة و سكرت الباب و ركضت للداخل
    تركي إبتسم : مع السلامة و حرك السيارة .
    أول ما دخلت غرفتها سكرت الباب ، رمت حالها على السرير و هي تكلم نفسها : أنا ليش إرتبكت كذي ، هذا تركي ، نحن دايما كوول بس حسبي الله على إبليسك زوز لعبتي في رأسي !!!
    تقلبت و صارت نايمة على بطنها رفعت رأسها و حطت يدينها على خدودها : خلاص ، لازم أرجع مثل ما كنت إيش كل هالربكة و الخرابيط ، تركي ولد عمي مثله مثل عادل ، عمران ، علي ، مازن ، ماهر ، كلهم نفس الشيء . حست بإرتياح و هي تقنع نفسها بكلامها
    ***************************
    فلة أبو عادل ....
    غرفة ندى .....
    ندى بصراخ : باسك !!!!!!!!
    نور و هي تضربها على رأسها : أششش ، كم مرة قلت لك وطي صوتك أنتي ما تفهمي ؟!؟
    ندى في صدمة و بصوت هامس : باسك ؟!؟
    نور و هي تتنهد : لا !
    ندى ترفع حاجب : متأكدة ، لا تخبي علي ؟؟
    نور : لا ما باسني لأنه سمع صوتك
    ندى بخبث : أووه يعني خربت عليكم .
    نور بجدية : و الله جيتي في وقتك ، إيش هالحركة البايخة اللي كان بيسويها ، نحن وين عايشين !!!

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات