رواية دنيتي تحلى بوجودك -10
ندى في صدمة و بصوت هامس : باسك ؟!؟
نور و هي تتنهد : لا !
ندى ترفع حاجب : متأكدة ، لا تخبي علي ؟؟
نور : لا ما باسني لأنه سمع صوتك
ندى بخبث : أووه يعني خربت عليكم .
نور بجدية : و الله جيتي في وقتك ، إيش هالحركة البايخة اللي كان بيسويها ، نحن وين عايشين !!!
ندى : بس هو كان بيبوسك ، هذا أكبر دليل أنه يحبك
نور : لا يا حبيبتي هذا ما يدل على شيء ، يمكن كان يريد ينرفزني
ندى : لا والله ، إذا يريد ينرفزك يعني يبوسك
نور : هذا مازن أتوقع منه كل شيء ، سكتت شوي و كملت : بس ندوش يمكن أنا فهمته غلط
ندى : كيف ؟!؟
نور و هي تعدل جلستها : هو صح كان مرررة قريب مني بس أنا ما متأكدة إذا كان ناوي يبوسني و لا لأ ، لأنه لما شفت وجهه قريب من وجهي غمضت عيوني
ندى : هههههههه و الله كأنه فيلم
نور تضربها : غبييييية
ندى : إنزين لما شفتيه تقرب منك أنتي ليش ما بعدتي عنه
نور : و الله حسيت نفسي تجمدت ما قدرت أتحرك
ندى : و ألحين إيش ؟؟؟؟
نور تحرك رأسها بالنفي : ما أعرف !
**************************
فلة ليلى ........
غرفة مازن ....
كان منسدح على سريره و في يده تلفونه ، يفتح صورتها ، يسكره و يرجع يفتحه مرة ثانية ، غمض عيونه و صورة وجهها قريب من وجهه تدور في رأسه ، بشرتها البيضاء الصافية ، عيونها الوساع ، شفايفها الوردية .
يحبها و يموت فيها بس ما يعرف كيف يبين لها فصار كلما قربت منه يلعب و يستهبل معاها .
تنهد و جلس : آخخخخخ يا نور آخخخخ أحبك و ماني قادر أخبرك ، قطع تفكيره صوت دق على الباب بس قبل ما هو يرد ، إنفتح الباب و دخلت منار .
مازن : أنا أذنت لك تدخلي
منار تحرك رأسها بالنفي
مازن : عيل يللا طلعي ، سكري الباب و دقي عليه مرة ثانية
منار : بس أنا ..
مازن يقاطعها : منوووور برع !!
منار : أففففف و طلعت سكرت الباب و دقت عليه بقهر
مازن و هو يبتسم : دخلي !!!
منار تفتح الباب و تدخل
مازن : إيش تريدي ؟؟
منار و هي تجلس على سريره و تبدأ تتنطط : ماهر يقول هو طالع بيروح بيت بابا شوي و يسأل تروح معاه ؟!؟
مازن : أوكي روحي خبريه ينتظر ، أغير و أنزل
منار حركت رأسها بالإيجاب و طلعت و مازن أخذ دشداشته و راح يغير .
**************************
لندن - شقة فهد و أزهار
كانت الساعة 4:30 العصر و هو بعده ما رجع ، كانت جالسة لحالها لأن آن راحت لبيتها قبل نص ساعة .
دخلت غرفتها و فتحت الشباك ، حطت يدها على خدها و هي تشوف الناس اللي رايح و اللي جاي .
تنهدت بملل و سكرته ، جت بتجلس على سريرها بس قررت تطلع لبرع .
فتحت كبتها و أخذت بنطلون جينز و قميص أحمر طويل غيرت ملابسها و لبست شيلتها و طلعت من الشقة . دخلت المصعد و ضغطت على طابق الأرضي .
وصل المصعد لطابق الأرضي و إنفتح الباب طلعت و راحت وقفت قدام المبنى . و هي تفكر : ألحين أنا وين بروح ؟ و إذا جاء و ما لقاني و عصب ؟؟ و إذا ضعت ! أففف أحسن لي أرجع
رجعت دخلت المبنى و دخلت المصعد جت بتضغط على 17 اللي هو طابق شقتهم بس إبتسمت بخبث و حبت تلعب شوي بالمصعد ، ضغطت على كل الأرقام . المبنى كان مكون من 25 طابق ، كلهم شقق .
لأنها كانت ضاغطة على كل الأرقام ، فكل ما يوصل المصعد لطابق يتوقف و ينفتح الباب .
وصل طابق ال 25 سكرته و ضغطت على G و هي تبتسم و تكلم نفسها : إذا بكرة إخترب هالمصعد ما راح أستغرب ههههه
وصل المصعد لطابق ال 20 و وقف . أزهار في خاطرها : أنا ما ضغطت على 20 ، إنفتح الباب و شافت شاب بريطاني طويل عيونه خضرا و شعره أسود ، إبتسم لها و دخل ، هي ردت له بإبتسامة و في خاطرها : إييي جا يخرب علي .
ضغط على 5 و تحرك المصعد
لما وصل لطابق الخامس نزل و أزهار كملت طريقها لطابق الأرضي .
إنفتح الباب و رجعت سكرته و هي تضحك مثل أغبياء بس قبل ما تضغط على أي رقم تحرك المصعد ، في خاطرها : خليني أشوف أي طابق ؟!؟
وصل لطابق الخامس و إنفتح الباب ، و نفس الشاب دخل و هو يبتسم و كأنه مستغرب من وجودها في المصعد .
إلتفت عليها و سألها : do you live in this building
أزهار حركت رأسها بالإيجاب
الشاب : which floor ?
أزهار : 17th , you ?
الشاب : yeah, I live in the 15th floor.
لأن محد منهم ضغط على أي رقم فتحرك المصعد لحاله و نزل لطابق الأرضي و الأول ما إنفتح
: أزهار !!!
أزهار و هي تلتفت له و بفرح : و أخيرا و الله حسيت أني بموت من الملل .
فهد إبتسم و دخل المصعد و ضعط على 17 و إلتفت للشاب البريطاني
الشاب : 15th please
فهد حرك رأسه بالإيجاب و ضغط على 15
أزهار : كيف كان يومك ؟
فهد يبتسم : عادي ، بدينا بالدراسة على طول لأنه فصل الثاني
أزهار : بس أنت تأخرت ما قلت تجي ساعة 4
فهد و هو يحرك رأسه بالإيجاب : أيوا بس جلست مع الشباب شوي
أزهار : أها .
وقف المصعد في الطابق ال 15 و إنفتح الباب نزل الشاب و إلتفت على أزهار و بإبتسامة : by the way, I am Mason
أزهار إبتسمت و جت بترد بس تسكر المصعد
فهد و هو مستغرب : من هذا و كيف تعرفيه ؟
أزهار : لا أبدا كنت ألعب بالمصعد و هو ركب و سألني إذا كنت ساكنة بنفس المبنى و بس
فهد و هو رافع حاجب : آهها .
**************************
مسقط - فلة أبو تركي ....
كان جالس في بلكونة غرفته و معاه لابتوبه ، ينزل أغاني و أفلام . رن تلفونه ، ترك اللابتوب على طاولة البلكون و دخل غرفته ، توجه للتسريحة و أخذ التلفون ، لما شاف الرقم حرك عيونه بملل و عطاه مشغول ، بس رجع رن مرة ثانية ، رد بعصبية : أنتي إيش مشكلتك ها ؟؟ ما تفهمي ؟ كم مرة خبرتك خلاص إنسي هالرقم
سعاد و هي تبكي : و الله حرام اللي تسويه معي ، أنا أحبك يا علي و الله أحبك .
علي : بس أنا ما أحبك ، إيش يعني غصب !!
سعاد : بليز علي بس عطيني سبب واحد ، ليش ليش ؟؟؟
علي بكل برود : لأني مليت منك ، سمعتي ، ملييييييييت !!
سعاد : بس أنا ما أقدر أعيش بدونك بموت و الله بموووت
علي بسخرية : موتي !!
و سكر التلفون في وجهها .
رمى حاله على السرير و هو يتأفف بس حس بشعور غريب : معقولة في شخص يموت لشخص ثاني ، تنهد و قام مشى للبلكونة ، و جلس قدام اللابتوب .
تحت في الصالة ...
مها (الأم) : ما قالت مع من ترجع ؟
تركي يحرك رأسه بالنفي
مها : كان جبتها معاك ، إيش هالموضوع اللي ما يقدر ينتظر ، يوم الجمعة راح يشوفوا بعض مرة ثانية .
تركي يبتسم و مها تكمل : الله يعين أزواجهم في المستقبل !!!
تركي : ههههه و بعدها بشوي إلتفتت على أمه و بهدوء : يمة
مها تلتفت له
تركي بتردد : أنا ... أنا ..
مها بخوف: خير يا ولدي إيش في ؟؟
تركي بإبتسامة : خير يمة خير ، بس أنا قررت أتزوج !
مها تهلل وجهها و بفرح : و الله هذي الساعة المباركة ، و لا يهمك إذا تريد بكرة أروح أخطبها لك
تركي بإستغراب : من ؟!؟!
مها بإبتسامة : سمر و لا أنا غلطانة ؟
تركي بإبتسامة : أيوا يمة بس ... بس كيف عرفتي .
مها و هي تحط يدها على كتفه : أنا أمك و أكثر وحدة تعرفك ، أنت ولا يهمك اليوم بكلم أبوك و بما أن هالجمعة كلهم يجتمعوا عندنا إن شاء الله بنفاتحهم بالموضوع . تركي يبتسم و يبوس رأسها : تسلمي لي يا أحلى أم . و قام يروح لغرفته .
**************************
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لندن - شقة فهد و أزهار
جالسين يتعشوا بهدوء ، و هي كل شوي تلتفت عليه عشان تشوف إذا كان يشوف عليها و لا لأ و إذا كلام آن صح و لا لأ ، بس هو و لا مرة رفع رأسه لها . تنهدت بيأس و في خاطرها : أي معجب و أي خرابيط ، هذا حتى ما يرفع رأسه لي !!
كأنه سمعها ، رفع رأسه و شاف عليها ، هي على طول إرتبكت و نزلت رأسها .
فهد بإبتسامة : إيش فيك ، من متى و أنتي كل شوي تلتفتي علي ؟ في شيء تريدي تخبريني بشيء ؟
بلعت ريقها و في خاطرها : هذا كيف عرف !!!
فهد و هو رافع حاجب : أزهار !
أزهار : هاه ، لا ، لا ما في شيء ، أبدا بس .. سكتت شوي تفكر إيش تقول له بس تذكرت : بس حبيت أخبرك أنه عادل خطب مارية . يعني و أخيرا قرر الأخ يتزوج .
فهد إبتسم : أيوا أعرف ، كلمني اليوم و خبرني و سلم عليك كثير !
أزهار بزعل : كلمك و ما فكر يكلمني ، أنا كل اليوم أتصل يا يكون نايم أو في الدوام والله إشتقت له كثير .
فهد : إنزين أنتي لا تزعلي حالك بكرة بكلمه و بخبره يتصل فيك
أزهار بفرح : والله !!
فهد يحرك رأسه بالإيجاب ، و يقوم ، يأخذ صحنه و يحطه في المغسلة و يلتفت لها : يللا أنا رايح أنام ، تصبحي على خير
أزهار بإبتسامة : و أنت من أهل الخير
مشى خطوتين و تذكر فإلتفت : أزهار
أزهار و هي تلتفت له : همم
فهد : بليز قوميني لصلاة الفجر كل يوم أنسى أحط المنبه و أنام .
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب : خلاص و لا يهمك ، أنا بقومك إن شاء الله .
فهد يبتسم و يدخل غرفته و يسكر الباب . أما هي فتقوم تغسل المواعين و بعدين تروح لغرفتها ، تلبس بجامتها المفضلة, بنطلون و قميص علاقي... مشطت شعرها شوي و بعدين راحت لسريرها . حطت رأسها على المخدة و هي تفكر : آن إيش مخططة و إذا أنا مشيت على خططتها فهد بيحبني ؟ أفففف ، أحسن لي أنام بدل ما أجلس أعور رأسي !!!
غمضت عيونها و تقلبت كم من مرة و بعدها نامت .
على الساعة 5 قامت على صوت المنبه و دخلت الحمام تتوضى ، طلعت و صلت ، لما خلصت راحت تقوم فهد . فتحت باب غرفته بكل هدوء و مشت لسريره . كان نايم على بطنه و البطانية مغطية كل جسمه ما عدا رأسه .
إقتربت من سريره أكثر و إبتسمت ، في خاطرها : حتى و أنت نايم تجنننننن !! وقفت شوي تتأمله و مر عليها ربع ساعة و هي في نفس الحالة ، تذكرت و ضربت رأسها على خفيف .
تنحنحت على بالها يقوم من النوم كذي ، في خاطرها : أنا ما جالي أصحي أي أحد من نوم قبل هم دايما يصحوني يعني إيش أسوي
تنهدت و بصوت أشبه لهمس : فهد ، فهد !؟
لا حياة لمن تنادي
رفعت صوتها شوي : فهد ، فهد ، قوم عشان تصلي و بعدين إرجع نام
لا رد
إقتربت منه أكثر و حطت يدها على كتفه و جلست تحركه : فهد يللا قوم صلي
فهد فتح عيونه شوي و رجع غمضهم : هممم !!
أزهار بعدت يدها : إيش يعني قمت و لا كيف
فهد تقلب و فتح عيونه : أيوا قمت خلاص .
أزهار إبتسمت : أوكي عيل أنا طالعة . و طلعت من غرفته و هي تبتسم .
فهد بعد البطانية عنه و قام مشى للحمام يتوضى و بعدها صلى و رجع ينام .
مسقط - صباح ساعة 9
في سيارة عمران ....
عمران يلتفت لها : يللا بعد الدوام بجي باخذك .
حنان تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب .
عمران يقترب منها و يبوس ولده اللي نايم بحضنها .
حنان تفتح الباب و تنزل و هي حاملة ولدها و تسكره بهدوء .
عمران يبتسم لها و يحرك السيارة .
تدخل داخل و تشوف أخوها فارس
حنان بإبتسامة : صباح الخير
فارس : أوووووه صراحة أحلى صباح بشوفتك و يقترب من عندها : جيبي أحمله عنك
حنان تبتسم و هو يأخذ عمر و يدخلوا .
الكل كان مجتمع يفطر ما عدا أختها حنين . حنان تروح لعندهم و تسلم على الكل .
أم فيصل : تعالي حبيبتي إفطري معانا
حنان : لا ماما ، أنا فطرت خلاص .
فيصل : أنت إيش جايبك من الصبح ؟!
حنان تستهبل : سيارة !!
فارس : ههههه عاد ما رد
حنان : ههههه ، تلتفتت لفيصل و تكمل : إشتقت لكم و قلت أزوركم يعني ما يصير
فيصل : يصير ، يصير !!
حنان تبتسم : وين حنين ؟
أم فيصل : نايمة ما تقوم إلا ساعة 12 أو 1
أبو فيصل : خلوا بنتي تنام ، إيش فيها إجازة خلوها ترتاح
أم فيصل : كله منك بسك تدلع البنت ، تراها كبرت خلاص .
أبو فيصل و هو يبتسم : لا كبرت و لا شيء بعدها صغيرة و بعدها حتى ما مخلصة المدرسة .
فارس : ههههه ، يبة تكلم كأنها بنت في الإبتدائي و لا كأنها ثالث ثانوي .
إبتسم أبو فيصل و قام : يللا أنا بروح ألحين و هو يلتفتت على فيصل : يللا فيصل مشينا .
فيصل يحرك رأسه بالإيجاب و يقوم يمشي لأمه و يبوس رأسها : يللا يمة مع السلامة .
أم فيصل : مع السلامة يا ولدي
بعد الفطور ........
حنان و أمها جالسين في الصالة و معاهم فارس .
حنان : ماما أنتي كلمتي فيصل بموضوع الزواج ؟
أم فيصل : كلمته و هو موافق بس و الله مترددة
حنان و هي مرفعة حاجب : ليش ؟؟
أم فيصل : أنتي تعرفي أخوك ، 24 ساعة شغل و بس حتى نحن ما نشوفه زين ، أخاف نزوجه و بعدين المسكينة حالها ما يكون أحسن من حالنا
حنان تبتسم : يا ماما يا حبيبتي ، إذا هو وافق على الزواج أكيد مفكر في هالشيء ، هذا فيصل ما يوافق على شيء إلا و هو يحسب حسابه و يخطط له
أم فيصل : عيل خلاص ، نتصل على أهل البنت و نشوف إيش يصير
فارس : بس من هم ؟ نحن نعرفهم ؟
حنان تبتسم : أيوا ، البنت تكون بنت خال عمران .
فارس : هممم
أم فيصل : و الله ما شاء الله ، الناس و فيهم كل خير ، و بناتهم ماشاءالله كل وحدة أحلى من الثانية جمال و أخلاق !!
فارس و هو يبتسم : عيل حتى أنا إخطبوا لي وحدة منهم !!
أم فيصل : أنت خلص الدراسة بالأول بعدين فكر في الزواج
حنان : ههههه ، خلاص إذا وافقت نور على فيصل نخطب لك ندى أخت عمران .
فارس : أي وحدة هذي ؟؟
حنان و هي تبتسم : معقولة نسيتها ، هذي ندى اللي عيونها عسلية ، أتذكر لما شفتها في عرسي ضليت شهور تتكلم عنها
فارس و هو يمثل النسيان : والله ؟!؟ من هذي ما تذكرتها !!
حنان و هي فاتحة عيونها : تستهبل أنت ؟؟
فارس يبتسم بس ما يرد و يقوم يمشي من عندهم و في خاطره : و أنا أقدر أنساها !!
عائلة أبو فيصل
يتكون من خالد اللي هو أبو فيصل و سميرة أم فيصل عندهم ولدين و بنتين :
فيصل - 24 سنة ، وسيم مرررة ، عيونه كبار و لونهم بني ، جسمه رياضي ، شخص جدي كثييييير و كل وقته بشغله ، يحب يخطط لكل شيء و لازم يكون عنده جدول ، ما يحب المفاجئات و أشياء غير المتوقعة ، ما يحب يقوم بخطوة إللا و هو ضامن النتائج .
حنان - 23 سنة ، حلوة و طولها عادي ، كانت تدرس مع عمران في نفس الكلية حبها و تزوجها .
فارس - 21 سنة ، طويل و يشبه فيصل كثير بس أنحف من فيصل ، يحب يمزح في كل شيء ، سنة ثالثة كلية التقنية .
حنين - 18 سنة ، حلوة و حبوبة و تحب أخوها فارس كثير . ثالث ثانوي .
***************************
لندن - شقة فهد و أزهار
كان جالس في الصالة ينتظر ترافيس و يلعب في تلفونه، و هي جالسة على نفس الكنبة و كل تفكيرها مع آن و الخطة ، تنهدت و إلتفتت عليه و في خاطرها : إذا ما حبيتني راح تتركني ؟ خافت من الفكرة أن يمكن يجي يوم و يتركها ، تدمعت عيونها و حست نفسها ما قادرة تمسك دموعها اللي بدت تتدحرج على خدودها ، قامت بسرعة و ركضت لغرفتها و سكرت الباب .
كان مشغول بالتلفون إلتفت لها و شافها تركض لغرفتها و تسكر الباب ، إستغرب و في خاطره : إيش صار لها هذي ؟؟
قام و مشى لغرفتها حط يده على المقبض و جا بيفتح الباب بس رن تلفونه . ترك المقبض و رد : yeah ....you're here .....I'll be there in minutes. سكر التلفون و دق على الباب
فهد : أزهار أنا رايح . و طلع من الشقة .
أول ما سمعت الباب يتسكر طلعت من غرفتها و هي تمسح دموعها : يا ربي أنا إيش صار فيني لو شافني أبكي إيش كنت بقول له . أخذت نفس و زفرت بإرتياح و راحت تغسل وجهها .
سمعت صوت الجرس ، و رسمت إبتسامة على شفايفها و راحت تفتح الباب
آن و هي تدخل : بونجور
أزهار : بونجور (هم.يتكلموا.بالإنجليزي.بس.أنا بكتب كلامهم.بالعربية.العامة.ههه)
آن بإبتسامة : كيفك اليوم ؟
أزهار : بخير !!
آن و هي مرفعة حاجب : متأكدة
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب
آن : عيل ليش عيونك حمرا ، كنتي تبكي ؟؟
أزهار بسرعة ترد : لا لا أبدا ، بس حساسية شوي ، و تمثل أنها تعطس ، آشووووووو
آن تبتسم : bless you .
أزهار تبتسم لها و تأشر على الكيس اللي في يد آن : إيش هذا ؟؟
آن ترفع الكيس : ملابس !!
أزهار : ملابس ؟!؟
آن بإبتسامة : ملابس رياضة لك !!
أزهار بإستغراب : لي أنا ليش ؟؟
آن تحرك حواجبها بس ما ترد
أزهار و هي تستوعب : لا ، لا ، لا ، لا يكون هذي خططتك ، لا مستحيل ، أنا ما أحب الرياضة أبدا !!!!
آن تضحك و تحط الكيس على الكنبة و تجلس : إذا تريدي فهد يحبك لازم تغيري نفسك ، و هذي أول الخطوة .
أزهار و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ، لا ، أنا صح أريده يحبني بس هذا ما راح يضمن لي إذا تغيرت راح يحبني و بعدين ما أنتي قلتي أنه معجب فيني ، فأكيد إذا تغيرت ما راح أعجبه بعدين هههههه
آن : هههههه ، ما أريد أسمع أي عذر ، أنتي لازم تتغيري ما بس له ، لنفسك سكتت شوي و بعدين كملت بهدوء : أنتي بنت حلوة كثير و إذا خسرتي شوي من وزنك راح تكوني أحلى و أحلى
أزهار : بس أنا ...
آن : لا ما أريد أسمع ، يللا قومي إلبسي هذا و تعالي . و هي تمد لها الكيس
أزهار تشوف على الكيس و بعدين على آن تأخذ الكيس بقلة حيلة و تروح لغرفتها . و آن تبتسم بإنتصار .
في سيارة ترافيس .....
سيارة ترافيس ألفا روميو حمرا كلاسيك و مكشوفة .
فهد ملتفت للجهة الثانية و يفكر فيها : أنا ليش ما دخلت عندها ، يا ربي إيش كان فيها ؟؟
مرر يده في شعره و تنهد ، إلتفت عليه ترافيس بس ما قال شيء و بعد شوي تنهد فهد مرة ثانية
ترافيس : what's wrong?
(ما خطبك)
فهد بإستغراب : nothing
(لا شيء)
ترافيس يرفع حاجب : you expect me to believe you?!
(أنك.تتوقع.مني.أن.أصدقك)
فهد يحرك رأسه بالإيجاب
ترافيس بإبتسامة : play it on someone else man, from the moment you got in the car you said nothing and you keep sighing!!!
(إلعبها.على.غيري.يا.رجل.من.اللحظة.التي.ركبت.فيها.ا لسيارة.وإنك.لم.تنطق.بكلمة.فقط.تتتنهد)
فهد إلتفت لقدام تنهد بس ما رد .
ترافيس : this is what I am talking about!!!
(هذا.ما.أتكلم.عنه) وقف السيارة في الباركنغ الجامعة و إلتفت له : tell me what's wrong?
(قل.لي.ما.الخطب)
فهد : really, it's nothing important.
(حقا.أنه.ليس.بشيء.مهم)
ترافيس و هو ينزل من السيارة : okay, as you say!
(حسنا.مثل.ما.تقول) .
نزل فهد و مشى مع ترافيس لقاعة المحاضرة .
ترافيس يدخل القاعة و يلتفت على فهد اللي كان مشغول بتلفونه .
ترافيس : aren't you coming?
(ألن.تأتي؟)
فهد يحرك رأسه بالإيجاب : I'll come after making a call.
(سوف.أئتي.بعد.إجراء.مكالمة)
ترافيس يرفع حاجب : a call to whom?
(مكالمة.لمن؟)
فهد : Azhar!
ترافيس إبتسم و حرك حواجبه بخبث
فهد : shut up!!!
(إسكت)
ترافيس إبتسم و رفع يده و حطه على فمه و دخل القاعة .
في الشقة ...
بعد ما لبست الملابس الرياضة اللي كانت عبارة عن قميص بأكمام طويلة و بنطلون باللون الرصاصي و عليهم علامة Nike بالوردي ، طلعت لآن اللي إبتسمت لها و خبرتها تلبس شيلتها لأنهم راح يطلعوا برع الشقة .
بكتب كلامهم بالعربي ...
أزهار : بس أنا ما خبرت فهد أني بطلع .
آن تبتسم : عادي ما فيها شيء ، لا تخافي ما راح نطلع من المبنى
أزهار بفرح : يعني ما راح أركض ؟؟!
آن : لا
أزهار : عيل إيش نسوي ؟
آن إبتسمت بخبث و فتحت باب الشقة : يللا !!
أزهار إبتسمت و طلعت .
أول ما سكرت الباب رن تلفونها اللي كان في غرفتها على سريرها .
عند فهد ......
إتصل فيها أكثر من ثلاث مرات بس ما في أي رد .
فهد و هو يكلم نفسه : وين راحت ؟ ليش ما ترد ؟
دخل القاعة و هو باله مشغول فيها .
**************************
مسقط - فلة أبو محمد
سامي و هو ينزل من الدرج و يتثاوب : صباح الخير .
سارة تبتسم له : أي صباح ؟؟ ساعة وحدة ألحين !
سامي و هو يجلس جنبها : أحسن ، أنا مرررة جوعان أريد غدا .
سارة تبتسم و تقوم : بروح أجيب لك .
سامي يبتسم لها : و الله أحلى بنت عم و زوجة أخ
سارة : هههههه و تمشي
تدخل سمر و هي توها جاية من برع : سلام
سامي : و عليكم السلام ، وين كنتي
سمر و هي تفسخ العباية : وصلت ماما و ماما فاطمة بيت خالي .
سامي يرفع حاجب : ليش ؟؟
سمر : ليش بعد ؟ رايحين يزوروهم .
سامي : أها !!
سارة تجي عندهم و تلتفت لسامي : يللا حطيت لك الغدا على الطاولة .
سامي يبتسم و يقوم يروح يتغدا .
سمر و هي تلتفت لسارة : و أنتي ما تتغدي .
سارة : أنتظر محمد ، قال بيرجع من وقت اليوم .
سمر تبتسم بخبث : أوووه ما نقدر نحن !!
سارة إبتسمت و جلست على الكنبة المنفردة : روحي ودي عبايتك و تعالي أريدك شوي
سمر و هي تحرك حواجبها بخبث : بس أنا ما محمد
سارة : غبيييية !!!
سمر تضحك و تركض للدرج : بنزل في خمس دقايق !!
يتبع ,,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك