رواية دنيتي تحلى بوجودك -9
أزهار : والله حزين ، بس أنت ما عندك جامعة بكرة ، لازم تنام من وقت
فهد : أيوا بس محاضرتي ساعة 10 و أنا أصلا ما نعست لحد ألحين
أزهار تبتسم : عيل خلاص أنت عيد الفيلم و أنا أروح أجيب لك ليز
فهد : ههههه ، لا ما أريد ليز و لا غيره بس جيبي لي ماي بليز
أزهار تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب و تركض للمطبخ و ترجع بالماي ، فهد يبتسم و يشغل الفيلم .
كان أول مرة يشوف الفيلم و أزهار مرررة مخربة عليه ، تحكي له الأحداث قبل ما تصير .
فهد بملل : أوووه ، و بعدين ، خليني أشوف لحالي
أزهار و هي تحط يدها على فمها : سووووري ، خلاص ما راح تسمع مني ولا كلمة
فهد : إنزين نشوف ، و حاول يندمج مع الفيلم . مر تقريبا نص ساعة و هو ما سمع منها و لا كلمة ، فهد و هو يشوف على التلفزيون : لا يكون زعلتي ؟؟
أزهار لا رد
إلتفت لها و لقاها في سابع نومة ، إبتسم على شكلها ، كانت مرجعة رأسها لوراء و بعض خصلات شعرها على وجها .
فهد بعد الخصلات عن وجهها ، كان شكلها مرررة بريء جلس يتأملها و نسى الفيلم، شعرها البني الطويل ، رموشها الكثيفة ، خدودها و شفايفها الوردية . إبتسم و فكر أنه يحملها و يوديها لغرفته ، حط يده اليمين تحت رأسها و رفعه شوي ، كان وجهه مررة قريب من وجهها حتى صار يسمع أنفاسها ، حس بشعور غريب و قلبه بدأ يدق بقوة . فتحت عيونها شوي ، و رجعت غمضتهم بس فتحتهم بسرعة و للآخر ، و صار عيونه في عيونها .
توقعااااااتكم .....
فهد و أزهار هل راح تتطور علاقتهم و فهد هل بدأ يتغير ؟؟
مازن و نور ، إيش تفسير إبتسامة مازن لنور ؟؟؟
عادل و مارية ، يا ترى يتم زواجهم و لا يصير شيء ؟؟؟
علي و منى إيش راح يصير لهم تتوقعوا يتلاقوا في المستقبل و لا خلاص ؟؟
تركي ، سمر ، ندى ، ماهر ، شهد ، منار ، و البقية ؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء السادس .
لندن - شقة فهد و أزهار
كان وجهه مرره قريب من وجهها ، حتى صار يسمع أنفاسها . حس بشعور غريب و بدأ قلبه يدق بقوة . فتحت عيونها شوي و رجعت غمضتهم بس فتحتهم بسرعة و للآخر ، و صار عيونه في عيونها ، حست قلبها راح يوقف من كثر ما صار يدق بسرعة . إرتبك و بعد عنها
فهد و هو يتلعثم : أنا ... أنا قصدي أن ... أنتي كنتي نايمة و أنا فكرت أوديك لغرفتك .
أزهار بإستغراب : تحملني ؟؟؟؟
فهد حرك رأسه بالإيجاب
أزهار : هههههههههههه
فهد مستغرب منها بس ما علق
أزهار : لا والله ، زين صحيت في الوقت المناسب كان إنكسر ظهرك
فهد و هو ألحين فهم عليها إبتسم : لا أنا أقدر أحملك ، ما فيها شيء و يأشر على نفسه : هالجسم الرياضي يعني بلا فايدة
أزهار بإبتسامة : أوووووه سيد فهد واثق من نفسه بس أنت ما تعرف كم وزني
فهد : كم وزنك ؟؟
أزهار و هي منحرجة : هيهيهيهي لا خليها مستورة ، و قامت تمشي لغرفتها : يللا تصبح على خير
فهد إبتسم : و أنتي من أهله . دخلت غرفتها و سكرت الباب بهدوء و سندت رأسها عليه و هي تأخذ نفس و تزفر و صورة وجهه و هو قريب منها تدور في رأسها .
أما هو بعد ما دخلت غرفتها و سكرت الباب ، رمى حاله على الكنبة و حط يده على قلبه : إيش صار لي ، لا يكون سكر عندي مرتفع وأنا ما عندي خبر ، أيوا أكيد عيل ليش يدق قلبي كذا.
صباح يوم الإثنين .......
فتح عيونه على صوت المنبه اللي كان على الساعة 8:30 ، قام بسرعة و يكلم حاله : يا ربي ما صليت الفجر ! أخذ فوطته و دخل الحمام ، أخذ شور ، توضى و طلع و لبس ملابسه و قام يصلي . بعد الصلاة ، أخذ جاكيته و نضارته ، عطر و طلع من غرفته .
كانت في المطبخ تجهز الفطور ، خافت تتأخر عليه فأول ما صحت ، لمت شعرها و سكرتهم ، غسلت وجهها و طلعت .
أول ما شافها إبتسم : صباح الخير .
أزهار و هي دايخة من ريحته : صباح النور ، إلتفتت له و هي منزلة عيونها و تبلع ريقها ، في خاطرها : إذا ريحته بس تسوي فيني كذي ، إيش راح يصير لي إذا .... قطع تفكيرها صوته : هيي وين رحتي ؟؟
أزهار تحاول تبتسم و تحرك رأسه بالنفي .
فهد يجلس : يللا تعالي إفطري
أزهار : لا أنت إفطر أنا مالي نفس
فهد يرفع حاجب : ليش ؟؟
أزهار : بس كذي
فهد : على راحتك
أزهار و هي تمشي : أنا بكون في غرفتي
فهد حرك رأسه بالإيجاب .
دخلت غرفتها و هي تهمس لنفسها : هذي البداية يا أزهار و الطريق طوييييييل . تنهدت و فتحت كبتها ، أخدت لها فستان أخضر (فستقي) بشريطة سودة عند الخصر ، أكمام قصيرة ، يوصل لتحت الركبة بشوي ، حطته على السرير و راحت تأخذ لها شور . بعد ما طلعت و لبسته جلست تمشط شعرها ، سوت بف من قدام و البقية جت بتسكرهم ذيل حصان بس تذكرت لما مسك يدها ، إبتسمت و خلتهم كذا .
كان جالس على الكنبة يكلم تلفون : are you on your way?
ترافيس :no, but don't worry, I'll be there in 20 minutes.
فهد : you always say the same thing but never make it on time.
ترافيس : no, no, this time it's for sure
فهد و هو يضحك : we'll see و سكر التلفون . سمع صوت الباب ينفتح رفع رأسه و شافها ، إبتسمت له بهدوء و مشت للمطبخ ، حس نفسه ما قادر يشل عينه من عليها ، رفعت رأسها و شافته يشوف عليها ، ما قدرت تفهم نظراته بس إنحرجت منه ، نزل عيونه بس رفعهم مرة ثانية .
أزهار و هي مستغربة من نظراته في خاطرها : هذا ليش يشوف علي كذي . جلست تعدل فستانها و بتردد :ف ... في شيء ؟؟
فهد حس بنفسه : هاه ، لا أبدا .
أزهار زفرت : خوفتني ، قلت أكيد لبسي غلط أو و هي تعدل شعرها : شعري منفوش ههههه
إبتسم على تفكيرها بس ما رد لأنه ما عرف إيش يقول لها ، صار له يومين كل ما يشوفها يحس بشعور غريب ما قادر يفسره . رن تلفونه و شاف رقم ترافيس ، حس بإرتياح : يللا أنا رايح و قام أخذ جاكيته و مشى للباب بسرعة
أزهار : مع السلامة
طلع بسرعة كأنه يريد يتهرب من هالشعور .
**************************
مسقط ....
الكل عرف عن الخطبة و فرح كثييير . خاصة البنات لأنهم كانوا يعرفوا أن مارية تعشق عادل و تموت فيه .
في شركة أبو محمد و أخوانه ، مكتب تركي ...
كان يكلم عادل في التلفون
تركي : ما بغيت
عادل : خلاص عاد، كل واحد يكلمني يسمعني نفس الكلام
تركي : هههههه ، و الله ما مصدقين
عادل : ههههه ، المهم ، أنت متى ناوي تخطبها ؟
تركي يستهبل : من ؟؟؟
عادل بنبرة جدية : تركي !!!
تركي يتنهد : ما أعرف ، ما فكرت ، ما أقدر أخطبها و أنا ما متأكد من شعورها بإتجاهي
عادل : كنت أقول نفس الكلام ، بس صارحتها و مشي الحال
تركي و هو يضحك : مشي الحال ها !؟!
عادل : إسمعني يا تركي ، ترى سمر جالها أكثر من واحد و هي رفضتهم كلهم ، بس تخيل إذا بكرة وافقت ، ساعتها إيش بتسوي ، بتكون تأخرت كثيير و بعدين تندم بس ما راح يفيدك شيء .
تركي بس سمع هالكلام حس بنار في قلبه : والله راح أذبحه
عادل وهو مستغرب : من ؟
تركي بعصبية : هذي اللي وافقت عليه
عادل يضحك : هدي حالك ، أنا بس قلت تخيل هههه
تركي يأخذ نفس : أنت بإيش تنصحني ؟
عادل : إخطبها من خالي سلمان و هو مستحيل يرفضك
تركي : وإذا هي رفضتني ؟
عادل : لا ، ما أعتقد !
تركي : حلوه هذي ، ما أعتقد
عادل و هو يضحك : أنا متأكد ما راح ترفضك أنت ولد عمها و أولى من أي شخص ثاني . أنت بس كلم خالي يوسف عشان يكلم خالي سلمان بالموضوع
تركي : خلاص اليوم بفاتح أبوي بالموضوع
عادل : أووووه مستعجل !!
تركي : هههههه
عادل : يللا بسكر ألحين عندي شغل من ساعة و أنا أنتظرك تسكر بس شكلك ما ناوي
تركي يبتسم : يللا فكة
عادل : هههههه بشوفك على خير
تركي : إن شاء الله ، باي
عادل : باي . سكر منه و إبتسم بإرتياح في خاطره : ألحين أروح عند أبوي . قام مشى للباب بس قبل ما يفتحه إنفتح لحاله
محمد : أنت وينك ؟ الكل ينتظرك ؟
تركي : ليش ؟
محمد يرفع حاجب : ليش بعد ، عندنا إجتماع !!
تركي و هو تو بس يتذكر : أها ، إنشغلت و نسيت
محمد يبتسم : يللا ، ترى عمي يوسف معصب
تركي : لا ، خلاص خلينا نروح بسرعة . طلعوا من المكتب متوجهين لغرفة الإجتماعات ، تركي في خاطره : أول ما نرجع البيت بفاتحه .
في فلة ليلى ....
البنات كانوا كلهم مجتمعين في صالة دور الثالث و ماخذين راحتهم ، لأن مازن و ماهر ما يروحوا لدور الثالث أبدا لأن ليلى مخصصه هالدور بس للبنات ، بس نور ما كانت معاهم .
سمر و هي تلتفت لندى : وين نور ؟؟
ندى تبتسم و تشوف على مارية : رايحة تجيب هدية للعروس
مارية تبتسم و.في هاللحظة توصل نور و في يدها لوحة
نور بمرح : أنا جيت !!!
منار تستهبل : والله !!!! زين خبرتينا !
شهد : ههههههه
نور تمشي لها و تضربها على رأسها بخفيف و تلتفت لمارية : يللا غمضي عيونك
مارية : ليش ؟ أعرف أنها لوحة واحد من رسماتك يعني بس راويني كذي !
نور : لا غمضي عيونك ، ولا برجع هاللوحة لمرسمي .
مارية إبتسمت و غمضت عيونها
نور : مارية لا تفتحي عيونك أريد أسمع أراء البنات بالأول
ماريه بملل يوضح من حركة عيونها تحرك رأسها بالإيجاب
نور : بنات إيش رأيكم ؟ و هي ماسكة اللوحة و تراويهم
سمر بإعجاب : ما شاء الله !!
منار : بليييز عطيني ياها ، و الله أريدها
نور : هههههه
مارية و هي مغمضة عيونها : أففف أفتح و لا كيف
نور : لا !!
ندى : إفتحي ما تريدي تشوفي حبيب القلب
مارية أول ما فتحت عيونها جلست تدور عليه
البنات : هههههههه
سمر : اللوحة !!!
مارية و هي بس ألحين تشوف عليه فتحت عيونها للآخر و حست خدودها إحمروا!!
شهد : شوفي كيف صار وجهها و هي بس تشوف الرسمة إيش لو هو كان موجود .
البنات : هههههه
مارية : غبياااااااات !!!
وإلتفتت لنور وبإعجاب : ما شاء الله ، كيف قدرتي ترسميه بهالدقة كأنه حقيقي !!
نور و هي تبتسم : هذي أنا ، يعني رسامة بلاش
ندى : الثقة !!!
نور : أحم أحم
البنات : ههههههه
نور : رسمتكم كلكم ، بس بصراحة عادل كان الأصعب ، ندى غبية ما حصلت إلا هالصورة .
ندى بدفاع عن نفسها : هيي ، عادل ما يحب يصور ، و بعدين هالصورة الوحيدة اللي هو يبتسم فيها
مارية سرحانة باللوحة و بحالمية : و أحلى إبتسامة
البنات : أووووووووووووووه
ماريه إنحرجت و هي بس ألحين تصحى من سرحانها : سخيفااااات !!!!
البنات : هههههههه
سمر تغير السالفة : إنزين من كان أسهل واحد ترسميه ؟
نور بدون تفكير : مازن
ندى بخبث : أكيييييد ، صورته في القلب
نور تنهدت بس ما ردت
مارية تبتسم : تريديني أوصل له الخبر
نور بنبرة جدية : لا أنا مليت أنتظر مازن قررت أستسلم
البنات كلهم في صدمة : ها ؟؟؟
نور بحزم : أيوا في مليون واحد يتمناني و أنا جالسة أنتظر واحد أهبل يحس فيني ، خلاص أنا قررت to move on !! و قامت : أنا نازلة تحت أسلم على عمتي ، أول ما جيت ركبت لعندكم . لبست شيلتها و راحت ، و البنات كلهم بعدهم في نفس الحالة
ندى : لا لا ، مستحيل أكيد هذي تستهبل علينا
سمر : معقولة يعني خلاص
ندى : لا ، تستهبل أنا متأكدة ، أمس مكلمتني و تقول أنها بتموت و ما أدري إيش !!
مارية : بس تعرفوا أحسن !!
الكل مستغرب منها
مارية تفسر لهم : أقصد ، خليها ما تعطيه أي وجه ، كذي يمكن يحس فيها .
تحت في صالة دور الأول ...
مازن و ماهر كانوا جالسين قدام التلفزيون ، و مازن يقلب في القنوات بملل . نزلت من الدرج و مشت لعندهم ، حس بحركة فإلتفت لورى .
مازن إبتسم لها و حب يستهبل عليها شوي : أووووه نور عندنا و بعده البيت مظلم !
نور ما ردت عليه جت تسلم على ماهر : كيفك ماهر ؟
ماهر بإبتسامة : الحمدلله ، أنتي كيفك ؟
نور : كنت بخير بس ... إلتفتت على مازن : في ناس عكروا لي مزاجي
ماهر يبتسم : أفا ، ما عليك منهم ، و نحن وين رحنا !!
نور تبتسم : تسلملي ، رايحة أسلم على عمتي
ماهر جا بيرد بس مازن قاطعه : بتشوفيها في المطبخ
نور بدون نفس : شكرا ، و راحت
مازن : هههههههه
ماهر يبتسم : أنت مالك على البنت ؟؟ ليش كذبت عليها
مازن إبتسم بس ما رد و قام يروح للمطبخ .
دخلت المطبخ و لقته فاضي ، تنهدت بملل و إلتفتت و شافته واقف عند الباب بإبتسامة . مشت لعنده و وقفت قدامه : يللا تحرك أريد أمشي .
مازن بنفس الإبتسامة : و إذا ما تحركت
نور بعصبية : مازن ، أنا ما فاضية لسخافاتك
مازن يمثل الزعل : أفا يا نور ، أي سخافات
نور حركت عيونها بملل و دفعته لوراء و جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها ، إصطدمت بصدره و بدأ قلبها يدق بقوة و حست حرارتها ترتفع .
كان ماسك يدها بيده اليمين ، و حط يده اليسار تحت ذقنها و رفع رأسها .
مازن بهمس : إرفعي عيونك
نور بتردد رفعت عيونها ، وصار عيونه في عيونها .
تقرب منها أكثر ، وجهه مررة قريب من وجهها ، صارت تحس بأنفاسه ، ما عرفت إيش تسوي بلعت ريقها و غمضت عيونها . حس قلبه راح يطلع من مكانه من كثر ما صار يدق ، لما سحبها كان يريد ينرفزها بس ألحين ما قادر يتركها ، قرب من شفايفها و جا بيبوسها بس
: نوووووور ، نووووور !
سمعوا صوت ينادي عليها .
فك يدها و بعد عنها أما هي فتحت عيونها بسرعة و ركضت للداخل و هي في عالم ثاني ، ما تعرف إذا تعصب على حركته و لا تفرح منه .
: نوووووووووور !
إنتبهت على حالها و إلتفتت لمصدر الصوت
ندى : أففف صار لي ساعة أناديك وين كنتي ؟ و لما إنتبهت لحالتها : هيي إيش فيك ؟
رفعت رأسها لندى و شافته يمر من عندهم و بسرعة يركب الدرج .
ندى و هي توجه الكلام له : مزووون مالك ما تسلم ؟؟!؟
لا إلتفت و لا رد .
ندى و هي تلتفت لنور : ماله هذا ؟؟؟؟
نور لا رد
ندى مستغربة و تضربها على كتفها بخفيف : نووور إيش صاير بينك و بينه ؟؟
نور : أششش ، وطي صوتك !!
ندى : يعني صاير شيء ؟!؟
نور : خلاص بعدين بخبرك .
ندى تحرك رأسها بالإيجاب
نور : إنزين ما خبرتيني ليش كنتي تناديني !
ندى و هي تضرب رأسها بخفيف : أوووه نسيت و : تركي إتصل و قال هو برع ينتظرنا و تمد لها تلفونها .
نور : يللا بسرعة ، ألحين بيعصب علينا .
ركبوا فوق عشان يخبروا البنات
سمر : توصلوني في طريقكم ؟؟
نور : أيوا ، عادي ، يللا بسرعة .
سلموا على مارية و منار و طلعوا .
كان واقف عند سيارته يكلم ماهر ، جت نور عنده : تركي ، تقدر توصل سمر ؟؟
إبتسم لما سمع إسمها و حرك رأسه بالإيجاب ، إلتفت لماهر : يللا ، سلملي على الكل
ماهر : يوصل إن شاء الله .
و لف عشان يدخل
شهد : يللا ماهر حبيبي مع السلامة
ماهر إبتسم و رد بنفس الإسلوب : يللا حبيبتي ، ديري بالك على حالك .
شهد : ههههههه
ندى و سمر : باي ماهر
ماهر : باي و دخل .
ركبوا البنات و تركي حرك السيارة .
طول الطريق البنات ما سكتوا و لا لثانية ، و تركي بس يضحك على سوالفهم ، و صل لفلة أبو عادل و نزلوا ندى و شهد و جت نور بتنزل
تركي و هو مرفع حاجب : وين ؟؟
نور : و الله لازم أنزل أريد أكلم ندى بموضوع
تركي : أنتو ما تملوا من بعض ، 24 ساعة مع بعض و إذا ما شفتيها يوم تكلميها تلفون و بعد مواضيعكم و سوالفكم ما تخلص ؟!؟
ندى : بل بل ، قول ما شاء الله علينا ، ما أقدر أقول غير عين ما صلت على النبي
تركي : ههههههه
نور : يللا أنا نازلة و تلتفت لورى : سمر تعالي قدام .
سمر تنرفزت شوي، من اليوم اللي أزهار كلمتها عن تركي ، هي كلما تكون بنفس المكان معاه تتنرفز و ما تعرف إيش يصير لها ،
ردت بسرعة : لا عادي أنا مرتاحة هنا
نور : لا و الله ، أخوي سواق عندك
تركي إبتسم و شاف عليها من المراية اللي قدام : لا عادي ، خليها .
سمر حست إنه ما حلوة تجلس وراء ، و أن كلام نور صح ، فتحت الباب و نزلت سكرته بهدوء و ركبت قدام . تركي إبتسم و حرك السيارة .
***************************
لندن - شقة فهد و أزهار
كانت جالسة على الكنبة تصفح المجلة اللي في يدها و في نفس الوقت تكلم آن اللي كانت بالمطبخ .
تسألها عن حياتها و أولادها و غيره .
أزهار : don't you miss your family in France ?
آن تبتسم و تجي تجلس جنبها : of course I do, but here too I have a family, my husband and my kids
والبقية بالعربي .....
أزهار تبتسم و آن تكمل : أنا ضحيت بكثير لما جيت هالبلد بس بنفس الوقت زوجي ضحى بكثير
أزهار : كيف ؟؟
آن و هي تتنهد : أهله ما كانوا موافقين على زواجنا و خاصة كنا صغار ، كنت 16 سنة و هو 18 ، ترك أهله و دراسته عشاني و إشتغل كموزع جرائد عشان يعيلنا .
أزهار مرررة متأثرة : و بعدين ؟!؟
آن و هي تبتسم : لأنه كان إبن الوحيد لأهله ما حبوا يبعد عنهم فرجعونا لعندهم و زوجونا و مشي الحال .
أزهار : ههههه نهاية سعيدة
آن تبتسم بس ما ترد . ضلوا ساكتين شوي و بعدها ، آن إلتفتت لأزهار و بهدوء : أزهار ، أنا أعتبر فهد كولدي ، و أحبه كثير و هو بعد يحترمني و إذا عنده شيء يشاورني ....
أزهار حركت رأسها بمعنى تكمل
آن : أنا أعرف أن زواجكم ، زواج ما كامل !!!!
أزهار بصدمة : هو خبرك ؟؟
آن تحرك رأسها بالإيجاب : أعرف أنكم راح تتطلقوا بعد ستة أشهر !
أزهار نزلت رأسها بحزن و ما عرفت إيش ترد .
آن : بس أنا أعرف أنك تحبيه و هالشيء واضح من عيونك . و واضح أنك ما تريدي تخسريه .
أزهار ترفع رأسها : أنا وافقت أجي معاه كلي أمل أنه بيجي يوم و يحبني ، و إذا ما حبني على أقل يتعود علي ، بس أنا خايفة ، و حاسة نفسي قريبة منه و في نفس الوقت بعيدة
سكتت أخذت نفس و كملت : أنا ... أنا ما قادرة أفهمه ، ما أعرف كيف أفسر الطريقة اللي يعاملني فيها ، ما أعرف إذا بس يعتبرني كبنت عمته أو كصديقة أو ...
آن إبتسمت و حطت يدها على يد أزهار : أنا ما أقدر أقول لك إذا هو حبك و لا لأ بس أنا متأكدة أنه معجب فيك كثير
أزهار تنهدت : بس هذي الشيء أبدا ما واضح !!!
آن : بلا ، واضح ، من نظراته لما يشوف عليك و كيف يبتسم لما يشوفك
أزهار و هي مستغربة : و أنتي متى لاحظتي كل هذا ؟؟
آن بإبتسامة : ما لازم تعرفي ، المهم خبريني ، أنت كيف مخططة تكسبي قلبه ؟
أزهار : ما أعرف ما مخططة شيء ، يعني بس كذي
آن : هههههه يعني تتوقعيه بس كذي يحبك
أزهار بإبتسامتها البريئة تحرك رأسها بالإيجاب .
آن : خلاص أنا عندي خطة و من بكرة نبدأ بالعمل
أزهار بإبتسامة : و ليش ما نبدأ من اليوم ؟؟
آن : ههههههه مستعجلة كثير
أزهار إستحت و سكتت
آن : و لا يهمك بس نحتاج لمعدات
أزهار مستغربة و في خاطرها : الله يستر ما أعرف إيش بنسوي !!
***************************
مسقط - في سيارة تركي
من أول ما تحركت السيارة من عند فلة أبو عادل ، عم فيها الصمت ، محد نطق حتى بحرف .
تركي مستغرب من سكوت سمر لأنه ما متعود عليها كذي ، هي تحب تتكلم و تنكت و تضحك بس من لما نزلوا البنات ما تكلمت .
تركي يلتفت عليها و يشوفها تشوف للجهة الثانية ، إلتفت لقدام و ما قال شيء و في خاطره : إيش فيها ؟ لا يكون حد مضايقها !
رن تلفونه شاف الرقم ، حطه على السبيكر لأنه يسوق :
أيوا حبيبتي
سمر تلتفت له و هي مستغربة تشوفه يشوف للقدام و هو مبتسم
جا الرد : هلا حبيبي و ينك تأخرت ؟؟
سمر بس تو تستوعب أنه يكلم تلفون و أمه .
تركي : لا يمة بس مريت على البنات و ألحين بوصل سمر و هو يلتفت لها بإبتسامة و يكمل : و بجي ، ربع ساعة و بكون بالبيت إن شاء الله
مها (الام) : إن شاء الله ، دير بالك على حالك و و خلي عيونك على الشارع و بس
تركي : ههههههه يمة .....
أول ما ضحك إبتسمت و إلتفتت له و سرحت فيه ، كان وسييييم بكل معنى الكلمة ، عيونه و رموشه الكثيفة ، إبتسامته و أحلى شيء غمازاته .
سكر التلفون و وقف السيارة قدام فلة عمه ، إلتفت لها و إستغرب لما شافها سرحانه فيه ، إبتسم و هي حست بحالها إرتبكت و رمشت عيونها بإرتباك واضح ، إلتفتت للجهة الثانية و شافت الفلة ، في خاطرها : متى وصلنا ؟
فتحت الباب و جت بتنزل بس مسك يدها
تركي بهدوء : سمر
بلعت ريقها و إلتفتت له
تركي بإبتسامة : نسيتي شنطتك و هو يمد لها الشنطة !
سمر مرتبكة : أووه ، أيوا ، سوري ، قصدي شكرا ، يعني ...
تركي مستغرب و حرك رأسه بمعنى ما فهمت شيء
سمر نزلت بسرعة : يللا مع السلامة و سكرت الباب و ركضت للداخل
تركي إبتسم : مع السلامة و حرك السيارة .
أول ما دخلت غرفتها سكرت الباب ، رمت حالها على السرير و هي تكلم نفسها : أنا ليش إرتبكت كذي ، هذا تركي ، نحن دايما كوول بس حسبي الله على إبليسك زوز لعبتي في رأسي !!!
تقلبت و صارت نايمة على بطنها رفعت رأسها و حطت يدينها على خدودها : خلاص ، لازم أرجع مثل ما كنت إيش كل هالربكة و الخرابيط ، تركي ولد عمي مثله مثل عادل ، عمران ، علي ، مازن ، ماهر ، كلهم نفس الشيء . حست بإرتياح و هي تقنع نفسها بكلامها
***************************
فلة أبو عادل ....
غرفة ندى .....
ندى بصراخ : باسك !!!!!!!!
نور و هي تضربها على رأسها : أششش ، كم مرة قلت لك وطي صوتك أنتي ما تفهمي ؟!؟
ندى في صدمة و بصوت هامس : باسك ؟!؟
نور و هي تتنهد : لا !
ندى ترفع حاجب : متأكدة ، لا تخبي علي ؟؟
نور : لا ما باسني لأنه سمع صوتك
ندى بخبث : أووه يعني خربت عليكم .
نور بجدية : و الله جيتي في وقتك ، إيش هالحركة البايخة اللي كان بيسويها ، نحن وين عايشين !!!
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك